لاتنسوا الضغط على تصويت ⭐️ و تعليقاتكم
الحلوه تحفزني ❤️
حدقت هوب بقلق في المشهد أمام عينيها.
تسارعت أنفاسها حيث فقدت ساقاها وزنها ، وسقطت على أرض الكهف الممزقة.
كان هناك حوالي الآلاف من الجثث هناك.
أغمضت هوب عينيها وأملت أن كل ما تراه الآن سيختفي بمجرد أن تفتح عينيها.
لسوء الحظ ، لم يحدث ذلك عندما اختلست النظر من خلال رموشها.
أغلقت عينيها مرة أخرى ، وأمنت جسدها على جدار الكهف الرطب بينما كانت تعدل أنفاسها.
تلك اليراعات ...
"لقد قابلت الأشباح حقًا ،" صاحت هوب.
لماذا كان عليها أن ترى كل هذا؟
استغرقت هوب بعض الوقت لتخرج وتفتح عينيها مرة أخرى.
رقصت نيران المشاعل في عينيها ، وهي تحدق في سقف الكهف وتشرع في إدارة رأسها وتنظر إلى أكوام العظام على جانبها الأيسر.
كان ذلك الجزء من الكهف بيضاوي الشكل وبه فتحة في المركز في سقف الكهف.
سلط ضوء الشمس الساطع الضوء على تلك الجثث المسكينة.
عندما تمكنت هوب من تهدئة نفسها ، رأت أنها أجساد أطفال.
كانت رؤوسهم الصغيرة وأذرعهم الصغيرة تشبه نماذج الهياكل العظمية البشرية.
إذا لم ترَ هوب الملابس التي كانوا لا يزالون يرتدونها ، فلن تكون متأكدة بهذا الشكل.
كانت تلك الملابس الرثة والعباءة هي الملابس المميزة في هذا المجال.
لم يكن لدى هوب أي فكرة عما مر به هؤلاء الأطفال المساكين ، ولماذا بدت جثثهم هكذا.
ولكن بعد ذلك ، حدث شيء آخر.
عادت اليراعات.
لكن ليس هذا فقط ، لقد تحولوا إلى شيء.
يمكن أن يرى هوب وجود شخص ما أو ... العديد منهم ...
أمام عينيها مباشرة ، كان هناك مئات من الأطفال الأشباح واقفين.
تطفو فوق الجثث ، وتحدق في هوب بأعينها شبه الشفافة.
اشتعلت أنفاس هوب في صدرها.
ما كانت تراه لا يمكن أن يكون صحيحًا ... أليس كذلك؟
"لا أصدق ذلك ..." همست هوب في كفر
"أنتم ... أشباح؟"
بكل صدق ، لم تر هوب هذا العدد الكبير من الأشباح ، إلى جانب أشباح كوابيسها.
لكنها لم تكن تعرف ماذا تسميهم أيضًا.
كانت هوب متأكدة تمامًا من أن وجهها أصيب بالرعب عندما نظر إليها الأطفال بحزن ، شعرت بالسوء لذلك.
"لماذا احضرتوني إلى هنا؟" تمنت هوب لو تفهمهم.
انتظرت أي رد ، لكنه لم يأت.
"لا يمكنهم التحدث".
خرج صوت ناعم كالنسيم من مؤخرة الأطفال المزدحمة.
تفرق هؤلاء الأطفال وأفسحوا الطريق لامرأة شابة جميلة ، بشعر أبيض ويشم أزرق كريستالي في وسط جبينها.
كان شعرها طويلاً للغاية وكانت ترتدي عباءة بيضاء. إضافة إلى حقيقة أنها كانت أيضًا شبحًا ، كان جسدها تمامًا مثل دخان أبيض رقيق يطفو في الهواء.
ومع ذلك ، كان صوتها قويًا ولطيفًا في نفس الوقت.
مشيت ، لا ، انزلقت من خلف الحشد مباشرة أمام هوب.
"أنت ... ميت" قال هوب بصوت منخفض
عندما ابتسمت الكاهنة ، تجهمت هوب بكلماتها الخاصة.
"نعم أنا ميته." أومأت برأسها للتأكيد على بيانها.
إذا كانت الكاهنة ميتة ، فلماذا يقول شيرون إنها تستطيع مقابلتها في هذا الجبل؟ لن يوافق كايس على المجيء إلى هنا إذا كان الشخص الوحيد الذي كانوا يبحثون عنه قد مات بالفعل.
لن توافق هوب على الذهاب أيضًا.
ومع ذلك ، بطريقة ما ، لم يكذب شيرون ، فقد التقت هوب بالفعل مع الكاهنة.
روحها ...
"ماذا حدث؟ لقد أتيت إلى ..." تلعثمت هوب ، لم تصدق أن رحلتها هنا لم تكن شيئًا.
ناهيك عن انفصالها عن كايس.
احتفظت الكاهنة بابتسامة حزينة
"أعرف ما هو هدفك هو القدوم إلى هذا الجبل ، لسوء الحظ ، لم أعد أنتمي إلى هذا العالم".
