.blue ☄️.

By natsomimeo

777 27 53

" حينما تكون النهايات غير مستسغاة ، تصبح السعادة حينها بطعم مر " More

تعريف
الغلاف
-3
-2
-1
0
اعلان بسيط

1

110 7 40
By natsomimeo

▪️معلومة : هاروتو و جونقوو بعمر 18 عشر ▪️

وردات يانعة بلا تربة صالحة

وو :" أتحبها حقًا ؟ يا روتويا عليك ان تتأكد من مشاعرك قبل مواعدة احداهن! "

روتو :" يااااا باك جونوو انا حقا احبها لو لم أفعل لما واعدتها منذ البداية ! " ،

وو : " ان كنت تحبها اذا انا سعيد من أجلك و ليس بيدي حيلة سوا تهنئتك"

روتو : " ألم يحن دورك بعد ؟ "

وو :" توقف عن ذلك حالا تعلم انني سأعيش وحيدا بسبب احداهن ! "
روتو : " لو أعلم من هي احداهن لكنت رميتك إليها اتسائل متى ستخبرني بذلك ؟ "

وو : "ربما حينما يحين موعد وفاتي ؟ "

روتو : " أتجد ذلك مضحكا اياكِ و ان تتحدث عن مثل هذه الأمور بكل سهولة مرة أخرى "

وو : " حسنا حسنا هدء من روعك ايها الفتى العاشق "

روتو : " عاشق مؤخرتي ! "

وو : " لسانك و فظاعته" 

روتو: " أعتذر سيد مستر خلوق"

وو : " الآخرون يعتبرونها مديحا إلا بالنسبة لي لأنها خارجة منك ربما " 
 
روتو : " ربما ؟ "

ساندرا :  اتتواعدان !

روتو : "  اتعانيين من شيء ما ساندرا "

ساندرا : " يا هاروتو حبيبك لم ينفي الامر ! " ،

وو : " حبيب من ؟ تشك تشك تشك هذه الفتاة تحتاج لعقل "

ساندرا  : "ما بكما الامر لا يحتاج كل هذا الغضب مجرد مزااح  مزاح يا صديقاي "
 
روتو : " لما انتقلتِ من فصلنا ؟ "
 
ساندرا : " ليس لك اي شأن بهذا "

روتو : " حقا ؟ "
 
ساندرا : "ساغادر حبيبتك ستقتلني ان علمت انني كنت هنا ! "
 
روتو : " توقفي عن تلك الترهات"
 
روتو : " يا بارك جونقوو لما انت صامت ! "
 
وو : " انسى ذلك " ، يغادر لمقعده تاركا هاروتو كالأحمق-مكانه

روتو : "ما الخطب مع هؤلاء ؟ " ...

Haruto pov

لن و لم ينبض قلبي لفتاة كما يفعل لها حتى رغم مواعدتي لشتى أنواع الفتيات تلك الفتاة مختلفة ما زلت احلم باليوم الذي نكون فيه معا لا زلت احلم بذلك اليوم الذي ستصبح به لي ساندرا فتاتي  ، ربما حبي لذاك البارك جونقوو الشقي اقوى من حبي للفتاة التي احلم بالعيش معها لبقية حياتي ، لو لم استرق السمع ذاك اليوم لكنت حينها بخير ...

