هاي بنات كيفكم؟
إشتقت لكم كثيرا و إشتقت للكتابة لقد عدت و سأنهي كل الروايات لكنني قررت أن أبدأ بإكمال هذه الرواية أولا لأنها مميزة 💗✨
أتمنى تشجعوني بالتعليقات و التصويت💗✨
بدون إطالة فلنبدأ الفصل💗✨
إنتهى القتال و قام ليفاي و ميكاسا بهزيمة العصابة التي هاجمتهم و قامو بإعتقالهم للتحقيق في أمرهم و عادا إلى القصر.
ليفاي:" سموك فلتذهبي للنوم، أنا سأقوم بالتحقيق في أمر هؤلاء المجرمين".
ميكاسا:" حسنا لا تجهد نفسك".
ليفاي بإبتسامة:" حسنا سموك".
ميكاسا:" بالمناسبة سنعود غدا إلى القصر الملكي".
ليفاي:" حسنا سأقوم بالتحضيرات اللازمة".
ميكاسا:" تصبح بخير ".
ليفاي:" تصبحين بخير".
تدخل ميكاسا غرفتها تستحم و تغير ملابسها ثم تجلس على مكتبها تحظر ورقة و قلما و تبدأ بكتابة رد لصديقها أرمين ثم ترش الرسالة بعطر جميل و تضعها داخل الظرف ثم تحمل سوار العنقاء الذي إشترته و تضعه بداخل الظرف مبتسمة.
ميكاسا بإبتسامة:" أتمنى أن تنال هديتي إعجابك أرمين، أنت لا تدري كم جعلتني رسالتك سعيدة.....أرمين أريد رؤيتك كثيرا".
تعطي ميكاسا الحارس الرسالة و تطلب منه إيصالها لأرمين، ثم تذهب للنوم.
في صباح اليوم التالي تستكمل ميكاسا أعمالها الأخيرة في مركز التدريب ثم تغادر مع فارسها.
ميكاسا:" ليفاي هل سنأخذ هؤلاء المجرمين معنا إلى العاصمة؟".
ليفاي:" أجل سموك يجب أن نقوم بالتحري في أمرهم أكثر لأنهم كانو يستهدفونك يجب أن نعرف من وراء هذا الأمر".
ميكاسا بإستغراب:" من الذي يريد إلحاق الأذى بي؟".
ليفاي بتوتر:" سموك أنت وريثة العرش و الكثير لم يعجبهم الأمر لذا فهم سيحاولون إيذائك من الآن فصاعدا يجب أن نكون أكثر حذرا".
ميكاسا:" حسنا هل ننطلق الآن؟".
ليفاي:" أجل سموك".
تعود أميرتنا و فارسها إلى القصر الملكي في العاصمة و بمجرد نزولها من حصانها يتجه نحوها شاب طويل القامة وسيم ذو عينين خضراوين و يقوم بحملها من خصرها دون أن تلاحظه لأنها كانت تتحدث مع ليفاي.
تتفاجئ ميكاسا بشاب يحملها من خصرها فتدير رأسها نحوه لتجده إيرين صديقها المقرب فتمتلئ عيناها بالدموع و ترتسم إبتسامة عريضة على وجهها.
ميكاسا:" إيرين لقد عدت".
إيرين و هو يدور بها:" لقد أصبحت أنحف ما الذي يحدث معك سموك ".
ميكاسا و هي تضحك بلطف:" لقد إشتقت لك كثيرا".
إيرين معانقا إياها:" لقد إشتقت لك كثيرا سموك لا تقلقي أنا سأكون بجانبك من اليوم فصاعدا".
ميكاسا:" حقا؟".
إيرين و هو يهمس في أذنها:" سيأتي أرمين قريبا و نعود ثلاثيا كما كنا".
ميكاسا:" أنت و أرمين أعز ما أملك".
كان ليفاي يشاهد إيرين و هو يحمل ميكاسا من خصرها مغتاضا .
ليفاي بداخله:" لماذا أشعر بالغضب؟ إنه صديقها لكن حتى لو كان الأمر كذلك فليس من حقه أن يلمسها كما يشاء ".
