HELL ACADEMY |أكاديمية الجحيم...

By RoSaLoPiZ

55.6K 2.5K 2.4K

༺༽سلسلة وحوش عاشقه ༼༻ الإبنه المثاليه لوالدتها العزباء المريضه التي تتورط في ديون ومبالغ طائله بسبب عملية خطي... More

إقتباس
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
THE END p1
The End
تنبيه هام

24

1.3K 60 60
By RoSaLoPiZ

الحربايه مادونا *

ENJOY

.
.
.
.
.
.
.

صدع صوت موسيقى كلاسيكيه جميله في الأرجاء بينما خفضت الأضواء قليلا و اصبحت اكثر شاعريه... اخيرا شخص ما يفهم بالرومانسيه تولي زمام الأمور...

كان الجميع ملتف حولهم بشكل ليس مزدحم... بل منظم وراقي كانت مربية ألان وزيلدا وجيمس يقفون خلف آلان وكايلا وميغان ووانغ يقفون خلف مييلا... بمسافات تعتبر مريحه وواسعه...

كانت جانسيا تقف بجانب دين وعلامات مرهقه بادية علي وجهها ولم تزحزح نظراتها عن آلان... الذي بدوره كان يصارع كل ذرة في جسده ليوقف ما يفعله الأن ويذهب ليحتضنها ويعتذر لها.... لأنه وبالصدفه التي لربما لم تكن صدفه... أحدهم وضع دفتر يومياتها فوق وسادته... قبل لحظات من نزوله للقاعه...

لا نعلم هل نطلق عليها يوميات جانيسا أم كتاب شعر لآلان.... بدون شعور منه داهمته السعاده بشكل مفرط..... لمعرفته بأنها تبادله مشاعره وبتلك الطريقه القوية أيضا.... لكنه شعر بالسوء علي ما سيحدث لمييلا...سيؤذي مشاعرها بلتأكيد

كان أكثر من راض من موافقة مييلا به... يعلم انها لا تزال تحب ماكس.. لكنها الشخص الوحيد الذي يمده بالسعادة والمرح والشعور بالحياه بعد جانيسا ... وقطع وعدا انه سيقضي عمره يحاول ان يسعدها لانها تستحق ذلك....

شعوره بالتملك نحو مييلا لم يكن تملك من ذاك النوع... لا.... انه فقط كان يشعر انه يجب عليه ان يحميها من الجميع... ولا يحب ان يراها تتألم او تتعرض للأذي... حبه لها وخوفه عليها كان اكثر من أخوي بقليل... في سفريتهم للندن شاهد كم كانت تعاني وتتعذب من عشقها لماكس... لكنها كانت تخفي ذلك... لم تكن تظهر آلامها إلا عندما تفرط في الشرب...

لأنه كان علي يقين ان جانيسا لا تحبه وان حبه من طرف واحد... استسلم.... لكن عندما علم ان والديه يرغبون بتزويجه من فتاة مدلله من الطبقه البرجوازيه... وكالعاده بدون آخذ رأيه...

شعر بلغضب و رأي ان تلك هي الفرصه ليتمرد عليهم علنا.... لم يكن آلان ذلك الشخص الحقير الذي يكذب ويزيف مشاعره للفتيات... رأي انه من الحقارة ان يطلب من فتاة ان تفني عمرها معه فقط لترمم جراحه من حبه الأفلاطوني... او ان تقبل واقع انه ارتبط بها كوسيلة لإغاظه عائلته المتسلطه....

تأمل قليلا... فرأي ان مييلا هي الأنسب لأنها تشاركه تقريبا نفس العقبات .... تحب شخص لن تقبل لنفسها ان ترتبط به... تأذت كثيراً وتحملت كثيرا في طفولتها.... تحاول ان تعوض النقص والعذاب الذي واجهته في طفولتها من خلال التسوق وصنع الأصدقاء... تريد تكوين عائله لأنها تتوق لتشعر بذاك الدفئ الذي لطالما تمنت الشعور به....

كل هذا نقاط مشتركة بينهم...... فقدان الدفئ والحب....

صارحها بكل شيء عن نفسه... طفولته ومعاناته مع والديه وعائلته.... حبه الأفلاطوني.... وأخيرا... أقترح عليها إقتراح..... وهو أن يعوض كل واحد منهم الأخر عن ما مروا به... وان يبحث كل واحد فيهم للأخر عن ما يسعدهم دائما....

كان إقتراح مرضي للطرفين... مريح... وعقلاني... ومرحب به.... يبدو كما يحتاجونه في هذا الوقت..

