لاتنسوا الضغط على تصويت ⭐️ و تعليقاتكم
الحلوه تحفزني ❤️
"ماذا علينا فعله؟" سارت روزي بجانب أدير أثناء توجههما إلى المرحاض ، احتاجوا إلى وقت للتوصل إلى خطة ، بينما كان الكبار والأطفال يشترون شيئًا لهم ليأكلوه ، في محاولة للتصرف بشكل طبيعي قدر الإمكان.
"هل تعرف أين المخرج الآخر؟" سألت أدير عندما وصلوا أخيرًا إلى المرحاض.
"هل تعتقد أن هذا المخرج الآخر سيكون خاليًا من أي رقابة؟" أدارت روزي عينيها وفتحت الحقيبة التي كانت تحملها.
كانت تنظف الطفل إدارد أولاً ، بينما تفكر فيما يجب عليهم فعله بعد ذلك.
"هذه هي المرة الأولى لي المجيء إلى هنا."
"ليس هناك أي اختلاف هنا" ، تأوهت أدير من الإحباط.
"ثم يجب أن نبقى هنا حتى يتم تفريق الحشد. قد تكون لدينا فرصة لمقاتلتهم إذا حققنا اختراقًا."
"ستكون هناك مجموعة من السلطات والحراس المستعدين لمطاردتنا إذا فعلنا ذلك". بدأت روزي في مسح جسد إدارد الصغير ، بينما ابتسم لها الطفل.
كانت ابتسامته معدية للغاية ، مما جعلها ترد بالمثل على ابتسامته.
"ثم يمكننا التحول إلى وحوشنا والخروج من هنا" قال أدير بلا تفكير
"ألم تسمع الأخبار؟" نظر روزي في أدير.
"يمكن للبشر رؤيتنا في أشكال وحوشنا الآن. يبدو أن العالم البشري والعالم الخارق قد تصادما ، لذلك بغض النظر عن الشكل الذي نتخذه ، سيظلون يروننا. ولن يعرضنا للخطر إلا إذا تحولنا أمامهم مباشرة . "
"اذا ماذا نفعل الان؟!" أدير شخر محبطًا.
"ما كان يجب أن نركب القطار ، فلماذا لم يخبرنا أحد بهذا مسبقًا ؟!"
"أعتقد أننا جميعًا عرفنا هذا للتو". وضعت روزي الحفاضات وغير ملابس إدارد.
"دعونا نراقب الوضع أولاً ، ربما يمكننا الحصول على فكرة عما يجب أن نفعله."
كانوا محظوظين بما فيه الكفاية لأن جميع المقصورات الثلاثة داخل هذا المرحاض كانت فارغة ، وبالتالي يمكنهم التحدث بحرية عن هذا الأمر.
ومع ذلك ، في ذلك الوقت ، دخلت امرأة عجوز من مجموعتهم المرحاض ، من تعابيرها وحدها ، يمكن لروزي وأدير أن يخبرا أن شيئًا ما كان يحدث.
"ماذا حدث بعد"؟ أمسكت أدير على الفور بكتف المرأة المسماة آدة.
"المرأة التي كانت مع روسي من قبل" قالت على عجل ، محدقة في روزي ، التي قامت على الفور بترتيب أغراض إدارد ووضعها في الحقيبة مرة أخرى.
"لقد ارتبكت لأن روزي لم يكن بحوزتها تلك البطاقة وأخبرت الحارس عنها ، والآن يتحدث الحارس مع بري."
كانت بري تنتظر بالخارج وتجلس وحدها ، ليس بمفردها بالمعنى الحرفي للكلمة ، حيث كان المتحولون الآخرون من حولها ، لكن المرأة كانت تعرفها هي وروسي فقط.
"أوه ، تبا !" أخذت روسي على الفور الطفل إدارد وكانت على وشك الخروج من المرحاض.
"انتظر!" أوقفت أدير روسي وأمسكت بيدها ومنعتها من الخروج.
"ماذا؟!" التقط روزي وجهها.
"نحن بحاجة لمساعدة بري!"
لم تكن تريد الانتظار ، فقد عرفوا ما سيحدث للمتحولين الذين تم القبض عليهم.
سوف يقتلونهم هناك وبعد ذلك إذا ثبت أنهم غير بشر.
"لكن ، بري ليست متحوله!" ذكّرتها أدير بحقيقة أنهم نسوا تقريبًا.
ساد الصمت عليهم للحظة حتى تكلمت آدة مرة أخرى: "صحيح إنها ليست متحوله ، أليس كذلك؟"
كانت بري معهم لوقت طويل ، حتى نسوا أن الفتاة كانت من عالم مختلف ولم تكن متحوله ، أو على الأقل هذا ما يعرفونه عنها ، لأنها لم تظهر أبدًا أي مؤشر على أنها شيء آخر ، لكن انسانه.
"ما زلت بحاجة لرؤيتها". أصرت روزي على الاستمرار ، لكن أدير أعاقتها ولم تخفف قبضتها عليها.
"ماذا بعد؟" سألت محبط.
