Having Axel's Heart

By katriea-88

1.5M 119K 128K

ايلجان فتاه ذو حظ عاثر . تحصل إيلجان على منحه مجانيه لدخول افضل الجامعات تقييماً حيث الاولاد الاغنياء... More

profile
Chapter one
chapter two
chapter three
Chapter four
Chapter five
Chapter six
chapter seven
Chapter eight
Chapter nine
Chapter ten
Chapter eleven
chapter twelve
Chapter thirteen
chapter fourteen
Chapter fifteen
Chapter sixteen
chapter seventeen
Chapter eighteen
chapter nineteen
chapter Twenty
Chapter twenty one
chapter twenty two
chapter twenty three
Chapter twenty four
chapter twenty five
Chapter twenty six
Chapter twenty seven
Chapter twenty eight
chapter twenty nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty one
Chapter thirty two
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
chapter fourty one
Chapter fourty two
Chapter 43
chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
chapter 50
Chapter 51
chapter 52
Chapter fifty three
Chapter fifty four
Chapter 55
Chapter 57
Chapter 58
Chapter 59
chapter 60
chapter 61
CH62
Chapter 63

Chapter 56

27.6K 1.8K 2.4K
By katriea-88

الفصل السادس والخمسون

.
  
.

قلب ضعيف


_________


أخاف على حُريتي أكثر من رغبتي بتأمين عواطفي ، أُفضل أن أكون بائسة و حُرة علىٰ أن أكون سعيدة في قفص.


______

"أنا أسفه لأنني لم اللاحظ ذلك مسبقاً ، كل العلامات ، كنا معاً صديقتان مقربتان لكن عانيت بمفردكِ ، ضحكنا معنا ، و صدقت إنكِ كنتِ بخير ، صدقت إنكِ كنتِ سعيدة ولم أعلم نوع التعاسة التي كنتِ تواجهينها لوحدكِ، أتمنى الآن فقط أن ترقد روحكِ في سلام ، ثيا أنا اسفة"

انهارت جيسكا بالبكاء و جاء اصدقائها لأسنادها و اخذها بعيداً عن المنصة

كان صمت القاعة يشوبه بعض النحيب الخافت والذي كان قادماً من الصف الأول حيث عائلة ثيا و اصدقائها المقربين

وقف مدير الاكاديمية ليلقى خطاب التأبين الأخير

علقت صورة ثيا و كان جثمانها البارد في النعش تحت الصورة

شعرت بوجود نظرة موجه علي ، عندما ادرت رأسي كانت إحدى صديقات ثيا التي سرعانما اخفضت رأسها.

كانت هناك ازدراء و إدانه في نظراتهم لكنهم لم يجرؤا على مواجهتي او حتى قول أي كلمة

نظرة الرعب و الخوف التي رأيتها في عيون جيسكا عندما رأتني.. لم أعتقد أنني سأرى جيسكا تخشاني بهذا الشكل.

في الواقع هذا الخوف لم أكن أنا من زرعه و لم أكن مجرمة قتلت صديقتهم.

لكنها ماتت بسببي ،

الشيطان الذي احاطني بظله
وقال إنه سيقتلهم أن حاولوا لمسي ،

لم يكن يهدد عبثاً.

والآن أشعر أن يداي ملوثة

"هل نخرج الآن!؟"

اومئت ل ايزوا التي همست لي
واشرت ل ليو الذي جلس في الصف خلفنا ،

ساعدتني و أستندت عليها ،

في طريقي للخروج رأيت
آغنيس ، كان من المفترض أن يكون حزيناً او غاضب او أي شيء يثبت أن الميت كان حبيبته
لكنه وقف هناك بلامبالاة مع ابتسامة ملتوية ينظر لنعشها.

"لا تحاولي الضغط على قدمكِ جان"
همست ايزوا بتوبيخ وهي تحاول أن تأخذ الثقل عليها

"لا بأس أيزو أنا بخير دعينا نخرج أشعر بالاختناق هنا"

____________________

كان الطقس غائماً ، توافد العديد من الطلاب و الاساتذة خارج الكنيسة مرتدين ملابس الحداد السوداء ،

"إلا تعتقدان إنه أمر غريب أن تموت ثيا بعد الحادث ب يوم!"

سألت رأي اصدقائي

كانت المقبرة بعيدة الآن لأننا لم نذهب لمراسم الدفن

لا أعلم لماذا اصررت على المجيء للجنازة بالرغم من إن اصدقائي نصحوني بعدم القدوم وسيكون مضيعه للوقت

قالوا إنني لستُ ملزمة بشيء

لكن شعرت إن علي الإعتذار على الأقل ، كانت الحياة ثمن باهض جداً..

"هل أنت بخير!"

خففت من قبضتي على يد ايزو عندما أدرك إنني كنت اضغط عليها بشدة

"لا أعتقد ذلك ، كانت الفتاة غريبة على أي حال ، و تصرفاتها خارجة عن الحد ، لا عجب إنها تصرفت هكذا ، فقد كانت مدمنة مخدرات و موتها ب جرعه زائدة يبدوا منطقياً ، و خاصة بعد ما حدث لها مؤخراً ، بالرغم من تستر الاكاديمية على ذلك ، لابد انها كانت تخشى ما يحدث بعد فضحها لهذا اقدمت على الانتحار بجرعة زائدة"

قدم ليو استنتاجه ولم يكن يهتم حقاً ،

لم يهتم أي من صديقاي ل ثيا في الواقع هم كرهوها و حتى موتها لم يخفف الضغينه تجاهها

هم قرروا تجاهلها.

لكن ماذا عني،!

أود أن أصدق ما استنتجه ليو لكن لا يمكنني ،

الوحش الذي احتضن بكائي المرير كان غاضباً.

بكيت لأنه كان مؤلم حقاً ، ليس مجرد كسر كانت العظام و الدماء ، و كانت قدمي فوضى كاملة.

عندما رأيته لم أستطع سوى البكاء لأن ذراعاه احاطتني بقوة و كان ملجئ دافىء و آمن

بكيت لأنني شعرت بالظلم ، و لأن الأمن وفرة لي من يفترض أن يكون عدوي.

ولأن ألمي كان شيء لا يحتمل بالنسبة له وقعت بحبه مجدداً ،.

ماذا لو ابتلعت بكائي و ازدرائي و كل ما حدث
هل كان إكسل سيدعها و شأنها!.

لا أعتقد ذلك ،

كان يبدوا و كانه يخطط لتدميرهم بشكل بطيء
مسبقاً ، و لكنه عجلوا عاقبتهم ب أستفزازه هكذا،

نظرت لقدمي المحاطة بالجبيرة والمساند

خسرت قدرتي على التزلج و خسرت ثيا حياتها بالمقابل...

"إن ربيع الأكاديمية هذه السنة مليء بالأحداث
اختفاء اريثيل و انتحار ثيا و تراجع نشاط ليريكا ، و حتى زواج جرمين ، كل الفتيات ينزلقن من ايدينا"

سمعت أحد الشاب الذي اشتكى لأصدقائه بينما يشعل سيكاره ، بد و كأنهم مجموعة من الشبان سيئي السمعة لم يكونوا بعيدين لذا استطعنا سماعهم

كشرت ايزو وجهها بأزدراء،،

هذا صحيح كدت أنسى حقيقة  اختفاء ارثيل الغامضة ، .

لا أستطيع تخمين شيء من تصرفات إكسل،  إنه دوماً غير مكترث ،

أنا أيضا لم أهتم كثيراً، كان لدي ما يشغلني أيضا

ك ايجاد اعذار مستمرة لمنع جيكس من القدوم
التحضير مع ليا لحفل زفاف السيد بلايك.
منع نفسي من الانهيار ، محاولة ايجاد الاستقرار لعقلي.، مشاكلي العاطفية ، تحمل أبي الذي يظهر فقط ليخبرني أن أعود لأخواي ، و اخيراً درجاتي التي لا يبدو إنها تتحسن بأي وقت

أنا فقط أريد وقت مستقطع اصرخ فيه.