على سطح بناء المدرسة ، هواء يكسوه غبار حزين ، اجواء تحتضنها مشاعر غير عادلة ، وو : " لما تبكين لوحدك ؟ " ، ساندرا : " و كأنك ستبكي و اياي " ، وو : " استفعلين ذلك كلما واعد روتو احداهن ؟" ، ساندرا : " السؤال موجه لك استاتي كما تفعل دوما و تحتضنني كلما واعد روتو احداهن ؟" ، بلا اي كلمات أخرى و بلا اي حروف مجيبة لسؤالها يحتضنها جونقوو بين ذراعيه ، ساندرا : " رغم كل الالم لا ازال احبه جونقوو ، لا ازال احبه " ، تلك الصرخات التي كانت تتغلغل في صوت بكائها كانت تنهش قلبه ، لما يجب أن يعاني الجميع من أجل من يحبون لم لا تكون البدايات دوما سعيدة لما لا تكون النهايات دوما واضحة لما طريق الحب ينير لحظة بلحظة ، طريق بدايته نور و باقي اجزاءه ظلام لما علينا دوما ان ننتظر ذلك الجزء المظلم بكل امل حتى ينير ، لما على من نحب أن ترتبط ارواحهم باخرين ، لما لا نكون أقدار احدنا الاخر لما يجب أن يكون هنالك كبش فداء ، لما خلقت مثلثات الحب ، لما القانون لم يعتبرها جريمة ، حينما نفعلها نعدم ، المادة رقم ٦٦ قانون العقوبات : حب أشخاص واقعين بالحب عقابه الإعدام ، الاله الواحد الأحد وحده يعلم مدى هذا الالم ، يخرج منديله من جيب سترته بينما يتنفس زفيرا ، يمسح دموعها مانعا أصابعه من ملامسة بشرتها بشكل مباشر ، وو : " توقفي عن البكاء تصبحين بشعة حين تبكين " ، ساندرا : " ليس لدي سواك بارك جونقوو اياك و مفارقة جانبي " ، وو : " تعلمين كم اقدر ما بيننا سواء انتي أو هاروتو لن اترككما إلا عندما تصبح هذه الرئة عاجزة عن العمل مجددا "
وو : " لم تنظرين الي بهذا النوع من العيون " ، ساندرا : " اجهل دوما كيف لك ان تكون بهذا الطيب كيف لك ان تكون صديقا جيدا لكلينا بلا اي كلل ؟ " ، وو  :"  أعجز عن ترك من أحب جانبا كما انكما صديقين جيدين على حد سواء كما انا " ، ساندرا :"بارك جونقوو الافضل"...

- شجارنا الأول ، بارك جونقوو يتورط بشجار ! -

وو : " ليست كما تظن"  ، روتو : " ما الذي تعنيه ؟ " ، وو : "توقف عن مواعدتها هاروتو تلك الفتاة ليست سوا قطعة قمامة " ، روتو : "  لا تجرأ على شتمها امامي "، ممسكا بياقة قميص زيه المدرسي ، وو : " هاروتو لقد تغيرت" تعابير وجه مذهولة ، روتو  : " ما بال هذه الابتسامة الحمقاء" ، وو : " الأحمق الوحيد هو انت لقد رأيتها تقبله بأم عيني " ، روتو : " كيف لي أن اصدقك؟ " ، وو : " الست تثق بي ما خطب راسك العنيد هذا "، روتو : " لما عليك اختلاق أمر كهذا هل تريد حقا أن تجعلنا منفصلين ما هي الفائدة التي ستجنيها من ذلك " ، وو : " ذلك ليس اختلاقا،  فائدة ؟ حسنا حينها سيكون صديقي بأفضل حال ستكون هذه اعظم فائدة لي" ، روتو : " صديقي ؟ ما الخطب بارك جونقوو الست تفعل ذلك لترضي ميولك ؟ " ،  وو : "  ميولي ؟ " ، روتو : " الست تحلم بذلك اليوم الوردي الذي نتواعد به انا و ان..." ، صوت صفعة مدوية في أرجاء زقاق المدرسة ، ساندرا : " أحمق وغد لم عليك ان تطرح هذه المواضيع هنا و هناك اتصدق حقا ما خرج توا من شفتاك احقا تعني ما قلته ؟ " ، وو : " يا ساندرا ابقي خارجا لا تقمحي نفسك في هذا الموضع" ،  ساندرا : " بارك جونقوو اياك و منعي من الدفاع عنك " ، ساندرا : " و انت هاروتو لقد تماديت كثيرا لما تهين صديقك المقرب امام جميع أرجاء المدرسة امام من لا يستحق أن يتكلم بالسوء عن بارك جونقوو " ، ساندرا : " اسعيد الآن اذهب و واعدها اياك و الرجوع راكعا امام جونقوو طالبا المغفرة لأنني ساقتل نفسي حينها لأن بارك جونقوو المغفل سيغفر لك ربما من الان عفى عنك إلا انك كالوغد سمحت لتلك الأفواه القذرة بإيجاد موضوع جديد ليثرثروا به" ...

