𝐂𝐫𝐲𝐬𝐭𝐚𝐥 𝐒𝐧𝐨𝐰 | 𝐑𝐤

By ellaminxjk

15.7K 1.5K 5.4K

✵←⁩ [ ثَلْجٌ كرِيسْتَالِيّ / مُكْتَمِلَة ] بَدَأت قِصَّتُهُمَا عِنْدَ إلْتِقَاءِهِمَا بِيَوْمٍ مُثْلِج، وَسَط... More

البِدَايَة
ثَلْجٌ كرِيسْتَالِيّ •1
ثَلْجٌ كرِيسْتَالِيّ •2
ثَلْجٌ كرِيسْتَالِيّ •3
ثَلْجٌ كرِيسْتَالِيّ •4
ثَلْجٌ كرِيسْتَالِيّ •5
ثَلْجٌ كرِيسْتَالِيّ •6
ثَلْجٌ كرِيسْتَالِيّ •7
ثَلْجٌ كرِيسْتَالِيّ •8
ثَلْجٌ كرِيسْتَالِيّ •9
ثَلْجٌ كرِيسْتَالِيّ •10
ثَلْجٌ كرِيسْتَالِيّ •11
ثَلْجٌ كرِيسْتَالِيّ •12
ثَلْجٌ كرِيسْتَالِي •14
ثَلْجٌ كرِيسْتَالِي •15
ثَلْجٌ كرِيسْتَالِيّ •16
ثَلْجٌ كرِيسْتَالِيّ •17
ثَلْجٌ كرِيسْتَالِيّ •18
ثَلْجٌ كرِيسْتَالِيّ •19
ثَلْجٌ كرِيسْتَالِيّ •20
ثَلْجٌ كرِيسْتَالِيّ •21
ثَلْجٌ كرِيسْتَالِيّ •22
ثَلْجٌ كرِيسْتَالِيّ •23
ثَلْجٌ كرِيسْتَالِيّ •24
ثَلْجٌ كرِيسْتَالِيّ •25
ثَلْجٌ كرِيسْتَالِيّ •26
ثَلْجٌ كرِيسْتَالِيّ •27
ثَلْجٌ كرِيسْتَالِيّ •28
ثَلْجٌ كرِيسْتَالِيّ •29

ثَلْجٌ كرِيسْتَالِيّ •13

410 50 13
By ellaminxjk


• 𝐄𝐧𝐣𝐨𝐲 | قِرَاءَة مُمْتِعَة لَكُم جَمِيعاً

|•|

جَلَسَت تشَايُونغ عَلَى أرِيكَةِ غُرْفَةِ المَعِيشَة ، كَانَت حَوَالِي السَّاعَة الوَاحِدَة ظُهْراً وَ هِيَ بِالفِعْلِ تَنَاوَلَت غَذَاءَهَا بَيْنَمَا تُرَاقِبُ جُونغكُوك بِعُيُونِهَا الهَادِئَة وَ هُوَ يَتَحَرَّكُ فِي الأرْجَاء يُحَادِثُ وَالِدَتَهُ عَلَى الهَاتِف.

:[ سَأحَاوِل أمِّي لَكِن لَا أعِدُكِ بِذَلِك ].

:[ إشْتَقْتُ لَكَ كَثِيراً جُونغكُوك أنْتَ لَم تَزُرْنَا مُنْذُ السَّنَة المَاضِيَّة ، هَيَّا تَعَالَ إلَى بُوسَان لِأسْبُوعٍ وَاحِدٍ فَقَط ].

ضَحِكَ هُوَ وَ رَاقَبَ تشَايُونغ التِي تُعَانِقُ دُبَّهَا وَ تُلَاعِبُه.

:[ لَسْتُ مُتَأكِّداً مِن هَذَا ، لَدَيَّ عَمَلٌ كَثِير ].

:[ آه جُونغكُوك! لَا تَفْعَل هَذَا بِنَفْسِكَ...هَل أكَلِّمُ وَالِدَكَ كَي يُحَادِثَ مُدِيرَ عَمَلِكَ؟؟ ].

:[ لَا لَا ، لَا أرِيدُ أنْ يَتَرَاكَمَ عَمَلِي وَ يُجْهِدَنِي فِيمَا بَعْد ؛ بِالإضَافَة إلَى أنَّهَا مَسْؤُولِيَّةٌ كَبِيرَة لَا يُمْكِنُنِي تَرْكُهَا أوْ التَخَلِّي عَنْهَا ].

أجَابَ وَ قَصَدَ تشَايُونغ بِكَلَامِه التِي تَرْفَعُ نَظَرَهَا لَهُ أحْيَاناً وَ أحْيَاناً أخْرَى تُبْقِيهِ عَلَى دُبِّهَا فَقَط.

:[ مَاذَا عَلَيَّ أنْ أفْعَلَ إذَن؟ أرِيدُكَ أنْ تَزُورَنَا إشْتَقْتُ لِوُجُودِكَ مَعَنَا ، المَنْزِل هَادِئٌ دُونَكَ حَبِيبِي ].

ضَحِكَ بِخِفَّة ثُمَّ سَأل.

