Obsession«قيد التعديل»

By cathrenjk1997

14.5K 1.8K 1K

تِلك الكسُور التي حدثت في المَاضي ستصنع فَجوة، و مَا الْمَاضِي إلا بِناءٌ للحَاضر أنتَ كُنت الأمان لكنك رحل... More

∀_Introduction_∀
_مجرد بدايه_
ذَهَابْ
لِقَاءْ
حَالة ثِمُولْ
فَراولَتِي
مُشَاجَرَةٌ
مِظَلّه(مَنْزِل جَدِيد)
لَمْحَة مِنْ الْمَاضِي
ألفَا و بيستُون
أصْدِقَاء
سِيَئهّ
قُبًلَهّ
برنِامجْ
مُنقذَتهُ
أعتِرَافْ
عِلَاقه
دَاءْ
حَقِيقْة
خِدَاعّْ
فُستَانْ
جزِيره
دَواءْ

جنيتِي

705 66 257
By cathrenjk1997

ـ أحتضني

ـ سأغرقك بأحضاني

فاه يسحب جسدها بين خاصته يضمها له عندما تكون لاحظ ترددها في طلبها منه يمسح على خصلاتها بحنو

ـ لا أستطيع مُسامحتها تايهونغ

ـ دعكِ من هذا الان هي لنتانول الغداء الجميع ينتظرك بلأسفل

ـ لا أُريد

ـ لا أخذ رأيك

أردف حاملا جسدها لتصرخ بذعر تتشبث به حتى لا تسقط

ـ تايهونغ أنزلني

ـ هل ستأتين معي

أومأت بسرعه لينزلها أرضًا يحاوط يديها بكفه يبعث ذلك الشعور المحبب داخل قلبها

توجه كليهما للخارج كان الجميع جالس على طاولة الطعام لا تخلو من أحد غير ذلك الفرد الذي غادر فجأه

ـ إيڤاي

أردفت لوڤيرا تبتسم بخفه تلفت أنتباه الجميع أتجهها

ـ هيا أبنتي لتأتي لتأكلي الجميع كان بأنتظارك

أخذت مضجعًا بجوار اخيها و حبيبها تعبث بذلك الطعام دون شهيه تناظرهم تستند بظهرها على الكرسي جميعهم لا يأكلون لا يوجد أحد منهم لديهِ شهية

ـ جيون

ـ ماذا أميرتي
أردف و ذلك الأمل الذي توسط حدقتيهِ، ربما سيتصلحا و يعُود كل شئ كما كان لم تسمع أعتراض و هذا أراحها لتُكمل حديثها.

ـ أود التحدث معكَ
أردفت تستقيم متجاهله نظرات الذي سينفجر بجوارها و ليس سوى من الغيره.

تبعها للحديقه يجلس بجوارها مناظرًا أيها منتظر أن تبدأ حديثها

ـ أنت صديقي أتعلم

صمتت قليلًا تبلع ماء جوفها فهذا صعب ليست معتاده على أخرج ما تشعر به مباشره لكنها قاومت ذلك وفعلت

ـ و أخي

ـ لا أستطيع أن أحزن منك جيون

ألتفت لها بأبتسامه واسعه تسكن محياه محتضنًا جسدها بقوه

ـ أنا ايضًا لا أستطيع تركك
أردف و شعرت بتلك العبارات على عُنقها هو يبكي!

كانت ستتحدث قبل أن يتم تفكيك ذلك العناق بالقوه من طرف خارجي

ـ ماذا تفعلون
ناظرهم مضيقًا صقراويتاه يعقد حاجبيه بأنزعاج

ـ و ما شأنك

لم يكن غير جونغكوك الذي تحدث بحده باعدًا يد تايهونغ و كان سيعيد أحتضانها لولا وقوف الآخر بينهم

ـ لا تلمسها

ـ ليس من شأنك أيضا و أبتعد

ـ حبيبتي هي حبيبتي

ناظره جونغكوك بصدمه يلقي بنظره متفحصه على الأخرى التي أكتفت بألأبتسام بخفه

ـ لهذا سامحتيني

ـ بل كُنت سأسُامحك على اية حال

قاطعهم جيمين هم منذ مده و هم على هذا الحال يتشاجران عليها

ـ ماذا تفعلون

ـ أبعد هذا الفتى إيڤ

ـ أي فتي

أشار جونغكوك لتايهونغ الذي يحاوط جسد إيڤاي يأبى أن يترك الأخر يحتضنها، أبتسم جيمين لكنه أخفى ذلك و همهم بعدم رضى

ـ ابتعدا كليكما هي إيڤاي حبيبتي

أردف جيمين و هي ضحكت لمشهدهم الطفولي كأنهم يتشاجرو من اجل الحصول على لعبه.