Haruto pov :

كنت اشتعل غضبا ألقيت اللوم على جونقوو ربما لانني لست شجاعا كفاية لتحمل اخطائي ،  غاضب من ان جونقوو سيفسد كل علاقاتي ! ، عودة لذلك اليوم الذي استرقت السمع به ل جونقوو ذو الرابعة عشر من العمر بينما كنت انتظره لنعود معا طيلة الطريق من المدرسة لمنزلنا ، يتكلم بكل ودية عن حبه الأول لزميله المقرب بالفصل بكل غموض و كأن اسم الفتاة محرم إلا أن لسانه البريء أخرج ما هو محرم عن طريق الخطأ ، ذات اليوم الذي اردت ان أخبر فيه جونقوو عن حبي للفتاة التي تسكن بجوار منازلنا المتلاصقة كما افعل دائما أخبره جميع أسراري ، حينها علمت اننا وقعنا بحب ذات الفتاة لذا قررت أن اتنحى جانبا تاركا له المجال ليصبح سعيدا ، لولا ذلك الأسلوب اللطيف الذي طرح به وصف حبه الأول لما تنازلت بها له ، لكن ذلك الأحمق بقي صامتا طيلة الوقت لم يخبرها لم يتحرك و يجعل نفسه مكتفيا بأن يكون صديقها ،  شعرت أن جونقوو هو مفسد علاقتي إلا أنني انا من افسدها دائما ، لاصدق نفسي و اصدقكم القول لم تكن اي من علاقتي لا صحيحة و لا حقيقية منذ البداية ، ربما كان غضب دفين جونقوو المسكين دفع ثمنه...

مر ثلاثة اسابيع على شجارنا و جونقوو لم يحدثني كنت شاكرا انه و اخيرا اتخذ موقفا تجاهي لكنت شعرت انني حثالة ان لم يفعل ، إلا أنني حثالة حقا ، هاهو يعيرني دفتر ملاحظاته جونقوو نار على علم هنا بالمدرسة ، الجميع يعلم انه الاذكى جونقوو بلا اي محاولة يستطيع أن يحصل على مئة بالمئة ، رغم انه اوقف جلسات الدراسة الخاصة بتقويتي إلا أنه يقف امامي بتلك الملاحظات هاهنا ، وو : "اليوم السادسة مساءا ان لم تكن أمام باب منزلي اعتبر نفسك ميتا واتانبي هاروتو " ، مغادرا غير تاركا لي اي مجال للرد ...

تفضل جونقوو بالأعلى ينتظرك بغرفته الخاصة ، طرقات طفيفة ، وو :  تفضل ، يدخل بروح ثقيلة ، وو : " ادخل لما تقف هكذا ، الامتحانات على الابواب لست صديقي بعد الآن إلا أنني لازلت معلمك انظر ساعة واحدة ان لم ننتهي ستنتهي لذا ضع كل تركيزك معي "

يمر على كل ما هو مهم تلك الأسئلة حتما لا محالة ستضمن لك النجاح و بافضل تحصيل ، وو : " اتمنى ان الشرح كان بسيطا ، هل لديك أية أسئلة ؟ " ، روتو : " ابدا اشكرك " بينما ياكل نفسه ذنبا بسبب تصرفات الآخر  ، وو: " ركز على كل ما هو مخطوط باللون الأصفر و مر مرور الكرام على ما هو ملون بالوردي اما البقية لا تأبه لها و ساكون ممتن ان راجعت جميع النقاط بلا اي حذف " ، روتو : " لما انت هكذا ؟ " ، وو : "  هاروتو توقف عن ذلك لازلت غاضبا منك و انا حقا أكره فكرة  عدم اعترافك بذنبك لذا تفضل و عد لمنزلك قبل أن افقد أعصابي و راجع ما طرحناه اليوم " ...

وو : " ساندرا لقد كان التمثيل صعبا لست غاضبا منه و لا باي طريقة متى ستنتهي فترة العقاب ؟" ، ساندرا : " إلى حين أن يعتذر و لما انت متساهل هكذا سينهش الجميع لحمك لطيبتك هذه " ، وو : "لست هكذا مع الجميع فقط لمن هم مقربون لقلبي" ...

