لاتنسوا الضغط على تصويت ⭐️ و تعليقاتكم
الحلوه تحفزني ❤️
" لقد طعنتك " حدق فيوليت في كتف جيدريك الأيسر
لم تكن هناك ندبة، والتئم الجرح تمامًا.
ولكن بطريقة ما، الساحرة عرفت عن ذلك.
دعمت فيوليت جسدها بمرفقها، وكشفت عن بشرتها تحت ضوء الشمس المتوهج الذي جاء من نافذة كبيرة.
كانت مستلقية على أريكة كبيرة، تشتهي جسد جيدريك.
ستنتهي جلسات اجتماعاتهم دائمًا بهذه الطريقة.
لا يعني ذلك أنها كانت تشكو، في الواقع، كانت سعيدة بمشاركة العلاقة الحميمة مع ألفا.
لقد ظلوا هكذا لأطول فترة تتذكرها.
" يمكنك الذهاب الآن "
ثم ارتدى جيدريك ملابسه مرة أخرى.
حتى بعد ما فعلوه، بمجرد أن يرضى، سيعود إلى نفسه المعتاد بلا قلب مرة أخرى.
اعتادت فيوليت على شخصية جيدريك هذه.
كانت تعرف بشكل أفضل ألا تتوقع أي شيء لعلاقتهما.
على الرغم من أنه سيكون من الكذب القول إنهما كانا معًا بعد سنوات، إلا أنها لم تهدف أبدًا إلى المستحيل.
لكنها، في النهاية أدركت أن علاقتهما لم تكن أكثر من مشاركة بعض الدفء كلما احتاج إليها.
كانت تعرف من كان في ذهن جيدريك كلما كانا معًا.
ذكّره شعرها الأحمر بشخص يعتز به أكثر من غيره، شخص لن يتمكن من نسيانه أبدًا.
تنهدت فيوليت عندما مدت جسدها بكسل.
تجاهلته وهي مستلقية على بطنها واستمرت في الحديث.
في هذه الأثناء، عاد جيديرك إلى عمله مرة أخرى.
" هل هي حقا ملاك حارس ؟ " سألت فيوليت وهي تهز ساقيها، وأظهرت ظهرها متوهجًا تحت ضوء الشمس.
لكن جيدريك لم يرد عليها ، لقد غرق في عمله.
"لم أر واحده من قبل. هل يمكنني مقابلتها ؟ " سألت فيوليت مرة أخرى.
لكن مرة أخرى، لا إجابة من جيديرك.
"سأعتبر ذلك نعم " قالت فيوليت وهي تقفز إلى استنتاجها
" لقد رأيت الدمار في القاعة الكبرى، ولا يبدو أنه تم من قبل ملاك حارس ضعيف "
عرف الجميع مدى ضعف الملائكة الحراس.
على الرغم من أن نوعهم قد انقرض منذ فترة طويلة من الوجود.
كانوا معروفين بأنهم مخلوقات ضعيفة.
ومع ذلك، لم يكن هناك إجابة من جيديرك.
" أنا فضولي حقًا، ربما سأقوم بزيارة الجناح الشمالي "
أخيرًا، اعطاها جيديرك نظرة خاطفة وهو يحك حواجبه.
كانت منطقة الجناح الشمالي جزءًا مهجورًا من القلعة.
لماذا تريد هذه الساحرة الذهاب إلى هناك ؟ بالحكم على النظرة التي ألقاها لها، أدركت فيوليت أنها تعرف شيئًا لا يعرفه.
" أنت لا تعرف، أليس كذلك ؟ " قامت فيوليت بتدوير شعرها الأحمر بين أصابعها.
" ماكسيموس أخذ تلك الفتاة للبقاء هناك "
بعد سماع ما قالته الساحرة، استأنف جيدريك تركيزه مرة أخرى على التقرير أمامه.
على ما يبدو، لم يكن مهتمًا بهذا الوحي.
تنهدت فيوليت بعمق، عبست شفتيها لأن جيدريك رفض التحدث.
" لا تقلق، سأعطيك المعلومات التي وعدتك بها، في أقرب وقت ممكن "
في الوقت نفسه، قبل أن تتمكن فيوليت من التحدث أكثر، كان شخص ما يطرق الباب.
دون أن يهتم بشريكه في السرير الذي كان لا يزال عارياً، منح جيدريك دخوله.
فتح ليروس الباب ودخل ، تجنب على الفور نظرته من المرأة العارية على الأريكة.
كان يعرف ما كان يفعله جيدريك في الداخل مع فيوليت.
لأنه شم رائحة الفيرومونات، لهذا السبب طرق الباب أولاً قبل الدخول.
لكن ليروس لم يتوقع أن تكافأ عيناه بمنظر جسد الساحرة.
" جيدريك!!! " صرخت فيوليت عندما قابلت عيون ليروس.
كان ليروس قد أدار رأسه على الفور، لكن الساحرة كانت لا تزال غاضبة من عدم احترام جيدريك.
في غمضة عين، انتقلت فيوليت إلى مكان ما، تاركة ثوبها وملابسها الداخلية فقط على الأرض.
" ما كان يجب أن تدعني أدخل إذا كانت لا تزال هنا " تمتم ليروس وهو يقترب من جيدري
كان بإمكان جيديرك سماع شكوى بيتا ، لكنه تجاهلها تمامًا.
" أي أخبار ؟ " قال جيدريك.
شاهد ليروس جالسًا على الكرسي المقابل له.
كان لديه تقرير جديد من حادثة الأمس.
" على ما يبدو، حدث هذا فقط في أراضي أخيك " قال ليروس.
رفع جيدريك رأسه والتقى بعيون ليروس المعنية.
