(☆^ー^☆)
~°~°~°~°~°~°
لا أعلم و لكني لا أرغب برؤية جيمين مع ذلك الشاب
احاول اقناع نفسي اني بخير مع هذا ولكن من داخلي لا أشعر بشعور جيد و كان قلبي يؤلمني
ما هذا الشعور؟
هاهو اخيرا يلمحني و يتقدم نحوي
" تايهيونغ اقدم لك دوهيون، لي دوهيون انه زميلي في الصف و صديقي الجديد"
في لحظة نسيت كل غضبي بعد رؤية ابتسامته
يبدو سعيدا حقا ولكني أرغب به لنفسي
هو سينساني و لن يهتم بي بعد تكوين صداقات جديدة و انا لا اريد هذا أرغب بكل اهتمامه لي فقط لي انا
و لكني أيضا لا استطيع ان اكون انانيا لذلك فقط ساسمح له هذه المرة فقط
" مرحبا "
قلت ببرود تام دون حتى أن اخلق تواصلا بصريا معه
استطيع ان ارى انزعاج جيمين من تصرفي الوقح لكن بعد كل شيء لا زال الأمر صعبا تقبل ان جيمين لديه شخص غيري
"دوهيوني ساغادر الان تصبح على خير القاك غدا؟"
" اجل جيميني احظ بليلة جيدة أراك غدا"
جيميني؟ دوهيوني؟ هل تمزحون معي؟ لم يمض يوم على تعرفهما حتى
ان الامور تصب في ما لا يعجبني ترى هل سينساني جيمين بعد اكتسابه لأصدقاء جدد؟ انا لا أرغب في التفكير في هذا حتى
" تايهيونغي! فيما شردت هيا نذهب "
" ح_حسنا "
°~°~°~°~°~°
كما وعدته ذهبنا في موعد و اشترينا المثلجات حتى اننا ذهبنا الي الحديقة العمومية و هو مكاني المفضل مع جيمين حيث نجلس
تحت شجرة البلوط هناك و رياح نوفمبر الباردة تلفح وجوهنا مستمتعين برفقة بعضنا البعض
وضعت راسي في حضنه مستنشقا رائحة عطره المسكرة و نعومة افخاذه لا أرغب في أن تنتهي هذه اللحظة ابدا كل ما أريده هو جيمين, رفقة جيمين, اهتمام جيمين, ضحكة جيمين
ولكن لا شيء يدوم طويلا الشمس تكاد تغرب و على جيمين العودة و الا وبخته والدته
لا أفهم لماذا يسلط كل الضغط عليه هو من قبل والديه.
جيهيون خلاف درجاته الجيدة فهو عاهر كبير و مستهتر منذ بلوغه سن الثامنة عشر و هو يمضي جل وقته في الملاهي الليلية و يعود متأخرا للمنزل و لكن أين الوالدين في القصة؟
لا أرى لا اسمع
كأنهم يرون عيوب جيمين المسكين فقط و اللذي بالكاد يملك عيوبا هو منظم و مرتب في كل شيء لا يهمل دروسه يعود للمنزل في موعد محدد
و بالكاد يخرج للتفسح و فوق كل هذا و رغم معاملتهم السيئة لهم إلا أنه لم يتواقح او يسء التصرف ابدا
تبا اريد ان ابعده عنهم وان اجعله يعيش معي أخبرته بهذا عديد المرات لكنه يرفض
أعلم لماذا
هو لا يرغب في أن يكون عبئا على احد
و لكن بالعكس انا و ابي نعيش وحدنا و هو يحبه كثيرا
لكنه عنيد جدا
لقد تأخر الوقت حقا لم أشعر به و انا برفقة هيونغ احب صحبته كثيرا هو دائما ما ينسيني مشاكلي و يخفف عني
عدنا الي المنزل و كلي قلق عليه
ترى هل وبخته والدته؟ امل حقا انها لم تفعل
تقلبت يمينا و شمالا على السرير
لا استطيع ان اهدا مؤخرتي القلقة لذلك سأتصل به
انه لا يجيب!!!
يرن يرن يرن
أجاب!