"ارتدي هذا." وضعت أدير القبعة التي كانت ترتديها على رأس الأخير وأخذت الطفل إدارد من روزي.
"وهذه السترة". استخدمت يدها الأخرى لإعطاء الجاكيت الذي كان مربوطًا حول خصرها أيضًا.
"المرأة تعرفك ، لذلك من الآمن لنا أن نفترض أنها ربما أعطت بالفعل بياناتك لهؤلاء الأشخاص".
كان من المنطقي ، وبالتالي لم تقل روزي أي شيء وفعلت ما قاله لها أدير.
"دعني أحمل الطفل" ، قالت آدة وأخذت الطفل من أدير ، حيث رأت المستذئب الصغيرة تحمل الرضيع الصغير بطريقة غير مريحة.
بعد ذلك ، خرج الثلاثة بشكل متقطع.
من المكان الذي كانوا يقفون فيه ، كان بإمكانهم رؤية بري ، التي كان يتم استجوابها من قبل ثلاثة رجال يرتدون الزي الأزرق الداكن ، بجانبهم كانت المرأة التي تحدثت إلى روزي خلال ساعتين من رحلتهم.
"أشعر وكأنني أمزق وجهها " غمغمت أدير ، وهي تطوي يديها أمام صدرها ، بينما كانت تتكئ على الحائط ، متظاهرة بأنها مهتمة بجدول القطارات الموجودة على اللوح فوقها.
"نحن على نفس الصفحة هذه المرة" قالت روزي بهدوء و هي تشتري مشروبًا من آلة البيع.
رفعت أدير حاجبيها عندما سمعت ذلك وضحكت بهدوء.
"مرحبا بكم في العالم القاسي." لقد اعتقدت دائمًا أن روزي كانت حلوة جدًا حتى من أجل مصلحتها ، لكن لا يبدو أن هذا هو الحال بعد الآن.
تجاهلت روزي ملاحظتها وفتحت العلبة ، بينما كانت تسرق نظرة على بري.
ستكون بخير ... لم تكن متحوله ، لذلك لم يكن هناك ما يقلقهم.
ومع ذلك ، في أعماقها ، كان هناك هذا الشعور الذي يقضم في عقلها.
لسبب غريب ، شعرت روزي أن بري كان أكثر من مجرد إنسان عادي.
لقد أمضيا وقتًا قصيرًا مكثفًا معًا عندما كانا يهربان من المذبحة في القلعة وخلال ذلك الوقت ، عرفت أن الفتاة الصغيرة كانت مميزة.
كانت تأمل فقط أنها مخطئة ...
ليس بعيدًا عنهم ، سمحت بري لأحد الرجال بوخز إصبعها ، بينما كانت تتجهم قليلاً وتطلق نظرة غاضبة على المرأة الصاخبة التي كانت أسوأ حكاية واجهتها على الإطلاق.
لقد انتظروا النتيجة لمدة ثانيتين ، قبل أن تتسع عيون هؤلاء الرجال وكأن الإنذار يدق بصوت عالٍ في رأس روزي ، كانت تعلم أن النتيجة كانت مختلفة عما توقعته
"إنها ليست بشريه!" قال الرجل.
==========
بمجرد وصول تيرا وديميتري و ثيسيوس إلى الباب الأمامي ، رأوا اعدادا من ليكانس المجانين الذين ذهبوا هائجين وقتلوا مصاصي الدماء غير المستعدين و هاجوا بهجوم مفاجئ.
"ماذا!؟" صرخت تيرا بغضب.
" تحول و اقتلهم جميعا!"
حدقت الفتاة الصغيرة في ثيسيوس وأمرت سيد التنين بعدم إعطاء أي وجه له لكونه أكبر سنًا وكان في مكانة أعلى مقارنة بها.
لقد أضر ذلك قليلاً بفخر متحول تنين النار ، لكن لم يكن هذا هو الوقت المناسب لذلك.
كان على وشك التحول إلى وحشه عندما ظهرت سيبيل أمام أعينهم من فراغ وقبل أن يتمكن ديميتري من مهاجمتها ، رفعت الساحرة يدها وأرسلت مصاص الدماء يطير عبر الغرفة ، مما جعل رأسه يطرق الجدار الصلب بقوة.
كان شعر الساحرة الأبيض يرفرف بفعل الريح والقوة التي كانت تمتلكها عندما قامت بضرب سيد التنين بيد واحدة كان الخوف يضرب خصومها ، وهو نفس الشيء الذي فعله ثيسيوس مع بيربل عندما جرحها حتى وفاتها.
كان جسد ثيسيوس يرتجف عندما أجبر نفسه على التحول ، لكن سيبيل قمع محاولاته.
أصبح الهواء المحيط بهم كثيفًا وثقيلًا للغاية حيث حاول المخلوقان التغلب على بعضهما البعض.
عند رؤية الوضع لم يكن في مصلحتهم ، نظرت تيرا حولها لتجد شيئًا لقتل سيبيل ، وقامت عيناها بقشط الممر حتى رأت سيفًا معلقًا على الحائط ، تم وضعه كزينة عليه.
