[🄱🄽🄷🄰×🅈/🄽]×𝔳𝔢𝔫𝔬𝔪

chapter 159

قدت دراجتي إلى مدينة كوينز،جلست على حافة سطح المبنى أضع ساقا فوق الأخرى و ذراعاي متربعتان على صدري،أنظر إلى ذلك الفتى ذو الشعر البني

'هل ذلك صديقه الجديد؟إنه سمين'

ضحكت قليلا على تعليقه "كان ذلك لئيما راييت،نحن لا نقول هذا عن الأطفال الصغار،إنه تنمر"

'أنا لا أتنمر،أنا فقط أقول رأيي بصوت مرتفع'

'واو...لم أكن أظنك ذكيا'

'مالذي يعنيه هذا؟!أنا لست غبيا'

'أنا لم أقل أنك غبي،لكنك قلتها و هذا يعني أنك غبي'

"ذلك الفتى السمين..." أملت رأسي للجانب قليلا "سيصبح صديق بيتر المقرب في المستقبل"

'أليست تلك الكرة التي يلعبان بها هي التي إشتريتها له؟'

"معك حق!" إبتسمت لنفسي "لم ألاحظ ذلك~لقد مضى وقت طويل،من البديهي أن أنسى~"

بقيت أراقب الجو المسالم الموجود في هذا الحي،سائل ملأ عيناي يظهر لي الرجل ذو الشعر الأسود الطويل الواقف خلفي

"أرى بأنك تملك وقت فراغ" تحدثت بهدوء

"حسنا..." أجابني لوكي "أنا دوما ما أملك وقتا لزيارة بشريتي المفضلة"

أدرت وجهي إليه مع إبتسامة "منذ متى و أنا بشريتك المفضلة؟"

بدل أن يجيبني،هو فقط إبتسم يهز رأسه بخفة "لا تريد أن تخبرني؟!من الجيد أن جسدك الحقيقي ليس الواقف أمامي،كيف هي أسغارد؟"

"أمي تسأل عنك" تقدم و وقف أمامي ينظر لحيث أنظر "إنها تتساءل لما لم تأتي؟أختي أيضا...كلبها الأجرب المجنون لا يمكن التحكم به داخل القصر بدونك،أظن أنه يجب عليك القدوم"

"يمكنكم تدبر أموركم بأنفسكم" مددت ذراعاي في الهواء،لأستقيم في وقفتي على الحافة أتابع النظر للأطفال

لحظة صمت مرت بيننا "لاحظت بأنك تراقبين الأطفال منذ مدة...هل تريدين الحصول على طفل؟"

'...إنه محظوظ لأنه ليس واقفا أمامي'

'أريد الحصول على طفل،إنهم ظرفاء جدا'

ضحكت قليلا "ما خطبك؟!ليس لأنني أنظر إلى الأطفال فهذا يعني أنني أريد واحدا!لا تنسى فأنا ما أزال 16 لأنني لا أكبر مثل بقية البشر"

هز رأسه موافقا "حسنا...هل أنت منجذبة للأصغر سنا كي تنظري إليهم هكذا؟"

'هذا يدعى بالبيدوفيليا أيها المريض النفسي!'

هززت رأسي بخفة،وضعت يدي على ذقني أفكر "ماما كانت تحب الرجال الأصغر سنا منها...ربما أنا مثلها في هذا"

إبتعد خطوات للخلف "ما رأيك بهذا إذا؟" ضوء أخضر ظهر،و جعله أصغر سنا كطفل في العاشرة من عمره

'هذا غير قانوني!إبتعدي عن هذا الرجل!'

'أنا أحبه!'

وضعت يداي على ركبتي أنحني "هل كان شكلك هكذا عندما كنت صغيرا؟"

"أجل!" صدمت عندما سمعت صوته الطفولي أيضا "هذا مذهل" همست لنفسي "تبا هو ظريف جدا!"