ان تجد من يشعر بنفس أوجاعك... ويرغب بنفس ما ترغب به.... ويهدف لنفسه بنفس ما يهدف به لنفسه...
أمرا نادر الوجود... صعب الوجود بالمعني الأصح

بلطبع وافقت مييلا... لهذه الخطبه نوافع لكلا الطرفين... وتكاد السلبيات تنعدم الوجود... لأنهم قرروا ان يساعدوا بعضهم بعض علي مداواة جروح قلوبهم معا.... وصنع حياة مستقرة متفهمة ومريحه.... ليست بالضرورة ان يتضمن الزواج علي الحب.... هناك شيء افضل بكثير وكثير... وهو الإحترام والتفاهم... وهي تثق ثقة عمياء في آلان وتحترمه كثيراً...

كان ماكس يحاول التماسك بصعوبه..صبره يكاد ينفذ.... جميع شياطينه كانت تتصارع بداخل جمجمته... يصرخون في رأسه بصوت واحد.... أن يحملها علي أكتافه ويركض بعيدا....

لاحظ انها تكافح لكي لا تسقط دموع عينيها وهي لم تزحزح نظراتها الحزينه نحوه .. تأكد ان عشقها له محفوظ في مكان ما بقلبها... ما ان راي التردد في لغة جسدها.... التي تستغيث له.. وهو يمنع نفسه لكي لا يذهب يحتضنها لصدره ويخرج بها من هذا المكان يمنحها كل يملك من كيانه الولهان بها....


في جانب أخر... كانت مادونا ترمق النادل بإصرار... أومأ لها وتوجه نحو كايلا برسميه

النادل: آنسه كايلا!!.. من فضلك... هذا الطرد وصل بأسمك منذ قليل

كايلا بتعجب: بإسمي أنا؟! إلي هنا؟!

النادل: نعم آنستي... المعذره...

كايلا: حسنا يمكنك الإنصراف...

أخذت كايلا الظرف ولم تكاد ان تفتحه.. حتي بدأت أصوات صاخبه تدوي خارج القصر..

توقفت الموسيقي وتوقف الحضور عن الكلام في غضون ثانيه كلهم متعجبون يتساءلون عن سبب الضجه....

سيفاك الذي كان يدخن بهدوء والذي بدوره كان متوقع حدوث كارثه .... لا بأس هو معتاد..مثلا محاصرة قصر آل فاليرو بعدد هائل من أفراد العصابات يطلقون النار علي جميع أنحاء المكان لم يكن بالأمر المهم...... أليس كذلك!!!!!

من المتوقع في هكذا مواقف ان تأتيك صورة في عقلك... ان الهلع سيكون المسيطر بلا شك....

ولكن المدهش هو سرعة تحول الجميع من مجتمع راقي هادئ و رزين إلي جماعة ارهابيه مسلحه مهندمة المظهر....

حرفيا كان الجميع مسلح وفي حالة تأهب... حقا ما يكاد يفقدني عقلي هو من اين خرجت تلك النساء بالأسلحه؟!... اين المخابئ؟!... فملابسهم لا تكاد تصل لنصف متر حتي...!!!

من الافضل ان ادع الفضول يتأكلني لا اريد ان اعلم!!!

كأنهم مدربين بإتقان علي مواجهة هكذا مواقف..تبا هم بلفعل كذلك .. هم البعض بتفقد المداخل والمخارج للقصر وترك المخرج والمدخل الوحيد هو باب القصر... كما ان هناك فرد علي الاقل عن كل شرفة ونافذه.. بينما بكل هدوء شد غودزيلا زجاجة نبيذ من رفوف البار ليتحول البار إلي مستودع اسلحة وقنابل بكل انواعه....

توجه كل من كيفين ودين وكاسبر وهكتور وباقي الشباب بكل حماس نحو الأسلحه.... متحمسون بسبب الأجواء.... التي من المفترض ان تصيبهم بالذعر... نعم انهم آل فاليرو...لعناء ابناء عاهره...

بينما توجه آلان نحو جانيسا التي كانت الوحيدة تقريبا التي تمكن منها الخوف.... أحتضنها غير واعي لما يحدث حوله والأنظار التي التفتت لهما....

آلان: إهدأي لا تخافي أنا هنا لن أسمح لأحد بأذيتك مهما حدث... لا تقلقي

أومأت جانيسا بينما تحتضنه بقوه....

جانيسا: لا تتركني آلان... رجاء لا تذهب..

شدد من عناقه حولها يكاد يخفيها في صدره: لن اتركك.. لن افعل ... انا معك..