:[ مَاذَا عَن أبِي؟ ].

:[ مِثْلَكَ ، مَالذِي تَتَوَقَّعَه؟ يَعْمَلُ بِجِدِّ طِوَالَ النَّهَار وَ أقْضِي يَوْمِي لِوَحْدِي ].

سَرَقَ نَظْرَة سَرِيعَة حِينَ تَذَكَّرَ أنَّهَا مِثْلَ أمِّه ، تَبْقَى بِمُفْرَدِهَا كُلَّ اليَّوْم عِنْدَمَا يُغَادِرُ هُوَ لِلعَمَل.

:[ لَا بَأس فَيَجِبُ عَلَيْهِ العَمَل لِأجْلِ نَفَقَات وَ إحْتِيَاجَات الحَيَاة ].

:[ أحْيْاناً أشْعُرُ أنَّهُ يُحِبُّ عَمَلَه أكْثَرَ مِنِّي ].

:[ تَعْلَمِينَ جَيِّداً أنَّهُ يُحِبُّكِ سَيِّدَة جيُون ].
رَدَّ بِنَبْرَة لَعُوبَة ضَاحِكاً

ضَحِكَت المَرْأة بِالخَطِّ المُقَابِل ضِحْكَةً رَنَّانَة وَ الشَّابُ ابْنُهَا فَعَلَ أيْضاً دَافِعَان مِنَ الشَقْرَاء أنْ تُحَدِّقَ نَحْوَ الصَوْتِ بِفُضُول.

تشَايُونغ نَظَرَت لَهُمَا بِغَيْرَة ، هِيَ كَانَت تَغَارُ مِن جُونغكُوك الذِي تُؤْمِنُ بِأنَّهُ أكْثَرُ حَظّاً مِنْهَا ؛ فَهُوَ كَانَت لَدَيْهِ أسْرَتُهُ التِي تُحِبُّه ، تَقْلَقُ عَلَيْه ، تَهْتَمُّ بِه وَ تَشْتَاق لِرُؤْيَتِه عَكْسَهَا.

بَيْنَمَا هِيَ حُرِمَت مِن وَالِدَيْهَا وَ فَقَدَتْهُمَا بِمُنْتَصَفِ الطَرِيق، الوَحِيدُ الذِي كَانَ قَد تَبَقَّى لَهَا هُوَ جَدُّهَا المَشْلُول الذِي قُتِلَ ظُلْماً بِنِهَايَةِ الأمْر وَ تُرِكَت لِوَحْدِهَا أمَامَ هَذَا العَالَم الكَبِير.

شَعَرَت بِحُرْقَة فِي قَلْبِهَا وَ هَدَّدَتْهَا عَيْنَاهَا بِأنْ تُبْكِيهَا، كَوَّرَت قَبْضَتَهَا وَ تَمَنَّت أنْ يَقْضِي أولَئِكَ الأوْغَاد حَيَاتَهُم بِالسِّجْن، جَمِيعُهُم رِجَالاً وَ نِسَاءً حَتَّى يَذُوقُوا مِن عَذَابِ الحَيَاة مَا ذَاقَت.

لِمُدَّةٍ مِنَ الوَقْت تَنَاسَت مَا حَوْلَهَا وَ غَرِقَت بِأفْكَارِهَا البَائِسَة تُقَارِنُ حَيَاتَهَا بِالآخَرِين، كَانَت بَكْمَاء، لَا أحَدَ يُحِبُّهَا، لَا أسْرَةَ لَهَا، النَّاسُ يَنْظُرُونَ وَ يَرْمِقُونَهَا بِنَظَارَاتِ إشْفَاق وَ إذْلَالٍ سَاخِر.

حِينَمَا إلْتَفَّت وَ نَقَلَت نَظَرَهَا إلَى جُونغكُوك كَانَ هُوَ يُرَاقِبُهَا وَ شِفَاهُه مَازَالَت تَتَحَرَّكُ مُكْمِلاً حَدِيثَه مَعَ أمِّه عَبْرَ هَاتِفِه المُعَلَّق عَلَى أذُنِه ، عَيْنَاهَا نَظَرَت بِإنْكِسَارٍ لَه وَ ضَغَطَت عَلَى دُبِّها بِحُضْنِهَا.

إنْكَمَشَت حَوْلَ نَفْسِهَا وَ عَانَقَت صَدِيقَهَا الصَّغِير مُغْمِضَةً عَيْنَاهَا مُحَاوِلَةً طَرْدَ أفْكَارِهَا البَغِيضَة ، ثُمَّ بَعْدَ بُرْهَة إسْتَشْعَرَت أنْفَاسَ جُونغكُوك وَ صَوْتُه تَقْتَرِبُ مِنْهَا.

:[ حَسَناً أمِّي كَمَا تُرِيدِين ، أوْصِلِي سَلَامِي لِأبِي ].

:[ مَا قَرَارُكَ؟ ].

:[ سَأرَى بِشَأنِ هَذَا لَاحِقاً ].

سَمِعَ وَالِدَتَهُ تَتنَهَّد ثُمَّ صَمَتَت لِوَقْتٍ مَا وَ رَدَّت قَائِلَةً.

