لاتنسوا الضغط على تصويت ⭐️ و تعليقاتكم
الحلوه تحفزني ❤️
ركضت هوب بكل قوتها ، وكانت خائفة جدًا من الإبطاء واستمرت في النظر خلف كتفها لمعرفة ما إذا كان هناك شخص أو مستذئب يومض وراءها ، ولكن مما يبعث على ارتياحها لم يكن هناك أحد هناك.
لم يكن الشارع شبه الخالي يبدو مخيفًا بالنسبة لها الآن ، حيث كان لديها شيء آخر يجب أن تكون على دراية به.
كانت المنطقة التي يقام فيها المهرجان في قلب هذه القرية ، وكان الجميع تقريبًا هناك ، وقد تجمعوا في الحدث.
كلما اقترب هوب من المهرجان ، زاد عدد الأشخاص الذين رأتهم يرتدون أقنعة جميلة لتغطية وجوههم.
كان هناك صوت صاخب من الناس وهم يثرثرون ، واستقبلتها الموسيقى عندما كانت هناك ، ملتهبة.
كانت تجرؤ على إبطاء وتيرتها وتأخذ نفسًا عميقًا ، فقط عندما تكون محاطة بالناس.
لم تكن هوب قد ركضت على هذا النحو من قبل ولم تعتقد أنها تريد أن تفعل ذلك مرة أخرى في أي وقت قريب.
"قناع؟" مرر لها حارس كشك ، كان رجلاً في أوائل الأربعين من عمره ، قناعًا أبيض لأنه رأى أن هوب لا تملكه.
"التنكر بدون قناع ليس لطيفًا" قال بابتسامة
"حسنًا " أخذت أمل القناع من ذلك الرجل وأعطته المال ، إلى جانب ذلك ، تم تسليم الزهور التي كانت قد حشتها داخل جيبها أيضًا.
"واو ، شكرًا لك على الزهرة - انتظر ، لم أعطي الباقي بعد" صرخ حارس الكشك في وجه الفتاة التي ركضت وسط الحشد ، كما لو سمع ردها
"يمكنك الاحتفاظ بها!" وبهذا اختفى جسدها الصغير واختلط بالحشد.
كانت هوب قلقة للغاية من التغيير ، لأن ما تحتاجه الآن هو الذهاب إلى مكان وجود الشعلة ، وكان من الصعب التحرك مع كل الناس الذين ذهبوا من كل اتجاه ، وأحاطوا بها.
كانت هوب سعيدة بالقناع الذي غطى وجهها، لكنها كانت حريصة أيضًا على رؤية هذا البحر من الأشخاص الذين لا يمكن رؤية وجههم أمامها.
لن تعرف هوب ما إذا كان هناك ساحرة أو مصاص دماء بينهم، لكن مرة أخرى لن تعرف أبدًا ما لم تفعل تلك المخلوقات شيئًا غريبًا.
تم وضع الشعلة على منصة أعلى وكان محاطًا بأشخاص كانوا يرقصون أثناء الدوران حولها.
ومع ذلك، لم تنمكن هوب من رؤية المرأة.
كانت متوترة.
لعقت شفتيها الجافتين عدة مرات، تحركت هوب نحو المسرح.
كان المهرجان مليئًا بالأقنعة والابتسامات السعيدة في كل مكان، إذا لم تكن هوب في وضعها الحالي، فلن تغرق في شيء سوى الفرح.
ومع ذلك، لم يكن هذا هو الوقت المناسب للتفكير في ذلك.
تسابق عقلها مع ساقيها، مما دفعها إلى الأمام، ولكن حتى عندما انضمت هوب إلى الرقص حول المسرح، لم تستطع رؤية المرأة.
هل غادرت بالفعل ؟
يمكن أن تشعر هوب بوخز في قلبها تخبرها أنها فقدت فرصة مقابلة كايس وعرفت سبب عدم وجوده هنا بعد.
لعنت نفسها تحت أنفاسها لغبائها.
رفعت هوب رقبتها لترى من حولها، ولكن نظرًا لأن طولها لم يكن أطول من بعض الأشخاص من حولها، كان من الصعب الحصول على رؤية واضحة.
" يا سيدة ... "
استقبل صوت أجش أذني هوب بينما كان النفس البارد يؤجج رقبتها.
ذهلت، استدارت هوب فقط لرؤية رجل يرتدي قناعًا أحمر، يبتسم لها بشكل مخيف.
" هل تبحثين عن شخص ما ؟ "
كانت يد هوب متشابكة معه، لأنهم كانوا يرقصون حول المسرح.
كان هذا الرجل على جانبها الأيسر بينما كانت امرأة نحيلة على يمينها.
" هذا ليس من شأنك " قالت هوب، لقد تصرفت متعجرفة لتغطية خوفها، كان هناك شيء من هذا الرجل جعلها حذرة.
هل هو أحد المخلوقات الخارقة للطبيعة، الذي جاء للانضمام إلى المهرجان ؟
لا أحد يستطيع الإجابة على هذا السؤال ولم تستطع هوب أن تسأله.
"مهم" وشد ذراعيه حول هوب وهو يتحرك ، متابعًا إيقاع وحركات الموسيقى وكل الناس هناك.
"دعني أخمن ، في انتظار شريكك المتحول؟"
بهذا السؤال ، قام هوب بإخراج يدها ، لكنه شدد قبضته وضحك
"لا تقلق ، لن أؤذيك. لدينا تلك المعاهدة الغبية بين أنواعنا ، أتذكر؟" قالها بنبرة عديمة الفكاهة.
كانت تلك المعاهدة هي الشيء الوحيد الذي منع كلا المخلوقين من قتل بعضهم البعض في كل مرة يصادفون فيها بعضهم البعض ، لكنها كانت تعتبر أيضًا مزحة بالنسبة للبعض منهم.
نظرًا لأن كلا المخلوقين كانا قويين للغاية ، كان القليل من الاحتكاك كافياً لينسى كل ذلك مرة واحدة.
