حـرُوف كَـاذِبة؛

By AisalHelal

314 30 21

حُروف قَـلبي مُتناثِره لُحب عِيناكِ التِي تُعلم كُل سَاحر حُباً مَا معنَى السَحر الوَاقعي ، مَا كَنتُ اكتبُ غ... More

تلاقِ
غَرقتُ.
رُعب الحَبيِب'
رَهـان حُب
وِصَال عِيناكِ

بداية

115 6 5
By AisalHelal

بِــــــسم الله الرحـــــمن الــرحـــيم

|لَا يَعلمُ احد الأقدار ولَكنها تَتغير ، تَتغير مِثلما يتغير اي شيء.|

-كانَ يُتمتم شَابا بِسن الــ ٢٨ ذو بشرة قمحَاوية وجسداً مرسوماً مُتذمراً من صوت المُنبه الذي يصدر ضجيجاً ليفتح احدى عيناه مُتكاسلاً ضاغطاً على ايقاف المنبه ليعتدل بتثاؤب ليتوقف فاركا عيناه باصابعه مُمشياً يده بعدها بين خصلاته ليتجه للحمام مغلقا الباب بَينما نَتجه لفتاة حَسنة المظهر مستيقظه بتكاسل بدورها لتجلس متربعه بينما تدخل اختها صَارخه لتردف :

-« مهو مش كل يوم تأخير على الدراسه بسبب نوم سعادتك »

-لتناظرها روناء مُتنهده وتربع ساقيها لتردف:

-« ما انتِ لو بتسيبني انام زي الخلق والله هصحى براحتي ويمكن قبل منك »

- لِتأتي والدتهم من خلفهم لِتقرص رزان مُردفه:

-« ما خلاص يا بغله انتِ كمان اختك بتتعب في محاضرتها وحقها تنام شوية »

-لتضع رزان يدها مكان القرصه مُتئلمه ناظره لوالدتها بِغيظ:

-« هي بتذاكر وتتعب وانا بلعب الاولى يعني ولا اي يا ماما ، ويا ماما متقرصنيش جسمي بيعلممممم بيعلم يا ناااااس »

لتقهقه روناء لتقف رابطه شعرها لتتقدم خطوتين ضاربه اختها بكوعها لتبعدها وتحتضن والدتها مُقبله رأسها :

-« حبيبة قلبي يا ماما يا سكر انتِ ، مش زي رزان اللي محسساني اني واكله منابها »

-رفعت رزان حاجبها واضعه يدها في خصرها لتردف :

-« بقا كدا ياست روناء ؟ ، ماشي ماشي »

-عندما ضحكت والدتها لتحتضنهم سويا ليحتضنو الفتيات بعضهم البعض ونعود لِبطلنا المدعو فَريد خلدون الذي خرج لاففا خصره بمنشفته ليدخل صَديقه عُمرو ليردف :

-« دخلة كل يوم بنفس الفوطه اللي عايشه معاك بقالها ستين سنه دي »

-عندما قهقه فَريد ليردُف:

-« يابني أنت اللي بقالك ستين سنه صاحبي أنت فاهم غلط »

-« قصدك اي يعني اني عجزت ؟»

-« مش البنات بتحبك ؟ ، يبقى مش مهم »

-ليضحك عُمرو ليجلس واضعهاً كوعيه على فخذيه مستنداً لينظر لصديقه :

-« ياجدع انا راجل على قدي بنات اي ورجاله اي ، المهم تلبس بسرعه عشان تلحق تكتب اي حاجه في كتابك وترتاح منه بتكتب فيه بقالك شهور »

-ليتنهد فريد لابسا بَذلتهِ لينظر لنفسه في المرأه لينبس :

-« اقفل القميص ولا اسيبه مفتوح ؟ »

-« اقفله»

ليُلتفت ناظرا لعُمرو لينظر لنفسه في المراه مره اخرى ليفتح قميصه تاركاً رابطه العنق ليتحمحم ليفتح عمرو فمه ليردف :

-« لا ياشيخ؟!! ، طب بتاخد رأيي ليه !»

