لاتنسوا الضغط على تصويت ⭐️ و تعليقاتكم
الحلوه تحفزني ❤️
"لماذا أنت غاضب من لانا؟" تم امسك هوب من خصرها بإحكام من قبل الليكان الغاضب عندما عادوا إلى منزل لوريس.
لم يصرخ كايس أو أي شيء ، لقد استمر فقط في تجاهل الفتاة وهذا جعل هوب تشعر بالذنب ، بغض النظر عن أي شيء ، كانت هي التي دفعت لانا لمتابعة كايس ، على الرغم من أن كايس لم يمانغ في الموافقة على اقتراحها.
"أنا التي طلب منها أن تأتي وتساعدك".
نظر هوب إلى لانا ، التي كانت تسير على بعد أمتار قليلة منهم ، ولم يكشف تعبيرها الرواقي عما كانت تشعر به بالفعل في الداخل ، لكن عينيها أظهرت مدى خيبة أملها من معاملة كايس الصامتة.
" هوب. لقد تركتك ولن أقبل أي أعذار لما فعلته". توقف كايس عن المشي وهو يواجه رفيقته الصغير.
" يمكنكم الذهاب أولاً " تحدث إلى لانا والأشقاء وهم يمشون بجوار الزوجين
يبدو أن هذا سيكون شجارًا آخر.
وصل السيد والسيدة لوري إلى منزلهما وفتحا بابه لأنهما ما زالا مهزوزين مما كان يحدث في القرية.
كانت بري بين ذراعي والدتها نائمة بسلام ، ولم تهتم بالعالم.
ألقت لانا نظرة أخرى على كايس قبل أن تتبع الأشقاء لدخول المنزل.
"انت غير معقول كايس" ، هسهسة هوب.
"أنا بخير. يجب أن تتوقف عن معاملتي كطفلة."
صر كايس أسنانه عندما عاد الألم الحارق على ظهره وأصبح صوته أجشًا ، ومع ذلك اعتقد هوب أن الرجل كان يحاول فقط كبح غضبه.
"نحن في مكان غريب ، في عالم حيث لا أعرف حتى أي مكان آمن لك. مع بعض المخلوقات هناك ، يحمل ضغينة ضدي!" لأنه قتل رفاقهم.
لم يكن كايس بحاجة إلى إضافة هذا التفسير ، لأن هوب تعرف بالفعل ما يقصده.
"أنت ، الذي يحمل ضغينة تجاه نفسك. يمكن أن يقتلني القناطير مرات لا تحصى ، إذا كانوا يعتزمون القيام بذلك ، لكنت ميته الآن!" لاحظت هوب.
كان من الصعب التحدث إلى كايس عندما لم يكن يدرك حتى أنه قد ألقى بظلاله على حكمه بسبب خوفه من انتقام تلك المخلوقات.
المخلوقات التي كان قد تأذت بشدة في الماضي.
فوجئت كايس عندما تحدثت هوب عن موتها.
كان من الصعب سماع ذلك ، وحتى من الصعب تخيله عندما أُجبر اللايكاني على تخيل ما كانت تتحدث عنه هوب.
ارتجف بشكل لا إرادي.
عانقها كايس على الفور وضغط رأسها على صدره.
" من فضلك، لا تتحدثي بهذه الطريقة ، فأنت لا تعرفين مدى خوفي " تحدث بهدوء ضد شعرها.
" لن أغضب من لانا بعد الآن، لكن من فضلك لا تتحدث بهذه الطريقة "
بقدر ما بدا غريبًا، كان الليكان خائفًا من أن ما تقوله هوب يمكن أن يحدث بطريقة ما، يومًا ما.
ولم يكن يريد أن يحدث ذلك.
من ناحية أخرى، كانت هوب عاجزه عن الكلام.
كانوا في منتصف جدال عندما فجأة، كان كايس يعانقها بهذه الطريقة، في هذه المرحلة كيف يمكنها الاستمرار في الغضب منه ؟
ومع ذلك، عندما كانت هوب على وشك معانقته مرة أخرى، توقف تنفس كايس.
" ماذا حدث؟ " عبست هوب، أرادت تحرير نفسها، لكن كايس حضنها أكثر إحكامًا.
" لا، لا شيء " قال بعد أن أخذ نفسا طويلا عميقا
" جروحك، أليس كذلك ؟ " كانت هوب سريعه في إدراك ذلك.
" هذا لسبب جرحك! " لقد كان بيانا.
" دعني أراه "
"لا، ليس عليك رؤيته. أنا بخير " دفن كايس أنفه على منحنى كتفها، لكن هوب تأوهت وانزعجت.
"هل يمكنك التوقف عن قول أنك بخير، عندما لا تكون كذلك ؟ لن تحصل على أي شيء من الكذب علي، لذا توقف عن هذا النوع من العادة. " و بخته هوب.
ومع ذلك، بدلاً من إنكارها مرة أخرى، كانت كايس يضحك عند سماعها توبيخه.