كانت هوب قد سقط ، رميت الشمعة عن يدها بغضب.
شبحًا أم لا ، حقيقة أن السبب الوحيد لوجودهم هنا الآن قد ذهب ، كانت هوب مجنونه بما يتجاوز الكلمات.
تم إهدار وقتهم وجهودهم.
حدث الكثير من الأشياء المؤسفة من أجل لا شيء؟
ومع ذلك ، لم تكن تعرف لمن يمكنها التنفيس عن غضبها.
"لا تنزعجي هكذا" عبس الكاهنة عندما شاهدت جسد هوب يرتجف من الرأس إلى أخمص القدمين
"إذا كان السبب الوحيد لرؤيتي هو شفاء جرح رفيقك ، فهذا يعني أنك قد حصلت بالفعل على العلاج."
رفعت هوب رأسها.
"أين؟"
"قبل ذلك ، هل ستتمشين معي؟ هناك شيء أريد أن أريكم إياه." فتحت الكاهنة ذراعيها في لفتة جذابة.
لم تتبعها هوب على الفور ، كانت مترددة.
لم تكن تريد أن تمشي بين الأشباح ، ومع ذلك كان هناك شيء ما في الطريقة التي كان بها هؤلاء الأطفال يحدقون بها.
تسلل الحزن من أعينهم إلى قلبها وشعرت به في روحها.
"ماذا تريد أن تريني؟" حبكت هوب حاجبيها ، وأبعدت عينيها عن هؤلاء الأطفال.
"أصدقاؤك" لكن قبل أن تقاطعها هوب أضافت.
"لا تقلق ، رفيقك في طريقه".
==============
لم يصدق كيس أنه فقد هوب تحت أنفه.
لم يشعر بأي شيء عندما أدرك أنه غفو .
كيف يكون بهذا الغباء حتى ينام ؟!
"هوب!؟" زأر الوحش "هوب!"
كان يركض دون توقف طوال هذا الصباح وبعد الظهر.
كان العرق يقطر من جبهته حيث التصقت ملابسه بجلده بشكل غير مريح.
"تبا!" شتم بصوت عال.
كان قلبه ينبض بسرعة ، وكان جسده كله يرتجف.
أجبرته غريزته على التحول ونظف الجبل بأكمله في شكل وحشه.
ومع ذلك ، في اللحظة التي بدأت فيها عظامه بالخلع ، اجتاحت موجة بعد موجة من الألم الغريب.
لم يستطع التحول ، أو سيكون الألم لا يطاق.
هذا ما كان يتحدث عنه شيرون ، لم يُسمح لأي مخلوقات خارقة للطبيعة بدخول هذا المكان.
سواء تم وضع هذا الحاجز من قبل الكاهنة أو المرأة الشيطانية ، لكنه نجح بالتأكيد.
شتم كايس مرةً تلو الأخرى.
كان عقله في حالة فوضى كاملة عندما طهرت رائحتها.
الرائحة الوحيدة التي تخصها ...
شحذ كايس سمعه عندما سمع الأصوات الغريبة للحشرات والحيوانات الأخرى التي كانت تقطن هناك.
كانت رائحة التربة الغنية والنباتات تتخلل الهواء وهو يشاهد الأوراق الخضراء الكبيرة والجذوع الملتوية في هذا الجزء من الغابة.
أصبح كايس قلقا وغير صبور.
حقيقة أنه لا يستطيع التحول كانت ثمرة كرز فوق قلقه.
يمكنه أن يفعل أكثر من هذا فقط إذا استطاع أن يتحول إلى شكل الوحش.
ثم ضربته برفق ، الريح التي حملت الرائحة التي كان يتوق إليها.
كانت رائحتها ، لا شك في ذلك.
كان يصرخ على أسنانه ، و يشم الرائحة الباهتة ويسمح لغريزته بالسيطرة.
لم يستطع أن يخسرها.
الرياح التي حملت رائحة هوب قادت بكايس إلى الجزء الآخر من الشلال.
المكان الذي مر به مرتين عندما كان يبحث عن هوب.
نمت رائحتها المبهجة عندما اقترب كايس من كهف غريب.
استنشق الهواء وبدون أدنى شك ، كانت هوب موجودًا منذ وقت ليس ببعيد.
كانت قريبة.
بدون تفكير ، ذهب كايس إلى الكهف ، ولم يكن يعلم أن الرياح هي التي جلبت له رائحة هوب ، بل الآلاف من اليراعات التي أحاطت بالوحش ، والتي لم يكن قادرًا على رؤيتها.
==============
"إلى أين تأخذني؟" اتبعت هوب الكاهنة ، فكانت متخلفة وراءها ، محاطة بالأطفال اجسادهم شبه الشفافين .
كانت ترى الأطفال الآخرين خلف الطفل الآخر من خلال كيانهم.
كان مخيفًا بما يكفي أن يراه المرء ، لكنه في نفس الوقت رائع بطريقة غريبة.
بدوا مثل الدخان الذي يأتي عادة من الماء المغلي.
