Stupid Friends(1D)..

<7>..Prom..

1D : Magic..

#تينا..

إستيقظت علي قفز شخص ما علي سريري!!. جلست بفزع ونظرت أمامي..

تينا: تبا لك مايا لقد أفزعتني!. هل هذه طريقه لإيقاظ شخص من نومه أيتها الخرقاء.. كنت أتكلم وأضربها وهي تحتي تضحك..

مايا: ت..توق..توقفي.. تتكلم بين ضحكاتها..إبتعدت عنها وإتجهت للحمام.. لحظه!. كيف دخلت الي هنا!!. خرجت من الحمام.

تينا: مايا!. كيف دخلت إلي هنا؟!. رفعت حاجبي لها وهي ضحكت..

مايا: لقد سرقت نسخه من مفاتيحك.. رفعت المفتاح في الهواء وعندما كنت سأخذه منها هربت للخارج.. تنهدت وعدت للحمام.

خرجت من الغرفة ﻷجدها تشاهد التلفاز وتأكل فطيرة.. أدرت عيناي وفي طريقي للمطبخ قلت: تتصرفين وكأنك بمنزلك!. سخرت منها وهي قهقه بخفه وأرجعت نظرها للتلفاز.

جلست بقربها وأحمل قهوتي وقلت: ماسبب الزيارة المفآجئة؟. أرتشفت من القهوة.. إلتفت الي

مايا: تعلمين أن الحفل اليوم صحيح!. لذا طلب الفتيان أن نلتقي بقرب بق بن حتي نقضي بعض الوقت معا.. نبرتها حزينه وأنزلت نظرها للأسفل.. ما اﻷمر؟.. وضعت الكوب علي الطاوله وأمسكت بيدها..

تينا: ماﻷمر؟ هل أنت بخير؟

مايا: نعم نعم بخير.. فقط ستشتاق لكم جميعا تعلمين. حقا. أطلقت ضحكه خفيفه وتخلو من الفكاهه..

تينا: ﻻبأس سنتواصل بالتأكيد.. إبتسمت الي وعانقتني.

مايا: حسنا لنذهب إنهم في إنتظارنا.. نهضت ووقفت بعدها وإتجهت للمطبخ ..أخذت هاتفي وخرجنا..

تينا: ماذا يفعلون؟! رأيناهم يركضون في المكان ويلعبون بألعاب الصغار!!.

مايا: ﻻ أدري أعني مالجديد في اﻷمر إنهم يتصرفون علي طبيعتهم.. إنفجرنا بالضحك ونحن في طريقنا اليهم. وعندما وصلنا.

تينا: من الجيد أن ﻻ أحد هنا وإﻻ لكانت فضيحتكم علي اﻷنترنت اﻵن.. ضحكت وعانقت ليام أول من وصلت اليه ثم البقيه..

هاري: تتذكرون عندما جئنا هنا ﻷول مره؟!. كنا نستلقي علي العشب وننظر للسماء بنظاراتنا طبعا..

نايل: نعم كنا في السابعه تقريبا كيف تذكرت ذالك!. ضحك نايل بخفه..

هاري: وكيف تزكرته أنت إذن؟!. تحاذق معه.. توقف نايل عن الضحك..

نايل: وجهه نظر جيده.. ضحكنا مجددا..

زين: أوه مان كآنت تلك أجمل اﻷيام.. ﻻ نحمل هما فقط لعب وليس دروس وواجبات وكل هذه اللعنات.. ضحكنا قليلا وساد صمت لدقائق..

لوي: هل سأتمكن من رؤيتكم مجددا رفاق؟.. سأل فجأه من دون مقدمات.

نايل: ماذا تقصد؟!.

لوي: أعني بعد الحفل سيذهب كل منا لجامعته وينشغل بأموره فهل سنتمكن من قضاء الوقت معا؟!. جلس زين وقال.