'للأسف لا يمكننا لمسه لأنه ليس واقفا أمامنا بجسده الحقيقي'

تراجعت للخلف و عدت أنظر إلى الناس "من الرائع أن تكون ساحرا"

"أجل" عاد صوته لأصله مثل شكله "أرى بأن باكي ليس متعلقا بك مثل القرد،أين هو؟"

"إنه مع ستيف،يقومان بمهمات معا،و أنت محظوظ جدا لأنك مضاد للرصاص لأنه سيفرغ مشط سلاحه عليك لو سمع أنك ناديته بالقرد"

"ليس خطئي أن داروين قال بأن البشر منحدرون من القردة،يجب عليه أن يقتله هو"

"أكثر شيء غبي سمعته" إبتسمت "إنه يتصل بي كل يوم و يخبرني عن يومه"

"حافظي على نفسك،سأغادر الأن" إختفى من خلفي

#ديسمبر#

الوقت مر بسرعة

بقيت أزور توني مع بيبر في كاليفورنيا،وطدت علاقتي مع هابي صديق توني المقرب

و اليوم ستأخذني بيبر معها للشركة التي تعمل فيها

ركبت معها بالسيارة و بدأت تقود في الطريق الفارغ،مكان الشركة لم يكن بعيدا كثيرا عن المنزل،أوقفنا السيارة بجانب المدخل لنخرج منها

وجدنا هابي ينتظرنا أمام المدخل لأنه رئيس الأمن الجديد هنا "مرحبا سيدة بوتس،أنستي الصغيرة"

"نادن (Y/N) هابي" إبتسمت له "لا تدعن أكرر كلامي"

"كما تريد أنستي الصغيرة" إبتسم لي بسخرية،ليس كإستفزاز و إنما كي يضحكني فقط

دخلنا المكان و قد كان يعج بالعاملين فيها،الجميع هنا يرتدي ملابسا رسمية و تبدو غالية الثمن

أغلق باب المصعد و بدأنا التحرك للطوابق الأعلى بينما تُراجع بيبر جدول أعمالها،أنا إتكأت على الحائط أنتظر أن نصل لوجهتنا

"عزيزتي (Y/N)" جذبت بيبر إنتباهي "لدي إجتماع الأن،هل يمكنك أن تنتظريني في مكتبي حتى أنتهي؟"

"لا بأس" إبتسمت لها "قومي بعملك"

خرجنا من المصعد نسير في الرواق الطويل،من خارج مكتب الإجتماعات يقف رجل ذو طول جيد،شعر أشقر و إبتسامة واسعة

'مالذي يفعله هنا؟'

'لا أعلم...لكن هذا ليس جيدا'

تقدمنا إلى هذا الرجل "يا إلهي!" قالت بيبر و هي تنظر إليه مصدومة

"بيبر!" نطق الرجل بإبتسامة واسعة

"كيليان؟"

"تبدين رائعة!" أشار إليها بعينيه "بل تبدين رائعة جدا!"

'حسنا هذا يكفي،إضربيه و لنغادر من هنا'

"رباه!" بدأت تتأتئ في كلماتها "تبدو رائعا...أنا...ماذا كنت تفعل بحق الله؟"

"لا شيء مميز" تحدث بإبتسامة صغيرة "فقط لبثت 5 سنوات بين أيادي أطباء العلاج الطبيعي،و رجاءً نادن ألدريتش" ركز نظره إلي "و أنت..."

"هذه هي..."

"أنا إبنتها" قاطعت بيبر بسرعة،أنظر إليه بحدة

"إ...إبنتها؟!" ضحك قليلا "حسنا...لقد مضى زمن طويل منذ آخر مرة رأيتك فيها بيبر لكنني لم أظن...طفلة؟!"

"لا تنادها بيبر" كتفت ذراعاي لصدري "هي ليست صديقتك"

"عزيزتي أنا سأتحدث معه قليلا" وضعت يدها على كتفي تمسح عليه بخفة "إنتظري في مكتبي قليلا"

"أجل يا صغيرة" إبتسم لي بسخرية "إذهبي و إنتظري في المكتب،لأنني و والدتك سنتحدث في أمور أكبر منك"

'هذا يكفي!أنا سأقتل هذا الرجل!'

"مالذي قلته لي للتو؟!" نطقت بحدة

"مهلا (Y/N)!" جذبتني بيبر إلى الخلف "إذهبي مع هابي،سنتحدث معا بعد إنتهاء الإجتماع"

"تعالي أنستي" تحدث معي هابي بهدوء "لنجلس معا هناك"

بدأت أسير مع هابي،نظرت للخلف لأجد ذلك الرجل يبتسم لي و يلوح لي بأصابعه،لتدخل بيبر القاعة الزجاجية و يغلق هو الباب