دون تفكير ثانٍ ، ركضت الفتاة الصغيرة عبر الممر ، متجنبة مصاصي الدماء الذين كانوا لا يزالون يقاتلون ليكانس وتجنبوا بعض التعويذات التي ألقاها السحره الذين جاءوا مع سيبيل.
تمكنت تيرا من الاستيلاء على السيف وكانت على وشك الركض لقتل الساحرة ، أو على الأقل لتشتيت انتباهها ، لذلك ستترك رقبة ثيسيوس ، لأن سيد التنين كان فرصتهم الوحيدة للنجاة من هذا الكمين ، ولكن قبل أن تتمكن من ذلك تقدم خطوة للأمام ، لقد منعها كاليب.
"ماذا تريد؟" سأل تيرا الليكان بتحد.
"لا يمكنك التحول إلى وحشك".
عند سماع ضحكة ساخرة من كاليب ، لكن عينيه كانتا خاليتين من أي عاطفة.
"هل تعتقد أنني بحاجة إلى وحشي لقتلك؟ مجرد إنسانه؟" قال ساخرا.
لسبب غير معروف ، تم إخباره بأنها مجرده إنسانه تمكن من إزعاج تيرا.
لم يعجبها عندما قال أحدهم إنها مجرد بشريه.
كانت تلك إهانة ولم تستطع التعامل معها بشكل جيد.
سحب تيرا السيف من غمده وفتح السيف بحركة سريعة واحدة قبل أن تشير طرفه الحاد الى كاليب.
ومع ذلك ، كان بيتا أسرع منها ، على الرغم من أنه لم يستطع استخدام وحشه لمحاربة مصاصي الدماء كما فعل الآخرون الآن ، لكنه لم يكن بحاجة إلى تحول ضد طفلة بشري.
لقد كان محاربًا مدربًا بعد كل شيء.
بسرعة ، أمسك كاليب بمعصم تيرا الذي جعلها غير قادرة على تأرجح السيف ، ثم خنق رقبتها.
"لن تقتل فتاة ، فتاة صغيرة ، أليس كذلك؟" ابتسمت تيرا مبتسمًا ، كان الناس العاديون يعتبرون قتل فتاة صغيرة مثلها عملًا جبانًا ، لذلك استخدمته لجعل بيتا يتردد.
ومع ذلك ، ما اعتقدت أنه لم يحدث ، فقد فاتتها حقيقة أن كاليب لم يرعا كفتاة صغيرة ، بل كانت تابعة للشيطان.
لذلك ، لم تدم الابتسامة المتكلفة على شفتي تيرا لفترة طويلة قبل أن يشدد كاليب قبضته ويسحق عظام رقبتها ويسقط جسدها على الأرض.
لم تكن تيرا قد ماتت بعد ، لكن كاليب كان قد كسر قصبتها الهوائية والآن لم تستطع حتى التنفس ، كان هذا أسوأ من قتلها مباشرة.
تركتها كاليب هكذا لتتألم قبل أن تموت.
"فتاة صغيرة؟" سخر كاليب.
"لا أعتقد أنني أستطيع رؤية أي فتاة صغيرة هنا."
بعد أن قال هذا غادر ، ولم يكلف نفسه عناء التحقق مما إذا كانت قد ماتت أم لا ، لأنه كان يعلم أنه لن تصمد طويلا ولن يأتي أحد لمساعدتها.
ومع ذلك ، قبل أن يمشي كاليب أبعد من ذلك ، توقف في مساراه وعاد لأخذ السيف دون أن يدخر الفتاة الصغيرة لمحة.
مشى كاليب باتجاه سيبيل ، التي كانت لا تزال تقاتل ضد ثيسيوس بينما تمنعه من التحول.
"دعه يذهب" ،قال كاليب باستخفاف ، المعركة خلف سيبيل قد فاز بها جانب ليكانس ، حيث سحقوا مصاصي الدماء بسهولة.
حاول بعض مصاصي الدماء الهروب من مكان الحادث ، لكن الذين تركوا وراءهم قُتلوا دون رحمة أو كانوا يحاولون مواكبة القتال.
في هذه الأثناء ، كان معظم السحره قد نقلوا أنفسهم عن بعد بمجرد أن عرفوا أنه لا توجد فرصة لهم.
سوف يختبئون إلى الأبد بعد ذلك إذا انتصر فريق ليكانس في الحرب ضد الشياطين ، كما ثبت أنهم خونة.
لم يستغرق الأمر سوى بضع دقائق قبل أن يخرج الوضع برمته عن سيطرتهم.
"الآن " رفع كاليب السيف وتركت سيبيل رقبة ثيسيوس.
تأرجح كاليب بالسيف في يديه.
وحتى قبل أن تلمس أقدام ثيسيوس الأرض ، فقد سيد التنين رأسه.
==============
"إنهم قادمون ..." قالت ليلك ، وصوتها مليء بالقلق ووجهها متقلب من القلق.
كانت جاثمة على الأرض وشعرت بالاهتزاز من الأرض.
"ما هذا؟" ركع جيدريك بجانبها ، بينما طار طائر الفينيق و الطائر النارية فوق رؤوسهم منخفضة.