" ما الذي تضحك عليه ؟ " وضعت هوب يدها بعناية على وركيه ، ولم تستطع أن تدور يدها حول خصره لأنها كانت تخشى أن تؤدي الإيماءة إلى تفاقم الألم الناتج عن جرحه.
" أنا متأكد من أنك اخترتي تلك السمة السيئة المتمثله في توبيخ الناس من الساحرة " داعب كايس ظهرها.
" لقد علمتني جيدًا " ضحكت هوب
كان من الغريب أن ينتهي شجارهم بهذه الطريقة في فترة زمنية قصيرة.
لأنه في البداية، بدا أنهم لن يدخلوا في أي تسوية، عندما تبدد كل التوتر في اللحظة التي تصرف فيها كايس بهذه الطريقة لإرضاء هوب.
"نحتاج إلى لقاء شيرون أول شيء في الصباح" قالت هوب ، وهذا ما أكسبها تأوهًا من كايس.
"نحتاج أن نجد الكاهنة وقال إنني أستطيع أن أجدها".
"دعونا نتحدث عن ذلك لاحقًا" ، قال كايس.
تجاهلت ما كان يقوله كايس ، واصل هوب.
"يبدو أن جراحك قد تفاقمت بعد المعركة السابقة ، وما زلنا بحاجة إلى العثور على ليديا".
" هوب ، كما تعلمين ". أطلق كايس جسدها ووضعها في مسافة ذراعيها ليحدق في عينيها السوداء.
"إذا كنت لايكانيًا ، فستكون النسخة الأنثوية من ألفا."
شدت هوب أنفها.
"هل هذا مجاملة؟"
"بالطبع" قبل كايس جبهتها مما جعل الفتاة تضحك.
"لنعد إلى المنزل. سننفذ خطتك صباح الغد."
"همم ... خطتي ..." هوب همهمت.
بدا الأمر وكأنها كانت قائدة لهذا الفريق الصغير.
"كايس ، هل تعرف ماذا اراد وحشك أن يفعل أول شيء يسيطر على جسدك؟"
سخر كايس ، بالطبع تذكر ذلك.
هذا الوحش المعتوه ...
ضحكت هوب عندما رأت رد فعله.
"نعم ، أراد أن يميزني."
"لا تقلق ، لن أدع هذا الشيء يحدث مرة أخرى" ، غمغم كايس.
"لا" ، هزت هوب رأسها.
"العكس تماما."
"هاه؟" أمال كايس رأسه لينظر إلى رفيقته المبتسم.
"لماذا لا تضع علامة علي؟" قالت هوب عرضًا ، كما لو كانت تطلب بدلًا إضافيًا.
"كنت خائفة عندما تصرفت فجأة هكذا ، لكن للتفكير في الأمر مرة أخرى ، في الواقع ، أنا أحب وحشك. إنه لطيف."
"لطيف؟" ارتعدت زاوية شفتي كايس عندما سمع ذلك.
"لقد جرحت كبريائي".
ضحكت هوب بحرارة وكان ذلك أجمل صوت كان كتبس يفتقده دائمًا.
يمكنه فقط البقاء لأيام فقط لسماع رفيقته تضحك هكذا.
"توقف عن كونك طفل!" صفعت هوب ذراعي كايس.
"ما زلت غاضبة منك."
حاولت أن تجعل تعبيراتها تتطابق مع كلماتها ، لكنها فشلت فشلاً ذريعاً.
لم تختفي ابتسامتها.
ربما لأن هوب كانت قد عانت من توتر المعركة منذ ساعات قليلة فقط.
وهكذا ، لوجود كايس هنا والتحدث معها ، ومضايقة بعضهما البعض كالمعتاد ، كانت جروحه مخاوف مختلفة ، شعرت هوب براحة أكبر.
"لماذا أنت غاضب مني؟ سأكون جيدًا مع لانا. عليك أن تعرف مدى قلقي عندما أدركت أنك غير محمي" قال كايس بتجاهل.
كانوا يمشون عائدين إلى المنزل يدا بيد ، وحافظوا على خطواتهم بطيئة قدر الإمكان ، مستمتعين بالمشهد من حولهم.
لم يعرفوا سبب عيش السيدة والسيد لوري خارج القرية ، لكن رؤيتهم كعائلة من المزارعين ، ربما كان ذلك بسبب تفكيرهم في كفاءة الوقت الذي يمكنهم الحصول عليه من خلال العيش بالقرب من مزرعتهم.
"كان إيان وإيثان هناك لحمايتي" ردت هوب قائلاً
كيف يمكن لكايس أن ينسى أنهم كانوا هناك أيضًا لحمايتها؟
ومع ذلك ، سخر كايس عندما سمع إجابة هوب.
"هؤلاء الجراء؟ ماذا يمكنهم أن يفعلوا؟"
"كايس!" ضربته هوب بشكل هزلي وهذا جعله يضحك من اللايكان.
"لا يمكنك التحدث بهذه الطريقة عن أصدقائي."
"لماذا؟ هذا صحيح رغم ذلك!" كايس متمسك برأيه.
"في عالمي ، يُعتبرون جراء بسبب صغر سنهم."