" جيمين ماللعنة؟ أين كنت ألم أخبرك الا تتجاهل اتصالاتي"
" تايهيونغي ما بك لما ساتجاهلك لقد كنت استحم و لا تقلق امي ليست في المنزل بعد لذلك أنا في امان منها"
تنهدت براحة لقد كنت قلقا جدا و من الجيد ان لا شيء سيء حدث له
" جيمين ظننت انها قد حبستك في تلك الغرفة مجد-"
" تايهيونغ! "
" ألم أخبرك الا تحضر سيرة هذا الموضوع تعلم كم اكره تذكر الأمر انه مخيف جدا " سكت قليلا
" هل انا شخص سيء لاستحق كل هذا؟ "
بدا صوته مرتجفاََ و كأنه على وشك البكاء
قد تعتقدون انه كان يعاقب ككل الصغار
لكن امه العاهرة كانت تحبسه احيانا في قبو المنزل حيث صغيري هناك يرتجف بردا و خوفا في ذلك المكان المظلم
الخوف شعور قاتل اذا تملك شخصا يقتله داخليا
و ببطئ شديد
و جيمين لا يستحق هذا ملاك مثله لا يجب أن يعامل بهذه الطريقة
" تايهيونغ انا أريدك"
" انا خائف جدا ارجوك تعال و نم معي ارجوك"
تكلم محاولا إخراج كلماته بطريقة صحيحة و هو يكاد يختنق من شدة البكاء
ومن هو تايهيونغ ليرفض طلب صغيره
لم اضيع ثانية واحدة و ذهبت جريا المنزله مفكرا في اي طريقة لمواساته و جعله ينسى ذكرياته هي ليست حتى بذكريات قديمة هم لازالوا مستمرين في تعذيب هذا الحمل الصغير
فقط انتظروا حتى احصل على القوة بين يدي و سامحيكم عن بكرة ابيكم لن يكون لكم وجود على هذه الأرض ساضاعف عقابكم لجيمين لاضعاف و أضعاف
°°^°°^°°^°°
حين وصلت لمنزله قادتني ساقاي مباشرة إلى غرفته
حيث كان مسطحا على سريره غارسا وجهه الجميل في الوساده استطيع ان ارى جسده يهتز بخفة بسبب شهقاته
كانت يداه تعانق نفسه
و كأنه يشعر بالبرد الشديد او لانه يشعر بالخوف فلعله سيشعر بالأمان بالقيام بهذه الحركة
هكذا هو جيمين حين تشتد به وطأة الأحزان و القهر يلجأ للانعزال بغرفته و يشرع في البكاء وحيدا
و لكن كان هذا سابقا قبل أن اكتشف انا كل الحقائق المخباة و سره الصغير عنه و عن عائلته
لقد تغيرت الأحداث الان فأنا لم اتركه و شانه ابدا منذ ذلك اليوم ولم اسمح له ان يبكي وهو بعيد عني فأنا أرغب بأن اكون مأمنا مخبأ له في أضعف أوقاته
بعدها صنعت اتجاهي نحوه استلقيت على السرير معانقا اياه من الخلف واضعا يدي اليمني على بطنه المنتفخة و الطرية
و يسراي قد حطت على قلبه اربت عليه حتى يهدأ من قوة نبضه
" عزيزي و يا جوهرتي الثمينة ايجرؤ أحدهم على ابكاء عيونك الغالية؟ هيا كفاك نواحا فرؤية عسليتيك المدمعة ليفطر قلبي و يشطره الي أشلاء"
تكلمت بأكثر نبرة لطيفة لدي انا كيم تايهيونغ اللذي لا يهتم لاحد و لا يلقى بالا لمخلوق على وجه الأرض قد غدوت إنسانا مراعيا و لكن لك فقط انت نقطة ضعفي وقلة حيلتي
" تايهيونغ هل انا انسان سيء لتتم معاملتي بهذه الطريقة؟ انا حتى لم اؤذي شخصا في حياتي فقط اكتفي بك انت و لا ازعج أحدا اخر اتعلم ماذا حدث اليوم_"
اعلم ماذا؟ لهاذا سكت فجأة هل هناك شيء يخفيه عني اجل هناك انا أراهن على هذا
جيمين وهو انسان كتوم بطبعه لا يرغب ان يحكي مشاكله لاي احد كي يزعجه حتى انا صديقه المقرب
" قطي هيا تكلم انت تعلم اني لن اجعلك تنام بسلام حتى تخبرني ما حدث همم؟"
استدار ليقلب وضعيته و الآن هو يضع رأسه على صدري معانقا جسدي بشدة بيديه الصغيرتين