أفلتت جسدها من بين خاصة تايهونغ تتجه لأخيها تتمسك بيده يتجهان للداخل.

ـ أحسن
فاه جونغكوك يخرج لسانه لتايهونع

ـ لعين

ـ لقد تركتك يا حبيبها

اردف يغيظه يركض قبل أن ينقض الآخر عليهِ، ليذهب الاخر متذمرًا
.
.
.
.
.
.
.
.
.

مرت عدة شهور كان الجميع يخرجون قليلا حتى زيارتهم كانت قليليه تلك الفتره مراعين و فاة والدة جيمين و إيڤاي.

صوت رنين الجرس جعل من القابعه على الاريكه تستقيم لتري من

فتحت الباب لتجد السيد كيم و خلفه تايهونغ

ـ مرحبًا سيد كيم تفضلا

اردفت تشير لهم بالدلوف تنظر لتايهونغ بأستفهام هو لم يخبرها عن زيارتهم رغم حديثهم عل الهاتف صباحًت حتى أبيها لم يفعل

قدوا الأُمسيه سويًا بعد اصرار السيد بارك على أن يتناولوا العشاء معًا يجلس الآن كل من تايهونغ و إيڤاي بالحديقه بعد أن أستطاع تايهونغ أبعاد جيمين عنهم

هي صامته تداعب أنمالها بتوتر هي لم تعتاد بعد على كونها تحدثه مباشر دون هاتف

ـ جَنيتِي
كسر هو هذا الصمت تحت أبتسامتها لذلك اللقب الذي يدغدغ حواسها هي تحب أن ينسبها لنفسه

ـ أنظري

أردف يمسك يديها يرفعها للسماء لتلاحظ النجمتات المشعتان بالسماء

ـ ألفا و بيستون
همست بأبتسامه متوسعه تدير ناظرتها اللامعه له

ـ لطلما كنت أنت ألفا خاصتي و ليس العكس

ـ لقد أنقذتني و أنا على حافة الأنهيار

كوب وجنيها بكفيه يلصقه جبهته بخاصتها يتسنى له تأملها بشغف ناثرا  أنفاسه الدافئه ضد بشرتها متأملا عينيها

ـ في كل مره كنت أحدثك كنت تصلح شئ لم تكسره كنت تبني موطنًا من الدفى داخلي بعد سنين من السقيع

حديثها يذيب فؤاده كيف أنه لم يرى تلك المشاعر بعينيها كما يراها الأن
قرب شفتيه من عينيها يقبلها قبله طويله تحت أغلاقها لها قبل عيناها الأخرى مستقيما من على الكرسي يجلس على الأرض أمامها مُمسكًا بيديها

ـ و أنتِ يا حبيبة فؤادي يا من همت بها هيام فاق التعبير عنه بمجرد حديث يا من أخذتي فؤادي يا فراولتي و نجمتي و منقذتي و إيڤي خاصتي أحببتك في كل حلاتك يا سارقة ذلك النابض داخلي

أردف واضعا كفها على خافقه النابض ب بأسمها هو ينبض من أجل حبه فيها و فقط.

ـ هل تتزوجيني بارك إيڤاي و تصبحي هذه المره أمرأتي و زوجتي تكوني لي بكل حواسكِ و اكون ملكًا لكي بكلما أملك؟

أفرجت عيناها بصدمه فور أن أخرج  تلك العلبه يفتحها لترى ذلك الخاتم المتربع داخل العلبه ينتظر أن يعانق اصبعها لِيربطها بالواقف أممها طوال العمر

أومأت ببكاء تغطي ثغرها بعدم تصديق هو يود أن يتزوجها لم يكن فقط يعبث معها هو يحبها بشده يود ان تكون ملكه بكل الطرق ليس فقط ان يكون حبيبها بل أكثر

أستقام يلبسها ذلك الخاتم منحنيا مقبلا يديها يليه اندفعها بحضنه الذي بات ملجأها و مسكنها المفضل تخفي دموعها داخل صدره

