December Rain

By islem159

10.5K 826 113

ربما قد أحببت تلك الكذبة ، ما أسوء أن تضطر للكذب و اخفاء الحقائق فقط كي تحافظ على علاقة تجمعك بشخص ما و ما أج... More

December nights || ليالي شهر ديسمبر
لقاءنا الأول Our first meet
The identity of the music maker ||هوية صانع الموسيقى
cutout || انقطاع
حديثنا الأول
الفصل السابع صاحب الرواية الحقيقي
الفصل الثامن فتاة احلامي
الفصل التاسع خيانة
غرفة البيانو
الفصل الحادي عشر دانيالا
الفصل الثاني عشر صاحب الرواية الأخيرة
هاري
الفصل الرابع عشر موعد غرامي
الفصل الخامس عشر لقاء
الفصل السادس عشر وحيد مجددا
الفصل السابع عشر ظهور دانيال
الفصل السابع عشر منافسي الأخير
الفصل الثامن عشر لقاء بغرفة البيانو
الفصل الثامن عشر محاكمة
ساره
الفصل الواحد و العشرين حقيقة بيلا
الفصل الواحد و العشرين خيانة
الفصل الثاني و العشرون الخطيئة
الفصل الثالث و العشرون هوية الوريث
الفصل الرابع و العشرون كاتبة و رسام
الفصل الخامس و العشرون جايدا
الفصل السادس و العشرون بداية جيل جديد
الفصل السابع و العشرون حقيقة دانيال و فتاة الغاب
الأمير دانيال
الفصل الثلاثون وريثة هاري
الفصل الواحد و الثلاثون الحاكم الجديد
الفصل الثاني و الثلاثون شبح قاعة الموسيقى
الفصل الثالث و الثلاثون ريشة بيضاء
الفصل الرابع و الثلاثون الحقيقة
الفصل الخامس و الثلاثون فلسفة هاري
الفصل السادس و الثلاثون مؤامرة
الفصل السابع و الثلاثون خليفة الملك
الفصل 38 حادثة العربة
الفصل 39 خائنة
الفصل 40 جاكسون
الفصل الأربعون انتقام
معلومات عامة عن الشخصيات مارك سالي و جاكسون
الفصل الواحد و الاربعين ثنائي مثير للاهتمام
الفصل الثاني و الاربعين داخل الأكاديمية
الفصل الثالث و الأربعين عقلية فذة
الفصل الرابع و الاربعين استعداد للحرب
الفصل الخامس و الاربعون استعارة جسد
الفصل 47 مؤامرة أخرى
الفصل 49 حقيقة حادث العربة
الفصل 50 كاتب مبتدأ
الفصل 50 وجه وحش
الفصل 51 جزء من خطتي
الفصل 52 محادثة
الفصل 53
الفصل 54 حقيقة الكتاب الاسود
الفصل 55 صورة مزيفة
الفصل 56 زواج بالارغام
شكرا
الفصل 57 حفل تخرج
الفصل 58 الحرية و العدالة
الفصل 58 لعبة شطرنج
الفصل 59 قصة امرأة حرة
الفصل 60 نهاية لعنة الريشتان
الفصل 61 صديق
الفصل 62 نوبة غضب
الفصل 63 اعتراف
الفصل 64 دعوة لحفل الزواج
الفصل 65 عدالة مزيفة
الفصل 66 حكاية فتاة الغاب
الفصل 67 مهمة ساره
الفصل 68 قاضي و مجرم
الفصل 69 رجل مجنون
الفصل 70 نور آخر النفق
الفصل 71 شخصية ملائكية
الفصل 72 شخصية شيطانية
الفصل 73 فصل جديد من المعانات
الفصل 73 جاسوس
الفصل 75 تواصل مريب
الفصل 79 عالم بشع
الفصل 80 خاتم و طفل
الفصل 81 بطل جديد
الفصل 83 اعتراف
الفصل 86 سلام بعد حرب
الفصل 87 خونة
الفصل 88 بداية الحرب
الفصل 89 شمس يوم جديد
الفصل 90 مشاعر هاري
الفصل 91 رواية مطر ديسمبر
الفصل 92 شقيقة صغرى
الفصل 94 امرأة حرة
الفصل 96 وصاية هاري
قصة جديدة
الفصل 98 محاكمة هاري
النهاية
الجزء الثاني من رواية مطر ديسمبر

