أنتَ لي 🩸دُميتي 🩸

By ZahraaFadhel366

84.5K 4.4K 14.3K

بعد منتصف الليل والجميع نائم هنا في هذه الزاوية المظلمة ،اقبع أنا داخل الفراغ . "لماذا أنا محتجز هنا اريد حر... More

الليلة المشؤومة
السجين
بداية العذاب
في وسط الجحيم
الهروب من الجحيم
"الصدمة "
انت.... مجنون
لا أحد يجرأ على الاقتراب من دميتي
إجبار
أنا لم أعد افهمك
وهكذا ولدت دميتي
اليأس
ارجوك ...لا تجبرني
لماذا ...أولست أخاك
أهرب
معنى الألم
أنت من أجبرتني
أنقذوني
بصيص أمل
ألانهيار
الأنهيار ٢
أللوم
الإهتمام
الكوابيس + الهلوسات
الأوهام
ألزهرة ألذابلة
الزهرة ألذابلة ٢
الاسف
سجين الوحدة
ألاصوات
الرسالة
الصدمة
يضنونني مجنونا
الخطة البديلة
ألكوابيس أصبحت حقيقة
ألكوابيس أصبحت حقيقة 2
عدو ام صديق
سماع الحقيقة __ المغادرة
أللقاء المنتظر
في قبضتي
الضيف
الانمي اصبح واقع
ألتحذير
غرفة التجميد
لهيب ألعذاب
ألأنفصال
لا زلت صغيراً
لا مهرب
علاقة حب وكره من الجحيم
علاقة حب وكره من الجحيم 2
ألملاك الوحيد
لا تدفعني بعيداً
قدري ونصيبي
ألماضي أراد موتي
إلى أين الهروب _ مأساة
جسد بلا روح
الجانب المظلم
ألخطوة الثقيلة نحو الوداع
لا تفلت يدي
بداية من فراغ
ألم الماضي
نهاية اللعبة

ألمتملك المجنون

1.1K 64 444
By ZahraaFadhel366

" غون هذا ليس الوقت اللعين لفضولك وهيا لنهر....
لم يكمل كيلوا كلامه حتى شهق وتوسعت عيناه بخوف وصدمة بعد أن أستدار ليجد ايلومي واقفاً أمامه مباشرة والغضب الخالص يشع من عينيه وهو ينظر إليه ببرود قاتل
أستدار كيلوا بسرعة ولكن أوقفته  يد ايلومي التي امسكت به بقوة كأنه يريد تمزيقها

"غون أهرب"  صرخ كيلوا بعد أن أمسك به أيلومي
أبتلع غون بخوف وما أن التفت بفزع وأراد الركض حتى أصطدم بجسد ضخم البنية نظر لأعلى ليجد هيسوكا واقفاً كالجدار أمامه

"إلى أين؟! " قال هيسوكا بأبتسامته المعتادة ليشهق غون ويسقط على الأرض بفزع

" لااا.. غوون"  صرخ كيلوا بعد أن قام ايلومي بسحبه خارج الزنزانة أمام أنظار الاثنين ليصرخ غون بعدها بأسمه طالبا من هيسوكا أن يتركه

" كيلوااا .....اتركني ..دعني أذهب"  صرخ بقلق وهو يحاول  بيأس التحرر من قبضة هيسوكا وهو ينظر لكيلوا الذي يتم سحبه بعنف بعيداً عن انظاره

" دعني ..ابتعد عني  "  صرخ كيلوا وهو يتحرك ويركل من أجل أن يتركه ايلومي

لم ينطق أيلومي بشيء بل سار به بصمت وبرود  ساحبا إياه بعنف إلى أحد الزنازين

" أتركني" ما أن قال ذلك حتى رماه ايلومي إلى الداخل بعد أن فتح باب أحد الزنازين ، وازن كيلوا نفسه بصعوبة  كي لا يقع ،  وما أن أدار ايلومي رأسه لإغلاق الباب حتى ركض كيلوا واراد الهروب لكن سرعان ما أمسك به ايلومي وقام بصفعه ليسقط على الأرض ومن ثم اغلق الباب من خلفهما وتوجه إلى كيلوا بغضب  ، أمسكه من كتفيه وغرس أظافره فيهما
نظر في عينيه بغضب وبدأ يصرخ بوجهه

" هل انت مجنون ام ماذا ؟! كيف تجرأ على ضربي
بل كيف تفعل كل ذلك وتجرأ على الهروب من هنا
كيف ؟!  "  قال ذلك ولكمه بقوة سقط كيلوا على الجانب من أثر الضربة ثم اعاده ايلومي مرة أخرى

"كيف تجرأ أن تتحداني في كل مرة " (لكمة)

" لما لا تيأس .. لما لا تتوقف عن المحاولة " ( لكمة)

امسكه من ياقته وصرخ بوجهه :
" ليس لديك القدرة على المقاومة ، حتى لو أردت ذلك ،  الا تعلم متى تستسلم؟  قال ايلومي بغضب

" لن أتوقف." .صرخ كيلوا في وجه ايلومي وأبعد يديه عنه
"  لن اتوقف ولن ايأس حتى أتخلص منك حتى لو كلفني ذلك حياتي هل فهمت حياتي "
قال ذالك بصراخ وجرأة ليصك ايلومي على أسنانه بغضب ويلكمه بقوة أكبر لكمة جعلت نظرته ضبابية و يشعر بالدوار ثم أنهال ايلومي عليه بالضرب المتواصل وهو يصرخ به