بعد مده فصل العناق يناظر من يقفون خلفهم كان الجميع يعلم لما هم قادمون حتى بقية أصدقائهم أتوا

ـ الهي كنتم تعرفون

أردفت بعدم تصديق تناظر الواقفين خلفها

ـ مبارك لكِ إيڤ

أردف جيون يحتضنها بلطف تحت تذمر ودفع تايهونغ

ـ مبارك أيتها الطفله
كان ذلك سوكجين مربتًا على خصلاتها

ـ فرح لأجلك بشده

تحدث فيلكس يحتضنها برفق لتبادله تلك المره حتى الأن هي لا تصدق

ـ مبارك لكما لتدوما
اردفت ماري و لوڤيرا في ذات الوقت ناري تقف بجوار فيلكس و جونغكوك و بالطبع لوڤيرا ملتصقه بِـجيمين

أدارت رأسها لاخيها و روحها تقترب منه

ـ هو طلب الزواج بِ جيمين

أردفت تناظر سودويتاه المماثله لخاصتها كأنعكاس المرأه

ـ هل وافقتي، كيف له أن يأخذ ما هو ملكي كيف له أن يأخذ أبنتي و طفلتي و كل ما ملكت

ـ سأبقى دوما كذلك

أردفت تندفع لأحتضانه بقوه ليبادلها بذات القدر يود تخبأتها داخله و أخفئها عن اي شئ يؤذيها يود تقديمها لكل فرح و أبعدها عن كل حزن.

ـ هل تتذكر الطلب الذي أخبرتني انك ستنفزه عندما كنت أوصلك لِـتايهونغ

ـ هل تريدين أستهلاكهُ الأن
اومأت بأبتسامه

ـ لتبقي سعيدا دوما جيمين وأن حزنت ملجأك حضني و ان غضبت مني عُد ألي

أردفت ذلك الحديث البسيط لكن له معني كبير لا يقدره الكثير ابتسم لحديثها يرتمي بأحضنها

ـ و لا تقلقي إيڤاي ساتولي مهمة ذلك اللطيف
أردفت لوڤيرا تقرص وجنة جيمين تحتضن ذراعهُ تحت تذمره،  ابتعدت تنهم تتجه لأباها

ـ خاتمتها مسك صحيح!؟

ـ لا يوجد حرف يوفيك حقك

ـ يكفيني حضن منك يغني عن أي كلمه
أردف ساحبا جسدها بحضنه يقبل وجنتيها و هي تبادله بقوه

ـ تلك الاجواء المؤثره سأبكي

اردف جونغكوك يمسح دموعه الوهميه يناظرهم

ـ قاطع اللحظات الجميلة
اردف فيلكس قارصا اياه من ذراعه جعلا من يصرخ تحت قهقة الجميع

ـ لم اكن احب تايهونغ إيڤاي كُنت متعلقه به لأنه جيد معي في أسوء حالتي.

تلك المره فاهت ماري بتوتر لافته أنتباه الجميع لتربت إيڤاي على كتفها بأبتسامه خافته

انتهوا من تهنئتهم يتوجنون لغرفة الجلوس يتشاطرون الاحاديث تاركين خلفهم تايهونغ و إيڤاي

ـ عليكِ أن تقدمي لي اعتراف

ـ أي أعتراف؟

ـ ما سبب تلقيبك لي بالمحامي؟

ـ لو كنت أسقط الميم لعرفت

ـ حامي!

ـ انت الحامي خاصتي حميتني من كل شئ يؤذيني

أردفت تتطبع قبله رقيقه على وجنتيه تحت أنزهاله بذلك اللقب الذي سكن داخل تموره
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

مرت الايام و الشهور حتى مرت ثلاث أعوام كامله بين تلك العائله التي أجتمعت اخيرا دون ثغرات و جروح رغم فقدان أحدي أفراضها.

