البارت 41
لم اعد هتم بكل ما سيحدث
فلن يحدث لي اصعب مما حدث
فليت احد يشعر بما بداخلي
ويدع لومي فكل شيء صار فوق اختياري
الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات ..اللهم اني بلغت فأشهد ....فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها
فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم (فويل للمصلين '' الذين هم عن صلاتهم ساهون )
_________
________
جالسة بزواية الغرفة وضامة ركبتيها لصدرها وتبكي بصمت وتقضم اظافرها بتوتر وهي تنظر لضلال جابر الذي تتوهم وجوده فنطقت ببكاء /
انا اسفة فلم اقصد قتلك.....
ودفنت راسها بين ركبتيها لتكتم شهقاتها عندما رات حازم وقف جنب جابر وينظر اليه بغضب ....
نطقت من بين شهقاتها / اخي اعرف انك غاضب بما فعلت فلا تنظر الي بهذه النظرة التي تقتلني ....فانا لم اقصد قتله ....
كان جالس بمكتبه في جناحه ويتصفح بعض الملفات وهو مستغرب من نوم هذه الفتاة فهي لم تخرج منذو الظهيرة ولم تاكل شيئا فخرج من مكتبه متجه لغرفتها وطرق الباب وبهدوء /
قدر افتحي الباب او اخرجي فانتي لم تتناولي شيء منذو الصباح.......
لم يسمع لها رد وطرق الباب بقوة / افتحي الباب... ولو على عودتي فساعود لسفري لو ما تطيقي وجودي .......
ركل الباب برجله بقوة عندما لم يسمع له رد ونطق بغضب / افتحي والا قسم بالله ...
رفعت راسها ونطقت بغضب عندما سمعت تهديده / لا تهدد يا غبي وعود لسفرك ... فانا اكرهك واكره وجودك. ....وتركني فانا اريد ان ابقى بروحي بعيد عنك وعن ازعاجك....
جلس واسند ظهره ع باب غرفتها وبهدوء /
سابقى هنا حتى تفتحي الباب .....
لم تهتم لكلامه وخرجت للشرفة واغلقت الباب بخوف من جابر ان يخنقها لو يسيطر عليها النوم واستلقت ع الارض وهي متكورة ع نفسها من برودة الجو والارض من تحتها ونامت......
استيقظت ع اشعة الشمس ففتحت عيونها وجلست وهي عافسة ملامحها من الم ظهرها المتصلب من برودة الارض تحتها فدخلت للداخل وفتحت الباب لتخرج للدورة المياة فصرخت ووضعت يديها ع فمها لتكتم ضحكتها عندما راته سقط ع الارض
فتح عيونه ومسك راسه بالم ونطق وهو ينظر للواقفة فوق راسه / يا غبية لما فتحتي الباب وانا اخبرتك اني سابقى هنا حتى تفتحي. .....
جلست ومدت يديها لكتفه لتساعده ع الجلوس ونطقت بابتسامة / لم اكن اعلم انك مجنون لتبيت ليلتك عند باب غرفتي ..
جلس بمساعدتها فنطق بهدوء وهو يتامل وجهها الشاحب وشفتيها الزرقاء فمد يده ووضعها ع خدها فنصدم من برودته فنطق بغضب / لما انتي باردة هكذا هل نمتي بالشرفة .....
ومسكها باكتافها واكمل / هل تريدي ان تجننيني بهالتصرفات ......
كانت تنظر لوجهه ببرود ولم تنطق بشيء
مسكها بكتفها وقام وهو يمشيها خلفه حتى ادخلها المطبخ وجلسها ع الكرسي....
فتجه للثلاجة وبدا يخرج لها اصناف كثيرة من الاطعمة ووضعهن ع الطاولة امامها ونطق وهو يجلس / الان تاكلي كل هالطعام ولا تبقي منه شيء ....
ابتسمت ﻷهتمامه وبدات تاكل بهدوء ونطقت بصعوبة من الاكل الذي في فمها /وضاح
مد يده ووضعها ع فمها / ابلعي ما بفمك اولا ....وبعدها تحدثي بما شائتي
بلعت اللقمة وابعدت يده عن فمها ونطقت بابتسامة / لما انت امامي فانا لا استطيع ان اكل واحد ينظر الي ...فشاركني بالاكل او اخرج من المطبخ ...
ووضع خده ع راحت يده ونطق وهو ينظر اليها بحب /حلا ياكل حلا وش من جنون .....
مدت له الصحن ونطقت بهدوء / جرب وكل من هالحلا بالشوكولا فطعمه يجنن ولن تندم ع تناوله .....
نطق بروقان وهو ع وضعه / انا لا احب تناول شيء بالصباح فهو يشعرني بالغثيان واكتفي بكوب قهوة ....
بدات تشعر بالغثيان فوضعت يدها ع فمها وووقفت بسرعة للمغسلة وبدات تستفرغ كل ما اكلت
وقف خلفها ونطق بخوف /البسي عباتك لاذهب بك للمشفى فانا خائف ان لديك مرض من هالغثيان المستمر والشحوب ع وجهك ....
غسلت وجهها ونطقت بلعثمة وخوف /
اااا.......انا بخير ولا داعي للخوف ...
ﻷحظ ارتباكها فمسكها من كتفها وبحدة/
وش تخفي علي فانا اشعر ان هناك شيء مخفي عن صحتك وتخشي ان اعرفه ......
امتلئت حدقتيها بالدموع ونطقت بنبرة حاولت ان تكون متماسكة /اترك كتفي فانت تؤلمني
وتسللت دمعة ع خدها واكملت بغصة /
اي حب تدعيه وابسط شيء افعله تغضب وتضربني... فانا لم ارى اي عاشق قاسي كقسوتك ....فانصحك ان تغلق قلبك وترجع للصفقات وجمع الاموال فانتكألة لست شاطر الا بهالمجال ...
مسك فكها بقسوة وبحدة/ شاطرة فانا عديم المشاعر وكالالة لا يهمني الا جمع الاموال
ولكن اعرفي اني تزوجت فتاة عديمة المشاعر مثلك و...
انفجرت تبكي ونطقت بشهقات متقطعة /
انا لست مثلك ...لو كننننت عديمة المشاعررر
فما مرررريت به قتل كل مشاااعري ....
ومسحت دموعها واكملت بنبرة متماسكة عكس دموعها/ لا تقارن نفسك بي فانت عشت منذو نعومة اظافرك والخدم والحشم تخدمك ولديك والدان يهتمان بك وليس مثلي.... فانا يتيمة ولم ارى والدي.... وعانيت الظلم والفقر والتشرد وبعدها مات اخي وبنهاية المطاف رماني حظي ان اتزوج بشخص قاسي مثلك وتريدني ان اكون بمشاعر اي جنون تشعر به لتقارن حياتك بحياتي ....
واقتربت منه وضربته ع صدره ونطقت بغضب / بحق الله اي جنون تعيشه فانا فتاة اشياء بداخلي تكسرت ومستحيل حبك يا القاسي يعيدها فلا تتكلم بشيء لم تجرب المه يوم
فانت لا تعرف كم تالمت وكم بكيت ولو كانت فتاة غيري لكانت بمستشفى المجانين.....
مسك يديها ونطق بحزن /انا اسف ...
قطعت كلامه بصراخ / لا تعتذر فانا لن اسامحك فانا منذو تزوجتك تصرخ علي وتضربني وبعدها تتاسف فاعلم ان الاعتذار لن يداوي ما تجرح فلا تعتذر الي فهو يجرحني اكثر من صراخك وضربك وكانك تخبرني اني لن اسمع اي كلمة لطيفة منك الا بعد ان ترى دموعي اي حب تدعيه يا مجنون فترك حبك بقلبك فانا لا احتاجه
ومشت لغرفتها فصرخت ونطقت بغضب عندما مسك يدها وجذبها امامه / اترك يدي يا غبي والا ساعود لبيت جدي.....
مسكها باكتافها لكي لا تهرب ونطق بهدوء /
اسمعي مني فلا تتحدثي انتي وتتركي الطرف الاخر لايبرر موقفه فهذه ليس عدل بحقي ....
نظرت اليه بحدة / لا تبرر شيء فافعالك هي من تتحدث بدل كلماتك ...
ودفته بالقوة عنها ومشت لغرفتها وهي تضحك بسخرية وبقهر من جنون الذي خلفها
تاكد بعد هالموقف انه بعقلها شيء فهي لحظة تكون هادئة وبريئة ومسالمة وبلمح البصر تصير مجنونة ومتوحشة وتصارخ ولا تسمع لاحد .....
دخلت غرفتها وارتمت ع سريرها وخبئت وجهها في مخدتها لتكتم شهقاتها ....
بعد مدة دخل لغرفتها وجلس ع الطرف السرير وبهدوء / دعي البكاء وقومي لاوصلك للدوام معي فالوقت تاخر وستفوتك المحاضرة .......
نطقت ببحة وهي لم ترفع راسها / اذهب انت فانا لن اكمل فانا فقط درست لاجل اخي وقد تخلى عني ولم يهتم اني لوحدي فلمن اكمل الدراسة ......
مد يده ومسح ع شعرها واكمل/ وش هالكلام فكملي دراستك لنفسك وحتى تحققي احلامك لتكوني دكتورة تفوقني مهارة وخبرة
رفعت راسه تنظر له بعيون وخدود محمرة من البكاء ونطقت ببحة / وش من احلام تتحدث عنها فاي احلام ودموعي منثورة ع كل حلم واحلامي بيوم لن تتحقق ..فساموت وارتاح منك ومن الالام التي بداخلي
مسكها بكتفها وسحبها حتى اجلسها امامه ونطق وهو يمسح دموعها / بعيد الشر عنك يا عمري... ولو سيحدث لك شيء فالله سياخذني قبلك.... فهو يعلم أني لن اتحمل فراقك فانتي صرتي نصفي الاخر وصرت انا انتي وانتي انا ..
كانت تنظر له ببرود وبسخرية / ابعد يديك عن وجهي فانا سامسح دموعي بنفسي فانا لست بحاجتك ..... قال انا قال ....
كان يمسح دموعها بلطف ونطق بغضب عندما راها تمسح دموعها بقسوة/ يا غبية جرحتي وجنتيك فهن ملتهبات من ملوحة دموعك التي لا تنقطع فابعدي يديك .....
بدات تضحك بجنون وهو مصدوم من ضحكها ودموعها تنزل فنطق بابتسامة / الحمد لله ع نعمة العقل فانا اشك انك فقدتي عقلك في سفرتي هذه .....
توقفت عن الضحك وبنبرة ساخرة /
لست مهتم الا لكي لا اجرح وجهي واشوهه
فانت لا تعشق الا جمالي ولم تهتم للجروح بداخلي فالاهم هو مظهري والالمي فهو شيء لا يهمك فاي حب هذا ......
هز راسه باسف من تفكيرها ونطق وهو ياشر ع راسها / عقلك هذا متى سينضج يا غبية...فكل الم تشعري به اشعر به مضاعف بداخلي واتمنى ان لو السعادة تباع فقسم بالله ان اشتريها لك حتى لو اتخلى عن كل ما املك فلا تحرقيني بكلامك فانا احبك يا حمقاء والمك هو المي وحزنك هو حزني .....
ابتسمت من بين دموعها وبسخرية /.لم اكن اعلم انك شاعر ...
ابعد خصلات من شعرها خلف اذنها ومسح ع شعرها ونطق بابتسامة وهو يكمل كلامها/
لعيونك اصبحت شاعر فانتي قدري وانا قدرك
وكلانا مقدران لبعض ولن يعيش احدانا الا بالاخر فانتي سعادتي وانا ساصير الدواء لجروحك وساخرجك لعالمي وسالملم انكسارك فانا اتالم اكثر منك عندما اراك بهالشحوب والبرود ....
نزلت من السرير ووقفت امام المرآة تنظر لوجهها ونطقت ببرود / بحق الله اخبرني ماذا احببت بهالوجه الشاحب فانا اتسائل دائما منذو كبرت ما الشيء الذي يجذبي فيني.... فانا لا اهتم بمظهري او بكلامي واتصرف كالصبيان فالدلع والاناقة بجهة وانا بجهة ولكن مع كل هالعيوب وجدت الكثي .....
قطعت كلامها عندما قام ونطق بهدوء عكس ما بداخله / ساذهب بك في المساء للسوق لتشتري اغراض للدوام وستدوامي غدا ودعي هالخرابيط..... فحتى ان احبك الكثير فانتي لن تكوني لغيري .....
التفتت عليه واستندت ع التسريحة وببرود /
اشك انه يوجد عقل براسك فانا اخبرك اني لن اكمل الدراسة فلا رغبة لي بفعل شيء فاقبل قراري ودع تسلطك واجباري ع اشياء لا اريدها .....
مشى بهدوء حتى وقف امامها فتفاجئت به يشد اذنها ونطق بابتسامة / ستداومي غصب عنك فانا لا اريد زوجتي الا تكون دكتورة فسمعي الكلام ودعي عنادك ....
انفجرت ضحك / يعني بالغصب اكمل ....ولكني ساكون اغبى طالبة فلا تهنيني امام الطلاب فساقلب القاعة فوق راسك ...
ابعد يده عن اذنها ومسح ع راسها ونطق بسخرية / شطورة يا عمري ساعطيك الحلاوى ع سمعك الكلام
اجابت بطفولة وبنفس نبرته الساخرة / لا بابا اشتري لي مثلجات والعاب بطريقك ...
انفجر ضحك ونطق / غبية تاخرت عن الدوام من جنونك ......
ومشى للجامعة مبتعد عنها وهو يضحك ع مزاج هالفتاة المتقلب
***
***
***
كان الكل مجتمع بعزاء الجد سالم فنطق مازن بهدوء / ماذا حدث لجدي وانا رايته قبل سفري بخير....
نطق فؤاد بضجر / جدي الله يرحمه تعرفه كل شيء الا ثروته وانت تعرف منذو فسخ وضاح شراكته وشركتنا خسرت كل اموالها وجدي لم يحتمل وتعرض لذبحة صدرية
واكمل بهمس / هل تعرف ان جدي مات وحيد ولم يلقى احد جنبه فزوجته تطلقت منه عندما عرفت بافلاسه وابنه عبدالله الذي يعتني به كان مسافر....
اجاب مازن بهدوء / كل ما حدث بذنب اليتيمة التي اذاقها جدي الظلم فكم اهانها وحرض ناصر عليها وعزلها عن اسرتنا وكانها شيء قذر .....
التفتت فؤاد لمازن ونطق بهمس / يا احمق اخفض صوتك فو يسمعك جدي عبدالله الا يقلب الدنيا فوق راسك فاصمت ....
واكمل فؤاد بهمس / هل تعرف ان جدي قبل ايام اتصل بوضاح لياتي بقدر ليعتذر لها ولكنه رفض واخبره ان رؤيتها احد المستحيلات ويدع اعتذاره لنفسه فهي ليست بحاجة اعتذاره بعد ما فعل بها .....
هز راسه باسى ع حال جده ونطق /.انا لا الومه عندما رفض بعد ما تعرضت له منا فالجميع اذى هذه الفتاة واولهم انت فكم كنت تضربها انت وحمد ونادر ......
ابتسم فؤاد عندما عادت له بعض المواقف ونطق / ولكنه كانت سليطة اللسان ومتوحشة ونحن لا نقصر بضربها .....
اجاب فؤاد بهدوء / دعنا من قدر واخبرني لما تركت التدريس بالجامعة ...
اجاب فؤاد / انت تعرف اني الان متزوج ولدي طفل فنقلت باحد المستشفات بهذه المدينة وتركت التدريس بالجامعة ورجعت للمشفى.....
***
***
في المساء نزلت فمطت شفتيها بضجر عندما رات امل بجنب سوسن وبدان يتهامسن عند رايتها....
جلست منعزلة عنهم فليس لديها استعداد لتزيد الصداع من نغزاتهن فرفعت راسها تنظر لسوسن التي تتحدث ﻷمل / يا حظ وضاح بك ربي عوضه بعد زواجه من بعض الناس التي مظهرها واخلاقها تسد النفس .....
فهمت نغزتها ولكن تجاهلتها وعادت تطقطق بجوالها
نطقت امل بدلع لتغايض قدر وهي تكذب/
لو تري وضاح في سفره ولم يتوقف عن الاتصال بي واخبرته ان اهلي منزعجين من اتصاله الدائم فاخبرني انه ادمن صوتي ولا يصبر بدون سماعه .....
انفجرت قدر ضحك ونطقت / وش هالكذب فقد سمعت انك متضايقة من اهماله لك حتى انه لم يكلم بسفره الا انك التي تتصل به .....
تغير وجهها ونطقت بغضب / انكتمي يا متخلفة ....
صرخت سوسن بوجه قدر / وانتي لما تحشري انفك بكل شيء يا الفضوليه فانكتمي فهي كانت تتحدث لي .....
التحم حاجبيها بغضب وردت / اخفضي صوتك فانتي لا تتحدثي لمن في الشوارع ولا تتدخلي بيني وبين أمل فلها لسان وستدافع عن نفسها
دخل ساري وهو عاقد حواجبه باستغراب من صراخ سوسن ونطق بتساؤل / سوسن ماذا حدث لتصرخي هكذا ......
كانت سترد فتفاجئت بقدر تتحدث / تصرخ ع زوجة عمك ولكن انصح زوجتك الموقرة ان لا تصرخ فهي حامل ولا داعي للتتعب اعصابها ....
التفت لسوسن ونطق بغضب / الم اخبرك ان لا تتحدثي مع قدر الا باحترام فهي زوجة عمي واحترامها من احترامه ...
نظرت لقدر بحدة وعادت نظرها لساري ونطقت بربكة من نظرته / كنت امزح معها اليس كذلك يا امل .....¿
اجابت قدر قبل امل / فديت قلبها عسل ويا حظك بها فهي تحت المزاح معي ...اعطاها ظهره وخرج فنظرت سوسن لقدر بشراسه وقامت خلفه
اعادت قدر نظرها لامل التي سمعت صوت وضاح فخلعت العباية وكانت لابسة فستان اخضر مشجر بورد ابيض مخصر ع جسمها بحزام ابيض وشريطة بيضاء ع شعرها
الذي رافعته ذيل الحصان ومكياجها كان صارخ بالوانه الفاتحة
تغير وجه قدر عندما دخل وضاح وبدات تعض ع شفتيها بقهر وغيرة كيف سيراها بهذا الشكل
الفاتن
ابتسم بصعوبة عندما راى امل اتيه لجهته فمد يده ليسلم عليها فتفاجئ عندما حظنته ونطقت بدلع /حبيبي اشتقت لك .....
نطق بمجامله / وانا اشتقت لك ايضا ...
وابعدها عنه ونطق بعتاب / امل لا تحضنيني بمكان كهذا فتخيلي لو دخل احد من الشباب ورانا هكذا ودعي عباتك وشيلتك فوقك ولا تخليعهن ابد فالجميع يدخل هنا ....
ابتسمت بنعومة ونطقت / فديت الغيور يا ناس ......
اجابت قدر من خلفها بهدوء عكس الغيرة المشتعلة بداخلها / طنجرة ووجدت غطاءها ......
ابتسم عندما سمع صوتها فبحث بعينيه عنها فالتقت اعينهما ببعض فغمز لها .....
ابعدت نظرها عنه وعادت تطقطق بجوالها متجاهلته
جلس ع احد الكنب فالتصقت به وهي تتحدث بغنج وهو يسترق النظر للجالسه امامه وغارقة بافكارها
امتلئت حدقتيها بالدموع عندما عاد لها ما فعلته بجابر وكل ما فعله ناصر معها فقامت لتصعد لغرفتها فتفاجئت بوضاح يناديها لتاتي جنبه
كانت سترفض ولكن مع نظرات امل قررت ان ترفع ضغطها فاخذت نفس عميقا لتنزل العبرة التي خانقتها ومشت وجلست جنبه ومدت يدها ومسكت يده واخذت تلعب باصابع يده بين يديها وهي تنظر ﻷمل ....
انصدم من فعلتها فكتم ضحكتها عندما راى نظرات الفتاتان فعلم انها فعلت هذا لتغايض امل التي تنظر اليها بقهر ....