" ماالذي أفعله لأجعلك تتوقف " (لكمة)

"ماالذي أفعله حتى تعترف بأنك ملكي "( لكمة)

"ماذا افعل حتى تيأس وتكف عن محاولاتك الفاشلة بالهروب هيا أخبرني  "
قال ذلك بصراخ وهو يلكمه بأستمرار إلى أن أصبح كيلوا دمويا جدا وهو يشهق أنفاسه بصعوبة

أمسك بشعره وشده لأعلى بقوة وقال بغضب وبجنون
" أينما تكون سوف أكون بجانبك ، سوف أكون مجنون بك حتى النهاية ، أنت لا تعرف أنك حياتي عد الى جانبي أفضل لك أفهمت
لأنك الوحيد الذي أحبه واشتاق إليه كثيراً أكثر من أي شخص آخر " قال بصراخ وهو ينفث بغضب وعيون متوسعة بجنون وهو ينظر إلى وجه كيلوا الدامي والذي يلهث بصعوبة بحثاً عن الهواء ليقول بشفتين مرتعشتين:

" اليوم... الذي ولدت ورأيتك فيه " ....ابتسم والدموع تنهمر على خديه "اللعنة على ذلك اليوم"

قال ذلك وهو يسحب أنفاسه بصعوبة ليصدم ايلومي مما سمعه ، أرتخت يديه للحظة ثم صك على أسنانه بغضب وفجأة
" آ آ آ" لم يكمل كيلوا صراخه حتى وضع ايلومي يده على فمه مانعاً صراخه من الالم الذي يعتليه في تلك اللحظة أثر كسر ايلومي معصمه ، أصبحت الدموع تجري من عينيه لتلطخ يدي ايلومي التي تغلق فمه
والذي ينظر إليه بأبتسامة سادية تعبر عن مدى الجنون والغضب الذي يرتسم ملامحه

" حسنا لدي شيء جيد لأجعلك تتراجع في اقوالك "
قال ذلك بأكثر الابتسامات جنوناً وقام بسحب كيلوا
ورماه على أحد الكراسي الحديدية ، كبل يده بالأغلال ومن ثم اتجه إلى الأخرى ، نظر إليه للحظه ثم لوى معصمه الذي كسره محاولا جعله طبيعياً ومن ثم قيده كليا ليصك كيلوا على أسنانه بقوة متحملا الالم

نظر إليه بضحكة سادية ومن ثم أدار رأسه مخرجا دبابيس وأشياء مسننة فعرف كيلوا فوراً ما كان يقصد فعله فتوسعت عيناه وابتلع بخوف وهو ينظر إليه بنظرات مؤلمة وحزينة

التفت إليه ايلومي حاملاً بيده الدبابيس المسننة ليربط أطرافها بالكهرباء وليضعها جانباً ثم ليحظر جهاز  معرفة دقات القلب ليقيس درجات نبضه ومدى اضطرابها خلال ساعات التعذيب وليستمتع بأقصى فترة ممكنة قبل أن تسوء حاله كالمرات السابقة

ربط الجهاز على كيلوا ليسمع صوت نبضاته المتسارعة والمضطربة من الان لينفجر بعدها ضاحكاً رافعاً رأسه لأعلى واضعاً يده على عيونه بينما ينظر إليه كيلوا بخوف ويأس ، مسح ايلومي الدموع الناتجة عن الضحك المجنون ليقول بصوت مستفز " " مابك؟! ... اراك اضطربت من الآن " قال ذلك بأستفزاز ثم انحنى إلى كيلوا مقابلا لوجهه مباشرةً
" سنرى الآن أن كنت ستستطيع الاحتفاظ بكلامك أم لا ..هذا أن كنت قادراً على الكلام طبعاً ههههههه" قال بضحك ثم وقف

أمسك بالدبابيس الطويلة و المسننة نظر إليها بأبتسامة سادية ثم وجه أنظاره إلى كيلوا الذي بدأ يرتجف وهو يهز رأسه بخوف ونظرات مرعوبة ، أومأ ايلومي بأبتسامة ثم أتجه إلى أصابعه ، كانت أظافره بالكاد نمت الان الى النصف بعد آخر مرة اقتلعهم فيها ثم بدأ يمسدهم بحنان وعبوس مصطنع " لا تخف سوف أهتم بهم جيداً هذه المرة يا صغيري" قال ذلك بعبوس ورفع رأسه ثم اكمل " لأنني سوف اتأكد من أنهم لن ينموا بعد الان " قال ذلك بأبتسامة مجنونة لتتوسع عيون كيلوا ويبدأ بهز الكرسي الجالس عليه للتحرر

"اوووه لما أنت شرس دائماً وعنيد " قال ذلك وأمسك بأحد أصابعه الصغيرة و النحيلة
" ستكون مجرد وخزة ..هل من المعقول انك لم تعتد  ذلك إلى الآن ؟!" قال ذلك بعبوس ليقرب الدبوس من إصبعه ليكمل بخبث"  لا تقلق سأجعلك تعتاد ذلك يوماً ما "  قال ذلك بأبتسامة سادية وقام بغرس الدبوس في عمق اظفره ليقوم بغرسه إلى أعمق نقطة من لحمه وصولاً إلى منتصف إصبعه
ليصرخ كيلوا بأعلى صوته من الألم