" توراك ؟ "
" نعم " أجاب ليروس
قال جيدريك بصوت منخفض: " اكتشف المزيد عن ذلك "
لقد فكر لفترة من الوقت، في حساب ما يجب فعله بعد ذلك.
" كما ضع شخصًا لمشاهدة الوضع في أراضيه ".
" نعم يا صاحب الجلالة " أومأ ليروس برأسه، لكنه لم ينهض.
كان هناك شيء آخر يزن عقله ، لم يكن متأكدًا مما إذا كان مكانه لقول ذلك.
لكنه اعتقد أنه سيكون من الأفضل إخبار الملك باهتمامه.
" بخصوص الملاك الحارس أعتقد أننا يجب أن نبقيها معنا، سواء كانت مفيدة أم لا. ولكن، من الأفضل إبقائها قريبة من تركها تسقط في أيدي العدو ".
أدار رأسه إلى بيتا ، كان على وشك الانتقاد.
لكن في النهاية، طلب من ليروس العثور على ماكسيموس بدلاً من ذلك.
" أخبر ماكسيموس أن يأتي إلى هنا " عرف ليروس أن مخاوفه لن يتم تجاهلها.
ومع ذلك، لا يزال يحترم ألفا وعذر نفسه.
كان يعلم أن جيدريك لن يستمع إلا إلى ماكسيموس أكثر منه ، باعتباره بيتا.
بعد مغادرة ليروس، مال جيدريك ظهره على كرسيه ، أغلق عينيه.
في الواقع، لم يكن يريد التفكير في أي شيء الآن.
كان عقله في فوضى كاملة في الوقت الحالي.
لم يستطع التفكير في أي شيء لحل مشاكله.
كان وحشه في مزاج سيء منذ أن التقى ليلاك.
لا تزال رائحتها اللذيذة باقية في ذهنه حتى الآن.
وكان يكره حقيقة أنه افتقدها.
هذا رابط الرفيق الغبي! لقد أراد حقًا قتلها، لكنه لم يستطع إحضار نفسه للقيام بذلك.
لم يستغرق ماكسيموس وقتًا طويلاً ليأتي ويقدم نفسه أمام ألفا.
ابتسامته الخبيثة المحفورة على شفتيه.
أحنى ماكسيموس رأسه رسميًا قليلاً، " هل تبحث عني يا صاحب الجلالة ؟ "
" من قال لك أن تبقيها داخل الجناح الشمالي ؟"
وقف جيدريك على قدميه وتجول نحو جنراله.
رفع ماكسيموس رأسه لمقابلة عيون جيدريك المظلمة، ولم يبدو متفاجئًا برؤية رد فعل ألفا.
في الواقع، كان كما توقع، كان يعلم أنه سيكون على هذا النحو.
" جلالتك، الملاك الحارس مطلوب للحرب القادمة، سيدي " قال ماكسيموس بهدوء بصوته المتحكم فيه
"كان من الخطأ قتلها منذ سنوات. كان يجب أن تستمع إلى 'له ' . في الواقع إنها معجزة أنها تبين أنها على قيد الحياة بعد كل ذلك ".
تحرك جيدريك بسرعة، وفي أي وقت من الأوقات، كانت رقبة ماكسيموس ملفوفة حول أصابعه.
ألقى به عبر الغرفة.
" لا استمع الى احد! " زأر في غضب.
كافح ماكسيموس على قدميه أثناء محاولته الابتعاد عن الليكان الغاضب.
لجزء من الثانية، كان هناك تلميح من السخرية في عينيه المظلمتين.
لقد أخفاها جيدًا، ولم يظهرها في تعبيره.
" خالص اعتذاري يا صاحب الجلالة " قال بصوته الهادئ
" من الأفضل أن تبتعد عن هذا الأمر ماكسيموس!" قال جيدريك من خلال أسنانه المشدودة.
لقد كان يفقد السيطرة الكاملة على أعصابه منذ أن التقى ليلاك.
لم يكن بحاجة إلى شخص ما ليقتربه منها أكثر!
" جيدريك " وقف ماكسيموس على قدميه.
كان يحاول فقط التفكير مع الملك.
"سيصبح من الصعب التحكم في مزاجه، إذا قتلت الفتاة الآن. ألا تتذكر كيف انفجرت بغضب لا يمكن السيطرة عليه في آخر مرة أمرتني بقتلها ؟ "
استطالت أنياب جيدريك بشكل خطير، وبدأ غضبه في الظهور.
" ألا تتذكر ما فعلته به بعد ذلك ؟ " قال بنبرة باردة وعديمة القلب
سماع ما قاله جيدريك للتو، أغلق ماكسيموس شفتيه.
أعاده إلى الماضي.
كانت الذكرى واضحة في ذهنه، كم يمكن أن يكون هذا الرجل قاسياً تجاه لحمه ودمه.
عند رؤية ماكسيموس كان يرقى إلى مستوى الذكريات المروعة في ذهنه، أعطاه جيدريك تحذيرًا آخر
" تذكر ذلك، وستتذكر مكانك "
بعد ذلك، خرج ملك ليكان من الغرفة تاركًا الجنرال وشأنه.
كان جسد ماكسيموس بأكمله يهتز بلا حسيب ولا رقيب.
كان من الواضح أنه كان يحترق في غضبه.
كان شديدًا لدرجة أنه لم يعد قادرًا على احتوائه.
فشل ماكسيموس في السيطرة على غضبه، وأطلق العنان للوحش بداخله.
قفز إلى الأمام وتحول إلى ذئب ذهبي رائع المظهر.
ثم هرع من الغرفة عبر النافذة المفتوحة.
==============
مع وجود بعض الأمور العاجلة في متناول اليد، كان بالفعل يومًا طويلًا بالنسبة لجدريك.