:[ إذَن مَعَ السَّلَامَة، بِالتَوْفِيقِ بُنَيَّ ].

:[ شُكْراً إلَى اللِّقَاء ].

إنْتَهَت المُكَالَمَة بِإنْتِهَاءِ تَبَادُلِهِمَا لِعِبَارَاتِ الوَدَاع ، زَفَّرَ الهَوَاءَ وَ أبْعَدَ عَنْهُ هَاتِفَه جَانِباً وَ حِينَهَا بَدَأ يَخْطُو نَاحِيَّتَهَا.

حَالَمَا وَقَفَ أمَامَهَا فَتَحَت هِيَ أعْيُنَهَا المُطْبَقَة وَ رَفَعَت نَفْسَهَا ، جُونغكُوك نَظَرَ لَهَا وَ مَدَّ ذِرَاعَيْهِ فَاتِحاً إيَّاهُمَا لَهَا يَدْعُوهَا إلَى عِنَاق.

«تَعَالِي تشَايُونغ»

دُونَ أنْ تَتَرَدَّد نَهَضَت وَ أسْرَعَت إلَيْه تَقْتَحِم حُضْنَه وَ تُلْقِي بِرَأسِهَا المُثْقَل مِنَ التَفْكِير عَلَى صَدْرِه، وَ هُوَ كَمَا لَو أنَّهُ يُدْرِكُ بِمَا يَحْصُلُ دَاخِلَهَا وَ يَقْرَأ الأفْكَار التِي تَحُومُ بِعَقْلِهَا الصَّغِير؛ عَانَقَهَا وَ رَدَّدَ أنَّ كُلَّ شَيْءٍ عَلَى مَا يُرَام.

«لِمَ أنْتِ حَزِينَة فَجْأةً؟ لَا يُوجَدُ مَا يَدْعِي لِلحُزْنِ أوِ القَلَق»

مَسَحَ شَعْرَهَا بِلُطْف كَأنَّهُ يُحَاوِلُ إزَالَةَ الشُعُورِ السَيَّئ عَنْهَا وَ إبْعَادَه ، تشَايُونغ أوْمَأت ثُمَّ إبْتَسَمَت عِنْدَمَا رَفَعَهَا عَنِ الأرْضِ وَ حَمَلَهَا إلَيْه بَيْنَمَا هُوَ قَد شَرَعَ بِالمَشْي.

هِيَ لَم يُهِمُّهَا إلَى أيْنَ هُوَ ذَاهِبٌ بِهَا ، بَل مَا يُهِمُّ هُوَ أنَّهَا حَصَلَت مِنْهُ عَلَى بَعْضِ الإهْتِمَام.

|•|

كَانَ تَارِيخُ اليَوْمِ هُوَ الرَّابِعُ مِن شَهْرِ أبْرِيل ، السَّمَاءُ كَانَت غَائمَة وَ الشَمْسُ إخْتَفَت وَرَاءَ السُّحُب عَاطِلَة مِن عَمَلِهَا لِتَأخُذَ إجَازَةً وَ تَرْتَاحَ هِيَ أيْضاً تَسْتَمْتِع بِالجَوِّ الشِتْوِي الذِي حَلَّ بِرِحَالِه عَلَى الأرْض بِنِهَايَّة الأسْبُوع.

حَسْبَ مَا يَذْكُرُ جُونغكُوك وَ تشَايُونغ فَإنَّ المَطَرَ يَهْطِل وَ يَتَسَاقَط مُنْذُ قُرَابَةِ الأسْبُوع جَاعِلاً مِن مَزَاجِ تشَايُونغ يَتَحَسَّن ، وَ مَا كَانَ يَقُومُ بِه هُوَ الوُقُوفُ بِجَانِبِهَا عِنْدَ نَافِذَةِ غُرْفَتِهَا يُشَارِكُهَا مُشَاهَدَةَ المَطَر وَ يَتَأمَّل المَنْظَر بِرِفْقَتِهَا.

بِالحَدِيثِ عَنْهَا وَ عَنْهُ كَذَلِك ، تشَايُونغ إلْتَصَقَت بِه ؛ تَضَعُ رَأسَهَا عَلَى كَتِفه ، تُعَانِقُ جِذْعَه ، بَيْنَمَا سِيقَانُهَا رَمَتْهُم بِحُضْنِه ، وَ كَالهِرَرَة اللَّطِيفَة كَثِيرَة وَ نَاعِمَة الفَرْو التِي تَتَدَلَّع عِنْدَ صَاحِبِهَا إبْتِغَاءَ الإهْتِمَام ؛ مَسَحَت بِرَأسِهَا عَلَى ذِرَاعِه مِن أجْلِ ذَلِك.