روتو  : " اترغب بتناول المثلجات معي ؟ " قالها يحك مؤخرة رأسه بخجل  ، يناظره و الفضول يقطعه اربا لنوع الإجابة التي سيرميها بارك جونقوو ، يقف من مقعده و يلف ذراعيه معانقا صديقه و كأن شجارهما كان دهرا بالنسبة لجونقوو ، وو : " أكان هذا اعتذارا ؟ انا موافق أفتقدك للغاية هاروتو كدت اختنق " ، روتو : " أحمق تجعل قلبي دائما ينبض بأعجوبة و نعم انا اسف للغاية  لم اكن أقصد ايا من ما قلته كانت اخطائي و وجدت سبيلها اليك أعتذر " ، وو  : " اسامحك و بكل صدق و من أعماق قلبي " ، روتو : " هل بدلت صابون استحمامك عجيييييب ! " ، وو : " كيف لك ان تلاحظ لقد كان خاصتي منتهي بالفعل لذا اظطررت لتبديله باخر  " ، روتو : " رائحتك كانت لطيفة " ، وو  : " اييه  ؟ " ، روتو : " لما تحمر خجلا " ، وو : "  لست كذلك !!!!!! ، لا تفاجئني هكذا اياك واتانبي هاروتو " ، وو : "طلباتك أوامر بارك جونقوو".....

شتاء و ايادي دافئة و عاصفة على بداية الطريق

روتو : " اخمن اننا سنشعر بالوحدة بلا ذلك الشقي " ، ساندرا : " بارك جونقوو اسرع بالعودة هاروتو انسان بدائي ممل للغاية " ، روتو : " اشكرك "  ، ساندرا : "  فظ "  ، روتو " انظر من يتكلم هنا !!!! " ، روتو : " ايمكنني ان احتضن يدك بخاصتي " ، ساندرا : "  مهذب " ، روتو : " اجابتك ؟ " ، ساندرا : "  تستطيع " ، فوضى وردية خارجة لخديها تقسم ان الدفيء الذي شعرت به كان حارقا قبل حتى أن تتلامس بشرتهما ، لم يرى هاروتو منظرا لطيفا هكذا بحياته و كأن يديه صنعت ليداها  ، روتو : "  اتعلمين؟ "  ، ساندرا : " ماذا ؟ "، روتو : " اشتقت لمخاطبة لسانك لخاصتي " ، ساندرا : "  ايييييييه ؟ " ، روتو : "مجاز ما الخطب معكي " ، ساندرا : "  توقف عن مفاجئتي روتو " ، روتو : " اخيرا " ، ساندرا : " ماذا! " ، روتو : "  روتو ناديتني ب روتو " ، روتو : "  هل فعلت شيئا خاطئا لتبتعدي ؟ " ، ساندرا : " ابدا لم تفعل  " ، روتو : " اذا لماذا كان بيننا مسافة أميال ، أهذا لأنني كنت اواعد احداهن ؟ " ، روتو : " لن افعل لن اواعد مجددا " ، ساندرا : " لما لما لن تواعد ؟ "  ، روتو : " لم اكن واقعا بالحب و لا باي علاقة من علاقتي كان الأمر مؤلما كنت اغرق نفسي بنفسي ، لن ابتعد عن جانبك و لن اجعلك تشعرين بعدم الراحة ايمكننا العودة لما عهدنا ان نكون ؟ " ، ساندرا : " عهدنا ان نكون ماذا هاروتو ؟ " ، روتو : "  اصدقاء أفضل الأصدقاء جانب أحدنا الآخر ساصبح ما تريدين ان اكون ساندرا ايمكننا العودة بلا اي جو محرج بين احدنا الاخر ؟ " ، ساندرا : " ستصبح ما اريد ؟ " ، روتو : "  امم ايا ما تريدين " ، ساندرا : " ايمكنك مواعدة احداهن لمرة اخيرة ايمكنك ؟ ايمكنك كسر القاعدة و ان تغرق نفسك مجددا! " ، هاروتو يشعر قلبه يتمزق اشلاء اتريده من يحب مواعدة احداهن رغم أن ذلك سيبعدها عنه أكثر فاكثر أهي بخير مع فكرة مواعدته ، هي حتما بخير لقد طلبت ذلك بلسانها الخاص ، تلك الايادي بلا اي إنذار ودعت أحدها الآخر  ، أقدام هاروتو تتحرك لا شعوريا مبتعدة عنها يشعر و كان الآم العالم تجمعت به هاهنا حيث يسكن قلبه ، تلك التي ظنت انه رفضها نزلت للارض لضعف قدميها و هاهي انهالت بالبكاء ، لربما لو أحسنت اختيار كلماتها او لو لم تكن رواية غامضة لكانت الامور بأفضل حال لما كانت قد  كسرت قلبها و قلب الآخر....