جلس هابي على الكرسي،أما أنا فقد إتكأت على الجدار أكتف ذراعاي لصدري أنظر إليهما "لا يوجد داعٍ للغضب" تحدث معي بهدوء "هناك الكثير من المعاتيه في هذا المجال،ليس أمرا جديدا"

"أنا لا أثق به" نظرت إلى هابي "هو طبعا يحاول أن يفعل شيئا سيئا"

"هل يجب علي أن أتصل بتوني؟"

"لا" إبتسمت له "يمكنني أن أهتم به بنفسي"

رد هابي الإبتسامة الواثقة "و أنا واثق من هذا"

~•~

نزلت إلى الطابق الأول،لأجلس على الكراسي الموجودة هناك و أضع ساقا فوق الأخرى أقرأ المجلات و أنتظر منه أن ينزل

'طريقة كلامه تلك لم تعجبني،أريد تهشيم وجهه الأن'

وضعت هاتفي على أذني "سنفعل،لا تقلق" أجبته بهدوء "نحن نريد التخلص من القمامة و سنفعل"

'بالحديث عن القمامة...لقد أتى'

وضعت المجلة فوق الطاولة،بدأت أسير خلفه و إلى سيارته،طرقت على زجاج النافذة لينزلها و يبتسم لي "كيف يمكنني أن أساعد الأميرة الصغيرة؟"

إبتسمت له،لأتئك بمرفقاي على الفراغ الذي خلفته النافذة "أنا أعلم من تكون"

"و من أنا؟"

"المندرين" بللت شفتاي أنظر إلى تعابير وجهه المصدومة "بقاؤك مع أطباء معالجين كذبة رائعة،لكنها غير مقنعة،إستئجارك لممثل أمر جيد كي لا تظهر وجهك و إستخدامك لمايا هانسن التي صنعت المصل الذي يجري داخل عروقك من خوارزمية تركها توني في غرفتها ذكي جدا،لكن...إن فكرت مرة أخرى...و قلت داخلك أن والدتي جائزة،سأقتلك...ليس بطريقة جيدة،فأنت من سيطلب الموت"

تراجعت عن النافذة أبتسم له،أما هو فقد بقي ينظر إلي بصدمة "يمكنك الذهاب الأن" لوحت له بأصابعي

سرت لداخل الشركة من جديد،و دخلت مكتب بيبر و جلست على كرسي موجود هناك "أنا أسفة لما حصل معك!"

"لا بأس" إبتسمت لها "لم أعد غاضبة بعد الأن،كل شيء تحت سيطرتي"

عقدت حاجبيها تنظر إلي "مالذي فعلته؟"

"لا شيء"

نهضت من مكتبها تتقدم إلي ببطء "(Y/N) ستارك مالذي فعلته؟"

"حسنا حسنا!" بللت شفتاي "يمكن القول أنني هددته قليلا...فقط"

تنهدت بعمق تقوم بتدليك جبهتها "يا إلهي" نظرت إلي،لتضع يديها على خصرها "لما قد تفعلين ذلك؟"

"إنه رجل خطير" وقفت من مكاني أسير بإتجاهها "و أنا أعلم كل اليقين أنه لا ينوي خيرا لك و لتوني،لا تحتكِ به مجددا...حسنا أنت لن تلتقي به مرة أخرى،لا داعي للحذر"

"ألدريتش؟!" كررت إسمه بصوت منخفض "هو رجل خطير؟!هو ألطف رجل رأيته في حياتي فكيف يكون خطيرا؟"

"الناس يتغيرون بيبر" أجبتها بهدوء "حتى و إن كان أنقى شخص عرفته،فالجميع يملك وجها لا يريد من الآخرين رؤيته،و أنا مثال على ذلك،هل تفهمين؟"

هزت رأسها توافقني "جيد"

^°==°^

بعد إنتهاء العمل الذي كان التوقيع على بعض الأوراق و الإجتماعات المملة،كنت جالسة مع هابي ألعب في هاتفه

لقد كان بعضهم لطيفا معي،لكن الأخرون لا و هذا كله لأنني أجنبية فقط،أعلم أنهم يشعرون بالغيرة مني

ركبت السيارة و إنطلقنا في الطريق "لم يكن يوما حافلا كما أردته أن يكون عندما تأتين معي إلى الشركة" تحدث بيبر معي ضاحكة

"لكنه كان جيدا" نظرت إليها أبتسم "تعرفت على أشخاص جدد"

"يوما ما هذه الشركة ستصبح خاصتك،يجب عليك أن تتعلمي إدارتها منذ الأن"

