شوقر دادي || ت.ك

By Marline__vk

366K 17.3K 7.5K

[ مكتمله ] جيون جونغكوك في عقده الثالث يعمل قائداً في الجيش .. يكّن إعجاباً خفياً لإبن صديقه وزميله في العمل... More

المقدمة
الأول
الثاني
الثالث
الرابع
الخامس
السادس
السابع
الثامن
التاسع
الأخير

العاشر

28.9K 1.3K 384
By Marline__vk

اهلاً بعد سحبه طويله
معليش بس كانت فترة إمتحانات
وكـ إعتذار مني مابحط شروط للبارت ):
__________

" لعبه ؟ من أي نوع تقصد "
تساءل تاي بينما يحاوط عنق جونغكوك الذي قرّب وجهه ناحيته يهمس " لعبه تجعلك مُستمتع بها فتاي " انهى جونغكوك حديثه يلثم شفاهه بشفتي تايهيونغ يقبله ببطء وبرويه يريد حفظ طعم شفاهه بفمه غير راغباً بنسيانه يُحاوط لسانِه لسان الأصغر يمتصه لفمه بقوّه يجعل من تايهيونغ يئِن من هذا الشعور الذي يُخالِجه

يمرر أنامِله على طول خِصر تايهيونغ النحيل مُسبباً رعشات لجسده " خصرك دائمًا ما يجعلني أضعف تايهيونغ ، دائمًا " قال جونغكوك بعدما فصل قبلتهما يرى خيط اللعاب الواصل بين شفاههما يلعقه .. ليضع تايهيونغ كفيّه على كتفي جونغكوك يقرب نفسه للأكبر أكثر " هل خصري فقط قائِد جيون ؟ " تساءل تايهيونغ بينما عينيه

تتحرك بين عيني جونغكوك الدامسه اللتي تحتلها اللمعه اللتي تظهر كلّما اصبح تايهيونغ بين ناظريه وبين شفتيه اللتي تحتل اسفلها شامة واللتي لطالما رغِب تاي بتقبيلها بكل مرّة يراها بها " كُل مابك يُضعفني تاي لكن بالذات الوقت يجعلني أقوى ، تُسبب لي مشاعر القوه والضعف بآن واحِد فتاي وكم أحب هذه المشاعر المُتضاده لطالما تأتي منك أنت تايهيونغ " جونغكوك أردف بما يُخالجه ، فهو لن يكتُم ما يشعر به بعد الان .. فـ الاصغر الذي بين يديِه له كما هو لإجله

" أنا .. أنا احبك جونغكوك "
تايهيونغ لم يحتمِل هذا الكمّ من الكلمَات الحلوه
من جونغكوك واللتي تتلاعب بقلبه ومشاعره لذلك
لم يصبر الا وهو يعترف بما يشعر به

لم يكُن مخطط لقولِها الان لكن كلماتِ جونغكوك جعلته ينطق بما يشعر بِه رغماً عنه فالاخر لم يفشل يومًا بجعله يرتجف لكلماتِه ليس خوفاً إنما  دفئِاً منها فـ جونغكوك لا ينطق بكلماته من شفاههِ فقط بل نابعاً من قلبه الذي ينبض حباً بتايهيونغ فقط دون سواه

جونغكوك ؟ توقف الزمن لديه عِند سماعه لإعتراف تايهيونغ .. يحبه ؟ هل حقاً ما يسمع ام انها فقط من نسيج خياله كما دائمًا .. لمِعت عيناه هو يشعر ان دموعه ستخرج الان لفرط ما يشعر به ، جونغكوك القائد الذي يهابه الجميع تدمع عيناه لكلمات الحب من تايهيونغ فقط

" ماذا قلت حبيبي ؟ "

يريد التأكد من ماسمع لا يود التصديق ثم يُصدم ان هذا لم يكُن حقيقياً يريد ان يسمع تلك الكلمات من شفتي تايهيونغ ، مره .. مرتين ، لمدى حياتِه اللتي لم يُشعر بطعمها قبل دخول تايهيونغ لها

إبتسم تايهيونغ بينما يرى تبعثر الرجل أمامَه يُعدل وقفته بينما يتحمحم " قلت إنني أحبك جونغكوك ، مشاعِرك الحلوه اللتي تشعر بها نحوي متبادله قائِد قلبي " إبتسم جونغكوك لـ اللقب الذي أطلقه تايهيونغ عليه مُظهرًا غمازته جاعلاً من عينَي تاي تخرج قلوباً لجمال شكلِها ولم يوقف نفسه ابداً عن تقبيلها وتقبيل الشامه اسفل شفاهه ، دائماً تستفزه وكأنها تقول ' أنا أقبل شفته دائمًا وأنت لا '