أثقال كبيرة يحملها هاروتو على عاتقه ذلك اليوم لما يفارق خياله ، أليس هنالك امل لنا ! ، يضاف لاثقاله واحدا جديدا بسفر أخيه لبلاد آخر و كانه فر هاربا بلا وداع و لا اي من ذلك ، نعم كان أخاه مجبرا على ترك من يحب لاجل مفارقات المجتمع الشاسعة كان الحب قويا و هاهو الفرخ الهاديء كموجة قوية يغادر العش ، يبكي بين أحضان غرفته ، حزينة تلك الجدران لحاله تناظر بعضها البعض ما باليد حيلة ليست قادرة على الحديث أو الحركة أشفق عليه حتى الحجر ، يدخل الغرفة بلا استئذان من غيره جونقوو، وو : " اسف انني لم اكن هنا بجانبك اقسم انني فور معرفتي عدت جريا روتو انت اقوى من ما تتخيل تعلم أن اخاك تركك لظروفه تعلم كم يحبك و لم يرغب مفارقتك ربما هرب بعيدا حتى تهدأ الأمور و سيعود عندما تصبح فاترة " ، روتو : " هذا مؤلم مؤلم للغاية جونقوو لا استطيع ان اتقبل هذا و أنه بدر من الشخص الذي لطالما كان إلى جانبي لطالما احبني " ، وو : " اتفهمك و اتفهم شعورك لكن ... " ، كان كلام جونقوو مقطوعا ، روتو : " لا لن تعلم ماهية هذا الشعور باكمل حياتك لن تتفهم كم هذا مؤلم انه امر حساس أكثر مما يخيل لك " ، الخيبة على وجه جونقوو أصبحت بادية ، هاروتو علم توا انه سيخسر شخصا آخر ، وو : " كان بامكانك قول " لن تفهم لأنك لم يكن لديك أخ من قبل ، لأنك متبنى " لما اتعبت نفسك هاروتو " ، وو : " تعلم انني لا اغضب و لا أشعر بالضيق مهما كانت المشكلة إلا هذه النقطة هاروتو ، ان تضغط داخل جرح دفين لي ليس بالامر السهل هاروتو ، أتعلم انت محق لأنني لم يكن هنالك أخ بجانبي و للاسف لأنني متبنى لن يكون لن اتفهمك مهما حييت " ......

ساندرا لم تترك جانب الرأس العنيد لحظة ، تتناول معه الطعام حتى انها ترغمه على تناوله تحتضنه كلما كان بحاجة إلى ذلك هاروتو يبدو خارج هذا الكوكب ، رغم ما بينهما من جو محرج و مؤلم إلا أن ساندرا وضعت ذلك جانبا ، هاروتو دوما بالمقام الاول دوما حتى و لو إن كانت نفسها هي المنافسة ، يبعدها بكلماته جانبا إلا أنها اقوى مما يعتقد لم و لن تستسلم ، ساندرا : " اوقف فظاظتك هذه انت بحاجتي ، الا ترغب بنصيحة ؟ ، اولا اخاك لم يتركك بسببك كان أمرا خارج ارادته ، ثانيا أعتذر لبارك جونقوو و هدأ روحك المشتعلة أعلم أنك في قرارة نفسك نادم و للغاية " ، لم يأخذ الامر ثواني حتى احتضنها هاروتو بين يديه ، روتو : " احبك " ...

يا بارك جونقوو لنلتقي خارجا ، الا زلت في المكتبة ؟ ، نعم لا زلت لنلتقي هاروتو اعتقد اننا بحاجة للحديث معا ! ...