الفصل 75 لأنني امرأة

35 8 1
By islem159

انتهى الاجتماع و غادر الجميع ما عدى مارك  و الذي بدا و كأنه ينتظر مغادرة البقية ليتحدث لي 

" أيمكنك استدعاء فتاة الغاب  ؟ " سأل

" لا ، هي تظهر لي فجأة لكني لم استدعها من قبل ، هاري يستطيع فعل ذلك ، لكن لما السؤال فجأة ؟ "

" تلك الفتاة ، انها سلاحنا السري ، لقد قرأت جميع روايات دانيال و اعتقد اني قد وجدت رابطا بين جميع القصص التي تحدث عنها ، كما ان روايتك و هاري ايضا قد ذكرتما بعض التفاصيل و التي قادتني الى ان استنتج ان دانيال كان ملكا لهذه المملكة من قبل و قبل زمن طويل لهذا السبب لم تستطع اي دولة ان تستعمرنا ، ذلك هو السر ، فكما تعلمين ما تشكله قوة جناحاها ، انهما اقوى من اي جيش ، انها الورقة الرابحة ساره "

" اتفكر في استعمالها للمحاربة مرة اخرى ، انا لا اقبل بذلك "

" لا افكر في ذلك ، لكن افكر في حل آخر "

" بماذا تفكر ؟ "

" افكر في ارسالها لتدمر دولة العدو قبل ان يشن حربا علينا "

" ذلك هراء "

" لما لا ؟ "

" لأنه و ان قمنا بذلك سيموت ابرياء بدولة العدو و انا لن اقبل بذلك "

" اما ان يموتوا أبرياء هناك أو ان ابرياءا بدولتنا سيموتون ايضا في كلتا الحالتان لن ينجو الجميع ، اعترف انك الخيار المناسب لخلافة هاري حاليا ، لكن لقد خضت تجربة الحرب من قبل ، ربما ذلك ما جعلني اعيد التفكير ، احيانا نرغم على فعل اشياء لم نرد القيام بها و احيانا نصبح اشخاصا محتلفين عن جوهرنا ، ربما لا املك الخبرة الكافية ، ربما انا مجرد شاب كسول يكره المناصب لكن اطلب منك ان تتركي مهمة الجيش لي "

" ذلك ما كان يشغل تفكيري منذ البداية ، الجيش ، كلانا لا نملك خبرة ، فنحن محاميان بالأساس لكن ان نفذنا خطتك ماذا سيحدث بعدها ؟ "

"لن يفكر احد في ان يستعمرنا ، انه رد اعتبار لدولتنا "

" ان قبلت بذلك و ان مات الآلاف .... هل سأستطيع مواصلة حياتي و كأن شيئا لم يحدث ؟ ربما ذلك ما يحدث مع هاري ، فهو لم يكن قاتلا ابدا و لم يكن مجرما و فكرة انتقامه قد جعلته على مقربة من الجنون لقد دفع ثمنا لذلك صحته انه يعاني اعلم جيدا ما يمر به ، لن يكون من السهل على شخص بريئ ان يعيش بعالم مليئ بالكراهية و الدموية ، لا تكن مثله مارك ، لقد عملنا جاهدين ان ننقذك و سالي من ذلك المصير ، لا اريد ان تسقط ضحية تأنيب الضمير لذلك انسى تلك الفكرة كما أني لا اريد اقحام فتاة الغاب مرة أخرى " 

" تقولين هذا لأنك امرأة مثلها ، لابأس ، لقد كتبت ذلك في روايتي ، قلت ان بطلا قصتي سيحصلان على السلام في النهاية لكن لا ارى ذلك السلام ، ربما قصتك و هاري لم تنتهي بعد "

" شكرا لأنك لا تزال الى جانبي ، رغم انك تكره اقحام نفسك في تلك الامور " 