رفع رأسه قليلا لتتقابل أنظاره مع دين.... لا يستطيع إنكار انه يشعر بذنب الأن... لكن ما حدث صدمه.... نظر له دين بإبتسامة بشوشه وأومأ له بخفه بأنه لا بأس... تزامنا مع خلعه لخاتم خطبته مع جانيسا من يديه... ابتسم آلان لدين بإمتنان وزاد من احتضان جانيسا... لكنه افاق علي صاعقه في ذهنه...

مييلا!! تبا لعلها تشعر بالإهانه الأن.... التفت يبحث عنها بهلع لكنه لا يزال يمسك بجانيسا... لكنه لم يجدها

في نفس الوقت... كانت مييلا تصرخ بين أذرع ماكس...

مييلا: تبا لك يا ابن العاهره... أتركني واللعنه... اتركني ماكس والا سادفعك الثمن غاليا... النجده... كايلاااا... آلااااان... ااااه اتركني يا وغد

تنهد ماكس يعدل من وضعيتها ليحملها علي كتفه كالحقيبه كانت ضئيلة الحجم مقارنة به... اصلا لا مجال للمقارنه كانت تبدو كطفلته

ماكس: هذا الفم البذئ خاصتك لا يخرس أبدا... سأحرص علي تعليمه الأدب...

مييلا بصوت عالي: أدب في مؤخرتك المثيره يا ابن العاهره.. تعلمه انت اولا

ضرب مؤخرتها المحاذيه لوجهه بقوه جعلتها تصرخ تسبه وتلعنه..

ماكس بسخريه: احترسي بيبي فأنت لستي بوضع يسمح لكي بشتمي...

حسنا ان كان يعتقد انها ذلك النوع الذي يتعظ او يتعلم من اخطائه.... فهو محق نعم هو كذلك... لأنها تذكرت بعد تلك الصفعه علي مؤخرتها انها جثة هامده لا يصدر لها صوت

ابتسم ماكس عندما صمتت... انزلها ليدخلها السياره... لكنها تجمدت تأبي الصعود...

ماكس: اصعدي..

مييلا: لا...

ماكس: أصعدي بلطف مييلا وإلا سأطلق سراح الوغد بداخلي وانتي تعلمين ما قد يحدث...

مييلا بسخريه: كأنك تخبئه من الأساس... ماكس بيبي لا تقنعني ابدا انك تغيرت الحقاره تجري في دمائك.. لا داعي للكذب

ماكس: حسنا اذا تريدين اطلاق سراح الوغد..

قال هذا تزامنا مع رفعها من خصرها بذراع وذراعه الأخري اغلق باب السياره... ركب مقعد السائق وسحبها معه لتجلس فوق ساقيه...

مييلا بصدمه: انا حقا اكرهك... انت وغد لعين

ماكس باستفزاز: انا اكرهك اكثر عاهرتي القبيحه

شهقت مييلا: القبيحه هذه تكون أمك أيها........

باغتها بقبلة جامحه تقريبا اصابتها بالشلل... علي ما يبدو لأنها لا تبدي اي ردة فعل تحدق به بصدمه فقط

ابتسم حين رأي ردة فعلها ومظهرها اللطيف ذاك مع شفاهها الورديه المتورمه من قبلته.. اتسعت ابتسامته حين رأها ترمش بجفنيها وتنظر نحو شفتاه... اقترب من شفتيها بدون لمسهن.... تلامست انوفهم فهمس بصوت اجش من الرغبه التي اجتاحته....

ماكس: لأول مره في حياتي ادعو ربي... وها انا ادعوه ان لا يكون هذا حلما...

صعد بكفيه من فوق فخذيها يتحسس ببطئ جسدها وصولا الي خصرها فقربها منه اكثر واكثر... تبا كم اراد الألتصاق بها هكذا لمماته...

ماكس: تبدو هذه اللحظه كحلم راودني كل ليله وكل ساعه وكل دقيقه منذ اخر مره رأيتك بها عودي إلي مييلا رجاء أقسم لك بك انني تغيرت وانني احبك.. عودي إلي حبيبتي
...

تنهد بتعب وقال: تبا كم اشتقت اليك...

عندما رأت مييلا دموعه... لم تشعر بنفسها الا وهي تحيط وجهه بكفيها وتقبله فوق شفاهه بحب

مييلا: تبا لك.. لقد متت وحييت مرارا وانا انتظر هذه الكلمه... وغدي اللعين

رأت اجمل ابتسامة قد تراها في حياتها لتشعر بعدها بأصابع تغرس في خصرها...مقربا اياها نحوه اكثر

عضت شفتيها بحرج من تحديقه المستمر بحمرة وجنتيها من الخجل...سمعته يلعن تحت انفاسه لتري عيناه تظلمان برغبه واحتياج...

