لاتنسوا الضغط على تصويت ⭐️ و تعليقاتكم
الحلوه تحفزني ❤️
" كيف حال الملك ؟ " سأل سيباستيان عندما شاهد ليلاك تخرج من غرفة الملك.
كانت معركة الليلة الماضية معروفة للجميع في هذه القلعة وتم حرق جثة ماكسيموس، وتم تسميته كخائن وتوفي لتحديه موقف ألفا.
تم إبلاغ رفيقته وأرادت مقابلة الملك لمعرفة ما حدث بالضبط.
بعد كل شيء، كان رفيقته بعيدًا لمدة عام بسبب أمر الملك، ولكن في اللحظة التي عادت فيها، كان أول خبر حصلت عليه هو إعدام ماكسيموس بتهمة الخيانة.
كانت تستحق التفسير الذي تريده، لكن هذا يجب أن ينتظر، لأنه في الوقت الحالي، هناك شيء آخر مهم يجب الاعتناء به.
" لا يزال يتعافى من إصاباته " أجاب ليلاك
" هذا مستحيل! " صرخ كايل.
"كيف لا يلتئم الجرح حتى بعد ليلة واحدة ؟ نحن لسنا مثلك "تحدث بسخرية أثناء النظر إلى ليلاك.
ها هي مرة أخرى.
لم يستطع ليلاك حقًا فهم هذا ليكان المولود عالياً لتفكيره في الملاك الحارس بأقل ما يمكن عندما كانت الحقيقة تخبرهم بخلاف ذلك.
ربما، كان هذا ما قالوه دائمًا ؛ يمكنك هزيمتهم، لكن كسب احترامهم كان شيئًا آخر تمامًا.
" أنا سعيد جدًا بمعرفة أننا لسنا من نفس النوع " استخدمت ليلاك نفس نغمة كايل عندما ردت.
" أريد من شخص ما أن يتصل بأفضل معالج في المدينة "
شاهد ليلاك سيباستيان وكايل ووارلوك لم يتزحزحوا عن موقعهم، حتى أنهم تصرفوا كما لو أنهم لم يسمعوا أي شيء.
" أنت ، اتصل بأفضل معالج في المدينة " أومأ ليلاك برأسه إلى الحارس الذي لم يكن بعيدًا عن الغرفة
إذا كان الثلاثة منهم متغطرسين للغاية بحيث لا يأخذون الأوامر ، فإن ليلاك سيصدر الأوامر إلى شخص آخر.
لم يكن لديها الوقت والصبر للتعامل مع موقفهم الوقح.
"لن يأخذ اوامر منك. إنه حارس الملك". نطق سيباستيان بكل كلمة بوضوح ، كما لو أنه لم يفعل ذلك ، لم تستطع ليلاك فهمه.
من زاوية عيني ليلاك ، استطاعت أن ترى وارلوك
و كايل يسخران ، لكن ذلك جعل الملاك الحارس يبتسم أيضًا.
ومضت ليلك بابتسامة دافئة ولطيفة وهي تتحدث.
"ثم سيأخذ الأمر من لا أحد". أغمضت ليلك عينيها على الحارس.
"هل تعلم أنني رفيقة الملك وملكة المستقبل؟ هل تعلم ماذا حدث لأولئك الذين عصوا الأوامر المباشرة؟" حدقت في الجنرالات الثلاثة أيضًا.
"سوف أجد المعالج ، نعمتك." كان الحارس على وشك أن يبرر نفسه عندما رفع وارلوك يده لإيقافه.
"ماذا تريد أن تقول؟ ملك الليكانس يحتاج إلى معالج؟" نظر وارلوك إلى ليلاك بتساؤل.
"إنه الملك الذي نتحدث عنه. لا توجد طريقة يحتاج إلى معالج".
"إذا انتشر الكلام عن مرض الملك بين الناس فإنه سيسببون اضطرابًا ومشكلة أخرى ، و لدينا ما يكفي بالفعل".
"لم يمرض الملك أبدًا" صرخ كايل قائلاً
عقدت ليلك ذراعيها ورفعت ذقنها بتحد.
"هو الآن."
"لابد أنك فعلت شيئًا له". ضاق سيباستيان عينيه وهو يتحدث إليها باتهامًا.
كانوا ينتظرون أمام غرفة جيديرك لأن الشمس لم تشرق بعد والشيء الوحيد الذي منعهم من الاقتحام داخل الغرفة هو انه ليروس و ايتون لم يسمحوا لهم بذلك.
كانت غرفة الملك بعد كل شيء وكان الملك مع ملكته.
ومع ذلك ، فإن سماع أن الملك كان مريضًا كان غير منطقي وشعروا أنه يتعين عليهم تأكيد ذلك.
"لقد فعلت شيئًا له؟" سألت ليلك بشكل لا يصدق وضحكت .
" ألا تسمع السخرية في كلامك؟ أنا أضعف مخلوق في إدراكك. " ألقى عليهم ليلاك نظرة سيئة قبل أن تستمر.