كنت قد قررت التوجه الى الاكادمية و بعد ان أمرت بأن يتم أخذ الفتيات للتجنيد ، كان يجب ان ازور الاكادمية لأطلع على آخر المستجدات ، رغم ان الوقت قد تأخر لقد كانت الثالثة فجرا تقريبا و ها أنا في طريقي الى ذلك المكان رفقة مارك و سالي ، في طريقنا الى هناك كنت استطيع سماع صوت نحيب الفتيات لم يعجب ذلك القرار احدا ذلك كان واضحا ، رغم ان ذلك المشهد كان مؤلما فتيات في عمر الزهور يتم اجبارهم على الدفاع عن الوطن لقد كان ذلك القرار الاكثر جرأة مني و قد كنت على استعداد لتحمل تبعاته ، صوت بكاء النسوة في الارجاء لم يحرك بي تلك المشاعر ابدا و لم اشعر بالشفقة بل كنت لا أزال احافظ على تلك التعابير الباردة و الخالية من المشاعر ، وصلنا وجهتنا بعد دقائق و قد كان علي مقابلة مدير الاكادمية اولا و الذي كان قائد في الجيش ، في طريقي  الى مكتبه كان عدد من الفتيات مصطفون في طوابير عند ذلك الممر الشاسع ، جميعهن كن تمتلكن نفس التعابير لقد كن نسخا عن بعضهن لقد كن تبكين و قد كنت استطيع رؤية تلك الدموع بأعينهم ما عدى فتاة واحدة و التي كانت تنظر لي  تبتسم حينها بادلتها الابتسامة و واصلت سيري الى ان اوقفني صوت احداهن و التي صاحت قائلة

" ساره ، اللعنة عليك ... ساره " 

توقفت فجأة ثم التفتت لها ، حينها اقترب مني مارك ثم همس

" لنتجاوز ذلك ، لا داع للحديث معها " 

تجاهلت قوله و اقتربت منها و قد كنت على استعداد لسماعها

" كان ليكون غدا يوم زفافي ، لقد حولت سعادتي الى حزن و دمار ، اللعنة عليك ساره ، كل ذلك بسبب هاري و الا كيف لحثالة مثلك ان تصل القمة و تبدأ في القاء الاوامر ، نحن لا نملك الا حاكما واحدا و هو هاري "

" هذا صحيح ، لا انوي ان اكون حاكما ، لم يرق لي ذلك ابدا ، ان كان الزواج حلمك فأنا اعتذر على افساده " قلت 

" ستلقى عقابا قاسيا على تطاولها ، لنغادر ساره " قالت سالي 

" اتفهم معنى ان يفسد احد ما حلمك ، لكن ... أشعر بلذة ساحرة اذ اني قد افسدته ، يا لها من سعادة ، لقد انقذت فتاة غبية من الهلاك " قلت في هدوء ، ذلك ما جعلها تغضب أكثر و قد كانت تنوي ضربي لولا تدخل الحراس

" فقط لأنك لم تتزوجي بعد ، جميعنا نعرف حقيقتك ساره " صاحت

" بلى لم اتزوج بعد يا للعار ، كيف لي ان احيى بهذا العار يا ترى ، بصراحة لا افهم سبب حسرتك على الزواج فأنت تنتمين الى الطبقة النبيلة و هذا واضح ، أيعقل انك فتنت برجل ما ، ما جعلك تفضلينه على وطنك ؟ ما ذلك الحب الذي جعلك شخصا جبانا؟ تبدين مراهقة ، لا اعتقد انك قد تجاوزت الثامنة عشر ، أيعقل ان حلمك كان زواجا؟ لا اصدق ذلك " 

" توقفي ، ايتها الساحرة ، الجميع يعرف حقيقتك ، انت سبب الخراب بهذه المملكة "

" اسمها دولة و ليست بمملكة ، لقد سمعت عن تلك التراهات يقلن اني ساحرة شريرة فقط لاني ارتدي الاسود فقط اعترف اني لست بذلك الجمال ، لا اتزين و لا اضع تلك الاكسسوارات ، لم انتظر يوما ان اتزوج و ها انا الان احاول قيادة جيش بأكمله لكن في نظري لازلت شخصا فاشلا مهما فعلت ، لكن على الاقل لست بفشلك ، لو كنت مكانك لسعيت لبناء شخصيتي ، شخصية قوية و مستقلة ، لا يضع الحب هدفا الا الضعيف و انا اكره الضعفاء و اشعر بالاشمئزاز منكن ، لكن لنضع الاحقاد جانبا فالبدلة العسكرية ستلائمك اكثر من فستان باهض الثمن ، "