جونغكوك كان يستشعر شفاه تايهيونغ فوق جلده .. هذا حقيقي ! كل هذا يحدث فعلاً ليضحك حامِلا تايهيونغ من فخذيه جاعلاً منه يشهق بتفاجئ من فِعلته " ماذا تفعل جونغكوك ! " رفع جونغكوك أكتافه كـ لا أعلم جاعلاً من تايهيونغ يتنهد بإبتسامه ليبدلها لأخرى مشاكسه

منزلاً رأسه ناحية الاكبر رادفاً بنبره هامسه أثارت غرائز جونغكوك " ألم تنسى شيئاً بخصوص لعبتك جونغكوك ؟ " علِم جونغكوك على ماينويه تايهيونغ ليبتدله إبتسامته بأخرى جانبيِه " وهل استطيع نسيانها ؟ سألعبها معك بطريقه أخرى وباكثر أريحيه بمنزلي تايهيونغ وتحديداً غرفتي ، فوق سريري "

" أجاشي منحرف ابتعد عني " نطق تايهيونغ يحاول ' كاذبًا ' إبعاد جونغكوك عنه الذي ضحك ضحكةً حلوه للقبه الجديد من فتاهُ الحلو بين يداه " تفكيرك هو المنحرف عزيزي "

اظهر تايهيونغ ملامح ساخره " حقاً ؟ وماذا سأفعل فوق سريرك أجاشي ! نلعب لعبة الاختفاء ؟ " رفع جونغكوك حاجبه مجيباً " لعبة افضل من تلك ، لعبة القفز "

صرخ تايهيونغ بإحراج من كلِمات الاكبر " وتقول ان تفكيري هو المنحرف ها ! ابتعد "

أقترب جونغكوك منه أكثر ناوياً تقبيله ليقطعه دخول إحدى الجنود الذي القى التحية على جونغكوك الذي همّ مبتعداً عن تايهيونغ " ماذا هناك ! " سأل الجنّدي ليجاوبه بصوتٍ ثابت عكس حركات جسده اللتي تدّل على توتره

" قائِد جيون لقد تعرضت حدودنا للهجوم "

" هجوم ؟ من قِبل من " سال جونغكوك متوجهاً لمكتبِه يأخُذ بسترته مرتدياً إياها " مصدر الهجوم مجهول للآن لكِن الشكوك تتضمن الإسبانّي إداوردو وأتباعه محاولين تهريب المخدرات"

" ذلك اللعين ألم يمّل ! لقد أدخلته السِجن بيداي ولازال مستمرًا ذلك الوغد " لعِنه جونغكوك بصوتٍ حاد تحت انظار تاي القلق عليِه

" جونغكوك خُذنِي معك ! "
طلب تايهيونغ من جونغكوك الذي
يجهّز ما يحتاج للمواجهَة

" مُحال تايهيونغ لن تذهب ! سأذهب بِك لمكانٍ آمن كي أكون مطمئِنًا واذهب بعدها " قال جونغكوك لتايهيونغ الذي كتّف يديه بعدم رغبه " إذا لم تأخذني معك سأتبعك جونغكوك ! " بإصرار تايهيونغ تحدث ونظراته تملئُها التحدي تجاه جونغكوك الذي علم إنه لن يستطيع إيقاف الاصغر ابداً لذلك تنهد " إتبعني "

صفق تايهيونغ بيديه بحماسٍ تابعاً جونغكوك الذي نظر لتايهيونغ ، هو يعتقد ان الوضع لعبه .. هناك الكثير من الاجساد ستموت وتتدمر ولا يريد أن يكون الاصغر من ضمنها .. او يكون هو فـ لا يريد من تايهيونغ ان يرى منظره المدمي إن حدث له شيء هناك

وقف جونغكوك مع تايهيونغ أمام الجِدار الذي تملؤه العديد من الأسلحه والقنابل وحتى الاحزمة الناسِفه وغيرها ، أوقف جونغكوك تايهيونغ أمامه بادئًا بإلباسه الستره الواقيه من الرصاص من النوع الثقيل حتى لن تصيبه بخدش.. شعر تايهيونغ بثقلها على صدره هو بالكاد تنفس منها بعد ما البسه اياها جونغكوك

تليها خوذة الرأس الحاميه كاللتي ارتداها جونغكوك عِند لقائِهما الأول تحت عبوس تايهيونغ .. هذا كثير لإرتدائِه

" ما كُل هذا جونغكوك سأختنق ! " تذمر تايهيونغ ناحية الاكبر الذي رفع كتفيه " إما ترتديها ام لا ذهاب لك وستبقى " تأفأف تايهيونغ عالماً ان هذا مايريده جونغكوك لكن لن ينصاع للأمر ابداً بل هو يريد تجربة الأمر وليس وكأنها ستكون اول مواجهة له !