'ليس ما أريد فعله،أود قتال الأشرار'

"حسنا.." هززت رأسي نافية "لا أظن ذلك،لا أظن أن إدارة الشركات من إختصاصي...ربما قدوم أخ أو أخت لمساعدتي سيكون مذهلا~"

تمسكت بالكرسي جيدا لأن السيارة خرجت عن مسارها الصحيح "أنا أسفة!" قالت بيبر للسيارة التي تطلق بوقها علينا،لتعيد نظرها إلي

'أظنك لمستي شيئا حساسا فيها'

"ماذا؟!" قلت ضاحكة "لست من يقود السيارة!لم أفعل شيئا"

"أنا فقط..." ركنت السيارة جانبا "لا أظنني جاهزة لمسألة طفل مع توني...كل هذه الأعمال الموجودة على عاتقنا،أعني هو بطل خارق و أنا رئيسة شركة كبيرة..ليس لدينا الوقت لتربية واحد"

"لا تأخذي الأمر على محمل الجد بيبر" وضعت يدي على كتفها "أنت و توني تستحقان الأفضل،لا داعي لكل هذا القلق،أنا هنا لمساعدتكما أيضا"

'نحلة تطير فوقنا،أطلبي منها أن تقود!'

"بيبر قودي السيارة الأن!!" تحدثت بصوت مرتفع

قامت بتشغيل السيارة لتسير في الطريق بسرعة،فتحت النافذة لأخرج ذراعي لأنظر إلى السماء لأجد طائرة مسيرة،أطلقت عليها لأسقطها

"هل تحملين معك مسدسا؟!" صرخت من داخل السيارة "يا إلهي!!يجب عليك أن تكوني مراهقة عادية ليس هكذا!"

قمت بتكبير رؤيتي،نظرت في كل مكان و لم أجد طائرة آخرى تتبعنا،عدت للداخل "تابعي القيادة في خط مستقيم"

'إنه هو'

'هو يريد أن يعرف مكان سكننا'

"ما كان ذلك للتو؟!" صرخت بيبر بهستيرية

وضعت يدي على المقود كي أحافظ على مسار الطريق مستقيما "هناك شخص يتبعنا،مكان منزل توني مخفي عن العالم،لذلك آخر شيء نريده هو أن نكشفه،يجب عليك أن تهدئي"

أخرجت صرخة غاضبة من داخلها،رمشت عدة مرات بصدمة "مالذي..."

أخذت نفسا عميقا لتنظر إلي مبتسمة "لقد أخرجت الغضب الذي كنت أكتمه فقط،توني يسبب ضغطا كبيرا و لكن الأن بوجود توني آخر لكن كفتاة يزيد الضغط أكثر...لا يعني هذا أنني أكرهك"

"حسنا.." هززت رأسي بخفة،أبعدت يدي عن المقود "و الأن سأطلب منك أن تأخذي نفسا عميقا و تدوسي بقدمك على الفرامل"

"في منتصف الطريق؟!"

"إفعليها...3...2...1،الأن!" داست على المكابح،ليتوهج حجر الفضاء الموجود في سواري،لننتقل إلى باحة المنزل "أنت بخير؟"

"مالذي حدث للتو؟!" نظرت إلي بصدمة

"لقد كانت قوتي" إبتسمت لها "كل شيء بخير"

خرجت هي بسرعة من السيارة تتجه إلى أزهاري،لتستفرغ في التربة كل ما أكلته صباحا

'أزهارنا!!!'

'ستسقط الأمطار و تنظفها،لا داعي للقلق ڤينوم'

خرج توني من المنزل راكضا "مالذي يحدث هنا؟!" تقدم إلى بيبر و بدأ يمسد على ظهرها "هل أنت بخير؟"

بقيت داخل السيارة أنظر إلى ما يحصل أمامي "هذا...كرنج!"

'و هناك من يريد الرومانسية في حياته،ألا تفكر في نفس الشيء راييت؟'

'لا تتحدث معي بشأن هذا!أنا لا أريد أن أستمع إليك!'

تقدم توني إلى السيارة بعدما قام بتهدئة بيبر،فتح الباب ليتكئ عليها "إسردي ما حدث"

"المندرين كان يتبعنا بواسطة طائرة مسيرة عن بعد" أجبته ببرود "لم تكن هناك طريقة أخرى غير إسقاطها و الإنتقال بحجر الفضاء،أنت لا تريد أن تكشف عن منزلك صحيح؟على الرحب"

"هل قلتي للتو المندرين كان يتبعكم؟!الإرهابي؟!"

