اسكريبت منٓ أنا مكتمله بقلم...

By elhamsobhy6

2.6K 164 19

"منٓ أنا، أنا تلك الفتاة التي يبتسم الجميع في وجهه، لكن تُخفي هذه الإبتسامة الكثير و الكثير، تعلم ماذا أنا ال... More

المقدمة
البارت 2
البارت الـ3و الاخير
بنات ❤🥹
خبر مهمة ❤
خبر مهمة 2

البارت الاول

1.4K 50 7
By elhamsobhy6

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم. لا حول ولاقوة إلا بالله.

اللهم صلى  و سلم و بأرك على سيدنا محمد ❤
______________________________________
ا

لفصل الأول

في الخامس من مارس عام 2020 السادس مساءً،
في غرفة أحد المشفي يجلس ذلك الشخص و هو يتصفح ذلك الشيء الذي يُشبه مذاكرات باللون الزهري يتفحصُه بدقه...

"ماذا تفعل الآن تتصفح مواقع التواصل الإجتماعي صحيح؟ ها حسنًا، أنا لست مثل جميع الفتيات أنا متميزة لا أشبه أحد هذه أنا"

إلى مُذكرات العزيزة ها أنا قد أتيت لكي أزعجُكِ مجددًا، لكن ماذا أفعل ليس لىَّ غيُركِ أنا وحيدة لا يوجد لدي أحد، هذا لأنني لا أثق كثيرًا في البشر
2020/6/1

"مُذكرات العزيزة لقد عدت مجددًا أود أن أتحدث كثيرًا عن شيءً جميل قد حدث معي اليوم قد تعرفتُ على صديقة أعلم ذلك، هذا شيء عادي لكن هذه ليس عادياً بنسبة ليَّ،هي فتاة لطيفه جدًا انها تُدعه سارة وهي تدرس معي في ذات الجامعة لقد أتيت لكي أزعجك بهذا الخبر الجميل "
2020/6/2

"مُذكرات العزيزة لقد عدت مجددًا أود أن أتحدث كثيرًا عن هذا الشاب الجديد هو وسيم حقًا أتمنى أن يحدق إليَّ مرة واحدة، ها أنا اهذي حقًا كيف ينظر إليَّ وأنا فتاة عادية لستُ جميلة كباقي الفتيات هُنا أنا لا شيء بالمقارنة بهم، أنا لا شيء سمعتي،  مَن أنا"

2020/6/3

"مُذكرات العزيزة اليوم حدث شيء عجيب حقًا لقد تحدث معي ذلك الشاب الوسيم أتعلمين ماذا، اليوم تحدث معي هذا الشاب  و أراد أن يكون صديقي أوه يا إلهي أنا لَمِ أصدق هذا أيضًا لقد كاد يغمى عليَّ "

مُذكرات العزيزة ها أنا اليوم أكتُب هذه الكلمة بعدما أكتشف أكبر حقيقة مؤلمة قد أعلمه يومًا، هذا الشاب الوسيم، لا لا ليس وسيم أنهُ حقير حقًا لقد كان يتراهن عليَّ أنا، ذلك الحقير أراد أنا أقع في حبه لكي يفوز بذلك الرهان الحقير، اليوم سمعت أكثر حقيقة مؤلمة جدًا، أنا لا شيء أنا فتاة ليست جميلة ولا مرحة أنا فتاة غبية حقًا، أنا غبية لكي انخدع بهذا الشكل، أنا الآن قد فقدت ثقتي بجميع وبنفسي أيضًا  أتمنى فقط أن أستطيع قراءة أفكاره الجميع لكي أعرف ماذا يدور بداخل عقل الجميع.
2020/6/11