جاثيه تلك اليافعه علي تلك الرمال بينما تجمع شهقتها لتلقي ذلك الحديث المُبعثر و المشتت

ـ هل تعلمي لقد تألمت كثيراً عند رؤيتك و انت تفضلين الجميع على

ـ كنت أتسأل دومًا ما العله التي بي

ـ كنت أود فقط أن تدلليني كما فعلتي معهُ

ـ لقد ألمتي فؤادي كثيرا أمي لقد حطمتي كل ما هو جيد بِ

ـ الفتى الوحيد الذي أحببته لطلما أسأت لهُ و جرحته لقد حقد علي

ـ لقد كذبت عليه و عشت بوهم كان بسببك

ـ ماذا فعلت لتفعلي هذا بي أحببتك بشده اقسم لكنك كسرتيني

ـ لكنني لم  أتمني يومًا أن أكون فتى لاانال حُسن معاملتكِ بلى أنا فخوره كوني فتاه أمي

ـ هل تعلمي أمي بالنهاية هو من ساعدني لأتواجد هنا

أفرجت عن تلك الدموع بعد أعوام من حبسها أفرجت عن ذلك الالم أخيرًا الذي لطلما عانت بسببه شهقتها أخذت ترتفع تعتصر ذلك الثرا المتناثر فوق قبر والدتها بين كفيها لعلها تخرج قليلا من ذلك الألم الذي يفتك بها

ـ لماذا فقط لم تنتظري حتى تصالحيني و تداويني حتى لو نفرت، أعلم أنكي لم تكوني لتفعلي أبداً.

ـ  كنت أحتاج القليل من الحنان فقط أعلم أنه لديك لكنه لطلما لم يكن لي

ضربت بيديها على الثرا بانفعال تود أستجابه لا تود فقط السكون هي ليست ضعيفه لكن قوتها بنيت على شَرخ عميق

و إن لم يكن الأساس قويَا سيسقط المنزل فوق أصحابه

ـ سأنسى أمي سأبني قصه خاليه من سممومكِ و جروحكِ

ـ أسامحك أمي رغم تألمي أسامحكِ و انسي رغم معانتي لا أريد أن أكرهك دعينا ننسى

ـ شاكره لكِ على كل شئ لم تفعليه أسامحك على كل شئ كسرتيه داخلي و سأكون أم جيده ام توزع كل ذره حب في قلبها لأطفلها لن أبخل عليهم كما فعلتي

أنهت حديثها و تلك الشهقات الخافته التي تعبر ثغرها أدارت رأسها للذي يقف بشموخ جانبها.

مسح تلك العبارات التي فرت منه فور رفعها لراسها تناظر

عيناها تخبره هل فعلت الصواب هل فعلت و انهت هذا الألم، كطفله أجادت صنع الواجبات لتُريها لوالدها في لهفه

أبتسم منخفضا لمستواها ينفض ذلك الطراب من بين يديها ينظفها بلطف يُطمئنها.

ساعدها في الأستقامه و لم يكف عن التمسيد على كفيها يمد لها الأمان.

قبل و جنتيها مداعبا أيها بأنفه ناثرا أنفاسه الساخنه عليها، لم يترك مجالا حتي أنتشل دفأه من و جنتها يتجه لمكانه المفضل مؤخراً، هي ظنته سيقبلها لكنه أنخفض بمستواه يقبل بطنها الذي أنتفخ قليلا معطيًا طفلته حقها من الإهتمام

ـ أحسنتي بَهيتِي

ـ شاكره لك لم اكن لأستيع فعل ذلك بدونك

ـ لا يوجد شكر بيننا أمرأتي

ذمت شفتيها تكبح تلك البسمه لكنها فشلت تبتسم بوسع مظهر اسنانها الؤلؤيه جاعله من الأخر يشرد بها

ـ لنذهب

أمسك بيدها تاركين خلفهم تلك الظهور البيضاء على ذلك القبر.

هي أصرت على عدم الذهاب للمنزل و أن تتمشى معه هو بالبدايه عارضها خوفًا عليها من الأرهاق لكن ها هم الأن يتمشيان معًا

يحتضن كليها يد الأخر بدفأ فاصلين أي مسافه بينهما خلقت يديهما للألتحام سويًا يداعب بأصبعه ذلك الخاتم بيديها يبتسم دون مُباله بالناظرين لهُ،
يكفيه التبسم و تأملها و تحسس ذلك الخاتم الذي ربط كليهما بلأخر و ما هو إلا خاتم زواجهم ، هو خلق ليملأ ثغرتها و هي فعلت المثل كل منهم خلق ليناسب الأخر

ظلا يتمشيان سويا حتى لمحت هي عربة المثلجات لمعت عيناها بلهفه لكنها تحاهلت ذلك و لم تعرب عن أرادتها هي منذ زواجهم و هي طفوليه كأنها أتيحت لها الفرصه لتعيش ما خرمت منه

ـ تُريدين مثلجات نجمتِي

هو لاحظها من البدايه و لم ينتظر حتى ان تجيب بل اتجه لعربة المثلجات بعد أن جعلها تجلس لتنتظره

عاد بعد فتره قصيره يحمل بين يديه طعمان من المثلجات قدم لها الڤانيليا التي تُفضلها و أخذ هو مثلجاته التي بالفراوله يجلس بجوارها.