ليفاي:" سموك سأتركك برفقة صديقك و سأذهب لتسليم هؤلاء المجرمين".
ميكاسا:" حسنا سيد ليفاي يمكنك الذهاب".
ينحني ليفاي و يغادر مغتاضا.
إيرين:" من هو هذا الشاب؟".
ميكاسا بخجل:" إنه مدربي و فارسي الشخصي".
إيرين و هو يبتسم إبتسامة خبيثة:" هممم سيشعر أرمين بالغيرة سموك".
ميكاسا بإستغراب:" لما سيشعر أرمين بالغيرة؟".
إيرين و هو يتصبب عرقا :" سموك ألم تشتاقي لأمي يا لك من إبنة سيئة".
كارلا و هي تضرب إيرين على رأسه:" متى ستتعلم التحدث بلباقة مع سمو الأميرة؟".
ميكاسا معانقة كارلا:" أمي إشتقت لك كثيرا".
كارلا و هي تربت على رأس ميكاسا:" أميرتي الصغيرة لقد كنت قلقة عليكأنا سعيدة لأنك عدت إلينا سالمة".
تسير سيدة بإتجاه ميكاسا و كارلا.
كارلا و هي تنحني:" تحياتي سمو الملكة".
إليانور:" أرى أنك عدت سمو الأميرة".
ميكاسا ببرود:" أجل سمو الملكة لقد عدت ".
إليانور:" جلالته يريد رؤيتك".
ميكاسا:" حسنا إذا أستأذن منكم".
إليانور:" عليك الإستحمام أولا".
ميكاسا:" حاظر سموك".
ليفاي:" تحياتي سمو الملكة".
إليانور:" أنت مدرب ميكاسا أليس كذلك؟".
ليفاي:" أجل سموك".
إليانور بخبث:" أتمنى أن تعلم إبنتي بيترا ركوب الخيل".
ليفاي مستغربا:" كما تأمرين سموك".
ميكاسا ببرود:" سموك أستأذنك".
إليانور بخبث:" يمكنك الإنصراف".
ميكاسا:" فلنغادر سيد ليفاي".
ليفاي:" كما تريدين سمو الأميرة ".
تغادر ميكاسا و معها فارسها، شعر ليفاي بغضب ميكاسا و لم يستغرب لأن الملكة إليانور كانت تعذب ميكاسا و تقسو عليها في طفولتها و تستغل غياب الإمبراطور لتتفنن في تعذيبها.
ليفاي:" هل أنت بخير سموك؟".
ميكاسا:" ليفاي هناك شخص يراقبنا".
ليفاي و هو يهمس:" لقد أدركت ذلك سموك، هناك أمر غريب يحدث سموك فلنتجنب. اللقاءات هذه الأيام يبدو أنه توجد شكوك حول طبيعة علاقتي بك سموك".
ميكاسا:" إنها الملكة إليانور، ليفاي دعني أصارحك بشيء إن الهجوم الذي حصل في مركز التدريب أشك أنه من تخطيط سموها ".
ليفاي و هو مصدوم:" سموك ماذا إن علم جلالته بشكوك سمو الملكة هل سيصدقها؟".
ميكاسا بحزن:" أجل سيفعل هو سيصدقها لذا علينا تجنب كل ما يثير الشك نحونا".
ليفاي بتردد:" كما تأمرين سموك".
تصل ميكاسا جناحها و يعود ليفاي إلى تدريباته، تقوم أميرتنا بالإستحمام و تغيير ملابسها و تسريح شعرها ثم تذهب لرؤية والدها.
ميكاسا و هي تنحني:" تحياتي جلالتك".
كيني:" ميكاسا تعالي فلتجلسي بجانبي لم أرك منذ مدة".
تجلس ميكاسا بجانب والدها.
ميكاسا:" كيف حال جلالتك؟".
كيني:" أنا بخير أخبريني كيف كان مركز التدريب؟".
ميكاسا:" إنه بحال أفضل بعد أن قمت ببعض التعديلات في البرنامج التدريبي و في الفصائل".