أنا لستُ بخير ، لكني استمر بالابتسام و أقول كل شيء على ما يرام لأن الشكوى لن تغير من الواقع المرير ، و لأن لا شيء يتغير
أشعر إنني أراقب حياتي و هي تتساقط ب أجزاء غير قادرة على فعل أي شيء ،

"أنت تتنهدين كثيراً مؤخراً ، قد تصبحين عجوز قبل الثلاثين على هذه الحال"

وبختني ايزو بينما تسلمني زجاجة الماء

"أعتقد إنك محقة نوعاً ما ، أشعر بكل دقيقة إنني اكبر سنة"

كان اصدقائي شديدين الانتباه لي بعد الحادث ،
في الجامعة كان ايزو و ليونغ و كاميل
و في المنزل سيث و ديريك و جوردن

كانوا يعاملوني كالزجاج الهش ، لكنهم قالوا أنني قوية جداً

"هل أنا مثيرة للشفقة كثيراً يا رفاق! ، لماذا تعاملوني هكذا"

قلت بتذمر عندما احاطني الأثنان لايصالي للسيارة التي لم تكن تبعد كثيراً

كان أحد موظفي إكسل ،

"أنت لستِ مثيرة للشفقة ، نحن بشر لدينا حدود لما يمكن تحمله ، كل مافي الأمر أنكِ تمرين بأوقات صعبة لكنكِ تتجاوزينها بقوة ، تذكري إنكِ إنسان أيضا يا آيلجان ، لا بأس أن نظهر بضعفنا أحياناً"

"لم أكن أعلم إن هناك بعض الحكمة في رأسكِ"

حاول ليو ممازحه ايزو لكنه تلقى ضربة على قفا رأسه جعلته يتوقف عن الضحك مع نفسه

'نظهر بضعفنا' إنه مفهومكِ فقط أيزو

يرأى إكسل هذا التصرف غاية في الغباء بعالمه
'يحتاج البشر للشعور بالقوة و هذا يتم عن طريق اضطهاد من هم اضعف منهم ، لهذا إظهار الضعف سيسمح للأخرين بأفتراسك بسهولة'

أنا أعيش بعالم إكسل لهذا لا يمكنني اظهار الضعف فقط هكذا ،

لأن معظمنا يعيش في بيئة جيدة يعتقدون أن العالم يسير بهذه الطريقة و إن الأخلاق و المبادئ هي من تقود هذا العالم ،

كنت أعتقد ذلك أيضا...

لكن في الحقيقة عندما تكون بعيداً عن الدائرة التي كنت تحتمي بها ستدرك حقيقة العالم الوحشية ،

الموت ، الاضطهاد ، الظلم ، الكذب ،
حياة الناس في الحقيقة لا تساوي شيء

'لا تنجرفي مع ذلكِ'كررت ذلك لنفسي

لأنني آمل يوما ما في النهاية ، أن أعود لدائرتي المحمية.،

يمكنني أن اغطي عيني عن الحقائق ، لأننا في النهاية انانيون 


_________________________

"لقد عادت مع اصدقائها بقوا قليلاً معها للدراسة ، تناولت عشائها و الدواء ، كانت تنظر مطولاً لآله الفينيل ولكنها في النهاية لم تشغلها ،
بالعادة تفعل ذلك كلما شعرت بالحزن و ترقص احياناً ، لكنها الآن تبتسم و كأن كل شيء بخير" 

نقل سيث كلماته لأكسل الذي كان يراقب شكل آيلجان النائم

ازاح الشعر عن جبهتها يضعه خلف اذنها ، كانت أنامله تتطفل على منحنيات وجهها بلطف

شعر و كأنه جمر يستعر بقلبه ، كان غضبه لا يخمد ، تجرؤا على إيذائها أمامه

كانت تبتسم وهي تحلق في منتصف الحلبة تحت هتاف اصدقائها و تشجيعهم ، كانت تمتلك العالم ، ك طائر ينشر اجنحته ، استمتعت بأدائها
لانه يعلم إن هذه لم تكن مجرد رياضة بالنسبة لها

ثم في اللحظة التالية سقطت ابتسامتها مع سقوطها ،

دماء على الارضية البيضاء ،
تأذت قدمها بشدة لدرجة إنها لن تستطيع ممارسة التزلج مرة أخرى

لا شيء من هذا زعزعه بقدر الشعور بدموعها الحارقة التي شعر إنها احرقت روحه و سقطت بدمائه التي كانت تغلي ، صرخاتها التي كتمتها بصدره  طالبته بالانتقام.

الآن كان الدم بالدم ،

لكنها مجدداً تستنكر وحشيته و تبتعد متحججه بالذنب ،

'أنا لا أستطيع أن افهمكِ أبداً'

"لا استطيع أن اتفهم هذه المشاعر ، ما ساقوله لن يكون مناسباً ، لا أستطيع المواساة ، لكن أنت يمكنك"

نظر سيث لقريبه بنظرة فارغه

"أشعر بالاطراء لأعتقادك إنني أكثر إنسانية منك ، لكن أنا أيضا لا أعرف كيف سأريحها بكلمات فارغه ، ربما اعرف بعض الاشياء عنها لكن جذور جان في الحقيقة أعمق مما تعتقد"

ألم يقل إكسل سابقاً إن ما تشعر به جان لا يهمه ، لكنه الآن يأمره بمواساتها لأنه سيء في ذلك هو حتى لا يريد قول كلمات قد تؤذيها اكثر.

هل يمكن للوحوش حقاً ان تقع بالحب!!؟

لا يهتم إكسل للأرواح..

جان تشعر بالذنب لمجرد إنها تعتقد إنها السبب بموت أحدهم حتى مع إيذائه لها لدرجة استحق العقاب،

كانت هذه قصة مأساوية ،
يجب على أحدهم أن يفقد ضميره او يكتسب الآخر ضمير

"ستكون بخير ، إنها فقط متعبة ، هي فتاة تتعثر و لكن لا تسقط"

"حسناً أخرج الآن"

"ماذا!!!!، و أتركك هنا معها!؟"

أعطاه إكسل نظرة جانبية جعلته يقف معتدلاً و يخرج دون قول المزيد

"لدي الكثير مما يشغلني ، أمور بغاية الأهمية  لكنكِ تجعليني أشعر بالقلق ، ماذا يجب أن افعل كريس!؟، اريد حرق الجميع لكنكِ ستذهبين لجنائزهم أيضا"

"لن يؤذيكِ أحد ، هذا ما أعتقدت لكنكِ أصبتِ أمامي مباشرةً ، كيف يمكن أن أهدء كان قتلها مجرد رحمة ، لا أحد يجروء على لمسكِ ، لن يجرؤا مجدداً"

كان يضغط على اسنانه ، هل هذا وعد فارغ!؟ ماذا لو تمت أذيتها مجدداً وهو يعتقد إن لا أحد سيجرؤ!.

