هااااي
علقو عالفقرات يعني تشجيع و هيك
يلا نبدأ
_____________________
ادرت رأسي لكن اين هو زين رفعتي رأسي قليلا لتتضح الرؤية امامي كنا في طريق قارغ يبدو شبه مهجور تغطي طرفيه الاشجار الطويلة حركت يدي ببطئ لتستقر على كتف هاري هززتها قليلا محاولةً ايقاظه
"هاري " قلتها بصوت ضعيف ناعس يكاد يسمع "هاري استيقظ عزيزي" اعدت المحاولة لكن هذه المرة رفعت صوتي قليلا
هاري:"هممم ماذا لا جيما توقفي لا" قالها هاري مغمضاً عيناه
بيلا:"هاري ماذا تقول؟ o_0"
هاري:"لا اوقفوها لا جيما لا" صرخ هاري بكلماته الاخيرة قفذ من مكانه مفزوعاً
بيلا:"هاري ماذا بك؟ ماذا كنت تحلم؟"
هاري:"لا عليكي ساحكي لكي لاحقاً"
بيلا:"اوه يا اللهي صباح الخير"
هاري:"صباح الخير حبي"
قلبت عيني عنه لاعيد نظري الى المكان الذي نحن به
بيلا:"هاري اين نحن و اين زين؟؟؟"
هاري:"لا اعلم " قالها ببرود و هو يفرك عينيه يبدو لطيفاً جداً
بيلا:"ماذا!!! هاري انت الذي كنت تقود الا تعرف اين نحن"قلتها بانفعال محاولة تهدئت نفسي باخر جملة
هاري:"لا انا لا اعرف كنت اشعر بالنعاس عندما كنت اقود كنت شبه نائم يبدو انني توقفت هنا ، لكن اين زين ؟"
بيلا:"لا ادري "
هاري:"هيا عزيزتي سنبحث عنه " قالها بنبرة لطيفة ، كان شعره المجعد مبعثر بفوضوية و عدة خصلات تلامس وجهه الجميل و عيونه الخضراء التي تاخذني بسحرها مثبتة على خاصتي ادخل يده خلال شعره ليرجعه الى الخلف بعد ان انهى جملته ، وضع يده على مقبض الباب و فتحه و نزل من السيارة و نظر الي و اقترب و فتح الباب لي ، نزلت انا الاخرة من السيارة
هاري:"هيا" قادتنا اقدامنا بين الاشجار لنبحث عن زين يا ترى اين هو ، رعشة صغيرة تسللت الى جسدي عندما كنا نتجول في هذا المكان ، اقتربت الي هاري اكثر وضعت يدي الصغيرة براحة كفه الكبيرة اشعر بالراحة اكثر هكذا ، تابعنا سيرنا حتى وجدنا شاباً مستلقياً قرب بحيرة صغيرة بين الاشجار مسنداً برأس على احدة الشجرات لكنني لم ارى وجهه فكان ظهره يواجهنا ، اشار هاري الي بأن الزم الصمت شعرت بيده تتسلل الى وسطي ليقربني اليه اكثر تقدمنا الى ذلك الشخص ببطئ ليظهر لنا وجهه انه زين لكن لماذا هنا ماذا يفعل هنا نزل هاري الى مستواه و انا فعلت المثل وضع هاري يده على كتف زين و بدأ يهزه بخفة هامساً له" زين زين هيا استيقظ ماذا تفعل هنا هيا" بعد عدة محاولات اخيراً بدأ زين بفتح عينيه ببطئ شديد ليعتاد على الضوء من حوله يا الهي ان نومه ثقيل استغرق معنا وقتاً طويلاً ليستيقظ
هاري:"زين ماذا كنت تفعل هنا"
زين:"عندما اوقفت السيارة خرجت انا لاستكشف المكان هنا فجلست قرب هذه البحيرة لانني كنت اشعر بالتعب فغلبني النعاس و ها انا هنا" قالها زين مبرراً لنا
هاري:"اوه حسناً لا عليك، اذا هيا زين لنكمل طريقنا "
بيلا:"لكن الى اين نحن ذاهبون ؟"
زين :"الى المنزل لكن سلكنا هذا الطريق كي لا تجدنا الشرطة" اومأت له عدنا الى السيارة جلس هاري في المقدمة بالقرب من زين و انا بالخلف بدأ زين بالقيادة و هو يتبادل الاحاديث مع هاري لكن انا اخذتني افكاري الى مكان اخر عاد شريط ذكرياتي الي عاد الى مخيلتي كل الذي كنت افعله مع ليان و كل الاوقات الجميلة التي قضيناها معاً في الثانوية يا الهي اشتقت لها بالرغم من انني لم اكن احب الدراسة و لن احبها لكنني حقاٌ اشتقت لحياتي السابقة كم كنت اتمنى ان احظة بحفل تخرج فهو سيكون الوحيد في حياتي و انا لن احظى به كان هاري سيكون