لا تعلم كيف او متي حدث الأمر وتمزقت ملابسها فوجدته يعتليها في السياره..مغرقا اياها في بحر كلماته المخدره لحواسها...الجميل في الأمر انه صادق رأتها في عينيه..تلك اللهفة لها والندم العميق..

السيء بشكل جيد في الامر انه انقض عليها كمن لم يري إمرأةفي حياته

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اصوات الرصاص والسب واللعنات... اصوات الصراخ الأليم كانت بمثابة حرب صغيره لعينه... أين الشرطه؟! أين الحكومه؟! من المسؤول عن هذه الباده واللعنه...

لا احد يتجرئ عن التدخل فهم بذات نفسهم كلابهم الحراسه... الفساد سريع الإنتشار... ويتوغل بعمق.. ويتطور بإستمرار..

كان الجميع يقاتل حتي ريكاردو اللعين ها هو ذا يقتلع حنجرة أحدهم..

وتبا انظروا لذاك الوحش الكاسر... غودزيلا لم تخرج رصاصة من سلاحه هبائا حتي عندما نفذت ذخيرته... اللعنه كان سلاحه رحمه.. انه يقتل بكفيه الاثنتين وليس شخص واحد بل شخصان في كل ضربه ليرميهم ويستلم غيرهم.. مخيف

وها هو ذا اللعين خاصتنا يدخن بهدوء.. ليس كأن هناك بحر دماء يسري تحت قدميه.. يحافظ علي حلته نظيفه.. ويرمق مؤخرة حبيبته كل دقيقة ويلعن... انا استسلم هذا الرجل ماكينة مضاجعه تعمل بدون توقف...

كانت كايلا تظن انه لن يشارك بالقتال. صرفت نظر عنه تماما.. حتي اطلق احدهم النار علي احد الحراس بقربها وتناثرت دمائه علي فستانها الأبيض..

شهقت كايلا: اللعنه فستاني!!

رفعت سلاحها لتقتل ذاك العاهر لتتفاجئ بجسده غارق بالدماء والرصاص..

سيفاك بغضب: فستان صغيرتي يا ابن الساقطه...

وما حدث بعد ذلك انه طبق طريقة اخلاء العظام من اللحم علي جثة المسكين........

نعم.. ستموت وهي تعشق هذا اللعين بلا شك...

....................

انتهي الامر بقتل معظمهم وفرار البقيه.. جبناء ابناء عواهر..

عرض كارلوس علي سولار وعائلته المبيت في القصر... من ضمنهم جانيسا وزوجها وافقو ما عدا سيفاك رفض الأمر وعندما سأله والده أخبره انه لديه زفاف في غاية الأهمية....

كانت كايلا في قمة سعادتها فبعد ان ابتاع لها فستان جديد وصدقوني... كم هي ممتنه لتلطيخ الاول لأن هذا... كان خيالي حقا.. كان كفستان الأميرات... الذي تمنت ان ترتدي احدهم في زفافها وها هو ذا يلبي رغبة طفولتها بدون علمه حتي...

سيفاك ينظر لها بتمعن: هل يعجبك؟!
يمكننا تغييره ان لا ينال اعجابك هناك الكثير... يمكننا الذهاب لمصمم اخر...

اللعنه عليك قتلتني من الاحراج... انها الثالثه فجرا... اهناك من يبتاع فستان زفافه في الثالثة فجرا... ألا يكفي انك أيقظت المصمم وارعبته ليأتي بسرعة البرق وهو لا يزال ببجامة نومه...

كايلا: انه رائع.... اظن انه مناسب..

التفتت للذي يرتدي بجامة مزينه برسومات كرتونيه "بسبس بوبي"

كايلا بامتنان: انه عمل مذهل اخرجته بتصميم هذا الفستان... شكرا جزيلا لك لانك وافقت علي القدوم في هذه الساعه

المصمم بإبتسامة متوتره: لا لا ابدا ليس بالشيء الجلل.. امر طبيعي ان اعمل في هذه الساعه لا تقلقي طبيعي للغايه نعم...

سيفاك: حسنا بيبي هيا.. هناك يوم اطول من هذا اليوم ينتظرنا....

أومأت كايلا واقترب منها ليمسك خصرها بتملك... ابتسم لها وهو ينظر اليها كأنها لوحة فنية خلابه...

رمق ذاك المصمم بحاجب مرفوع وأعين ناعسه تدل علي الملل...

سيفاك: اللعنه عليك ارتدي كالرجال واللعنه... مخنث لعين

ارتجف المصمم خوفا رافعا كفه بمحاذاة جبهته كتحيه عسكريه : حاضر سيدي سأفعل حالا...