"أضر بأقوى مخلوق في هذا العالم ، حتى لا يتعافى" ضحكت ليلك وهزت رأسها
"على الأقل كن متسقًا مع اتهامك".
بعد أن قالت ليلاك ، كان هناك هدير عميق من الجنرالات الثلاثة أمامها ولم يتحرك الحارس لتنفيذ أمر ليلاك.
"اهدئوا ..." تنحت ليلاك جانباً وكشف عن الباب المغلق خلفها.
"إذا أردت أن تدخل ، فاستمر" قالت بشكل عابر ، ولوحت بيدها إلى مقبض الباب
ومع ذلك ، فإن هذا التغيير المفاجئ في الموقف جعل الجنرال مستاءً.
"لكن ، جيديرك لا يريد أن يراكم. قال إنه سيحرق أول شخص دخل الغرفة " نظر ليلك إليهم بحدة.
سخر سيباستيان.
"هو لا يريد أن يرانا ، جنرالاته ، ويسمح لك بالمجيء والذهاب كما يحلو لك؟"
"بالضبط" أومأت ليلاك
"إذا كنت تريدين الكذب ، فافعل ذلك بطريقة أكثر إقناعًا!" زمجر وارلوك ، كان لا يزال مستاءًا لأنه حوصر بسبب قوة ليلاك لساعات الليلة الماضية.
"ما الذي جعلك تعتقد أننا سنصدق ذلك؟"
"أنا ملكتك. عدم احترامي يعني عدم احترام ملكك."
احتاجت ليلك إلى التفكير بطريقة أخرى لجعلهم يحترمونها.
لقد كانت تقول هذا عدة مرات وما زالوا يتحدثون معها بالطريقة نفسها.
"ليس لديك تتويج بعد " كايل هسهس.
حدق في ليلاك.
"مع أو بدون التتويج ، ما زلت لونا الخاص بك. رفيقة ألفا الخاص بك." أغمض عينيه ليلتك.
"استمر ودعنا نرى ، ما هي العاقبة التي ستحصل عليها لعصيان أمر ألفا المباشر. "
في الواقع ، لم يذكر جيديرك أي شيء عن هذا. ليلاك اخترعت للتو هذا الطلب بسبب ما قاله جيديرك الليلة الماضية.
==============
"أنت تغادر مبكرًا ، أليس كذلك؟"
أذهل الصوت وراء سيريفينا ، خاصة عندما كان عقلها في مكان آخر.
استدارت و حدقت في كاليب.
"هل يمكن لكم جميعًا ، يا ليكان ، التوقف عن مضايقتي ؟!"
هز كاليب كتفه.
"لقد استيقظت للتو ورأيتك."
تأوهت سيريفينا.
كان توراك وكاليب يضايقانها بشأن المغادرة ، ولكن الآن ، عندما كانت على وشك المغادرة ، كان عليها أن تقابل كاليب.
عظيم!
==============
"أنت مستيقظ" ، وضعت ليلاك الكتاب في يديها ونهضت من الكرسي الفخم الذي كانت تجلس عليه لساعات.
خارج النافذة ، كانت الشمس على وشك الغروب ، وأصبحت العصيدة الموجودة في الوعاء المخصص لجدريك باردة لأن الملك كان فاقدًا للوعي منذ قتاله الأخير مع ماكسيموس.
حدّق جدرك وحاول تحريك جسده ، لكنه تأوه.
شعر جسده بضعف شديد ، وكأنه لم يستخدمه لفترة طويلة.
"ماذا حدث؟" سأل بجفاف.
شعرت بحلقه وكأنه أكل الرمل للتو.
جاءت ليلاك ومعها كوب من الماء في يدها و جلست على حافة السرير بجانبه.
ساعدت جيديرك في ترتيب الوسادة خلفه ، حتى يتمكن من شرب الماء دون أن يختنق.
"لقد قتلت ماكسيموس ، لكن يبدو أنه فعل شيئًا لك قبل وفاته". ترك ليلاك تدعم رقبة جيديرك وساعدته على الشرب.
اشتعل جيدريك برفق وشعر بتحسن طفيف عندما قام الماء البارد بترطيب حلقه الجاف.
"ماذا فعل بي؟"
"لعنة" أجاب ليلك باقتضاب
"مستحيل" ، تنهد بتعب وهو يسند رأسه على الوسادة.
"اللعنة لا تعمل على دم دونوفان." لهذا السبب أصبحوا العائلة المالكة ، بغض النظر عن قوتهم ، لأنهم كانوا مميزين.
"لكنها فعلت." وضعت ليلاك الزجاج الفارغ على الطاولة بجانب السرير.
"نفس اللعنة التي نالها أخوك".
فتح جيديرك عينيه وحدق في ليلاك.
"كايس".