بدات هي بتناولها بفرح بينما لمعت عيناه هو بالخبث ليأخذ ملعقه من مثلجاته

ـ لذيذه فراولتي.

اصدر صوت تلذء مرتفع وهمهات رجوليه عن مدي أعجابه بمذاقها مغمضا عينيه تاركًا الأخرى تذوب خجلا بجواره تحاول اخفاء حمرة خديها

هي فهمت إيحائه هو لا يقصد الفراوله التي يتناولها الأن

ـ ما بكي نِجمَتِي هل المثلجات ستجعلكِ تذوبين

ـ انت قليل الادب

ـ ماذا فعلت أعجبني مذاق الفراوله، أتتذوقين؟

أردف ممثلا البرائه يمد لها الملعقه

ـ لا شكراً

ـ لا أحد يتذوق نفسه على أي حال

ـ قليل الأدب

أردفت صارخه بخجل تضرب كتفه تحت ضحكه على أحمرار وجهها

انتهت من شجارها معه لتعيد أنتبهها لحبيبة قلبها علبة المثلجات لكنها توقفت عند ملاحظة نظراته تجهها

ـ خذ
فاهت تملأ معلقتها تمدها له حين لاحظت انه انتهى من خاصته

ـ كنت اود ذلك لكن لا أحب أن أكل مكان أحد
أردف بتأسف يبعد يديها

ـ من أحد؟

ظنت انها سمعت خطأ لكنها تأكدت فور أنا عاد حديثه على مسامعها مجددا،
هل يقرف منها!؟

ضغطت على أسنانها بغضب تضع المعلقه المليئه بالمثلجات داخل ثغرها ترسل لهُ نظرات حارقه تبتلعها بينما تلقي عليه نظرات مهدده


جفل يتراجع للخلف قليلا حين داهمته بدفع جسدها ضد خاصته تطبق شفتيها على نسيجه الناعم مقبله أياه أمتصت شفتيه تفرقهم لتقتحم ثغره،بعد  أن سمح لها بأن تدخل لسانها ليجوب داخل ثغره متذوقًا طعم الڤانيليا من ثغرها حاوطت عنقه متجاهله تلك الأعين التي تراقبهم،

تعلم أنها ستندم لكنه استفزها بحديثه لا تعلم أنه قصد فعل ذلك.

فصلت تلك القبله حين نفذ الهواء من رئتيها تخفض ناظرها على قدمهم المتداخله اثر أندفعها

ـ حلوى

ـ حلوى كالعسل إيڤاي

أكمل حديثه رافعًا راسها مقبلا شفتيها بسطحيه منظفًا بقايا المثلجات من على ثغرها و ذقنها

ـ لا تخجلي بَهيتي فَـ أنا جعلتك حاملًا

ـ توقف تايهونغ ارجوك

اردفت تنتحب تعبس بشفتيها لا تعلم أن من أمامها لن يتردد في ألتهمها

ـ أود الذهاب لقد تعبت

فاهت تستقيم منتظره أن يفعل المثل و بالفعل استقام محتضنا كتفها يضمها له
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

وصلا للمنزل سريعا كونهما أخذا سيارة أُجري بسبب شعور إيڤاي بالتعب كما خشي تايهونغ

ـ أين كنتما
تحدث لوڤيرا بينما تناظر كليهما كان سيتحدث لكن قاطعته إيڤاي

ـ كنا عند أمي
هذا الحديث لفت أنتباه جيمين و الأبوين الذين كانا ينتظران ردها أيضا لم يكن ذلك متوقعا

ـ و ماذا فعلتم ايضا
تدخلت لوڤيرا ترفع حاجبيها بتساؤل

ـ جيمين لتأتي و تأخذ خطيبتك الفضوليه بعيدًا عن إيڤي

ـ أترك إيڤاي من فضلك أعتقد انك أعتدت عليها كثيرا لتحتضنها هكذا

من تدخل تلك المره جيمين يتقدم منهم لِـيمسك بيد خطيبته و باليد الأخرى أخته يحاول سحبها من تايهونغ

ـ أنها أمرأتي و حامل تعلم كيف تحمل المرأه صحيح!

