AmalAhmed066♡ arasmalak ♡ kaitee15 ♡ user41586232 ♡
sherykhalouf ♡ samaabomourad ♡ 3jmawy ♡ AnaZilzail ♡
rorymarya ♡ AngelElen7 ♡ ZTPD16 ♡ ---Dina--- ♡ AmAm57 ♡ aslibamuk ♡ khadijainass ♡ SandraAshraf0 ♡
أهلا بكم 🥰
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصل جو الى الفندق، وبسرعة الضوء كان يقف بالطابق حيث غرفته، لكنه لم بجد أحدا وقف بآخر رواق الطابق في مكان مخفي عن الأعين، وظل على تلك الحال تحسبا لعودة الشخص الذي حاول دخول غرفته، وفجأة رأى كرة تضرب باب غرفته بقوة، ظل يراقب بتركيز يحاول استوعاب ما يحصل ومن يحاول العبث معه، وفجأة، رأى طفلا صغيرا يلحق بتلك الكرة، توسعت عيناه بتعجب، طفلة صغيرة تلعب بكرتها جعلته يركض كل هذه المسافة، خرج جو من مكانه واتجه ناحية الفتاة، وجلس بوضعية القرفصاء أمامها.
ــ ياصغيرة، هذا المكان ليس للعب الكرة، يمكنك اللعب خارجا بالحديقة أو بالملعب.
ــ لا شكرا، أفضل اللعب هنا.
ابتسم جو باستغراب من برود هذه الصغيرة وتعجب لطريقتها بالكلام كانها امراة بالغة.
ــ هذا لا يجوز عليك اللعب بالمكان المخصص للعب، لانك بلعبك هنا، تزعجين النزلاء.
ــ لا، لقد سألت صديقتي وقالت لي لا بأس، لا احد ينام بالساعة الخامسة مساءا.
ــ إذا صديقتك هذه سيئة لتسمح لك بازعاج الغير
داست الصغيرة على قدم جو بغضب شديد
ــ لا تقل هذا عن صديقتي، أنت السيء هنا
وبدأت الفتاة بالبكاء دون سابق انذار، فرفع جو حاجبه بتعجب وهو ينظر اليها
ــ قبل قليل تدوسين على قدمي بغضب وتصرخين ثم تبكين بعدها، تذكرينني بإحداهن.
فجأة ركضت كايا الى هناك على صوت بكاء الصغيرة ميرا، وضمتها بحنان وهي تهدئها.
ــ ميرا، مابك ياصغيرتي لما البكاء، هيا تعالي الي ياصغيرتي.
وابتسمت لها بحنان
نظر اليها جو ثم وقف ووضع يديه بجيوبه، وابتسم بسخرية قائلا.
ــ لا عجب وأنا قلت انها تشبه احدهم
رفعت بصرها ولمحته
ــ أنت، مالذي فعلته لها لتبكي بهذه الطريقة
ــ قال لي لا تلعبي هنا، ثم قال عنك أنك فتاة سيئة لانك سمحتي لي باللعب هنا.
ابتسم جو بسخرية
ــ هذه الفتاة سيكون لها مستقبل باهر بالنميمة.
فنظرت اليه كايا بغضب.
ــ إلعبي ياصغيرتي، ومن لم يعجبه هذا فاليحد مكانا آخر للاقامة.
ــ يبدو لي ان أحدهم يود ان يكرر ماحصل بالأمس
إحمرت خدودها بشدة اول ما تذكرت شجارها معه ليلة امس ثم امساكه لكلتا يديها وظهرها ضد صدره.
ثم حملت الصغيرة من هناك وذهبت فورا دون اي كلمة، تاركة اياه يبتسم خلفها، وفجاة تحولت ملامحه الى خالية من التعابير ثم دخل إلى غرفته.
ــ لما تختبئ هناك!؟
توسعت عينا ذلك الشاب، وهو يتسائل كيف رآه!؟
ــ مالذي تبحث عنه بهذه الغرفة!؟
ــ أنا عامل نظافة فقط و....
ــ لقد سالتك بصراحة فاجبني ايضا بصراحة وإلا
اجاب الشاب بصوت مرتجف
ــ أنا... أنا فقط...