زين: بالطبع سنفعل. مالذي تهلوس به يا رجل!. ضحك بسخريه وإستلقي مجددا..

أكيد سوف نري بعضنا..صحيح؟.. أعني لن يكون هناك ما يمنعا.. نحن أصدقاء وسنبقي دائما وليس هناك مسافات لعينه ستفرق بيننا..

تينا: بالمناسبه في أي جامعه ستدرسون؟. إلتفت عليهم.

زين: سأسافر إلي فرنسا..والدي قال لي أن الدراسه جيده هناك.. ضحك بخفه وأمأ البعض له..

هاري: أنا لن أترك لندن سألتحق بجامعه هنا.. أخبرني الجميع أين سيدرس وبعضنا خارج لندن وأنا منهم بالطبع.. فقط هاري من سيدرس هنا.

نايل: ماذا عنك تينا؟..

تينا: كل ما أعرفه أنني سأذهب لنيويورك ومن هناك سوف أفكر أين سأدرس. أنزلت نظري للساعه إنها الخامسه والحفل في السابعه..يجب أن أذهب للمنزل..

ليام: هيا يجب أن نذهب حتي ﻻ نتأخر. وقفنا بعده وإتجه كل منا لمنزله..

بعد ساعتين من تجهيز نفسي سمعت جرس الباب.. حملت حقيبتي وإتجهت للباب.. من يمكن أن يأتي في هذا الوقت.. فتحت الباب ﻷري نيثن!!. وأول سؤال خطر علي بالي. كيف عرف عنوان منزلي؟!.

نيثن: مرحبا ..تبدين امم رآئعه..كالعاده.. إبتسم الي.. ياللهي ساعدني لينتهي هذا اليوم علي خير.

تينا: أوه شكرا لك. وضعت يدي خلف رقبتي وأضحك بتوتر. تبا!.

نيثن: هاتي يدك..

تينا: ماذا؟. سألت بتعجب..

نيثن: هاتي يدك. كرر كﻻمه ورفع سوار التخرج الذي به زهرة في الوسط..(أكيد بتكونوا عرفتوه.. الورده اللي بلبسها الولد لرفيقته في البروم)..

تينا: أوه. يال غبائي!. بدايه جيده لافتتاخ الليله!. سخرت علي نفسي ومددت له يدي وهو إبتسم وربطها علي معصمي..

نيثن: إذن لنذهب.. أمسك بيدي وسحبني معه.. أقسم أن جسدي إرتعش من لمسته.. وصلنا لتحت وفتح لي باب سيارته..

تينا: شكرا.. ياللهي!. تينا تنفسي هياا واﻷ سيغمي عليك الآن.. شهيق زفير شهيق زفير. سحقا!. 

عندما وصلنا كان الجميع قد أتي ..نزلت من السياره ومد لي نيثن يده فأمسكتها بتردد وهو إبتسم لي وإتجهنا للمدخل.. حتي الآن ﻻ أصدق أنني مع نيثن وفي حفل التخرج!.. بقرب الباب يوجد مصور ليلتقط  صورا لكل ثنائي.. تصورنا ودخلنا .. بحثت بعيني عن الرفاق ﻷجدهم يجلسون علي طاوله بعيدا..

تينا: هاهم هناك.. قلت لنيثن وهو أومأ لي وإتجهنا اليهم.

هاري: ووه إحذروا من وصل أخيرا.. وضع كأسه علي الطاوله وبقربه فتاه شقراء.. ﻻحظت أن جميع الفتيان لديهم رفيقات وذالك المدعو روبرت وسيم حقا.. جلسنا أنا ونيثن..

تينا: أحم ألن تعرفوني أيها اﻷغبياء!. وجهت كﻻمي للفتيان وضحكت الفتيات يخفه عليهم..

لوي: تينا هؤﻷء هم ..أليس و سوزي وكايت و أنيا وجينفر ..فتيات هذه صديقتنا الحمقاء تينا ورفيقها نيثن. ضربته علي رأسه بيدي وهو فرك مكان الضربه بيده.. إبتسمت الي الفتيات ..