تنهد سيفاك بقلة حيله ليلتفت نحو كايلا التي كانت تكبح ضحكتها وهي تلاحظ كم غضب سيفاك من مظهر المصمم ذاك... هو حقا لا يحبذ هذا النوع ابدا..

................

سيفاك : أقبل

القس: سيده كايلا ريكاردو بريميرو هل تقبلين الزواج من سيفاك كارلوس فاليرو

كايلا بإبتسامة تشق الوجه: أجل... اقبل

القس: أعلنكما زوج وزوجه.. يمكنك تقبيل عروسك

اقترب سيفاك ليقبلها اجمل قبله قد حظيت بها أبداً

مرت ثواني حتي تحولت هذه القبله لقضية حياة او موت...

ما ان التقطت كايلا فرصه لالتقاط انفاسها اردفت بهمس..: سيفاك تمهل الجميع ينظر الينا...

نظر حوله ليجد الكنيسه صامته بشكل مريب بينما الجميع ينظر لهم بتركيز وحماقه ظاهرة علي ملامحهم حتي ذاك الزوجان هناك...

تتعجبون من اين جاء الحضور والأشبينات.. حسنا... السيد سيفاك قد سرق معازيم واشبينات زفاف جاري في الكنيسه... اوقف القس والعروسان وهدد العريس بانه سيقتلع قضيبه ويخيطه بأنوثه العروس لكي يكتمل زواجهم بدون انفصال ابدي واخبرهم انه معروف في حقهم...

بدون نفس واحد هم الجميع برمي بتلات الورد على كايلا...

نعم معتوه لعين..... لكنها تعشقه بكل ذرة في كيانها...

ركبت السياره معه... وهي تشعر بأنها تعيش حلم حي... تشعر بانها تحلق وتقفز فوق السحاب... انزلت نظرها ليده التي تحتضن يديها وهو يقود بملامح هادئه وعيون لامعه من السعادة... هل تعلمون ذاك الشعور كأنه نبضات قلبه تضخ برودة جميله... كأن صدرك يستطيع احتواء العالم أجمع.. ذاك الشعور كانك بكامل صحتك الجسدية والنفسيه والعقليه... الراحه المطلقه.. الرضا التام... كانه شعور من الجنه...

انها تعيشه بكل حذافيره في هذه اللحظه

انتبه سيفاك لنظراتها: هل يعجبك ما ترين يا صغيره؟!

كايلا: ليس لديك فكره...

سيفاك: لهذه الدرجه!

كايلا: وأكثر سيفاك... اخاف كثيرا...

سيفاك: ما الذي يخيف فأرتي الذكيه

كايلا: اخاف ان لا تدوم هذه اللحظه... اخاف ان تكون وهما او حلما لا اكثر... اريد الشعور انها حقيقه.. اقنعني انك ملكي سيفاك... اخبرني اننا الان زوجان وشريكا حياة للممات...

نظر لها بحب وابتسم... ليرجع كرسيه للخلف قليلا وسحبها لحجره حاضنا اياها... يقبل كامل وجهها قبلات صغيره أضحكتها... قبل عينيها.. قبل انفها وتوقف عند شفتيها.. نظر لعينيها بعمق

سيفاك: حين أقبلك لا تغلقي عيناك.. انظري الي صغيرتي

وقبلها قبلة فرنسيه محترفه... قد رشحتها لقائمة أجمل قبله...

..........

بعد وقت ليس بطويل توقف امام ناطحه سحاب.. انها تخصه هي تعلم لكن ليس المكان المناسب لليله زفاف....

كايلا: ماذا نفعل هنا؟!

سيفاك: لم اعهدك عجوله بيبي كنت صبوره دائما..

تجاهلت كايلا ذلك وصمتت لتري ما القادم...

كان الجميع ينظر بذهول بعضهم سعيد لأجلهم بعضهم في صدمه بعضهم يحقد ويحسد

صعدا المصعد وتوجها للطابق الأخير...

ومن هناك للسطح.. فتح باب السطح لتري طائره خاصه..

كايلا بإعجاب: هل متجهين لمكان ما؟!

سيفاك يقبل يديها: نعم سنذهب للجزيره..

كايلا بأعين متسعه: حقا! ... تلك الجزيره؟!

أومأ لها لتقفز تحتضنه وتقبله وهي تخبره كم تحبه وكم هي سعيده...