لعقت ليلك شفتيها الجافتين بقلق ثم أجابه.
"المحاربون القتلى ... المخلوقات من الجحيم ... وحوش التنين والشياطين ... كلهم".
تحولت عيون جيدريك إلى اللون الأحمر عندما سمع ذلك وكذلك فعل الشابان دونوفان ، اللذان كانا يقفان بجانبه.
"إذن ، هذا هو الوقت المناسب؟" ساعد جيديرك ليلاك على الوقوف ، ومسح الأوساخ من يديها وحدق في جدار النار أمامهم.
"إلى متى يمكنك إبقاء النار مشتعلة؟"
عرفت ليلاك أن اللهب كان من صنع طائر النار ، ولكن بسعر استخدام الكثير من القوة من جيديرك ، لم تكن هذه علامة جيدة بالنسبة له.
"أكثر من ساعة أو ساعتين" قال جيدريك بتجاهل
ربطت ليلاك أصابعها معه ، فقد عرفوا ما الذي سيأتي عليهم.
===========
"لا يمكننا العثور على الشيوخ أو النساء أو حتى الأطفال" قال إيثان
" روزي ليست هنا أيضًا ، يبدو أنهم تمكنوا من الفرار عندما اشتدت المعركة ، لأنهم كانوا يعلمون أنه لا توجد فرصة لهم للنجاة من هذا".
لقد فاقوهم عددًا ، ومع وجود وحوش التنين و السحره السود على جانب مصاص الدماء ، كان من المرجح أنهم لم يتمكنوا من محاربتهم.
" فهمت ..." تمتم كاليب.
شعر جزء منه بالارتياح لأنهم اتخذوا بعض الاحتياطات ، لكن جزء منه لا يزال قلقًا ، لأنه لم يكن الوضع آمنًا هناك أيضًا ، يمكن أن يحدث لهم أي شيء.
ولكن بعد ذلك ، من كان سيعرف أنهم يستطيعون الوصول إلى هذا المكان؟ بعد كل التعاويذ التي وضعها السحره الشماليون؟
"عثر سين على النفق السري وطلبت من بعض المحاربين الليكانيين أن يتعقبوهم ، وسوف يخبروننا إذا وجدوا شيئًا ما" قال إيثان
كان سين أحد سحره الذين جاءوا معهم.
بالنسبة إلى كاليب وإيثان ، اللذين لا يستطيعان التحول إلى وحوشهما ، سيكون من الصعب متابعة المتتبعين ، لأنهم لن يؤديوا إلا إلى إبطائهم ، لذلك ، انتظروا الأخبار هنا.
"ماذا ستفعل؟" سأل إيثان عندما تبع كاليب ، الذي كان رابضًا بالقرب من رأس ثيسيوس.
تجهم عندما رأى النظرة في عيون سيد التنين الميتة.
لقد كان مشهدًا مروعًا ، لكن بدا أنه اعتاد على ذلك تقريبًا الآن وشعر فقط بعدم الراحة في معدته ، ولا شيء آخر.
"أين هو ذلك متحول التنين؟" سأل كاليب ألفا رالف ، الذي كان يقف على مسافة ليست بعيدة عنه ، كان يستمع إلى بعض التقارير حول عدد الليكيين الذين نجوا ، وأصيبوا وماتوا.
أمال ألفا رالف رأسه وأجابه بعد أن تذكر آخر تقرير سمعه.
قال قبل أن يركز على ما كان المحارب يبلغه: "ألفا جاك يستجوبه الآن ، إذا لم أكن مخطئًا ، فهم في الطابق الثاني".
بعد سماع ذلك ، أخذ كاليب رأس ثيسيوس وسار نحو الطابق الثاني وتبعه إيثان عن قرب.
في الطابق الأول والساحة الأمامية ، حيث تقاتلوا ، كانت هناك روائح مختلفة مختلطة في الهواء ورائحة الدم مثل الرائحة البارز ، وبالتالي كان من الصعب تحديد موقع شخص ما بدقة باستخدام أنوفهم فقط.
وهذا هو سبب احتياجهم للسحره للعثور على النفق السري ، لأن ليكانس لا يمكنهم الاعتماد على حاسة الشم في الوقت الحالي.
أمسك كاليب برأس ثيسيوس عن طريق الإمساك بشعره ، لكن يبدو أنه أخذ كيسًا بلاستيكيًا معه بدلاً من الرأس.
لم يتمكن إيثان من حياكة حواجبه إلا عندما رأى ذلك ، لكنه لم يقل أي شيء ، لأنه كان يعلم أن كاليب سيفعل شيئًا أكثر فظاعة للورد بايل.
عندما سمعوا صوت ألفا جاك من خلف أحد الأبواب ، سارع كاليب بخطواته ودخل الغرفة.
دون أن ينبس ببنت شفة ، ألقى كاليب برأس ثيسيوس ، الذي تدحرج على الأرض القذرة وتوقف أمام قدمي اللورد بايل ، وعيناه الميتة تحدق في والده.
"اااررررررورجججججه !!!!"
سمعت صرخة صاخبة من فم اللورد بايل عندما علم أن ابنه الوحيد قد قُطع رأسه.