______________________________________
بعد مرور سنة في مدينة الإسكندرية على شاطئ  البحر تجلس فتاة ما تشرد في البحر وتمسك بمذكرات وتكتب فيه شيء
أيعقل أن لا يتذكر الإنسان حياته هل يجب التذكُر هذه الأشياء أمَّ أن النسيان هو أفضل شعور قد تحظى به في حياتك، عدم تذكّر ما قد قضيته من مُعانة كبيره.
قالت الفتاة وهي تحدق إلى تلك النوت بوك: مش لازم الأنسان يفتكر كل حاجه أوقات النسيان بيبقا الحل الوحيد قدمك.
قالت هذا وهي تمسح تلك الدموع من مقلتيها ثم استقامت وقفتها وذهبت بعيدًا

______________________________________
بعد  مرور عدد أيام في أحد الإمكان في مدينة الإسكندرية تجلس فتاة جميلة الشكل مقلتيها باللون الأسود وتمتلك نمش على وجنتيها وتمتلك بشرة بيضاء لكن يظهر عليها الشحوب الكبير هي ليست طويلة القامة ولا قصيرة أيضًا هي متوسطة الطول تمتلك جسد نحيف ويوجد لصقة طبية على مقدمة رأسها  تجلس أمام شاطئ البحر تشرد في  لا شيء  ثم أمسكت تلك القلادة التي ترتديها حول عنقها قلادة زرقاء اللون تشبه مربع صغير وداخلها يوجد فراشة صغيرة باللون الأحمر الغامق  جميلة تلك القلادة كثيرًا ولكن  تُتذكر هذا الفتاة بشيء
في مكان ما تقف تلك الفتاة داخل السوبر ماركت وبعض دقائق قليل قد خرجت تلك الفتاة وهي تحمل تلك المشتريات بتذمر وهي تقول بهمس:

إيه يعني عاوزة أخد كيس الشبسي أبو عشرة جنية بخمس هيحصل إيه يعني لو أخذت ولا النوتيلا اللي بمية جنية بخمسين بس ولا أخد كيس الاندومي بثلاثة جنية بدل ست جنية كان هيحصل إيه يعني ولا هو بيستغل إن فقد الذاكرة و، أحيه يا بت يا مريم أزاي تسيبي يزعقلك كده من غير متضربي اوف طب و الله لا رايحة اضرب ابن الوارمة ده.

قالت هذه الكلمات الصغير ثم استدارت وذهبت مسرعة نحو السوبر ماركت مجددًا لكي تتشاجر مع ذلك الصبي الذي يعمل هناك وبعد مرور دقائق نجد تجمع كبير من الناس يحولون إيقاف هذه الفتاة عن ضرب ذلك الصبي الصغير وها هما أخيرًا ينجحون في أبعادها وقالت مريم بعضب وصوت مرتفع قليل وهي تمسك في يدها المشتريات:
  أحسن عشان تبطل ظُلم في الناس إيه يعني لو خلتني أخد الحاجات بسعر اللي أنا عاوزة من الأول مكنش كل ده حصل وبرضو أخدتهم غصب عنك يا رخم.

بعدما انتهت من حديثها قامت بخارج لـ لسانها لكي تغيظ هذا الصبي وهي تضحك بخبث و قالت بهمس:

أحسن ضربةُ و خدت الحاجات بسعر اللي عوزة الله عليه و لله وكلنا بنتعلم من سمر و كريمة
(أبطال روايات رحمة نبيل)
و الله تستهلي اللي حصل فيك يا جزمة أنتَ، جدعة يا مريم والله..... 

ثم صمتت قليلا حينما لاحظة شيء ما أو شخص ما يحدق إليها و قالت بهمس وريبهّ:

هي الست دي بتبصلي كده ليه هو أنا أكلت عيالها ولا إيه.

ثم شهقت بخوف مصتنع و هي تحدث نفسها:

يلهوي ليكون ضربتها زمان و أنا دلوقتي مش فكارة ده و جاية تنتقم مني، او لا تكون تابعة عصاب بتبيع الأعضاء آه ينه يمه آه هيتبع أعضائك يا مريم و من غير ما تأكلي حتي الاندومي و تحلي بنوتيلا  يلهوي هي جاية عليه ليه يماما.

ثم قالت بهمس وهي تستدير لكي تغادر بعيد عن هذه المرأة الكبيرة قبل أن تقترب منها:
أنا أروح بيتي أحسن يلهوي أجري يا مريم أجري.