"هناك أشخاص أكثر قسوة و وحشية من هؤلاء الطلاب الاغبياء ، حتى تعيش مع الشياطين يجب أن تصبح شيطان أيضا عليكِ التعود على أنباء الموت ... ،أنا اسف لن تلمس يدكِ الدماء لكني سأقتلهم إذا لمسوكِ"

قبل جبينها ، انفها ، جفنيها و جنتها 
باطن كفها و مفاصل أصابعها

عاد لتقبيل قمه رأسها يحتضن يداها

يجب أن يرحل قبل أن تستيقظ ،
كانت تنام بعمق بفضل بعض الادوية المسكنة

ستتجنبه ، يوم ، يومان
لكنها ستعود لتلقي عليه الشتائم و الكلمات السامة

هي تفعل ذلك دائماً ،
وهو سيعطيها المساحة و الوقت

لديه خطط يكملها و أعمال معلقه يجب أن يهتم بها أيضا

_________

"لماذا لا تواجه الأكاديمية ، لقد تستروا على حقيقة الحادث ، حتى عندما احضرنا شهود على حقيقة أن ثيا تلاعبت ب حذاء التزلج الخاص ب جان قالوا أنهم لا يعترفون شاهد واحد"

اشتكى جوردن  بينما تجاهله اكسل يكمل قرأءة بعض التقارير

"ليس من الحكمة عرض نقاط ضعفك للجميع،"

"لكنهم يعرفون بالفعل إنك تهتم بها"

"لأنني تدخلت بجدولها الدراسي يعتقدون إنني آراها كموظف عمل مفيد ، مثل اريثيل!"

"لذلك أنت قاسِ عليها في الأكاديمية ، لكن مع ذلك كان عليك أن تضغط عليهم قليلاً ، أنت لم تتدخل او تحاول حتى"

"لا تكن أحمق اعطائها المزيد من الأهتمام يعني تعريضها لمزيد من الخطر ،  عند التفكير في الأمر  كنت جزء من السبب الذي جعل هؤلاء الطلاب الحمقى يستهدفونها"

جميع اعداء إكسل الذي لا يستطيعون ايذائه ، ستوجه انتباههم لها و بالتالي تعريضها لمزيد من الأعداء

الآن فهم جوردن كيف فكر اكسل ،

لكنه غاضب أيضا ، عندما كان يقف ب أعلى المدرجات و يراقبها بلامبالاة  ،

شك ب حقيقة مشاعر إكسل تجاهها ، تسائل هل كان يحبها حقاً لأنه لم يحرك جفناً حتى وهو يرى حالتها المزرية ، بعد مدة خرج فقط و كأن لا شيء حدث..

كيف كان بارعاً بأرتداء ذلك القناع الجليدي ،
كان يبدوا وكأنه يشاهد مآساة شخص لم يعرفه أبدا..

"هل تحبها حقاً!"

"لماذا تسأل هذا الآن!"

"أنا لا أريدها أن تتأذى"

"و هل تعتقد أن كريس شخص عاطفي ، نعم هي لطيفة و تهتم لقلوب الآخرين لكنها قاسية على نفسها ،عندما يتعلق بعواطفها تستطيع كسر قلبها و تجاهل مشاعرها بالكامل"

ضحك أكسل بمرارة

"تلك الشقية اللعينة بارعة بذلك"

تنهد جوردن ، كان صديقة مستاء جداً لقول هذه الحقيقة

"انتما ثنائي غريب ، لكن لا تؤذيها إكسل ، لن اقف معك أبدا حينها"

"من يؤذي من!؟ ، لقد طعنتي بينما كانت تقبلني!"

"أسمع صديقتي لن تؤذي نملة ، إنها لطيفة جداً"

رفع اكسل حاجبه و وقف يرفع قميصه عن معدته مظهراً الندبة الحمراء التي لا تزال حديثة

"لقد انزلقت السكين من يديها"

"في جانبي!"

"نعم"

"أخرج من مكتبي حالاً جوردن"

رمى اكسل منفضة السكائر الزجاجية على جوردن

لكن جوردن امسكها قبل أن تصطدم برأسه
و وقف يعيدها بهدوء و يخرج متمتماً

"لماذا هو سريع الغضب هكذا مؤخراً"


______________________

آيلجان

حفل الزفاف الخاص بالسيد بلايك
غداً ، منذ أن أصيبت قدمي لم أستطع تقديم الكثير من المساعدة ، قمت فقط بأختيار أزهار الزينة و نوع الطعام ،  وساعدت بتوجيه الموظفين في تنظيم الحديقة .

كان سيقام الزفاف بالحديقة ، لهذا المنزل كان يعج بفوضى العاملين و توافد الكثير من موظفي الصيانه و الأثاث

بالرغم من إن الحفل بسيط و صغير حيث أنه لم يتم دعوة سوى عدد قليل من الاصدقاء المقربين للسيد بلايك و السيدة صوفيا

قال إكسل إنني لست مضطرة لمجالسة هازيل هذه الفترة حتى تشفى قدمي قليلاً لكني لم أكن غبية لتصديق كلماته و اتفاجئ براتبي الذي تم خفضه للنصف..

إنه شيطان بغيض أنا لا أثق بكلماته.

كما أنني لم ارآه منذ أسبوع تقريباً،
أردت تجنبه لكنه سبقني بخطوة..

ليس الأمر و كأنني اشتقت له ، نعم حسناً لقد اشتقت لرؤية وجهه البغيض

"هازيل أين أخيكِ!"

كنت أنوي شتمه لكن تذكرت أنني اتحدث مع هازيل لذا ابتسمت فقط

"إنه يعمل بالخارج ، و يأتي عندما لا تكونين هنا" ابتسمت لي و عادت لتلونين اللوحة

لذا نعم هو يتجنبني..

يقتل الآخرين بسببي ، لكنه لا يظهر وجهه الملعون ليطمئن علي ، إلا يهتم حقاً إن كنت بخير ، هل أتحسن هل أتناول الطعام هل كنت أبكي لوحدي

أنا غير منزعجة لأنه لا يهتم

و لست حزينة ، أعنى لماذا قد أحزن ، كنت أخطط لعدم رؤيته بأي حال

لماذا أنا كاذبة،

لا زلت أريد أن أراه و اريده أن يحضنني لأنني لا زلت اتألم ..

"لقد دخلت حبوب اللقاح لعينكِ مجدداً"
مسحت يد هازيل الصغيرة الدموع التي لم اشعر بها من وجنتي

"آه لم أنتبه شكراً هازيل"

اعطتني هازيل منديلها الذي طرزناه معاً البارحة

"سيتمر الربيع لفترة لا يمكنكِ أن تبكى هكذا في كل مرة نخرج للحديقة"
قالت هازيل متنهده ، لا أعلم إن كانت قد صدقت كذبتي الخرقاء

"نعم"

"هل تريدين عناق!؟"
ازاحت اوراقها جانباً مقتربه مني

ابتسمت لها افتح ذراعاي ،

إنها دواء لطيف ،

________________________

"لماذا ديريك هنا مجدداً ، سيث!؟"

"إنه يساعدني بالتنظيف بالطبع ، يجب أن تكوني لطيفة معه جان"

اجاب سيث وهو يخرج أكياس القمامة يمسح العرق عن جبينه

كنت لا ازال اقف عند المدخل

"هذا صحيح كوني لطيفة معي ، أنا اقوم بعملكِ"

كان تغيير الشقة و تنظيفها عمل لطيف لقد أعطت البيئة حولي شعور بالكآبة مؤخراً،

وكان علي أن أقوم بتنظيف الربيع لكن قدمي مكسورة لذا سيث الذي يعيش في شقتي مجاناً
قدم المبادرة

"ألم تأتي لأن إلينور طردتكِ مجدداً"

عقدت يدي ارفع حاجباً نحوه

"هذا سبباً أيضا ، لكن السبب الأهم أنني هنا لرؤيتكِ و مساعدتكِ و الأهتمام بك و __"

كان يقترب يضن يده على قلبه مثل الرجل الرمانسي بالأفلام

"حدودك ديريك ، تذكر لا تتجاوز الحدود"

قاطعه سيث يرسم خط وهمي بعصا المكنسه بيني وبين ديريك الذي قلب عيناه وعاد للوقوف بوضعية مستقيمة

"تباً إلا يمكنني حتى الإعتراف لحبي غير المتبادل"

تمتم متذمراً و عاد للتنضيف 

"لا تخبرني إنه سينام عندنا اليوم!؟"
نزعت سترتي بمساعدة سيث وعلقت الحقيبه
امسكت بذراع سيث الذي قدمها كمسند
وجلست على الكرسي الذي احضرة مسبقاً

"لا ، أن لم يختفي قبل منصف الليل قد يختفي للأبد"
أجاب بينما يضع الخف الزغبي في قدمي بعد نزع حذائي الرياضي

امسكت يده للوقوف مجدداً و اخذت عكازي
توجهت للمطبخ حيث رائحة الطعام

"متى تحول ديريك لساندرلا!!"