" سلاحاً تُجيد إستخدامه ؟ " سأله جونغكوك
" علاقتي ليست جيده مع البندقيات لذلك الأم بي أل سيفي بالغرض " اجابه تايهيونغ ببساطه ليتلقى همهمةً من جونغكوك يُناوله ما أراده ويعطيه حزمة تغطي حِزامه من الرصاص وقنبلة على الجانِب مع مسدس إحتياطي وبهكذا قد إكتمل

وقف جونغكوك أمام تايهيونغ متنهداً يرفع غطاء خوذة الرأس من على وجهِ تايهيونغ يقترب مقبلاً إياه بقوّه ، دونِ إستخدام ألسنه فقط إلتحام بين شفاههما دام للحظاتٍ ليفصلها جونغكوك هامساً " من فضلك ، إبقى آمناً من أجلي وأعلم إنني سأكون درعك الحامِي هناك "

همهم له تايهيونغ مبتسمًا " سأكون وأنت كذلك فلتبقى آمناً واذا فعلت ! ستتلقى مكافأه جميله مني .. بمنزلك ، بغرفتك تحديداً وفوق سريرك " إبتسم جونغكوك " ستجعلني لن اذهب بكلامك هذا تايهيونغ "

ضحك الأصغر لكلماتِه ليتقدم مقبلاً وجنته
" احبك جونغكوك "

لتتسارع نبضاتِ الأكبر ، ليست المرة الاولى ولكن لازال لديها ذاتِ التأثير وذاتِ الوقع الجميل على قلبه " أحبك اضعافاً تايهيونغِ "

" سيدي ، حان وقت التحرك "
تحدث النقيب جان لجونغكوك الذي همهم
" جهّز المُدرعات والوحداتِ السادسه والخامسه "
ذهب جان لتنفيد الاوامر كما طُلب منه

" لنذهب صغيري وكما قلت لك ، ابقى بآمان "
همهم له تايهيونغ يلقي التحية العسكرية لجونغكوك
" أمرك .. قائِدي الوسيم "

أمسك جونغكوك بِكفه بعدما ألقى نظرة مره أخرى على تايهيونغ أولاً ثم على نفسه تالياً ، يخرج بعدها من المكان والمقر بإكمله



....

صوتِ إطلاق النار هو ماسمِعه كُلاً من جونغكوك وتايهيونغ اللذان وصلا للتّو " إنتبه جيداً وكما أخبرتك " تحدث جونغكوك لتايهيونغ الذي اومأ له " حسنًا جونغكوك ، سأفعل ذلك "

ترجّلا من السياره يلّقم جونغكوك سلاحه ووحِدته خلفه مع تايهيونغ خلفه كذلِك .. تايهيونغ يشعر بالإدريناليِن يسري بمجرى عروقه لا يشعر بـ ذرّة خوف فقط الحَماس يستحوذ عليه

لا يُنكر إنه يشعر بالقلق على الأكبر هنا لكنه يعلم إنه سيستطيع حماية نفسه وحمايته كذلك

"كُتيبه واحد هجومها من اليميِن وكتيبه إثنان ستكون خلفي مابين الوسط واليسار ، مفهوم " صدح صوت جونغكوك يلقي بتعليماتِه للجنود امامه الذين نطقوا بصوتٍ واحد " أوامِرك سيدي "

تنهد ليكمل بصوتٍ هامس لتايهيونغ
" انت ستكون خلفي "

همهم له تايهيونغ يسير خلف جونغكوك الذي يُحاول إيجاد مكانٍ يحتمون خلفِه كي يبدأون الهجوم المُتبادل

وقف خلف إحدى المبانِي الخشبيه المحطمّه يجول بإنظاره حول المكان يحاول إيجاد الطريقة الافضل للرمي دون تعرضهم للخطر ، قسم وحدته لقسمين واحدةً من اليمين وأخرى لليسار وسيكون هو وتايهيونغ من المنتصف اي بداخل المبنى المهترئ

يرى رجال إدواردو على مقرِبةً منهم يطلقون الرصاص مع الوحده اللتي كانت موجوده من قبلهم واللتي بدأت بالنقصان بالفعل بسبب الجنود المُصابين والقتُلى بينهم .. يُرّكب جونغكوك الناظور لسلاحه حتى يقرب الرؤيه لديه ويبدأ بإطلاق النار كما تايهيونغ فعل