لقد تذكر آخر الأخبار التي حصل عليها عن كايس؛ أصيب بسبب لقائه مع ماكسيموس ، لكنه تمكن من الهروب منه وكاد يقتل الجنرال.
كان ذلك لأن كايس كان لطيفًا جدًا ، الشيء الوحيد الذي منعه من قتل ماكسموس وأنقذ جيديرك من الوظيفة.
"كيف تعرفين عن هذا؟"
"أخبرني إيتون" قال ليلاك بصدق
لم يبد جيدريك سعيدًا لسماع ذلك ، خاصة عندما تحدث ليلك مرة أخرى.
"اتصلت بمعالجة . كانت هنا عندما كنت لا تزال نائمًا ..." تم إنهاء جملة ليلاك.
"لست بحاجة إلى معالج" ، قال جيديرك بتجاهل بينما كان يحدق في رفيقته.
ومع ذلك ، واصلت ليلاك كلماتها على أي حال.
"لم تكن تعرف نوع اللعنة التي تعاني منها. يبدو أن الجروح الموجودة على ظهرك لا تلتئم حتى الآن". حواجبها متماسكة معًا.
تذكرت ليلاك كيف انهار جيدريك في أحضانها بعد معركته مع ماكسيموس.
في البداية ، اعتقدت أن جيدريك كان متعبًا فقط ، لكنها وجدت الجرح على ظهره عندما غيرت ملابسه في اللحظة التي ساعدها توردوف وإيتون في إعادة جدريك إلى غرفته.
والغريب أن الجروح لم تلتئم كما يفترض.
"لقد طلبت من إيتون أن يدفن جثة ماكسيموس وأبلغت رفيقته . لقد حكم عليه بالإعدام بسبب الخيانة" أبلغته ليلاك
"أنت سعيد للعب دورك كحاكم وأنا فاقد للوعي ، أليس كذلك؟" جيدريك سخر من ليلاك.
للحظة ، لم ترد عليه ليلاك ، انتظرت حتى يتوقف جيدريك عن إعطائها نظرة ازدراء وأصبح تعبيره جادًا.
"لست سعيدًا بلعب دوري كحاكم. ألعب دوري كرفيقة لك بصفتي لونا ليكانس." نطقت ليلاك بكل كلمة بوضوح.
حد أرادت أن تغرق الكلمة في قلب جيديرك البارد وجعلته يفهم أنه يجب عليه التوقف عن إبعادها.
"قلت لي ، قبل أن تفقد وعيك الليلة الماضية ؛ لا تثق بأحد."
قالها جيدريك مرتين قبل أن يغلق عينيه.
ومع ذلك ، لم يتذكر قوله شيئًا كهذا.
"لا أتذكر" أجاب جيدريك
"سواء كنت تتذكر ذلك أم لا ، فإن عقلك الباطن يذكرك دائمًا أنك لست آمنًا حتى في قلعتك." حاول ليلاك أن تفهم جيدريك.
كان العيش تحت سقف واحد مع عدوك أسوأ كابوس ، وكان جيدريك يعيش في هذا الوضع لعدة قرون.
لا يعرف من يمكن الوثوق به حقًا.
وضع الجميع على مسافة ذراع ، حتى لا يقتربوا بما يكفي لإنهائك.
النوم بعين واحدة مفتوحة ، ألم يكن ذلك مرهقًا جدًا؟
حاولت ليلك جاهدة أن تفهمه ، لكنها احتاجته للتعاون أيضًا.
"إذن ، لماذا علي أن أثق بك؟ لأنك رفيقتي؟"
نظر جيديرك إلى ليلاك ، وكان لا يزال عنيدًا في إظهار مشاعره لها وكان دائمًا يستخدم الخوف ويعني الكلمات لجعلها تبتعد عنه ، بما في ذلك ليلاك.
"لأنني رفيقك. لأنك تعلم أنه يمكنك الوثوق بي." وافقته ليلاك.
"في حالتك الضعيفة ، أنت وثقت بي. لماذا لا تثق بي الآن؟ يمكنك التوقف عن القتال بمفردك ، هناك حرب تنتظرنا للقتال من أجلها. لست بحاجة إلى إهدار طاقتك لمحاربتي. أنا أنا لست عدوك ".
لم يحب جيديرك سماع ذلك ، لكنه كان متعبًا جدًا لدرجة أنه لم يجادل ليلاك الآن.
"أنا سعيد لأنك متسامحة للغاية. أعتقد أنك نسيت أنني قتلتك منذ سنوات ، ومؤخراً وضعتك في عالم الأوهام لمدة عام." ذكرها جيدريك مرة أخرى وانتظر ثوران ليلاك.
ومع ذلك ، لم تفعل ذلك.
حدقت ليلاك في جيديرك دون أن ينبس ببنت شفة ، ولكن بالطريقة التي نظرت بها عيناها كما لو كانت تنظر إلى صبي كان عنيدًا جدًا في الاستماع إلى كلمات الآخرين.