نطق بابتسامة عندما شعر بالتصاق الفتاتان به/
لا تحرقاني بنار الغيرة التي اشعر بها من كل جانب فلن يكون الخاسر من موتي الا انتما .....
رفعت قدر نقابها عندما شعرت بالحر ونطقت بابتسامة وهي تشد ع يده بيدها/ قول للتي جنبك وتنظر الي بشراسة وكاني ماكله حلالها .....
نطقت امل بغيرة عندما رات كل نظرات وضاح لها / يا حظي وش اغار منه فاعلمي انك اخر اهتمامي ولن اغار من فتاة باردة بروح ميتة ووجه شاحب وكانك .....
قطع كلامها وضاح بهدوء عكس الغضب بداخله / امل وش هالكلام ....
لم يكمل كلامه عندما راى فارس داخل ومد يديه لقدر وخبئ وجهها بحظنه ونطق بغضب /
يا احمق كيف تدخل هكذا بدون استئذان ....
نظر لوضاح وابتسم عندما راها مخبئ فتاة بحظنه وعرف انها قدر التي مخبئها والفتاة الاخرى خطيبته امل فنطق / انا اسف فلم اكن اعلم بوجودكم.... ولكن لما لا تصعد بهن لجناحك فهذا المجلس للجميع وسيجتمع الجميع بعد قليل للعشاء .....
وخرج وهو مبتسم ع عمه فبعد ما تعرف لغرام لم يعد يلومه ع تصرفاته فهو عما قريب سيصبح اجن منه
عند قدر انصدمت من فعلته فانصبغ وجهها الوان وبدا قلبها يدق بقوة من جنونه هل يغار عليها لهذا الحد حتى لا يريد احد يراها ولم يهتم لامل الجالسة وهي كاشفة شعرها وفقط بعباتها ...
احس بدقات قلب التي بين يديه فابعدها عنه ونطق بابتسامة / غبية لا ترفعي نقابك هنا فتخيلي لو كان غير فارس دخل لكنت قتلته .....
واكمل وهو يتأمل وجهها المحمر / قدري اتعلمي اني سأشكر فارس ع دخوله هذا....
وغمز لها بمكر
احس بنفسه والتفت لامل ونطق /.انا اسف فلم انتبه لوجودك .....
اجابت بعيون دامعة من فعلته وعرفت بعد ما فعل ان ليس لها مجال بحياته فقلبه مع هذه الفتاة / لا تهتم فانت قد نبتهني ولكني انا من لم اسمعك
ووقفتت ولبست شيلتها ونقابها ونطقت وهو معطيه ظهرها حتى لا يرى دموعها / اتمنى ان اراك بسعادة دائمة مع من تحب ..
مسك وضاح يدها ونطق بهدوء / ابقي للعشاء وبعدها ساوصلك بنفسي لبيتكم ...
اجابت برفض / لا ساذهب فقد تاخرت فانا هنا منذو الظهيرة هنا ولا داعي للتعب نفسك فسيوصلني السائق
نظر لقدر المتصنمة مكانها فنطق بهدوء /
تناولي العشاء وانتظريني ولا تنامي
وقام ومسك يد امل ونطق بهدوء / تعالي معي فستناول العشاء بمطعم يا البكاية وبعدها ساعيدك لبيتكم ...
وخرج وهو يتحدث معها لكي يرقع عن ما فعله
وضعت يدها ع قلبها الذي يدق بقوة ونطقت /
احمق لم اتوقع انك بهذا الجنون تحبني ..
وعاد لها همس عندما همس لها ان لا تبتعد عنه والا سيقتلها ونطقت بابتسامة / قدر ماهذا الربكة والخجل فهو دائم يحظنك...
تحدثت لنفسها / يا غبية شعرتي بهذا الشعور لانه دائم يحظنك الا بعد ان يجرحك او يبكيك ....ولكن هذه المرة مختلفة عن كل ما مضى فبتصرفه هذا اخبرك انك الفتاة الوحيدة التي يحب ويغار عليها ....
وصعدت لغرفتها وارتمت ع السرير ونامت وهي تحاول ان تبقي عينيها صاحيتان لتنتظره لكي تعرف ماذا يريد منها ....