"هذا عندما دخل الوحش القصة"

كان سيث يبدو و كأنه يمر بوقت عصيب ، لابد أن رعاية فتاة و سحليتان أمر صعب جداً ،
سيث المستهتر يتولى مسؤولياته أخيراً.

إنه محبط نوعاً ما ، عندما استيقظت صباحاً وجدته يبكي بينما يتناول حبوب الشكولاتة والحليب.

ربت عليه و اخذت وجبته فقط ، كنت احتاج لمن يواسيني بالفعل.

أنا أعتقد إن سيث كذب علي ، هو ليس مصارع بالتأكيد.

إنه أحمق ينهار تحت الضغط أسرع من انهيار فتاة في فترة الحيض..

"أنا جائعة جداً"

تذمر سيث لأنني كنت اتناول الطعام من القدر مباشرة

"ألم يطعموك آل بلايك!"

"أنت تعلم أنهم مشغولين للتحضير للزفاف ، بالكاد حظينا أنا و هازيل ببعض الهدوء بالحديقة و مع ذلك كان لفترة قصير ، جاء المصممون و اخذوا ساعات بالقياسات و الالوان و نوع الخامة و ما الى ذلك ، و بالطبع كان بعد اختبار عينات الطعام ، لماذا يجب أن يكون كل شيء مثالي بحياة الاغنياء!"

وضع سيث الحساء و قطع الخبر الحار أمامي بشكل مرتب مع كأس عصير و طبق مقبلات جانبي و طبق شريحة اللحم.

كنت اخبر سيث عن يومي الممل..

"لكنني لم أرى قريبكَ الشيطان اليوم أيضا"

"لماذا هل تفتقدينه!"

"بالطبع لا"
قضمت شريحة الخبر بحده بينما نفيت بسرعه

"على أي حال"
سحب الكرسي أمامي يجلس عليه

"هل لا يزال اخوكِ يود القدوم ، اخبريه أن يحضر اليزا معه"

"قمت بأقناعه بعدم الحضور في الوقت الحالي ، لكن جيكس عنيد ، انه تأخير مؤقت ، و لا تحلم بمجيء ليزا لأنني لن أدخل عائلتي بفوضاي هنا"
وجهت الملعقة نحوه بتحذير

"هنا ضع المزيد من الحساء ،
لا تنظر لي هكذا احتاج المزيد من الطعام للشفاء سريعاً "

عبس سيث يأخذ الصحن و يتمتم مع نفسه

__________________

"ما هذا"
سأل سيث إكسل عن السائل الغريب الذي خلطه مع مخفوق حليب الشكولاتة

"منوم"

نظر سيث من الباب لا تزال جان تجلس تشاهد
عرضها المفضل من ديزني

لم تلاحظ حتى مجيء إكسل ،

كان مجيئه مفاجئ لسيث حتى ، ظن إنه سيأتي بوقت متأخر كالعادة

من الجيد أن ديريك رحل قبل نصف ساعة ،
كان تنظيف الشقة اليوم مرهق جداً لا يريد دماء على الارضية.

"لماذا تريد أعطائها منوماً يبدو مريب!"

"لأنه ليس عادي ، سيجعلها هذا المنوم تنام ليومان"

"يومان!!!" صرخ سيث

رمقه إكسل بنظرة منزعجة 

"اخفض صوتك"

"لماذا تريد جعلها تنام ليومان!"

"أنت تكثر أسئلة اليوم ،.."

تمتم إكسل بإنزعاج لكنه قرر اجابته لأن على سيث ان يأخذ حذره

"لا يمكنها حضور حفل الزفاف سيأتي جدي"

"هل دعوته!؟"

"إنه يأتي بدون دعوة ، يتخذ بعض الخطوات لأنني تدخلت بأعماله كثيراً مؤخراً ،"

"هذا يعني إنه قد تحدث بعض المشاكل  بحفل الزفاف"

"لا ادري و لا أهتم ، ستضل هازيل بجانبي و جدي يعلم إنه لا يستطيع لمسها أيضا ،  لكن كريس .."
توقف قليلاً ينظر ل سيث بنظرة ذات معنى

"أنت تعلم ما سيحدث"

"ستكون كارثة"

"لكنها ستكون خائبة الأمل ، كان تتطلع لحفل الزفاف"

لكن سيث اغلق فمه عند رؤيه تحديق إكسل غير الإنساني به

"و أيضا ديميتري يعلم ب مكانكِ و ما بكل ما يتعلق ب كريس ، إنه ينتظر الوقت المناسبة للعب ورقته الرابحة لذا لن يجرها الآن لكنه مستاء جداً مؤخراً"

"وهذا بفضلك بالطبع"
قال سيث يأخذ الحليب المخفوق منه

"لذا كن أكثر حذر ، ربما يؤد تصعيد اللعب
لن يكون هناك مساعدة لك ، كل الظلال يقومون بمهماتهم الخاصة ، سأكون مع هازيل و جورج عند أمي أنت وحدك"

تجاهل اكسل ملاحظة سيث و أكمل
ما كان مهماً برأيه

"أن حدث لها شيء ، سأحرقكِ مع ديميتري"

سيث كان يعلم هذا لم يكن مجرد تهديد ،

"هل سترحل!"

سأل سيث منذ لاحظ أن قريبه ينوي الرحيل بهدوء كما دخل

"أعتقد إنها تفتقدك حقاً"

_____________________


عبست عندما رأيت أن كيس الرقائق فارغ

"سيث أريد المزيد من رقائق البطاطا"
صرخت له من دون ابعاد عيني عن شاشة العرض ،

كان يجب أن أقرأ لكن الإمتحان بعد ثلاثة ايام و غدا لدي زفاف لحضوره لذا لدي اعذاري المقنعة ،

كما انني راجعت بعض المعلومات الآن،  و انا اتذكر حوالي خمسة و اربعون بالمئة من المادة ، عند الحساب سيكون يوم واحد كافي.،

اسكت ضميري الدراسي كي اتابع الإسترخاء..

"من المضر أن تأكلي كمية كبيرة منها قبل النوم"

لم يكن سيث من وضع كأس الحليب المخفوق أمامي ،

بل كان شخصا ظللت أفكر به اليوم ،

"لماذا أنت هنا!" وجهت نظري للشاشة لكن تركيزي ضل عنده

جلس بجانبي ،

كانت الهالات تحت عينيه أكثر وضوحاً ، بشرته متعبه ، تذكرت إنه يعاني من الأرق

منذ متى لم يحصل على قسط من الراحة!،
ماذا كان يفعل،
هل كان يتناول طعامه جيداً حتى ، متى آخر مرة نام بها.!؟

لماذا يبدوا بحالة مزرية هكذا! هل كان العمل صعباً جداً مؤخراً،!
لماذا لم يحاول زيارتي لمرة ، أنا لا أعلم إن كان يهتم لأمري أم لا،

و لا اعلم لماذا فكرة إنه لا يكترث تزعجني جداً لدرجة البكاء،.