توقف هوب عن المشي واستدار لمواجهة كايس.
ضوء القمر الذي كان يسطع خلف ظهرها جعل مظهرها يبدو ملائكيًا.
"ما هي مدة حياة اللايكاني مثلك؟" كانت هوب فضوليه.
كان كايس مفتونًا بجمال رفيقته والطريقة التي عبس بها.
"نحن خالدون".
قضمت هوب أسفل شفتيها ، لقد خمنت هذه الإجابة.
سألت بعيدًا لأنها أرادت أن تتأكد من ذلك.
"في هذه الحالة ..." خفضت بصرها ، وركلت الحصى تحت قدميها بجهد.
"... سأكبر وأموت بينما أنت ..." رفعت رأسها لتلتقي بعيون كايس الزرقاء الجميلة.
"ستبقى هكذا لسنوات وعقود إلى قرون من الآن."
أدرك كايس قلق هوب.
حتى قبل أن تطغى هذه الحقيقة على وعي هوب ، كان هذا مصدر قلقه في السابق منذ المرة الأولى التي سلمتها سيريفينا إياها إليه.
لذلك ، فقد طرح نفس السؤال بالضبط منذ وقت طويل.
"هذا ليس هو الحال دائمًا ..." امسك وجهها في راحتيه الكبيرين وضرب خديها بإبهامه.
في هذه اللحظة فقط ، شعر كاس بالسلام ، حتى أن وحشه توقف عن قتاله.
كلما كان كايس قريبًا من هوب ، كان الوحش أكثر لطفًا وحسن تصرف.
سيكون أقل قلقًا وتوترًا.
"ماذا تقصد؟" تألق عينا هوب عندما سمعت ذلك.
حتى كايس يمكن أن يرى بريق هوب في تلك العيون.
"لأنه بمجرد أن أقوم بتمييزك ، سيتم تعديل فترة حياتك. إذا نجحت ، فستكون خالده مثلي تمامًا."
هذا ما قالته له سيريفينا.
"حقًا؟" اتسعت عيون هوب بشكل رائع.
"سأعيش مئات السنين؟"
للتفكير في هذا مرة أخرى ، كانت الملائكة الحارسة أيضًا مخلوقات خالدة ، وبالتالي يمكن حساب كلمات سيريفينا.
"ومئات السنين أخرى." ضحكت هوب على رؤية كيف صبيانية رفيقها الآن.
كانت تبتسم من أذن إلى أذن بينما كانت عيناها مليئة بالإثارة.
"ماذا سنفعل إذا كان لدينا هذا العمر الطويل؟" أغمضت هوب عينيها وعرفت كايس تمامًا ما كانت تفكر فيه الآن.
لابد أن رفيقته الصغيرة تفكر في الأماكن التي ترغب في زيارتها.
"كل ما تريدينه." انحنى كايس وقبل جبهتها.
"لدي ما يكفي من المال لإرضاء روحك المغامرة ، بمجرد تخرجك من مدرستك."
ارتدت هوب بحماس عندما سمعت ذلك.
"لهذا السبب اخترتك على أوليفر." ألقت ذراعيها حول رقبة كايس وغمزت في وجهه.
"أوه ، من فضلك ..." تأوه كايس.
"لماذا عليك أن تقارنني بهذا الشقي؟ إنه لا يستطيع حتى التنافس مع نصف سحري."
"تسك " ألقت عليه هوب نظرة عندما اعتقدت أن كايس كان سخيفًا.
لكن بصراحة ، اتفقت معه.
لم تستطع مقارنة أوليفر به.
لأنه ، ليس فقط من مستويات مختلفة ، ولكن كلاهما جاء أيضًا من عوالم مختلفة.
"لثانية ، ظننت أن وحشك قد استولى على جسدك مرة أخرى" ، قالت بخفة.
"ماذا؟ أنا فقط أقول الحقيقة" ضحك كايس وهو يشعث شعرها.
"دعنا نعود ، سوف تصابين بالزكام في هذا الطقس."
"انتظر" ، سحبت هوب كايس للخلف.
كانوا على بعد مائة متر من المنزل.
"لماذا لا تضع علامة علي الآن؟" نظرت إليه بترقب.
"هل تريد مني وضع علامة عليك الآن؟" نظر إليها كيس في تسليه.
"هل تعلمين أن العملية خطيرة؟" نقر على طرف أنفها.
"ألا تعضني فقط؟" امالت رأسها ، كانت جاهلة.
"أليست مثل لدغة مصاصي الدماء في الأفلام؟ هل ستشرب دمي؟"
حطم كاس أنفه في اشمئزاز.
"هل يمكنك التوقف عن مقارنتي بتلك المخلوقات الحمقاء؟"
لم تقارن بينه وبين أوليفر فحسب ، بل أصبحت الآن مع مصاصي الدماء؟
قهقه هوب لرؤية مدى انزعاج كاس.