وصلوا هناك بحلول الساعه الخامسه وعشرون دقيقة كانت الشمس تبدأ شروقها

كان السماء كأنها خيال... لا تصدق ما تراه من كثرة جماله.... نزل سيفاك اولا ليفتح باب الطائره من ناحية كايلا... شهقت حين حملها كالعروس

سيفاك: لا ننسي التقاليد أليس كذلك؟!

ضحكت تهز رأسها للميلتين... بينما هو توجه بها نحو الكوخ...

كوخ؟!

تبا انه تحفة هندسيه واللعنه...

،

وكان من الداخل روعه ايضا...

دخل المنزل وهو يزال يحملها...

كايلا: حسنا... انزلني..

تجاهلها صاعدا للأعلي.... استغربت تصرفه..

كايلا: سيفاك انزلني استطيع التحرك انا لست مشلولة يا رجل

سيفاك: كنت سأغير رائي لكن بعد يارجل هذه فات الاوان...

توسعت عينيها: تبا انت لا تنوي ان تفعلها الأن.. فقط الأن هبطنا من الطائره بمسافة بعيده... ألست متعب واللعنه

سيفاك: وبعد هذه اللعنات قد أطلتي مدة حبسك في هذه الغرفه بيبي...

تنهد وصمتت بقلة حيله.. هذا جيد... اصمتي.. اخرس يا فمي... لا تنطق عليك اللعنه كل ما سيخرج منك سينقلب ضدي.. هذا الرجل ينتهز جميع الفرص لصالح قضيبه وان لم تتاح الفرص... سيخترع فرص.. الامر عادي بلنسبة له...

شعرت به يرميها علي السرير..

كايلا: تبا اين الرومانسيه هل تخطط لقتلي برميي هكذا..

سيفاك بمكر: انتي لن تموتي بهذه الرميه... احتمال ان تفعلي بعد قليل وانا اعتليك..

أذهب الي الجحيم.. وقح لعين.. عبد لقضيبه...

اعتلاها وعيناه قد ابتلعها ظلام الرغبه.. تراجعت للخلف بإغراء تنزع اكمام الفستان ببطئ... لتمد يديها للخلف تنوي فتح سحاب الفستان ليقبض علي ذراعها...

سيفاك: دعيها لي... هذه مهمتي بيبي

نظر لها تسمح له وتنظر لشفتيه بجوع وخجل طفيف.. ليلعن تحت انفاسه

سيفاك: ستصيبينني بالجنون اقسم...

...........

لم تكن مضاجعه... كانت ممارسة حب بينها وبين.. زوجها.. شريك حياتها... نصفها الأخر... وتوأم روحها..

استيقظت لتجد ان الظلام قد حل... لا يكفيه انه افسد اخلاقي لا بل افسد روتين نومي الطبيعي أيضا.. رائع جداً

نظرت لجانبه.. لكنها لم تجده عقدت حاجبيها ليست عادته أبداً ان يتركها نائمه ولا يستيقظ معها... فزعت وهي تتذكر الشعور من البارحه في الكنيسه..

روادها شعور سيء عندها.. ماذا حدث الان... هلي اصاب حدثي العاهر مرة اخري.. ارجوك لا تفعل.. انها اجمل ايام حياتي لا تفسدها... دعني اعيش هذه الايام ثم.. افسد باقي ايامي لا يهم.. او حتي اقتلني.. سيكون افضل

كادت ان تقف الا انها تشبثت بملائة السرير وسحبت السلاح من اسفل الوساده موجة اياه نحو الباب الذي فتح...

سيفاك: ظننت انني سألحقك قبل استيقاظك.. لابد انك فزعتي حين لم تجديني... لا داعي للخوف بيبي... انا رجل لعين قد يأس مني الموت نفسه

تنهدت كايلا براحه: اين كنت؟!

رفع يديه : كنت اصتاد لك السمك هناك شهي للغايه لان المياه نقيه واعشابها نظيفه لذلك لا ضرر بوجبة عشاء غنية بلفسفور النقي.. أليس كذلك!!

قهقهت كايلا: لا... لا ضرر بلا شك..ساستحم وانزل لتناول العشاء

سيفاك: انتظرك فأرتي المثيره...

ذهب سيفاك لتقف كايلا وتوجهت للحمام لتقوم بروتينها الصباحي... خرجت تجفف شعرها لتلاحظ السرير تم ترتيبه و ان هناك صندوق فوق السرير وورقه رائحتها زكيه فوق الصندوق المخملي

حملت الورقه وقرأتها...

"كنت قد اشتريته منذ اول لية لنا معا... اعتبرتك زوجتي منذ ذلك الحين... فأرتي مروضة الوحوش... التي اسرت وحشي منذ اول نظرة في جحيمي المظلم... انرتي حياتي واضفتي نكهتك الي واقعي المغيب عني... اعلنك رسميا ملكة علي عرش قلبي وروحي... كايلا خاصتي..."