لأن عقلي يستمر بالتفكير و التفكير ،
و كان قلبي مدمر لأني دست عليه كثيراً مؤخراً

"ظننت إنكِ أفتقديني!"

"أنت مخطئ كنت سعيدة لغيابك ، أنا اكرهك"

"إذن أنظر بعيني ، أريد أن أرى مقدار كراهيتكِ لي"
كانت ذراعه تلتف حول خصري ، ودفن وجهه بشعري من الجانب
دغدغتْ أنفاسه رقبتي و أرسلت القشعريرة في عظامي

"أنا لا أملكُ سكين الآن، كنت سأحضر وأحده من المطبخ لكن قدمي مكسورة كما ترى"

"هل كنتِ تفكيرين بطعني مجدداً!"

"في كل مرة افكر بكَ او تظهر أمامي هكذا ف أنا تلقائياً افكر بطعنكَ"

"وهل تعتقدين إنني سأمح لكِ بذلك مرة أخرى!؟"

التفت لأواجهه بعد أن ابعد رأسه لكنه لا يزال قريب ،

كان متعباً لكنه لا يزال جذاب و وسيم ،
الرائحة التي كنت افتقدها بشدة تغمرني الآن
و تدخل رئتي بكل نفس ،

و أدرك كم كنت افتقده ، الى الدرجة التي جعلت زواية عيني تلسع و قلبي ينكمش بألم لا يطاق..

لماذا احبه عندما لا يستحق الحب!،

لماذا أحبه و هو شرير حقير،.

اناني لا يهتم سوى بأشخاصه.

لا يشعر بالذنب أو التعاطف،

لماذا أحبه،

"نعم"

أرتسمت أبتسامه خافته و خفض جفناه

"أعتقد إنكِ محقه ، ربما كنت سأسمح لكِ ، إنه أمر مقلق ، لا أعلم كم مره سأسمح لك بطعني ، سأموت ذات يوم على يدكِ و حتماً سأكون سعيداً عندها"

أنا أيضا أعتقد إنني سأقتلك ذات يوم ، و على عكسك سأكون تعيسة جداً..

"لماذا تبكين الآن ، هل التفكير بموتي يجعلكِ حزينة هكذا"

مسح أبهامه بعض الدموع العالقة برموشي
و الجلد تحت عيني

"لا ، أبكي لأنني اكرهكَ كثيراً"

يضحك مجدداً ،

أنا أكرهه ، لكني أحب صوت ضحكته

"أريد أن أقبلكِ"

"أنا أيضا" وسعت عيني عندما سمعت صوتي
لقد كنت افكر بهذا فقط لكنني نطقت بها

"لا ، أنا أعني لا تجرؤ"

لكن فمه كان يلتف ب أبتسامة خبيثه
و نظرته ماكرة تجعلني انظر بعيداً عنه

ملت للوراء عندما كان يقتحم مساحتي ببطء

"لكن كريس ما لا تعلمينه إنني أشتقت لكِ بجنون أيضا"

"أنت كاذب ، لم تهتم لي حتى ، و لم تأتي لرؤيتي"
كان الاستياء يتصاعد بنبرتي

"لأنكِ لم ترغبي برؤيتي أولاً ، لكنكِ مخطئة لقد كنت حولكِ دائماً فقط لم أظهر أمامكِ"

"معي حق في ذلك ، كيف يمكن لك أن تقتل الناس و لا تشعر ب الذنب لفعلتكِ"

"هولاء 'الناس' أستحقوا ذلك ، كان هناك داوماً تحذير لكنهم لم يهتموا ، فماذا افعل كريس أنا اكره بشدة عندما يملس احدهم ما يخصني"

"لكن القتل رد فعل مبالغ به"

"حقاً هل تشعرين بالذنب لشيء لم تقومي بفعله حتى ، هل تعتقدين إنه كانوا سيهتمون لو عُكستْ الأدوار ،"

"ألم يكن هناك احتمال أن تُكسر رقبتكِ ، او ظهرك ، كان من الممكن أن تموتي ، أنتِ قد تأذيتي بالفعل و خسرتي قدرة ممارسة رياضتكِ المفضلة ، ولكن تلك الفتاة لم تشعر بالندم لما حدث لك بل كانت سعيدة ، وحتى لو متِ هل كنتِ تعتقدين إنها كانت ستهتم!"

لقد تذكرت فقط كيف أبتسمت عندما اخذوني بعيدة ، في الواقع كان الممكن أن يكون الضرر أكبر لابد إنها فكرت بذلك أيضا عندما قامت بتفكيك حذائي

"إلا يعتقد الناس أن لأفعالهم عواقب و يجب أن يدفعوا ثمنها!"

تابع كلامه كان حقاً غير مكترث لموتها و لا يوجد هناك ندم ،

"كنت سأنتقم منها بنفسي لاحقاً"

"لكني لم افعل هذا لأجلكِ كريس، لا داعي للشعور بالذنب لأنني كنت سأقتلها بأي حال"

"هل يمكنكِ أن تترك تلك المجموعة الآن،،"

استطيع أن ارى الرفض التام يرتسم بملامحه

"إنهم خائفين الآن بما فيه الكفاية"

"لا يمكنني أن أظهر هذا النوع من الرحمة"

"لكنهم لم يفعلوا شيء لأيذائكَ شخصياً"

"حقاً!! و هل تعتقدين إنكِ كيان منفصل عني!؟"

"هل يمكنك فقط تجاهل وجودهم"

"أنتِ لم تدركِ طبيعتهم بعد أليس كذلك!"

"هناك نوع من الناس الذين لا يمتلكون القوة لكنهم يستقوون على من هم اضعف منهم
و يحاولون استرضاء من هم اقوى ، هؤلاء لا يهتمون للحياة او الأخلاق او المبادئ ، هم مثل الطفيليات ، يمكنهم أن يؤذون من دونهم لأنها الطريقة التي تجعلهم يشعرون إنهم اقوى ، إنهم الأسوء"

"أنا بطبيعتي أبغض هؤلاء الأشخاص و رؤيتهم يحاولون إيذائكِ لأنهم يعتقدون إنه يمكنهم فعل ذلك تجعل دمي يغلي ، أريد حرقهم جميعاً"

"أظهر رحمة هذه المرة فقط ، لقد كانت جيسيكا مرعوبه حقاً و أعتقد إن خسارتها لصديقتها المفضلة عقاب كافي"

"يمكنني التفكير بذلك بعد أخذ قبلتي"
أبتسم بجانبية يمسح أبهامه شفتي السفلى

"أنت حقاً وغد رهيب"
تمتمت و أحطت رقبته

________________


بعد ذلك كنت أشاهد فلم روح معه
انام بين ذراعاه كان يعبث بشعري او يقبل جبيني و وجنتاي ،

أعتقد الآن أن الكسور تلتأم أسرع..

"عليك أن تنام اليوم"

"هل تعرضين علي النوم في غرفتكِ"

كنت أشعر بنبرة الخبث بصوته لكنني تجاهلت مزحته.

"منذ متى لم تنم!، بشرتك سيئة و لا تبدو جذاباً حتى"

للأسف حتى الهالات السوداء كانت تعطيه انطابع خطير له جاذبيته الخاصة مثل كل الاشياء القاتمة التي تجذبك نحوها

"هل تقلقين على صحتي الآن هذا لطيف!"

"انظر انت حتى لا تفكر بشكل صحيح"

"ربما سأستعيد تفكيري السليم بعد أن تعطيني قبلة ما قبل النوم!"