"إذن ، لماذا هذه العملية خطيرة؟" إذا لم يكن ذلك بسبب عدم قدرة كايس على التوقف عن شرب دمها ، فما الذي جعلها خطيرة؟
"وضع العلامات ليس عملية سهلة. إنها ستؤذي. قد تقتلك حتى إذا لم نتوخى الحذر الكافي." أصبح صوت كايس جادًا.
"قتلي؟" بدا السؤال وكأنه همس ، يظهر قلقها.
"يجب أن أعترف بذلك ، هوب. لدغة المستذئب خطيرة ، كما أن لدغة اللايكان أكثر فتكًا." كان يداعب خديها بلطف بينما استدارت رفيقته.
"يجب أن أكون متأكدًا بنسبة مائة بالمائة أنك ستكونين بخير." خاصة عندما لم يكن هناك مرة واحدة في التاريخ أن لايكان كان لديه ملاك حارس كرفيق له.
"حسنًا" قالت هوب بمرارة
"إذا لم تتمكن من تمييزي بعد ، فماذا عن تقبيلي؟"
فوجئ كايس قليلاً بطلب هوب الجريء ، لكن عندما شاهد كيف ابتسمت رفيقته الصغيره بسعادة عندما رأت رد فعله ، عرف أنها كانت تضايقه فقط.
حسنًا ، كان كايس أكثر من سعيد باللعب مع رفيقته اللطيف.
"لماذا تركضين؟ تعال إلى هنا." لوح كايس بيده نحو هوب ، مشيرًا إياها إلى الاقتراب ، لكن الفتاة كانت تجري نحو المنزل.
"قلت أنك تريدين قبلة؟ سأقدم لك العديد من القبلات كما تريدين. تعال إلى هنا."
في هذه الأثناء ، كانت هوب تضحك بحرارة.
كان من اللطيف إخراج بعض التوترات عن طريق مضايقة بعضهم البعض بهذه الطريقة ، بعد العديد من الوفيات التي حدثت في أقل من ثلاث ساعات قبل ذلك.
ومع ذلك ، لم يدم طويلا.
إذا كانوا يعتقدون أن المعركة في القرية قد انتهت ، ونجحوا في طرد كل الذئاب الشيطانية ، فإنهم كانوا مخطئين تمامًا.
فجأة سمع كايس وهوب صراخًا عاليًا من داخل المنزل.
كانت السيدة لوري ، تلاها صوت انفجار قوي.
تجمدت هوب للحظة ، ولم تجرؤ على التنفس ، وشعرت أن قلبها توقف عن النبض عند رؤية ما كان يحدث أمام عينيها.
ثم وصل إليها كايس وسحبها الى ظهره على الفور.
أدار كايس جسده وهو يحتضن هوب ، بحيث كان ظهره مواجهًا للمنزل لحماية رفيقه من الحطام أو الجسم الطائر الخطير الذي ألقي بسبب الانفجار.
"ماذا يحدث؟" أغمضت عينيها بشديد عندما سمعت الانفجار الثاني.
على الرغم من أن الصوت لم يكن مرتفعاً هذه المرة مثل الصوت الأول ، يبدو أن المنزل قد انهار.
لم يجبها كايس ، فحمل جسدها وركض على بعد أمتار قليلة.
لقد وضع مسافة كبيرة بينهم وبين كل ما تسبب في الانفجار من أجل إيصال هوب إلى بر الأمان.
عندما انتهى الصوت المخيف للانفجار ، فتحت هوب عينيها ونزعت رأسها من ذراعي كايس القويتين لترى المشهد خلف جسده.
لم يكن مشهدًا جيدًا لرؤية ...
تمامًا مثلما أعطاهم الصوت فكرة عما كان يحدث ، كان المنزل بالفعل قد سويت بالأرض.
"ماذا عن الآخرين؟" كان صوتها همسًا بالكاد.
لانا ، إيثان ، إيان ، السيد والسيدة لوري وأيضًا ... بري.
أما بالنسبة لمغيّري الشكل ، فمن المحتمل أن يصاب الثلاثة ببعض الجروح فقط ، لكن بالنسبة للبشر ، لن ينجوا من هذا النوع من الانفجار ، أليس كذلك؟
ارتجف جسد هوب بشكل لا إرادي للتفكير فيما يمكن أن يحدث لعائلة لوري.
ماذا كان يحدث الآن؟ ألم تنتهي المعركة؟
في غضون ذلك ، أراد كايس أن يطمئن على بقية الناس.
لكنه لم يرد أن يترك هوب وحدها هناك ، أو ان يحضرها معه ليقترب من حطام المنزل.
كان لا يزال غير متأكد من سبب ذلك.
"كايس ، علينا أن نتحقق منهم" ، تحدثت هوب بصوت منخفض ، على الرغم من خوفها ، يبدو أن اهتمامها بهم كان أكبر.
ومع ذلك ، قبل أن يقرر كايس ما يجب أن يفعله بعد ذلك ، بعد لحظة ، كانت هناك تحركات على الأرض.
وبعد ذلك ، راقبت هوب برعب أن رأس الإنسان يخرج من الأرض.
لكن ، ليس مجرد وجه قبيح للغاية ، كان هناك رقبة وكتف وجسم أيضًا.