ادمعت عيناها وفتحت الصندوق برجفة يديها الصغيرتين.... كان تاج.. مرصع بالألماس

همت بإرتدائه وركضت نحو المرآة بطفوليه... كانت تبكي... أيعقل ان يصيبك عشق يؤلم من حلاوته...

تأملت نفسها قليلا.. حتي صدح صوت رنين هاتفها.. اجابت دون ان تري المتصل لانها تعلم من المتصل بلفعل

• • •

مييلا: هل خططتي لإفساد خطبتي من آلان انتي وماكس؟!

كايلا: لقد فعلت.. ألديك مانع؟!

مييلا: مممم لا... ليس لدي واللعنه الملعونه انا اقضي اجمل ايام حياتي مع هذا الوغد هنا.. تبا لقد نسيت كم هو رائع... قلبي يكاد ينفجر من السعادة.. لكنني قلقه حقا علي آلان.. لقد خذلته..

كايلا وهي تتفقد تاجها بفرح: لا تقلقي آلان برفقة جانيسا في جناحه في الأكاديمية.. هم هناك منذ ان بدأت المداهمه...

مييلا بضحك: يبدو ان الحياة ليست بذاك العهر يا فتاة حتي دكستر استطاع ان يقنع ميغان ان تسامحه وفعلت بعد ان جعلته يرتدي فستان تخضر ويحتضن دب بني... كالأميره من فيلم ديزني'brave'

ضحكت كايلا بقوه: يا الهي ليتني كنت هناك لاصوره

مييلا: اووه وانغ وهكتور فعلوا حتي ان وانغ يحاول بثه علي التلفاز منذ البارحه علي قنوات "ابحث عن حبيب"

كايلا: تبا لي ان علم دكستر ذلك سيقتله حتما

مييلا: بلا شك

كايلا: ماكس يحبك كثيراً.. لا ترفضيه مييلا انتي تحبينه ايضا صدقيني الحب شيء جميل جداً

مييلا: اعلم لن اتركه بعد الان كانني استطيع الفرار اساسا الوغد لم يترك بي انشا سليم لاقف علي اقدامي حتي

كايلا: جيد فليفعل اذا هههه... اتمنى لكي السعادة لقلبك مثيرتي المجعده

مييلا: اتمنى لك السعاده ايضا يا فتاة... الي اللقاء

• • •

كايلا: لقد نلتها مييلا... سعادتي... لقد نلتها.....

تنهدت وهي تسمع سيفاك يناديها من الاسفل

كايلا: قادمه يارجل مابك تصرخ هكذا... ااه الزواج وقرف الزواج هههه هيا كان الامر لا يعجبك يا فتاة

بهذا توجهت لحقيبتها تخرج الشاحن لتضع هاتفها عليه قليلا حتي تخبر وانغ ان يرسل لها صور دكستر بفستانه مع الدب...

بحثت عن الشاحن لم تجده لكن وقعت يدها علي ذاك الظرف من الحفل...

كايلا: ما هذا.... يبدو كمستند او شيء ما

لم يكن عليه طوابع او اسم او عنوان كان فارغ تماما لكن هناك شيء يتحرك بالداخل.. فتحت الظرف كان هناك شيء يشبه الرساله معه فلاشه حمراء صغيره

سيفاك: صغيرتي انا اضع السفره انزلي وكلي حتي لا اصعد واكلك انتي...

كايلا عاقده حاجبيها: قادمه...

فتحت الورقه وقرأتها

"الرجل الذي تحبينه وتعيشين برفقته هو سبب عذابك وعذاب احبتك.. الفلاشه التي في الظرف بها فيديو وتسجيل صوتي ووثيقة لعقد من النوع المظلم.. حظا سعيدا مع شيطانك يا طفله.."

دق قلبها بجنون وصخب... الخوف والفضول.... تريد ان تعلم.. حتما تريد ان تعلم.. لكنها خائفه لانها تعرف جيدا ان ما تحتويه هذه الفلاشه سيكون سبب تعاستها بالتأكيد.... لكنها توجهت نحو حاسوب الغرفه وفتحت الفلاشه لتفتح فاهها بصدمه واعين دامعه ونفس منقطع وهي تري صديقة عمرهة مع ماكس في غرفة فندق يظهرها هي بشكل فاضح ولا يظهر وجه ماكس لكنها علمت انه ماكس من وشوم ذراعيه.... ليليه بعد ذلك تسجيل صوتي لسيفاك يستعجل ماكس بتصوير الفيديو... شعرت بان هناك ثقب اسود يبتلع روحها

شعرت بقدميها تعجز رويدا وترتجف لكنها لم تسقط ابتلعت ريقها كانها تبتلع مسامير صلبه واكملت... لتسقط ارضا وهي تري وثيقة لوصفه طبيه مسممه واتفاق ينص علي ابداع مبلغ مادي ضخم لصديقه والدتها لكي تسممها.. كانت تعلم ان سيفاك يوثق كل شيء بالورق لكن حتي خطته بقتل امها وثقها ايضا...