وفجأة سحب الشاب سلاحا من ظهر حزامه ووجهه نحو جو، ثم ضحك ذلك الشاب بخبث
ــ والا ماذا ايها الشيطان!؟ هل ستقتلني لانني كشفت حقيقتك!؟
نظر اليه جو ثم ضغط على مدمع عينيه بسبابته وابهامه متظاهرا بالعجز، وفجاة وفي لمح البصر كان يسحب المسدس من يده وبحركة خاطفة قلبه ضده، ثم ابتسم بسخرية وازال الذخيرة رماها واثناء مايركز الشاب على الذخيرة التي تسقط ارضا، كان جو يوجه له لكمة قوية بعنقه اوقفت مجرى الهواء من التدفق للرأتين ووقع الشاب ميتا في جزء من الثانية، ببؤود العالم أجمع جلس جو على الكرسي الفردي للاريكة، يسند ظهره على ظهر الكرسي فاتحا احدى يديه ويتنفس سمه باليد الثانية، ويرفع قدميه على ظهر الجثة المرمية امامه مفتوحة العينين.
دخل كيفن الى غرفة جو دون استئذان، وبسرعة وهو يصرخ.
ــ لقد اخترقته، اخترقت بياناتهم، وبيانات الفندق ايضا
وفجاة رأى الجثة.
ــ سحقا، سحقا لهذا، مالذي يحصل هنا ومن يكون!؟
ــ إنه أحد رجال ريتشارد دوليسولا، كان يراقب الفتاة التي مع جاد، بعد الحماقة التي ارتكبتها بتنا كلنا مراقبين، وهذا الوغد هنا تمكن من اقتحام الغرفة ومعرفة هويتي.
ــ سحقا لهذا كدنا ان نتورط، لكن مالذي فعلته وتين!؟
ــ وضعت جهاز تنصت بشترة ريتشارد وهو تمكن من اكتشاف هذا، على كل التخلص من الجثة مسؤوليتك
عل كل حال مالذي كنت تريد قوله!؟
ــ صحيح لقد تمكنت من اختراق بياناتهم، وبيانات الفندق ايضا، وتبين ان صاحب المنتجع ايريك متورط ايضا مع الوزير، واحزر ماذا، زعيم المافيا الايطالي ريتشارد دوليسولا الذي بعث فاليريو لحماية الوزير هنا، إنه هنا منذ يومين والآن علمت انك كنت تعرف.
نظر اليه جو بانزعاج وتعب ايضا، ثم استقام بجلسته.
ــ كنت اعلم بخصوص ايريك واعلم ايضا بخصوص قدوم ريتشارد فهو هدف جاد.
ــ لكن ياجو قد تفشل خطتنا ان تعارضت المهمتان، اخشى ان يخاف الوزير ويذهب ان قتل المسؤول عن حمايته ريتشارد.
ــ لا استطيع معارضة مهمة جاد، فهو ايضا مضطر، لكن لا تقلق فما يهم الوزير الحقير حقا هو وجود فاليريو، وان شككت بحصول شيء كهذا ساقتله فالعميل لم يحدد وقتا معينا، المهم لن يغادر ارض الجزيرة الا بنعشه.
ــ ان كان الموضوع هكذا فلا بأس
كان يقلب في الحاسوب ويتنقل بين كاميرات المراقبة، وفجأة لاحظ شخصا يتسلل للفندق وهو يحمل عددا من الاسلحة آتيا من طريق الميناء، فتتبعه وماان تتبعه الى غرفتها حتى علم انها وتين.
ــ يالها من فتاة غريبة مالذي تريده بكل تلك الاسلحة، ام انها عضو بالمنظمة ايضا.
ــ انها مقربة من الرئيسة، وهي تساعدهم كثيرا فهي هكر مثلك
ــ ماذا!؟ لا اصدق فيها كل صفات اميرة احلامي.
ــ ان لم تبتعد عنها فسيقتلك جاد حتما
ــ ولما هل هو حبيبها، لا يهمني شيء ساحارب العالم من اجلها.
وبينما ينظر اليها من تسجيلات كاميرا مراقبة ليلة امس لاحظ انها خرجت للمرة الثانية وكانت بطريقها للمطبخ، وفجاة توقفت ووضعت اذنها تتنصت على الباب، وفجأة بكل حذر أخذت مطفئة الحرائق وفتحت الباب فورا وضربت احدهم بها، انتقل الى كاميرا مراقبة المطبخ، كان الظلام دامسا، لكنها ماإن شغلت الأنوار حتى نادى جو فورا.