كان المشهد الأكثر إثارة للإعجاب هو حجمه الضخم ... كان ضعف حجم الوحش الأبيض.
"ما هذا؟" تمكنت هوب من أن تسأل بصوت منخفض ، حيث تمسكت بقميص كايس بإحكام.
"ترول" ، أجاب كايس بتجاهل.
"المخلوقات في هذا العالم تزداد غرابة" ، تمتم.
لم يعرف اللايكان حتى أن المتصيدون ما زالوا على قيد الحياة ، كان بعتقد أن نوعهم قد انقرض منذ قرون ، وبطريقة ما تبين أنه يعيش على أنه مجرد فولكلور.
"لا أحب هذا العالم" ، تجهمت هوب عندما ألقى ترول يديه الكبيرتين وداس بقدميه الكبيرتين على حطام المنزل.
"أنا لا أحب ذلك منذ المرة الأولى التي خطت فيها قدمي في هذا المجال." تذكر كايس الذئب المجنون الذي كان عليه أن يقاتل في المرة الأولى التي دخل فيها هذا العالم.
"ترول يبدو غريبًا ..."
"لا يوجد شيء طبيعي في هذا المخلوق. إنه شنيع للغاية." عبست هوب عندما شاهدت كيف كان ترول يسيل لعابه.
تبا!
حتى في مثل هذه الأوقات ، وجدت كايس أن تعليق هوب كان مضحكًا.
"ليس هذا ما قصدته." حدق كايس عينيه في ترول.
"حجم ترول ... لم أر قط ترول بهذا الحجم."
في العادة ، كان حجم ترول كبير مثل حجم الإنسان ، على الرغم من أنه كان قوي جدًا ، إلا أنه أيضًا بطيئ و ضعيف.
ومع ذلك ، فإن ما يرونه أمام أعينهم الآن كان مختلفًا تمامًا.
بدا ترول كما لو كان يبحث عن شيء ما بين الأنقاض.
فقط عندما التقط إصبعه الكبير الذي كان بحجم ذراع هوب شيئًا من الأرض.
غطت هوب فمها عندما شاهدت في رعب الشيء الذي التقطه.
كان إيثان ، أو ... إيان؟ لم تستطع هوب التمييز بين التوائم من مسافة بعيدة.
بجانبها ، كانت تسمع كايس يشتم بصوت خافت وهو يزمجر منزعج.
"ابق هنا هوب".
بمجرد أن قال ذلك ، تحول كايس إلى وحشه الأبيض مرة أخرى.
بدا أن الليل سيمتلئ بمعركة أخرى بعد معركة.
بدا الأمر وكأن الوقت الذي يمكن أن يرتاحوا فيه من غير المرجح أن يأتي في أي وقت قريب.
لم تكن هناك حاجة إلى إخبار هوب مرتين ، كانت الشدة في صوت كايس كافية لجعلها تفهم خطورة هذا الموقف.
شاهدت هوب أمامها كيف اندفع الوحش نحو الدمدمة وقفز عالياً مثل ذراعي ترول وعض على معصمه.
سقط جسد التوأم من هذا الارتفاع ، ولكن قبل أن يسحق جسده على الأرض ، تحول إلى وحشه.
كان إيثان ، كان بإمكان هوب رؤية الخط الأصفر على رقبته.
كان وحشه لون الرمل ، قفز الذئب الملون بالرمال إلى بر الأمان وأخذ يتذمر.
"إيثان!"
صرخت هوب وهي تندفع نحو صديقتها ، وساعدته على السير بعيدًا قليلاً عن الليكان الأبيض و ترول ، بينما كانا منشغلين في إنزال بعضهما البعض.
"ما هذا الشيء؟" هز إيثان رأسه عندما عاد إلى شكله البشري.
كان بصره ضبابي وبدأت الجروح في جسده تلتئم من نفسها.
كانت هذي مزايا كونه مخلوقًا خارق للطبيعة.
"ترول" رد عليها هوب
تمامًا كما أخبرتها كاس ، لكن عينيها لم تتركا المخلوقين اللذين كانا يحاولان تحطيم بعضهما البعض حتى الموت.
سهّل حجم ترول وحركته البطيئة على الوحش الأبيض الحصول على بضع قطع من لحمه ، وهو أمر مروّع.
"ترول؟" قطب إيثان أنفه.
"انهم حقيقيين؟"
كان من الصعب على الذئب الشاب تصديق ذلك ، لأنه كان صغيرًا جدًا ليشهد ترول حيًا قبل أن يتوقف عن الوجود منذ قرون.
"على ما يبدو ، نعم" ، قالت هوب بتجاهل.
حدثت أشياء كثيرة في فترة زمنية قصيرة.
لقد جعلهم ذلك من الصعب التقاط أنفاسهم ومعالجة كل شيء لمواكبة ما كان يحدث ، وبعد ذلك الآن ، تم إحضار هذا المخلوق الغريب الآخر لهم بطريقة ما.