هو ، الذي كان مقيدًا بالكرسي ، سقط على الأرض ، لكن الأمر زاد الطين بلة منذ أن هبط في مواجهة رأس ابنه الآن.
وصراخه آخر محطم للأرض ترك شفتيه.
بدا وكأنه يذبح مثل حيوان.
"يا صاح ، لقد كان استجوابه صعبًا بالفعل قبل هذا ، والآن أشك في أنه سيكون قادرًا على التحدث مرة أخرى بعد أن أصابه حلقه" اشتكى ألفا جاك
"ماذا لديك؟" تجاهل كاليب ذلك.
في الماضي ، كان من النادر جدًا رؤية بيتا على أنه جاد ، لأنه كان من النوع الذي يسير بسهولة وكان هذا الدور سيملأه رافائيل ، لكن كل شيء كان مختلفًا الآن.
"لقد استدرج الشياطين هنا وكشف لهم هذا المكان" قال ألفا جاك
"كنت على وشك أن أسأل كيف فعل ذلك عندما رميت رأس ابنه."
"لا حاجة لمعرفة ذلك" قال كاليب
انتهت المعركة ومات معظم مصاصي الدماء و ملقين السحر جنبًا إلى جنب مع بعض ليكانس أيضًا ، ولم يكن هناك جدوى من إضاعة الوقت في شيء كهذا.
"حسنا." هز ألفا جاك كتفيه بلا مبالاة.
"سآخذه من هنا". اقترب كاليب من اللورد بايل ، الذي كان لا يزال يصرخ بأعلى صوته.
"سأعتني بالأمور في الطابق السفلي بعد ذلك" ، قال ألفا جاك ومر بجانب إيثان ، الذي كان لا يزال يقف أمام الباب.
"تعال معي أيها الشاب ، لا تريد أن ترى هذا."
تردد إيثان قليلاً ، لكنه اختار البقاء في النهاية.
"لا ، أريد أن أرى هذا."
"حسنا."
ثم أغلق ألفا جاك الباب.
لمدة دقيقة كاملة ، وقف كاليب هناك ، ورأى العجوز اللورد بايل الذي كان يحاول الابتعاد عن رأس ثيسيوس ، لكن الكرسي الذي كان مقيدًا به حد من تحركاته.
وفي كل مرة كان اللورد بايل يبتعد عنه ، كان كاليب يدفع رأس ثيسيوس حتى يتدحرج نحو والده مرة أخرى.
ومرت دقيقتان أخريان.
خمس دقائق.
عشر دقائق.
فقط عندما أصبح صوته أجشًا جدًا ولم يعد قادرًا على الصراخ ، انحنى كاليب على الأرض وبدأ في التحدث إلى سيد التنين عجوز ذي الوجه الباهت.
"أخبرت الشياطين عن هذا المكان وتسببت في حدوث ذلك؟ هل تعتقد أنك ستبقى سالما؟" سأل كاليب بنبرة مخيفة ، وهو يحدق في الرأس.
"أخبرني ما الذي تعرفه أيضًا عن الشياطين؟ وما هي خططهم أيضًا؟"
لم يتحدث اللورد بايل لبضع ثوان ، حيث ألقى بيتا بنظرة سيئة.
"هل تعتقد أنني سأخبرك بأي شيء؟" لقد قضم كل كلمة من خلال أسنانه القاسية.
"لن أخبرك بأي شيء ، أيها الكلب القذر!"
"إجابة خاطئة ، لورد بايل".
وقف كاليب ورفع قدميه ليدوس على رأس ثيسيوس حتى تحطم تحت الضغط مع رش الدم على وجه اللورد بايل ، مما جعله مجنونًا.
========
"إنها ليست بشريه!" قال الرجل.
بري ، الذي سمعته ، اذهلها.
لم تكن تعرف كيف تتفاعل مع ذلك.
في البداية ، اعتقدت أنها ستكون بخير ، كان مجرد ارتداء هذين الرجلين تعبيرات مخيفة ، مما جعلها ترتجف قليلاً.
ومع ذلك ، عندما سمعت أنها ليست بشرية ، لم يكن لديها الوقت للتفكير في ما كانت عليه بالفعل ، حيث أمسك رجل يرتدي الزي الأزرق الداكن ذراعيها النحيفتين وكبل معصمها بزوج من الأصفاد المعدنية في الثانية التالية.
كل من سمع كلام الحارس ابتعد على الفور عن المشهد ، ولكن ليس بعيدًا جدًا ، حتى يتمكنوا من رؤية ما سيحدث للفتاة الصغيرة ، حتى المرأة الثرثار من قبل ، تراجعوا و تجنبتها مثل المرض ، على الرغم من أنها قبل بضع دقائق فقط ، لم تتوقف عن مضايقة روزي.
في خضم حالتها المذعورة وتكافح من أجل التحرر من قبضتهم الفولاذية ، رأت بري روزي ، التي كانت تقف بجانب آلة البيع ، التقت أعينهما وعرفت أن روزي كانت تحاول اكتشاف طريقة لمساعدتها ، لقد اراحها الأمر قليلاً الآن.