ومع ذلك ، فإن عيونهم ... الطريقة التي حدقوا بها ... كان الحزن في تلك العيون البريئة واضحا.
كانت هوب تحاول جاهدة ألا تنظر إليهم ، لكن كان هناك شيء أجبرها على إدارة رأسها مرارًا وتكرارًا.
فضول؟ كانت هوب غير متأكد.
كان هناك جزء منها أراد مواساة الأطفال ، لكنها لم تكن تعرف كيف ، وماذا يجب أن تقول؟ كانت آسفة لما حدث لهم؟
هزت هوب رأسها وركزت على إجابة الكاهنة لسؤالها.
"إلى أصدقائك" ، استدارت الكاهنة وابتسمت.
"لقد أنقذت صديقك عندما كان لا يزال لدي طاقة كافية للتجول خارج الحاجز."
كانت ابتسامتها معدية حيث ردت هوب بالمثل دون أن تدرك ذلك.
بدت الكاهنة صغيرة جدًا ، لم يتجاوز عمرها خمسة وعشرين عامًا.
يا لها من قسوة من المرأة الشيطانية أن تقتلها.
"كيف حاربت الشيطان؟" سألت هوب ، كانت فضولية.
ربما يمكنها استخدام طريقتها بدلاً من دمها عند الحاجة ، فقط في حالة.
على الأقل ، عرفت كيف تحمي نفسها بدلاً من انتظار شخص ما لإنقاذ مؤخرتها.
نقرت على ذقنها بإصبعها وابتسمت بهدوء في هوب وهي تبطئ خطواتها ، على الرغم من أنها بدت وكأنها كانت تطفو.
على الرغم من حقيقة أن هوب قد التقت بها منذ أقل من عشر دقائق ، إلا أنها استطاعت أن تخبرنا من إيماءتها وحدها عن مدى جمال شخصيتها ودفئها.
لا عجب أن القرية بأكملها أحبتها.
"لكل مخلوق ... أو إنسان ، روحه الخاصة ، هذه هي القوة التي تأتي من داخلك."
لمست الكاهنة صدر هوب.
"شيء لا تملكه الشياطين. المعركة الحقيقية مع الشيطان كانت معركة إرادة. لذا ، إذا سألتني كيف حاربتها ، في الحفيقه ، حتى انتي كنت تقاتلين شيطانك."
عبست الأمل.
"لا أعتقد أنني أفهم ما تقولينه ..."
ضحكت الكاهنة ، كان الصوت مثل النقيق في الصباح.
"الشيطان سيغذيك دائمًا بالخوف والقلق والشك وعدم الثقة وكل المشاعر السلبية. الأمر متروك لك فيما إذا كنت تستسلمين لذلك أم ستقاتلين من أجل نورك."
واصلت التحدث معها وهم يمشون أعمق في الكهف.
"في أوقات اليأس ، سوف ينمو الشيطان ، وهل تعرف لماذا لا تزالين قادرًا على رؤيتي أنا وهؤلاء الأطفال؟ على الرغم من أننا لم نعد في هذا العالم ، وكان من المفترض أن تهلك أرواحنا وتختفي". سألت.
هزت هوب رأسها ، في الواقع ، لم تكن متأكدة من أنها تستطيع فهم نصف تفسيرها.
"لأن هؤلاء الأطفال لا يزالون يأملون في أن يتمكنوا يومًا ما من مقابلة عائلاتهم مرة أخرى" لوحت الكاهنة بيديها تجاه الأطفال من حولهم "فهم الأطفال الذين فقدوا خلال العام الماضي ، سواء من هذا المجال أو من مملكتك "
نظرت هوب إلى محيطها.
"إجابتك تحيرني" تمتمت ، لكنها شعرت بالحزن الذي لم يكن شعورها.
منذ أن رأت الأطفال ، كانت تشعر بهذه الطريقة.
"إذن ، ماذا تريدني أن أفعل؟ لن تطلب مني إحياءهم ، أليس كذلك؟"
ضحكت الكاهنة وهزت رأسها.
"بالطبع لا ، لن تتمكن من القيام بذلك حتى لو طلبت ذلك".
تمتم الأمل: "مسرور لأنك تعرفين ذلك".
لقد وصلوا إلى نهاية النفق الذي يمكن أن تراه هوب.
كان هناك ضوء خافت آخر من جانبه الأيسر ، بدا أنه كان هناك مساحة أخرى هناك.
"المرأة الشيطانية لا تعرف عن هذا المكان؟"
"إنها تعرف ، لكنها لا تستطيع الدخول". استدارت الكاهنة إلى اتجاه النور ، فيما ركضت هوب وراءها.
"أنا شخصيا أحرس هذا المكان ، واستخدمت آخر قوتي لإلقاء تعويذة حول هذا الكهف."
"لقد ألقيت التعويذة حول هذا الكهف لمنع الشيطانة من الدخول ، لكن الشيطانة ألقت التعويذة حول هذا الجبل لمنع أي شخص من مساعدتك" قالت هوب
"هذا ليس صحيحًا ،" نظرت إلى هوب بشكل هادف.