" لا اريد ، ان كنت فاشلة بنظرك فأنا اقبل بذلك ، اريد ان اعيش فشلي لذلك دعيني أغادر الآن ، فتاة كئيبة قد جلبت البؤس للمملكة ، تنحي جانبا فقط غادري و دعينا و شأننا "

" كم من المحزن سماع ذلك الكلام ، لو فقط تعلمين كم من التضحية قد قدمنا لأجل هذه الارض ، اتعلمين الفرق بيننا يا فتاة ؟ آه لم ابرر قط لكني احاول فقط اقناعك ربما بذلك قد تنقشع تلك الغشاوة التي تعمي بصيرتك ، الفرق اني فتاة قد وهبت حياتها لشيئان فقط ، التعلم و الوطن ، أشعر بالفخر اني فعلت ذلك ، معنى ان تكون شخصا متعلما ، انه لشعور رائع و كأنك تملك حصنا منيعا لا يمكن اختراقه لقد كرست حياتي للعلم و رغم سني لازلت احاول جاهدة الحصول على شهادة  الدكتورا بلى كان حلمي ان اكون قاضية اردت ان احكم بعدل ، كما اني اردت ان اكون مثالا ، و قد نجحت في ذلك ، تعليمي قد خول لي مقابلة اناس لطالما حلمت بهم ، لولا تعليمي لما عرفت اعز شخص الى قلبي ، انه ذلك الشخص الذي علمني التضحية ، اعترف انه قد شجعني لكي احمي هذا الوطن و الذي و بالمقابل لم يعترف بجهودي ابدا لكني لا الومه لو كلفني الامر حياتي انا على استعداد لتقديمها في سبيل وطني ، اتعلمين معنى الوطن ؟ الوطن ، العائلة ، الاصدقاء ، الذكريات الجميلة ، رغيف الخبز و الحب الأول ، جميعهم نفس الشيئ ، الوطن  و الذي و بفضله انت ترتدين تلك الفساتين الباهضة و تلك الارض التي تأكلين من خيراتها ، ايعقل انك لن تمد يد العون لذلك الوطن ؟ و تفضلين شابا عليه ؟ فقط لأنك امرأة ... المرأة هي رمز للتضحية و القوة و نصيحتي لك سيدتي الصغيرة ، ربما لا املك الخبرة الكافية لكن اعلم جيدا ان الحبيب الذي لا يشجعلك على التعلم و القوة ، الحبيب الذي يفضلك زوجة مطيعة خاضعة ، لا تعتبريه حبيبا ابدا انه ليس الا دكتاتورا و ظالما لن تسعدي بالعيش معه ، النجاح سيدتي لا يقاس بالزواج ، بلى قد يكون الزواج امرا رائعا خاصة مع شخص تهواه روحك لكن و بالنسبة لي لم يكن الحب اولوية ابدا فأنا اعشق وطني و نفسي و والداي اكثر من الحب لذلك يا سيدتي لم اتزوج بعد لازلت اؤجل ذلك لأن وطني ذو اولوية عندي و ان كنت سندا لذلك الوطن أثق اني سألمس السعادة حتى و ان متت في سبيله ، اوه لقد سمعت ان نسوة الحي تصفنني بالغراب يقلن اني سبب البؤس ، اود فقط ان ابشرهم ان ذلك الغراب ليس الى حماما قد اختبأ تحت لحاف اسود كي لا يظهر جمال ريشه الابيض الناصع و لم يرى ذلك البياض سوى شخص واحد فقط من أجله انا على استعداد للموت "

Continue Reading

You'll Also Like

5.2M 194K 59
"Hey, Sierra" he said, wetting his cherry lips with his tongue while staring at me, a somewhat amused look in his green irises. And in that moment, I...
57.4K 1.1K 8
This is a Wilbur Soot x Female!Reader fanfiction. This fan-fiction is completely finished and extremely short. I only made this for fun. Enjoy.
521K 28.3K 30
Iman wasn't your typical girl who wore a hijab. She was a strong businesswoman who sacrificed a lot to get to where she was now. One day, when a man...
34.7M 958K 104
"I have been watching you for a while now, my love" he whispered darkly in my ear. "Why are you doing this to me" I squeaked, earning a low chu...