-« عشان اعمل عكسه»

-«اه يا رخم»

-لينظر فريد لعمرو في المرأه رافعاً حاجبه:

-« لولا اني مش فايق يا عمرو الكلب كنت لفيت وريتك الرخم دا يبقى مين »

-ليبتلع عمرو ريقه مبتاسماً ببلاهه :

-« حبيبي الحمدلله انك مش فايق »

-ليبتسم فريد خارجاً ليخرج ورائه ويقف بجانب الباب ليختار قلمه الذي اهدته اياه والدته ليتنهد مُقلبه في يده ليأتي عمر واضعاً يده على كتفه ليردف:

-« كانت حاسه انك هتبقى كاتب معروف وحصلت ، خليك دايما رافع راسها كدا »

-عندما نظر فريد لعمرو ليومأ واضعاً القلم في جَيبه أخذا مدونته ليخرجوا الشباب سويا ويركب عمرو ليقود بينما يجلس بجانبه فريد لنعود للفتيات حين ارتدت روناء فُستاناً طَويلا باللون الزهري وحِجابً باللون الابيض وحذاء بنفس لون الحِجاب وتأخذ حقيبتها لتظهر اختها ناظره لها والتي كانت غير مُحجبه مرتديه بنطالاً واسعاً باللون الاسود وبلوزه باللون الازرق وحذاء اسود لتردف :

-« اي الحلاوه دي هنرجع لـ الحجه فاطمه بِعريس ؟؟»

-لتبتسم اختها مردفه :

-« انتِ عارفه اني مش بفكر في الموضوع دا يا سوسه دلوقتي متقوليش كدا قصادها عشان دي بتقفش في الكلمه»

-« ياربي يا روناء عليكِ عامله زي بنات اليومين دول كل ما حد يكلمهم تقولهم لا معلش مبفكرش ، مش بتفكري غير في فريد خلدون بتاعك اللي لسه كاتبله كتاب على قده »

لتقهقه روناء قائله:

-« وانتِ اي مزعلك يابت يا لمضه انتِ ! ، وبعدين مش مبفكرش انا بس مش لاقيه اللي يخليني احبه ، حاسه بقيت الرجاله تافه ، اللي حسيته فعلاً مُناسب وشبهي حد زي فريد خلدون دا ، عامل كتاب ولا اي كتاب ، اينعم انا مش هقابله واحتمال لمى اروح اشتري كتابه الجديد مقابلوش كمان بس اقابل حد شبهو ، طيب بصي كان كاتب حاجه امبارح على صفحته عجبتني اوي هوريهالك »

-لتضع رزان يدها على خصرها وتميل على اختها لتفتح صفحته مائله الهاتف لأختها على المنشور الذي كان مكتوب به:

"لم يَكُن مشواري بَسيطاً او سهلاً ، كنتُ انتظر إلهامً يُعنني على أيامي ولم يأتي بَعد ، اتوَقفُ في لحظات مَجدي بِمُفردي ، يَنقُصني نِصفي الذي لا يوجد غَير في مُخيلتي ربما ، او رِبما تكون هي ، هي في مكان ما تَنتظرني أيضا"

-لتمقط حجايبها رافعه ناظرها لروناء :

-« معنى كدا انه مش مرتبط ؟»

-لترفع روناء كتفيها ناظره لها:

-« متوقعش ، متوقعش اي اكيد مفيش حد في حياتو انتِ مش شايفه ؟»

-لتخرج امهم التي ضربت يدها على صدرها صارخه :

-« انتو لسه منزلتوش !!! يومكو اسود المحاضرات هتضيع عليكو »

-عندما ينتفض الفتيات ناظرين لها ليلملو اغراضهم بسرعه وهربوا قبل ان يسمعوا ما لا يُرضيهم ليقف عُمرو بسيارته قائلاً:

-« أنت عربيتك هتتصلح امتا ياعم ؟ ، قولي هتخلص امتا عشان اجيلك »

-ليفتح فريد الباب نازلا ليغلق الباب مائلاً بجسده مُردفاً :

-« لحقت تزهق من اول مشوارين ، غور ياعم هاجي لوحدي مش عاوزك »

-ليضحك عُمرو ويبتسم فريد ليشاورو لبعضهم ويذهب كل منهم في طريقهم ليدخل فَريد المقهي ليذهب جالساً ليُناظر اخر نقطه كتبها في كِتابه لِيُضيف :

" وكَانت مَشقه طَويله ولكِنني عَبرتُ جميع عَواقبي وَنجحتُ، كَان طَريق صعب ولكن قلتُ لقد فَعلتها "

لِنعود للفتيات الذين وصلوا للجامعه لينزلوا رَاكضات ليضحكوا ويدخلو بسرعه كل منهم لِمُدرجها حينما يظهر دكتور روناء الذي واضح عليه اعجابه بها لتنظر له روناء بدورها لتتنهد قالبه عيناها لتُردف صديقه طفولتها قمراء :

-« هو الجدع دا لسه حاطك فدماغه ؟ »