هُمَا جَلَسَا مَعاً عَلَى الأرِيكَة ؛ بِإنْتِظَارِ وَجْبَةِ الغذَاء أنْ تَنْضُج التِي كَانَت عَلَى المَوْقِد ، جُونغكُوك رَافَقَهَا وَ إنْضَمَّ إلَيْهَا لِمُشَاهَدَةِ شَيْءٍ مَا يُعْرَضُ بِالتِلْفَاز لَكِن يَبْدو أنَّهَا تُبْدِي إنْتِبَاهَهَا الكَامِل لَهُ بَدَلاً مِن المَوْجُود عَلَى الشَّاشَة ، كَمَا كَانَت تَتحَرَّك كَثِيراً أسْفَلَ الغِطَاء الذِي يُغَطِّيهَا وَ يُغَطِّيهِ أيْضاً لِتَشَارُكِهِمَا البَطَّانِيَّة نَفْسَهَا.

هُوَ لَم يُقَاوِمْهَا أوْ يُبْعِدْهَا، فَقَد كَانَ يَدْرِي أنَّهَا طِفْلَة وَ لِكَوْنِهِ شَخْصٌ رَاشِد بِتَفْكِيرٍ نَاضِج لَم يُعَانِدْهَا وَ قَامَ بِمُجَارَاةِ مِزَاجِ الأطْفَال هَذَا وَ شَاهَدَ العَرْضَ بِسُكُون.

كَانَت لَهُ رَغْبَة فِي تَوْبِيخِهَا وَ مُعَاتَبَتِهَا بِصَفْعِ يَدِهَا بِلُطْف لِعَدَمِ بَقَاءِهَا هَادِئَة وَ التَصَرُّف جَيَّداً لَكِن قَرَّرَ أنْ لاَ يَفْعَل وَ تَرَكَهَا عَلَى رَاحَتِهَا.

عَبَسَت هِيَ دُونَ سَبَبٍ مُحَدَّد وَ أخْرَجَت رَأسَهَا الأشْقَر مِن أسْفَلِ البَطَّانِيَّة وَ تَوَقَّفَت عَنِ الحَرَاك كَمَا يَفْعَلُ طِفْلٌ قُوبِلَ طَلَبُه بِالرَّفْض أوْ تَمَّ تَجَاهُلُ مَا يُرِيدُه ، جُونغكُوك إلْتَفَتَ إلَيْهَا وَ إبْتَسَمَ لَهَا لَكِن هِيَ لَم تَبْتَسِم أوْ تُرِيهِ إبْتِسَامَةَ اللُّؤْلُؤ خَاصَّتَهَا.

وَ يَتَضِّحُ الأمْر أنَّهَا حَزِنَت لِأنَّ جُونغكُوك لَم يُبْدِ إهْتِمَاماً لَهَا وَ قَامَ بِتَجَاهُلِهَا ، فِي حِينِ أنَّ التِلْفَازَ وَ بَرَامِجَه الغَبِيَّة أصْبَحَت أهَّمُ مِنْهَا.

كَتَّفَت ذِرَاعَيْهَا بِوَجْهٍ حَزِين وَ قَطَبَت حَاجِبَيْهَا الرَّفِيعَيْن ، نَاظَرَت الشَّاشَة بِإزْدِرَاء وَ خُنْق تَرْغَبُ بِتَدْمِيرِهَا بِنَظَارَاتِ عُيونِهَا التِي يُؤْمِنُ جُونغكُوك بِأنَّهَا قَد تُطْلِقُ عَلَيْهِ نُجُوماً يَوْماً مَا لِكَثْرَةِ بَرِيقِهَا.

وَ كُلُّ مَا سُمِعَ بِغُرْفَةِ المَعِيشَة هُوَ صَوْتُ إصْطِدَامِ قَطَرَاتِ المَطَر بِزُجَاجَةِ النَّافِذَة مُوَّلِدَةَ جَوّاً هَادِئاً لَطِيفاً مُريحاً لَهُمَا ، تَنَهَّدَت هِيَ وَ نَظَرَت لَه بِطَرفِ عَيْن تُرِيدُ ضَرْبه لِأنَّه لَا يَفْهَم مَا تُرِيد.

«هَل هُنَاكَ شَيْءٌ يُضَايِقُكِ؟»

زَفَّرَت الهَوَاءَ بِرَاحَة ، أخِيراً إنْتَبَهَ وَ سَأل ، لِمَ عَقْلُهُ بَطيءُ الإسْتِيعَاب؟.

"نَعَم أنْتَ تُضَايِقُنِي"
رَغِبَت أنْ تَصْرُخَ بِهَا لَكِن لَم تَفْعَل

أوْمَأ لِنَفْسِه وَ أدْرَكَ أنَّهَا مُسْتَاءَة ، تشَايُونغ تَنَهَّدَت وَ نَظَرَت بِعُيُونٍ ضَيِّقَة لَه.

"عِنْدَمَا أغَادِر جِد مَن يُشَارِكُكَ وَقْتَك"

أرَادَت إضَافَةَ هَذِهِ العِبَارَة وَ أخْرَيَاتٌ مِثْلَ:

"لَن يَكُونَ هُنَاكَ مَن يُرَتِّبُ غُرْفَتَكَ أحْيَاناً"

"مَطْبَخُكَ لَن تُكُونَ فِيهِ مَأكُولَات صِحِّيَّة"

أرَادَت وَ أرَادَت لَكِن قَرَّرَت ألَّا تَفْعَل لِكَوْنِ جُونغكُوك شَخْصٌ طَيِّب.