بدا الملاك الحارس متعبه لمواجهة رفيقها ولسبب ما ، شعر جيديرك بالذنب لرفضها مرارًا وتكرارًا.
" تحتاج الى الراحة " قالت ليلاك و وقفت.
==============
سارت سيريفينا على أنقاض وسط المدينة ونظرت إلى السماء التي احترقت بالدخان والرماد من المنازل المحترقة.
كانت قد سمعت عن الكارثة التي حدثت في هذه المدينة وبوابات تارتاروس التي فتحت في القلعة مباشرة.
سيستغرق الوصول إلى المنطقة الجنوبية بضعة أيام ، لكن كل خطوة تخطوها كانت تشعر بصعوبة بالغة.
اصبح قلبها اثقل كل ثانية تمر ...
==============
"اتركها هناك" قالت ليلك للخادمة لتترك حوضًا مملوءًا بالماء ومنشفة كانت تحضرها.
"يمكنكم جميعا المغادرة الآن."
لقد مر يومين منذ تغيب جيدريك عن المحكمة الصباحية لأن حالته كانت لا تزال غير مستقرة و كانت ليلاك مصرة للغاية عليه أن يبقى داخل غرفته ويتعافى.
الغريب أن جيدريك لم يشتكي كثيرًا من هذا الأمر ، ربما لأنه أدرك أخيرًا أن حالته لم تسمح له بالظهور في الأماكن العامة.
خلال هذين اليومين ، كان جنرالاته يضايقون ليلاك للقاء جيدريك ، فقط عندما كان الملك يعطيهم تحذيرًا من خلال الوصلة الذهنية ، توقفوا في النهاية عن المجيء والشكوى.
كانت ليلاك ممتنًا لذلك.
يبدو أن علاقتهما أظهرت بعض التقدم ، على الرغم من أنه كان من الصعب جدًا القول إنهما كانا على نفس الصفحة في كل قرار ، لكن على الأقل كان الجدل بينهما قد خف قليلاً.
شاهدت ليلاك الخدم وهم يغادرون الغرفة ويغلقون الباب من خلفهم ، وعندها فقط سارت نحو السرير وفتحت الستارة التي كانت تمنع جيدريك من رؤيته ، وحتى الآن لم تسمح ليلاك لأي شخص ، بما في ذلك ، إيتون وتوردوف البقاء داخل الغرفة ، ولا حتى ليروس بيتا جيديرك كان استثناءً.
في المرة الأخيرة التي زار ورفضته ليلاك ، كان من الممكن سماع شكواه حتى بعد اختفاء شخصيته في الزاوية.
سواء كان جيديرك واعًا أم لا عندما حذر ليلاك ، لكن الملاك الحارس أراد أن يكون في الجانب الآمن.
بدا جيديرك أفضل الآن ، لكن جروحه كانت لا تزال تقلق ليلاك في كل مرة تشاهدها.
"افتح ملابسك ، وسأمسح ظهرك" قالت ليلاك ، وكان جيدريك قد خلع ملابسه قبل أن تضع ليلاك الحوض.
"هل علمت المنطقة الشرقية بوفاة ماكسيموس؟" سأل جيديرك عندنا بدأت ليلاك تمسح ذراعه.
شعرت بالرضا عن ملامسة الجلد للجلد معها.
لم يستطع أن ينكر أنه استمتع بصحبتها.
"لا توجد كلمات من كيليان". ردت ليلاك ، لقد قامت بعملها بجد ولم ترفع رأسها لمقابلة عيني جيدريك.
"أرسل إيتون إلى الشرق إذا لم يكن هناك أخبار عنه غدًا."
على الرغم من أن جيديرك كان داخل غرفته لمدة يومين على التوالي ولم يقابل أي شخص آخر باستثناء ليلاك ، إلا أنه لا يزال بإمكانه الحصول على المعلومات من خلال رابط العقل.
تناوب جميع جنرالاته على إبلاغه بما حدث في المدينة وفي مناطق أخرى.
لكن ، في وقت ما ، كانت ليلاك تقدم نفس الشيء وكان جيدريك يستمع.
نظرًا لأنه لم يكن لديهم في الواقع موضوع مثير للمناقشة ، فإن هذه المشاكل المملة يمكن أن تساعد أيضًا ، لذلك لن يظلوا صامتين طوال اليوم.
وافقت ليلك: "حسنًا . سألتقي رفيق ماكسيموس بعد ظهر اليوم."
"هم " جدرك همهمة وأعطى ليلك يده الأخرى.
"بعد ذلك ، سأذهب إلى المدينة". رفعت ليلاك رأسها لترى تعبير جيدريك ، لكنه لم يُظهر أي عاطفة.
"خذ سيباستيان معك وبعض الحراس." قال جيدريك.
كان الوضع في المدينة متوتراً بعض الشيء ، بدأ الناس يسألون عن تقدم أفراد أسرهم المفقودين وأصبحوا عنيفين قليلاً ، خاصةً من وسط المدينة ، منذ حدوث الحالة الأولى هناك.