كيني بإبتسامة:" هذا جيد، ميكاسا تعلمين أن حفل التتويج إقترب أريد منك أن تظهري قوتك و فخامتك لجميع المدعوين لذلك قررت أن أجعل السيدة فكتوريا لورنس مصممتك الخاصة أي من الآن فصاعدا لا يسمح لأي سيدة مهما كانت رتبتها و مكانتها الإجتماعية بالتعلمل معها غيرك لأنك ستحكمين هذه البلاد فيجب أن تكون ملابسك مميزة و إستثنائية".
ميكاسا:" كما تريد جلالتك".
كيني:" ميكاسا ما رأيك بمدربك ليفاي".
ميكاسا بتوتر:" إنه مدرب يمتلك مهارات عالية و قد تعلمت منه أشياء كثيرة".
كيني بنبرة قاسية:" ميكاسا أنت تعرفين مكانتك إنك الإمبراطورة القادمة فلتتصرفي حسب مكانتك لن أسمح بأي أخطاء غبية".
ميكاسا بخوف:" لا تقلق سموك كل شيء سيكون كما تريد".
كيني بإبتسامة:" على كل حال لدي خبر جيد لك سيأتي سمو الأمير أرمين دي آلرلت إلى حفل التتويج على كل قبل قدومه سيكون قد أصبح إمبراطورا فحفل تتجويجه الأسبوع القادم و قد تم إرسال دعوة سنذهب لذلك جهزي نفسك جيدا".
ميكاسا:" حاظر جلالتك".
كيني:" يبدو أنك متعبة فلتذهبي لأخذ قسط من الراحة".
تغادر ميكاسا جناح والدها و تذهب إلى جناحها و قدماها ترتجفان.
ليفاي بقلق:" ما الأمر سمو الأميرة ؟ هل أنت بخير؟ تبدين مريضة".
ميكاسا و صوتها يرتجف:" ليفاي فلنذهب إلى جناحي".
ليفاي:" حاظر سموك".
تسير ميكاسا بضع خطوات لكنها تسقط مغشيا عليها و من حسن الحظ أن ليفاي أمسك بها من خصرها و حملها إلى جناحها لكن من سوء الحظ أن كيني قد رأى هذا المنظر من شرفته و لم يعجبه الأمر.
كيني:" ليو فلتستدعي ليفاي مدرب سمو الأميرة ميكاسا".
ليو منحنيا:" حاظر سموك".
يدخل ليفاي جناح ميكاسا فتراه كارلا و هو يحمل ميكاسا فتركض نحوه خائفة على صغيرتها.
كارلا بقلق:" ما الأمر سيد ليفاي ماذا حدث لسموها؟! ".
ليفاي و هو يضع ميكاسا على السرير بخوف:" نادي الطبيب الملكي".
كارلا بخوف: حاظر سيدي سأحظره بسرعة".
تغادر كارلا مسرعة لتحظر الطبيب الملكي.
ليفاي و هو يلمس خد ميكاسا بلطف :" أميرتي ما الأمر لما حدث هذا فجأة يا إلهي أرجو أن تكوني بخير".
ليو مقاطعا ليفاي:" سيد ليفاي جلالة الإمبراطور طلب حظورك حالا".
ليفاي بتوتر:" حسنا سآتي".
ليفاي بداخله:" ما الذي يحدث بحق الجحيم لماذا كل هذا التوتر في القصر أنا و ميكاسا لم نخطئ في أي شيء".
ليو:" سيد ليفاي لا يجب أن نتأخر على سموه".
يقاطعهما دخول كارلا و الطبيب.
ليفاي و هو يهمس لكارلا:" سيدتي إعتني بها رجاء".
كارلا بلطف:" لا تقلق سيد ليفاي".
يغادر ليفاي جناح ميكاسا و كله قلق عليها و يتجه مع ليو إلى جناح جلالة الإمبراطور.
ليفاي بداخله:" أتمنى أن لا يكون الأمر مثلما أفكر و إلا فإن ميكاسا .....".
نهاية الفصل 💗✨
تعليقات و تصويت هو التشجيع بالنسبة للكاتب من فضلكم لا تحرموني 💗✨
أراكم الفصل القادم.