ــ جو عليك ان ترى هذا
كان جو في طريقه الى الحمام فرد عليه بلامبالاة
ــ كيفن لا تضيع وقتي بتتبع تلك الفتاة، افعل ماشئت لكنني حذرتك..
لكن كيفن كان جادا جدا على غير عادته
ــ جو، الموضوع لا يتعلق بوتين، إنها الآنسة كايا.
ماإن سمع جو اسمها حتى توقف وابتلع ريقه بصعوبة، لكنه تقدم محاولا التجاهل
ــ جو، الموضوع جدي جدا
لم يستطع جو مقاومة معرفة الموضوع، فوقف خلف كيفن ليرى مايريده ان يراه، وماإن رآها حتى صعق فورا، لتتحول عيونه للسواد التام، ويتكلم بفحيح بين أسنانه.
ــ أعد الفيديو منذ البداية.
رأى كايا وهي تفتح باب المطبخ وكان أحدهم يقف خلف الباب من الداخل، وماان دخلت حتى سحبها اليه
ــ إرفع الصوت
رفع كيفن الصوت، وسمع كلاهما الحوار، ورأوا محاولة إيريك لإغتصابها كاملة، ليجن جنون جو بطريقة لم يتوقعها من قبل، فهو كان يعلم بتحرشه المستمر بها، وعلم ايضا بانه قد سبق ان اغتصبها بطفولتها، لكن هنالك فرق بين ان يسمع وأن يرى، شعر بالسكاكين تغرس في قلبه وتقطع نياطه، وقد انتابته حالة من الغضب الهستيري التي نادرا ما تصيبه، ليضرب المائدة بقبضته فورا فتتحطم بين يديه، ثم يلتفت إلى زجاج الخزانة فيحطمه وهو يصرخ بصوت قد يمزق نياط القلب المتجمد.
ــ الحقير فعلها مجددا، لقد لمسها ذلك الوغد بيديه القذرتين، سأقتله، سأقتله الآن، لن ينقذه أحد من يدي اليوم.
اخذ قميصه دون حتى ان يقفله ليخرج من هناك وحالته لا تبشر بالخير ابدا، حاول كيفن امساكه، لكنه دفعه، الى ان وقع على على الطاول وجرح جبينه، وخرج من هناك بغضب جهنمي وهو ينوي تمزيق ايريك بيديه وان يديقه انواع العذاب.
وبطريقه قابل جاد لكنه مر وكأنه لم يره وقد تجاهله، نظر جاد اليه ثم الى ذلك الذي يلحقه وراسه ينزف
ــ ماذا هناك، مالذي اصاب جو ولما هو غاضب بتلك الطريقة
لبتكلم كيفن بصوت قلق جدا ودون ان يشرح له
ــ ارجوك الحقه، الحقه قبل ان يقوم بمصيبة وقد يقتل ان اكتشف فاليريو من يكون
لم يحاول جاد أن يعرف ما يحصل، لكنه فورا لحق بجو وبصعوبة تامة وبعد عراك بينهما، استطاع جاد ايقافه، بمجرد ان ذكر اسما ما أمامه.
ــ جو لا تكرر نفس الخطأ، عليك أن تنتقم سارة.
توقف جو فجأة وابتلع غصة مريرة وقد عادت اليه ذكريات ماحصل قبل6 سنوات، والسبب الرئيسي لجنونه هذا.
فتوقف ومسح على وجهه بغضب جهنمي عارم، عله يهدأ مما هو فيه.
ــ جو، هيا بنا، فالنجلس بمكان هادئ
ــ لا فالنذهب إلى المطعم، اريد رؤيتها
ــ هل هي تلك الفتاة
ربث جو على كتفه دون أن يرد، وراح الاثنان معا، جلسا بالمطعم، ولحسن الحظ انه لم يرى ايريك، لا بد انه قد تأذى بعد تلك الضربة حتما، والا كان قتله، وبعد دقائق من حلوسهما بالمطعم وأخيرا رآها، كعادتها بارعة في اخفاء وجعها، كانت تضحك وتتجاوب مع العملاء بشكل طبيعي، وكأنها لم تكن على وشك أن تغتصب ليلة أمس، ليتكلم بينه وبين نفسه.
ــ هذه الفتاة سوف تصيبني بالجنون حتما، لما عليها أن تكون قوية لهذه الدرجة، لما فحسب لا تسمح لنفسها بالانهيار، لما لا تتكلم، صحيح لا بد انها هي الأخرى لا تملك رفاهية الإنهيار.