إبتسمت له "كما قلت...على الرحب و السعة"

~•~

أحيانا أخرج بدراجتي كي أشم هواء غير الهواء المليء بالملح،أجلس في كرسي حديقة أو حتى أقوم بشراء الطعام من الخارج

إنه منتصف الليل بالفعل،و الجو رائع جدا،الجميع بدأ يجهز نفسه من أجل حفلة بداية السنة الجديدة

تركت هاتفي يهتز داخل جيبي غير راغبة في الرد،لكن إزعاجه الكبير لي و مواصلة المتصل في إعادة الضغط على رقمي جعلني أجيب

"مالذي تريده توني؟" صرخت على السماعة

"هابي في المستشفى.." تجمدت الدماء في أوصالي "لقد علق في هجوم إرهابي سببه المندرين،يجب عليك أن تأتي بسرعة"

أغلقت الخط،و وضعت هاتفي في مكانه و ركبت دراجتي "حان وقت التخلص من النفايات"

دخلت المستشفى أسير مباشرة للغرفة التي يرقد بها هابي "هل يمكنك أن تفعلي شيئا بشأن حالته؟" سأل توني بقلق "إنه صديقي"

'ها هو سحرنا يخرج'

'أنا من سيخرج،أنت لا'

'تبا لك'

"لا تقلق" وضعت يدي فوق خاصته "أنا هنا للمساعدة،لا تنسَّ هذا"

إنتشر السائل الرمادي في جسده بالكامل،جروحه بدأت تلتئم و تختفي عن الوجود و لم تترك علامه خلفها

أبعدت يدي عنه "سيستيقظ غدا أو بعد غد،أعطوه الكثير من المغذيات لأنه سيشعر بتعب شديد بعد العلاج"

"هذا كل شيء؟!" نظر إلي توني بصدمة "هل هابي سيكون بخير؟!"

"لقد عالجت كل الكسور و الجراح الداخلية و الخارجية" تحدثت بهدوء أنظر إليه "هو سيكون بخير،و الأن...سأذهب إلى ميامي لألتقي بأحدهم"

كنت سأخرج لكن "هل ستذهبين بينما هابي في سرير المستشفى؟!" صرخ توني من خلفي "ألا تملكين ذرة إهتمام له؟!"

"سألتقي بصديقتي لنتحدث بشأن المندرين،إحم بيبر جيدا في غيابي،لن أتأخر"

#ميامي-فلوريدا#

إرتديت ملابسي البطولية،لأسير إلى البوابة الأمامية للقصر و أركلها بقوة،لأطلق النار على الحراس الذين أجدهم أمامي

الكثير من النساء الخليعات موجودات هنا،أظنه أمرا عاديا في أمريكا،تسللت من الخلف لأجدهم يتجهزون من أجل بث مباشر

قمت بلمس ملابسي بكاملها أرتبها جيدا،إذا ظهرت في التلفاز فأنا أريد أن أبدو جيدة المظهر 'كيف أبدو؟'

'تبدين رائعة جدا!و كأنك ولدتي لتظهري على الكاميرا'

'هل سأخرج و أنا أمسك سيفاي أم بدونهما؟' أمسكت المقبضين أملؤهما بالسائل

'لا يهم،فقط أركليهم بقوة!'

أخذت نفسا عميقا،لأبدأ السير مباشرة نحو موقع التصوير،قمت بتقطيع الحراس،و ألصقت خيوطا على الجميع من كان هناك،لأجذبهم إلى الأرض أضربهم بقوة

بدأ هاتفي يهتز داخل المكان الذي وضعته فيه،تجاهلته كليا و أعدت سيفاي لمكانهما،أخرجت خناجري أرفعها أمام وجهي

"نحن نملك قوة خارقة أيتها الصغيرة!" تحدث أحدهم بينما بدأت أعينه هو و رفاقه بالتوهج باللون البرتقالي

إبتسمت من تحت القناع 'و أنا أملك قدرة الإلغاء' هالة سوداء غطت خناجري و جسدي بأكمله

أجل،لقد كانوا أقوياء جسديا،لكن جرح واحد أسببه لم يشفى مهما حاولوا أن يعالجوا أنفسهم،لذلك هزيمتهم كانت سهلة