شريكي بالحفلة و سنرقص سوياً ، لولا هذا اللعين جستن سأكون انا الآن مع ليان نعيش حياة طبيعية كباقي المراهقين لكن الان تحطم كل شيء و هذا بسبب جستن اعدك ليان سأنتقم لك ، اخرجني من افكاري صوت هاري " حبي هيا وصلنا" اومأت له و نزلت من السيارة بصمت ، دخلت المنزل صعدت الى غرفتي في الحقيقة هي غرفة هاري و ارتميت على السرير مازلت ارتدي البذلة العسكرية اشعر بالتعب الشديد ،فجأة دخل هاري الغرفة القى علي اجمل ابتسامة يملكها ثم اتجه الى الحمام ليستحم اريد ان انتظره ليخرج لاقص له ما حدث معي بعد ذهابه لكن شعرت بثقل جفوني لا استطيع حملها استسلمت للنوم
Harry's P,O,V
بعد ان وصلنا الى المنزل صعدت بيلا مباشرةً الى غرفتي يبدو عليها التعب الشديد دخلت الغرفة وجدتها مستلقية على السرير ابتسمت لها و دخلت الحمام لاستحم اخذت حماماً مريحاً لتهدئة اعصابي و لارخي حواسي خرجت من الحمام كانت بيلا غارقة في النوم لكنها مازالت ترتدي بذلة الشرطة اللعينة ارتديت ملابسي سريعاً ثم توجهت اليها لا تبدو مرتاحة بهذه الملابس حسناً هي لن تمانع ان غيرت لها ملابسها اليس كذلك؟- لا لا هاري ما فيا شي عادي - وضعت يدي خلف ظهرها و رفعتها قليلاً لاستطيع سحب قميصها- انو هي كانت لابسة التياب تبعون الشرطة كانو من فوق قميص متل تبعون العساكر و تحتو بنطلون متل تبعون العساكر فهمو كيف يعني- مزعته عنها ببطئ ليظهر جسدها الجميل انزلتها مرة اخرة على السرير لم استطع منع نفسي انها جميلة جداً وضعت يدي بنعومة على معدتها بدأت احرك يدي بشكل بطيئ على معدتها انها ناعمة جداً ابتعدت عنها قليلا و وقفت من مكان ثم وضعت يدي على بنطالها انزلته ببطئ شديد كي لا تستيقظ بدأت تظهر لي ساقها ان جسدها جميل جداً قطع تحديقي بها صوت الباب يفتح بقوة انه زين اللعنة ، فور رؤيته قلبت جسدي لاكون فوق بيلا كي لا يراها زين ربما شعرت بيلا بثقلي فوقها لانني ارخيت جسدي فوقها
زين:"اوه اسف اسف انا حقاً اسف هاري انا اسف" كان وجهه يشبه الطماطم ياله من ابله
هاري:"زين اخرج حالاً" قلتها بغضب ، خرج زين سريعاً ادرت رأسي لاجد بيل تنظر الي بصدمة
بيلا:"ه.ه هاري ما... ماذا تفعل" كانت تتلعثم بكلامها ابتعدت عنها و وقفت من مكان ، نظرت بيلا الى نفسها و خرجت شهقة صغيرة منها و كانت علامات الصدمة لا تزال عن وجهها
بيلا:"هاري اين ملابسي؟" كانت ما تزال غير مصدقة انها تعتقد اني كنت افعل شيء سيء
هاري:"اهدئي عزيزتي انها هنا عندما خرجت من الحمام كنت نائمة هنا بملابس الشرطة و كنت غير مرتاحة بها فقررت ان اغيرها لكي فقط هذا الذي حدث"
بيلا:"هاري و من سمح لك"
هاري:"كنت اعتقد انك لن تمانعي فانت حبيبتي" قلتها بخيبة امل لم اتوقع ردت فعلها هذه اهي لا تحبني؟
هاري:"انا اسف بيل"
بيلا:"حسناً"
هاري:"بيلا امازلتي حزينة؟"
بيلا:"لا"
هاري:"اثبتي لي" قلتها بنبرة لعوبة
بيلا:"حسناً احقاً تريد ان اثبت لك " كانت تبتسم ابتسامة جانبية
هاري:"نعم"
بيلا:"حسناً" بدأت بيلا تقترب الي ....
____________________________
هلووووز شو شو شو بتتوقعو رح تعمل بيلا
امبارح كتبت نص هاد البارت كنت رح موت من النعس و ماما كانت مفكرتني نايمة *_*
و اليوم كتبت نصو انا و عم ادرس جغرافيا و عم اكتب الرشيتات-برشام- يعني مشان امن مستقبلي بكرة هههههه
يلا انتو شو بدكون مني هلا عملو vote&comment بس و علقو عالفقرات متل ما التلكون تشجيع
اي يلا هلا باي رايحة كمل علم و اجتهاد