"أنت وغد مجنون لم تفكر بشكل سليم قبل أساسا،  و لا يوجد المزيد من القبل لك"

كانت شفتي متورمة بالفعل ،.

أنا فقط لا أستطيع أن اقع بحبه أكثر

كنت آمل أن ينام قَبلي ،  حتى لو يحصل على ساعة واحدة من النوم...

"عليك أن تنام" تمتمت بصوت ناعس كانت جفوني ثقيله

التففت بحضنه ادفن وجهي في صدره
حيث دقات قلبه المنتظمة.

كانت انامله تتخلل خصل شعري و يده الثانية تحضن خصري و تؤمنني من السقوط لأننا كنا لا نزال على الأريكة.

"هل تحبني!"
كان هذا سؤال لم أتلقى اجابته او نمت قبل أن اسمعها

___________________________

"أنت تعلم ما عليك فعله الآن  ميغيل"
ربت ديميتري على كتف أحد الأشخاص

كانت هناك أبتسامة خبيثه ترتسم على وجهه

لقد استفزه إكسل كثيراً مؤخراً ، سيرد له القليل من ذلك ،.

لأن إكسل يعتقد إنه سيتقدم على الجميع بخطوة ، لكن وجود وحش يمثاله سيجعل كل تركيزة على جده ،

لأن بمنظور إكسل لا أحد أخطر من جيرالد

هو لم يكن مخطئ لكنه نسي إنه أيضا تربى على يد هذا الوحش ،.

"هل سيضع إكسل ثقته ب سيث مجدداً ، هو لا يتعلم من أخطائه " 
تمتم ديميتري يشعل سيكاره الثمين

إكسل لا يمكنه قيادة جيرالد الى نقطة ضعفه
حتى لو أختفى ديميترى من الحفل هو لن يتبعه لأن العيون التي زرعها جده ستتبعه أيضا

إكسل يعلم ذلك ، هو ترك الأمر ل سيث و ثقته به

لكن سيث مجرد شخص واحد ، ما بأستطاعه شخص واحد فعلة ضد عصابة

"الآن استمروا بمراقبته عندما يخرج من المكان برفقة الفتاة تابعوهما و اتصلوا بي"

لكن مساعد ديميتري المقرب كان لديه مخاوفه

ربما ديميتري كان يستخف كثيراً ب سيث ، و نسي حقيقة إن سيث تم تدريبه تحت إكسل
عقليه تنافس العقلية الوحشية لجيرالد.

"هل تملك أحتياطات بحال فشل الخطة"

"حتى أن فشلت نحن لن نتأذى ، لأن إكسل لن يغادر تحت أنظار جيرالد و أن فشلنا ب خطف الفتاة سنكون على الأقل ارسلنا تهديداً له"

_____________

"هل أنت متأكد إنها ليست ميته"
سأل ديريك و هو يحرك يد آيلجان غير الواعية

"نعم قال إنه ليس ضار!"
اجاب سيث ببعض القلق ، لان نوم آيلجان العميق كان مقلقاً

"هو لن يقتل الفتاة التي يحبها!" اضاف و كأنه يطمئن نفسه

"نعم ، لم يظن أحد أن جدك سيقتل حبيبته أيضا"

"اصمت ديريك أنت لا تساعد"

"لا أساعد!!" صاح ديريك بغضب

"قريبكَ الملعون قام بأخفاء الفتاة التي احببتها
و الآن هو يقتل الفتاة التي احبها"

"لا تدعه يسمعك ، أو ستكون هذه كلماتك الأخيرة"

"هل لديه ضغينة معي!؟"

"لا أعلم إسأله بنفسك!"

"رائع الآن بعد أن ماتت آيلجان عليه أن يعيد لي حبي الأول على الأقل"

"مجدداً هي ليست ميته ، يبدو إنها في غيبوبة فقط"

كان من الخطأ طلب المساعدة من ديريك الآن هو يشك إن كان سيضحي بحياته لأجل شخص ربما يكون ميت

هو بالتأكيد لا يريد التفكير بأحتماليه موت صديقته الوحيدة ، سيذهب لقتل إكسل عندها حتى لو كان ذلك يقوده للموت

"لذا هي ميتة بالفعل"

"بينما نات و إكسل يستمتعون بالحفل لا أصدق أننا نهرب جثة فتاة ، الفتاة التي أحبها"

"أنت لن تصمت أليس كذلك"

"لقد ماتت حبيبتي كيف تريدني أن اتصرف!!"

"أن تغلق فمك اللعين لأن أعصابي على وشك الانهيار"
صرخ سيث يتنفش بشدة

اغلق ديريك فمه

"أنا اكرهكَ و اكره إكسل و اكره هذه المدينة ،لماذا لا تموتون جميعاً"

"يا اللهي لما هو حساس هكذا" تمتم ديريك بنفسه يشاهد نوبة غضب سيث الذي يكاد يمزق ملابسه

تخصر و عاد نظرة لأيلجان

"نعم هي بالتأكيد ميتة" 

"هيا ساعدني بأخذها للسيارة"
قال سيث بعد أن هدئت نوبة غضبه

______________________________

يحمل إكسل كأس الشمبانيا يده الأخرى كانت تمسكها هازيل ، التي ارتدت فستان بلون البيج
كان يفترض أن يتطابق مع فستان آيلجان

"لماذا لم تحضر جان!؟"

"لأنها مريضة"

"أعتقد إن حساسية الربيع أصبح اسوء" تمتمت هازيل لنفسها بينما انظر حولها

كانت الأجواء لطيفة ، بدات الأضواء بالتألق تدريجياً لأن الشمس بدأت تضمحل

"تذكري هازيل ، لا تتركِ جانبي مهما حدث"

انحنى ليحمل هازيل و يجلسها على الكرسي أمام طاولة مزينة ل أربعة أشخاص

"حسناً"

ابتسم لها يمسح شعرها
جلس بجانبها

كان بصره مثبت على ديميتري و جده

كان لديه مشاعر سيئة ، لا يعلم لماذا هذا النذير المشؤم يحوم حوله

"جدك هنا أيضاً"

قال نات الذي جاء للوقوف بجانبه

"لماذا جان لم تحضر!"

سأل بينما يلوح لأحد الشخصيات

"لا أدري ،"

"و لم أرها اليوم أيضا"

نظر إكسل بطرف عينه ل نات

"أسأل أخاكِ لابد أن يعلم ، إنه متشبث بها بشكل مزعج مؤخراً"

كان هناك تحذير مبطن ب كلماته

"أنه يحاول سرقه لعبتك لتعيد له لعبته"

"كريس ليست لعبة ناثان"

كانت النظرة الباردة التي رمق نات بها تحذره من تجاوز الخط

"و لا أعرف مكان فانير ، لقد سلمت كل شيء ل أيفين ، لديكم عادة سيئة بأثارة أعصابي لكن يا ماكدويل اللعب بالنار يحرق"

"بما إنك شعرت بالغضب ف أعتقد إنك ستفهم شعوري الآن،  ماذا عن اريثيل!" همست ناث

أبتسم إكسل بجانبيه

"أنت أحمق ميؤوس منه ، اريثيل بيدق سقط و هي الآن خارج الرقعة"

"ماذا يعني هذا!؟" شد نات على قبضته التي يحمل بها كأس النبيذ الأحمر

"لا أعلم عنها شيء أيضا ، ما أعرفه إنها من المحتمل أن تكون ميتة"

"أنت تقول ذلك و كأنه لاشيء ، لقد عَملتْ معك لفترة طويلة حاولت تقديم كل ما تملك لأجلك و أنت تتكلم عن أحتمال موتها بلا مبالاة هكذا!!!"