"نحن حقًا بحاجة إلى تلك العباءة ، يا هوب" قال إيثان وهو ينظر إلى الفتاة بجانبه
"أي عباءة؟" لقد نسيت تمامًا العباءة التي أعطتها ليديا لها ، لأن تلك العباءة أيضًا قد اختفت منذ فترة طويلة.
"العباءة التي أعطتك إياها ليديا ، قالت إنه لا يُسمح لك بخلعها مهما حدث". والآن يمكنهم أن يروا سبب إصرار ليديا على أن ترتدي هوب تلك العباءة.
"على الرغم من أنني لا أشعر أن هناك شيئًا خاطئًا في رائحتك." استنشقها إيثان ، لكن كل ما استطاع شمه هو رائحة صباح منعشة ، نقية و طاهر.
نظرًا لأن إيثان لم يكن رفيق هوب ، لم يكن هناك شيء مميز في رائحتها.
ولكن ، كيف استمرت تلك المخلوقات الشريرة في القدوم بمجرد شم رائحتها؟ ألم تكن هوب مجرد إنسان تزاوج لحسن الحظ مع لايكاني؟
حبكت هوب حواجبها وشمت رائحة نفسها ، حتى أنها لم تكن تعرف كيف كانت رائحتها.
بعد تجاهل الموضوع ، كانت هوب تعيد الموضوع المهم.
"ماذا عن الآخرين؟"
حدقت في أنقاض المنزل ، ويبدو أن الوحش الأبيض تمكن من أخذ ترول بعيدًا عنه ، لكن ليس بعيدًا بما يكفي لتقترب هوب وإيثان بأمان.
"أنا متأكد من أن لانا وإيان سيكونان على ما يرام" ، قال إيثان متجهماً ، وكان آخر شيء يتذكره عندما كانا داخل غرفتهما ، ثم فجأة سمع صوت عالٍ وانهار السقف فوق رأسهما.
كان هذا متوقعًا ، بعد ...
"ولكن ، ماذا عن ..." عائلة لوري؟ هوب عضت شفتيها عندما لم تستطع حتى إنهاء جملتها.
ماذا عنهم؟ ستكون معجزة إذا تمكنوا من النجاة منها.
خفض إيثان عينيه وهو يتمتم
"لا أعرف ..."
لم يكن متأكدًا ما إذا كان الوحش الأبيض يريد فقط طرد ترول من هناك ، أو أنه كان متعبًا جدًا ، أو ربما كان لطيفًا جدًا لقتل المخلوق.
مهما كان الأمر ، يجب أن يكون قادرًا على القضاء على القزم بكامل قوته الآن.
"أنت ابقى هنا ، هوب ، سأذهب وأتحقق." نهض إيثان على قدميه عندما شاهد المعركة تدور بالقرب من المزرعة ، مما يخيف الحيوانات هناك.
وقفت هوب أيضًا: "لا ، سأذهب معك . لا أريد أن أبقى وحدي هنا."
"حسنًا ، لكن لا تقتربي كثيرًا من المبنى المنهار. لا أريد أن يحدث لك أي شيء وأقتل نفسي على يد كايس لهذا السبب." حذرها إيثان.
"حسنًا" وافقت هوب وتبعته ، عائدًا إلى المنزل
ثم توقفت عندما رفع إيثان يده ، مشيرًا إليها للبقاء.
تحرك إيثان بسرعة وسهولة بين الحطام حيث اختفى شخصيته خلف الكتل الخشبية.
ارتجفت هوب عندما كانت الرياح الباردة تعوي وتنظف وجهها وجسدها ، وكانت تسمع من بعيد زمجرًا عاليًا وهديرًا.
فوقها ، كان ضوء القمر يسطع في السماء الصافية.
"إيثان؟" خطت هوب خطوة للأمام لأنها لم تستطع سماع أي شيء منه لهذه اللحظة الطويلة ، أو ربما اختفى لمدة دقيقتين ، لكنها شعرت وكأنها كانت تقف هناك لساعات.
"إيثان؟" اتخذت هوب خطوة أخرى عندما لم يكن هناك رد منه.
خفق قلبها بسرعة كبيرة ، حيث غمرت رأسها العديد من الصور الرهيبة.
هل هاجمه مخلوق آخر؟ أو هل حدث له شيء سيء؟
لكن قبل أن يصبح خيالها أكثر وحشية.
سمعت صوت إيثان من مكان معين من أنقاض المنزل.
"هوب ، تعال إلى هنا!"
"أوه " شعرت هوب بالارتياح عندما سمعت صوته ، "على الفور!"
واجهت هوب صعوبة في تسلق ما كان منزل عائلة لوريس ، وفي غضون دقيقتين ، استطاعت هوب رؤية إيثان وإيان ولانا وهم يجلسون على الأرض ويدورون حول شيء ما تحت الأنقاض.
"ماذا حدث؟"
سارت هوب بحذر للاقتراب منهم ، ويمكنها أن تتنهد بارتياح عندما وجدت الأشخاص الثلاثة هناك ، سالمين ومعافين ، مرهقين بعض الشيء ، لكنهم كانوا بخير.