تَضَوَّعَت رَائِحَة الطَّعَام وَ تَسَلَّلَت لِأنْفِهَا ، شَعَرَت بِعَصَافِيرِ بَطْنِهَا تُزَقْزِق وَ هِيَ تَتَخَيَّلُ مَنْظَرَ المَائِدَة عَلَيْهَا أطْبَاقُ الأكْلِ اللَّذِيذ المُتَصَاعِدِ مِنْهُ البُخَار مِن إعْدَادِه.

إلْتَفَتَت بِسُرْعَة إلَيْه ، بِالإضَافَة إلَى أنَّهُ طَيِّبُ القَلْب هُوَ طَبَاخُ مُحْتَرِف.

حَمَلَ جِهَازَ التَحَكُّم وَ أطْفَأ التِلْفَاز عِنْدَمَا عَلِمَ أنَّ الغَذَاءَ جَاهِز.

«مَا بِكِ أطَلْتِ النَظَر إلَيَّ؟»

حَالَمَا إلْتَقَت عَيْنَاهُ بِعَيْنَيْهَا شَعَرَت بِنَفْسِهَا تَضْطَرِبُ مَكَانَهَا فَأدَارَت وَجْهَهَا لِلجِهَةِ الأخْرَى ، كَادَت أنْ تَبْتَعِدَ وَ تَنْهَض لَكِن لِلأسَفِ حَرَكَتُهَا لَم تَكْتَمِل عِنْدَمَا أمْسَكَهَا وَ مَنَعَهَا مِنَ النُهُوض وَ الهُرُوب.

«هَل قُمْتُ بِمَا دَفَعَكِ لِلإسْتِيَاء؟»

وَ لِأنَّهُ تَطَرَّقَ لِلمَوْضُوع عَبَسَت مُجَدَّداً وَ نَفَت رَأسَهَا بَيْنَمَا تَمُدُّ شِفَاهَهَا بِحَرَكَة لَطِيفَة يَكْرَهُهَا جُونغكُوك.

كَانَ هُوَ يَكْرَهُ الطَّرِيقَة التِي يُفِكِّرُ بِهَا كُلَّمَا عَبَسَت شَفَتَاهَا ، كَانَ يَكْرَهُ الأفْكَار الغَبِيَّة التِي تُرَاوِدُه ، يَكْرَهُ المَنْظَرَ الوَرْدِي المُغْرِي ، وَ يَكْرَهُ الصَّوْت الذِي يُخْبِرُهُ أنْ يُقَبِّلُهَا.

جُونغكُوك رَجُل وَ هَذَا لَا يُلَامُ عَلَيْه ، وَ تشَايُونغ بِطَرِيقَةٍ مَا صَارَت العَامِل المُؤَثِّر.

تشَايُونغ بِالنِسْبَةِ لَه مَخْلُوق لَطِيف لَا يَجِبُ أنْ يُؤْذِيهَا حَتَّى بِأفْكَارِه ، هِيَ بَرِيئَة وَ لَا تَقْصِد بِأفْعَالِهَا شَيْئاً ، لَكِن هُوَ لَيْسَ ذَنْبُه إنْ كَانَت طِفْلَة بِجِسْمِ امْرَأة بَالِغَة.

إذاً مَاذَا يَفْعَل وَ مَا الحَلّ وَ تشَايُونغ تَقُودُ تَفْكِيرَه لِلجُنُون؟؟.

يَدُهُ إنْزَلَقَت إلَى خَصْرِهَا وَ فَوْراً جَذَبَهَا نَحْوَه يُسْقِطُهَا بِحُضْنِه ، تَوَسَّعَت عَيْنَاهَا وَ صَدَرَت شَهْقَة عَالِقَة بِحَلْقِهَا لَم تَتَجَرَّأ عَلى تَجَاوُزِ حُدُودِ فَمِهَا ، سُرْعَانَ مَا وَضَعَت تشَايُونغ يَدَيْهَا عَلَى شَفَتَيْهَا تَمْنَعُ ذَلِك.

ضَحِكَ هُوَ قَبْلَ أنْ يَمْسَحَ رَأسَهَا بِدِفْء.

«لَقَد جَهَزَ الغَذَاء هَل نَذْهَب؟»

إبْتَسَمَ لَهَا ، وَ بعْدَهَا نَهَضَ بِهَا دُونَ أنْ يَنْتَظِرَ جَوَابَهَا ، شَدَّهَا إلَيْهِ وَ هُوَ يَخْطُو صَوْبَ المَطْبَخ بَيْنَمَا هِيَ تَشَبَّثَت بِه جَيِّداً.