في غضون ذلك، كان لا بد من إدراج مسألة مهمة أخرى من روان في قائمته.
أفاد أنه وجد حالات غريبة أخرى حيث تم تجريد الليكان والمستذئبين من وحوشهم الداخلية.
لا يزال نفس الشيء مع آخر واحد، تم العثور عليهم نائمين، أحياء، لكن رائحتهم كانت ميتة.
في غضون أيام قليلة فقط، أصبحت هذه القضية مقلقة أكثر فأكثر.
يمكن أن يجلب تهديدًا محددًا للمملكة في المستقبل.
إذا استمر هذا، فستكون هناك موجة من الذعر المتفشي بين الناس.
لأنهم كانوا يعلمون بالفعل أن هناك عددًا كبيرًا من الحالات التي فقد فيها الناس ، واعتقدوا أنه لم يتم العثور على المفقودين.
ولهذا السبب، يجب ألا يكتشف الناس أبدًا أن الملك أصدر أمرًا بقتل أولئك الذين لا روح لهم، والذين تم الإبلاغ عن فقدهم منذ أيام.
إذا فعلوا ذلك، فستكون هناك أكثر من موجة من الذعر المتفشي.
انتهى اليوم عندما غربت الشمس في الأفق.
احتضنت سماء الليل مجد القمر مرة أخرى.
عندها فقط، بدا أن كل شيء يتباطأ، مما سمح لملك ألفا باستراحة من يومه الطويل المرهق.
سار بلا هدف في قلعته لساعات ليصفي ذهنه.
ومع ذلك، عندما ترك غريزته تسيطر عليه، تم إحضار قدميه إلى مكان مختلف، بعيدًا عن طريقه المعتاد.
تم إحضاره دون وعي إلى الجناح الشمالي لقلعته.
كان هذا شيئًا غير معتاد بالنسبة لـ جيديرك للتجول في تلك المنطقة بالذات.
لم يستطع حتى أن يتذكر متى كانت آخر مرة كان هناك.
كان هذا الجزء من القلعة هو المكان الذي كانت فيه غرفته، منذ عقود، عندما كانت لا تزال هنا.
الوقت الذي لم يكن فيه كل شيء معقدًا كما هو الحال الآن.
قيل أن اللعنة التي أعطيت له كانت في الواقع هدية.
لكن الآن، ما قيل أنه هدية، تبين أنه العقوبة الحقيقية لجدريك.
حدق في محيطه.
لم يكن متأكدًا من سبب وجوده هناك، ولكن مع كل خطوة اتخذها، يمكنه أخيرًا شم رائحة تلك الفتاة.
تلك الفتاة الصغيرة النارية الجميلة
كانت الشرارات التي شعر بها لحظة لمس بشرتهم شعورًا عالميًا آخر.
لم يشعر بهذا النوع من الشعور طوال حياته الطويلة.
كان يتوق إلى المزيد وها هو ذا، متبعًا غريزته للوصول إليها.
أحاط عطرها الحلو بكامله عندما صعد الدرج.
لم يكن بحاجة إلى إخباره بأي غرفة كانت ليلاك.
كانت رائحتها وحدها هي الشيء الوحيد الذي يحتاجه لتحديد مكانها.
كان الجذب قوياً لدرجة أن ملك ليكان الذي لا يرحم شعر بالدوار.
كان يقاتل الوحش بداخله.
معركة الاختيار بين ما يريده الوحش، وما يجب أن يفعله عقله العاقل.
كل ذرة من روحه صرخت من أجل رفيقته لملء الفراغ في غيابها.
كان من الخطأ الوقوف هناك، والتحديق في الباب المغلق.
لقد افترض أنه كان بعيدًا تمامًا عن عقله عندما قرر الوصول إلى المقبض، وفتح ذلك الباب.
وعندما أصبحت رائحتها أقوى، شعر كل شيء بمزيد من البهجة وعدم التقييد.
لم تكن هناك طريقة للعودة الآن.
ولم يرغب جيدريك في مغادرة ذلك المكان.
شعر أن هذا هو المكان الذي ينتمي إليه، أو على الأقل كان هذا ما اعتقده الوحش.
كان جيدريك يعلم أنه لا ينبغي أن يستسلم لهذه الرغبة الخطيرة.
ولكن بعد يوم مرهق وفترة طويلة من ضبط النفس، تلاشت إرادته.
وجد جيدريك نفسه مضطرًا للسير نحو السرير، حتى عندما طلب من نفسه العودة.
لم يلاحظ حتى التغيير في محيطه حيث نمت أغصان الأشجار على سطح الجدار، أو العشب المخملي الذي غطى البلاط تحت قدميه.
الجذور التي وضعتها ليلاك لحمايتها، ومنع أي دخيل، تخلت عنه بطريقة ما.
شقوا طريقه، وشق طريقه إلى الجمال على السرير.
كان الأمر كما لو أن تلك الطبيعة الغريبة رحبت به.
كانت الغرفة مظلمة، لكن ذلك لم يحد من رؤية شكل جسد ليلاك.
***
كانت ليلاك تشعر بالملل والإرهاق بعد وضع كل تلك الحماية حولها.
استغرق الأمر أيامها لجعله مثاليًا.
الآن كانت غرفتها أقرب إلى الغابة ، لكنها لم تهتم حتى قليلاً.
كل ذلك طالما أنها يمكن أن تحصل على ليلة نوم جيدة في سلام.
ارتدت قميصًا ليليًا فضفاضًا عندما استعدت للنوم.
كان من الجيد أن تكون محاطًا بالطبيعة مثل هذا.
والآن، لم يكن عليها القلق بشأن الدخلاء.
أيا كان، فلن يتمكنوا من دخول غرفتها كما يحلو لهم، أو على الأقل ستعرف ما إذا كان هناك شخص يحاول الاقتحام بقوة.
أطفأت الضوء وزحفت إلى السرير، وهي تحضن تحت الأغطية.
ومع ذلك، عندما كان وعيها على وشك التلاشي، شعرت بشيء ما.
شخص ما.
كان هناك شخص ما داخل الغرفة معها.
حاكة ليلاك حواجبها عندما شعرت بحركة هذا الشخص في الظلام.
تساءلت داخل رأسها، في محاولة لمعرفة كيف يمكن لهذا الشخص دخول هذه الغرفة دون إصدار أي صوت.
يمكن أن تشعر ليلاك أن الدخيل كان يقترب.
بدأ الأدرينالين الخاص بها عندما كانت متأكدة جدًا من أن الدخيل كان على بعد بوصات منها.
تلاشى النعاس الذي غيم عقلها، كما لو لم يكن هناك قبل دقيقتين فقط.
ظهرت أشياء كثيرة في ذهنها ، كانت تتساءل كيف يمكن لهذا الشخص تجاوز الحاجز الذي صنعته.
كان من المفترض أن يكون من المستحيل القيام بذلك!
ولكن بعد ذلك، أدركت أنه على الرغم من وضعها الحالي، كان من الغريب أنها لا تشعر بالخطر على الإطلاق.
هل يمكن أن هذا الدخيل لا يعني أي ضرر لها ؟ لم تستطع تفسير هذا الشعور، لقد عرفت بطريقة ما أنها لن تتأذى.
شددت قبضتها على قبضة خنجرها عندما ثنى هذا الشخص الغامض جسده وركع بجانب سريرها.
كانت الفتاة مستلقية على بطنها ووجهها يواجه الدخيل.
كانت متوترة ولم تدرك حتى أنها كانت تحبس أنفاسها.
بذلت قصارى جهدها للبقاء هادئة والتظاهر بالنوم العميق.
كل ذلك من أجل إخفاء توترها ، استعدت لكل ما كان على وشك الحدوث.
بعد ذلك، انزلقت يده على خدها بمودة، وانتشرت الشرر في جميع أنحاء خديها لحظة لمس بشرتهم.
أشعلت لمسته الخفيفة آلاف الفراشات في بطنها.
عرف ليلاك على الفور من هو.
لم يكن هناك أي شخص آخر يمكن أن يسبب هذا الشعور عليها.
ولكن مرة أخرى، كان من المستحيل عليه أن يكون هناك.
هل يمكن أن يكون هذا حلما ؟ هل أنا أحلم ؟
كانت هذه اللمسة مختلفة تمامًا عن آخر مرة التقيا فيها.
في ذلك الوقت، كانت لمسته قاسية ومليئة بالغضب.
كان بإمكانها رؤية الصراع الذي كان يخوضه في ذلك الوقت، وكان ممزقًا بين الرغبة في قتلها وكان عاجزًا ضد رابطة الرفيق.
لكن الآن، كانت لمسته مليئة بالمودة والحنان الخالص.
لم تعتقد أبدًا أنه سيكون لديه مثل هذه السمات فيه.
تنظف أصابع جيدريك القاسية على شفاه ليلاك.
لمسته هذه المرة أرسلت الرعشات إلى قلب جسدها.
بدأ رأسها يدور وكان جسدها يترنح، ويريد المزيد من لمسته.
هبت الرياح، وأزالت سماء الليل من السحب.
انكشف مشهد القمر ونوره المجد.
لم يكن ضوء القمر كافياً لقتل الظلام داخل الغرفة، لكن كان كافياً أن يرى جيدريك وجهها.
" رفيقتي... " كان ما قاله بهدوء شديد في الظلام.
فصلت الملاك الحارس شفتيها لحظة سماعها ما قاله.
' أوه، سيلين... ' - قالت داخل رأسها.
كان كل ما تفعله.
كان المخلوقان في الغرفة يتألقان تحت ضوء القمر.
شعروا وكأنهم كانوا تحت تعويذة.
تعويذة أرسلتها حاكمة القمر للمساعدة في تخفيف الكراهية بين الروحين، ومباركة رابطة الرفيق بينهما.
لم تستطع ليلاك البقاء لفترة أطول ، قررت أن تفتح عينيها.
ثم التقى جيدريك بعينيها.
كانوا واضحين مثل نهر أبريسيتي، النهر الذي لن يتجمد أبدًا مهما أصبح باردًا.
كان من الواضح له أن يرى الجزء السفلي منه ، الوحش أرادها.
انحنى ألفا عندما وضع قبلة على شفتيها المنفصلتين قليلاً.
لا يبدو أن ليلاك تعرف ما كان يحدث.
لكنها لم تهتم أيضًا عندما تركت نفسها، وأعادت قبلته بشكل أخرق.
تأوه جيدريك عندما هبطت ليلاك بأصابعها في شعره ورحبت بلمسته ، كان الشعور شيئًا لم يتذوقه من قبل.
دفعها بلطف حتى تتمكن من الاستلقاء على ظهرها وهو يحوم فوقها.
لفت يديها حول رقبته وهو يعلقها على السرير.
تركت شفتيه شفتيها عندما وجد رقبتها ، قام الوحش بلعق البقعة الجميلة حيث يجب أن يضع بصمته على جلد رفيقته.
العلامة التي من شأنها أن تصرخ كانت له ، يدعي أنها حقا له.
عندما اشتد تنفسه، عاد شيء ما أخيرًا إلى عقله.
تراجع جيدريك ووقف بعيدًا عن السرير.
ترك رفيقه المصير قبل ثانية واحدة فقط من ادعائه ما يخصه.
ليس هو فقط، حدث نفس الشيء لـ ليلاك.
انسحبت للجلوس، وهي تحدق في جيدريك ورعب في عينيها.
لم تستطع رؤية تعبيره لأن الرياح هبت مرة أخرى، مما جعل السحب باقية وغطت القمر، مما جعل الغرفة في الظلام مرة أخرى.
كان تنفسها غير منتظم لأنها لا تزال تشعر بالوخز من لمسة جيدريك.
كان جسدها يرتجف وهي تشد شفتيها بإحكام.
لم تكن تعرف ماذا تفعل، أو نوع التعبير الذي كان عليها أن تضعه لمواجهة جيدريك.
كان الأمر محرجًا! لكن، كيف لم تشعر بهذه الطريقة قبل دقيقة.
لقد بقوا هكذا لما شعرت به الأبدية، قبل أن يذهلها جيدريك مرة أخرى بحركته المفاجئة.
لثانية اعتقد ليلاك أنه سيقترب منها مرة أخرى ، جزء منها أراد ذلك. لكن
كان عليها أن تتقبل الإحراج وخيبة الأمل، عندما اكتشفت أن الليكان اختار أن يخطو بعيدًا نحو الباب، تاركًا إياها.
انتقلت الجذور والكروم إلى حيث كان من المفترض أن تكون.
تحركوا لتغطية الطريق الذي تركه.
بحق الجحيم! كيف يمكن أن تخونها قوتها ؟ و تدع جيدريك تمشي داخل غرفتها هكذا ؟! سقط فك ليلاك، كانت مرتبكة للغاية ومربكة بما حدث للتو.
هل قبلها للتو ؟
لمست ليلاك شفتيها ورقبتها ، كانت تشعر بجلدها الدافئ تحت راحة يدها.
لم تستطع إلا النظر إلى ما حدث للتو.
أسوأ جزء لم يكن القبلة.
لا، لن تضيف ذلك إلى قائمة خطيئتها.
أسوأ جزء منه كان عندما تركته يشق طريقه.
==============
مشى جيدريك في غضب ، شعرت وكأنه على وشك الذهاب إلى ساحة المعركة.
قبضتيه مشدودتان بإحكام بجانب جسده.
طحن أسنانه بقسوة، معتقدًا أنها ستساعد في احتواء غضبه.
بدا من المستحيل أن يهدأ غضبه الذي كان يتزايد بداخله بلا حسيب ولا رقيب في أي وقت قريب.
كان الأمر شديدًا لدرجة أن الناس من حوله تمكنوا من معرفة أنه كان غاضبًا من شيء ما.
عندما مر ملك ألفا بجوار الحراس، أنزلوا رؤوسهم.
لم يجرؤوا حتى على تنفس نفس الهواء الذي كان يتنفسه في حضوره.
أجواءه المظلمة جعلت القلعة بأكملها مضطربة.
كانت الليلة هادئة بشكل استثنائي حيث أمضى جيدريك وقته في غرفة عرشه.
قام بتشابك أصابعه عندما كانت عيناه تومضان ذهابًا وإيابًا من الأسود إلى الأحمر.
كان جيدريك في صراع ، لقد كره حقيقة أنه استسلم للحظة لرغبته القوية في الحصول على رفيقته.
كان هذا شيئًا لم يعد يعرف كيف يتعامل معه بعد الآن.
كان يتوق إليها.
والآن، بعد أن تذوق لمستها الجميلة، وكيف شعرت أن يكون معها، لم يستطع مساعدة نفسه ولكن يريد المزيد منها.
ومع ذلك، فإن كبريائه لن يستقر أبدًا ويسمح له بالانغماس في هذه الفكرة.
لن يحني رأسه ويستسلم لتلك الفتاة.
الفتاة الصغيرة اللطيفة.
بقي الجو داخل القلعة كما هو في تلك الليلة ، كان ملك ليكان هو السبب في ذلك.
سيطر هذا الغضب الساحق على مزاجه.
لم يكن أحد في القلعة شجاعًا بما يكفي للاقتراب من ألفا.
لن تمشي روح واحدة أمام غرفة العرش.
إذا تطلبت وجهة المرء المشي بالقرب من تلك الغرفة ، فسيختار الانعطاف، على الرغم من أنه سيكون نزهة طويله.
حتى جنرالات جيدريك لم يظهروا وجوههم عليه، وليس إذا لم تكن هناك حاجة لوجودهم.
كانوا يعرفون بشكل أفضل عدم إزعاجه في مزاجه الحالي.
ظنوا أنه يجب أن يكون هناك شيء يزعجه.
سيفترضون أن سبب ذلك هو مشكلة الشياطين والمفقودين والمخلوقات التي لا روح لها.
لكن، لم يخطر ببالهم أبدًا أن لها علاقة بـ ليلاك.
بصرف النظر عن ماكسيموس وبعض الخدم المميزين ، لم يعرف أحد أن ليلاك كانت تعيش داخل القلعة، في الجناح الشمالي على وجه الدقة.
أنها كانت هناك لمدة ثلاثة أيام بالفعل الآن.
أشرقت الشمس في الشرق، وبدأت علامة على يوم جديد.
وعندما أضاء ضوء الشمس الغرفة، عندها فقط، انتقل جيدريك أخيرًا من عرشه.
سار نحو اتجاه غرفته، ودخل المكتبة.
داخل المكتبة، كانت هناك صفوف من الكتب المصطفة بدقة، منظمة بهذه الطرق.
من ناحية، كانت هناك وسائد أرضية وكراسي ذراع مصنوعة من الجلد مع عدد قليل من الطاولات.
على الجانب الآخر من تلك المكتبة الفخمة، كانت هناك نافذة زجاجية ضخمة تظهر المشهد الخارجي. سار جيديرك نحو خزانة كتب منزلقة مدمجة.