-« هو شالني اولاني عشان يحطني تاني يا قمراء ، وبعدين مش بابا قعد يقوله حبيبي وانا بحبك وانا بعمل اهو مِسك في الكلام شبه العيل اللمت اللي ما بيصدق يلاقي لعبة»

-لترفع قمراء كتفيها مردفه:

-« طب ماتقولي لعمو انه بقا بيبصلك كتير يمكن يقوله ويكلمه ف يحل عنك شوية »

-تنهدت روناء هازة رأسها لتسند خديها على كفيها بينما امسكت قلم وبدأت في الكتابة في مدونتها الصغيرة اشياء مبعثره من ضمنهم جزء من كتابة فريد خلدون اقتباس صغير من نص قائلاً فيه " لم أكُن يوماً عَادياً ، دائماً ما كنتُ مُشع ، وسأظل مُشع "


-نعود لفريد الذي قابِله شخص يُدعى "حامد" عندما سحب كُرسيه جالساً امام فريد ليُناظره :

- تقريبا عرفت كل حاجه عن حسين الزُهري ، عنده اربع بنات من امهات مختلفه ، وكان شغال في شركة بترول زمان بس الزمن داس على وشه شويتين تلاته

-عِندما حادثه فريد بدون رفع عَينه عن كتابه مُردفاً:

- دا كل حاجه ؟ ، معرفتش اسم بناته دراستهم اسامي مرتاته مثلاً " كان يتحدث وهو يُحرك يده"

-« لسه متأكدتش والله يا فريد ، فكرك هيفيدك بأيه أنك تعرف اصلا ؟ »

-رفع فريد عينه ليردف بنبره هادئه :

-« دا شُغلي ، مش شغلك تماماً » "انزل عيناه"

-ليتنهد حامد مشاوراً لأحدى النادلين ليحضرو له طعامه الذي اختاره بينما نَعود لعمرو الذي ذهب لدار النشر ليتأكد ان كتاب صديقه يمشي على أفضل احواله بينما استند مناظر فتاة اسمها "فرحة" كـان هائِم بها وهذا واضح عليه بشكل كبير بينما اقترب جالساً نصف جلسة على الطاولة مُنظرها:

-« لسه كتير ولا اي »

-لترفع فرحة عيناها مناظرته بأبتسامه طفيفه لتخبره :

-« يعني مش كتير ، متوقعش هنأخركو في النشر ، على بليل يمكن يخلص »

-ليومأ عمرو متنهدا ليصمت ناظرا أمامه بينما تردف فرحة:

-« هو ليه أنت اللي بتيجي ؟ ، ليه مش صاحب الكتاب مثلاً »

-« واي المشكله لو أنا جيت؟»

-« مفيش مشكله بس يعني مش غريبة شويه انه يبقى تالت كتاب ينزله ويبقى بيبعت حد هو اللي يتأكدله من الكتب ، المفروض هو اللي يعمل دا »

- رفع عمرو احدى حاجبيه ليردف:

-« انا مش شايف فيها مشكلة ، دا غير اني اخوه فَـ دا مش فارقلي »

-قلبت فرحة شفتيها لتأخذ باقي الورق وتذهب لمكينه الطبع بَينما دخل شاب يدعى عصام الذي ارمى السلام على فرحة وجلس يرى عمله ليلاحظ عمرو انها تُناظرة لكل وهلة وكأنها معجبه به وانتظر ان تأتي له عندما اتت فعلاً ليسألها عنه :

-« واضح انك معجبه بيه جداً »

-لتمقط فرحة حاجبيها ناظره له :

-« هو مين دا ؟»

- ابتسم عمرو بجانبية ليستقيم واقفا ليضع ايديه بجيبه مشاورا بعينه على عصام ليردف :

-« صاحبنا دا »

- نظرت فرحة خلفها لتشهق ملتفته له بسرعه :

-« اوعى تقوله الله يكرمك انا مش ناقصه »

-« يعني معجبه بيه بجد ؟! »

- لتومأ فرحة ؛

-« ايوا ياعم ، مش هتقوله صح ؟»

-« مش هقول لا ، ذوقك عفش شبهك »

-« ايه عفش ايه حرام عليك دا زي القمر »

-« قمر اي بس اتنيلي »

-« طب اسكت اسكت بدل ما ياخد باله»

-صمت عمرو كاتما ضحكته لنعود لروناء التي خرجت من محاضراتها وكانت مُشبكه كتفها بِكتف صديقتها واختها فاعله معها المثل لتردف روناء بصياح:

-« جماعه ضهررررري بيوجعنييي »

- قهقهت رزان مردفه :

-« نفسي حاجه تانيه توجعك بدل ضهرك دا »

-مقطت روناء حاجبيها لتضرب اختها تُخبرها :

-« بدل ما تقوليلي ربنا يشفيكي يا اختي ياحبيبتي تقولي نفسي حاجه تانيه توجعك ، انتِ حلوفه يابت !»