«لَا أحِبُّ الشَّغَب تشَايُونغ لِذَا لَا تَكُونِي مُشَاغِبَة»
قَالَ بِنَبْرَة هَادِئَة بِجَانِبِهَا

أوْمَأت بِخَوْف وَ ضَغَطَت عَلَى شَفَتَيْهَا ، يَبْدُو أنَّهُ سَرِيعُ الإسْتِيعَاب وَ لَيْسَ بَطِيئاً كَمَا ظَنَنَتْه.

|•|

بَعْدَ حَوَالِي سَاعَة كَانَ الغَذَاءُ قَد إنْتَهَى ، تشَايُونغ نَهَضَت أوَّلاً لِأجْلِ تَأمُّلِ المَطَر كَهِوَايَتِهَا المُفَضَّلَة ، بَيْنَمَا بَقِيَ هُوَ بِالمَطْبَخ لِأجْلِ التَنْظِيف ؛ قَامَ بِجَلْي الأوَانِي ، وَضَعَ الطَّعَام بِعُلَب وَ أدْخَلَه الثَلَّاجَة ، وَ أعَادَ الأشْيَاء لِأمْكِنَتِهَا بِالخِزَانَة.

بَعْدَمَا أنْهَى عَمَلَه قَرَّرَ إعْدَادَ مَشْرُوبَ الشُكُولَاطَة فَنَادَاهَا لِلسُّؤَالِ عَن رَأيِّهَا ، نَزَعَ قُفَّازَات التَنِظِيف وَ تَجَوَّلَ بِمَطْبَخِه بَحْثاً عَنِ المُكَوِّنَات ، كَانَت قَد مَرَّت مُدَّة مِنَ الزَّمَن لَكِنَّهَا لَم تَظْهَر.

«تشَاي؟»
نَادَى مُجَدَّداً وَ عَيْنَاهُ حَدَّقَت بِمَدْخَلِ المَطْبَخ تَنْتَظِرُ ظُهُورَهَا وَ دُخُولَهَا

«تشَايُونغ؟»

عِنْدَمَا لَم تَفْعَل بِمُحَاوَلَتِه الثَّالِثَة تَرَكَ مَا بِيَدَيْهِ وَ إنْدَفَعَ خَارِجاً.

بَحَثَ عَنْهَا وَ نَادَى اسْمَهَا طَوِيلاً ، دَارَ بِمَنْزِلِه كَامِلاً وَ تَرَدَّدَ صَدَى اسْمِهَا بِالمَكَانِ الصَّامِت بِجَانِبِ صَوْتِ المَطَر.

«أيْنَ يُعْقَلُ أنْ تَكُون؟»

لَمَّا عَادَ لِغُرْفَةِ المَعِيشَة مُتَفَّقِداً إيَّاهَا لِلمَرَّة الثَّانِيَة بَدَأ يَتَوَتَّر ، لَا يُمْكِنُ أنْ تَكُون قَد هَرَبَت أوْ غَادَرَت المَنْزِل إلَى أيِّ مَكَان.

مَرَّرَ أصَابِعَهُ بِشَعْرِه ، الشُعُورُ بِالمَسْؤُولِيَّة وَ التَهَاوُن بِهَا بَدَأ يَأكْلُه ، تَمَشَّى ذَهَاباً وَ إيَّاباً يَكَادُ يَقْتَلِعُ أظَافِرَه مِن أمْكِنَتِهَا.

وَ حِينَ إقْتَرَبَ مِن النَّافِذَة وَ فَتَحَ سِتَارَهَا لَمَحَهَا بِفِنَاءِ مَنْزِلِه تَقْفِزُ هُنَاكَ تَحْتَ قَطَرَات المَطَر وَ تَبْتَسِمُ بِسَعَادَة لِنَفْسِهَا.

خُطُوَاتُه رَكَضَت بِسُرْعَة نَحْوَ الرِّوَاق مُحَاوِلاً الوُصُولَ لِلخَارِج ثُمَّ إلَيْهَا ، وَ حَالَمَا وَصَلَ لِعَتَبَةِ البَاب صَرَخ.

«تشَاي

هِيَ لَم تَلْتَفِت أوْ تَسْتَمِع فَبِدُونِ أنْ يَنْتَظِر خَرَجَ وَ سَارَعَ إلَيْهَا ، بِسُرْعَة إسْتَقْبَلَه المَطَر وَ تَسَاقَطَ عَلَيْه مُرْسِلاً مَوْجَةً مِنَ البُرُودَة لَه.

أمْسَكَ بِذِرَاعِ تشَايُونغ وَ أوْقَفَهَا عَنِ القَفْز ، هِيَ عَقَدت حَاجِبَيْهَا بِإسْتِغْرَاب وَ قَبْلَ أنْ يَفْعَل أيَّ شَيْء جَذَبَتْهُ لَهَا تَدْعُوهُ لِلإنْضِمَامِ إلَيْهَا وَ عَادَت لِعَمَلِهَا السَّابِق.

جُونغكُوك كَانَ سَيَرْفُض لَكِن إبْتِسَامَتُهَا وَ بَريقُ عَيْنَيْهَا جَعَلَه يَتَرَاجَع وَ أوْمَأ لَهَا يَبْتَسِم.