ترك ايلومي إصبعه ليمسك بأصبع آخر ومن ثم يغرس الدبوس الثاني والثالث إلى أن وصل إلى آخر اصبع  فعل ذلك مستمتعا على صراخ الأصغر الذي يتلوى تحت رحمته
" يقولون إن المكان الموجود تحت الاظفر هو أكثر مكان في اليد يكون حساس جداً للألم  أكثر من الاصبع نفسه لذا ..."
ابتسم ثم نظر إلى وجه كيلوا وفجأة غرس آخر واحد بقوة ليشهق كيلوا ويصرخ أعلى من ذي قبل ويتردد صوته في الزنزانة الفارغة " علي أن اعتني جيداً بك هذه المرة كي لا تقول إن اخي كان سيئاً معي ...
أليس كذلك يا عزيزي " قال بعبوس مصطنع وهو يضع يده على خد كيلوا الذي أصبح يلهث من شدة الالم الذي يعتليه
" الآن أبق عينيك على عيناي واذا تريد أخبرني وقل لي حتى لو كانت اكاذيب ، أخبرني اني ملكك مدى الحياة أخبرني انك لي "

" هه ههههههههههه " ..بدأ كيلوا يضحك بهستيرية وهو يرتجف من الالم،  أبعد ايلومي يده لينظر إليه بصدمة وغضب طفيف
توقف كيلوا عن الضحك ليقول بأنفاس متقطعة من شدة الالم  :
" تحملت كل تعذيبك لي وفي كل مرة أتاحت لي فرصة أردت الهروب وانت تقول لي الان أن اخبرك أنني ملكك ودمية لك هه"
صمت للحظة ثم رفع رأسه واجاب بجرأة
" في احلامك " ما أن قال ذلك حتى لكمه ايلومي بغضب ، التفت إلى جهاز عد النبضات وقال ببرود

"أعتقد ان دقات قلبك مضطربة قليلاً ما رأيك أن نعيد تنظيمها "
قال ذلك بخبث وضغط على أحد الازرار الجانبية لتسري الكهرباء في أصابع كيلوا ولحمه وليدوي صوت صراخ الالم بقوة في أرجاء المكان الفارغ الذي يحتضن معاناة كيلوا الواقع تحت رحمة أخيه السادي والمجنون المتملك ، المتعطش للتحكم به

" الآن ما رأيك هاه ..هل ما زلت ملتزم بكلامك ؟!
أخبرني مابالي لا أسمع صوتك هاه هههههههههه "
صرخ وهو يضحك بجنون مستمتعا وهو يزيد من قوة الكهرباء شيىأ فشيئا إلى أن توقف فجأة واوقف كل شيء معه بعد أن رأى سكون حركة كيلوا وصوته ولا يسمع شيء سوى صوت قطرات الدم التي تنزل من أصابعه لتقطر على الأرض تحته وهو منزل رأسه

نظر إليه ايلومي بفزع ثم نظر إلى جهاز القلب ليرى أن نبضاته باتت ضعيفة جداً وليكتفي بهذا القدر لهذا اليوم قبل أن يقتل أخاه حقا هذه المرة

تنهد براحة ثم صفع كيلوا بقوة ليستيقظ بعدها بفزع وهو يرتعش ويتنفس بصعوبة ليقول بصوت خافت ومتعب " متى سينتهي كل هذا الالم " ...قال  بصوت ضعيف جداً ومتألم لينحني إليه ايلومي ويقول ببرود

" إلى أن تقول انك تحبني ...الى أن بنفسك تقول أنا اريد ان اكون بجانبك ..إلى أن تقول انك تريد أن تكون دميتي "

" لقد دمرتني بالكامل بهذه الرغبة " قال كيلوا بصوت خافت وهو يلهث
" أنا وحيد جداً ومحطم وانت من حطمني" قال ذلك بضعف وهو ينظر إليه بضبابية

" استمع الى قلبي ...انا احبك "  قال ايلومي بأمل واضعاً يده على قلبه

" تحبني ؟! إذن لا تجلب الدموع إلى عيني " قال كيلوا بحزن وأنكسار

ايلومي : " لا استطيع"

" إذن ما فائدة حبك لي وها أنت هنا تعذبني كل
يوم  ، ما هي رغبتك أخبرني ؟!  دمار قلبي وروحي؟! أن كان كذلك فأنت قد دمرتني وفصلتني من الحياة " قال ذلك بحزن وألم وهو ينظر في عيون ايلومي الذي بقي صامتاً ولم ينطق بكلمة أخرى ، تنهد كيلوا بتعب وانزل رأسه

" أتعلم ما هو الوجع ؟!" هو أن تصنع لك الحياة حياة انت لا تريدها " رفع رأسه وأكمل "وهذا ما فعلته انت بي" قال ذلك بصوت ضعيف ومكسور
وعندما لم يجد جواب من أيلومي أبتسم بحزن وانزل رأسه بتعب وإرهاق
بقي الوضع صامتاً للحظات إلى أن تكلم ايلومي

" أنت الوحيد المستحق للعقاب ....لانك الوحيد الذي يؤذيني" 