دفعها جانبًا للكشف عن ممر سري.
تم تصميمه في الأصل كمسار هروب للعائلة المالكة، إذا أجبرهم الوضع على الفرار من حصار العدو.
لكن لم يتم استخدامه مطلقًا منذ المرة الأولى التي تم فيها بناء القلعة.
كان دونوفان الأقوى من بين جميع أفراد العائلة المالكة.
لقد كانوا أقوياء بما يكفي لعدم وضع أنفسهم في أي موقف يتطلب منهم الهروب.
كانت هذه القلعة دائمًا معقلًا خلال كل حرب حدثت عبر الأجيال.
خلف هذا الممر السري، وضع نفق من الظلام اللامتناهي.
سار جيدريك في ذلك المسار الطويل للنفق، مما قاده إلى الباب الوحيد في نهايته.
تمامًا مثل الجدار على طول النفق، كان سطح الباب الأسود الخشبي مغطى بالكتابات على الجدران.
لكن كان هناك ايضا عدد قليل من المخالب التي نحتت عليه.
مخالب الحيوانات ، مد جيدريك يده للوصول إلى مقبضها وتجول في الداخل.
" أنت وغد! "
كان هناك هدير مدوي لحظة دخول جيدريك الغرفة.
اندفع أحدهم نحوه، محاولًا إلقاء لكمة في أحشائه، لكن جيدريك اعتاد على هذا العلاج.
لأنه في كل مرة يقوم فيها بزيارة هناك، كان يرحب به بلكمة أو أي هجوم جسدي.
لذلك، هذه المرة، قبل أن يوجه له هو ضربة، أمسك جيدريك بقبضته أولاً، وركله على صدره.
حلقت جثة الرجل على بعد أمتار قليلة قبل أن تصطدم بالحائط خلفه.
كانت الغبار تمطر فوق رأسه، لكنها لم تمنعه من النهوض على قدميه والقفز إلى الأمام.
كان على وشك التحول، لكن قبل أن يتمكن من فعل ذلك، التقطه جيدريك.
" توقف! " كان جيدريك ينفجر.
تضاعف غضبه منذ آخر مرة فقد فيها السيطرة على رغبته المظلمة، وفعل شيئًا لا ينبغي له.
وقف الرجل، لا يزال ساخطًا.
أوقف مرحلة التحول.
الآن، كان يقف شامخًا بهالة هيمنة قوية على جسده بالكامل.
"أنت تصبح جريئًا يومًا بعد يوم. أنت الآن لديك الجرأة لتحدي لي وإنكار أمري! " عبر الرجل ذراعيه المنتفختين أمام صدره.
مستاء من ذريته.
كان جيدريك يحاول جاهدًا التهدئة، محتويًا على غضبه
"لا تخبرني ماذا أفعل يا جانوس! لن آتي إلى هنا لأسمع نداءك المثير للشفقة ".
تحولت عيون هذا الرجل الزرقاء إلى الظلام عندما سمع ابنه.
لم يكن صوت جيدريك مرتفعًا، لكن كل كلمة قالها كانت سامة بما يكفي لإثارة فخر المرء.
" ما زلت والدك!! " هدر جانوس.
" وأنا ألفا الخاص بك! " لم يتراجع جيدريك أيضًا.
حدق في ألفا السابق أمام عينيه بكراهية.
"توقف عن التلاعب بالناس! لا يبدو أنك ممتن بما فيه الكفاية على الرغم من حقيقة أنني تركتك تعيش كل هذا الوقت الطويل! "
سماع ما قاله ابنه للتو، جعل جانوس يرمي رأسه ويضحك مثل مجنون.
تردد صدى الصوت المخيف في الغرفة بأكملها، مما أرسل الرعشات إلى أي شخص سمع ذلك.
ومع ذلك، واجه جيدريك والده العجوز مرات لا تحصى.
سيستغرق الأمر أكثر من ضحكة فظيعة لجعله يتوانى.
لم يأت جيدريك لمشاهدة والده يضحك على شيء لم يفهمه حتى، لذلك كان يغادر.
كانت غرفة بيضاوية لا يوجد بها شيء سوى سبعة أبواب تم وضعها حول الجدار.
فوقهم أشع ضوء الشمس بشكل ساطع.
يمكن رؤية السحب الناعمة المظهر في السماء من حيث وقفت.
كم هو مثير للسخرية التفكير فيه على أنه يوم مثالي.
" إذن، الآن أنا أعيش تحت رحمتك ؟ " كانت السخرية في صوت جانوس كافية لجعل جيدريك يتوقف عن الابتعاد عنه.
استدار جيدريك وقال ببرود، " أليس كذلك ؟ "
تلاشت التسلية في عيون جانوس على الفور.
ولكن قبل أن يتمكن من الكلام، قاطعه ابنه
" كان يجب أن أقتلك منذ قرون عندما انتزعت لقب ألفا تحت أنفك مباشرة "
اظهر له جيدريك ابتسامة نادرة.
لم تكن ابتسامة مؤذية، بل ابتسامة مبتسمة من الاشمئزاز.
" لقد قتلتني بالفعل يا بني " قلد جانوس ابتسامة جيدريك.
بعد كل شيء، جاءت سمته القاسية من والده.
" لم تستطع التخلص مني "
" حسنًا، يمكنك التعفن هنا لكل ما يهمني " لم يدخر جيدريك نظرة عندما ابتعد لدخول أحد الأبواب.
" رأيت ما فعلته بالفتاة في الجناح الشمالي " مرة أخرى، تمكن جانوس من جعله يتوقف.
"هل تعتقد أنني فشلت تماما ؟ حتى بدون أن أخبرك أنه يجب عليك الاحتفاظ بالملاك الحارس، ستفعل ذلك في النهاية ".