"لم أطلب أي من ذلك ، كل ما قدمته و فعلته ب أرادتها الخاصة ، أشعر بالقليل من الإحباط لأنه من الصعب ايجاد موظف ذكي و جيد مثلها ، لكنه ليس مستحيل  ، و الآن لا تزعجني بهذا الأمر أن كنت مهتم ابحث عنها بنفسك"

"أنت وغد لقيط"

"نعم لا تنسى الاستمتاع بالحفل"

تجاهل نات استفزاز إكسل و سار بعيداً بخطى ثابته

بدأت الفرقة بالعزف و توجه انتباه الحضور للممر الذي سارت به العروس برفقه رجل كبير بالسن كانت أبنتها و صديقتها و اثنان من الوصيفات خلفها  انتظرها السيد بلايك عند المذبح ، قدم أبتسامه مجامله للناس

لم تكن نهاية سعيدة لقصة حب ، لأن السيد بلايك لم يتزوجها لأنه احبها ، فقط من باب الواجب تجاه صديقة المقرب الراحلة

لانه كانت و لا تزال و ستضل هناك إمرأة واحدة فقط في قلبه ، وهي والدته اطفاله

ايزابيل الفتاة التي أقنعته بالزواج كي تهرب من عائلتها الرهيبه ، عندما ظن إنها مجرد وجود هش كانت في الواقع أقوى مما أعتقد و أكثر صلابة ،

كانت يتذكر تلك اللحظة التي سارت بها بخجل
بالرغم من إن كاحلها كان مكسور في الواقع لكنها مشت عليه و تحملت الألم لأنها تعلم بعد أن تعبر هذا الحاجز لن تعاني من تلك الكسور

بالنسبة لها كان كايدن حبل نجاة و بالنسبة له كانت شخص غريب أراد أن يعرفه ،

قادة الفضول لمعرفه المزيد عنها ، ثم لاحق أدرك أن سقط بحبها

بالطبع كانت لديهم ايامهم السعيدة لكن كل شيء كان يسوء عندما يظهر جيرالد

و الآن هو يحضر دون تردد و لا دعوه ،

'يال أعصاب هذا العجوز'

لقد أخذ حبه الوحيد بعيداً و الآن هو يقف بجانبه

"من الجيد أن أرى إنك تمضي قدماً ، كما إن زوجتك تبدو أكثر حكمة و ثبات من أيزابيل ، آه تلك الطفله كانت تجلب الكآبة و التشائم دائماً ، لابد إنه كان من الصعب العيش معها"

"أطلب منك أحترام زوجتي المتوفاه السيد مافركي ، على الإعتراف لقد تفاجئت برؤيتك لم يخبرني إكسل أنه قام بدعوتكَ"

"ذلك الشقي لم يدعوني بالواقع ، لا حاجة للدعوة و الرسميات نحن عائلة أليس كذلك"
ضحك ولم يكن يهتم لمشاعر الحقد التي يحملها الطرف المقابل

"هذا صحيح ، نحن عائله"
في رأسه كان يطلق  الرصاص عليه مراراً و تكراراً ، لم يكره أحد في حياته كما كره هذا العجوز

توقف الاثنان عن الدردشة عندما وصل موكب العروس

بالنسبة لأكسل كان كل شيء ممل من حدث الصور العائلية و ما يليه ،

لم يضغط السيد بلايك عليه لفعل اي شيء لا يرغب به لكنه قام بدورة ك أبن صالح بأي حال

"اوه لابد إنكِ حفيدتي الجميلة هازيل!، أنتِ تشبهين والدتكِ كثيراً ، أتمنى أن لا يكون لكِ مصير مشابه أيضاً"

وضع جيرالد يده فوق رأس هازيل التي رفعت رأسها تنظر له

جرتها يد إكسل التي كانت تمسك بها يتقدم امامها مما جعلها تتراجع خلفه ،

لم تحب هازيل هذا العجوز كان صوته يجعل جلدها يزحف بشعور غير مريح ، لم تحبه اطلاقاً

"لا تخف جدي لن يحدث ذلك أبداً،"

"أتمنى ذلك أيضاً ، يبدو إن هازيل الصغيرة أذكى من والدتها"

كانت نظرة العجوز الفضولية تركز عليها و كأنه يحاول أكتشاف شيء ما

"كم عمركِ أيتها الصغيرة! ، لابد إنكِ تعرضتي للترهيب أعنى من هذا العجوز الضخم الذي ظهر فجأة يقول حفيدتي"

ضحك قليلاً يخفض نفسه قليلاً يتكئ على عكازة

"أنا أكون جدكِ عزيزتي ، أن كان لديك فضول عن جدكِ و أقربائك يمكنكِ ان تزورينا و سأريكِ ِ موطن أمكِ ، البيئة هناك قاسية بعض الشيء الشتاء بارد جداً و طويل لكن الثلج لطيف"

"أنا اكره الشتاء!"

لم تختبئ الصغيرة خلف أخاها بخوف وخجل ،و كانت تجيب مع نبرة واثقه و لديها نظرة كراهيه فقط

'مثيرة للأهتمام ، ربما يكون الطفل الثاني مثل الطفل الأول'

فكر جيرالد

"لم تخبريني عن عمركِ!"

"هل يمكن لجدي أن لا يعرف عمر حفيدته"

ضغط إكسل بخفه على يد هازيل التي يمسكها

سكتت هازيل و أختبئت خلفه
الآن كانت تتصرف كفتاة صغيرة خجوله

لكن جيرالد لاحظ التفاعل بين الاثنان

"أنت محقة عزيزتي أي جد هذا الذي لايعرف عمر حفيدته"

ضحك قليلاً و قابل إكسل الذي كان يحمل تعبيراً جامداً

"ربما أخطئت ، يبدو إنها تشبهك أكثر مما تشبه أمها"

قال جيرالد لأكسل ، لكن تعبير إكسل الصخري لم يتغير ، أعطاء رده فعل له سيزيد من فضوله.

ثم أدرك شيئاً ، أين أختفى ديميتري

"أنا فقط لاحظت الآن أنني لم ألقي التحية على خلفيتك أين هو الآن !؟"

عبس جيرالد عندما أدرك اختفاء ديميتري أيضا

"لا أعلم أيضا لابد إنه يتسكع بمكان ما هنا"

"كنت اتسائل عن آخر مستجدات صفقة الميناء ألم يعدك ديميتري بالحصول عليها!"

"هذا التافه أنت تعلم إنني لا أعتمد عليه ، لا يمكنني أن اترك الأمر كلياً بين يديه"

"ليس من الجيد التكلم عنه هكذا أمام الغرباء"

"لكنكَ لست غريب ، كان من الممكن أن يكون المنصب لك"

"أنا لا أحب السلطة كثيراً"

كان إكسل يحول أنتباه جده بعيداً عن هازيل التي انسحبت بهدوء من عند إكسل عندما ترك يدها ودفعها قليلاً للخلف

كانت تركض لوالدها الذي اشآر لها

"أميرتي الجميلة ، هل تستمتعين بوقتكِ"

سألها يحملها و يضعها بحجره

شعر بالقلق عندما رأى ذلك العجوز يتحدث معها

"أبي من ذلك العجوز الذي يقول إنه جدي!؟"

"إنه والد أمكِ، إنه ليس شخصاً جيداً لذا لا تتكلمي معه مجدداً"

"هل هو سيء جداً ، أعتقد إن إكسل أيضا لا يحبه"

"نعم ، لقد كان يختطف إكسل دائما عندما كان بمثل عمركِ."

"لكنه لا يستطيع خطفي أن كنت معكما أليس كذلك!"