الي اين قد تصل بك الحقاره..... حبيبي

رن هاتفها مرارا وتكرارا وصوت سيفاك ينادي وينادي

لكنها كانت مغيبه عن الوعي تنظر للفراغ بوجه متعجب متساءل.... كيف... لماذا... فقط لماذا.. ماذا فعلت لك؟!

تذكرت في هذه الثواني كل شيئ معاناتها لكي تجلب لوالدتها الدواء اهانات الناس وتنمرهم علي والدتها.. اهنات مدراءها وزملائها في العمل عملياتها التي اهلكت ثلاثتهم هي ووالدتها ومييلا.. اووه مييلا.. المسكينه التي وقعت ضحية منذ طفولتها بسبب خالتها وزوج خالتها وتعذبت في ميتم حقير عندما نجت ووقفت ع قدميها اخيرا تسقط وينكسر قلبها بسببي... بسبب من احببت... لماذا سيفاك.. لماذا؟!

كانت تمسك السلاح وتملئه بالرصاص وتنظر بعيون تفيض كرها غضبا..

انتفضت عندما فتح الباب علي حين غره...

سيفاك: كايلا؟!؟!

كانت تقف تعطيه ظهرها.. اقترب ليراها من قرب

سيفاك: صغيرتي هل انتي بخير؟! كايلا؟!

مسك كتفها ليلفها نحوه... جعدت ملامحه لرؤية وجهها الشاحب؟!

امسك وجهها بكلتا يديه واردف بقلق: تبا صغيرتي ما بك وجهك شاحب هكذا

كايلا: هل تحبني سيفاك؟!

سيفاك: تسألين هل احبك؟! لقد تخليت عن كل شي لأجلك واللعنه تخليت حتي عن ابني لأجلك

كايلا: ماذا تفعل ان فقدتني؟!

سيفاك بتعجب: لماذا تتفوهين بالهراء

كايلا بوجه جامد: ماذا تفعل ان فقدتني سيفاك؟!

سيفاك: افقد نفسي... لا حياة لي بدونك... اموت..

كايلا توجه سلاحها نحوه : مت اذا.....

بداية النهايه.... يتبع ***

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وحشتوني جدا جدا جدا🫂 ❤😍

طمنوني عنكم اخباركم ايه 💋

اااه نسيت 😂كل سنه وانتم طيبين ❤

واه الحمدلله ولدتي اخيرا 😂😂😂🏃

بعد العذاب دا كله وضيق التنفس وورم رجليا وبتاع... جبت جرثومه 😂💔

صغنن اوي🦋💫 ❤ادعوله بقا يكبر ويبقا حشره 😂⚠️

استغفر الله واتوب إليه استغفرالله واتوب اليه ❤

سبحانك لا اله الا انت اني كنت من الظالمين 💙✨


Continue Reading

You'll Also Like

my king ملكي By .....

Historical Fiction

179K 1.3K 3
A king only bows down to his queen.✨ الملك ينحني فقط إلى ملكته ♥️ جوليانا هي تلك الفتاة التي تأخذ من الضجيج هدوئه ومن القبح جماله و من السيء حسنه و م...
158K 14K 160
قصص قصيره ولطيفه تحكي عن علاقة اخوه تجمع سبع فتيان لا تربطهم صلة دم او اي شي فقط جمعهم الحب الاخوي والعاطفة تجاه بعض تراه ترهم يحبوا بعض وتاره يتشاجو...
158K 8.3K 28
أَن كَـان جـونغكُـوك النَـار سَـيكـن تَايـهيونغ المَـاء .. مُـهـيـمـن: جِـيـون جـونـغـكُـوك خَـاضـع : كِـيـم تَـايـهِـيـونـغ (رواية مكتملة) الغُلاف م...
640 112 8
أفلتته ليتانيا، ليقع في تلك الحفرة المملوئة بالأفاعي... فكان صراخه يتعلى في تلك الحفرة، و عندما كان يسمع صوت عظامه و هي تتكسر، فوجئ بصخرة كبيرة تغلق...