"سأذهب مع توردوف" قالت ليلاك
كانت توردوف مصر على مرافقتها إلى المدينة بمجرد أن سمع عن خطتها.
"سيباستيان". كانت نهائية ، لم يترك جيدريك أي مجال للتفاوض.
وعندما رأى جيديرك أن ليلاك على وشك أن تجادل معه ، ذكرها.
"لقد أخبرتك أن تبتعدي عنه".
تنهد ليلاك ثم أومأ برأسه.
بالطبع ، تذكرت.
لقد كان اليوم الذي اتفقوا فيه على العمل على هذه العلاقة.
لم تكن تريد أن تكون أول شخص يخالف اتفاقهما.
"سأذهب مع سيباستيان."
"أحضر معك ليروس أيضًا" أضاف جيدريك
"ومن آخر؟" سألت ليلاك بتجاهل.
لم تستطع فهم سبب اعتقادهم دائمًا أنها غير قادرة على حماية نفسها وتحتاج إلى الحماية طوال الوقت.
"هل ستطلب من كايل و وارلوك الانضمام أيضًا؟"
"لدى وارلوك و كايل مسألة أخرى يجب الاهتمام بها" قال جيدريك ببساطة
غريزيًا ، تهرب من يد ليلاك عندما كانت على وشك مسح رقبته وأخذ المنشفة من يدها.
كان العنق مكانًا ضعيفًا ولم يسمح جيديرك لأي شخص بلمسه هناك ، ولا حتى ليلاك.
ليس بعد.
==============
عبس لانا عندما رأت كل الأضواء في المنزل مضاءة.
فتحت لانا البوابات ودخلت إلى الفناء الأمامي ، حيث كانت تسمع قلة من الناس يتحدثون داخل المنزل.
هل عادت سيريفينا؟
إذا كانت قد عادت ، فهذا يعني ... كان كايس هناك أيضًا!
أغمضت لانا عينيها وتمكنت من شم رائحة كايس في الهواء ، إلى جانب الروائح الأجنبية الأخرى ، ولكن كان هناك رائحة معينة جعلت وحشها يئن على حافة رأسها.
فتحت عينيها وشاهدت كايس يخرج من المنزل ومعه كيس بلاستيكي في يده وهو يتذمر.
بعد ذلك ، وجدت عيون كايس لانا واقترب منها.
"ماذا تفعلين هناك؟" سأل كما لو أنهما التقيا بالأمس.
في الماضي ، على الرغم من أن كايس غالبًا ما كان بعيدًا ، إلا أنه كان يتصل بلانا ليسأل عن هوب.
ومع ذلك ، في العام الماضي ، لم تكن هناك كلمة من كايس ولم تستطع لانا كبح جماح نفسها عندما عانقته بشدة.
"أفتقدك ..." قالت لانا بين بكاءها وهذا أمر فاجاء كايس على حين غرة.
ظن عقله الساذج أن لانا قد تخلصت من شعورها تجاهه ، بعد كل شيء ، لقد مر عام دون اتصال على الإطلاق.
"لانا". عبس كايس.
سقط الكيس البلاستيكي في يده على الأرض ، ولم يكن متأكدًا مما إذا كان عليه الرد بالمثل أم لا.
في النهاية ، ربتت كايس على كتفها.
"اذهب للداخل ، هوب مشتاق لك."
"أفتقدك ..." أصرت لانا
"أين كنت؟"
ومع ذلك ، توقفت لحظتهم عندما سمعوا هديرًا شريرًا من خلف ظهر كايس.
وهناك ، في الردهة كان رافائيل بعيون حمراء.
==============
فتح حارس الباب أمام ليلاك ، حيث كان ينتظرها كايتسا ، رفيقة ماكسيموس.
كانت تطلب حضور جيديرك منذ أن سمعت بما حدث لرفيقها وبسبب حالة جيديرك ، كانت ليلاك ستجتمع نيابة عنه.
بمجرد دخول ليلك إلى الغرفة ، كانت هناك امرأة شابة ذات شعر بني مجعد وصلت إلى اردافها ، بدت بشرتها الشاحبة مريضة بزوج من العيون الحزينة التي كانت تحدق في ليلاك في استياء.
كانت ترغب في مقابلة جيديرك ، وليس امرأة عشوائية.
بجانب كايتسا ، كان مولودها البكر ، صبي في الثالثة من عمره بعيون بريئة ، بدت مثل ماكسيموس بشعر بني مجعد يحيط بوجهه المستدير.
لم يكن هناك خطأ ، يجب أن يكون إد.
تم إبلاغ ليلاك بما فيه الكفاية عن الأم والابن.
"كايتسا" ، نادت ليلاك اسمها بهدوء ، لكن المرأة قطعت حاجبيها.