"أنت هنا لمساعدتي ، لمساعدة هؤلاء الأطفال. أخبرتني شيرون أنك ستأتي."
وعندما دخلت هوب مساحة أكبر بعد النفق الطويل ، سقط بصرها على جسد ليديا ملقى على الأرض.
ولكن ، ليس هي فقط ، كان هناك شخصان آخران بجانب الساحرة.
آبي وليون.
" ماذا حدث لهم ؟ " اقتربت هوب على عجل من جسد ليديا وركعت بجانبها.
أول شيء فعله هوب هو التحقق مما إذا كانت ليديا تتنفس أم لا.
ثم تنهدت بارتياح عندما شعرت بالتنفس الدافئ الضحل لليديا تحت سبابتها.
" لا تقلق، الثلاثة منهم على قيد الحياة، فقدوا الوعي للتو " ركعت الكاهنة أيضًا بجانب هوب، وحدقت في ليديا النائمة بتعبير مفكر.
نظر الأمل إلى آبي وليون ثم أومأ برأسه.
في الواقع، لم تكن تهتم حقًا بالاخرين الساحرين ، وخاصة آبي ، فقد اعتقدت أن الاثنين قد ذهبا منذ فترة طويلة مع السفينة التالية وكان قد عاد بالفعل إلى أي مكان يتجهان فيه في البداية.
" ماذا حدث لها ؟ " أمسكت هوب بيد ليديا.
كانت باردة بشكل استثنائي.
" لقد سقطت من جرف " أجابت الكاهنة
" سقطت من منحدر ؟ " رفعت هوب حاجبيها، " كيف يمكن أن تكون هكذا بمجرد السقوط ؟ "
لم يكن ذلك منطقيًا بالنسبة لهوب.
بالقوة التي تمتلكها الساحرة، كان يجب أن تكون قادرة على منع أي ضرر كبير لنفسها.
" لقد حاربت عشرة صيادين في ذلك الوقت " أوضحت الكاهنة ، لكن عندما رأت تعبير هوب، واصلت تفسيرها.
" نعم، الصيادون مجرد بشر، لكنهم كانوا مسلحين أيضًا بمعرفة نقاط ضعف جميع المخلوقات الخارقة للطبيعة "
ثم تذكر هوب كيف تعاملوا بخبرة مع الوحش الأبيض، ويمكنهم تحمل المعركة لفترة طويلة.
علاوة على ذلك، تمكنوا من حبس الوحش داخل قفص فضي، على الرغم من أن تداعياته لم تكن نهاية لطيفة للصيادين.
قللت هوبمن شأنهم، هؤلاء الصيادون كانوا في الواقع أكثر قدرة مما توقعه هوب.
" كيف نوقظها ؟ " احتاج هوب إلى أن تكون ليديا مستيقظة تمامًا للمساعدة في وضعهم الآن.
داعبت الكاهنة خد ليديا وقالت بهدوء.
" ستستيقظ عندما تشعر بتحسن، في الوقت الحالي الطاقة من هذا المكان كافية لتجديد قوتها، وهذا ينطبق أيضًا على كليهما " أومأت الكاهنة برأسها إلى آبي وليون.
لذا، كانت النقطة، إنها مسألة وقت فقط حتى يستيقظوا جميعًا.
شدت هوب ساقيها إلى صدرها وعانقتهما بينما كانت تضع ذقنها على ركبتيها.
" قلت، كايس سيكون هنا قريبا ؟ " نظرت هوب إلى الكاهنة.
"كيف تعرفين ذلك ؟ كيف عرف هذا المكان ؟ "
"كل مخلوق لديه سحره الخاص. سحر الكاهنة مثل سحري هو شيء لم تتوقعه المرأة الشيطانية ".
كما جلست الكاهنة بجانب هوب.
" رفيقك سيأتي بنفس الطريقة التي وجدت بها هذا المكان "
" أنت ترشده هنا ؟ " اختتم هوب.
" لقد أرشدوك هنا ... "
لوحت الكاهنة بيدها للأطفال الشفافين الذين أحاطوا بهما.
عندما تحولوا إلى آلاف اليراعات مرة أخرى، وأضاءوا ذلك المكان بضوئهم الأصفر الوامض.
"أوه، صحيح. المرأة الشيطانية، اسمها بعلزبول، الشراهة ".
" بعلزبول ؟ " ومضت عيون هوب بالفضول.
" إنها واحدة من الخطايا السبع المميتة " توقفت الكاهنة لفترة من الوقت لترى رد فعل هوب قبل أن تستمر
" أعتقد أنك تعرفين بالفعل من أنت ، هل أنا على حق ؟ "
" ملاك حارس ؟ " أجابت هوب لها على الفور.
" نعم، هناك هدف من بعث عرقك " قالت الكاهنة بهدوء وهي تغمض عينيها متعبة على ما يبدو
" الحرب مع الشيطان ؟ " كان كايس قد أخبر هوب بالفعل عن هذا بشكل عرضي في ذلك الوقت.
فتحت الكاهنة عينيها وابتسمت.