" ماذا ؟! قال كيلوا بعدم فهم ورفع رأسه
لم ينطق أيلومي بعدها بشيء واستدار مغادرا الزنزانة ، وما أن خرج وضع ظهره على الباب بأنكسار ليقول بعدها بحزن

" لأنك من بين الجميع ،  الوحيد الذي أحتل المكان  في قلبي يا ...اخي الصغير "
قال ذلك بأبتسامة حزينة ليستذكر الماضي حينها عندما كان عمر كيلوا اربع سنوات

فلاش باك
________

" أخي ايلومي ارفعني عالياً مرة أخرى اريد ان اكون طائرة كبيرة وسريعة " قال كيلوا بصوته الطفولي الصغير واللطيف وهو يلوح بيديه الصغيرتين مما أدى إلى ضحك ايلومي بهدوء على لطفه

" حسنا هيا تعال وهل استطيع رفض طلب صغيري اللطيف " قال ذلك وقرص خده ليقهقه كيلوا بلطف

" هوبااااا وها قد أتتكم الطائرة الصغيرة "
قال ايلومي بعد أن وضع كيلوا على رقبته وأصبح يدور به

"ويييييي أنا طائرة ههههههه" قال كيلوا فارداً يديه وهو يضحك بمرح بينما يحمله ايلومي ويدور به
ونسيم الهواء يضرب وجهه الصغير الضاحك بينما يبتسم ايلومي لضحكاته و مرحه

نهاية الفلاش باك

ايلومي : " لطالما كنت السعادة التي وجدت طريقها إلي بأعجوبة عندما كنت على وشك مواجهة الموت بعد أن كرهت حياتي
والسبب الوحيد لكوني على قيد الحياة هو أنني لم أستطع أن أموت ... لأنك كنت الكائن الوحيد الذي جعلني أعيش لأجله ، أعطيتني نهايات حب بريء
و رأيت الحياة في عينيك"
قال ذلك بأبتسامة حزينة وأكمل

" كان هذا هو السبب في أنك يجب أن تكون موجودًا فقط من أجلي ، وانه يجب أن أحظى باهتمامك غير المقسم ، لكنني أدركت قريبًا أنك لا تريدني بعد الآن ،  وحبي لك بالتدريج تحول إلى غضب ، غضب وجنون بأمتلاكك أكثر وأكثر مما كنا معا وسأفعل اي شيء لأستعادة هذا الحب وهذا التملك لذا ... وقتها يجب أن تعرف أنه لا أمل لك بالحياة سوى معي ...معي أنا ولا غير " قال ذلك ببرود وعيون حادة ومليئة بالاصرار والغضب ، استدار ناظراً إلى الباب نظرة أخيرة قبل أن يلتفت ويغادر المكان


بقي كيلوا ينظر إلى الباب الى أن تنهد بحزن وألم واضعاً رأسه حافة الكرسي ليقول :
" اتمنى ان نجد نهاية نستحقها بعد كل ما مررنا به
لأنني تعبت من كل شئ ، حتى دقات قلبي باتت تؤلمني"
قال ذلك بيأس وأنكسار بينما تجمعت الدموع في عينيه

" عجباً ،  كيف يكون الإنسان مليئا بالأحلام ثم فجأة يصبح قلبه مقبرة ، كيف لتلك الاحلام أن تختفي فجأة وبدون اي انذار اين ذهب كل شيء " قال ذلك ونزلت دمعة من عينه

" وكأن بكاء العالم عالق بحنجرتي "
"  أنا ...فقط بحاجة للبكاء أريد ان أنفض عن هذا القلب الأسى ، أحتاج لأن أبكي كطفل صغير لا أريد ان يسألني أحد لماذا أبكي ولا أرغب بسرد مأساتي
فقط أفجر هذا الألم بكاءاً جريئا لا نحيبا خائفا
حاجتي لأن اطلق سراح  ضعفي وأتلاشى ،
  أتلاشى مغمضا عيني متمنياً أن كل هذا كان مجرد حلم ، حلم سيء أو كابوس فضيع استيقظ منه في اي لحظه " قال ذلك وهو مغمض العينين بينما أصبحت الدموع تشق طريقها بصمت على وجنتيه

" لا أحد يفهم معنى أن يبكي شخص ما لأجل أحلامه التي لن تتحقق وبأنه لن ينجو أبدا " قال ذلك وهو ينظر بدموع إلى يديه الدامية المكبلة بالأغلال

" سأصمت حتى ينتهي حزني
حتى تتلاشى الجروح التي تكونت في داخلي
الناتجة عن أفعال أشخاص كانو يوماً جزءا من تفاصيل حياتي ، لأن التعب قد أكل نصف روحي هذه المرة " قال ذلك بحزن واغمض عينيه بأرهاق ليغفو من  شدة التعب والألم

.
.
.
.
.
.