ومع ذلك ، سرعان ما جاء حارس آخر يحمل حقنة ، وكانت بري مرعوبًا ، خاصةً عندما قال إنه لقتلها.
" حصلنا على اوامر بقتل كيانات مشبوهة على الفور ".
الحارس الجديد ، الذي جاء للتو ، نقل الحقنة إلى الحارس الآخر ، عندما كان الأول على وشك وضع بري داخل كيس بلاستيكي أسود ، كما لو كانت نوعًا من القمامة.
"افعلها على الفور ، في حالة تحولها."
لم يرغبوا في قتل شخص ما أو شيء ما في مكان عام ، لكن إذا أجبرهم الموقف ، فلن يمانعوا في اتباع البروتوكول بشكل أعمى للقضاء على أي وجود غير بشري.
في هذه الأثناء ، بكت بري وصرخت في الرجال ، كانت خائفة في قلبها.
في هذه الأثناء ، لم يتوقع ليكانس الباقين هذا الأمر.
ألم تكن مجرد طفل بشري؟ كيف يمكن أن تتحول إلى متحول فجأة؟ وأي نوع من متحولين كانت في الواقع؟
"هل تعرفين هذا؟" اقترب أدير من روزي ، التي كانت تقف على الأرض مذهولًا من الكلام.
"هل تعلمين أنها متحول؟"
هزت روسي رأسها بقوة.
"لا ، لا أعرف. لقد أخبرتني أنها مجرد بشر".
أجاب أدير: "لقد كنت معها أطول مني".
"ماذا يجب أن نفعل الآن؟" همست روزي ، كان بإمكانها سماع صوتها يرتجف في حالة من العجز.
ثم استدارت لترى آدة ، التي كانت تحمل الطفل إدارد بشكل وقائي.
"لا يمكننا أن ندعهم يقتلون بري" ، قالت بصوت محبط.
"أعلم ..." عضت أدير شفتيها بعصبية.
"هناك طريقة واحدة فقط..."
لم ترغب روسي حتى في التفكير في الطريقة الوحيدة بالنسبة لهم عندما قام الرجل بضغط الحقيبة السوداء ، بعد أن أجبر بري بداخلها.
تحولت روزي إلى وحشها واندفعت إلى الأمام ، متجاهلة سلسلة من اللقطات الصاخبة التي أعقبت القليل من الصراخ من حولها من الخوف.
"أوه ، تبا !" لعنت أدير عندما قفز الوحش إلى الأمام قبل أن يحاول عض كتف أحد الحراس ، لكنه تجنبها في الوقت المناسب.
"التحول الآن!" صرخت في النساء الأخريات ، وهي تقفز عالياً ثم تحولت بنجاح في الجو ، وهبطت على أربع كذئب رمادي جميل.
في مجموعتهم ، كان هناك اثنان آخران من كبار السن إلى جانب ادة والطفلين ، بينما كان الأربعة الآخرون من النساء ، لم يكن بإمكانهم القتال ، لكن الاعتماد على غرائزهم لمحاربة البشر بدا أكثر من كافٍ في الوقت الحالي.
في جزء من الثانية ، اندلعت الفوضى في المحطة المزدحمة حيث حاول الجميع تجنب الذئاب الستة التي انتقلت فيما بينهم من اللون الأزرق ، وبعد ذلك ركضوا في جميع الاتجاهات ، من أجل الخروج من هذا المكان.
من ناحية أخرى ، كان أحد الحراس يتحدث إلى جهاز الاتصال اللاسلكي الخاص به بصوت يرتجف ، ليخبر زملائه الحراس بالوضع هنا.
في الثانية التالية ، تم سماع صوت إنذار ، بصوت عالٍ مع إعلان طوارئ مفاده أن جميع القطارات قد ألغيت وأن جميع الركاب اضطروا إلى المغادرة عبر أقرب مخرج لهم على الفور ، وكانت جميع وحدات الحراسة في طريقهم للتعامل مع الموقف.
لم يعرف ليكانس عدد الحراس الذين يشكلون عادة وحدة ، لكنهم يعرفون أنه كان عليهم التصرف بسرعة قبل أن يكونوا هنا.
تمكنت روزي من الاستيلاء على الكيس السوداء من الحارس ومزقتها بمخلبها ، وهي حذرة بما يكفي حتى لا تؤذي بري.
على الفور ، خرجت الفتاة الصغيرة زاحفة للخارج ووقفت خلف ذئب روزي وأدير ، وسرعان ما أحاطت بأربعة ذئاب أخرى ، كانوا يزمجرون على الحراس الذين أتوا وحاصرواهم جميعًا.
في هذه الأثناء ، تمكن أدة وبقية ليكانس من الخروج من المحطة دون أن يلاحظها أحد ، حيث كان كل انتباههم على المتحولون.
على الأقل ، يمكنهم البقاء على قيد الحياة.
كان الشيء الوحيد الذي كان عليهم فعله هو الوصول إلى أقرب مجموعة.
[هذا ليس جيدًا...] روزي المرتبط بالعقل أدير بجانبها عندما لاحظوا عدة بنادق موجهة في اتجاههم.
