ليمون|ت.ك

By Lemon_tete

365K 28.3K 7K

"الحُب مثِل الليموُن" "شَفقي و فُؤادي الاصغَر" مكتمله كوك توب. تحذير/ الروايه مليئه بالحب، فارق عمري، كلمات... More

ليمون
ليمون2
ليمون3
ليمون4
ليمون5
ليمون6
ليمون7
ليمون8
ليمون9
ليمون10
ليمون11
ليمون12
ليمون13
ليمون14
ليمون15
ليمون16
ليمون17
ليمون18
ليمون19
ليمون20
ليمون22
ليمون23
ليمون24
ليمون25
ليمون26
ليمون27
ليمون28
ليمون29
ليمون30
ليمون31
ليمون32
النهاية ليمون33

ليمون21

10K 864 424
By Lemon_tete

"كما تريد و ترغب شفقي"
قلت دافعًا نفسي نحوه

لكنني توقفت بعد ادراك ما كنت على وشك فعله، و فجأة وجدتني انظر لوجهه في حيره من امري، و الكثير من علامات التساؤل تنبعث في وجهي كما لو كنت ضائعًا

لقد اقتربت في نية تقبيله؟
ما بال عقلي انحدر فجأة نحوه؟
ما بال شفاهي أرادت منه لمسه؟
ما بالي انا لم ابالي و اقتربت؟

كان قلبي يمزح ربما لا اكثر
عديم الطرفه انت يا قلبي لانني لم اضحك

"جونغكوك؟" ادار محياه لي، و احتكت انوفنا ببعضها و اشتهق لانني كنت قريبًا "مابك؟"

"لا شيء، اعتقدت بأنني رأيت شيء على انفك، لكن اتضح بأنه ضوء الغروب يعكس فيك" حاولت تخطي اللحظه، و جلست اعدل سترتي و اتنهد

لكنني و بهذه اللحظه احتجت مئة رئه كي اتنفس، و مئة قلب كي ينظم سريان الدم الذي جن جنونه

"وجهك ساخن جونغكوك"
تلمست أنامله بشرتي"هل مازلت مريضًا؟"

"بخير لا تقلق"
طمأنته، لكن من يُطمئن فؤادي؟

"حسنًا، هيا دعما نعود للمنزل لقد اصبح الهواء اكثر بروده" وقف ينفض يديه من العشب، ثم مد يده ليقيمني

و رحنا ننزل من التل سويًا
لكنني هذا اليوم عددت للمنزل مع قلبٍ مجنونٍ احمق





اليوم الواحد و العشرون

كنت جالسًا في الحديقه تمامًا عندما رن الجرس، و تركت الكتاب الذي في يدي و رحت مهرولًا كما لو ان حياتي تقطن خلفه

لكن حين فتحته لم يكن تايهيونغ هنا، كانت والدته و في يدها صحن مزين بالكعك، و محياها يبتسم في وجهي، و استغربت رافعًا حاجابي

"صباح الخير سيد جونغكوك"
ألقت التحيه و لكنتها الكوريه بدت لطيفه اثناء ما ابتسمت

"اهلًا سيدتي"
انحنيت، و اخذت الصحن من يدها لانها قدمته لي

"اريد التحدث معك بشأن شيء ما"

تتحدث معي؟ ما يمكن ان يكون؟
ستخبرني ان اطرده و امتنع عن التسكع معه!

"غدًا سيكون عيد مولد تايهيونغ، و اردت ان تأتي بما انك قريب منه و سيكون سعيد ان اتيت بالاخص هو يجدك شخص ذا اهميه، لذا اتمنى ان لا ترفض"

"هاه؟"

"انا اعتذر ان لم تفهم لكن اتمنى ان تأتي لعيد--"

"يا اللهي انا اسف، فهمت حقًا ما قلتيه لكنني كنت مشوشًا بعض الشيء، شكرًا لك على الدعوه سآتي بالتأكيد" انحنيت اعتذر لان شكلي بدا غبيًا و انا اتخيلها و هي تصرخ و تخبرني بالابتعاد عنه

"شكرًا لك انت سيد جونغكوك" انحنت بدورها، و ابتسمت لي بينما تأخذ خطواتها للخلف "سيسعد برؤيتك حقًا"

بعد نصف ساعه كان تايهيونغ هنا، يجلس على اريكتي و يهز قدميه و هاتف في يده يشاهد مقطع ما لاغنيه و يدندن

بينما انا كنت جالسًا على الكرسي و الطاوله امامه و افكر بالهديه التي يجب عليَ احضارها له

"تايهيونغ" تساءلت
"ماذا تحب؟

"الليمون؟"
رفع رأسه

تنهدت
"اعني ما اكثر ما تفضله؟"

"الليمون"
مجددًا

دعكت جبيني
"سحقًا تايهيونغ فكر في شيء اخر!"

استطعت رؤية اغلاقه للهاتف، ثم الوقوف بينما يهمهم و يفكر معي "هل هذا لعيد مولدي؟"

لم ارد، و ابتسمت في داخلي عندما كان هو يعبس و يسير الي بينما يتذمر "اخبرني! هل انت تفكر بهديه لعيد مولدي جونغكوك؟"

مازلت مصممًا على عدم الرد، و وقف لجانبي بينما امسك كتفي يهزه "هيا اخبرني اخبرني اخبرني اخبرني اخبرني اخبر---"

"اللعنه اجل!!" صحت اقف من كرسيي دافعًا نفسي للامام "لا اعرف ماعلي ان اجلبه لك لانك طفل لا تعرف شيء عدا الليمون! مالذي يجدر بي فعله؟ شراء لك اكياس الليمون؟ عمل تمثال لك من الليمون؟ اوه هل تريد مني شراء ع---"

"لماذا توقفت؟"
مال رأسه يفرق شفتيه

"لا، لقد عرفت ما سأعطيك، اللعنه الصراخ اعطى نتيجه" ضحكت بغير تصديق اهز رأسي

لكنه عبس ضاربًا معدتي "ماذا ستجلب؟ اريد ان اعرف هذا يخصني جونغكوك!"