تينا: تشرفت بمعرفتكن. إبتسمت لهن بدوري وهن أومأن لي. أري أن نايل مع أليس..زين مع أنيا..هاري مع جينفر.. ليام مع كايت.. لوي مع سوزي.. يبدون لطيفات..

جلسنا نتحدث جميعا حتي أتت أمرأه...أوه إنها مساعده المدير.. وقالت: هياا أنتم يجب أن تستعدوا هياا للخلف. تكلمت بسرعه وذهبت أمامنا نظرنا لبعضنا بإستغراب وضحكنا بخفه وقفنا وإتبعناها..

لوي: سوف ينفجر عقلها إن لم تبطئ. ضحكنا جميعنا ودخلنا لغرفه الثياب.. أعطوا كل منا عباءه التخرج.. لونها أسود وأبيض.. إرتديناها وقبعاتنا أبضا..

نايل: رفاق هيا سنأخذ صوره .. فتح الكاميرا ووقفنا خلفه تلك الفتيات اﻷربع لم يكن معنا وﻻحتي نيثن أين ذهب ياتري.. ألتقطنا صورا كثيره وأوقف نايل فتي ليلتقط لنا صوره..

خرجنا للصاله مجددا ورأينا نيثن والفتيات يجلسون وجلسنا معهم.. القاعه مليئه بطﻻب الجامعه واﻷجواء رآئعه..

هاري: سيكون حفﻻ رائعا ووووه.. صرخ هاري وضحكنا. قاطع ضحكنا ظهور المدير علي المسرح..

المدير: لقد كانت سنه رائعه يا تﻻميذ.. سمعنا تعليق لوي الساخر.

لوي: هل يكذب علينا أم علي نفسه!. وجهه حقا مضحك مع حاجبه المرفوع واﻷستغراب يمﻷ وجهه.. وضعت يدي علي فمي حتي ﻻ أضحك وركزت مجددا علي ما يقوله المدير.

المدير: .... لقد أنهيتم الثانوية أيها الطﻻب واﻵن يجب أن تستعدو للمرحله اﻷصعب هي الجامعه.... تابع كﻻمه وخطابه الممل الطوييييييل.. أقتلوني اﻵن!.

بعد أن إنتهي أخييييرا من خطابه حان وقت تسليم الشهادات.. بعد أن إنتهينا حان وقت المرح اﻵن.. سمعنا الديجي ورمينا قبعاتنا في الهواء والضحكات مﻷت القاعه.. إتجهنا لنرقص بجنون..إنها ليله تخرجنا ماذا كنتم تتوقعون!.

تينا: لقد تعبت سأذهب ﻷجلس. قلت لهم وتركتهم يرقصون وإتجهت ﻷجلس علي الطاوله.. أخذت نفسا عميقا وفجأه رأيت كوبا بوجهي فزعت وإتجهت للخلف..

نيثن: تفضلي. ضحك عندما علم أنه أفزعني وضحكت معه..جلس بقربي وشربت من العصير.

نيثن: إذا. ماذا تخططين أن تفعلي؟..

تينا: ماذا؟!. أوه.. أعني ماذا تقصد؟. ضحك بخفه ووضع كأسه علي الطاوله..

نيثن: قصدت ماذا تخططين للجامعه؟ أين ستدرسين؟!. أوه هذا ما يقصده.. إبتسمت بتوتر ووضعت كأسي أيضا..

تينا: ﻻ أعرف حقا.. أعني سأذهب لنيويورك ومن هناك سأقرر أين سأدرس.

نيثن: نيويورك؟ أعني لماذا نيويورك يمكنني أن تدرسي هنا!. ضحك بتوتر ولكنه صمت!. مابه فجأه!. غريب!.