"من الأفضل أن تبتعد عني" همست هوب بقسوة في وجهه
لم يكن شيئًا جديدًا بالنسبة لـ هوب لكونها مخطئة كمتحولة.
حتى إيان اعتبرها واحدة من نوعها في المرة الأولى التي التقيا فيها.
والآن ، بما أن هوب كانت تعيش مع عائلة الأشقاء لأكثر من أسبوع ، كانت متأكدة أنه كان من الصعب تمييز رائحتها كإنسان ، وحتى مع الزهور الموجودة في جيبها يمكن أن تساعد.
"واو! أنت شرسة." تظاهر بالدهشة.
"لماذا لا تستمتع بالمهرجان ، لأنه من النادر أن ترى نوعك في هذه القرية؟"
"اترك يدي! "
طحنت هوب أسنانها ، رغم أنها كانت غاضبة من - مهما كان مخلوقه - هذا الرجل ، ما زالت عيناها تركزان على ما يحيط به ، في محاولة للعثور على تلك المرأة اللعينة.
الآن تحول إحباطها إلى غضب.
كيف وعدت أن تقدم لها شيئًا واحدًا ، لكنها لم تلتزم بوعدها؟
"اسمح لها أن تذهب!"
كان هناك صوت آخر من وراء هوب وكان صوته مألوفًا جدًا في أذنيها ، حتى دون أن ترى من هو ، كانت تعرف من يكون هذا الشخص.
"إيثان!" صرخ هوب ، كانت سعيدة وممتنة ، لكن في نفس الوقت تصور عقلها مشكلة أخرى قادمة في طريقها.
إذا كانت إيثان هنا ، فلم يكن عليها الهروب من هذا الرجل المزعج فحسب ، ولكن أيضًا من الأشقاء!
أين تلك الساحرة !؟
"أوه ، هذا هو متحول الذي كنت تنتظرينه؟" أطلق الرجل ذراع هوب فورًا بينما سحب إيثان الفتاة للوقوف بجانبه ، خارج دائرة الرقص.
"من الأفضل لك التراجع!" زمجر إيثان و حدق في وجهه.
سحب الأمل إلى ظهره لأنه لم يرسل الرجل بعيدًا إلا بنظراته.
"واو ، اهدئ ايها المتحول" قال ساخراً ، ورفع يديه في الهواء ، معطياً إيماءة تشبه الاستسلام ، ومع ذلك لم يكن هناك أي أثر للخوف في عينيه البنيتين.
"أم يجب أن أدعوكم مارق؟ رائحتكم مثل رائحة واحدة." هز كتفه قبل أن يختفي وسط الحشد مع صدى ضحكته مع الموسيقى الصاخبة.
بعد ذلك ، لم يكن هناك سوى الاثنين ، واقفا خارج الدائرة ، أمسك إيثان بمعصم هوب وسحبها بعيدًا عن الناس المزدحمين.
"ما الذي تفعله هنا؟!" صرخ بشراسة على الفتاة التي أمامه.
كانوا يقفون بجانب كشك النقانق تحت شجرة صنوبر ، بعيدًا عن الزحام والمسرح حيث أضاءت الشعلة.
تجهمت هوب عند إدراك أن إيثان قد يبدو مخيفًا أيضًا.
ضاق إيثان عينيه بالريبة ، وهو يتحدث إليها بصوت منخفض ، لكن يكفي أن تسمع هوب الضيق الواضح وراء ذلك.
"أنت هنا لمقابلة تلك المرأة ، أليس كذلك؟" لقد خمّنها بشكل صحيح.
كان هوب الأمل إجابة قوية على سؤال إيثان.
وسّع الصبي عينيه في حالة من عدم التصديق وهو يتكلم بصوت عالٍ.
"اعتقدت أننا اتفقنا على أن المرأة كانت تتحدث فقط بالهراء! لقد قلتها بنفسك!" قال بسخط.
من بعيد رأى توأمه يقترب منهم ، على ما يبدو تمكن من العثور على مكانهم المنعزل.
"حسنًا ، لقد غيرت رأيي" ، غمغمت هوب ، وشعرت بالذنب قليلاً لأنها هربت منهم.
"اسمع-"
لكن إيثان قطعها.
"لا ، أنت اسمعي إلي و توقفي عن إثارة المشاكل لنفسك. سنعود إلى المنزل الآن."
"لا!" هزت هوب رأسها رافضه.
"لا يمكنني العودة الآن." أجبرت على تحرير يدها من قبضته.
كانت قبضة إيثان ضيقة للغاية ، وشعرت أن معصمها ينقسم إلى قسمين.
"إذن ، هل تعتقد أن كل ما قالته تلك المرأة صحيح؟" عقد إيثان ذراعيه ، ووقف ثابتًا بتعبير بلا عاطفة.
"أوه ، هوب ! من الأفضل ألا تثق بساحرة! إنها مخلوق شرير! وأنت مخدوع!"
"لقد نشأت من قبل ساحرة " أسقط هوب هذه الحقيقة بحزم.
على الرغم من حقيقة أن السحرة كانوا أذكى المخلوقات ، إلا أن هوب لم تستطع تجاهل حقيقة أنها نشأت على يد واحدة.
كانت مدركة تمامًا لدهاء سيريفينا ، ولكن لوضعها في مصطلح سيئ ، بطريقة ما ، لم تستطع هوب قبولها.
بدلاً من ذلك ، كانت تشعر بالإهانة قليلاً عندما يقوم شخص ما بشتمهم.
على الرغم من أن هذا لم يكن نية إيثان الحقيقية على الإطلاق.
"سيريفينا حالة مختلفة" رد إيثان قائلاً
ومع ذلك ، قبل أن تذهب مشاحناتهم إلى أبعد من ذلك ، اقترب منهم إيان ، وهو يلهث قليلاً.
" هوب! اللعنه با فتاة ! لا تفعل ذلك مرة أخرى!" كان يتنفس.
"كنا نركض لمدة عشرين دقيقة دون توقف ، نبحث عنك!"
"أنا آسف لذلك ، لكنني لن أعود معكم يا رفاق!" عقدت هوب على ذراعيها ، وكُتب عناد على وجهها.