" أعتقد أنك على اطلاع جيد "
في هذه الأثناء ، الحرب التي بقيت غير معروفة متى ستحدث ، لم تهم هوب إطلاقاً ، كان هناك شيء أكثر أهمية بالنسبة لها الآن.
"كيف يمكنني مساعدة كايس؟ سبب مجيئي إلى هنا لرؤيتك هو طلب المساعدة منك ، ولكن مع حالتك الحالية ..." تلاشى صوت هوب ، ولم تستطع إنهاء جملتها.
ومع ذلك ، عرفت الكاهنة ما تريد أن تعرفه بالضبط.
"في الواقع ، لم يكن عليك المجيء إلى هنا ورؤيتي لمساعدتي ، لأن العلاج معك بالفعل."
"لقد قلتها من قبل وأنا لا أفهمها على الإطلاق" قالت هوب بصدق
"أنت العلاج الذي يحتاجه ، يا هوب. سواء كانت الجروح على ظهره ، أو الندبة العميقة في روحه الرقيقة." لمست الكاهنة شعر هوب بلطف.
"أنت كل ما يحتاجه. الروح المثالية له."
وأضافت هوب بارتياب في نبرة صوتها: "ما زلت لا تجيب على سؤالي حول كيفية علاجه . إذا كان صحيحا أنني أستطيع علاجه".
"بصفتك ملاك حارس ، فإن دمك دائمًا هو ما تريده المخلوقات الأخرى ، لأنه يحمل قوة أكبر مما تتخيلين. وعلى الرغم من أن الشيطان لا يستطيع لمسه ، إلا أنه لا يزال مفيدًا وقيِّمًا للغاية بالنسبة لهم. ولروحه المكسورة ، ألم تعمل عليها بالفعل؟ " رفعت الكاهنة حاجبيها بشكل موحٍ ، وبدا وجهها أكثر بهجة عندما فعلت ذلك.
الدم.
هل يجب على هوب أن تشربه دمائها؟ استاءت هوب من هذه الفكرة ، لكنها بعد ذلك طرحت سؤالًا مختلفًا.
"ماذا تقصدين أنني عملت بالفعل على ذلك؟"
"الحلم بالطبع!" وجهت لها الكاهنة.
"لم تعتقد أن تلك الأحلام كانت أحلام عادية ، أليس كذلك؟"
في الواقع ... في مرحلة ما ، فكرت هوب بهذه الطريقة ، لكن قبل أن تعبر عن فكرها ، قالت الكاهنة.
"هو هنا."
"من؟" ولكن ، بعد ذلك أدركت هوب.
"كايس؟"
بطريقة ما ، عرفت هوب الإجابة وهي تقف على الفور ، وكذلك فعلت الكاهنة.
اندفعت هوب نحو المدخل وفي وقت قصير كان نصفه يمر عبر نفس النفق الذي مرت به من قبل.
قالت الكاهنة بنبرة إغاظة: "في الواقع ، أسرع طريقة يمكنك القيام بها لشفاء جرحه هي السماح له بتميزك".
كادت هوب تتعثر على قدميها عندما سمعت ذلك ، وأجابت بخجل عندما حصلت بالفعل على توازنها.
"حسنًا ، أريد ذلك ... لكن ، قال كايس إنه سيكون أمرًا خطيرًا بالنسبة لي ... إذا لم نتوخى الحذر الكافي."
"التعدي على الحاجز الذي ألقاه الشراهة أمر خطير ، لكن ها أنت ذا." ضحكت الكاهنة.
"ليس هناك ما هو أخطر من عدم الثقة في بعضنا البعض. إخفاء مشاعرك ، والحقيقة عندما تعتقدين أنه من الأفضل القيام بذلك. وبناءً على مدى فهمي ، فإن عملية وضع العلامات هي شيء مقدس يتطلب الكثير من الثقة من كليهما ."
"يجب أن تخبره بذلك" ، غمغمت هوب ، كان كايس دائمًا يخفي مشاعره الحقيقية.
حتى الآن ، كانت هوب لا تزال مستاءة قليلاً عندما رفضت كايس مشاركة العبء في مشكلته معها.
لأنه يعتقد أنها أفضل طريقة لحمايتها.
"لقد سمعها" قالت الكاهنة ، بينما توقفت عن الركض خلف هوب وأمالت رأسها إلى الجانب.
انزلقت هوب وتابعت خط بصرها عندما وقعوا على شخص المفضل لها في العالم كله.
ومع ذلك ، قبل أن تقترب منه هوب ، اندفع اللايكان نحوها ولفها في عناق كالدب كبير.
عانقها بشدة وكأن هوب ستختفي إذا لم تفعل ذلك.
ضحكت هوب عندما دغدغ شعره على وجهها وأذنيها وهو يدفن رأسه في ثنية رقبتها.
دارت ذراعيها حول خصره بينما كانت تضرب ظهره.
"أفتقدك" قالت هوب ، لكن كايس لم يجبها.
ومع ذلك ، تلاشت ضحكاتها عندما شعرت أن جسده كله يرتجف.