"ساخبرك و لكن عدني انك لن تغضب او تقوم باي شيء"
اومات براسي
" عدني اولا"
"حسنا جيمين أعدك أخبرني فقط "
" اليوم تنمر على أحد الفتية في الحمام قالو اني طفل مدلل لا يعتمد الا على مال عائلته و قالو أيضا انني خنزير سمين لا احد يحبني و لا احد سيريد ان يواعد شخصا قبيحا مثلي اخبرتك اني قبيح و سمين الجميع يعتقد هذا و لكنك دائما ما تكذب علي حتى لا تجرح مشاعري "
لا تسألوني عن موقفي لاني غاضب و بشدة كيف يجرؤن كيف؟
ماذا فعل جيمين في حياته السابقة ليتلقى معلومات كهذه
صحيح اني وعدته الا اغضب و الا أظهر ردة فعل ما و لكن اعتقد اني لن لفي بهذا الوعد
و كيف سآفي به و عزيزي و ملاكي قد ذرفت عيونه الدموع و المه قلبه
كيف سآفي بالوعد وهو سيشعر بالنقص و ثقته بنفسه تسوء يوما بعد يوم
هو لم و لن يخبرني عن من قام بهذا و انا متأكد فهو دائما ما يريد ابعادي عن المشاكل و لكني ساعرف بطرقي الخاصة
"اه ~ تايهيونغاه؟"
" انت تؤذيني ما خطبك؟"
من شدة غضبي لم الاحظ اني اضغط على خصره بشدة
" انا اسف عزيزي تاي يعدك بأن يجعل حياتك افضل و يبعدك عن كل الإشرار"
رايته يرفع عينيه الدامعة نحوي
" ثم عليك أن تعرف شيئا نعم انت جميل و جميل جدا جمالك ليس عاديا و ملامحك مميزة جدا و جالبة الانتباه. و جسدك الذي تتذمر بشانه و تقول انه سمين و بشع * أمسكت مؤخرته اعتصرها بين يدي * هو أشهى جسد قد تراه عيناي جيمين لو كنت فتاة لكنت ضاجعتك الان على هذا السرير ادفع في اعماقك اقبل فاهك و لساني يمتص لسانك و يستكشف دواخلك انت فقط لا تملك أدنى فكرة عن كم انت ساحر و اثيري و صدقني كل شخص اساء لك سواء من ناحية جسدك او وجهك فهو غيران لا محالة الغيرة تصنع الحقد جيميناه عليك أن تعتاد انت شخص جذاب لذلك بالتأكيد ستجد لك الكثير من الكارهبن "
انا لم اكذب في اي كلمة قلتها
وضع راسه في باطن رقبتي أشعر بانفاسه الساخنة هناك يا إلهي أشعر بالحرارة ترتفع في جسدي ابعدوه عني الان او اني لن اتوانى عن مضاجعته على هذا السرير و في هذه اللحظة و جعله يقذف عديد المرات
لابد انها هرمونات المراهقين
نحن قواصر انا اعلم و لكن لا يمكن إنكار كتلة الإثارة الموجودة بجانبي
لكن بالتأكيد انا امزح فجيمين صديقي العزيز
بدا في البكاء ثانية و استمريت في معانقته الي ان نظر الي و قال " انت تزداد وقاحة يوما بعد يوم تايهيونغ ما قصة المضاحعة معك هذا اليوم"
أشعر بحرارة جسده على جسدي خدوده محمرة وهو خجل جدا و كم أرغب في اكله في هذه اللحظة عيونه منتفخة و حمراء من البكاء في وقت سابق
من شدة كرهي لرؤيته حزينا الا اني لا أقدر إنكار جماله رموشه مبللة من الدموع و أنفه و خدوده محمرة بشدة لم اقاوم نفسي و قبلته بقوة على عيونه ثم انتقلت الى وجنتيه و أنفه
مقبلا اياهم أيضا متجاهلا شفتيه المنتفخة التي تناديني كي امزقها هناك شيء في داخله يصرخ بأن اقبلهما
لكني تجاهلته مالذي سيفكر فيه جيمين لا يمكن أن اسمح لنفسي بالانجراف اكثر لذلك توقفت
"لننم" قلت بهدوء
"حسنا"
هكذا نمنا في أحضان بعضنا البعض مختبئين من العالم
°°°°°°°°°°°°°
علقوا علقوا علقوا علقوا علقوا علقوا