سُرْعَانَ مَا إبْتَلَّ هُوَ وَ عِنْدَمَا نَظَرَ لَهَا وَجَدَهَا مُبْتَلَّةً كَذَلِك ، ثِيَّابُهَا مُبَلَّلَة ، رُمُوشُهَا مُبَلَّلَة وَ شَفَتَاهَا أيْضاً دَافِعَةً دِمَاغَه لِلتَفْكِيرِ مُجَدَّداً وَ مُجَدَّداً.

شَعْرُهَا الأشْقَر إلْتَصَقَ بِوَجْهِهَا كَمَا إلْتَصَقَ شَعْرُهُ الأسْوَد بِوَجْهِه ، تَوَّقَفَ هُوَ عَنِ الحَرَكَة وَ مُقْلَتَاه نَظَرَت لَهَا بِهُدُوء تُرَاقِبُهَا وَ هِيَ تَدُورُ بِحَلَقَاتٍ تَغْمُرُهَا السَّعَادَة وَ إكْتَشَفَ كَم أنَّهَا تُحِبُّ المَطَر وَ يُفْرِحُهَا هُطُولُه.

أوْقَفَهَا عَنِ الدَوَّرَان قَبْلَ أنْ يَسْتَوْلِي عَلَيْهَا الدُّوَار وَ تَضَرَّر ، وَ لِشِدَّة قُوَّةِ وَ سُرْعَةِ وَتِيرَةِ دَوَرَانِهَا إصْطَدَمَت بِه مُتَوَقِّفَةً عَنِ الإبْتِسَامِ تَمَاماً.

أمْسَكَ خَصْرَهَا فَوْراً بَيْنَمَا يَدَاهَا لَمَسَت صَدْرَه وَ نَظَرَا لِبَعْضِهِمَا بِصَدْمَة ، تشَايُونغ قَد إخْتَفَى حَمَاسُهَا وَ إرْتَعَشَت لِلتَلَامُسِ البَارِد بَيْنَهُمَا.

بَقِيَ مَكَانَهُ مُتَفَاجِئاً مِن رَدَّةِ فِعْلِه وَ إبْتَلَعَ رِيقَهُ بِصُعُوبَة ، يَدَاهُ بَدَت أنَّ لَهَا عَقْلٌ وَحْدَهَا يُحَرِّكُهَا ، وَ عِنْدَما نَقَلَ نَظَرَه إلَيْهَا كَانَت هَادِئَة ، تَنْظُرُ لَهُ مِن أسْفَلِ رُمُوشِهَا الجَمِيلَة وَ شَفَتَاهَا مُتَفَرِّقَة قَلِيلاً.

تَلَاقَت عُيُونُهُمَا وَ جُونغكُوك بَدَأ يَشْعُرُ أنَّهُ يَفْقِدُ كُلَّ شَيْءٍ ، ثَمَّ كَمَا لَمِسَت يَدَاهُ خَصْرَهَا إبْتَعَدَت عَنْهَا وَ التَوَاصُلُ البَصَرِيّ لَم يَنْقَطِع بَيْنَهُمَا.

كَانَا قَرِيبَانِ مِن بَعْضِهِمَا لِدَرَجَةِ أنَّهُ سَمِعَ أنْفَاسَهَا ، إخْتَفَى كُلُّ شَيْء مِن حَوْلِه بَيْنَمَا هِيَ تَنْظُرُ لَهُ بِنَظَرَاتٍ لَوَّنَتْهَا ألْوَانُ البَرَاءَة وَ النَقَاء ، ثُمَّ لَمَسَ هُوَ خَدَّهَا المُتَّخِذِ مِن الزَهْرِي زِينَةً لَه أضَافَت نُعُومَة وَ بَهَاء زَائِد لِعَيْنَيْهِ المُثَبَّتَةِ عَلَيْهَا.

وَ هُنَاكَ تَمَاماً هُوَ فَقَدَ مَا حَوْلَه وَ مَا يُحِيطُه ، فَقَدَ تشَايُونغ وَ فَقَدَ نَفْسَه كُلِّياً لَمَّا قَرَّبَ وَجْهَهُ نَحْوَهَا وَ تَلَامَسَت شِفَاهُمَا.

تَشَبَّثَت بِذِرَاعِه وَ عَيْنَاهَا فُتِحَت عَلَى آخِرِهَا بَيْنَمَا شَهْقَتُهَا المَصْدُومَة تَأرْجَحَت بِحُنْجُرَتِهَا ، جُونغكُوك إقْتَرَبَ عَنِ السَّابِق وَ أمَالَ رَأسَه لِلجَانِب مُقَبِّلاً إيَّاهَا أكْثَر.

وَ هُنَاكَ أسْفَلَ السَّمَاء الرَمَادِيَّة وَ بَيْنَ أحْضَان قَطَرَاتِ المَطَر التِي تَتَدافَع عَلَيْهِمَا ، وَقَفَا هُمَا بِفِنَاءِ المَنْزِل يُقَبِّلَانِ بَعْضَهُمَا.

|•|

جَلَسَ عَلَى رُكْبَتَيْهِ أرْضاً أمَامَهَا بَيْنَمَا هِيَ كَانَت تَجْلِسُ عَلَى سَرِيرِ غُرْفَتِهَا تَنْظُرُ لَهُ بِفَرَاغ وَ عَدَمِ إسْتِيعَاب ، أمْسَكَ يَدَاهَا بَيْنَ خَاصَّتِه وَ نَظَرَ لَهَا.