تحدث تاي بخبث غامزا للأخر الذي لم يتوقف حتى اخذ إيڤاي بين احضانه

ـ لازالت أختي لي الحق الأكبر

ـ أنظر أبي لقد أخذ إيڤاي و معهُ خطيبتهُ

تذمر بطفوليه يجلس بجوارهم بعبوس

ـ خذها منه بني ان وافقت

فور أن تحدث والده بذلك أبتسم بوسع يقترب من الثلاثي الجالسين على أريكه بمفردهم جيمين بالمنتصف و يحتضن الأثنتين

ـ هيا أيڤي
مد لها يده لكنها صفعتها بخفه تشد عناق جيمينالذي أنفجر بالضحك هو الجميع

ـ حسنا لتبقي معه كيم إيڤاي

شدد على حروف لقبه مذكرًا أيها انها ملكهُ ، رغم غضبه من ردة فعلها كان يود أن تختاره، التفت يعطيهم بِـظهره يتجه للسُلم لكنه أوقفته بركضها تجاهه محتضنه خصرك

ـ أختارك دائما حتى لو لم تفعل أنت ذلك

هي أخبرته بذلك الحديث عندما كانا بمنزل الغابه، أبتسم فور تذكره لذلك وكيف هما الان.

ـ لا أريد فقدانك

فاه بذلك كان هذا تكملة حديثها بذلك اليوم، قهقهت الأخرى فور تحدثه تناظر تلك المره عيناه بعد التفاته لها

ـ قبلها قبلها قبلها
كانت هذه صرخات لوڤيرا بالخلف تصفق لهم جاعله من إيڤاي مشتته في أدارة رئسها لهم ام الغرق بعينيه

لكن انتهي ذلك التشتت فور وضع تايهونغ شفتاه ضد نابذيتها مقبلا ايها برقه محتضنا وجنتيها بين كفيه مقربا جسدها من خاصته

هي أفرجت عينها بصدمه هو قبلها أمام الجميع ليست كانها من كانت تقبله في الشارغ منذُ قليل تحت هتفات و تصوير لوڤيرا لهم التفكير وحده يجعلها تود الاختفاء بين يديه

لم تطل تلك القلبه اللطيفه طويلًا حين فصلها تايهونغ يتسني له رؤية ملامح زوجته المرتخيه مغلقة الأعين

ـ حلوى كالعسل بَهيتي

همس ضد أذنها حاملا ايها جاعلا منها تشهق بخفه تحاوط خصره دافنه راسها بعنقه مستنشقه عبيره الرجولي الذي تعشقه

ـ تصبحون على خير سنرتاح قليلا

القوا عليهم التحيه ليصعدوا للأعلى بعد أن اومأ لهم الجميع بأبتسامه

ـ سعيد لأجلهم
تحدث جيمين لخطيبته

ـ هم عوض بعضهم جيمين

ـ و انتِ عوضي

أبتسمت بخفوت مقبله وجنته بخجل هي بم تتركه حتى اوقعته بحبها فقط لا بل بات يعشقها أستقامت بعدها لتركض للمطبخ

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

يجلس تايهونغ واضعًا رأسه على قدم الأخرى بينما هي تداعب خصلاته تدندن له بكلمات تلك الأغنيه التي تعلمتها قريبا

ـ غنائك تطور نجمتي

ـ حقًا

ـ نعم و كثيرا

أردف مهمها يدفن رأسه بمعدتها المنتفخه يقبلها بِـعمقْ تحت قهقهتها المرتفعه
~
~


~
~

النهاية لِـبدايه جديدة

أنهى قرأة تلك الروايه التي من صنع زوجته مغلقا ذلك الكتاب تحت نظرات زوجته المتلهفه لمعرفة رأيه رفع رأسه لها يناظرها بجديه

ـ أي سحر نسجته أناملك على تلك الأوراق

ضحكت بفرح بعد ان لانت ملامحه يبتسم لها بهيام

ـ و أيضا أنا مميز حصلت علي أول نسخه و معها توقيع الكاتبه

فاه بغرور ضاما جسدها فرحا بما صنعته أمرأته لقد أعجبه ذاك الكتاب بشده الذي اخرجت فيه كم من المشاعر لا يوصف