تقدم كيليان و بدأ ينزع قميصه،ليظهر وشم التنين من كلا كتفيه "لم أكن أصدق أنك ستزورينني في منزلي،لو كنت أعلم لكنت جهزت الشاي لك"

نظرت إلى الكاميرا التي ما تزال تسجل و تبث ما يحدث حاليا،هاتفي لا يتوقف عن الإهتزاز و لا أدري من يتصل

مشيت بسرعة بإتجاهه،لأبدأ مهاجمته بقوة أجرح أطراف جسده،ركلته بقوة ليتراجع بضع خطوات نخرج عن نطاق الكاميرا

"أيها السافل!" صرخت عاليا "تجرأت و قمت بإيذاء هابي!" ركلته بقوة مجددا على بطنه و جعلته يحطم الجدار الموجود خلفه

"يمكننا أن نتحدث بشأن هذا.." رفع يده أمامي بينما يحاول أن يستقيم في وقفته "يمكنني أن أعطيك المال أو أي شيء!فقط توقفي!"

'لديه جرأة ليحاول رشوتنا'

أخرجت عصا و ضربت رأسه بها أسقطه أرضا مجددا "هل تعرف من أكون؟" جلست القرفصاء على صدره أميل برأسي للجانب،رفعت قناعي و نزعته "لقد حذرتك،لكنك لم تستمع"

"إبنة بيبر؟!" إبتسم بسخرية "أنت هي...البطلة المقنعة"

إستقمت في وقفتي،أخرجت هاتفي و أجبت "مرحبا توني!"

"أين كنت؟!" صرخ من الجهة الأخرى "لقد كنت أتصل بك لكنك لم تجيبي!"

"كنت أستحم،مالخطب؟"

"أيتها..." أنزلت كعب قدمي بسرعة على فم هذا الرجل قبل أن يتفوه بكلمة أخرى

"هل شاهدتي الأخبار؟!صديقتك قد إقتحمت للتو بث المندرين!و لن تصدقي أيضا من ظهر في منزلي للتو؟إنها إحدى النساء اللواتي...تعلمين.."

دلكت جبهتي "أدخل صلب الموضوع"

"إنها مايا هانسن،و قالت أن المندرين هو ألدريتش كيليان"

"هي على حق،إنه المندرين،لكن لا تقلق صديقتي ستهتم به جيدا"

"جميعهم سيموتون..." همس كيليان من الأسفل "أظن أنك تتحدثين مع توني ستارك حاليا،هل تعلمين أنه فضح عنوان منزله لي؟و طبعا أرسلت له صاروخا كهدية"

"توني اخرج من هناك بسرعة!!" صرخت من السماعة "هناك..." صوت إنفجار كبير خرج من الجهة الأخرى

أنزلت عيناي ببطء أنظر إليه بحدة،أغلقت الخط "آني!أخرجي الجميع من المنزل بإستخدام أليات توني و قومي بالقبض على مايا هانسن فورا!"

'حاضر'

أخرجت مسدسي و بدأت أطلق النار عليه بدون توقف "أنا فقط أريد العودة لمنزلي...أريد منزلي و أصدقائي و أيزاوا سينسي!!!" صرخت عاليا "لما تجعلون الأمر صعبا علي!"

إنحنيت و بدأت أضرب رأسه بالمسدس بقوة "لماذا؟!!"

~•~

إتصلت على فيوري و أخبرته عن ما يحصل حاليا،أرسلت له صورة الناس الذين تعاطوا هذا المصل و طريقة هزيمتهم،و أرسلت له دلائل تدل على خيانة نائب رئيس الدولة

صحيح أنني أحب هذا المكان و الأبطال الذين إلتقيت بهم،لكن لا شيء يهمني أكثر من العودة لمنزلي و للجميع

حيث يمكنني أن أجتمع معهم مجددا لنصبح عائلة كما كنا

بدون شائبة أو خيانة

فقط نحن...

_______________________________

رأيكم و إنتقاداتكم
شيء حبيتوه او كرهتوه

نحتاج إسما لكي في هذا العالم🌝دعوني أسمع إقتراحاتكم،و الإسم الذي سيحصد الكثير من التعليقات سيكون هو

لتعرفوا المزيد تابعوا الرواية

⁦(⁠◍⁠•⁠ᴗ⁠•⁠◍⁠)⁠❤⁩