«تشَاي أ...أنَا لَم...لَم أٌقْصِد فِعْلَ ذَلِك ، آسِفٌ جِدّاً رَجَاءً لَا تَفْهَمِي الأمْرَ خَطَأ»
كَرَّرَ إعْتِذَارَهُ مُجَدَّداً وَ مُجَدَّداً

هُوَ كَانَ مُنْذُ مُدَّة يَعْتَذِرُ مِنْهَا و يَتَأسَّف ، لَكِن تشَايُونغ لَم تُبْدِ رَدَّةَ فِعْل وَ مَلَامِحُ وَجْهِهَا خَلَت مِنَ التَّعَابِير.

«تشَاي رَجَاءً لَا تَبْقِي هَادِئة وَ رُدِّي عَلَيَّ»

الأرْضِيَّةُ تَحْتَ رُكْبَتَيْهِ إبْتَلَّت وَ مَلَاءَةُ السَّرِيرِ لِإبْتِلَالِ مَلَابِسِهَا كَذَلِك ، وَ كَانَت تَنْظُرُ لَهُ بِالنَظْرَة الخَالِيَة نَفْسُهَا.

«أنَا آسِفٌ لِأنَّنِي أفْسَّدْتُ أمْنِيَتَكِ ، أمْنِيَّةُ عِيدِ مِيلَادِكِ»
إعْتَذَرَ بِصَوْتٍ هَادِئ وَ عَيْنَانِ مُتَأسِّفَة

تشَايُونغ رَفَعَت يَدَاهَا نَحْوَ وَجْهِه وَ تَلَمَّسَت خَدَّيْهِ بِلُطْفٍ تَمْسَحُ عَلَيْهِمَا ، بَيْنَمَا عَيْنَاهَا بَدَت أنَّهَا تَبْتَسِم.

«أتَمَنَّى أنْ لَا تَغْضَبِي مِنِّي»
تَكَلَّمَ يَلْمِسُ يَدَيْهَا بِرِفْق

مَلَامِحُهَا لَانَت وَ كَادَت تَقْتَرِبُ نَحْوَهُ مَرَّةً أخْرَى حِينَمَا نَظَرَت لِشَفَتَيْه ، جُونغكُوك نَهَضَ مِن مَكَانِه وَاقِفاً وَ نَاظَرَتْهُ بِإسْتِغْرَاب.

لَا يَجِبُ أنْ يَحْدُثَ ذَلِكَ ثَانِيَّةً!.

تَنَهَّدَ وَ دَلَّكَ حَاجِبَيْه ، نَاظَرَ شَكْلَهَا ثُمَّ رَفَعَ عَيْنَيْهِ لِوَجْهْهَا.

«إرْتَدِي مَلَابسَ ثَقِيلَة حَتَّى لَا تَمْرَضِي»
قَالَ جَادّاً وَ بَعْدَهَا إنْصَرَف

تشَايُونغ وَجَدَت نَفْسَهَا بِمُفْرَدِهَا بِالغُرْفَة ، بَقِيَت جَامِدَة مَكَانَهَا شَارِدَة بِالفَرَاغ تَتَذَكَّرُ مَا حَدَثَ بِالخَارِج.

حَوَّلَت نَظَرَهَا لِلنَّافِذَة المُسْتَقْبِلَةِ لِقَطَرَاتِ المَطَر المُرْتَطِمَةِ بِزُجَاجَتِهَا السَّمِيكَة ، الجَوُّ سَاكِن كَمَا كَان وَ الفَرَاغُ مُحِيطٌ بِالمَكَان.

تشَايُونغ رَمَشَت مَرَّاتٍ مُتَتَالِيَّة ثُمَّ عَطْسَة!.

وَ

يَتْبْع.

|•|

مَرْحَباً ، أعْلْمُ أنَّهُ مْرَّت مُدَّة وَ الحَقِيقَة أنَّ هَاتِفِي مُعَطَّل وَ لَازَال.

لَا أدْرِي مَاذَا كَتَبْت فَآمُلُ أنْ يُعْجِبَكُم.

|• سَأحَاوِل تَنْزِيل فَصْلٍ آخَر قَرِيباً •|

Continue Reading

You'll Also Like

2.1M 123K 43
"You all must have heard that a ray of light is definitely visible in the darkness which takes us towards light. But what if instead of light the dev...
3.7M 156K 62
The story of Abeer Singh Rathore and Chandni Sharma continue.............. when Destiny bond two strangers in holy bond accidentally ❣️ Cover credit...
5.9K 265 20
و إن بحثت في داخل اعماقي لن تجد سواك ' يؤلم وجودك حولي و الاكثر أيلاماً عدم قدرتي علي فعل أي شيء ' ' " توقفي عندما اخبرك بأن تفعلي " وقفت امامه و ه...
683K 57.2K 32
"Excuse me!! How dare you to talk to me like this?? Do you know who I am?" He roared at Vanika in loud voice pointing his index finger towards her. "...