" غووون ..انتظرني غووون " صرخ كيلوا وهو يركض ليلحق بغون  الذي يركض بعيداً
نظر إلى الأسفل بفزع ليرى أن الأرض بدأت تتشقق من تحته بينما أصبح يركض أسرع وأسرع ودقات قلبه تزداد أكثر وأكثر مع كل خطوة يخطوها
وما أن حاول الوصول مد يده للإمساك به حتى تحطمت الأرض من تحته ليقع وتبتلعه الحفرة
" لاااااااا " صرخ واستيقظ بفزع وهو يلهث بسرعة
نظر في أرجاء المكان ليجد أنه لا زال في نفس الزنزانة حيث تركه ايلومي مكبلا ، نظر إلى الجانب وهو يلهث ليرى جهاز القلب يعد النبضات بسرعة
حيث تجاوزت دقات قلبه المئة والخمسين نبضة

تنهد براحة وأخذ يسحب أنفاسه بعمق وبطء ليهدأ بعدها قليلا ثم تغرغرت عيناه بالدموع وهو ينظر إلى وضعه الميؤوس منه وليبكي على حاله واحلامه وضحكاته التي تحطمت في يوم وليلة

بقي للحظات على حاله ليدخل أيلومي الزنزانة تقدم ليقف أمامه ناظراً إليه ببرود ليقول
"بكيت مرة أخرى أليس كذلك ؟! " قال ذلك بأستفزاز ليجيبه كيلوا

" بكيت لأنني تمنيت أن يكون لي نصيب من احلامي
أو أن يرتاح قلبي من الركض ، ولو لمرة واحدة في حياتي " قال ببكاء ويأس وشفاه مرتعشة وهو يعاتب ايلومي

ايلومي : " سيء جداً أن تحمل هموم ليست مناسبة لسنك في وقت من المفترض أن تعيش اجمل ايام حياتك أليس كذلك "

" هه جيد انك اعترفت بذلك بدلاً عني " قال كيلوا بأستفزاز  لتسكته لكمة ايلومي التي جعلته يبصق الدماء

" لا تظن أنني لن اكون قادراً على معاقبتك فقط لكوني كنت لطيفاً معك"  قال ايلومي ببرود ليرفع كيلوا رأسه ويقول بصدمة مصطنعة

" ذكرني ...متى كنت لطيفاً معي لأنني لا أتذكر ذلك " قال كيلوا ليتنهد ايلومي بقلة حيلة وليبدأ بفك الاغلال عنه بينما نظر إليه كيلوا ليقول ":
"إلى أين هذه المرة " قال ذلك بلا مبالاة وهو يحاول كبح الغصة التي في صدره
" إلى صديقك العزيز  ألم تشتق له "  قال ايلومي وهو يفك الاغلال ليتفاجأ كيلوا بكلامه ،
"  هيا "قال ايلومي بعد أن رفع رأسه و أنتهى من فك اغلاله





بينما كان غون جالساً بحزن ناظراً في زوايا الزنزانة وهو معانقا نفسه بألم " يا ترى كيف حال كيلوا الآن "
قال بحزن وقلق ثم تنهد بعمق ، وفجأة فتح باب الزنزانة ورمى ايلومي كيلوا في الداخل ليسقط كيلوا على وجهه متألما من أصابعه ومن معصمه المكسور الذي لا يستطيع تحريكه

"كيلوااا " صرخ غون وركض نحوه ليجلس بجانبه ويعانقه "هل انت بخير؟! هل آذاك كثيراً؟!
قال بقلق بعد أن أنفصل عن عناقه بينما بقي كيلوا ينظر إلى أيلومي الواقف ببرود أمام الباب ليقول
" آمل أن تكونا قد تعلمتما درسكما " قال ببرود ليغلق الباب بقوة ليعبس غون وينظر من بعده بأزدراء

تنهد كيلوا ، نظر إلى غون و أبتسم
"كنت قلقاً عليك هل انت بخير " قال بأبتسامة رقيقة ليبادله غون الابتسامة " أنا بخير لا تقلق ولكن انت ..
صمت بعد أن رأى حالة كيلوا واصابعه وهو يمسك بمعصمه بألم ثم اكمل بحزن " كيف حالك ؟! مابه معصمك "

" أنا بخير ولكن ..
نظر إلى معصمه وأكمل" لقد.. كسر معصمي"

" ماذا ؟!  كسر معصمك ؟! ذلك اللعي...
لم يكمل كلامه حتى اغلق كيلوا فمه بسرعة

" غون أرجوك .. أصمت وإلا سيسمعنا لأنني متعب حقا من أن أضرب واتعذب مرة أخرى"
قال ذلك بأنكسار ليومأ غون بحزن ويعتذر عن تهوره
"أنا آسف " قال غون بعبوس " هل تتألم كثيراً الآن"
اكمل غون بقلق  وهز كيلوا رأسه بأبتسامة خافتة
" لا تقلق لقد بدأت أعتاد على الألم فلقد تعرضت لأسوأ منه "

لا بأس سننسى ونتخطى كل شيء بعد أن نتخلص من كل هذا  صدقني " قال غون مواسياً له

" العيون تنسى ما رأت لكن القلوب لاتنسى ما شعرت به يا غون " قال كيلوا بحزن وانزل رأسه بأنكسار
نظر إليه غون بحزن وقلق ثم أمسك يديه بلطف وحذر شديد من أن يؤذيه ليقول

" يقولون إن الأشخاص ذوي الأيدي الباردة لديهم قلوب دافئة وبما أنني رأيت ذلك فيك الآن " قال ذلك وهو ينظر إلى يدي كيلوا ، رفع رأسه بأبتسامة وأكمل " تيقنت من أن قلبك هو ادفأ وأرق قلب رأيته في حياتي " قال ذلك بأبتسامة لتتوسع عيون كيلوا وتتجمع الدموع في عينيه ، أدار رأسه بسرعة وأخذ يديه من غون وبدأ يمسح دموعه العالقة في عينيه