لكن لا لَمِ تستطع الفرار مسرعة وقد أوقفتها تلك المرأة و وقفة أمامها و تحول منعها عن السير و هي تحدق إليها بغموض مريب تلك المرأة تشبه الساحرات في أفلام الكرتون حيثُ ترتدي عباءه سوداء و تضع حاجب على رأسها و لكن يتسقط منها بعض الخُصلات السوداء التي يطغي عليها اللون الأبيض وتمسك قطعة خشب صغير يطلق عليه (الـعصاية) لكي تستطيع السير لكن لا أعلم كيف ركض إلى هنُا وكيف استطاعت أن تقف أمامي الآن هكذا و بهذا السرعة لا أعلم حقًا لكنها تبدو مريبة حقًا هذا ما كان يدور بداخل رأس مريم وهي تنظر بخوف تحول عدم أظهره لكي لا تشعر هذه المرأة بها
قالت مريم بهدوء و لكن من داخلها ترتعب:

نعم يا طنط في حاجه أقدر أسعدك في حاجه؟.

قالت المرأة بابتسامة لم تريح مريم:
أيوة يا بنتي كنت عاوزكي تقوليلي بس على العنوان ده عشان مش لقية وكل ما اسأل حد يقولي معرفش وأنا شوفتك طلع من المحل اللي هناك ده قولت أسالك يمكن تعرفي ولا حاجه و تريحيني بدل ما أنا عملة اللفة كده حوالين نفسي شوفي كده يا بنتي.

قالت مريم بهمس وبتذمر وهي تنظر إلى تلك الورقة:
يعني يا حجة ملقتيش حد غيري يقولك، جاية لواحدة مش فاكره هي مين غير من البطاقة وتسألي، طب دي أقوله إيه بس يارب.

صمتت ثم حدقت بدقة إلى تلك الورقة التي في يديها وهي تقرأ المكتوب بأستغراب من تلك القلادة المعلقة داخل الورقة قالت وهي ترفع رأسها قليلًا لكي تخبر المرأة عن هذا القلادة:
هي إيه دي يا طنط أي ده؟ هي رحت فين؟ يطنط أنتِ روحتي فين؟

قالتها بهمس وهي تدور حولها وتنظر هنا وهناك لكي تستطيع أن تجدها ولكن لا يوجد شيء بل ولا يوجد أحد هنا مطلقًا:
هي راحت فين بس و إيه البتاعه دي بتعت مين.

ثم قامت بضرب رأسها بخفة وهي تقول:
أكيد يعني بتعت الست دي إيه الهبل ده يا مريم. يلا خليني أروح البيت أحسن يلا.
انتهت مِن حديثها ثم ذهبت إلى المنزل بخطوات سريعة الإنهاء  تسكن بقرب من هذا السوبر ماركت  بعد دقائق قد دلفت إلى المنزل وجلست على الأريكة المريحة وقالت وهي تتفحص هذه القلادة: إيه ده السلسلة دي شكلها غريب آه..
صرخت بقوة وهي تشاهد ذلك الضوء الذي يخرج من القلادة و حدث شيء غريب و...........
يتبع أنتظرو الجزء الثاني و رأيكم في الاسكريبت يا بنات ❤
و استغفروا لعلها ساعة استجابة
بقلم إلهام صبحي (لولو الدالي)

Continue Reading

You'll Also Like

546K 19.8K 73
_أعمل ايه انا دلوقتى واتصرف ازاى بس.. يعنى لازم تبوظى دلوقتى... هبطت من سيارتها...وتحركت خطوتين للامام تتلفت يمينا ويسارا بخوف رغم تلك القوه والشراس...
7K 761 23
منذ أن انتقلت Su Tian ، تلقت "نظام توجيه الزعماء الأشرار" الذي يمكنه التعرف تلقائيًا على الرؤساء الأشرار أثناء التصنيع. أما بالنسبة لمهماتها ، فقد كا...