"أعتقد أن الفتاة لا تزال على قيد الحياة" ، تمتمت لانا ، ووضعت أصابعها على أنف بري ويمكن أن تشعر بأنفاسها الدافئة.
"لكن ، لا أعتقد أن السيدة لوري يمكنها ان تنجو ."
عندها فقط ، راقب هوب موقف الأم وابنتها.
على ما يبدو ، تمكنت السيدة لوري من حماية ابنتها ، من خلال احتضانها بين ذراعيها ، لكن نتيجة العواقب ، ضحت بجسدها لتحمل وطأة المبنى المنهار.
تجمدت هوب للحظة عند رؤية المشهد المؤلم أمامها ، قبل أن يقاطع صوت إيان خلفها
"أتمنى أن نرفع نحن الثلاثة الكتل الخشبية ، أحتاجك لإخراج الفتاة من هناك" قالت إيان
"أوه ،" رمشت هوب عينيها قبل أن يتمكن عقلها من معالجة التعليمات.
"أوه ، حسنًا. سأفعل ذلك."
جلست القرفصاء بجانب لانا وعند إلقاء نظرة فاحصة ، كانت حالة السيدة لوري المروعة واضحة لها لتراها.
أرادت هوب تفادي نظرتها ، لكن إذا فعلت ذلك ، كيف يمكنها أن تأخذ بري من أحضان والدتها؟
" عند العد الثلاثة ..."
تولى إيان زمام المبادرة حيث أمسك بجزء كبير من الكتل الخشبية التي سقطت على وركي السيدة لوري بينما أخذ إيثان ولانا جزءًا آخر منها.
كان جسد السيدة لوري في وضع صعب تحت الدمدمة ، إذا اتخذوا الخطوات الخاطئة ، فسيتم دفن بري داخل هذه الأنقاض .
لذلك كان من الضروري أن تأخذ هوب بري بأسرع ما يمكن قبل حدوث شيء سيء.
"واحد...اثنين...ثلاثة!" صرخ إيان بتعليماته بينما قام الثلاثة برفع القطعة الثقيلة من الكتل الخشبية التي دفنت جسد السيدة لوري.
" هوب ، خذي الفتاة!"
لم تكن هناك حاجة لإخبار هوب مرتين لأنها سقطت على قدميها على الفور وسحبت جسد بري الصغير بعيدًا عن حضن والدتها ، ستكون هذه هي المرة الأخيرة واللحظة الأخيرة التي تشعر فيها الفتاة الصغيرة بدفء والدتها.
"لقد حصلت عليها!"
زحفت هوب مرة أخرى مع بري بين ذراعيها وهي تراقب لانا والأشقاء يعيدون القطعة الثقيلة من الكتل الخشبية ، وهذه المرة غطت جسد السيدة لوري تمامًا.
لم يتمكنوا من رؤيتها ، لكنهم عرفوا أنها كانت هناك ، مستلقية بلا حراك ، لم تعد تتنفس.
سقط الثلاثة على ظهورهم وهم يلهثون محاولين التقاط أنفاسهم ، ولم تلتئم الجروح التي كانت على أجسادهم تمامًا بعد ، وبالتالي فإن هذا الجهد البدني الإضافي أرهقهم.
"كيف حالها؟" سأل إيثان ، يلهث.
أدار رأسه نحو هوب والصغيرة بري.
"أعتقد أنها بخير ، لكنها لا تزال فاقد الوعي".
شعرت هوب بألم في قلبها.
كان على الفتاة الصغيرة أن تفقد والدتها بهذه الطريقة ، في مثل هذه السن المبكرة.
ومع ذلك ، نسيت هوب أنها لا تختلف عن بري الصغيرة.
تم إنقاذها من قبل سيريفينا عندما كانت طفلة فقط ، وفقدت أيضًا والديها في مثل هذه السن المبكرة.
"ستكون بخير. يمكننا أن نطلب من القناطير القيام بعلاجها السحري عليها." طمأن إيان هوب وهو يقف واقترب من الفتاتين.
على الرغم من أنهم التقوا للتو لبضعة أيام ، إلا أن الأشقاء ارتبطوا حقًا قليلًا ببري.
ذكّرتهم بروسي ، أختهم الصغرى ، التي تركوها في المنزل.
لابد أن الفتاة مستاءة للغاية إذا علمت أن أشقائها تركوها وراءها لأيام دون أن ينبسوا ببنت شفة.
"أعتقد أنها جرحت رأسها" ، مسح إيان الدم الذي يتدفق من رأس بري.
" لكن هذا ليس جادا ".
أرادت هوب أن تعرف كيف عرفت إيان أن الإصابات لم تكن خطيرة ، لكنها تذكرت بعد ذلك أن ذلك كان أحد مزايا متغير الشكل.
لقد عرفوا بطريقة ما مدى سوء حالة الكائنات الأخرى ، وقد جاءت هذه القدرة بشكل طبيعي وأطلقوا عليها اسم هذه الغريزة.
سيعرفون ما إذا كان خصومهم أقوى منهم أم لا.
طبقت نفس الشيء في هذه الحالة.
"أين السيد لوري؟" سألت هوب.