لقد قررت ما تريده حقًا ، وبذلت الكثير من الجهود للهروب من منزلهم.
وستبقى هناك حتى تلتقي بالساحرة أو على الأقل حتى ينتهي هذا الحفل.
حتى الآن لم تكن قد رأت شيئًا يبدو أنها خطيرة بما يكفي لتتأذى منها.
في الواقع ، لم يؤذها الرجل السابق.
على الأرجح ، كان كايس وسيريفينا يبالغان في تقدير الوضع الحقيقي.
بمعرفة كايس ، كان على الأرجح سيفعل شيئًا كهذا.
الشيء هو أن هوب كانت متوترة للغاية وقلقة ، وأراد بشدة معرفة ما كان يحدث لكايس ولانا.
وبالتالي ، إذا أتيحت لها الفرصة لمعرفة حالتهم ووضعهم الآن ، فقد كانت أكثر استعدادًا للمخاطرة.
"أنت غير معقولة!"
نظر إيان إلى الفتاة أمام عينيه ووقف بجانب توأمه ، في هذا الوقت ، بدا كلاهما متماثلًا تمامًا ، كما لو كانت هناك مرآة أمام أحدهما.
"رؤيتي" خف صوت هوب
كرهت أن تتجادل مع إيان وإيثان ، وخاصة إيثان ، لأنه كان لطيفًا جدًا معها طوال الوقت.
"كان لديّ رؤية سابقة حول كايس! لا بد أن هناك شيئًا ما حوله ، وأنا متأكد من ذلك! بالإضافة إلى ذلك ، بالنظر إلى الوضع الحالي ، لا يزال كلاهما مفقودًا - ألا تعتقد أنه كان نوعًا من إشارة؟"
"ما نوع العلامة التي تعتقدينها؟ أن كايس و لانا في خطر؟" قال إيثان بصراحة.
"يجب أن توقف هذا ، فلن تساعدهم على الإطلاق من خلال خلق مثل هذه المشاجرة!"
"عد إلى المنزل معنا وانتظر عودتهم ، هذا كل ما يمكنك فعله هوب. هذا كل ما يمكنك فعله للمساعدة في هذا الوضع." وأضاف إيان.
على الرغم من أنه كان قلقًا قليلاً بشأن لانا و كايس ، وأدرك أيضًا أن هوب ربما كانت على حق ؛ بعد كل شيء كانا رفيقين وتقاسموا رابطة خاصة بينهما.
ومع ذلك ، لم يرغب إيان في تحمل اللوم عن تشجيع هوب للقيام بذلك.
"لا!" رفضت هوب الفكرة على الفور ، وتصلب تعبيرها بسبب كلامهم.
كانت تعلم ، مقارنة بهم ، أن فرصتها في المساعدة كانت قريبة من الصفر ، لكن سماعها بوحشية مباشرة من قبلهم ، كان لا يزال مزعجًا.
"من قال إنها لا تستطيع المساعدة؟"
فجأة ظهرت المرأة التي كان هوب ينتظرها خلف التوأم ، سارت بشكل مريح مع علبة فحم الكوك وهوت دوج في يديها ، تمضغ بسعادة.
كان موقفها مختلفًا عن آخر مرة رآها فيها هوب.
الآن ، بدت أكثر عفوية وهادئة.
"لن أطلب منها أن تأتي معي إذا لم تستطع مساعدتي" قالت وهي تتجه مباشرة نحو الأمل ووقفت بجانبها .
"أين كنت؟ لقد كنت أبحث عنك في كل مكان!" قالت هوب مع تهيج.
"أنا آسف ، اعتقدت أنك لن تأتي. بدت مصمماً للغاية عندما رفضتني".
"حسنًا ، لقد غيرت رأيي" غمغمت هوب
"إذن ، هل يجب أن نغادر الآن؟" أخذت تلك المرأة اللقمة الأخيرة.
كانت هوب أكثر من مسرور لسماع ذلك ، ولكن في نفس الوقت ، كان العكس بالنسبة للصبيين أمامها.
"لن تذهب إلى أي مكان ، أيتها الساحرة!" مد إيثان ذراعيه للوصول إلى هوب ، لكن الفتاة تهربت منه بسرعة ورجعت خطوتين إلى الوراء ، لذا كانت بعيدة عن متناول يديه.
" هوب! " نادى باسمها بسبب الإحباط.
كان من النادر أن يفقد إيثان هدوءه وهذا يعني أنه كان مستاءً للغاية في الوقت الحالي.
" هوب ، تعال إلى هنا! " فعل إيان نفس الشيء ، كانت نبرة صوته أكثر صرامة ، لكن عينيه أغلقتا الساحرة.
هوب عضت شفتيها وأثارت أسنانها ، في الواقع لم ترغب في إجراء هذا الحديث أمام إيثان وإيان ، لكن الموقف لم يسمح لها بالكثير من الخيارات ، لذلك تجاهلت التوأم ووجهت انتباهها نحو امرأة.
"قل لي ماذا تريد مني؟" قبل أيام قالت إنها ستساعدها إذا كانت هوب مستعدة لمنحها شيئًا ، وحتى الآن ما زالت لا تعرف ما الذي تريده الساحرة منها في المقابل.
"هل أنت متأكد ، هل تريد التحدث عن هذا هنا؟" ضغطت الغلاف في يدها واختفى في راحة يدها.
"لا أعتقد أننا يجب أن نناقشه هنا".
وفجأة ، فعلت تلك المرأة الشيء نفسه الذي فعلته عندما زارت مدرسة هوب.
ليس تمامًا مثل المرة الأخيرة ، هذه المرة ، في غمضة عين ، كانوا داخل غابة الصنوبر.
"يمكننا التحدث هنا" تغيرت ملابسها أيضًا
قبل ثوانٍ ، كانت ترتدي قميصًا أزرق وسترة جلدية مع القناع الذي يطابق سروالها الجينز الملون ، والآن كانت ترتدي فستانًا أبيض طويلًا مع شال أصفر حولها.
تغيرت أيضًا الأجواء التي أطلقتها ، وبدت أكثر جدية وحسمًا.