"باكا لا تقل مثل تلك الأشياء المحرجة مرة أخرى "
قال كيلوا وهو يمسح دموعه بظهر يده ليقهقه غون بلطف على كلامه

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

في اليوم التالي

بينما كان كيلوا وغون جالسين بجانب بعضهما البعض   
ويمضيان يومهما بملل بين الكلام والصمت أحياناً
ولكنهما بالتأكيد يريان ذلك أفضل بمئات المرات من وجود ايلومي أو هيسوكا لتعذيبهما

نظر كيلوا  إلى معصمه المكسور  الملفوف بخرقة من ملابسه ومن ثم نظر إلى أصابع يده وبالأخص إلى أظافره ورأى كيف أن الجروح فيهم قد تقرحت وتورمت بشدة  أمسكهم إلى صدره وهو يعض شفتيه بألم وحزن وهو يحاول أن لا يجعل غون يشعر بألمه
إلى أن توجهت أنظاره بسرعة إلى باب الزنزانة الذي فتح معلناً دخول ايلومي

تقدم ايلومي  إلى الداخل إلى أن أصبح أمامهم مباشرة وهو ينظر إليهم ببرود
وجه أنظاره إلى كيلوا وبقي يحدق في عيونه الزرقاء 
بقو للحظات يحدقون في عيون بعضهم
إلى أن أدار كيلوا رأسه للجانب بحزن وغضب مكبوت وأبعد نظراته عنه  ، تنهد ايلومي ثم قال :

"لقد احظرت لكما طعاماً"

"هه كالعادة " قال كيلوا بأستهزاء دون أن ينظر
"ليس كالسابق " قال ايلومي و وضع أمامهم صينية من الطعام مما جعلهم ينصدمون من رأيته كان الطعام طازج جدا ويبان من رائحته الزكية أنه لذيذ جداً

نظر إليه كيلوا لبضع لحظات وتوسعت عيونه قليلاً وثم نظر إلى ايلومي بشك بينما بادله ايلومي بنظرات باردة كالمعتاد

"هذا رائع ...وأخيراً" وما أن قال غون ذلك حتى هجم على الطعام ولكن قبل أن يضع شيء في فمه امسكه كيلوا من يده بسرعة

"غون لا تلمس شيئا " قال كيلوا ببرود بينما عبس غون
"لماذا؟! قال غون بعبوس بينما بقت أعين كيلوا على ايلومي ليقول :

" أنتظر فقط لأتاكد من شيء ما "
قال كيلوا وأخذ لقمة أو لقمتين من الطعام وتأكد من عدم وجود سم

"حسنا بأمكانك الاكل الان " قال بأبتسامة صغيرة ثم عاد إلى بروده بعد أن وجه أنظاره إلى ايلومي ليقول

" حسنا شكراً لك على الطعام ...الغير مسموم والغير مقزز هذه المرة  " قال ذلك ليتنهد ايلومي بقلة حيلة ومن ثم أستدار و غادر المكان

" كيلوا الن تأكل " قال غون بفم ممتلئ بالطعام ليهز كيلوا رأسه 

"لست جائعاً"

"ماذا؟!..لماذا ؟!.قال غون وتوقف عن الأكل

" لقد تناولت الطعام عندما كنت في الزنزانة الأخرى
لا عليك مني كل الان حتى تشبع لانه ما دام أن إيلومي أحظر لنا هذا الطعام فأنا متأكد من أنه سيبقينا جائعين لأكثر من أسبوع مع الطعام المقزز " قال كيلوا بينما أومأ له غون وعاد للاكل

استدار كيلوا وسرح في تفكيره
"هل هذا الطعام فخ ؟! " قال بشك
"  أجل ما دام أنه احظر لنا هكذا طعام دون سابق إنذار ومن دون شيء فأنا متأكد من أنه سيبقينا جائعين أكثر مع الطعام المقزز  ، بالنسبة لي أستطيع التحمل والتماسك أكثر  لكن ...غون "
قال ذلك ونظر إلى غون الذي يلتهم الطعام بشراهة
تنهد ثم قال " لا بأس سأكون بخير فقط لأتحمل قليلاً  أكثر"  قال ذلك وضم قدميه إلى صدره معانقا نفسه وهو ينظر إلى غون بأبتسامة صغيرة بينما هو يأكل بشكل مضحك

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

أنقضت الآن عدة أيام بين التعذيب أليومي المتفاوت والتجويع الذي وضعهم به ايلومي وبين الدماء التي خسرها لا زال كيلوا يقاوم بصعوبة إلى الآن ولكن بذلك أصبحت حالة كيلوا اسوء يوماً بعد يوم

أما اليوم ومن غيره من الأيام أصبحت حالة كيلوا أسوء ، بينما أصبح وجهه شاحبا جدا وجسده لا يتوقف عن الارتجاف بسبب جوعه وضعف بنيته بالإضافة إلى تعرضه للضرب والتعذيب المستمر