سماع الملاحظة الساخرة بالطريقة التي تحدث بها والده، جعل قبضة جيدريك على مقبض ذلك الباب في يده مشدودة.
ورأى كيف أثرت كلماته على ابنه مرة أخرى، ثم تابع،
" انظر ؟ أنت مثير للشفقة أمام رفيقتك الصغيرة " قال جانوس ساخرًا
تجاهل جيدريك ملاحظته.
في هذه الأثناء ، تأثر الوحش بداخله.
كل ما أراده الوحش هو تمزيق وجه جانوس مرة أخرى ، تمامًا كما فعل قبل سنوات.
حصل جانوس على ما يستحقه منذ سنوات عندما كان صاخبًا جدًا ، وكان لديه الجرأة على عدم الرضا عن قرار جيديرك بقتل الملاك الحارس.
ومع ذلك ، كان ذلك مضيعة للوقت.
لأن جانوس لن يموت.
كيف يمكن لجيديرك أن يقتل شخصًا مات بالفعل؟ نعم ، لقد قتله جيدريك في اللحظة التي تحدى فيها والده على اللقب والعرش.
لم يكن من الطبيعي أن ترث العائلة المالكة العرش بهذه الطريقة.
لأنه في النهاية ، سيكون اللقب له.
لكن لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لجدريك ، لقد حصل على هذا اللقب بأبشع طريقة.
وكان اعتلاء والده عن عرشه بهذه الطريقة إهانة شديدة.
ولكن ، كان هناك أكثر من حفنة من الأسباب التي لا توصف لفعل جيديرك ما فعله.
لهذا السبب لن يندم أبدًا على فعله ، كان عليه فقط أن يفعل ما يجب عليه فعله.
ولهذا السبب ، كان جانوس لا يزال هناك ، عالقًا في ذلك النفق السري الصغير.
كل ذلك بسبب أفعاله.
لفترة طويلة ، لم يكن هو الألف الذي اعتاد أن يكون ، ولا الأب الذي يحترمه جيدريك.
جيديرك ترك ذلك الرجل وحده هناك.
ثم دخل جيدريك غرفة ، مشى مباشرة إلى سرير ضخم جميل كان يسيطر على معظم هذه الغرفة.
السرير الذي كان مخصصًا للملك ، كانت هناك امرأة جميلة مستلقية.
كانت محاطة بالوسائد ومغطاة ببطانية فاخرة مصنوعة من الحرير.
كان جمالها معروفًا في جميع أنحاء العالم ، كانت رائحتها المنعشة مثل ندى الصباح.
كانت والدة جميع الليكانس و المستذئبين.
كانت الملكة ، لونا ، كانت والدة جيدريك.
جلس جدرك بصمت بجانبها ، أمسك بيد أمه وداعبها برفق.
لكن لم يكن هناك رد منها.
كان تنفسها الثابت هو المؤشر الوحيد الذي أكد له أنها على قيد الحياة.
تذكير آخر بأن بؤسه سيستمر.
لكن ما هو الاختلاف؟ لقد مر بكل الأشياء السيئة.
وها هو يقف شامخًا بمفرده ، كان هذا طريقه ، هكذا نجا.
لقد اختفت العائلة السعيدة منذ فترة طويلة.
إذا نظرنا إلى الوراء إلى ما كان عليه ، فقط جعل جيديرك يريد الضحك.
كان الواقع فوضوي ، ثم سمع صوت خطوات دخول الغرفة.
لكن الألفا لم يتزحزح عن وضعه عندما جاءت رائحة مألوفة أخرى إلى رشده.
كانت امرأة شابة تمشي داخل الغرفة ، كانت هناك لتغيير الزهور الجديدة التي تم قطفها حديثًا.
لم تجرؤ على النظر إلى الألفا.
ولكن ، على الرغم من أن هذه الشابة كانت صامتة وصماء ، إلا أنها كانت تستطيع أن تقول بنظرة واحدة فقط ، أن هذا الرجل قد مر بالكثير.
==============
كانت ليلاك تسير ذهابًا وإيابًا.
لم تستطع النوم بعد الاقتحام الليلة الماضية.
والآن ، وصلت الشمس إلى الأفق ، وكان رأسها ينبض بألم شديد.
لم تستطع إلا التفكير في كل جزء صغير مما كان يحدث الليلة الماضية.
ظلت تتساءل كيف يمكن أن يكون من السهل أن ترمي نفسها عليه! أوه ، باسم حاكمة أعلاه! - فكرت.
لقد كان بالضبط نفس الرجل الذي أمر قاتل محترف بقتلها منذ سنوات!
على الرغم من أن القاتل هو الذي قام بالمهمة.
لكن مع ذلك ، كانت دعوته ، كان أمره.
بعبارة أخرى ، نعم ، لقد قتلها بالفعل! لن تكون هنا على قيد الحياة اليوم ، ولولا فضول حاكمة القمر.
الحياة التي كانت لديها الآن ، إلى جانب هبة القوة التي تمتلكها ، أعطتها حاكمة القمر.
إذا لم يكن ذلك بسبب رابط الرفيق بينهما ، فإن جيديرك عض رأسها تمامًا من جسدها الليلة الماضية.
والليلة الماضية ، قبلت نفس الرجل الذي لا يرحم.
عظيم!
شكلت شفاه ليلك ابتسامة استنكار للذات ، لم تستطع التوقف عن التفكير في الكيفية التي لم تجدها على خطأ.
كانت الشرارات التي شعرت بها كلما لمسها شيئًا جعلها تشعر بالفضول ، وأرادت استكشاف المزيد.