ـ أعجبك حقا تايهونغ

ـ أنمالك لا تنسج غير الابداع

اردف مقبلا يديها تحت ناظرتها اللامعه له

ـ شعرت لربما لن يستطيع احد فهمه

ـ فتاه تتعرض للتعنيف الأسري و الحبس هذا أدي صعوبه في التواصل لديها خوفًا من الاذيه وهذا ظهر عندما قام فيلكس بأحتضانها فجأه هي خافت ان يؤذيها
عندما أحبت تايهونغ كانت تعبر بنفس الطريقه التي تتعرض لها كالحديث السام و العنف و اول من كسر تلك القاعد كان جيمين الذي أستطاع ان يحتويها دون الاحتياج لهاتف يتخفى كليهما خلفه

تحدث يقص عليه ما فهمه لكنه صمت قليلا ينظر لذلك البريق بِـبندقتي أمراته فور أن عرف ما كنت تعنيه كل كلمه نسجتها

ـ جونغكوك كان لديه شى ناقص و كان يكتمل بوجود إيڤاي هو يرى ان والدته و والدتة إيڤاي نفس الشئ هي ادت لوفاة اخته و والدتة إيڤاي كان تقتلها ببطأ لذلك كانت إيڤاي هي اخته الذي فقدها حتى لو فهم الجميع العكس،اما عن ماري فمن الواضح ان اعجبها بتايهونغ كان بسبب لطافته معها يممكنا ان نظن أننا وقعنا في الحب عندما نجد احد قريب منا في وحدتنا لكنه ليس حب بل تعلق

ظلت تناظره بهيام و هو يسرد عليها ما فهمه من كتابها و الأبتسامه لا تفارق محياها

ـ لكن يوجد شئ

همهمت له تحثه على طرح سؤاله

ـ لما لم تدعي مارسا حيه و تعتذر من ابنتها بعض مرض عصيب مثلا

ـ مارسا هنا تمثل الندم لكن بعد فوات الأوان كان بيديها أن تغير ما يحدث طوال كل تلك السنوات هل كانت ستأتي لتغيره فقط حين شعرت على أنها على ابواب الموت، من يريد ان يتغير سيتغير ليس فقط و نحن على مشارف الموت.

رفع حاجبه بأنبهار من تلك الصغيره التي لا تكف عن ابهاره بأبدعها

ـ لكن كيف أستعادت إيڤاي بحث تايهونغ

ـ بمساعدة لوڤيرا ظهر ذلك عندما كانت تشكر لوڤيرا في نفس الللحظه الذي استاعد بها تايهونغ بحثه

ـ هل إيڤاي كانت تؤذي نفسها

تسأل بحيره تحت ابتسامتها الواسعه لملاحظته ذلك

ـ هي لم تكن تؤذي نفسها الكدمات تظهر بالجسد من كثرة الحزن
همهم لها بأعجاب يمسد على خصلاتها منبهر من ما صنعت

ـ لما أخترتي اسم obsession هل لان إيڤاي كانت مهوسه بِـ تايهونغ نجمتي؟

اردف بلكنته الانجليزيه اللطيفه هو حقا يتعلق بالكتاب أكثر فأكثر كلما سمع حديثها

ـ ليس الهوس هوس الحب فقط 

فور ان انتهت حديثها سحبها لتجلس على قدمه يناظرها بهيام

ـ فاق ابداعك الوصف أنمالك تعزف على مقطوعة اي الحروف بهيتي

ضحكت بفرح تحتضن اياه بقوه لا احد يتخيل سعادتها كون انه اعجب بقصتها هذا يكفيها من الدنيا

ـ أحبك تايهونغ

ـ أهيم بك جنيتي

قاطع حديثهم الحلو صوت البكاء القادم من الغرفه المجاوره

ـ انها إيما بلتأكيد جائعه

أردفت تبتعد عن احضان زوجها تركض لغرفة طفلتها الباكيه لتعود حامله ايها تجلسها بأحضنها لترضعها

ـ هل خطفتك مني الأن

ـ لا بأس عزيزي ستنام قريبا

تحدثت قارصه وجنته مقهقه على عبوسه اللطيف
.
.
.
.
.
.
.
.