قرصت انفه بين الوسطى و السبابه
"هذه مفاجأة"

لقد دحرج عينيه، و عبست شفتيه، و سار بعيدًا عني يجلس على الاريكه و يحاول تجاهلي، الا ان عينيه لم تستطع ان تشاركه هذا العبوس

"هل انت غاضب الان تاي؟"
منعت بسمتي بينما اقف امامه و يداي في جيوب بنطالي

"لا!" هتف
"لما سأغضب؟ هذا ليسَ مهمًا على اي حال"

همهمت ابتسم و اغيضه "اه اذا كان غير مهم اذن انا لن احضر غدًا لحفلك، وجودي ليس مهمًا كما تعلم"

"م-ماذا؟"
لم يستطع كبت نفسه

"كما قلت"
اغضته اكثر
"لدي اشياء للقيام بها، انا رجل ناضج لذا افضل ان اكمل ما عندي من عمل بدلًا من الذهاب لحفل فتى مدلل"

"جو"
هسمت شفتيه، لكنه لم يغضب، كنت انتظر منه الغضب مثل كل مره، و حركة الدفاع التي يضرب بها صدري و يصرخ، و لكنه لم يفعل، لقد استمرت شفتيه بأخذ شكل العبوس و الصمت

و اعتقد بأنني ارتكبت خطأ فادح لانني رأيته يعطيني ظهره و لا يتحدث معي، و بدى الامر كما لو كان يعاقبني

"هيه تاي تعلم بأنني امزح اليس كذالك؟" جلست لجانبه، و امسكت كتفيه ارجع جسده لي لانني ذعرت "كنت امزح بربك لا تأخذه على محمل الجد؟ انا لن افعل شيء كهذا لك تعلم؟"

"اريد ان تأتي"
تمتم، ثم امسك بيداي
"وجودك سيكون مهمًا لي جونغكوك"

"سحقًا تايهيونغ كنت امزح!!" اصريت و اتكأت فوق جبينه استنشق عطره القريب "كيف لي ان اتغيب عن حدث مهم كهذا شفقي؟"

"لقد كنت لئيمًا"
اغمض عينيه، و فرك انفه بأنفي
"عليك ان تأتي كي اسامحك، اوجعت فؤادي جونغكوك"


"اعتذر منه" اغمضت عيناي ابتسم في بلاهه و اتنهد "جونغكوك اسف يا فؤاد الشفق"

"لا بأس ففؤادي يخشى عليك" انسحبت احدى يديه تربت فوق رأسي و قال بصوتٍ حنين هامس "لن يطيل حزنه منك.. لن يتحمل"

و خشيت
لكنني لم اخشى الوقوع
بل خشيت من الوقوع اكثر لأنني تعثرت منذ البدايه، و انزلقت اوصالي مني تهرب بعيدًا اليه، و ارتجف الجلد على لحمي عندما تلاقت عينيه بي

و سقطت
كنت اعلم بهذه اللحظه انني سقطت للابد
و لن يكون باستطاعتي ان اقف الا معه

و يال حمقك يا جونغكوك
فتًا مثله استطاع جرجرتك نحو هوايه لم تظن رجلاك يومًا انها ستطأها؟

و انت الذي عبرت هاويه بعد هاويه كأنهم ضفاف نهرِ صغير، فما بالك وقعت لهاويةٍ اسهلهم هي، بل اصغرهم و اقلهم حيله؟

و علمت، لا بل تأكدت من ان الذي بين اضلعي لم يكن يمزح اعلى التل، لقد ضرب نبضه قويًا حتى شعرت بأنه سيخرج، و تدفق الادرينالين بي كما لو كان خلف سدٍ و هدم، و وجدتني بعدها اعتصر يديه بين يداي و افرك انفي بأنفه علَ هيجاني يهدأ

____________________________

توتو بيوم ميلاده بياخذ هديتين

Continue Reading

You'll Also Like

24.1K 1.3K 6
"الحـمام هو جزئي المفضل يروقني عندما اشاهدكَ عاري بالكامل تتصرف براحة بينما هناكَ كاميرات تصوركَ"
77.4K 608 2
🚨قيد التعديل🚨 حِين يَجتَاح تَايهيُونغ حُلمٌ غَرِيب عَن فَتى لاَ يَعرِفُه يُقِّبله عَلى الشِّاطَئ. مَاذا سَيحْدُث حِين يَلتَقي بِفتَی يُشبَه فَتی أ...
29.7K 1.9K 8
هل شعَرت يوماً بالضجر أو سئِمت من الملل الروتيني؟ هذا هو بالضَبط ما شعر به جِيون جونغكوك. حيثُ أصبح سيد الجحيم غير سَعيد، لذا بدوره يترُك جحيمه للإست...
66.9K 3.5K 16
" لن نهتم بلعنة ابنتك، تكفينا حياتنا نحن.. " • تم التخلي عنها من قبل والــدتهــا، و اصبح ملجأها الوحيد * اخوتها *