يطلقون الرصاص دون أن يرّف جِفن لهم ، تايهيونغ كان يتعمّد إصابة رجِال إدواردو من أماكن لا تؤدي بقتلهم يُصيبهم من أكتافهم واقدامهم كذلك دون الاقترب من اماكنهم العضويه او العظام ليس من أجلهم بل من أجل نفسه فقط ، لا يريد تلويث ذاتِه بأرواحِهم

طلقةٍ بوسط  الرأس اصاب بها جونغكوك الرجل ليبتسم بجانبيِه ناطقاً " head shot " ليُكمل على هذا المّوال لحتى لاحِظ قلِة الرجال امامهم ليبدا بالتقدم طالباً من تايهيونغ البقاء مكانِه وحماية ظهره

و كلمة حماية ظهره تلك كانت لإقناع تايهيونغ فقط

أقترب منهم جونغكوك اكثر دون أن يلاحظه أحدًا منهم يخرج قنبلةً من جانبه يبدأ مؤقتها ويلقيها بينهم دون ملاحظتهم ليبدأ بالعد التنازلي معها حتى تنفجر وبعدها يبدأ مهاجمتهم " سته ، خمسه ، أربعه ، ثلاثه ، إثنان ، واحِد " توقف عن العد ليبتسم ناطقاً " بانغ بانغ " ومع كلمته بدأ الانفجار مكانهم ليحتمي بنفسه حتى ينتهي مجهزاً سلاحه

تحرك أخيرًا حيث مكان الانفجار يبحث عن جسد واحِد يعود لإدواردو واكثر مايبغضه جونغكوك إصرار هذا المجرم فهذه ليست المرة الاولى اللتي سيُمسك خائباً من خططه .. وجونغكوك يعلم انها ستكون الاخيرة فـ هو لن يتوقف إلا يراه يُعدم امامه ام يقتله بيداه

كانت هناك فقط الجثث المرميه لا يوجد من يتحرك من بينهم وجونغكوك يبحث فقط عن ادواردو من بينها فمؤكد إنه لن ينجو منه ابداً وأخيرًا وجده يضع سلاحِه جانباً عنه

يمسِك بجسد ادواردو المُلقى ارضاً يديره ناحيته ليتفاجأ انه لازال حياً وينظر له بإبتسامه ماكِره ليبادله جونغكوك ابتسامته " كنت اعلم إن وغدًا مثلك لن يموت بسهولة "

" وكنت اعلم إنك تعلم جيون " تحدث ادواردو يخرج سكينه الحاد بشكلٍ سريعاً من جانبه يجرح به كتف جونغكوك بقوه ، ليسخر جونغكوك " حقاً ؟ سكين فقط ، انت تستهين بي إد الغبي " انهى كلامه لاكِماً إياه ليخرج مسدسه واضعاً اياه على رأس المُلقى ارضاً

" إنه لمِن الجُبن ان تضع سلاحِك على رأس شخص أعزل جيون " نطق إد مُريداً استفزاز جونغكوك الذي سخِر عالمًا ما يريده إدواردو منه ، يريد منه إلقاء سلاحه كي يغتاله .. فهو ليس بهذا الغباء

وحسنًا جونغكوك فعل .. رمى سلاحه جانباً
ليبتسم عندما ابعده إد بقدمه ويخرج بدوره سلاحه
" لطالما كنت غبي جيون " سخر إد

ليضحك جونغكوك للحظاتٍ ثم يبدل ملامحه لاخرى جامده " أمنية قبل الموت ؟ أو لنقل بعد الموت أفضل " بعد كلمتِه باغته جونغكوك بأخذ سلاحه منه يطلق رصاصةً وسط رأس ادواردو واخرى للذي واقفاً خلفه يريد اغتياله " حقير جبان كـ سيدك "

سخر جونغكوك مستقيمًا وللتّو فقط شعر بالألم بكتِفه ، تنهد يجّرد جسده العلوي من سترته يبقى فقط بقميصه السفلي يرجع حيث الرجال ينتظرونه بعدما أمرهم مسبقاً بإنتظاره دون اللحاق به

وصل ناحيتهم ينظر لقلقهم الواضح لجرحه ليطمئنهم " جرح سطحي فقط ، أين تايهيونغ " سأل عن من كان في باله طوال الوقت ليلاحظ توتر أحدهم ليعقد حاجبيه بقلق ، هل حصل له مكروه !