عاد بوقت متاخر وهو يزفر بضيق ما حدث ولكن بنفس الوقت يشعر بالفرح فبعد ان اوصل امل لبيتهم تفاجئ بعد ساعة باتصال والدها يخبره ان امل تريد طلاقها
فاعطاهم وضاح مدة لتفكر ولا تستعجل باختيارها
اخذ ما احضر ودخل غرفتها فابتسم عندما راها نائمة ع بطنها فاقترب منها حتى جلس ع طرف سريرها
فتح القارورة واخرج الضفدع منها ورفع قميصها ووضعه بظهرها وهو يحاول كتم ضحكته التي ستفضحه وادخل القميص تحت التنورة لكي لا يخرج بعد ان تقوم......
وقام بسرعة لغرفته عندما راها تتحرك بانزعاج
فتحت عيونها بانزعاج فوضعت يدها ع ظهرها فصرخت بفزع من الشيء الذي تحرك فنزلت من السرير وهي تصارخ حتى دخلت غرفته فركضت لوضاح المتربع ع سريره وهو حاظن المخدة وكاتم ضحكته
جلست امامه ونطقت بخوف ودموعها مبلله وجنتيها / وضاح اخرج ما بظهري....
واعطته ظهرها وهي تحاول رفع قميصها ونطقت بسرعه وهو تصارخ / يا غبي اخرجه بسرعه فهو سياكلني .....
انفجر ضحك ع كلمتها ونطق بروقان وهو يعيد قميصها ويخبئه تحت تنورتها/ انا خائف ان يكون ثعبان ويقرصني لو اخرجته ....
صرخت بخوف عندما تحرك فنزلت من السرير بسرعة فتعثرت فوقفت وركضت لغرفتها وخلعت قميصها فشعرت بالقرف وركضت للدورة المياة تتقيئ عندما رات الضفدع ......
بدلت ملابسها لبجامة بدون اكمام ومع غضبها لم تنتبه فخرجت من غرفتها ودخلت غرفته ونطقت بغضب / وش من جنون تعيشه لتضع الضفدع بظهري فانا اعرف انك السبب .....
كان منصدم وبنفس الوقت مبتسم من لبسها. فقد كان عاكس لون بشرتها البيضاء
استغربت من ابتسامته ففتحت عيونها بصدمة عندما رات اكتافها العارية فوضعت يديها ع اكتافها وصدرها وركضت لغرفتها فتعثرت فحاولت القيام فتصنمت مكانها عندما جلس جنبها ومسك كتافها وجلسها ونطق / امشي بهدوء فبهذا الركض المجنون ستشوهي وجهك يوما ما فانا اعرفك تتعثري دائما فالحلا لا يستطيع المشي ...
ابعدت يده عن كتفها ونطقت بربكة من نظرته المتاملة لها/ ساعود لغرفتي فقد تاخر الوقت فلدي دوام بكرة لو نسيت .....
مسكها بكتفها وسحبها خلفه وهو كاتم ضحكته ع رجفتها واجلسها ع السرير وبهدوء وهو يبعد نظره عنها/ ابقي هنا فساريك اشياء اشتريتها لك للدوام واشياء احضرتها لك من سفري.....
وتجه لدولابه وفتحه واخرج ضرف وكرتون كبير به اشياء للدوام
مشى فجلس امامها ع السرير ونطق بابتسامة /
افتحي واعطيني رايك ...
فتحت الضرف فمتلئت حدقتيها بالدموع عندما بدات تقرا الرسالة
(عمتي قدر اشتقت لك ولكن ما يرضيني وافرحني هو ان زوجك الوسيموعدني انه سيحضرك لتري ابي فهو مريض ويحتاجك بجانبه وكلانا بحاجتك انا وابي حازم فلا تتاخري علينا ) بسمة
عند وضاح استغل انشغالها بالرسالة وعاد يتأملها بداية لوجهها وغرتها وشعرها الحريري المتناثر ع اكتافها ولبجامتها الساترة التي في نظرها فاضخة فابعد نظرها عن كل هذا واعاد ينظر لعينيها فتنته المتدلية دموعها برموشها الطويلة ...