ضم كيلوا يديه المرتعشتين حول بطنه وأمسك بمعدته بقوة من شدة الجوع وهو يحاول جاهداً أن لا يجذب انتباه غون ولكن بالإعتماد على حالته التي بدت اسوء من المعتاد بدأ كيلوا يشعر بالصداع الفضيع وأيضاً بدأت الأرض تدور به شيئا فشيئا ،  هز رأسه من أجل أستيعاب ما حوله ثم اغمض عينيه بشدة وعاد لفتحهما ليبعد الضبابية عن عيونه

كان غون يشك بشيء ما في كيلوا ولكن الآن قد تأكد
كلياً من أن كيلوا لم يتناول الطعام أبدا وأنه كذب عليه في ذلك اليوم الذي تناول فيه الطعام كله
ندم أشد ندم على غبائه وجشعه لعدم فهم صديقه
وعندما فتح فمه وأراد الكلام وسؤاله حتى دخل ايلومي عليهم بوجه غاضب وشديد السمية
تقدم إليهم بغضب أو بالأحرى إلى غون وقام بلكمه بقوة ليسقط على الأرض غير قادر على استيعاب ما حدث

صدم كيلوا وتوسعت عيناه ، لينحني إلى غون ويتفقده بقلق ، بينما أبعده ايلومي ورماه جانباً وامسك بغون من ياقته وأخذ يصرخ به مستذكرا كل ما حدث بسببه
" لولاك انت لما احظرت ذلك المنحرف اللعين معي "
(لكمة)" لولاك انت لما حدث كل هذا "( لكمة)
" لولا وجودك وظهورك في حياة كيلوا بالذات ما كان سيحدث أياً من هذا لأن كل ما يحدث لنا بسببك انت هل فهمت بسببك  "  قال ذلك بصراخ وهو يمسك بياقة غون الذي بقي متصلبا مكانه ولم ينطق بحرف واحد ، صك ايلومي على أسنانه وشد قبضته " اللعنة عليك " وما أن قال ذلك ،  رفع يده للكمه لكن يد كيلوا المتمسكة به أوقفته ، نظر إلى الجانب ليرى كيلوا ممسكاً به بآخر القوة المتبقية لديه

" غون ليس السبب في كل هذا بل السبب الحقيقي هو انت " قال كيلوا بجرأة لينصدم ايلومي من كلامه ويترك غون من يده

" كل ما حدث وما يحدث الآن هو بسببك انت
لا غير ،  لذا واجه اخطائك ولا تضع اللوم
على غيرك "

" ماالذي تتفوه به انت " قال ايلومي وأخذ يتقدم إلى كيلوا الذي بدأ يتراجع إلى الوراء

"  أنا أخيك الوحيد الذي يعرف مصلحتك ، أنا أحبك ايها المعتوه انت لي ولا احد غيري هل فهمت " صرخ ايلومي بغضب

" كم مرة علي أن أقول لك إن هذا لا يسمى حبا بل انتقاماً ، انت لا تحبني أنت تريد أن تتملكني فقط
لذا عليك أن تفهم ذلك جيداً عليك أن تعي ما تفعله لأنك جننت ،   جننت ويجب وضع حد لجنونك هذا ايها المختل " قال ذلك بصراخ لينظر إليه ايلومي ببرود ونظرات أشد قسوة

" وضع حد لجنوني هاه " قال ذلك ببرود قاتل وهو يتقدم إلى كيلوا الذي يتراجع إلى الوراء بخوف ، " سأريك الجنون على أصوله ايها المتعجرف العنيد "
قال ذلك ولكمه في معدته ليشهق كيلوا ويضع يده عليها بألم ولم يستطع سحب أنفاسه بعد حتى ركله ايلومي بقوة ملصقا إياه بالحائط ، سقط كيلوا على الأرض ثم أمسك به أيلومي وقام بلكمه
" جنون هاه ..هاك خذ،  هذا الجنون بعينه خذ  "
قال ذلك وهو يلكمه بقوة وهو يضحك بجنون

تقدم إليه غون بسرعة وقام بدفعه بقوة ليسقط ايلومي إلى الجانب ليغضب أكثر ويصك على أسنانه ويستدير لضرب غون ، بلكمة واحدة أسقطه أرضا ثم بدأ بتعذيبه

سعل كيلوا الدماء وهو يلهث محاولا الوقوف بصعوبة على قدميه المرتعشتين ، شد قبضته وأتجه إلى ايلومي وقام بلكمه بكل ما أوتي من قوة ، استدار رأس ايلومي من اللكمة و توقف عن ضرب غون
أستدار ببطء للنظر إلى وجه كيلوا  بأكثر النظرات جنوناً وغضبا ، ترك غون ليسقط على الأرض ثم وقف ببطء والشرار يتطاير من عينيه ، تقدم الى كيلوا وأمسك بشعره وشده بقوة ، تأوه كيلوا من الألم وامسك بيد ايلومي التي تمسك بشعره

" أنت ...كيف تجرأت مرة أخرى وضربتني "  قال ذلك بعيون متوسعة بغضب وجنون ، لم تكن هناك فرصة لكيلوا حتى لأبتلاع ريقه ( لعابه) حتى قام ايلومي بشد شعره وضرب رأسه بقوة بالحائط ليسقط على الأرض

شعر كيلوا بالدوار أكثر وبدأت الرؤية تتلاشى من حوله ، أمسك أيلومي بشعره مرة أخرى وقام بضربه مرة وأخرى وأخرى إلى أن سالت الدماء من رأسه
تركه ليسقط على الأرض مغمى عليه ومن ثم عاد ليضربه مرة أخرى ويلكمه اقوى واكثر  بينما أصبح غون يصرخ ويبكي مترجيا أن يتوقف