" قلت لكم أين هو تايهيونغ ! " صرخ بهم ليؤشِر أحدهم حيث سيارة الاسعاف بالخلف ليوسع عيناه مسرعاً بخطواتِه حيث فتاهُ وعقله لا يكّف عن تأنيبه لموافقته أمر تايهيونغ بالذهاب معه

توقف امامها متجمدًا للحظات .. هو لا يريد ان يدخل فـ يرى منظرًا يؤلم قلبه اكثر من ما يؤلمه الان .. ليتنهد مغمضاً عيناه بأنفاس ترتجف يفتح بابها ينظر للجسد المستلقي اعلى السرير وسطها

ليركب جالساً بجانبه ويتفحصه بعيناه ، كان مغمض عيناه
ورأسه يحتوي على جرح صغير اعلاه ، ليقبّل مكان جرحه بعمق وكأنه يعتذر عن خطأه الذي لم يكن خطأه اساساً

وتايهيونغ عندما أحس بتواجِد جونغكوك فتح عيناه ، ليبتسم عندما وجده بخير ينظر له بعيناه اللامعه بقلق " أنت بخير " نطق تايهيونغ ولازالت ابتسامته الحلوه تحتّل شفتيه ولم يمانع جونغكوك ذاتِه من تقبيلها " ماذا حصل لك تايهيونغ كيف اصبحت هكذا " وبادله جونغكوك بسؤال بدل أن يجيبه بدورِه

ليعبس تايهيونغ " فقط بقايا من المبنى المهترئ سقط علي لا تقلق " ليُكمل " ايضاً حاولت اللحاق بِك لكنهم منعوني جاعلين مني ابقى انتظرك هنا تتخيّل ! " تذمّر تايهيونغ حول رغبته باللحاق بالاكبر ومساندته والجنود المزعجين منعوه

لم يعلم إنها فقط اوامر من جونغكوك وسيتلقى عقاباً وخيمًا من يتجاهلها " لقد اقلقتني عليك حقاً هل اعجبك ! " تحدث جونغكوك بينما يمسح بيده المصابه على رأس تايهيونغ بحنيّةً يتجاهل ألمه

" جونغكوك كتفك ! إنها تنزف " ذُعِر تايهيونغ من منظرها مستقيمًا من مكانِه رغم شعوره بالدوار قليلاً لكنه لم يهتم " لا تقلق انه جرح بسيط فقط تايهيونغ تعال لترتاح " محاولاً طمأنته تحدث جونغكوك ليتلقى ملامح تايهيونغ الغاضبه بشكلٍ لطيف " فقط أصمت جونغكوك ودعني اتولى الامر "

عبث تايهيونغ بادواتِ الاسعاف الطبية بينما يشعر بتحركها ، يخرج معقمًا للجروح وقطن ناعِم كـ وجنتيه بينما يجلس امام جونغكوك يسكِب المعقم على القطن بينما يتذمّر " لقد قلت انك ستهتم بنفسك جونغكوك ! كنت تلقي علي اوامر الاهتمام بنفسي وتجاهلت ذاتك .. لعين "

يُكمل تذمراته تحت انظار جونغكوك الذي كانت عيناه تبتسم قبل شفتيه لإهتمام حبيبه الصغير به بشكلٍ لطيف ومهلك لقلبه

" اذا كتفك تألمك كيف ستلعب معي بغرفتك الليله ! "
تحدث تايهيونغ بعبوسٍ لجونغكوك الذي نظر ناحيته بصدمه




الليله ؟



إنتهى ✨
_______

تيتي قرر اللعب يكون الليله😾!

نسنسنسنسنسننسنم قليل ادب

ماحطيت شروط للبارت رغم انه
طويل بس مايعني ماتتفاعلون اوكي حلوينِي🫰🏻!

استعدوا لنهايتها✨




See u soon


-

-

Continue Reading

You'll Also Like

37.8K 755 33
█ 。:* ──── in which one psycho ex causes two childhood friends-turned-enemies to rekindle something a lot more than just friendship. 𝐍𝐎𝐓𝐄──── t...
69.4K 2.6K 104
Coming Into Your World I Fell In Love With You| "I'm...In love with someone who's in a TV show?! And he's not even in the show he's supposed to be a...
368K 27.1K 50
منذ أن فتح عينيه للحياة وجد نفسه محاطا بذنوب ليس هو بفاعلها فأطلق عليه الجميع لقب الخطيئة و لكنه ليس بشاب يستسلم لقبح قدره بل قرر أن ينتقم لمن كان سب...
27.8K 69 5
ကျောင်းသူလေးကို မုဒိမ်း ကျင်တာ အများအပါး ပါသောကြောင့် ကျောင်းသူ.ကျောင်းသားများ ကျော်သွားပေးပါ 21++