رفعت راسها لوضاح ودموعها بدات تتساقط بحجرها وبخوف ان يكون احد مقالبه /
وضاح بحق الله اخبرني ان هذا ليس حلم وليس احد مقالبك...
اجاب بابتسامة وهو يمسح ع شعرها /
وقسم بالله انه حي... فقد زرته بسفري حتى اني رايت بسمة وهي من اعطتني الرسالة وستذهبي غدا لتريه فقد بدا يستعيد عافيته.....
انصدم عندما ارتمت بحظنه ونطقت من بين شهقاتها / كيف حي وانا رايته غارق بدمائه.....
وخبئت وجهه بصدره وبهمس / وربي لو كنت تكذب علي ان اخي حي ان ستكون الليلة اخر ليلة بزواجنا وستطلقني غصب عنك ....
رفع يده يمسح ع شعرها ونطق بابتسامة /
لما تشعريني اني كاذب.... فانا علمت قبل ايام بالصدفة انه احد المستشفيات بلندن وكانت صدمتي كبيرة عندما رايته ......
ضمها له اكثر ليهدي من شهقاتها ونطق /
امسحي دموعك وابتسمي والا ساغير رايي ولن اذهب بك لتري اخيك ....
ابتعدت عنه ونطقت بابتسامة وهي تمسح دموعها / متسلط حتى ع دموعي لا تريد نزولهن فدعني اعبر عن فرحي بدموعي....
اجاب بهدوء / لا فقد تعبت برؤية دموعك التي لا تنقطع فابتسمي وقومي صلي لله شكر ع عودة اخيك .....
مسكت يده وقبلتها ونطقت بابتسامة / الله لا يحرمني منك فوجودك جنبي اكبر نعمة بحياتي
سحب يده منها بسرعة ونطق بعتاب /
لما تقبلي يدي وتشكريني فقد اخبرتك انك نصفي الاخر وسعادتك من سعادتي فساسعى لاسعد نفسي
باسعادك .....
نزلت من السرير ونطقت وهي تقف بمنتصف الغرفة / الله يسعدك بالدنيا والاخرة بحجم ما اسعدتني ويرزقك بكل ما تتمنى .....
اجاب بهدوء / امين ...الله يسمع منك فانا اتمنى قلبك ان يحبني يوما ما وسانتظر ولكن اظن اني ساهرم وساموت وانا لم اسمع كلمة احبك منك ولكن...
ابتسمت حتى بانت اسنانها الناصعة كيف يظنها لا تحبه وقلبها لم يدق لغيره منذو اول يوم راته فيه فنطقت وهي معطيه ظهرها وتمشي /
بحق ستهرم وانت لن تسمعها مني .....
ارتمى ع السرير وهو ينظر للسقف بضياع وعقله لتهديد ناصر له قبل ايام انه سيقتله لانه بلغ الشرطة عنه وعن افعاله وعن عصابته فقام لغرفتها ليعطيها ما ما احضر لها ففتح دولابه واخرج علبة مغلفة بغلاف ابيض ووسطه وردة حمراء وخرج لغرفتها .....
مشت لغرفتها متناسية اغلاق الباب فتجهت لدرجها الخاص واخرجت المهديات فوضعت براحة يدها كمية كبيرة من الحبوب ورفعتهن لفمها فتفاجئت باليد التي تمسك يدها .....
تجمد الدم بعروقها وتصنمت مكانها عندما نطق بفحيح وانفاسه الحارقة ستحرقها /
وش هذا الدواء التي تتناوله بهذه الكمية ...
واكمل بقهر وهو يلفها لجهته / كنت شاك ان وراء شحوب وجهك وهذه الهالات والغثيان المستمر سر .....
ورمى العبلة التي احضرها معه بالجدار فتناثرت قطع الشوكولا في كل مكان ونطق وهو ياخذ الحبوب من يدها وهو يدعي ان لا يكون ما يشك
وضع الحبوب بيده فنصدم عندما تاكدت كل شكوكه ونطق بغضب وعروق جبينه وعنقه بارزة ووجهه متغير وهو ينظر لوجهها المرتبك /
مدمنة ....
يتبع ........
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ♥♥♥