تينا: أن... أن والداي يعيشان هناك لذا يجب علي الذهاب.. بالكاد أقنعتهما أن يتركاني أتتم دراسه الثانوية هنا. لذا يجب أن أذهب. إبتسمت له وهو عبس وجهه ويبدو منزعجا!. مابه!. صمتنا لدقائق وننظر للرفاق يرقصون وغمز الي هاري المنحرف..

نيثن: متي ستسافرين؟.. قطع الصمت الذي بيننا..

تينا: صباح الغد..لماذا؟. وضع يده خلف رقبته وأبعد نظره بعيدا..

نيثن: ﻻشئ.. فقط مجرد سؤال.. أومأت له وأعدت نظري للرفاق الحمقي الذين ﻻ يعرفون الرقص أبدا..

بعد إنتهاء الحفل الممتع خرجنا من القاعه ونقف اﻵن في موقف السيارات.. أنا سأسافر غدا وربما هم أيضا إﻻ هاري الذي سيدرس بلندن هذا ما قاله..

مايا: سأشتاق لكم كثيرا رفاق. نبرتها تدل علي أنها ستبكي اﻵن.. إقتربت وعانقتها وعندها أخرجت دموعها التي تكتمها ودموعي بدأت تخرج أيضا. بعدها أحسست بأحد يعانقني أنا أيضا من الخلف.. رفعت رأسي ﻷري الرفاق جميعا يعانقونا..(عناق جماعي يعني)..

بعد دقيقه إبتعدنا عن بعضنا.. ومسحت دموعي ومايا أيضا حتي الفتيان كانوا يبكون.. نحن لم نفترق عن بعضنا منذ سن الخامسه وأن نفترق الآن صعب جدا.. أنا ﻻ أسطيع فراق هؤﻻء الحمقي ولكن يجب علي ذالك..

ليام: سوف نلتقي بالتأكيد شباب لن نفترق للأبد.. أومأنا له..

نظرت للساعه ﻷجدها الثانيه صباحا..الوقت تأخر وغدا سأسافر في السابعه يجب علي الذهاب..

تينا: يجب علي الذهاب رفاق غدا سأسافر مبكرا..

زين: وأنا أيضا..

مايا: وأنا. تقريبا في السادسه صباحا.. جميعهم سيسافرون غدا إﻻ هاري بالطبع.. عانقت الجميع طويﻻ ومسحت دموعي

تينا: وداعا رفاق. سأشتاق اليكم حقا. لوحوا لي من بعيد.. وكنت علي وشك إيقاف سياره إجره ولكن أوقفني صوت نداء إسمي. وكان نيثن!.

تينا: نيثن مالأ-... قاطعني وضع شفتاه علي شفتاي.. توسعت عيناي وأحس بأن قلبي سيخرج اﻵن.. أحسست بيديه حول خصري ويقربني إليه ولكن فآجأت نفسي بأني أبادله القبله أيضا.. إبتعد عني وعلي وجهه إبتسامه وأنا أيضا ولكني أنزلت رأسي ﻷسفل ﻷني أعرف وجهي اﻵن يبدو كالطماطم..

نيثن: كنت أود فعل هذا منذ وقت طويل. رفع رأسي ﻷنظر اليه وأكمل: ولكن يبدو اﻵن أنني تأخرت.. ماذا!. ﻻ أعرف إذا كنت سأسعد ﻷني عرفت أن نيثن معجب بي منذ زمن؟ أو أحزن ﻷن اﻵوان قد فات اﻵن؟.

عندما لم أقل شئ أكمل هو: وداعا اﻵن.. قبل خدي وإبتعد وإتجه لسيارته وأنا وقفت مكاني ﻷستوعب ماحصل. نيثن قبلني! ولكنه قال قد فات اﻷوان؟!. هل حقا فات اﻷوان؟!. مسحت دموعي وأوقفت سياره إجره للذهاب للمنزل..

عندما وصلت رميت حقيبتي وحزائي وإرتميت علي السرير وآمل أن يأتي النوم لعيناي..