"كايس .. ماذا حدث؟" رمشت هوب عينيها مشوشا برد فعله القوي.
لم يكن يبكي ، أليس كذلك؟
وخلفه ، كان غروب الشمس يتلألأ بألوان رائعة من خلال فتحة سقف الكهف ، ويغطس تحت الأفق كآخر نفس للجمال قبل موت النهار.
من حولهم ، ومضت الآلاف من اليراعات بشكل رائع وأضاءوا الظلام الوشيك من غياب ضوء الشمس ، حيث كان ضوء القمر مغطى خلف السماء الملبدة بالغيوم.
"ظننت أنني فقدتك ..." قالها الوحش بصعوبة
في هذه المرحلة ، اعتقدت هوب أنه كان جانب الإنسان من كايس الذي تحدث معها ، ومع ذلك ، بطريقة ما ، عرفت أنه كان الوحش.
ومع ذلك ، في نفس الوقت ، كانوا واحدًا.
سواء كان جانب الوحش أو جانبه البشري ، كانا كلاهما كايس.
ربما كان هذا الموقف قد وضع الطرفين على نفس الصفحة ، متزامنًا مع مشاعرهما ، لأول مرة منذ فترة طويلة.
"أنا بخير" ، ربت هوب على ظهره ، مما سمح له بحملها لفترة أطول قليلاً.
"انا بخير"
"أين كنت؟ لقد اختفيت للتو." كان صوت كايس خشنًا وجشعًا ، بينما كان لا يزال ممسكًا بها ، لم يرغب في تركها بعد.
"لقد أسرتني الشيطانة ، ووضعتني تحت تعويذتها بالقرب من الشلال. لم أستطع الذهاب إلى أي مكان ، بغض النظر عن المدة التي سرت فيها أو الاتجاه الذي سلكته ، كنت سأنتهي دائمًا في نفس المكان مرة أخرى مرة أخرى ، "اشتكت هوب بتجاهل.
"هل التقيت بها ؟!" دمدم كاس ، لكنه ما زال يرفض السماح لهوب برؤية وجهه ، حيث ضغط رأسها على صدره ولف ذراعيه بشكل وقائي حول خصرها.
"هي نفس المرأة التي التقيتها عندما كنت في الثالثة عشرة من عمري" قالت له هوب ، في محاولة لسرقة نظرة على تعابير وجهه دون جدوى ، أصر كايس على إخفاء وجهه ووضع ذقنه فوق جبهتها.
حسنًا ، كان أطول وأكبر وكل شيء.
لكن الطريقة التي أبقى بها هوب في مكانها كانت سريعة وسهلة.
قال كايس بتجاهل: "كان يجب ألا أتخلى عن حذري".
الآن كان جسده يرتجف من الغضب ، كانت هوب تسمع حرفياً التذمر من داخل صدره.
"هذا ليس خطأك ،" واسته هوب ، "علاوة على ذلك ، إذا لم يحدث ذلك ، لما قابلت الكاهنة."
"هل قابلت الكاهنة أيضًا؟" عبس كايس وعيناه حمراء.
ليس لأنه غرق في الغضب ، ولكن من المشاعر التي كان يحاول منعها من الظهور ؛ موجات الراحة ، الخوف الذي أصاب كيانه كله بسبب غياب رفيقته.
"نعم ، هي أيضًا من أرشدتني هنا و ..." بدأت هوب في إخباره بكل ما حدث.
منذ أن تم وضعها في غرفة مظلمة تشبه الزنزانة ، حتى ذلك الوقت عندما أتت إليها اليراعات عندما أخرجت الشمعة
"... ليديا وليون وآبي في نهاية هذا النفق ، هم لا يزال فاقدين للوعي ".
في نهاية قصتها ، أطلق كايس سراح هوب.
السماح لها برؤية الدائرة الحمراء حول عينيه السوداوين.
"أين هي الأن؟" نظر كايس حوله ، لكن لم يكن هناك شيء يمكن أن يراه ، فقط الكهف الفارغ مع أكوام من الهياكل العظمية خلف ظهره.
"إنها هناك" ، أشارت هوب إلى الجانب الأيسر من كايس ، بينما عبست.
لماذا لا يستطيع رؤيتها؟
"هناك؟" أشار كايس إلى نفس الاتجاه ، لكنه حدق في هوب بشكل لا يصدق.
"لكن ، لا أحد هناك."
"هاه؟" ضاقت عينيها هوب ، "لكنها هناك" أصرت.
كانت الكاهنة هناك ، شفافة مثل الشبح.
كانت تحت ضوء القمر الأول الذي سقط على هذا الكهف بعد أن هبت الريح على السحابة.
لكن كايس لم يكن قادرا على رؤيتها ، كيف يمكن أن يكون ذلك ممكنا؟
" هوب ، لا أعتقد أنه يستطيع رؤيتي" قالت الكاهنة بهدوء وهي تهز رأسها "بعد كل شيء ، أنا ميت بالفعل ، أتذكرين؟"
"لكن ، لماذا يمكنني رؤيتك؟" أراد هوب أن تقترب أكثر من الكاهنة ، لكن كايس أوقفها ، لأنه في عينيه ، لم تكن هوب تتحدث إلى أحد وهذا ما يقلقه.