"من أنت؟ أريد أن أرى الملك" قال كايتسا بصرامة
سحبت ابنها من خلف ظهرها ، كما لو أن ليلك سيؤذيه.
"ليست فتاة صغيرة سخيفة ، من سيتحدث هراء عن خيانة رفيقي!"
"أنا رفيقة الملك".
يمكن أن تتفهم ليلك بالعداء الذي أظهرته لها كايتسا ، بعد كل شيء ، لقد فقدت رفيقها للتو ، وبالتالي لم تتأذى من ذلك.
ضيّقت كايتسا عينيها ولاحظت ليلاك قبل فجر التفاهم عليها.
"رفيقة الملك؟ أنت الملاك الحارس للإشاعة؟" سخرت ، ولم تكلف نفسها عناء إخفاء ازدرائها.
"أنا لست شائعة ، أنا بالفعل ملاك حارس" قال ليلاك بحزم
وبفضل هؤلاء الجنرالات ، بدأت في التعود على الأشخاص الذين يستخفون بها كملاك حارس.
"لا أريد أن أتحدث معك. أين جيديرك؟ أحتاج إلى شرحه!"
صرخت كايتسا ، أمسكت بيد إد بقوة شديدة ، حتى جفل الصبي الصغير.
"يمكنك التحدث معي ، أو العودة لاحقًا عندما تتحسن حالة جيدريك."
حاول ليلاك التحلي بالصبر مع كايتسا ، لكن المرأة كانت تزداد غضبًا.
" أنا لا أريد الانتظار! أريد التحدث معه! الآن!" تحولت عينا كايتسا البنيتان إلى اللون الأحمر وبجانبها أنين إد.
إذا تحولت كايتسا الآن ، فإنها ستؤذي الصبي الصغير.
ومع ذلك ، على الرغم من محاولتها الإمساك بنفسها ، بدأ جسدها يرتجف.
"كايتسا ، سوف تؤذين ابنك". ذكرتها ليلاك وأومأ برأسها في إد.
"سوف تؤذيه".
"أحضروا جدريك إلي ودعوه يشرح ذلك!" زأر كايتسا متجاهلًا تحذير ليلاك وبدأ إد في البكاء واتصل بوالدته.
الطفل الصغير كان خائفا.
عند سماع الضجة ، اقتحم عدد قليل من الحراس الغرفة ، وتحول ثلاثة منهم إلى وحشهم واشتبكوا في كايتسا.
رفعت ليلاك يدها لمنعهم من الاقتراب.
"توقف عن ذلك كايتسا ، أو سوف يتأذى شخص ما."
"وهذا الشخص سيكون أنت!"
بعد قول ذلك ، تحولت كايتسا إلى وحشها البني واندفعت للأمام ، في هذه العملية ، آذت إد تمامًا مثل ما توقعه ليلاك.
وكان هناك بعض الأشياء التي حدثت في وقت واحد ؛ نبتت الجذور من الأرض ، وكسرت البلاط الصلب.
اندفع الحارس ، الذي تحول إلى الوحوش ، إلى الأمام لحماية ليلاك من الخطر الوشيك.
تم إلقاء إد بعيدًا بيده التي كانت تنزف.
ومع ذلك ، لم تتزحزح ليلاك.
وقفت هناك بهدوء.
كانت الحركة الوحيدة التي قامت بها هي السيطرة على الجذور التي تحيط بها.
أولاً ، أنشأت ليلاك جدارًا بينها وبين الحراس ، لمنعهم من التدخل ، ثم انزلقت جذورها على الأرض لتلتقي بالوحش البني و تلقي بها بسهولة على الأرض ، ومع ذلك فقد خاضت قتالًا جيدًا وناضلت من أجل تحرر قبل دقائق قليلة من قيام ليلاك بترويضها.
"أمي!" صرخ إد وكان على وشك الاندفاع للوصول إلى والدته ، لكن ليلاك أمسكت بجسده أولاً وعانقته.
"لا! أريد أمي!"
"اشش..." عانقته ليلاك بإحكام شديد أثناء التحدث إليه.
"والدتك ستكون بخير ولن تتأذى. أعدك."
ومع ذلك ، فإن الزئير وعواء الوحش جعل الصبي الصغير يشعر بالقلق أكثر فأكثر.
كان يبكي ويحاول ركل ليلاك أو ضربها حتى يتمكن من تحرر.
كلما ازداد أنين الوحش قاوم إد بشده.
لم يستمع إلى ليلاك وكان حريصًا جدًا على الوصول إلى والدته ، لكن ليلاك لم تستطع السماح بذلك.
ليس الآن عندما كانت كايتسا على بعد خطوة واحدة فقط من تدمير بعض الخراب.
في النهاية ، أنزلت ليلاك الجدار الذي أنشأته بينها وبين الحراس.
"أحضره إلى المعالج" قالت ليلاك لأحد الحراس
كان إد صغيرًا جدًا بحيث لم يكن لديه القدرة على شفاء نفسه مثل متحول ، وبالتالي كانت جروحه لا تزال تنزف الآن.