لقد وصلتك رسالة من بارك جونقوو :

عزيزي الحبيب صديقي الأحمق ، ربما ساجد صعوبة بالغة لقول ذلك وجها لوجه لذلك ها انا هنا ، عند وصولك  ايمكننا ان نحتضن بعضنا البعض و ننهي ما سبق بلا اي اعتذار ؟ ، ايمكنك العودة لهاروتو سابق عهده ؟ ، ايمكنك ان تبتسم كما كنت دوما تفعل ؟ ، ايمكنك ان تتوقف عن المواعدة الست تتألم انك لست بجانب من تحب ايها المغفل ، ايمكنك إيقاف نفسك من صنع ثقب في سفينتك لقد نجوت مرات عديدة من الغرق إلا انك لن تنجو دوما ، ساساعدك بترميم سفينتك فهلا تتوقف ؟ ، ايمكننا ان نعيد تلك الجسور الساقطة بيننا ؟ ، هاروتو أنت تستحق الافضل تعلم لما اعفو عنك رغم صلابة كلماتك لأنني اعرف ما خلفها من قلب انت كنت دوما ما تعتني بي دون حتى أن أدرك لقد كنت صديقي الذي لم يترك جانبي يوما ، أتعلم لما احبك ؟ ، لأنك أحمق للغاية أحمق يحبني بكل ما اوتي من قوة ، لم يكن من لحمي لي اخوة الا ان رائحة الاخوة بيننا انستني طفرة الطفل الوحيد ، هاروتو الن تعترف لها بحبك اراك تذوب حين تراها ، لما تنازلت عنها لي ؟ ، اتظنني لا أعلم؟ ، اعلم أعلم أنك تعلم من ملكت قلبي حتى الاسرار لا تخفى عنك و إن لم ابح بها مباشرة اليك ، لن اسمح لطيرين حب لطيفين ان يفترقا روتويا اذهب انها تنتظرك ، لقد حاولت الكرة بأكملها حاولت إلا أننا لم نستطع لمس قلبها عيناها لا ترى رجلا إلا أنت ،  و صدقني حبي لكما أكبر من حبي لنفسي و سعادتكم من سعادتي ، تحرك أيها الكسول لقد اذنت لك بذلك ، عندما نلتقي احضني كمرتنا الاولى و لنمسح ما فات
و جميع إجابات اسئلتي ذات علامات الاستفهام الودودة هي نعم و اعلم انني لن اقبل بغير إجابة🙂 !!!!

ان تأخرت اقسم انني ساقطع عنقك👊🏼!!!
🦋
فراشة هاروتو يحب الفراشات

شارد الذهن يناظر خارج نافذة سيارة الأجرة ، كيف ساعتذر اتمنى ان يكون الأمر سهلا ، و إن كان صعبا ساقاتل ليسامحني بارك جونقوو ، عندما مرت عيناه على ما هو مألوف بات يبتسم الأحمق و اخيرا عيناي التقت بك ، بارك جونقوو يستخدم طريق المشاة بينما يتفقد رسالته قبل أن  يرسلها بحذر بينما عيناه ملتصقتان بشاشة هاتفه اصبح لا يسمع الضوضاء خارجا ، ذلك الغير مهني صاحب سيارة الأجرة يتعدى الإشارة أمامهم محدثا أفظع ما يمكن لعيناي هاروتو أن تراه ، منظر الدماء حول صديقه المقرب كان منظرا يائسا أعجز عن وصفه يحتضنه بالفعل كالمرة الاولى يحتضن اجزاء جسده الضعيفة بين يديه ، أصبح ملطخا برائحة دماء جونقوو يقسم المارة أنهم لم يعلموا من المصاب حقا اهو الفتى الصامت أم الفتى الذي ملئ الحي صوته كلاهما ينزفان إلا أن مكان الجرح واحد يطلب المساعدة اتصلوا بالإسعاف أرجوكم ، وو : " يا روتويا "  ، روت : "  اياك و إن تتكلم اياك و إن تغمض عيناك  بارك جونقوو ساموت دونك " ، وو : " لن تموت أحمق ستحيى و من اخبرك انني ساموت تعلم أن حياة الشقي باقية " ، روتو : " اممم بارك جونقوو لن يموت ستحيى أرجوك كن صادقا ككل مرة لا تخني للمرة الأولى ليس هنا و ليس في هكذا موقف أرجوك ".....

الفوضى حولها عيناها تكاد تنفجر ، تلك الغصات المؤلمة داخلها تمزقها اربا اربا ، ساندرا : " هاروتو "  ، روتو : "  ساندرا جون-قوو جونقوو لقد تاذى كان ينزف كانت عيناه تموت امام عيناي كان باردا للغاية هل سيتركنا؟؟ ، لا لن يفعل هو اقوى من ذلك " ، كان هاروتو في حال يرثى لها و كانه هو من دهس جونقوو بنفسه ، ذاك المنظر دفع ساندرا للانهيار اذا لم يكن حلما انها حقيقة بارك جونقوو على شفا حفرة من الموت ، تبكي قلبها خارجا ، تلك النظرات المشفقة تجاهها صوت بكائها أرسل لهم كم هي تعاني في هذه اللحظة ، يحتضنان بعضهما الآخر بينما لم يتوقفا عن البكاء ...