"أين نحن!!؟"
بدا صوت صرير من جانبهم الأيسر ومن شجرة صنوبر كبيرة خرج إيان وإيثان بنظرة مروعة على وجهيهما.
"هل أحضرتهم إلى هنا؟" لم تتأرجح هوب حتى عندما أدركت أن محيطها قد تغير ، لكن مظهر التوأم جعلها تستهجن.
"نعم ، لقد فعلت" قالت بهدوء
"فقط في حال أرادوا اتهامي باختطافك".
ابتسمت لكنها لم تصل إلى عينيها عندما كانا يحدقان في إيان وإيثان ، اللذين كانا يركضان نحو هوب ووقفا بجانب الفتاة.
" أين نحن! ؟ " كرر إيان سؤاله، محميًا هوب خلف ظهره.
في الواقع، أرادت هوب دفعه بعيدًا، لأنها نفد صبرها لمعرفة نوع الصفقة التي تريدها الساحرة منها.
ومع ذلك، فقد أعربت عن تقديرها لإيماءة التوأم.
لقد تصرفوا دائمًا مثل الإخوة، وكشخص ليس لديه أي أشقاء، كانت هوب تعتز بهم كثيرًا.
" بالقرب من حدود مملكة السحرة الشمالية " لوحت تلك المرأة بيديها وأشارت إلى شجرة غريبة كانت تقف خلف المراهقين الثلاثة أمامها.
" هذه الشجرة هي الممر بالنسبة لنا للذهاب إلى العالم الآخر "
عند المزامنة، أدار الثلاثة أجسادهم وحدقوا في الشجرة خلف ظهورهم.
من بين أشجار الصنوبر التي أحاطت بها، كانت هذه الشجرة مشابهة لشجرة التفاح، فقط لم يكن هناك إجازة واحدة يمكن رؤيتها تنمو من أغصانها الجافة، كما لو أن هذه الشجرة ذات المظهر الغريب ماتت منذ فترة طويلة.
من بعيد - على الرغم من أن هوب لم يستطع سماعها، لكن التوأم تمكنا من التقاط أصوات المهرجان.
لم يتم نقلهم بعيدًا .
" ماذا تريدين مني ؟ "
نفذ صبر هوب لمعرفة ما تنوي هذه الساحرة فعله كانت قلقة إذا كان طلبها شيئًا لا تستطيع تلبيته، لأنها أرادت الذهاب إلى العالم الآخر بشدة.
ليس فقط لأنها أرادت أن تعرف ما حدث لكل من كايس و لانا، ولكن أيضًا مغامرتها الشعورية ضختها.
شعرت بسعادة غامرة لمعرفة أنها ستتجاوز هذه القرية المملة.
" هذا شيء سهل " هزت كتفها.
" أريد دمك، الذي أخذ عن طيب خاطر " قالت باستخفاف ، وكأن هذه ليست مشكلة كبيرة.
ربما لا، لكن هوب عرفت ما هو دمها لتلك المخلوقات.
منذ وقت طويل، تركت كايس دمها يسحب بتهور وهذا تسبب في غضب سيريفينا.
أخبرها كايس ذات مرة أن دمها يتمتع بقوة كبيرة وأنه خطير.
يمكن استخدامه لشيء شائن وستكون النتيجة هي الأسوأ بعد الكلمات.
في هذه الأثناء ، بالنسبة للاخوين ، لم يعرفوا الكارثة التي يمكن أن تسببها دماء هوب.
الشيء الوحيد في أذهانهم هو أنه من الواضح أن هذه الساحرة لن تجلب لها سوى الأذى ولن يسمحوا بذلك.
"نحن نغادر" قال إيثان ببرود ، أمسك بمعصم هوب وكان على وشك الابتعاد مع إيان تبعه خلفه عندما رفعت هوب يدها من قبضته.
"لا إنتظار!" استخدمت هوب كل قوتها لتحرير نفسها من إيثان وخطوة أخرى إلى الوراء لمنع نفسها من الوقوع مرة أخرى.
"اشرح لي ، لماذا علي أن أعطيك دمي عن طيب خاطر؟ ماذا تريدين أن تفعلي به !؟"
إذا أرادت الساحرة أن تسحب دمها في أي وقت.
يمكنها أن تفعل ذلك عندما كانوا داخل مدرسة هوب ، خلال اجتماعهم الأول.
بعد كل شيء ، لم يكن لدى هوب هذا النوع من القوة لحماية نفسها من السحر الذي كانت الساحرة قادرة على القيام به.
لم تكن هناك حاجة لها للذهاب إلى هذا الحد لإحضارها إلى هناك ووعدتها بأي شيء.
لماذا ستواجه بعض المخاطر التي قد تنتظرهم ، فقط لمساعدتها؟
"الدم الذي يسحب عن طيب خاطر أقوى من الدم القسري". هزت كتفها كما لو كان هذا سؤالاً سهلاً وكان على هوب أن يعرف ذلك.
كان هذا أسوأ جزء.
عبس الأمل.
إذا كان الشخص الذي تم إجباره كافيًا لجعل سيريفينا و كايس يتعقبان المخلوق الذي سرقه ، فماذا عن الدم الذي تم أخذه عن طيب خاطر؟ هل يمكن أن تكون قاتلة بطريقة ما؟
ومع ذلك ، ظهرت بعض الأفكار المجنونة في ذهنها.
مجنون بما يكفي لجعل قلبها ينبض بهذه السرعة.
"ما اسمك ، لم تخبرني بعد."
كانت هوب تحاول كسب بعض الوقت لها للتفكير في أي فكرة للسيطرة على الموقف ، حيث كان الأمر صعبًا للغاية.
إذا أدركت هذه الساحرة ذلك ، فلن يكون أمام هوب أي خيار آخر سوى الانصياع لطلبها.
" أوه ، كم أنا وقحة " بدت تلك المرأة اعتذارية ، ولكن إذا نظر المرء عن كثب ، فإن ما قالته لهم كان مجرد كلمات فارغة خاطئة.
"أنا ليديا".