"أنت ملاك حارس ، لديك سحر خاص بك" غمزت الكاهنة في وجهها ، ولكن بعد ذلك تحول تعبيرها إلى جدية.
"هل ستأتين معي؟ أريدك أن تعرف أين وضع الشيطان جسدي. لذلك عندما تأتي المساعدة ، يمكنهم إعادتي إلى القرية ، أشعر أن طاقتي تستنفد."
==============
كان من الممكن سماع صرخة مدوية وكؤوس محطمة أخرى من غرفة معينة.
أدارت تيرا عينيها عندما اكتشفت سبب مزاج بعلزبول الكئيب.
"ماذا حدث لها؟" سأل رجل بشعر أسود مفرود تم تمشيطه إلى مؤخرة رأسه وربطه بكعكة رجل ، سألته الفتاة التي أمامه.
كان مصاص دماء من البر الرئيسي ، ولم يأت بمفرده.
"أعتقد أن شيئًا ما لا يسير وفقًا لخطتها" أجابت ساحرة ذات شفاه داكنة ، بدت وكأنها تبتسم دائمًا ، وهي تضحك
"من الأفضل أن تحتفظا بهذا الرأي لنفسك" قال تيرا في نغمة تحذير ، وهذا ما أكسبه همسًا شريرًا من مصاص الدماء.
"حسنًا ، ليست هناك حاجة للتجادل هنا ..." رفعت الساحرة يديها وهي تضحك.
"لدينا أمور أكثر أهمية للقلق بشأنها."
"سأكون أكثر من مسرور لقتل هذه الفتاة البشرية الصغيرة بنفسي." كان مصاص الدماء ينفجر ، وكان يرتدي سترة حمراء ذات ياقة عالية ، تذكر الجميع بلون الدم.
قالت تيرا بثقة: "لسوء الحظ ، لا يمكنك ذلك" لأنها كانت تعرف قيمتها.
كانت محقة ، لن يتمكن مصاص الدماء من قتلها.
لأن الحقيقة هي أن هذه الفتاة البشرية كانت مفيدة على قيد الحياة أكثر من كونها ميتة ، على الأقل بناءً على حكم بعلزبول.
تجاهلت تيرا مصاص الدماء المتذمر عندما وصلوا إلى باب معين ، حيث كان صوت الزجاج المحطم بصوت عالٍ ، والزئير الغاضب أكثر بروزًا.
طرقت الفتاة ثلاث مرات ، ولم تفتح الباب إلا عندما دفعتها الشراهة للدخول.
"إنهم هنا" قالت تيرا وهي تتقدم وتبدأ في أداء وظيفتها لتنظيف الغرفة من الزجاج المكسور على الأرض
لم تكن الغرفة كبيرة مع وجود طاولة فقط ، وفوقها دزينة من الزجاج ، ويبدو أن الشيطان استحضرها لنفسها للتنفيس عن غضبها.
كان هناك أيضًا مدفأة رائعة مع عدد قليل من قطع الأخشاب الاحتياطية التي تم وضعها على موقد من الطوب ومجموعة من صخور الصوان في مكان قريب.
"يا له من مكان جميل." السخرية في صوت الساحرة عندما أثنت على هذه الغرفة شبه الفارغة بالكامل.
نظرًا لعدم وجود كراسي لهم للجلوس ، للشروع في مناقشة لائقة ، استحضرت الساحرة بلطف ثلاثة كراسي بذراعين من فراغ.
بدت تلك الكراسي مريحة للغاية بالنسبة لهم للجلوس عليها ، لذلك دون تفكير ، جلست الساحرة على أحدها.
"تفضلوا." لوحت بيدها إلى كرسيين ذراعين شاغرين لمصاص الدماء و الشراهة.
"لا داعي لشكري" ابتسمت بلا أذى
أدار دميتري عينيه على شخصية الساحرة المتعجرفة عندما جلس على جانبها الأيسر.
ليس ذلك فحسب ، بل استحضرت الساحرة أيضًا طاولة مربعة مليئة بأنواع مختلفة من المشروبات عليها ، في منتصف الكراسي الثلاثة ذات الأذرع.
ومع ذلك ، كانت بعلزبول غاضبة جدًا من الجلوس ، حيث كانت تسير ذهابًا وإيابًا ، تتذمر وتشتم.
"هل يمكننا التحدث عن خطتنا؟ إلى متى ستتصرف على هذا النحو؟"
كان صبر دميتري ينفد بعد مرور دقيقتين ، وكانت بعلزبول الشراهة لا تزال في مزاجها الحالي ، وليست على استعداد لبدء المناقشة.
"ليس لدينا وقت لمزاجك السيئ."
"تعليقك لا يساعدها حقًا" نقرت الساحرة على لسانها وهزت رأسها ، ثم حولت عينيها نحو الشيطان
"ما حدث لك؟"
"الفتاة مفقودة" أجابت بعلزبول من بين أسنانها القاسية.