[أستطيع أن أشم رائحة الفضة من تلك البنادق.]
[نحن بحاجة لمقاتلتهم الآن!] دمدمت روزي.
تأكدت من أن بري كانت قريبة منها.
[لن نستطيع فعلها.] قالت أدير بتجاهل ، لأنها يمكن أن تشعر بالقلق من المستذئبين الأربعة الآخرين.
[هناك عدد كبير جدا منهم.]
[سيأتي المزيد إذا بقينا هنا.] ردت روزي وأخذت زمام المبادرة للهجوم أولاً ، وتفاديت الرصاصة الأولى بنجاح ، وعضت يد الحارس حتى سقطت البندقية على الأرض.
كان هناك حوالي عشرين حارسا ، ولكن مثلما قالت روزي ، سيأتي المزيد لمساعدة خصمهم.
عند رؤية ذلك ، تأوهت أدير وهاجمت الحراس الآخرين ، مع بقية الوحوش.
[هناك!] رأت روزي بابًا مفتوحًا وطلبت منهم أن يتبعوها.
على الرغم من حقيقة أن بري لم تستطع سماع المحادثة من خلال الرابط الذهني بين المتحولين ، فقد اتبعت وحش روزي على مسافة آمنة.
حاولت ساقاها اللحاق بالليكانس الآخرين عندما توجهوا نحو باب معين.
ومع ذلك ، أمسك الحراس ، الذين عضتهم أدير ، بإحدى ساقيها وحقنوها بالحقنة نفسها التي رأتها سابقًا.
حدث ذلك بسرعة كبيرة ولم تستطع بري تجنبه في الوقت المناسب.
صرخت بري عندما شعرت بشخص ما يمسك كاحلها وسرعان ما أطلق الألم على جسمها بالكامل عندما طعن الرجل الحقنة في ساقها.
سمع صرخة بري ، أحد المستذئبين ، الذي كان أقرب إليها ، استدار على الفور وخدش اليد التي حقنت الحقنة للفتاة الصغيرة.
تم ترك نصف السائل الأخضر الغريب فقط داخل الأنبوب ، وهذا يعني أن الرجل تمكن من إفراغ النصف الآخر منه في جسم بري.
لم يعرفوا كم من الوقت سيستغرق الدواء حتى يسري مفعوله ، ولكن بمجرد أن حاولت بري الوقوف ، سقطت على الأرض ، مما جعل المستذئبين الآخرين يندفعون نحو باب الخروج يتوقف فجأة.
عادوا إلى الوراء وتجمعوا حول الفتاة الصغيرة في غضون لحظات من الزمن.
كان بالذئب مخلوقًا حساسًا ، خاصةً عندما يتعلق الأمر بأحد أفراد مجموعته.
وكونهم مع بري لفترة طويلة جدًا من الوقت ، جعلهم يعتبروها واحدة منهم.
كان ذئب روسي بجانبها مباشرة ، ودفعت الفتاة الصغيرة ، التي كانت تتألم من الألم ، وسحبت جسدها عن قرب بينما كان وجه الفتاة الصغيرة يتلوى بشكل مؤلم ، هذا أزعج الوحش إلى حد كبير.
ومع ذلك ، مع وجود العديد من البنادق المليئة بالرصاص الفضي ، لم يكن هناك الكثير مما يمكنهم فعله الآن.
==============
شاهدت ليلاك وجيدريك وبقية المحاربين الليكانيين معهم جدار النيران ينهار قبل أن تنطفئ النار تدريجيًا ، مما أظهر لهم حشود المخلوقات خلف الشياطين.
غطوا الأرض بقدر ما يمكن أن يروا.
يمكن تصوير هذا على أنه معركة من عشرة ضد واحد.
على الرغم من حقيقة أن المخلوقات من الجحيم يمكن اعتبارها سهلة الإنزال ، لكن مع وجود عدد كبير منها ، لا يزال من الممكن أن تسبب لهم مشاكل.
"ابق معي" ، أمسك جيديرك بيد ليلاك وجذبها بالقرب منه ، بينما مدت يده الأخرى إلى أعلى ، واستدعى الطائر الناري إليه.
أصبح الطائر شاحبًا وصغيرًا جدًا ، مقارنةً بالمرة الأخيرة التي ظهر فيها ، رفرف المخلوق الأسطوري بجناحيه بضعف قبل أن يهبط على كف يدريك.
"احتفظ بها معك." أعطى جيديرك الطائر المنهك إلى ليلاك وشعر الملاك الحارس بمدى ضعفه.
نظرت إلى جيديرك ، وكتب القلق على وجهها ، لكن الملك طمأن ملكته.
"كل شيء على ما يرام."
بعد أن ومضت آخر قطعة من النار ثم انطفأت ، اجتاحهم الظلام مرة أخرى.
أصبح كل شيء أكثر غرابة من ذي قبل.
لم تعد السماء مظلمة ، لكنها تحولت إلى اللون الأحمر ، مثل الدم الذي أراق خلال هذه الحرب.