كما هو متوقع ، لم تسمع هوب أبدًا أن سيريفينا تذكر اسمها على الإطلاق.
ولكن ، كان صحيحًا أيضًا أن سيريفينا لم تذكر أي شخص على الإطلاق.
"حسنًا ، ليديا". أزالت هوب حلقها لإخفاء توترها.
"كل ما تريدينه هو دمي ، أليس كذلك؟"
"هذا عليك أن تعطيني ، عن طيب خاطر." وأكدت هذا الجزء.
سيكون عديم الفائدة إذا أخذت بالقوة.
"لا!" زأر إيان ، وتقدم للأمام و حدق في هوب.
"لا تكوني غبية!" كان يصدر صوت هسهسة شرسة ، وتحولت عيناه إلى اللون الأسود ، وهو نفس لون عيون كاس عندما ظهر وحشه على السطح لدرجة أنه فقد صبره ذات مرة.
بتجاهل احتجاج إيان ، ركزت هوب انتباهها على الساحرة وقالت ، "حسنًا ، سأعطيك دمي عن طيب خاطر ، فقط إذا كنت تأخذني إلى حيث يوجد كايس و لانا. وعليك الاحتفاظ بي حتى أقابلهم " عقدت هوب على ذراعيها
"هل لدينا اتفاقنا؟"
"اتفاق" قالت ليديا دون تردد
لكن دون علمها ، وقعت في حيلة هوب.
"كم من الدم ستسحبين مني؟" سألتها هوب بريبة ، لم تكن تريد أن تجف من قبل هذه الساحرة.
"زجاجة صغيرة من هذا" ، استحضر ليديا زجاجة من فراغ.
"لا ، أصغر من ذلك". هزت هوب رأسها ورفضتها.
( خلاص عرفنا كيف ظهرت الوحوش الخارقه اللي هجمت على رين طلع بسبب الغبية هوب 😡)
بجهد ، جعلت ليديا الزجاجة ، التي كانت تطفو في الهواء ، أصغر حجمًا.
ومع ذلك ، استمرت هوب في هز رأسها حتى لم يكن حجم الزجاجة أكبر من إبهام ليديا.
عندها فقط أومأت الفتاة برأسها.
وهذا يشمل حمايتي من أي ضرر ، أرادت أمل التأكد من أنها كانت بأمان مع ليديا.
"حسنًا " وافقت ليديا بسرعة ، لوحت بيدها واستحضرت ضوءًا أزرق خافتًا ، تحول إلى حبل مصنوع من الدخان.
أمسكت ليديا بنهايته بينما كان الطرف الآخر من هذا الحبل الشبيه بالدخان يطوق معصم هوب ويربطهما معًا قبل أن يختفي بطريقة سحرية.
كانت تلك هي الطريقة التي تقطع بها السحرة عهود الزواج ، كما لو كانت وسيلة لتذكيرهم بالحفاظ على كلماتهم.
شهد إيان وإيثان ما فعلته الساحرة ، واتسعت أعينهما في حالة عدم تصديق.
كانوا يحاولون إيقافه لكن هذا الشيء الشفاف لا يمكن لمسه.
كان الدخان رمزًا لصفقة أبرمت بين ليديا وهوب.
من ناحية أخرى ، كانت هناك ابتسامة طفيفة على شفتي هوب.
وبفضل قلة الضوء على محيطها ، لم يلاحظ أحد ذلك.
"حسنا دعنا نذهب." كانت هوب على وشك الذهاب مع ليديا عندما أوقفها إيان.
" هوب ، أنت لست جادًا في هذا ، أليس كذلك؟" ضاقت عينيه إيان بشكل خطير ، وكان منزعجًا بسبب قرارها.
"سوف تذهبين الى مكان لا تعرفينه مع تلك المرأة؟ أنت لا تعرفينها حتى!" صرخ محبطًا ، جاهدًا ليوضح لها وجهة نظره.
كان إيان محقًا في هذا الأمر ، لكن هوب كان على علم أفضل بقسم السحرة.
لم يكن تعهد الساحرات شيئًا تافهًا وستكون العواقب مروعة عندما يفشل المرء في الالتزام بكلماتهم ، ولهذا السبب أكدت هوب أن مطالبها الأخرى للشرط كانت أنها تريد الحماية.
"سأكون بخير ، أعرف ما أفعله." انحنت هوب ، وهي تميل على أطراف أصابعها ، همست بشيء في أذن إيان.
"لدي خطة ، لا داعي للقلق علي."
لم يكن إيان سعيدًا لأن هوب لديها خطتها الخاصة وأنها كانت على دراية بهذا الوضع برمته ، ومع ذلك لم يستطع إلا أن يشعر بالقلق.
" هوب ، لقد وعدت كايس بحمايتك." تجمد تعبير إيان وهو يضغط على أسنانه.
"والدي قادم إلى هنا للبحث عنك ، كان هناك اضطراب داخل المنزل عندما أدركنا أنك لست في المنزل".
جعلت كلمات إيان هوب يشعر بالذنب.
"أنا آسف لأنني سببت الكثير من المتاعب لعائلتك." عبست الأمل
"لكن ، يجب أن أفعل هذا. لا يمكنني الانتظار أكثر من ذلك في هذا الغموض المطلق."
لقد تقاسموا فهمًا ضمنيًا ، لكن بالنسبة لإيان ، فإن السماح لها بالرحيل على هذا النحو ، كان أمرًا معقدًا.
"سوف اذهب معك." أومأ إيان برأسه كما لو كان يحاول إقناع نفسه بقوله ذلك.
"إيثان وأنا سنذهب معك."
"هل قلت شيئًا اني أريد أن أذهب؟" احتج إيثان.
ومع ذلك ، كانت هوب متحمسة للغاية لمعرفة أن التوأم أرادوا الذهاب معها
"حقًا؟ بالطبع أود أن تنضم إليّ كلاكما في هذه الرحلة!"
"ماذا لا!" لم تعجب ليديا الفكرة أيضًا.
"هل قلت أنني أريد إحضار أمتعة إضافية معي؟"
"لماذا؟ لا تريد إحضارها معنا؟" قطعت هوب رأسها في ليديا.