- ضحكت قمراء لتتحدث :

-« اخرسو انتو الاتنين بقا خلينا نروح ام الكافيتريا نريح دماغها شوية ايه مزهقتوش»

- ليومأ الفتيات ليتجهوا نحو المَقهى ليدخلوا وينظرو لطاولة ليجلسوا عندما امسكت قمراء بقائمة الطعام بسرعة لتنظر بها وتختار الطعام وكانت روناء سانده رأسها على الحائط بجانبها لتختار رزان بدورها طعام ليحددو الفتيات ما يريدو وتأخذ روناء عصير واخرجت بعض اللوز من حقيبتها لتأكله عندما ذهبوا قمراء ورزان للمرحاض بينما دَخل دكتور طارق من باب المقهى عندما وجد روناء جالسه بمفردها ليبتسم ليقترب ساحبا كرسي ويجلس امامها لتنتفض روناء مُناظرته لتتحدث بغضب :

-« انا مسمحتلكش تقعد على فكرة !! »

-« وانا مش هستنى تسمحيلي ، روناء احنا لازم نتكلم »

-« نتكلم في ايه يا طارق !!! ، انت مجنون يابني بقولك مش عاوزاك رفضتك خلاص بقا سيبني فحالي يا أخي هو بالعافيه !!!»

-« اه بالعافية يا روناء ، اصل انتِ كرهاني من غير سبب هو في اي ! ، يا روناء افهميني انا بحبك والله »

-قالها عندما مد يده ووضعها بخلف ظهرها ليلمسه ولكن وقفت روناء بسرعه لتضربه على وجهة بغضب ناظره له لتقف وتتحدث بغضب ممزوج بصوتاً عالي :

-« لا انت كدا اتجننت رسمي ، قعدت واتلزقت وكمان بتلمسني ،أنت شايف الدنيا عادي اوي كدا ؟!!»

- عندما توقف طارق بغضب شديد ليقترب منها :

-« انتِ اتجننتي يابت انتِ !!! ، بتضربيني انا ؟! ، دا انا هخربلك حياتك »

-خرجوا الفتيات بسرعه من الحمام ليذهبوا لروناء لتردف قمراء بسرعه :

-« نهارسود دكتور طارق! ، في اي يا دكتور انت اي اللي جابك ! »

- في الجهة الاخيره من المقهى امال فريد رأسه يشاهد تلك المشاجره وهو يخبط سن قلمه بالطاوِله بهدوء عندما اردف طارق :

-« انا هعرف روناء صاحبتك دي كويس اوي انا ابقى مين ، ان ماخليتك تعششي في الكلية مبقاش انا يا روناء»

-عندما شهقت روناء مردفة :

-« تعشش مين يا راجل يا نجس ياعره ياللي متسواش في سوق الرجاله اتنين ساغ ؟! ، انت بتتحرش بيا وكمان انت اللي هتعششني ، دا انا هعششك في القسم جنب الجرابيع اللي شبهك »

- عندما ازداد غضب طارق ليقترب من روناء غاضباً ليردف " انا هعرفك مين العره" واشكاً على ضربها لتمسك به الفتيات محاولين الدفاع عنها ليقف فريد متحمحما ليردف حامد

-« يااااعم اقعد اقعدددد ، هو لازم تدخل ما تسيبهم يولعوا في بعض احنا مالنا »

- ابتسم فريد بطفافه لينزع سترة بذلته راميها على الطاولة ليقترب من طارق دافعاً اياه للخلف بقوة ضارباً اياه في صدره ليقف امامه مردفاً:

-« عرفني انا انت عره ازاي ، اكدلي المعلومه الله يخليك »

-عندما دفعه طارق في صدره مخبره :

-« وانت مال امك انت حد اتشددلك !»

-عندما رفع فريد حاجبيه ليردف :

-« مال امك ! ، انا هعرفك مال امي »

-عندما سحب فريد طارق من قميصه ليدفعه على قدمه مسقطه في الأرض ليعتليه وينهال عليه بالضرب بكل غضبه بينما دفعت رزان اختها روناء :

-« يا نهارسود دول هيموتو بعض تعالي نمشي اخلصي »

-« نمشي اي انتِ مجنونه الراجل بيضرب عشانا وانتِ تقوليلي نمشي !!»

