البارت 14

234 13 0
                                    


البارت 14

هل تعرف كيف السعادة في دنيتي
كمرآه انكسرت فتناثرت اجزائها فهل في يوم ممكن اصلاحها....
وهكذا سعادتنا لن تكتمل في يوم 
حتى يعود الينا من رحل عنا...

الرواية لا تلهيكم عن الصلاة او شيء من العبادات اللهم اني بلغت فأشهد ،فلا شيء يضاهي لذة العبادة والصلاة بوقتها فلا تكن ممن قال الله تعالى فيهم (فويل للمصلين '' الذين هم عن صلاتهم ساهون )

~~~~~~~~☆☆☆~~~~~~~~~

في زاوية الغرفة حيث يعمها الظلام كانت جالسة ضامه ركبتيها الى صدرها وتتمتم/
حازم انا اسفة فكل شيء حدث بسببي .....

امسكت وجهها وبنحيب / آآآآآه ... يارب لم اعد احتمل ...فكل شخص احبه يرحل ويتركني ... لم لا تخذني اليهم 
وقامت وبدات تحطم كل شيء امامها

عند العنود كانت في المطبخ وتفكر في قدر كيف تساعدها فقد مر عليها شهر وهي عندها ولكنها منعزلة في غرفتها وطباعها اصبحت حادة وفقدت ، شهيتها ووزنها نقص واصبحت جلد على عظم حتى جامعتها تركتها فاخذت تتذكر اول يوم اتت لها وهي تبكي وعندما سالتها اخبرتها انها ستعيش معها ... ولم تخبرها باي شيء اخر الا انها اخبرتها ان لا تخبر احد عن وجودها هنا .....

قطع افكارها على صوت تكسير في غرفتها فعلمت انها قد عادت اليها تلك النوبات والهلوسات 

ركضت بسرعة ففتحت الباب فانصدمت عندما رات بيدها زجاج وتنظر الى يدها ...

صرخت العنود فقد علمت انها تحاول الانتحار وركضت اليها وهي تبكي على حال بنت اختها العنود اي شيء تعرضت له حتى لا تريد الحياة ... وتفكر في الانتحار فهزتها من اكتافها 

وصرخت عليها /قدر ارجووك ارحميني فانتي لا تعلمي كم احزن عندنا ارى حالتك هكذا فدعيني اخذك الى ...

قطعت كلامها على صرخة قدر / وهل تظننيني مريضة نفسي حتى تأخذيني الى الطبيب النفسي......

وجلست لتأخذ الزجاج الذي سقط على الارض عندما مسكتها العنود ونظرت الى زارية الغرفة وبهمس / انتظرني يا حازم فسأتي اليك حالا .....

قربت قطعة الزجاج لقطع وريدها فحاولت سحبها العنود من يدها فمسكته بيدها بقوة فجرح يدها وبدأت يدها تنزف بشدة فنظرت في دماءها ورفعت راسها الى خالة امها وبألم /

هل رايتي دماء من تحبي في يديك وع ملابسك ومرمي بين يديك غارق في دمائه.... والسبب انتي كيف سيكون شعورك....¿

وصرخت في وجهها واكملت / تكلمي ماذا ستفعلي ....؟ عند هذه اللحظة ستقرري ان ترحلي معهم فدعيني ارحل اليهم الا تري حازم في زاوية الغرفة ينتظرني ان اتي معه ...

جلست العنود وصفعتها على خدها لتصحى من نوبتها وضمتها لحظنها تبكي على حال هذه الفتاة اليتيمة ....

رواية دمعة منثورة ع أحلامي (قدري أنتي) Where stories live. Discover now