"إنهم أقوياء وموثوقون ، يمكنهم مساعدتك أكثر مما يمكنني تقديمه."
"إنهم متحولون . والمتحولون غير مرحب بهم في هذا المجال الذي نحن على وشك الذهاب إليه." أشارت ليديا إلى الحقيقة
"ذهب كابس و للنا إلى هناك." لم ترغب هول في التخلي عن فرصة إحضار التوأم معها.
"هذه حالة مختلفة!" كانت ليديا مستاءة.
بدت وكأنها شخص قد يطأ قدميها بسبب الانزعاج العميق.
لكن ، عندما رأت التصميم على وجهها ، رضخت.
"حسنًا! ولكن ، إذا حدث شيء لهم ، فأنا أرفض تحمل المسؤولية على الإطلاق. يمكنهم القدوم معنا ، لكن لا يمكنني ضمان سلامتهم".
كانت هوب غير متأكدة مما إذا كان ما ينتظرهم سيكون خطرًا عليهم أم لا ، لأن ليديا رفضت حمايتهم.
ومن ثم ، نظرت إلى إيان.
"حسنا." قال بحزم. "يمكننا حماية أنفسنا".
لم يستطع إيثان ، الذي كان يقف خلف هوب وتوأمه ، إلا أن يهز رأسه بينما كان يمشي إلى الأمام.
"بصرف النظر عن حمايتها ، فذلك لأنك أيضًا تشعر بالفضول حيال مملكة السحرة الشمالية ، أليس كذلك؟"
يمكنه قراءة نية توأمه الحقيقية مثل كتاب مفتوح.
كان هذا الجانب المغامر من إيان بنفس طاقة الفتاة.
لم تكن هناك فرصة لإيثان للتحدث معه عن ما تقرر.
.......
أخذ كايس الماء الذي برد وخفف حلقه.
استيقظ بعصبية وتفحص ما يحيط به بينما وضعت لانا الزجاج على الطاولة بجانب السرير ، ساعدته على الجلوس وهي تضع المزيد من الوسادة لدعم ظهره.
"ماذا حدث؟" خرج صوته خشن وجشع ، ولم يستطع كايس أن يتذكر ما حدث له وسبب آلام رأسه.
"لا تتحرك كثيرًا ، لقد فقدت الوعي لمدة ثلاثة أيام." أبلغته لانا ، لكنها لم تلاحظ رد الفعل الذي توقعته.
اعتقدت لانا أن كايس سوف يقفز من سريره ويهدر بقلق ، لأنهم أضاعوا ثلاثة أيام عندما كان من المفترض أن يعودوا في هذا الوقت حيث سيقام المهرجان الليلة.
ومع ذلك ، أمسك كايس رأسه للتو وأغمض عينيه ، وبدا أنه يتألم.
"أين نحن؟" سأل مرة أخرى ، ما زال صوته كشخصًا يخدش الزجاج بأظافره.
"داخل دكان عذراء الشموع" قالت له لانا ، وركزت عيناها على حواجب كايس المحبوكة.
هل نسي ما حدث؟
" عذراء الشموع؟" فتح كاس عينيه وركز على لانا.
ضرب الواقع كايس بشدة.
اتسعت عيناه ، وكأنه نسي رأسه المؤلم ، قفز كايس من سريره ، لكن جسده لم يتمكن من اتخاذ تلك الحركة المفاجئة حيث كان يتمايل ويسقط على الأرض.
كان هذا رد الفعل الذي توقعته لانا.
ربما ، بسبب صداعه ، لم تعمل ذكريات كايس بشكل جيد في المرة الأولى التي استيقظ فيها.
ومع ذلك ، بما أنه تذكر أولويتهم للمجيء إلى هذا المكان ، فلن يمنعه شيء من المغادرة.
سرعان ما أعاقته لانا للخلف ، حتى لا يضرب جسده الطاولة الصغيرة بجانب السرير.
"هل انت بخير؟" عبست و القلق كتب على وجهها.
"علينا الذهاب الان!" قام كايس بتقويم ظهره ونظر إلى لانا بصرامة.
"متى سيبدأ المهرجان؟"
"الليلة." أجابت لانا على الفور.
"لا يمكننا الذهاب للبحث عن الكاهنة ، علينا العودة إلى القرية". تحولت تعبيرات كايس بقوة.
"لا ، علينا أن نكمل رحلتنا إلى مكان الكاهنة!" اعترضت لانا على الفكرة بشدة.
وافق سيدة الشموع على المساعدة في العثور على الكاهنة والشيء الوحيد المتبقي هو الذهاب إلى الاتجاه الذي أخبرهم به كريستال.
لماذا اضطروا للعودة عندما كانوا بالفعل في منتصف الطريق؟ كان جرح كايس بحاجة إلى العلاج وحقيقة أنه فقد الوعي لمدة ثلاثة أيام كانت دليلاً على مدى خطورة الجرح.
لم تكن لانا تسمح لكايس بالعودة عندما كانوا بالفعل على مقربة من ذلك للعثور على العلاج له.
"لا!" حدق كايس في لانا.
" هوب ستقلق علينا بلا داع ، لقد وعدتها أن اعود قبل المهرجان!"
كان مرتبكًا عندما علم أنه قد فقد الوعي لمدة ثلاثة أيام متتالية.
ما الذي حدث له؟
آخر شيء يتذكره هو رؤية هوب ووحشه.
تحول وحشه إلى اليراعات وظل كل شيء مظلماً قبل أن يدخل هذا المتجر مرة أخرى.
تذكر كايس أن كريستال كانت تتحدث عن أن وحشه كان يطلب المساعدة وطلب من رفيقه المساعدة.
ماذا كان ذلك يعني؟
لم يتح لـ كايس الفرصة للسؤال قبل أن ينغلق جسده عليه ، والشيء التالي الذي يعرفه ، كان نائماً حتى استيقظ قبل بضع دقائق.