#في الصباح..

حملت حقائبي ووضعتها في السياره ودخلت لشقتي مجددا لكي آخذ هاتفي ومعطفي ..فتحت الهاتف ﻷتصل بالرفاق ﻵخر مره.. (مكالمه جماعيه يعني).

تينا: صباح الخير رفاق.

مايا: صباح الخير تينا. لقد إشتقت اليكم منذ اﻵن..

زين: تبا أخرجي والي!. أوه صباح الخير شباب.. كان يصرخ أظن مع واليها.. ضحكت بخفه وركبت السياره..

هاري: هل يخبرني أحدكم لما أيقظتوني في السادسه صباحا؟!. كان يصرخ فأبعدت الهاتف من إذني.

ليام: الحق علينا ﻷننا سنشتاق لك وأردنا التحدث معك!. هازا أنت غبي أتعرف هذا.. ضحكت وسمعت ضحكهم أيضا.. شغلت المحرك وإتجهت للمطار.

مايا: رفاق وداعا أنا في الطائره لذا سأغلق الهاتف.. وداعا أحبكم.

الجميع: ونحن نحبك أيضا وداعا إيم. (نيكنيم لمايا).

زين: واليها ﻻ تكف عن إزعاجي وعلي إخراج حقائبي وداعا رفاق سأتصل بكم ﻻحقا.. ودعنا زين أيضا.. قاربت علي الوصول للمطار.

نايل: عليكم زيارتي في إيرلاند رفاق إنها بﻻد رائعه..

هاري: ﻻ بالطبع ليست كذالك..

نايل: أخرس هارولد!. ضحكنا جميعا وإوقفت السياره بقرب المطار.

تينا: أتعلمون شيئا حقا سأفتقدكم بشده.. وداعا اﻵن علي الذهاب.. أحبكم.

لوي: نحن إيضا سنفتقدك تي. وداعا.. ودعت الجميع وأغلقت الهاتف.. أخرجت حقائبي وإتجهت للداخل.. بعد كثير من اﻷجراءات ركبت الطائره..

بعد خمس ساعات وصلت لنيويورك أخيرا ﻷجد أخي ينتظرني في المطار. عندما رآني إبتسم وإتجهت اليه بسرعه وعانقته..

جيمس: أهﻻ بك بنيويورك تي .. ضحكت وحمل حقائبي وإتجهنا للسياره..

عندما وصلت المنزل سلمت علي أمي وأبي لقد إشتقت اليهم حقا.. أنا مسروره جدا لرؤيتهما مجددا ولكني ايضا حزينه ﻷني أفتقد جدتي.

أدخلت حقائبي للغرفه ورتبتها في الخزانه.. ﻻشي تغير هنا كل شئ كما تركته.. إرتميت علي السرير وفتحت هاتفي ﻷجد رساله من نيثن ومكالمات من الرفاق.

الرساله..

- أعلم أنك اﻵن بنيويورك.. سأفتقدك بشده صدقيني.. آمل أن نلتقي مجددا.. وداعا -..

إبتسمت بحزن وقررت مكالمه الرفاق وآمل أن ينسوني قليلا حزني.. تكلمت معهم لساعات وأضحكنا زين عندما حكي لنا كيف أحرج نفسه ﻷنه ﻻ يجيد الفرنسيه وأن شريكه بالغرفه غبي جدا.. طرق أحدهم غرفتي وكأنت أمي تريد مني أن أنزل لتناول العشاء.. ودعتهم ونزلت لتحت..

حكيت لوالداي وأخي كيف قضيت هذه السنه هناك.. وسخر مني أخي عن كوني قد استطعت العيش بمفردي هناك وأنا بسن الثامنه عشر. ولكن والداي دافعا عني عن كوني أصبحت كبيره كفايه ﻷعتمد علي نفسي.

                    ☆☆☆☆☆☆☆☆☆