ارض المشفى الباردة أصبحت تأخذ من جسد هاروتو مكانا لها ، ساندرا التي ترتجف عظامها خوفا من ما هو قادم، كلاهما يلتهمهما شيطان الانتظار بين انيابه  ، ابواب غرفة العمليات تفتح و تسقط معها قلوب الاحبة رعبا ، ذلك الذي يرتدي ثوبه الأبيض حاملا معه الأخبار القاتلة ، نعم لقد فارق الحياة و لاول مرة جونقوو اخلف وعدا قد قطعه ، مسكين لم يكن بيده حيله اتاه الموت على حين غرة ، يصرخ قلبه داخله يصارع يمينا و يسارا تلك النبضات الصاخبة تهز صدره هزا ، الا انه كالابكم لا يتكلم كان الخبر مفجعا و صادما ، لا يزال غير قادر على الاستيعاب رغم مرور يومين كاملين هاروتو لا زال جالسا امام سيارة الأجرة و جونقوو يبتسم بين احضانه ، يناظر يديه بدهشة كيف احتمل دفنه بنفسه ، ما قضى على هاروتو هو رسالة جونقوو الأخيرة كانت النهاية لقلبه الحي هاروتو الآن جسد بلا روح ...

رغم قلة حيلتها و شعورها المماثل لشعوره إلا أنها تعلم أن بارك جونقوو لن يكون سعيدا لحزنهما ،ساندرا : " يجب أن تأكل بعض الطعام " ، هاروتو : " لست بحاجة إليه " ، ساندرا : " هاروتو ستموت ان استمر هذا !! " ، هاروتو : " الافضل حينها ستلتقي روحي بروحه " ، ساندرا : " توقف عن هذا " ، بينما الدموع أخذت مجراها على خديها ، ساندرا : " لن اسمح بخسارة واحدا آخر هاروتو هل تعلم كم هو صعب ان يتركني كلاكما اتسمعني لن اخبرك أيضا "...

لم يكن سهلا لم تكن تلك السنة كافية لوضع موت بارك جونقوو جانبا ، هاروتو كان الأضعف ، لم يكن جسده وحده بلا قوة و إنما ابسط حواسه  ، ساندرا كانت الكتف الذي يبكي عليه ، المأوى الذي يلجأ إليه ، رغم ضعفها إلا أنها حاولت أن تكون الأقوى حتى تدعم من تحب ، هاروتو في المقام الأول كالعادة ، هاهي تنتظر امام بوابة المدرسة كما طلب منها الآخر
ساندرا : " هاروتو ما الذي ترغب بالحديث عنه ؟"
روتو : " اهلا اولا كيف كان يومك ؟ "
ساندرا : " اهلا جيد على ما اعتقد "
روتو : " لقد تأخرت اليس كذلك ؟ ، كالمغفل دوما ما اجعلك تنتظرين ، لم اكن ادرك انك تكنين ذات المشاعر لي ، تعلمين جونقوو حتى قبل موته اسدى لي معروفا ، لم أحب اي انثى يوما ، اقسم انني كنت أتألم اضعاف الامك حين كنت اواعد احداهن عشوائيا ، اسف لانكي انتظرتي اسف لأنني وضعتكي جانبا بغير ارادة مني اسف لأن حبكي لي كان مرا كان مؤلما ،  اسف لأنني أحمق ، اسف لأنني لم اعترف بما كنت اشعره بخلدي ، اعتقد انني قادر على قولها بكل راحة الآن حتى و إن توقفتي عن الانتظار حتى و إن لم يعد قلبك ينبض بسببي لا زال قلبي يفعل كما فعل عندما كنا في الثانية عشر من عمرنا ، احبك ساندرا "