مالت قمراء عليها مردفه ببعض من التردد :

-« هو مش دا فريد خلدون ؟»

-نظرت روناء بتعجب لذلك الرجل الذي يكاد يضرب رجل لدرجه غشائه لتكتشف انه بالفعل هو ..! ، هو فريد خلدون بحد ذاته :

-عندما قطع حبل أفكارها حامد صديقه الذي ركض مسرعاً ودخل عمرو مسرعاً عندما وجد صديقه هو من يتشاجر من الخارج ليركضوا نحوه ليحملوه عن طارق بينما يحاول فريد ابعاد يدهم ليذهب ويكمل ضربه بينما دفعه عمرو خارج المقهى واخذ حامد بسرعه سترة فريد واغراضه وترك الحساب وركض وراء اصدقائه لتترك روناء يد الفتيات وتذهب راكضه خلفهم ليركب فريد السياره ملتقطاً أنفاسه ويركض الفتيات ورائها ليلتفت لها عمرو قائلا بحده :

-« بقولك اي يا انسه ما خلصنا بقا روحي شوفي طريقك مش كفاية اللي حاصل من تحت دماغك !»

-عندما ارفعت قمراء حاجبها مردفه بغضب :

-« انت بتكلمها كدا ليه ياجدع انت هو حد كان ضرب صاحبك على ايده عشان ييجي يدافع عنا ولا ييجي يحاميلنا »

عندما أتى حامد من خلفه مردفاً:

-« هو فعلاً الحق عليه انه دافع على ناس شبهكو في الاخر »

- عندما تدخلت رزان بدورها قائله :

-« اي ناس شبهنا دي انت راخر انت شايفنا واقفين بصاغات قصادك ما تتلم !»

عندما اردف حامد :

-« اي اتلم دي يابت انتِ كمان »

-عندما فتح فريد الباب بغضب دافعاً الشباب للخلف قائلا بعصبية:

-« ما خلاص ياعم الزفت أنت وهو خلونا نغور في ستين داهيه بقا خلصونا !!»

-عندما مدت روناء يدها مخبطه على كتف فريد بخفة ممزوجه بخوف قائله :

-« استاذ فريد »

-عندما التفت لها بغضب :

-« عايزه اي انتِ كمان ! ، ياستي العفو سيبنا بقا الله يكرمك دا اي الهم دا »

- عندما تركها وركبوا السياره ليذهبوا الشباب لتقف رزان واضعه يدها في خصرها فاتحه فمها بذهول لتقول :

-« اما قليل الذوق بصحيح! ، دا راجل مهزق شفتي بيتكلم ازاي »

لتردف روناء :

-« هو اي اللي مهزق الراجل ضرب واحد واتبهدل بسببنا وصحابه مخنوقين وكلهم متعصبين وبسببي مستنياه اول ما يشوفني يبوس دماغي ؟!»

عندما اردفت قمراء :

-« كلهم معندهمش ذوق اكتر من بعض مشاء الله»

-عندما نظرت روناء لهم بعدم اهتمام لتتنهد لنعود للشباب الذي كانوا في السيارة ليردف حامد بتحمحم محاولا اخفاف التوتر :

-« لا بس التلاته حلوين »

- عندما نظر فريد له بتساؤل ممزوج بتعجب »

-« تلاتة مين ؟!»

-عندما ردف عمرو ساخراً:

-« التلت بنات اللي لسه ضارب عشانهم يامعلم ، اللي في النص دي شكلها شافتك ڤاندام مثلاً ، مشفتش كانت بتبصلك ازاي وانت بتشخط فيها ولا كأنك بتعاكسها »

-عندما هز فريد رأسه ضاحكا بسخرية :

-« والله ما تافه وفاضي غيركو انتو الاتنين فعلاً »

Continue Reading

You'll Also Like

37.8K 3.4K 10
Wanna visit rajasthan than read this special book about my love Rajasthan 💗
34.3K 3.4K 12
Maybe sometimes love needs a second chance because it was not ready for the first time 🥀... Ekansh Malohtra a youngest buisness tycoon (28).. A man...
30K 100 20
Adam is in desperate need of money and finds out about The Sissy App, an app where you can play games and do challenges for rewards. However, Adam do...
1.7M 55.3K 75
Alexander, James and Skye were triplets. They were stolen from their family at the age of 4. The family searched for them day and night never giving...