[🄱🄽🄷🄰×🅈/🄽]×𝔳𝔢𝔫𝔬𝔪

chapter 166

حملت باقة من الورد،و دخلت المستشفى أسير مباشرة إلى جناح النساء و التوليد،طرقت على الباب و فتحتها

"مرحبا!" إبتسمت للمرأة السمراء الجالسة على السرير

"هل أعرفك؟" تحدثت معي بلكنة،هي ليست أمريكية

"لا" نفيت برأسي "لكنني أتيت اليوم لأهنئك" قدمت لها الأزهار

نظرت إلى المهد الذي تنام فيه الطفلة السمراء "هل يمكنني حملها؟" سألت الأم،لتومئ لي

حملتها بلطف شديد كي لا أؤذيها بسبب قوتي الكبيرة "مرحبا أيتها الصغيرة~تبدين جميلة جدا~أنا أنتظرك لتكبري أيتها البطلة!"

'هذه هي...واحدة من أبطال الجيل الثاني'

وضعتها في مهدها بهدوء "أنا واثقة من أن كمالة خان ستكبر و ستصبح فتاة باكستانية مسلمة مذهلة في المستقبل سيدتي"

"كيف تعرفين أننا من باكستان؟من أنت؟!"

نظرت إلى الأن بهدوء و إبتسامة صغيرة "وداعا"

غادرت المستشفى أضع كمامة تخفي ملامحي

'هل يمكننا الحصول على طفل؟'

^°==°^

حملت التاج معي أسير لذلك المنزل القديم،فتحت الباب بدون أن أطرقه "أين أنتي؟" قلت بصوت مرتفع

"ألا تجيدين طرق الباب؟" خرجت من الخلف فجأة،لم أشعر بها!

رفعت التاج أمامها "لقد ذبلت،أعيديها لأول يوم صنعت فيه،إنه ثمن صغير تدفعينه لأنك لم تريدي إعطائي الحجر!"

خرجت حلقات خضراء اللون،بدل تلك البرتقالية التي يستخدمها ستيفن،أبعدت التاج منها بسرعة "لون حجر الزمن أخضر،لذلك إستخدامه يجعل قوتي خضراء،لا تقلقي فأنا لن أدمر هذا التاج العزيز عليك"

'فرصتنا!'

بدأ التاج يتغير و يصبح جديدا كما كان،و بينما هي مشغولة بهذا رميت يدي بسرعة في الهواء من أجل أخذ القلادة من حول رقبتها

أمسكت بيدي و حاولت أن تضرب براحة يدها صدري،لكنني أمسكتها بسرعة أمسكها،رفعت ساقي بزاوية 180 درجة كي أضرب وجهها

هي أفلتت يدي و تراجعت للخلف،تشدني معها لأدخل مكانا غريبا،نحن واقفتان داخل المبنى،لكن هناك شيء غريب هنا،نظرت حولي جيدا

'لما كل شيء يتحرك؟و يتضاعف؟'

"هذا يسمى ببعد المرآة" تحدثت المرأة "هذا المكان مناسب للقتال كي لا نسبب الدمار في الخارج أو نؤذي من حولنا"