"نعم لذلك يجب أن تبقي بجانب والدكِ الآن"

قبل جبينها و مسح على شعرها

كان يتعهد لنفسه أن لن يسمح لتلك المأساة ان تتكرر
'لا يجب ان يعرف ذلك العجوز أن هازيل نفس إكسل'

لن يدع تلك الأيدي القذرة تطال اطفاله الثمينين بعد الآن

"يبدوا إن هازيل متعلقه بك جداً"

قالت صوفيا حالما عادت لطاولتهم ،

"هذه أميرتي المدللة"

قدمت لها صوفيا طبق الطعام بينما كانت تتحدث معها

مجرد علاقة عملية ، كانت هازيل تعرف الخطوط المرسومة جيداً

 

______________________


كان ديميتري يبتسم بنشوة على مرأى من أمامه كانت سيارة سيث المحاصرة

"أعتقد أن ذخيرته نفذت!"

"اذهبوا لأخراجه"

_________


بعد ذلك تم جر سيث بعد ابراحة ضرباً
و رميه عند قدم ديميتري،.

"اوه أليس هذا أخي الصغير ، كيف حالك مرت فترة طويلة منذ أن رأيتك!"

"كلب مافريكي ، من اللطيف رؤيتك مجدداً أيضا"

قام الشخص الذي ثبته بركل جانبه مما جعله ينكمش مجدداً

"كن لطيف معه تشاد إنه شقيقي الصغير بعد كل شيء"
تكلم ديميتري بسخرية

قام بغرس طرف عصاه على كف يد سيث و أنحنى نحوه

"آخر مرة رأيتك فيها كان عند خيانتك ل إكسل و الآن أنت تخيب أمله فيك مجدداً ، أنت لم تتغير كثيرا سيث"

نقر ديميتري على لسانه و أشار للأشخاص حوله بأخراج من بالسيارة

"أنت أيضا لم تتغير كثيراً ديميتري لا تزال أحمق مغفل"

سقطت أبتسامه ديميتري عند سماع ضحك سيث

وكان الاشخاص الذي يخرجون الشخص الآخر مرتبكون لانه كان رجلاً يرتدي باروكة و فستان

"ما هذه الطريقة غير المتحضرة بمعاملة سيدة"

"ما هذا السخف!"
وقف ديميتري بغضب يتجه ل ديريك الذي يعيد ترتيب باروكته

"مرحباً أيها المثير"
لوح ديريك بيده بينما يغمز ل ديميتري الذي كان يغلي غضبا لفشل خطته بشكل ذريع ، لقد قالوا إنه خرج مع فتاة لكنهم لم يتوقعوا أن تكون الفتاة في الواقع هذا الرجل الأحمق المتنكر

"أين هي آيلجان!"

"من هي آيلجان يا عزيزي أنا دارلا"

لم يكن من الجيد استفزاز ديميتري وهو بحالته الغاضبة هذه لكن ديريك لم يكن يملك احساساً بالواقع

"الروس اللعناء لا يملكون أي حس فكاهي"
تذمر ديريك يمسك وجهه بألم ضربه ديريك برأسه عصاه

"لا تدعني أكرر السؤال ، أين الفتاة"

"لا أعلم أسأل قريبك ، أتصلَ بي و أخبرني أن اتزين كفتاة ، ظننت إننا سنحضا بموعد لطيف و سيعترف لي بحبه الأبدي لكن ، أتضح إنه خدعني لأنقاذ فتاة أخرى أنا مصدوم مثلك"

"توقف عن التفوه بالهراء و أخبرني عن موقعها"

"لماذا الجميع مهووس بها ، إلا ترون إنها قبيحة و قصيره ، أنا اجمل منها"

كان ديميتري يدرك إنه لا توجد فائدة من التحقيق مع هذا المعتوه ،

تركه مع ضربه أخيرة جعلته يأن بألم ممسكاً بفكه

"ماذا تبدوا غاضباً ، ديميتري ، هل ظننت إنني لا أزال بالخامسة عشر "

انكمش سيث بألم عند تعرضه لركله اخرى من ديميتري ،

لقد فشلت الخطة ليس لدية وقت للبحث عن الفتاة و لابد أن سيث خبئها بعيداً

"أتركوهما بعد أن تبرحوهما ضرباً"

أنحنى لألتقاط هاتف سيث كمحاولة أخيرة لمعرفه مكانها

أتصل برقمها لكنها لم ترد

حاول مرات عدة و لم يتم الرد عليها

عندما بحث بسجل الهاتف كان الاتصالات تشمل إكسل و رقم ذلك المجنون الغريب

عند رؤيته لرقم إكسل تأكد من إنه لن يستطيع الوصول لها ابداً.،

و مع هذا الفكر الأخير له استسلم بهدوء

كان من الممكن جر سيث ، لكنه لن يستفيد منه الآن، 

ورقه يلعبها لوقت آخر ،،،


________________________


"سيث لا تزال على قيد الحياة!؟"

أئن سيث ك أجابة ل سؤال ديريك الذي اخرج كلماته بصعوبه

"لم تقل إن العملية ستتضمن قتلنا تقريباً ، أنت وغد كاذب"

"أنا اتسأل كيف لا يزال فمك سليم ، كان عليهم تكسير أسنانك ، كلاب ديميتري عديمة الفائدة مثله"

"أنا لا أشعر بقدماي، أعتقد إنني اصبحت مشلول!"

"مبارك لك"


"هل سنضل هكذا!؟"

"نعم حتى يشفق علينا احدهم و يتصل بالأسعاف"

___________________

ضل إكسل يفكر ب أمر اختفاء ديميتري ،
لقد توقع أن يلعب هذا الكلب بذيله..


"لاقت الخلايا الجذعية المستحثة نجاحاً واسعاً بالرغم من إنها لا تزال طور التجارب السريرية"

كان الشركاء التجاريين حوله يتملقونه بشأن آخر الانجازات التي قامت بها شركة الادوية خاصته 

"هذا صحيح سينتجه العالم الآن نحو علاج الشباب الدائم"

تنهد إكسل لم يكن الهدف من كل انجازاته ، المال ، لم يكن المال شيء ينقصه.

هو احب نقل العالم و التطور لأن العلم كان ممتع ، أَحب العلم ولكنه لم يحب البشر

أبتعد عن المجموعة عندما رأى هاتفه يرن

"هل أنت متأكد إنها حية ، ماذا أطعمتها بحق الله!"

كان هناك بعض الإرتياح يبدو أن سيث ارسل جان عند جوردن

"نعم إنها بخير تماماً ، أعتني بها جيداً سأمر لأخذها لاحقاً"

"مهلا و ماذا عن سيث!"

"ماذا عنه!"

"ماذا إن كان ديميتري قد قتله!"

"أنا لا اتدخل بالشؤون العائلية"

"ماذا!! انتظر ، لا__"

اغلق إكسل الهاتف بغير أكتراث و أعادة لجيبه

الآن كان يستطيع الإبتسام بأنتصار


_________________

🙋🏻‍♀️

🍰🍰

🦥

📑📚📚😞💔 ——> 💁🏻‍♀️

🤷🏻‍♀️

👈🏻👉🏻🥺

🤍❤💖⚘

🥱😴😴


👩🏻‍💻🙋🏻‍♀️🏃🏻‍♀️🏃🏻‍♀️

Continue Reading

You'll Also Like

756K 15.6K 56
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
248K 21.9K 11
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
180K 8.4K 52
الشجاعة هي الصبر الجميل على الشدائد. جماره_خويه شنو رح تسمي _حسن _حسن امانه يمك _لككك عمادوو _كو**هم ابوك وتكلي عمادو _بست ايده لك شعندي غيركم اني ...
243K 7.3K 28
مالك اكبر مصنع سيارات وصاحب اكبر شركه استيراد قطع غيار يقع فى حب السكرتيرة