شعرت بالغباء التام عندما سمعت أن هوب تمكنت من الهروب من تعويذتها.
كيف لها الهروب من ذلك المكان !؟ كان لا يزال لغزا.
من الناحية المنطقية ، مع عدم وجود قوة معينة تمتلكها ، لن تتمكن هوب أبدًا من الهروب عندما كانت حياتها في متناولها.
" فتاة؟ " عبست الساحرة ، "هل هناك أي شيء مميز مع هذه الفتاة؟ يمكنك الحصول على كل الفتيات اللطيفات اللواتي يعجبك في أي وقت من الأوقات ، لذا اجلس فقط."
كانت الشراهة تافهة للغاية لدرجة أنها لم تخبرهم أن لديها ملاكًا حارسا تحت أصابع قدميها قبل ساعة فقط ، قبل أن تختفي بطريقة سحرية.
رأت أن هذا لن يذهب إلى أي مكان ، وأن مزاجها السيئ لم يساعد في الموقف ، جلست على كرسي بذراع شاغر.
بينما قالت في لهجة غاضبة.
"دعونا نتحدث عن تدمير تلك القرية في حين أن القناطير ليس هناك ، ومطاردة أصغر دونوفان."
==============
أخذت الكاهنة هوب و كايس إلى المكان الذي قُتلت فيه ، كان في جزء آخر من الكهف.
لم يوافق كايس على ذلك ، لأنه كان يعلم أن هوب ستشعر بعدم الارتياح والحزن ، علاوة على ذلك ، لم يكن المشهد هو الذي تمنى أن تراه هوب ، بغض النظر عن حالة الكاهنة ، لكن رفيقته أصر على الذهاب.
لم يكن كايس قادرًا على رؤية الكاهنة ولا اليراعات التي ادعت هوب أنها كانت تحيط بهم ، لكنه صدقها أكثر من أي شيء آخر ، ولم يشك في كلماتها قليلاً.
إذا قالت إنها رأت ذلك ، فهي موجودة بالفعل ، بهذه البساطة.
قادتهم الكاهنة إلى مكان كان فيه صوت تدفق النهر أكثر وضوحًا.
هناك ، بالقرب من النهر تحت الأرض ، بين الصخور الكبيرة والصواعد ، كان بإمكانهم رؤية العباءة البيضاء التي كانت الكاهنة ترتديها.
من موقعها فقط ، يمكن أن يقولوا ، بعد أن قتلها الشيطان وفتاة تثق بها ، لم يكلفوا أنفسهم عناء نقل الكاهنة وتركوا جثتها كما كانت.
"ابق هنا" ، قضم أنفه عندما كانت الرائحة المنبعثة من جسدها تضربه بشدة.
بعد كل شيء ، كانت الكاهنة هناك لمدة عام ، ولم يعرفوا ماذا بقي منها.
ولكن ، أرادت هوب أن تحتج ، لكن الكاهنة أوقفتها.
"إنه محق ، أنت لا تريد رؤيته" قالت الكاهنة بحزن ، وشخصيتها المشرقة باهتة في تلك اللحظة.
"هل يمكنك أن تخبره أن يأخذ الخنجر الذي طعن في ظهري؟ هذا ثمين جدًا بالنسبة لي ..."
أومأت هوب برأسها و أخبرت كايس بالشيء الذي أخبرتها به الكاهنة قبل أن يذهب إلى الجسد.
مع الاحترام ، اقترب كايس من الكاهنة وسحب خنجرها ، وبعد ذلك خلع السترة التي كان يرتديها وغطىها بها.
انحنى و حمل الكاهنة ووضع الجثة في مكان أفضل على صخرة كبيرة ، تحت شعاع ضوء القمر الذي جاء من خلال الصدع فوقهم.
عندما عاد كايس إلى حيث كانت هوب تقف ، شاهد كيف كانت رفيقته تبكي بصمت ، ولفها في عناق كبير.
لم يكن يعرف ماذا يقول ، وتمنى أن يكون ذلك كافياً لتخفيف حزنها.
"سوف نعيدها إلى القرية" قال كايس ، وشعر أن هوب تهز رأسه بخفة.
"لنذهب. نحن بحاجة إلى إيقاظ هؤلاء الثلاثة." لم يكن مهتمًا حقًا بانتظار تعافيهم ، فطالما كان بإمكانهم المشي ، كان ذلك جيدًا بما فيه الكفاية ، وكان الوحش يوقظهم بأي ثمن.
-يتبع-
Translated by Levey-chan
اتمنى الدفعه عجبتكم
بجهز دفعه و انزلها اتمنى ما تحرموني من تصويتكم و تعليقاتكم 😘
✩｡:•.───── ❁ ❁ ─────.•:｡✩
صوتوا الفصول 100 ⭐️ انزل 4 فصول 🤩
صوتوا الفصول 120 ⭐️ انزل 5 فصول
* Arabic Translation: Levey-chan (Ensegam)🌸
* My Instagram: Levey _chan
*Wapttad : Levey-chan