كانت الخطايا السبع المميتة هناك ، واقفين بفخر أمام أتباعهم ، مع غطرسة متعمدة وابتسامات منتصرة على وجوههم ، مع العلم أن لديهم قوات أكثر من خصمهم.
احتل الصمت المخيف المنطقة بأكملها حيث لم يتم مشاركة أي كلمة ، ولا حتى ضوضاء طفيفة ، تاركًا جوًا متوترًا من حولهم.
شعر ليكانس بأنهم مثقلون بمشاعر الاكتئاب واليأس والقلق ، والتي لم تكن ذات صلة بمشاعرهم الخاصة ، كما لو كانوا مجبرين بشكل خاص من قبل تلك المشاعر القليلة.
وكانوا يعرفون ما هذا ...
خلف جدار النيران ، كانوا محميين من الأجواء الغريبة ، ولكن منذ أن انهار الجدار ، تسلل القلق إلى جلودهم مرة أخرى ، كان هذا هو نفس الشعور الذي شعروا به قبل أن يلتمسوا مأوى في مبنى المدرسة هذا.
هذه المرة فقط ، كان الأمر أكثر حدة ، فقد شعر المحاربون اللايكانيون أن أملهم ينزلق بين أصابعهم ، حتى تحول توراك إلى شكل الوحش الأبيض ، واقفًا شامخًا وفخورًا بجانب ليلاك.
"لنفعل هذا" قبل أن يتحول ، قال كايس، لكن شيئًا غير عادي حدث.
كان الوحشان الأبيضان مغطيان بلهب ذهبي.
أول شيء عبر عن عقل ليلاك هو ؛ تم مهاجمتهم وحرقهم من قبل الشياطين.
ومع ذلك ، انحنى جدرك إليها وطمأنها بأنهم بخير.
ثم نظرت ليلاك حولها ورأت أن المحاربين الآخرين لم يبدوا متفاجئين بهذا المنظر ، إذا كان هناك أي شيء ، فقد بدوا مفتونين بهذا.
لقد عرفوا معنى وجود طائر النار مع الدونوفان ، بعد كل هذا كان ما جعلهم مختلفين عن ليكانس الآخرين ، حيث كان لديهم هذا الطائر الناري معهم.
الشيء الوحيد الذي يمتلكه أفراد العائلة المالكة حصريًا لأنفسهم.
ومع ذلك ، في اللحظة التي تحول فيها جيديرك إلى وحشه ، لم يحدث هذا الشيء ويمكن فهمه من الحالة الضعيفة للطائر الناري في جيب عباءة ليلاك.
كان جيديرك قد استنفد طاقته للحفاظ على ليكانس آمنة لأطول فترة ممكنة.
ركضت ليلاك يدها من خلال الفراء الناعم للوحش ودفعت يدها ، بجانبها ، ساعد سيباستيان الملاك الحارس على الصعود على ظهره.
أمنت نفسها عن طريق الإمساك بفروه بقوة ، وشدّت ساقيها على جانبي جسدها ، مما جعلها تشعر بالراحة.
كما لو كان على جديلة ، تحول بقية ليكانس إلى وحوشهم وعوى في انسجام تام قبل أن يتقدم الإخوة دونوفان الثلاثة إلى الأمام.
بمناسبة هجومهم الأول.
لم يكن أحد متأكدًا من الذي سيفوز بهذا أو من سيخسره بعد ذلك.
الشيء الوحيد الذي عرفوه هو ؛ إذا لم يقاتلوا بكل قوتهم الآن ، فلن يتبقى شيء للقتال من أجله ...
==============
كانت بري تتذمر من الألم لأنها شعرت أن صدرها ينزلق ، وأصبحت بصرها ضبابية وبدا كل شيء مزدوجًا في عينيها.
دقت أصوات الناس من حولها في أذنيها بشكل مؤلم ، ولكن لم يكن هناك شيء يستحق اهتمامها سوى الإحساس بالحرقان في جلدها الذي اخترقها كأنها بعض العلقات الماصة للدماء.
أطلقت صرخة مخنوقة ، لكن الصوت الذي خرج من فمها لم يكن يشبه ما توقعته أن يكون.
كانت أجش وثقيلة ، بدت وكأنها هدير شرير.
حاولت بري أن تفتح عينيها لتخبر روسي أنها كانت تتألم وتساعدها على إطفاء النار التي كانت تلعق كيانها ، لكنها لم تستطع قول كلمة واحدة.
عالق صوتها في حلقها عندما لاحظت التعبيرات المذهلة على وجوه الأشخاص الآخرين من حولها.
في الوقت نفسه ، اندلعت موجة أخرى من الألم عليها وجعلت الفتاة الصغيرة تنحني جسدها في وضع غريب وسمعت بري عدة شهقات مفاجأة في الثانية التالية.
-يتبع-
Translated by Levey-chan
اتمنى الدفعه عجبتكم
بجهز دفعه و انزلها اتمنى ما تحرموني من تصويتكم و تعليقاتكم 😘
صوتوا الفصول 130 ⭐️ انزل 5 فصول
* Arabic Translation: Levey-chan (Ensegam)🌸
* My Instagram: Levey _chan
*Wapttad : Levey-chan