نظر جاد الى حيث يركز جو نظره، ورآها، ليبتسم جاد قليلا.
ــ ما الذي يحصل بينك وبين هذه البنت حتى تركتها حية رغم معرفتها باسمك وخطتك غالبا.
ــ نفس ما يحصل بينك وبين التي تعرف هويتك وكل خططك .
ابتلع جاد ريقه وقد تذكر ماحصل معهما هي وهو بالأمس بعد انتهائهما من العشاء، ثم ابتسم بسخرية
ــ لا يحصل أي شيء بيني وبينها
ــ وأنا كنت اقول هذا
لسبب أو آخر وجد جاد نفسه يحاول التبرير والنكران
ــ إنها معي لأنني أجبرت بها، لم اكن من أخبرها.
ــ وأنا أجبرت بها، ولم أكن من أخبرها
ابتسم الاثنان وفجأة سمعا صوت وتين الغاضب.
ــ هييي أنت أيها الضخم، كيف تطاوعك نفسك لايذاء كيفن اللطيف، ام فقط لانك ضخم تعطي لنفسك الحق بذلك.
نظر اليها جو رافعا حاجبه باستغراب، بينما نظر اليها جاد بغضب وهو يقول بداخله.
ــ حسنا لا بأس، غالبا نهايتها ستكون على يد جو.
لكن ماحصل حينها كان عكس التوقع
ــ شكرا لك
نظرت وتين خلفها بعد جملة الشكر هذه من جو
ــ من أنا، تشكرني لأنني اوبخك
ضحك جو بسخرية
ــ شكرا لأنك أنقذت كايا قبل الأمس
ــ آاااه بخصوص ذلك، هذا واجبي كنت وددت لو مات ذلك المغتصب لكن عمره طويله.
نظر جاد اليهما بصدمة مما يسمعه وفجاة قال
ــ الآن فقط فهمت، إنها تذكرك بسارة، نفس الموقف.
ــ أبدا، فهذه عكسها تماما
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور بعض الوقت كان جو يجلس بهدوء الى جانب جاد بالملهى يستمتعون، بينما كانت وتين وكيفن يتراقصان تحت عيون جاد الجد منزعجة لسبب لم يدركه حتى الحين، وفجاة لمح جو شيئا ما.
الشاب الذي اعترف لكايا باعجابه ذلك اليوم، في حالة ثمل شديدة هو واصدقائه، طلب مشروبا آخر وبينما كانت كايا ستقدم له المشروب امسك بيدها، وبدا يتكلم بجمل بذيئة، ويتغزل بها ويمسك بها بالقوة وهي تحاول الافلات منه دون احداث اي مشاكل.
ــ مالذي يحصل معك يا جو!؟ لقد كسرت الكأس بيدك انها تنزف!؟
وقف جو من مكانه بغضب جهنمي
ــ إلى أين جو!؟ هل تسمعمي حتى!؟
ربث جو على كتف جاد وعيناه تركز على نقطة معينة، التفت جاد ورأى المنظر ليرفع حاجبيه ويصفر بمعنى هذا سيء.
ــ لا تقلق سأتسلى قليلا فقط.
ــ هل تريد أي رفقة!؟
ــ لا داعي، ساتكفل بهم لوحدي.
وابتسم بخبث وهو يفرقع اصابعه وتقدم اليهم، بينما اخذ جاد مشربه ولف كرسيه حتى يتمكن من التفرج على المشهد كامل.
ــ لقد حان وقت المتعة.
رفع نخبا في السماء وبدأ جو بأول خطوة.....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على كل حال الى هنا نكون قد وصلنا لنهاية بارت اليوم، أرجوا أنه كان ممتعا🥰.
كما ارجو منكم ان تصوتو للرواية حتى يرتفع تصنيفها 🥺♥
وتعليق لطيف ظريف ورأيكم حول الرواية كتقدير لمجهوداتي، ودعما لي لأقدم لكم الأفضل🥰♥
AmalAhmed066
arasmalak
kaitee15
user41586232
sherykhalouf
samaabomourad
3jmawy
AnaZilzail
rorymarya
AngelElen7
ZTPD16
---Dina---
AmAm57
aslibamuk
khadijainass
SandraAshraf0
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-08=