"توقف عن التفكير وكأنها الفتاة الصغيرة التي اعتدت أن تضايقها! لقد كبرت الآن ، وهي قادرة على الاعتناء بنفسها!" صرخت لانا في وجهه.
كان نصفها لأنها لم تعد قادرة على تحمل الطريقة التي أفسدها بها ، كان الأمر سخيفًا ، لكن الباقي كان بسبب غيرتها.
كان على لانا أن تعترف بذلك ، ربما كانت قد تحولت إلى شخص مثل سيريفينا.
شخص لم يكن قادرًا على أن يكون مع الشخص الذي يعتزون به كثيرًا ، لكنه أُجبر على رؤية مدى تكريسه لامرأة أخرى.
أسوأ ما في الأمر أنه كان عليها أن تساعده وأن تكون داعمًا له.
كانت لانا ملزمة بمساعدة كايس وحماية ما هو عزيز عليه بسبب العهد الغبي الذي أجبرتها سيريفينا على القيام بذلك.
حسنًا ، في ذلك الوقت فعلت ذلك عن طيب خاطر.
"كانت ستفعل شيئًا غبيًا" قال كيسي بتجاهل
عند سماع هذا ، أطلقت تنهيدة عاجزة.
"هي تبقى في منزل مليء بعائلة من المستذئبين ، هل تعتقد أنه من السهل التسلل وراء ظهورهم؟ فكر في ذلك قبل أن تقرر العودة!" قطعت لانا في كايس.
ما قالته لانا كان منطقيًا بالفعل.
كان لدى هوب فرصة تقترب من الصفر للهروب من المنزل والذهاب إلى المهرجان ، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتها.
"نحن بحاجة للذهاب بمجرد أن تشعر بتحسن".
حاولت لانا إقناعه مرة أخرى ، حيث رأت أن كاس كان يشك في كل ما قالته سابقًا ، أضافت المزيد.
"لقد وصلنا إلى هذا الحد ، سيكون هذا مضيعة للوقت ، إذا كنت مصمماً على العودة. و كايس ، تذكر ، جروحك بحاجة إلى العلاج ، إذا عدنا الآن يجب أن نكرر ما مررنا به للذهاب إلى هذا الحد. آمل ألا تكون سعيدًا بمعرفة أنه عليك الذهاب للمرة الثانية ".
ربما كان ما قالته لانا صحيحًا ، ستكون هوب آمنه هناك.
احتاج كايس فقط للتعويض معها لاحقًا بمجموعة من الاعتذارات والمواعيد.
إذا لم يكن ذلك كافيًا ، فسيسمح لها بإخباره بكل ما تريده و سيحقق كيس جميع رغباتها.
بدا حلوًا ، لكن غير صحيح في نفس الوقت.
لسبب ما ، لا يزال كايس يشعر بعدم الارتياح ، على الرغم مما كان يعرفه بالفعل أن هوب لن تكون قادرة على الخروج بمفردها.
كان يأمل أن يكون هذا صحيحًا.
"حسنا." رضخ كايس.
كان يحدق في السماء ، والضوء الناعم المتوهج عندما كانت الشمس تحت الأفق ، يذكرها بها.
كان هذا النوع من الشفق رمزًا مثاليًا للوحدة.
لقد افتقدها بشدة.
تمنى لو كانت هنا معه ...
"حسنا ، سوف نغادر صباح الغد." شعرت لانا بالارتياح لأنه وافق.
.......
سمعت ضوضاء من بعيد وصلت إلى الأشخاص الأربعة داخل غابة الصنوبر.
بدا الأمر وكأن مئات الأشخاص كانوا يحتفلون بشيء ما.
"ما هذا؟" عبست هوب ، و استدارت لترى اتجاه المهرجان.
"أعتقد أنهم عثروا على الكرات الذهبية الثلاث الصغيرة" أجاب إيان
من خلال العثور على الكرات الذهبية الثلاث ، كان هذا يعني أن المهرجان قد انتهى لأنهم وجدوا الساحرات بينهم.
ابتسمت هوب بتجهم
"آمل في المهرجان القادم ، أن أكون قادرة على المشاركة. أعتقد أنه سيكون لطيفًا" ، تمتمت بأسف.
كانت تأمل أن تأتي مع كايس في المهرجان القادم.
"الجميع ، استمعوا بعناية." توقفت ليديا فجأة واستدارت لمواجهة المراهقين الثلاثة خلفها.
"سيتم فتح البوابة المؤدية إلى مملكة السحرة الشمالية بمجرد انطفاء الشعلة. أريدك أن ترتدي هذا."
سلمت ليديا لـ هوب عباءة أرجوانية.
بدت هذه العباءة رثة ، وكان من المفترض أن يكون لونها أرجوانيًا ساطعًا قد تلاشى ، وكاد أن يتحول إلى اللون البني.
"لماذا علي ارتداء هذا؟" حملت هوب العباءة بإبهامها وسبابتها بطول ذراعها.
"هذا لا يبدو قابلاً للارتداء."
"أنت بحاجة إلى ذلك لتغطية رائحتك ، لا ينبغي لأحد أن يعرف أنك ملاك حارس." أوضحت ليديا بإيجاز.
"الملاك الحارس؟ ما هذا؟" سأل إيان وإيثان في وقت واحد.
وجهوا أعينهم إلى هوب ، لكن هوب تجاهلتهم.
"لماذا؟ لأننا سندخل أراضي السحرة ومصاصي الدماء؟ وماذا عنهم؟" وجهة هوب بذقنها اتجاه إيان وإيثان.
"لم يتم الترحيب بهم في هذا المجال أيضًا ، أليس كذلك؟"
"سيكونون بخير." تدحرجت ليديا عينيها.
"لكن ، سنكون في خطر كبير إذا عرفوا حقيقتك. لا - ستكونين في خطر كبير."
"يتمسك!" رفع إيان يديه لأنه كان مرتبكًا بهذه المحادثة.
"ماذا تقصدين بالملاك الحارس؟ ولماذا تكون في خطر كبير؟"
"هذه هي قصة طويلة." ربت هوب على كتف إيان.
"سأخبرك في طريقنا للعثور على كايس و لانا."