"كلكم في الخارج " قالت بصرامة عندما لم يتحرك أحد
"نحن مأمورون بحمايتك ، جلالتك". أجاب الحارس الذي كان يحمل إد.
"هل تعتقد أنني بحاجة إلى حمايتك؟" سألت ليلاك.
تنحت لتكشف عن وحش كايتسا.
"أشكرك على اهتمامك ، لكنني بخير بمفردي. الآن ، ابق بالخارج حتى أتصل بك."
بعد رؤية كيفية تعامل ليلاك مع الوحش ، بدا كل منهم مندهشًا ، خاصةً عندما سمعوا فقط عما فعلته ليلاك عندما جاءت لتجد جيديرك قبل عام ولم يشهدوا الحدث بأنفسهم.
"سنكون بالخارج إذا احتجت إلينا". أنزل الحراس رؤوسهم باحترام وخرجوا من الغرفة.
لم يكن هناك سوى هي ووحش كايتسا ، اقترب منها ليلاك وانحنت على بعد خطوتين منها.
"أريدك أن تتراجعي عن تحولك حتى نتمكن من التحدث" ، أمرتها ليلاك ، ولكن بدلاً من الاستماع إليها ، صرخت بشراسة.
تنهد ليلاك بعمق.
"حسنًا ، إذا كنت تريدين إجراء محادثة كهذه ، فلا مانع لدي." لوحت ليلاك بيدها وغطت أنف الوحش بالجذور حتى تتمكن من التوقف عن الصراخ في وجهها.
"الآن ، استمع إلي ..." عبرت ليلاك ساقيها بشكل مريح ، وهي جالسة على الأرض ، مستعدة لخطاب طويل.
==============
كان رافائيل يحدق في هوب و رين ، اللذين كانا يتحادثان مع بعضهما البعض بينما كان توراك و كايس في صفهما ، مفتونين بمدى سهولة تفاعلهما مع بعضهما البعض.
من ناحية أخرى ، لا يمكن القول إن كايس و توراك قد استعدا بالفعل مع بعضهما البعض ، لأنه إذا لم يدخلوا في الجدل ، فسوف يتجاهلون بعضهم البعض.
ومع ذلك ، مع رفقائهم الذين كانوا على علاقة جيدة ، قلل ذلك من التوتر بينهم.
غدًا ، سيذهبون إلى العالم الآخر ، وسيذهبون لمقابلة جيديرك وقد يعني ذلك أيضًا لم شمل عائلة دونوفان.
منذ أن مضت سيريفينا قدما ، توقعوا وصولهم بعد يومين من الساحرة.
"أنا متحمس جدًا للذهاب!" صرخت هوب ، التي كانت دائمًا الشخص المبتهج ، في فرحة وضحكت رين بينما كانت تسند رأسها على كتف توراك.
"ألست متحمسًا للذهاب أيضًا؟" سئلت هوب كايس و اعطته كوع
تجهم كايس، ولكن ليس بسبب الألم الذي أصاب أقفاصه الصدرية ، ولكن لأنه لم يكن يتطلع إلى مقابلة أخيه الأكبر.
"ليس حقا " تذمر من الانزعاج.
"إذا يمكنني يأكون اكثر سعادة للبقاء مع القناطير."
" القناطير وشعبي سيتوجهون إلى القلعة بمجرد أن تقنعهم سيريفينا بإعادة أرض القناطير إليهم". قال توراك.
"لا تحتاج إلى تذكيرني بذلك مرة أخرى!" انزعج كايس من كلمات توراك.
وهز دونوفان الثاني كتفه بينما كان يقترب من رفيقه لتقبيل صدغها.
"فقط في حالة نسيانك."
"حسنًا ، لست بحاجة إلى أن تكون متجهمًا طوال اليوم." صفعته هوب بقوة.
"إذا لم تكن سعيدًا برؤية أخيك الأكبر ، فيمكنك على الأقل أن تكون سعيدًا من أجلي لأنني سألتقي بالملاك الحارس الآخر."
أطلق كايس نخرًا وهدير عندما وقف وكان يتمتم بشيء بينما كان يسير باتجاه المطبخ بصوت ضحكة هوب و رين.
حدق رافائيل في التفاعل بين هوب و كايس أو رين وتوراك ، بطريقة ما ، بدأ يتساءل ، كيف سيكون تفاعله إذا التقى أخيرًا مع رفيقته؟
منذ أن شم الرائحة التي جعلت وحشه قلقًا ، كان رافائيل أكثر حرصًا على معرفة متى ستأتي هذه المرأة المسماة لانا.
حتى الاسم بدا جميلًا في أذنيه وكان يحب تكراره مرارًا وتكرارًا في رأسه ، أكثر مما يتذكره.
"ألا تزعجك رائحة هذه القمامة؟"
سمع رفائيل صوت كايس من المطبخ ، وبدا أن أصغر دونوفان أراد أن ينفخ إحباطه في سلة المهملات.
