the Avenging

32

شعرت بحركة بجانبي لكنني حقاً لا اقوى على فتح عيني لم اعد اشعر بما يدور حولي ذهبت في رحلة الى عالم الاحلام
********************************
اركد وحدي في شوارع لندن لكنها كانت مختلفة كانت مهجورة لا حياة فيها تابعت الركد حتى وصلت الى منزلنا انا و ليان ركدت اقرب اليه فتحت الباب و دخلت كانت رائحة ليان تملؤ المكان كان المنزل كما هو على عكس المنازل هنا فجأة عاد كل شيء لسابق عهده هرولت الى النافذة لاجد كل شيء عاد كما هو استدرت لاجد ليان تقف مع ابتسامة على وجهها كانت تحمل بيدها كتباً اتجهت اليها بدأت اقترب ببطئ لففت ذراعي حولها لاخذها بحضن دافئ اشتقت لها اشتقت لكل شيء بها كانت كل شيء بالنسبة لي ابتعدت عنها و الابتسامة محفورة على وجهي
بيلا:"ليان اشتقت لك"

ليان:"و انا ايضاً" لكن ما أثار تعجبي هو صوتها انه ليس صوت ليان انه صوت خشن مزعج و غليظ لكن لماذا
بيلا:"ليان ل..ل لماذا ص. صوتك ه...ه . هكذا" تلعثمت بلفظ الاحرف اشعر بالخوف يسري بداخلي عندما رأيت ليان تشتعل غضباً فجأة اشتعلت النار في شعرها و تغيرت ملامح وجهها الى شيء قبيح جداً فتحت فمها لتصرخ بوجهي " اللعنة" كان صوتاً ممتزجاً -يعني اكتر من صوت اااه بتخوف انا خفت- عدت الى الخلف عدة خطوات خوفاً من هذا الكائن البشع الذي يقف امامي فجأة تحول كل شيء الى مكان مهجور محطم عادت المدينة فارغة و موحشة عاد هذا الوحش الذي امامي و صرخ بأعلى صوت ليحطم كل شيء من حولنا بدأت الدموع تسلك طريقها على وجنتي اقترب الي هذا الشيء البشع عاد و صرخ مجدداً " اكرهك" اشعر بالخوف ماذا سيحل بي اين ليان -هون بيلا بالحلم عاساس ما بتعرف هاري- فجأة شعرت بيد تحتضن خصري و تشدني في الاتجاه المعاكس لهذا الكائن امسك هذا الشخص بيدي و بدأ الجري لم اتوقف للتفكير للحظة واحدة فقط بدأت اجري معه حتى الان لم استطع رؤية وجهه كل ما كنت اراه هو شعره المجعد و جسده الطويل الضخم غير مسار الجري و دخل في احد المنازل المهجورة كانت الدموع مازالت تشوش رؤيتي نظرت الى هذا الشاب الذي يحمل وجهاً حسناً جميلاً كان يملك اجمل عيونٍ خضراء و بشرة برونزية و شعراً مجعداً جاعلاً منه اجمل فتى رأته عين لكن من هو من يكون ؟
***************************
استيقظت لارى اجمل وجه ينير صباحي كانت عيناه مفتوحة كان يحدق بالسقف حركت جسدي ناحيته لارفع رأسي و.اضعه على صدره انزل هاري بصره ناحيتي لتشق ابتسامة طريقها الى وجهه
بيلا:"صباح الخير"

هاري:"صباح الخير حبي" كان يحرك يده صعوداً و هبوطاً على شعري
هاري:"عزيزتي هل لي بسؤال"

بيلا:"بالتأكيد"

هاري:"ممم حسناً ، انت لم تعرفي من هو الشاب الذي انقذك البارحة صحيح ؟"

بيلا:"نعم"

هاري:"الم تستطيعي رؤية وجهه"

بيلا:"لا لم استطع لكن الغريب في الامر انه كان يعرف اسمي"
*Flashback *
-يعني بس ابل بيوم لتعرفو شو صار
james's P,O,V
كنت اتجول في شوارع لندن وحدي في منتصف الليل لمحت في طريقي فتاة يلتف حولها مجموعة من الشباب كانت هذه الفتاة تحاول الهرب اقتربت اليهم لارى ان هذه الفتاة هي اختي بيلا اسرعت اليهم اكثر
جيمس:"بيلا بسرعة اهربي" ظهرت على وجهها علامات الصدمة ، ربما لم تتعرف علي وقفت في مكانها دون حركة
جيمس:"هيا اهربي" استوعبت ما كنت اقول و بدأت الجري مبتعدة عني
*End flashback *
هاري:"حسناً بيل لا عليكي" نهض هاري من السرير و توجه الى الحمام ليستحم بقيت انا مستلقية على السرير منتظرة خروج هاري عم الصمت الغرفة لكن ما كان هذا الحلم الذي رأيته لماذا تحولت ليان لماذا لم اتعرف على هاري في الحلم ما هذا الحلم يا اللهي فتح باب الحمام ليظهر هاري كان شعره مبعثراً يزينه القليل من قطارت الماء كان عاري الصدر لتتثنة لي الفرصة لاتأمل وشومه التي تملؤ صدره اشعر بحرارة وجنتاي انه مثير كاللعنة لاحظ هاري تحديقي به فظهرت ابتسامة جانبية وجهه
هاري:"بعجبك ها؟" -شو رأيك اكيد لو كنت محلا لبيلا كنت متت- لم انطق بحرف اكتفيت بالبتسام له اتجه الى درج ملابسه لاخراج ملاابسه بدأ بانزال المنشفة وضعت كلتا يداي على عيوني سمعت قهقة هاري اقتربت الي همس في اذني "لطيفة"
بيلا:"هل انهيت ارتداء ملابسك"
هاري:"نعم" انزلت يدي عن عيني ببطئ لاتفاجئ ان هاري مازال عاري بالكامل اعدت يداي الى عيوني سريعا
بيلا:"اللعنة" قهقه هاري بصوت مرتفع بعد دقائق همس هاري في اذني بلكنة بريطانية عميقة
هاري:"انتهيت حبي"