"أعتقد أنني قرأت شيئًا عن الملاك الحارس" لمس إيثان ذقنه وهو يفكر.
كما هو متوقع من شخص صديق الكتب.
"أليست الملائكة الحارسة مخلوقات انقرضت منذ قرون؟" وجه سؤاله إلى ليديا.
"قالت إنها سوف تشرحها لك ، لماذا لا تسألها بدلاً من ذلك؟" رفعت ليديا جبينها الأيسر وأومأت برأسها في هوب.
"ليس لدينا الكثير من الوقت لهذا. ارتدِ عباءتك الآن قبل أن تأتي تلك المخلوقات! يجب أن تخفي رائحتك في هذه اللحظة!"
كانت هوب محظوظه بما يكفي لأن مصاصة الدماء من قبل لم يستطع التقاط رائحتها ، بسبب رائحة المستذئب حول جسدها والزهور التي كانت تحشوها في جيوبها.
ومع ذلك ، لم تستطع أن تأمل في حدوث نفس الشيء.
على الرغم من أن هوب كانت لا تزال غير متأكدة من نوع الخطر الذي سيحدث إذا علموا بهويتها الحقيقية ، إلا أنها لم تكن في حالة مزاجية لمعرفة ذلك.
وهكذا ، على مضض ، ارتدى هوب العباءة المتهالكة.
"هذا يبدو وكأنه كيس خيش" اشتكت
"لا تقلقي ، تبدين مثاليه." ابتسمت ليديا مبتسمة ، مستمتعة بمصيبة هوب.
"في الواقع ، هذه العباءة تقليد ، لأن العباءة الحقيقية قد ولت منذ فترة طويلة منذ أن انقرضت آخر عائلة من ساحرات الدم النقية تقريبًا."
سوف تنقرض مع سيريفينا اخر من يحمل الدم النقي.
كانت آخر دم نقي لا يزال على قيد الحياة الآن.
هوب والتوأم لم ينتبهوا لكلمات ليديا ، حيث لم يكونوا مهتمين بمعرفة أصل هذه العباءة
فجأة ، كان هناك شيء في هذه الغابة المظلمة لفت انتباههم.
"هل تسمعون هذا؟" وقفت هوب بالقرب من إيان ، وضاقت عينيها لتجد مصدر الصوت الذي سمعته.
"خطى؟"
"نعم " أومأ إيان ، "وهناك الكثير منهم."
"مصاصو الدماء ... السحرة ..." استنشق إيثان الهواء ، لكنه بعد ذلك قام بتقطيع أنفه.
"هناك الكثير منهم..."
"بالطبع ،" سارت ليديا في دائرة حولهم.
"لقد انتهى المهرجان. حان وقت عودتهم إلى ديارهم".
"لا أعرف ما إذا كان هذا النوع من الأشياء سيحدث. ذهبت إلى المهرجان الأخير ولم أدرك حتى أن هناك العديد من تلك المخلوقات التي زارت القرية." يمكن أن يرى إيثان الآن.
كانت تلك المخلوقات تقترب من المكان الذي كانت تقف فيه.
"لا تتحرك ، لا تتحدث ولا تخرج من الدائرة" ، خرجت ليديا من الدائرة التي أنشأتها.
الآن فقط أدرك هوب والتوائم الدائرة التي جعلتها ليديا متوهجة في ضوء أصفر خافت حول كاحليهم.
"ماذا؟" حبك إيان حاجبيه ، لكن إيثان أوقفه بوضع يده على فمه.
أرسل له وهج تحذير.
من داخل الدائرة ، وقفت هوب بالقرب من التوأم وهي تراقب في رهبة ، واحدًا تلو الآخر ، الناس يخرجون من الأدغال وخلف أشجار الصنوبر.
إذا لم تكن هوب تعرف جيدًا ، فستفترض أنهم بشر ، لكن لا ، كانت تعلم أنهم ليسوا كذلك.
من عيونهم الباردة إلى طبيعتهم الجامدة ، سار هؤلاء الناس بكرامة وبدوا متغطرسين.
كان هناك عشرة ... عشرين ... أربعين ... سبعين ... مائة ... لم تعد هوب تحسب ...
أدركت أن المهرجان كان بالفعل مليئًا بالعديد من الأشخاص ، ولكن بعد رؤيتهم الآن ، بدأت هوب تعتقد أن هؤلاء الأشخاص من المهرجان كانوا جميعًا كائنات خارقة للطبيعة.
كيف يمكن أن يكون من الممكن؟
استغرق الأمر حوالي عشرين دقيقة حتى مرت كل تلك المخلوقات عبر أشجار التفاح المحتضرة ، بينما كانوا يتجهون نحو الجزء الأكثر قتامة من الغابة.
" لم أعلم أن هناك الكثير منهم ..." غمغمت هوب في أنفاسها
لكن الصوت كان مرتفعًا بما يكفي ليدور شخصان رأسهما ونظرًا إلى ليديا.
"هل قلت شيئا؟" قام الرجل ذو الرأس الأصلع بفحص محيطه بعينه الداكنتين.
"هل سمعت شيئا؟" تصرفت ليديا ببراءة.
ضاق ذلك الرجل عينيه على ليديا.
"ماذا تفعلين هنا؟ سيتم إغلاق البوابة قريبا للحفاظ على تلك النفوس الضالة."
"سأكون هناك " أعطته ليديا ورفيقته ابتسامة مزيفة.
بطريقة ما ، كان لدى هوب شعور سيء عندما ذكر ' النفوس الضائعة '
-يتبع-
Translated by Levey-chan
اتمنى الدفعه عجبتكم
بجهز دفعه و انزلها اتمنى ما تحرموني من تصويتكم و تعليقاتكم 😘
✩｡:•.───── ❁ ❁ ─────.•:｡✩
صوتوا الفصول 100 ⭐️ انزل 4 فصول 🤩
صوتوا الفصول 120 ⭐️ انزل 5 فصول
* Arabic Translation: Levey-chan (Ensegam)🌸
* My Instagram: Levey _chan
*Wapttad : Levey-chan