قام رأسها بقشط محيطها ، وشاهدت لانا تتحرك بسرعة إلى الجزء الآخر من المنزل.
توقفت للحظة واستنشقت الهواء ، وكأنها تحاول التقاط رائحة معينة ، وهذا صحيح ، لأنها كانت تبحث عن موقع السيد لوري.
بعد لحظة ، صرخت لانا للناس الآخرين ، "هنا!"
حيث أن كل ما يمكن أن يروه كان فقط يده التي تلوح.
يبدو أنها وجدت مكان السيد لوري.
ساعد إيان هوب في الوقوف وعرض عليها مساعدته في حمل بري.
لكن هوب لوحت بيدها ، على الأقل ، حملت بري في يدها ، كان الشيء الوحيد الذي يمكنها فعله للمساعدة.
عندما اقتربوا من مكان لانا ، تمنت هوب في أعماقه ألا يحدث شيء سيء للسيد لوري ، لأن بري قد فقدت والدتها للتو.
وبعد ذلك ، رأت هوب شخصًا مستلقيًا تحت قطعة من الحطام.
تعرفت عليه على الفور.
بالطبع كان السيد لوري يرتدي رداءه الأزرق الباهت ، وهو بالضبط نفس الرداء الذي استخدمه عندما حضر الجنازة.
كانت هوب تشعر بقلبها ينبض بسرعة كبيرة ، لدرجة أنها عانقت بري بالقرب منها.
سارت بشكل أخرق على حطام.
أوه لا ، ليس السيد لوري أيضًا ...
سقطت هوب على قدميها بجوار السيد لوري مع لانا بجانبها ، وجلس التوأم على الجانب الآخر من جسده.
"السيد لوري ..." اتصل به إيثان ، كانت نبرة صوته غير مستقرة أثناء محاولته رفع قطعة الحطام الثقيلة عن النصف السفلي من جسد السيد لوري.
حاول إيان ولانا فعل الشيء نفسه ، لكن الحطام لم يتزحزح.
وكان وجه السيد لوري يتلوى في كل حركة صغيرة قاموا بها.
كانوا يحاولون يائسين نقل قطعة الخشب الكبيرة عنه ، حتى مع وجود ثلاثة من المتحولين هناك ، لم تتحرك على الإطلاق.
رؤية جهودهم كانت بلا جدوى ، ولم يساعد ذلك في حالة السيد لوري أيضًا ، لأنه كان يعاني من ألم شديد في الوقت الحالي ، توقفوا وحاولوا التفكير في طريقة أخرى لإنقاذه.
كانت عيون السيد لوري واسعة ومليئة بالخوف ، حيث رأوا بركة سوداء من الدم قد تشكلت بالفعل تحت رأسه.
"لا بأس ، سوف نخرجك من هذا ، حسنًا؟" حاولت هوب مواساته ، لكنها عرفت أن هذه الكلمات كانت مجرد كلمات جوفاء.
"لا يمكننا تحريك" ، قال إيثان بصوت قاتم.
"نحن بحاجة إلى العثور على المساعدة" نظر إيان في ذعر
"سوف أذهب إلى القرية وأطلب المساعدة" ، تطوعت هوب ، كانت على وشك إعطاء بري لانا عندما وقفت الأنثى المستذئبة.
"لا ، ابق هنا معهم ، سأذهب إلى القرية وأطلب المساعدة. يمكنني الركض أسرع منك." قالت لانا وتحولت إلى وحشها قبل أن تندفع نحو اتجاه القرية.
كانت محقة ، في شكلها الوحشي ، كان بإمكان لانا الركض أسرع بعشر مرات من هوب.
حاول إيثان مرة أخرى دفع الحطام من جسد السيد لوري ، إلا أنه أصيب بخيبة أمل بسبب قوته.
كانت قطعة الخشب صلبة جدًا.
"لا بأس يا سيد لوري. لانا تبحث عن المساعدة" ، قالت هوب بهدوء ، وكان صوتها يرتجف وكذلك جسدها بالكامل.
"بري ..." مد يده المرتجفة واقتربت هوب منه حتى يتمكن من رؤية ابنته.
"إنها بخير ، إنها فقط فاقد للوعي ، لكنها ستكون بخير" قالت هوب على عجل
"زوجتي؟" سأل مرة أخرى ، لكن هوب لم تجبه هذه المرة.
أظهر له مظهر الهزيمة على وجه هوب الحقيقة أكثر من أي كلمات منطوقة.
لقد فقد زوجته للتو.
-يتبع-
Translated by Levey-chan
اتمنى الدفعه عجبتكم
بجهز دفعه و انزلها اتمنى ما تحرموني من تصويتكم و تعليقاتكم 😘
✩｡:•.───── ❁ ❁ ─────.•:｡✩
صوتوا الفصول 100 ⭐️ انزل 4 فصول 🤩
صوتوا الفصول 120 ⭐️ انزل 5 فصول
* Arabic Translation: Levey-chan (Ensegam)🌸
* My Instagram: Levey _chan
*Wapttad : Levey-chan