كانت مستمعة جيدة كانت تنتظر هكذا حديث طويلا ، تلك الدموع لم تفارق خديها كانت عاجزة عن الكلام ، هي حقا انتظرت بصبر انتظرته حتى يخرج من دوامة المواعدة انتظرته حين كان في أسوء حالاته انتظرته ليتخطى جونقوو ككل
ساندرا  : " حتى الألم الذي خلفه حبك كان جميلا و بديعا ، كنت سعيدة به ، هاروتو لم اسأم يوما منك أو من أي مشاعر احملها لك ، احبك أيضا هاروتو "
روتو  : " أثبتي ذلك !!! "
ساندرا : " ماذا كيف لي أن أفعل ذلك يا لك من طفولي هاروتو "
روتو : " هل افعل انا ذلك اذا " ، اردف بصوته الاجش بينما يقترب بهدوء منها يمسح دموع خديها و عينيها بابهامه
روتو  : " حتى عند اعترافي لكي جعلتك تبكين " ، يقلص الفجوة بينهما حتى أصبحت غير مرئية يلفح وجهها بهواء ساخن يخرج من جوفه ان الاوان ليدمج شفتيهما معا بقبلة جائعة مليئة بمشاعر ضخمة ياكلها بين يديه ، لقد اخذ منه سبع سنوات ليعترف ليحصل على هكذا لحظة ، تلك الشفاه الناعمة يقسم انها كانت تذوب بين شفتيه ، تمسك أطراف قميصه بقوة بينما الآخر شعر انها تمسك قلبه ، تلك الفراشات الصغيرة أصبحت كبيرة تداعب جدار امعائها ، ذلك الشعور كان بعيدا عن الواقع بعيدا ليكون حقيقة ، و كانها تطير و تطفو في السماء و تلامسها الغيوم ، انسحب من القبلة حين شعر بحاجة الأخرى لقليل من الهواء فقد سحب جميع اكسجين رئتها ، يقفل نظرته بخاصتها
روتو : " اقسم انني لن اجعلك تتألمين اقسم انني ساحبك حتى حين اموت و حين ادفن بين تريبات قبري ، حتى و إن توقف نبضي سيبقى ذلك القلب مكتوبا باسمك ، هلا تكونين فتاتي ؟ "  تقبله مرة أخرى الم تكن تلك القبلة كافية ! ساندرا : " احبك هاروتو احبك احبك للغاية "....

و اخيرا حصل ما كان يجب أن يحصل و اخيرا التقت قلوب الاحبة ، رغم قصر الوقت و انشغال هاروتو إلا أن الورود البنفسجية التي يفضلها جونقوو لم تذبل يوما و تفارق قبره ، رغم روحه الراحلة إلا أن هاروتو لا زال يخبره بتفاصيل و أسرار حياته ، يحتضن قامة قبره بين يديه ، هاروتو : " سافتقدك دوما بارك جونقوو ، احببتك و لا ازال احبك ، فراقك و نقضك لعهدك لاول مرة كان الاصعب ، فلتحتنضك الجنات لأن لا مكان لشخص مثلك سواها " ....

اعذروني إذا في أي أخطاء ، اتمنى أنه ينال الونشوت اعجابكم حقيقي رغم بساطته الا اني تعبت عليه🤌🏼
اعطوني رايكم 🫙?
كونوا سعيدين و بكل خير 🫡💛
Love you all 👉🏼👈🏼🎀✨

Continue Reading

You'll Also Like

1.3K 97 14
في منزل الملوك EXO ...... : أين هو شيومين ...... : ربما ذهب لممارسة الرياضة الصباحية ...... : هيونغ هل تعلم أين هو شيومين هيونغ؟! ...... : أخبرني با...
18K 1.1K 21
تغيرت حياتها جذرياً عند إنتقالها من إحدى القرى الصغيرة إلى العاصمة في سبيل تحقيق حلمها....... غيرت عاداتها و خرجت من قوقعتها لكي تثبت لهم بأنها يمكن...
42.7K 4.6K 51
بـعض الـمُـحادثات الـوهمية الـمُضحكة بينَ أعـضاء فرقـة تريجر. بدأ : - 18/2/2021. إنتهى : - ../../.... مازال مُستَمِر.
110K 4K 25
" نوع الروايه تومبوي x بوي"⚠️ كُل هذا الصمت قد يبدو مخيفًا للوهلة الأولى، لكن عندما تنصت للضوضاء سيبدو الصمت أشد وطئ عليك من صوت الحقيقه الصاخب.