"لا تكوني غبية!" طرقت ليلاك رأسها لإجبار نفسها على العودة إلى رشدها.
ولكن بعد ذلك ، دمدمت معدتها احتجاجًا.
لم تكن قد تناولت وجبة لائقة منذ اليوم الأول لوصولها إلى هناك.
على الرغم من أن الخادمة كانت تأتي دائمًا لتوصيل وجبتها ، إلا أن ليلاك لم تكن تشم الطعام الذي أحضرته لها.
اعتقدت أن هذا هو الشيء المنطقي الوحيد الذي يجب فعله ، لأنها كانت تحت سقف عدوها.
كان من الأفضل لها ألا تدفع أي شيء في حلقها بتهور.
لأنه لا يزال هناك احتمال أن الطعام كان مجاملة من عدوها! إذا كان الأمر كذلك ، فقد كانت مهددة بفقدان حياتها مرة أخرى.
لم تستطع أن تموت الآن ، على الأقل ليس الآن.
كان لا يزال لديها مهمة في يدها.
ثم مدت يدها لتقطف تفاحة من الشجرة التي نمت داخل الغرفة.
كانت النباتات التي نمت على الحائط هي الشيء الوحيد الذي أكلته في الأيام الثلاثة الماضية.
لكنها لم تعد قادرة على وقف شغفها بالأطعمة الحقيقية.
عند إدراك ذلك ، تأوهت ليلاك.
ربما ، يمكن أن تحاول التسلل من القلعة للعثور على شيء يرضي جوعها.
==============
"هل أنت متأكد من ألفا؟" سأله توردوف في حيرة.
تم استدعاؤه في وقت سابق لتقديم نفسه للملك.
كان يعتقد أنه ليس الوحيد الذي استدعاه الملك لرؤيته.
لقد اعتقد أنه في اللحظة التي يصل فيها إلى مكتب الملك ، سيرى الجنرالات الآخرين أيضًا.
ولكن كان هناك توردوف ، في غرفة الدراسة الخاصة بالملك ، يشعر بالخجل قليلاً من حقيقة أنه كان بالفعل الشخص الوحيد.
سمع عن مدى سوء مزاج ألفا هذا الصباح.
كانت كل روح حية في القلعة تتجنب عبور المسارات معه.
حتى أنهم كانوا خائفين لمجرد سماع خطاه.
كل ذلك بسبب مدى سوء أعصابه منذ هذا الصباح.
على الرغم من كونه أحد الجنرالات الموثوق بهم لصاحب الجلالة ، لم يكن توردوف مختلفًا عن الروح الحية الأخرى في القلعة.
خاف الملك بعمق.
حتى بعد سنوات من كونه جنرال جلالة الملك ، لم يستطع حتى مرة واحدة فهم مزاج جيدريك غير المتوقع.
لذلك يقال ، آخر شيء أراده توردوف هو أن يكون في الجانب السيئ من الملك.
"كيف يمكن أن تكون هناك؟" لم يستطع توردوف إلا عبوس الوحي.
ومع ذلك ، بمجرد أن غادر السؤال شفتيه ، عرف على الفور تقريبًا كيف ارتكب خطأ فادحًا هذه المرة.
كان يجب ألا يدع هذا السؤال غير الضروري يفلت من يديه.
خاصة عندما لا يبدو أن جيديرك لديه النية للإجابة على أي من أسئلته.
"فهمت ، ألفا. سأفعل كما تقول." قال توردوف بسرعة.
داخل عقله ، بدأ يتساءل لماذا يريد جيديرك الملاك الحارس الآن.
قبل ثلاثة أيام ، بدا وكأنه يريد أن يكون في أي مكان آخر باستثناء قرب الملاك الحارس.
والآن طلب من أحد جنرالاته أن يعتني بها؟ لم يكن هذا هو الحال أبدا.
لم يصادف توردوف أبدًا أي موقف عندما طلب جيديرك حماية شخص ما.
علاوة على ذلك ، لم يُسمح له بإخبار أي روح بهذا الأمر.
ولا حتى الجنرالات الآخرين.
وكيف يمكن أن ينتهي الأمر بالملاك الحارس في الجناح الشمالي على أي حال؟ من أحضرها هناك؟
سيُلزم توردوف بكل أمر تم إعطاؤه له.
كان الملك نفسه هو الذي أصدر الأمر ، فكيف يمكنه أن يقول لا؟
لكن ، لم يمنع ذلك عقل توردوف الفضولي من التفكير في سبب رغبة ألفا في الحفاظ على الملاك الحارس آمنًا ، حتى من بيتا الخاص به ، والجنرالات الآخرين.
لماذا يبقي ألفا عن ظهر الجنرالات الآخرين بإبقاء هذه المهمة سرية بينهم؟
استغرق الأمر توردوف حوالي خمسة عشر دقيقة للوصول إلى الجناح الشمالي حيث يعيش الملاك الحارس.
وقف توردوف أمام المبنى.
بدى منعزلا للغاية لأن هذه كانت منطقة مهجورة حيث لا يمر بها كثير من الناس.
حسنًا ، بالطبع كان هناك الخدم الخاصون بالجوار.
لكن لم يكن هناك الكثير منهم على أي حال.
ثم استنشق توردوف الهواء.
وعلى الفور علم أن الملاك الحارس كان هناك.
-يتبع-
Translated by Levey-chan
اتمنى الدفعه عجبتكم
بجهز دفعه و انزلها اتمنى ما تحرموني من تصويتكم و تعليقاتكم 😘
✩｡:•.───── ❁ ❁ ─────.•:｡✩
صوتوا الفصول 120 ⭐️ انزل 5 فصول
* Arabic Translation: Levey-chan (Ensegam)🌸
* My Instagram: Levey _chan
*Wapttad : Levey-chan