غون ببكاء : توقف ايها المجنون أرجوك توقف انت تؤذيه بشده اللعنه عليك سوف تقتله توقف ..كيلوااا
صرخ غون ببكاء

" ارجوك اتركه ارجوك ،  ابتعد عنه سوف يموت بين يديك توقف  "
أغمي على غون بعدها من الصراخ والألم

 توقف ايلومي وصدم نفسه قليلاً أمسك رأسه وعاد إليه وعيه  ثم نظر إلى كيلوا والى شكله الدامي  ورأى مافعله به ، انحنى إليه بسرعة  وأمسك به

" لا لا لا لا أرجوك لا كيلوا  أنا آسف كثيرا أنا آسف لم أقصد أن اقسو عليك هكذا كنت غاضبا من غون كثيرا لكنك اغضبتني ايضا و ....
صمت للحظه ووقف ليعود إلى بروده ويقول

" أنت تستحق هذا ، ماكان عليك أن تدافع عن هذا الصبي اللعين وتقف بوجه أخيك الكبير .. تشه انظر لشكلك الآن هل يعجبك مايحدث لك لو سمعت كلامي وأطعتني لما حدث لك كل هذا ايها العنيد "

و ما أن قال تلك الكلمات خرج تاركاً غون وكيلوا بمفردهم وهم مغمى عليهم بينما كان كيلوا ينزف من جروحه المتعددة ومن رأسه الذي اصيب بقوة والذي أصبح ينزف بشدة

.
.
.
.
.
.
.

بعد نصف ساعه
أستيقظ غون بدوار خفيف ثم تذكر كيلوا وأتسعت عيناه وقف بصعوبه وسار نحو كيلوا بسرعه
حمل كيلوا بين ذراعيه وأخذ يصرخ بأسمه لكن لا رد  فقد كان كيلوا مغمى عليه و ينزف كثيراً من رأسه وأيضا لم يتناول الطعام منذ أكثر من أسبوع  وهذا ما أثر عليه أكثر
الجوع وفقدان الدم سيؤثران عليه ويسببان له الجفاف واحتمال إدخاله في غيبوبة وارد أن بقي وضعه هكذا وفي أسوأ الاحتمالات الموت

أخذ غون يضغط على الجرح في رأس كيلوا بقميصه ولكنه امتلأ بالدماء أيضاً

غون ببكاء : كيلوا ارجوك افتح عينيك هيا استيقظ ارجوك
وبعد مناشدات عديده ويائسة من غون  فتح كيلوا عينيه ببطء شديد وكانت رؤيته ضبابية
أبتسم غون والدموع لا زالت تنهمر على خديه

"غو ..ن " قال كيلوا بصوت خافت وضعيف جدا وهو بالكاد يستطيع رؤية غون

" أجل أنه أنا كيلوا أرجوك تماسك قليلاً ارجوك " قال غون ببكاء

أغمص كيلوا عينيه مرة أخرى وبدأ رأسه يميل  إلى الجانب إلى أن سقط كليا دون حراك

صرخ غون : لا لا لا كيلوااا ارجوك لا ، تماسك ارجوك
كيلوااااااااا

يتبع .......



يا ترى ماالذي سيحدث لبطلنا الصغير وهل سيموت حقا 😔💔

يا ترى ماذا ستكون رد فعل ايلومي بعد أن يعلم أنه قد قتل أخاه

كل هذا ستعرفونه في البارت القادم

البارت الحالي 4126كلمة بمناسبة دخول الرواية ل10000 الف قراءة 🥳

اشكركم حقا على ذلك🥺🌹 ، شكراً لكم جميعاً ولكل من دعمني وصوت لي ولكل من كتب تعليقاً اسعدني وشجعني للإستمرار ، اشكركم حقا من كل قلبي 😊🌹❤️
سعيدة أن روايتي أعجبتكم 😘

أرجو أن تكونوا قد أستمتعتم بالبارت 😘


Continue Reading

You'll Also Like

2K 273 15
بين المقاعد وأمام صاحب نظارة، ومن محاضرة لمحاضرة سنسطر بعضًا من إنجازات، أعمال، سير، ومقولات، سنشمل النقاد وحياتهم، وسنجعل كتابنا مقبعهم، سنجسدهم كال...
55.2K 2.1K 42
" سُكري الأسمرَ هو مُلكً لِي ، خـصرُه الرقيق لأنامِلي ، ثُغره لشفتايَ و عُنقُه مقبرةً لِقُبلاتِي " TOP : Jk TK : ✓ © : rune_vk
191K 7K 26
| مكتَملة.. قيدَ التعدِيل |. ما الذِي ستعيشُه تيانَا عندَ إنتقالهَا لعالمٍ آخرٍ؟، عندمَا تدركُ أنّها كانَت جزءاً منهُ وأنّها ذاتُ تأثير؟. كيفَ ستستَم...
18.5K 443 37
🔥🔞 رين معجب كبير بـ مانهو ال bl لكنه ما زال عذراء و لديه أفكار قذرة. بايو، ملك ليلة واحدة، يقع في حب صبي عذراء سيغير حياته. شاهد كيف يستطيع بايو و...