"لا. ومع ذلك ، ليس غريباً لأن الرائحة المارقة تهيمن على هذا المنزل". جاء الرد كاليب.
عرف رافائيل ما سيحدث ، لذلك اتجه نحو المطبخ على مضض وشاهد اثنين من ليكانس كانا يحدقان بالخنجر في بعضهما البعض.
"كاليب ، تعال إلى هنا ، أريدك أن تساعدني بشيء".
طلب رافائيل من كاليب أن يتبعه وعندما لم يتحرك بعد ، تدخل رافائيل ليخرجه من المطبخ ، تاركًا كايس بحقيبة بلاستيكية سوداء.
"ألم يخبرك توراك ألا تعبث معه؟"
عقد رفائيل ذراعيه ونظر إلى جاما ، الذي كان يركل الحصاة تحت قدميه ، عندما كانا في الفناء الخلفي.
"أعلم" ، تمتم كاليب.
"أنا فقط أقول الحقيقة. رائحته مروعة" ، حطم أنفه.
قال رافائيل: "مهما حدث ، فهو لا يزال الأخ الأصغر لألفا ، على الأقل احترم ذلك . مفهوم؟"
راقب رفائيل كاليب وهو ينفخ الصعداء ويرفع رأسه.
قال "فهمت . في المرة القادمة لن أبقي هذه الكلمة في رأسي."
هذه المرة ، كان رافائيل هو الذي تنفس ثقيلاً.
"حسنًا ... في المرة القادمة ..."
لم يكمل جملته عندما اشتم رائحة نفس الرائحة التي وضعت وحشه على حافة عقله ، إلا أنه أصبح أقوى الآن.
أطلق رافائيل هديرًا عميقًا أذهل كاليب.
"ماذا؟ قلت إنني فهمت."
ظن كاليب أن رفائيل كان يهدر في وجهه ، وبالتالي رفع كلتا يديه ، لكن البيتا استدار على كعبه واندفع نحو المنزل.
"هاي! انتظر! ماذا حدث؟" اعتقد أن هناك شيئًا سيئًا حدث ، تبعه كاليب على الفور.
من ناحية أخرى ، بالكاد تمكن رافائيل من كبح قلق وحشه.
لم يستطع حتى معرفة ما إذا كان متحمسًا أو قلقًا ، كل ما يريده الآن هو العثور على مصدر هذه الرائحة المسكرة.
سار رافائيل بجوار توراك في عجلة من أمره ، وتجاهل نظرة الاستجواب التي أعطتها له ألفا أو حقيقة أن كاليب نادى اسمه.
"ماذا حدث؟" سأل توراك كاليب.
رؤية كل شيء على ما يرام داخل الغرفة ، كان كاليب مرتبكًا.
"هاه؟" رمش عينيه.
"اعتقدت أن شيئًا ما حدث هنا ..."
لكنهم سمعوا بعد ذلك هديرًا آخر من رافائيل من الباب الأمامي.
من صوتها ، لم يكن شيئًا جيدًا.
"ابق هنا" قال توراك لرين و هوب
في هذه الأثناء ، من شرفة المنزل ، لم يستطع رافائيل كبح غضبه عندما كان أول ما ظهر على بصره هو آخر شيء اعتقد أنه قد يحدث.
أقسم رفائيل أن الفتاة كانت رفيقته.
ومع ذلك ، كانت تعانق رجلاً آخر وتبكي على صدره.
في فرائه ، لم يفكر بشكل صحيح عندما قفز إلى الأمام ، وتحرك في الجو وعندما هبط على الأرض ، كان على الأربعة.
بدافع الغريزة ، وشعورًا بنوايا الوحش الذي انطلق تجاهه ، دفع كايس لانا وانتقل إلى وحشه الأبيض في الوقت المناسب عندما انقض عليه الوحش الآخر.
كان هناك صوت عطام متكسره في الأذن و زمجره عندما بدأ الوحشان في حفر مخالبهما الحادة في بعضهما البعض.
"ماذا؟!" شعر كاليب بالذهول عندما شاهد الوحشين يحاولان قتل بعضهما البعض ، علاوة على ذلك ، كان رافاييل و كايس.
من ناحية أخرى ، تحول توراك الذي شاهد هذا على الفور إلى وحشه الأبيض ، وزأر بشراسة ، وقفز إلى المعركة لإيقافهم.
-يتبع-
Translated by Levey-chan
اتمنى الدفعه عجبتكم
بجهز دفعه و انزلها اتمنى ما تحرموني من تصويتكم و تعليقاتكم 😘
✩｡:•.───── ❁ ❁ ─────.•:｡✩
صوتوا الفصول 120 ⭐️ انزل 5 فصول
* Arabic Translation: Levey-chan (Ensegam)🌸
* My Instagram: Levey _chan
*Wapttad : Levey-chan