- ذلك الكتاب نسجته أنمالي من حياتي الواقعيه و أضافة بعض الخيال كل شخصيه بالروايه هم أصدقائي وزوجي وابي اود شكرهم على كل ما قدموه لي و بالطبع لن أنسى أخي على كل ما قدمه لي من دعم .

أردفت تناظر أخيها بأبتسامه واسعه على محياها ليُبدلها بحب يهمس لها بِ "أحسنتي نجمتي"

ـ نشكرك سيده كيم إيڤاي على هذا الكتاب الأكثر من الرائع و نتمني لكِ النجاح المستمر

أدارات رأسها للمذيعه فور أن تحدثت تبتسم لها بخفه تشكرها

أنهت تلك المقابه التليفزيونيه مغادره مقر التصوير لتجد الجميع بأنتظرها يهنون أياها على نجاح كتابها لكن كل ما كان ياخذ أنظرها زوجها الذي يقف بشموخ حاملا طفلته التي تبلغ من العمر عام و نصف منتظر أن تنتهي أمرأته من تحية الجميع

فور أن شكرت الجميع أقتربت منه تحتضنه بقوه

ـ لقد نجحتْ تايهونغ

ـ نجحتي جنيتي

ـ ماما

أردفت إيما مقاطعه أياهم بنبره رقيقه تمد ذراعيها نحو و الدتها لتحملها

ـ عيون ماما و قلبها

ـ ماذا عني؟

أردف تايهونغ يرفع احدى حاجبيه بغيره لتضحك الاخرى على حديثه الطفولي

ـ أنت من يعجز اللسان عن وصف كم الحب الذي يحتفظ به تموري لأجلك

ـ أنتِ كُل ما أملك أنت هديتي و انا أُقدر الهدايا الثمينه

قبل جبهتها مستنشقًا عبيرها الذي يجعله هائم بها أكثر فأكثر محتضن جسد أمرأته وطفلته بحب لا يتخيل حياته بدونهما
.
.
.
.
.
.
The End

نهَايه لِـبدَايه جدِيده

أهلا

نستقبل كلاونتي

تايهونغ كل دا كان بيقرا الروايه الي كتبتها نجمته

رأيكم في النهايه الغير متوقعه

المره دي مش هقول أنتظروا البارت بل ترقبوا الروايه الجديده و اتمنى تقبلوها بحماس و دعم

الانستا اهو تعالوا عليه عشان نتكلم و نتاقش فيهكمان هنزل فيه للروايه القادمه و بعض العبارات الي بحبها من روايتي: cathren.jk1997

هستناكم هناك

كل سنه و أنتم طيبين  عيد سعيد عليكم معرفتش أعيد عليكم على البورد بسبب الحظر لكن دي كهديه بسيطه مني ليكم بمناسبة العيد

بجد مش مصدقه أن الروايه انتهت عايزه اعيط اتمنى اكون عيشتكم في الاجواء و المشاعر الي خرجتها في بعض سطور هتوحشوني اوي اراكم في روايه جديده قريبا أن شاء الله

لتضع تاريخ و وقت و يوم  انهائك للروايه حتى و ان لم تكن ممن يضعون تعليقات لتضع تلك المره أود الأحتفاظ بتلك التواريخ كَذكرى حلوى تنير خافقي وأعتز بها .

وضعت يديهَا على أيسرهُ تستشعِر ذلك النَابض لأجلها ينبض بأسمها وحدها.

ِلكل نهاية بدايه جديده

Continue Reading

You'll Also Like

1.7K 527 22
هَل يرحل الإنسان عِندَما يُحب كَثيراً..؟ *** مَن مِنا البَحر و مَن مِنا أغرقَ الآخر. *** وفَي قلبَي كُرهٌ لك لا أحَد يَستحقهُ غيرك .
1.2K 95 16
هل وصلك الخبر؟🔥 صار بإمكانك أن تطلب تنسيقا من جيون الآن!🥳 إذن ماذا تنتظر؟ أطلب الشخصية التي تريدها في الحال. ❤️
18.1K 1.9K 30
كَـانَـتْ قَـمَـرَهُ، ثُــمَ أَصْـبَـحَ هُــوَ قَــمَـرُهَـا "قَـمَـرٌ صَـغِـيْـرٌ... لُــوْنــَا" "قَـمَـرٌ وَسِـيْـمٌ... تـَايـْهِـيـُوْنـِغ" -كيم...
39K 3.4K 13
" انت تشبه القطة....كلما اقترب منك تفر هارباً"