لا مهرب

811 58 436
                                    

مرحباً 👋

حبيت اوضح نقطة مهمة كتير قبل ما ابدأ بالبارت
حبيت اقول رجاءا رجاءا لا عاد يجيني حدا سواء بالخاص أو التعليقات ويقعد يعلمني شو اعمل بالرواية ..أنا مقررة ومخططة للأحداث أصلا من البداية
ولا عاد تقولولي اني عم بالغ أو اني خربت الشخصيات أو اني خربت كلشي
حابة اقول انو الرواية تسمى رواية يعني من تفكير الكاتب من تفكيري الخاص ما دخلني بالانمي
حبيت اوضح أفكاري بالرواية واحداث الانمي ما دخلها بشي ...أنا ما بقول شي لانو ما بدي اجرح مشاعر حدا بس انتم عنجد بتزعجوني وتقهروني واحزن كتير لما تقولولي هيك وتقعدوا تنتقدوا الرواية وتجوا تتمسخروا ..مو لأني طيبة معكم بتعملوا هيك قدروا الطيبة والحب الي اعطيكم إياه ولا تاكلوني بلسانكم وتكبركم فجأة عم لاحظ في كتير منكم صار يستصغرني وما بيقدرني مع اني اكبر منكم 
وكل هذا لانو أنا صرت طيبة معكم أكثر من اللازم
وانا عم أقصد البعض مو الكل
الي يجيني بتكبر وغطرسة

راح قولها وراح ارجع قولها مليون مرة كل الاحداث الي بتصير بالرواية مالها علاقة بالانمي بل هي من تفكيري الخاص مهما يكن هي مجرد رواية تشرح افكار الكاتب ليس إلا
لذا بليز اقرأوا وارجو أن لا تستعجلوا الأحداث بسرعة أنا متأكدة انو أنا مخططة وعاملة احداث راح ترضي وتعجب الكل
اتمنى يكون كلامي وصلكم منيح

.
.

.
.
.
.
.



غون بوف
________

استيقظت بعد أن فتحت عيناي ببطء على الأنين العالي والركل القادم من حركة كيلوا في نومه
توسعت عيناي واستقمت في جلستي بسرعة بعد أن رأيت مدى سوء كيلوا ومدى تعرقه
كان يشد على نفسه ويحتظنها بقوة وجسده يرتجف بشدة بينما يصك على أسنانه بخوف
وهو يتمتم ويردد بأنفاس مضطربة

" لا ..لا تلمسني ..لا تقترب..ارجوك ..ابتعد عني "

هززته بقوة لأيقاظه لكن لم ينفع بل زاد من سوء حالته
نظرت إليه لوهلة ولم يكن لي خيار آخر سوى ذلك

رفعت يدي وصفعته بقوة ليشهق ويستيقظ من نومه مرتعبا ومبتعدا عني متراجعا إلى الحائط وهو يضم نفسه بخوف وأرتجاف

حاولت الاقتراب منه لكنه سرعان ما ابتعد عني بسرعة متجنبني خشية أن يتم ضربه

كيلوا أنه أنا غون .. آسف لضربك سامحني ..لكن لم يكن لدي خيار آخر لانك كنت في حالة سيئة جداً صدقني

رفع يده عن وجهه ونظر الي في عيني ليهدأ بعدها شيئا فشيئا وينزل رأسه ناظراً الى يديه بحزن

اقتربت منه وجلست أمامه واضعاً يدي عليه بحنان
وبأبتسامة ناعمة ممزوجة بالحزن والأسى
نظرت إليه لأجده يرفع يده ببطء واضعاً أطراف أصابعه على  خده متلمسا آثار الصفعة بتردد وحزن

أنتَ لي 🩸دُميتي 🩸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن