حي المغربلين

By shiamaasaeed

985K 38.1K 2.5K

رواية حي المغربلين.. بداية الرياح نسمة عاصفة بإسم الحب _ صباحية مباركة علي عيونك يا شكولاته. الأمر صعب و مخجل... More

شخصيات الرواية
اقتباس 1
الفصل الأول الجزء الأول
اقتباس 2
اقتباس ٣
الفصل الاول الجزء الثاني
الفصل الثاني
الفصل الثالث 1
الفصل الثالث ٢
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
مش بارت
اقتباس نار 🔥
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرين
الفصل الحادي والعشرين
الفصل الثاني والعشرين
الفصل الثالث والعشرين
اعتذار
الفصل الرابع والعشرين
الفصل الخامس والعشرين
الفصل السادس والعشرين
الفصل السابع والعشرين
الفصل الثامن والعشرين
هام
الفصل التاسع والعشرين
الفصل 31
الفصل 32
الفصل 33
قلب القمر 3
حي المغربلين
الفصل الرابع والثلاثون
اقتباس 🔥
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الأربعين والأخير
شر الحليم إذا عشق
الجديد

الفصل الثلاثون

16.8K 831 42
By shiamaasaeed

الفصل الثلاثون..
#عاصفة_بإسم_الحب
#بداية_الرياح_نسمة
#حي_المغربلين
#الفراشة_شيماء_سعيد

أخذها الأخرى إلى غرفة مكتبه، يتعرف على أخواته البنات لأول مرة، صدره ضاق به إلا أن لديه إصرار كبير حتى يبقى صامدا، جعلها تجلس بجواره ثم تحدث بهدوء :

_ بتعيطي ليه يا فتون؟!. هو مش المفروض ده كان عريس فريدة و أنتي أنقذتي الموقف في آخر لحظة؟!..

حركت رأسها نافية بدموع منهارة على وجهها الناعم ثم بدأت بالحديث بصوت متقطع :

_ لا أنا بحب عابد يا أبيه و أنا كمان السبب في كل حاجة حصلت، قلت ثقتي في نفسي خلتني أحبه و أتكلم معاه على إني فريدة مش فتون و كل حاجة وحشة حصلت لفريدة كانت بسببي...

مفاجأة جديدة لا فهي صدمة جديدة، حرك أحد أصابعه على ذقنه بتعب... رأسه اقتربت من الانفجار، أهو كان ميت ليحدث كل هذا؟!.. كيف يجب عليه التصرف الآن لا يعلم؟!. رفع رأسها إليه و بالكف الآخر أزال دموعها قائلاً :

_ غلط يا فتون لازم تعرفي إن كل حاجة حصلت منك كانت غلط، من أول ما كلمتي شاب الله أعلم كويس أو وحش لحد ما كذبتي و فضلتي تكذبي، محدش مش بيغلط بس غلط عن غلط يفرق لازم تتعاملي على إنك جوهرة، نجمة بعيدة مش أي حد يقدر يقرب منها، اللي أنا مش من حقي أحاسبك عليه لأني جزء كبير من أي غلطة حصلت بس اللي جاي بتاعي يا فتون...

معه كل الحق هي غبية أنانية لم تفكر بشكل صحيح و كانت النتيجة بشعة، أكبر حلم لديها بتلك اللحظة إلقاء نفسها على صدر شقيقها لتشعر بالأمان، استقبلها هو بقلب مرحب و وجع قاتل، أخذها بين أحضانه فهو بأشد الحاجة إلى هذا العناق أكثر منها..

ضم رأسها إليه بقوة قائلاً :

_ اطلعي ارتاحي و وعد مني ليكي كل حاجة هتبقى كويسة جدا بس خلي عندك ثقة فيا...

_ أنا واثقة فيك يا أبيه يمكن أكتر من نفسي...


______شيماء سعيد______

دقت جليلة على غرفة أزهار التي فتحت لها الباب بوجه خالي من أي تعبير، لم تعطي لها أي فرصة للعتاب مجدداً بل أخذتها بداخل أحضانها بحنان..

أزهار تعتبر ابنتها التي لم تنجبها تحبها، تخاف عليها، كل شيء تفعله على قلبها أحب من العسل، الأخرى تعبت من الخصام لم يبقى لها أحد تستند عليه، دومًا كانت جليلة ظهرها و الآن تشعر بالتعري..

كتمت صرختها بصدر الأخرى هامسة :

_ أنا تعبانة أوي يا جليلة...

أغلقت جليلة الباب عليهما و جلست بها على الأرض تتركها تفعل ما تشاء، ابتعدت عنها أزهار باكية تحاول التحكم بشهقاتها حتى لا تصل إليه مرددة بقلة حيلة :

_ تعبت أوي يا جليلة و الدنيا مش لاقية إلا أنا عشان كل شوية تضرب فيا، الحب طلع وحش أوي زي ما أنتي كنتي دايماً بتقولي و أنا هبلة مش بسمع الكلام، عايزة أرجع الحارة أبيع خضار مع الناس اللي بتحبني بجد أنا هنا كل ما اشوفه ادامي بحس بالعجز، مش قادرة أكرهه أو عشان أكون صريحة معاكي لا عارفة آخد حقي و لا عارفة أرجع أحبه، لا قادرة أبعد و لا أنا طايقة أكمل.. في حتة منه جوا بتكبر مع إن اللي زيه كلمة بابا خسارة كبيرة فيه، أنا مش عايزة أبعد عن ابني و لا عايزة آخده معايا في الفقر، أنا تعبت و لازم أموت بقى...

وضعت جليلة يدها على فم الأخرى قائلة بقوتها المعتادة :

_ أنا بعدت لأني كنت في كذا طريق.. فريدة مش عارفة أوصل لها و فتون اتزوجت عابد، فاروق في المستشفى و أنتي منصور قالي أنه معاكي دايما، سبتك في أكتر وقت أنتي محتاجة وجودي فيه بس أنا خلاص رجعت و في ضهرك من تاني، أنتي قوية يا أزهار مش ضعيفة عشان تقعي بالبساطة دي، ارفعي رأسك و فكري إزاي تقفي على رجلك من جديد و ترجعي كرامتك، مش بالقتل و الغباء اللي حصل ده.. فوقي و اعرفي إن أخد الحق حرفة...

أومأت لها أزهار بتعب تريد أخذ جولة جديدة ببحر النوم و الأحلام التي أصبحت تهرب بهم دائما، نامت على صدر جليلة مردفة :

_ احكيلي حدوتة يا جليلة عشان أنام...


_____شيماء سعيد____

استيقظت هاجر بعد غفوة بسيطة تتألم من جرح ظهرها، حاولت الاعتدال على الفراش إلا أن وجعها أصبح أضعاف، من الواضح أن المسكن انتهى مفعوله..
.

ألقت نظرة محبة على بناتها ثم أخذت الدواء الموضوع على الطاولة بجوار الفراش، أغلقت بعدها عينيها إلى عدة دقائق ثم أخذت نفسها ببعض الارتياح...

وضعت قبلة على وجه بناتها ثم قامت من مكانها تستند للخارج، وجدت والدة كارم تجلس على مقعدها و بيدها صينية تنظف عليها الأرز، جلست هاجر بجوارها قائلة بخجل :

_ شكرا جداً يا طنط على رعايتك لبناتي طول الفترة اللي فاتت دي..

ابتسمت إليها أم كارم إبتسامة صفراء ثم أردفت :

_ بصي يا بت الناس أنا واحدة شافت في الدنيا الكتير و عارفة الواحد في إيه من عينيه، أنتي أم و خايفة على بناتك و أنا كمان أم و خايفة على ابني، من ساعة ما بناتك دخلوا هنا و أنا طول الليل مش عارفة أنام من الكوابيس، الشر جاي معاكم لابني و أنا اللي يرش على ابني مياة أرش عليه النار...

ابتلعت هاجر لعابها بقهر.. الحديث أقل ما يقال عنه جارح رغم صدقه، فركت يديها ببعض قائلة بنبرة متوترة :

_ شعورك ده حاسة بيه كويس، بس صدقيني يا طنط أنا مش شر على....

قطعتها أم كارم بقوة :

_ مش عايزة أسمع منك مبررات عايزة أسمع منك إنك ناوية تبعدي عن ابني خالص...

ترقرقت الدموع بعيني هاجر ثم همست :

_ أول ما جرحى يخف همشي و كأني عمري ما جيت هنا أصلا باعتذر لحضرتك من كل قلبي على الإزعاج اللي عملته ليكم...

_ أمي...

صوت قوي هز جدران المنزل؟! أتى من خلفهما نظرت إليه هاجر بتوتر إلا أن السيدة أم كارم ظلت جامدة، إقترب من والدته قائلاً :

_ إيه الكلام ده؟؟ هاجر مش ضيفة عشان تمشي هاجر صاحبة المكان، لينا كلام تاني يا حاجة أم كارم لكن دلوقتي عايز هاجر في حاجة مهمة...

أنهى حديثه و هو يسحبها خلفه من كفها الصغير إلى داخل المطبخ، وقف بجوار الثلاجة بعين لا تبشر بالخير، يحاول التفكير أو فهم لما يحرق أعصابه عليها؟!.. لما مازال متمسك بها بجواره رغم كل ما علمه عنها؟!...

خافت نعم هي تكاد تموت من الخوف هاجر عاشت ضحية لسادي و أي رجل يدلف حياتها تحت أي ظرف ترهبه، بالبداية كان كارم خارج تلك القاعدة و لكنه الآن جزء لا يتجزأ منها...

أغلقت عينيها منتظرة صفعة أو أي رد فعل عنيف إلا أنه تحدث بغضب :

_ أنتي خرجت من اوضتك ليه؟!.. مالك و مال أمي مش من حقك تتكلمي معاها أو تقولي رأيك في أي حاجة، أنتي هنا إجباري مش اختياري يا هاجر هانم، سامعة و الا لا. لو شوفتك برة الأوضة مرة تانية رد فعلي مش هيعجبك...

هي بلا حيلة طير بلا أجنحة، ليس لديها أي سلاح إلا الخضوع و القبول، ارتجف جسدها برعب و هي تحاول إنهاء هذا الحديث بلا مد يد، أومأت برأسها عدة مرات مردفة :

_ فاهمة بس بلاش أذى أنا حالتي صعبة...

تعجب، ارتعب عليها، حالتها بالفعل صعبة للغاية، إقترب منها خطوة واحدة يطمئن و يا ليته لم يفعلها، صور لها عقلها أنه ينوى صفعها، لم تتحمل القسوة منه ليقرر عقلها الانسحاب قبل خوض تلك التجربة هامسة :

_ لا يا كارم بلاش أنت...

استقبلها برعب لا يفهم ما يحدث ليقول بلهفة :

_ هاجر حبيبتي في إيه مالك...



____شيماء سعيد______


دقت فرحة على باب غرفة فارس الذي يرفض الخروج من غرفته من ليلة أمس، لم تجد منه رد لتأخذ بعد الجراءة و تدلف إليه.. نظرت إلى حالته الغريبة بحزن شديد...

ملامحه شاحبة، جسده يتصبب عرقا، لا تعلم ماذا تفعل هل هو مريض؟!.. اقتربت منه أكثر لتتحسس حرارة جسده لتجدها فوق الطبيعية...

جلست بجواره على الفراش هامسة :

_ فارس أنت حاسس بإيه قولي معاك اعملك ايه طيب؟!...

فتح عينيه قليلاً ثم أردف :

_ اهدي أنا كويس جداً يا فرحة يمكن النهاردة لأول مرة أفوق، أنا غبي يا فرحة غبي...

تتعاطف معه أم تلقي عليه اللوم؟!.. ذهبت إلى المرحاض سريعاً ثم عادت بقماشة بها ماء وضعتها على رأسه قائلة :

_ فارس أنت عندك برد جامد أنا لازم أطلبلك الدكتور...

مسك كفها يمنعها من الحركة مردفا بتشويش :

_ أنتي دوايا يا فريدة...

اتسعت عينا فرحة برعب من ما هو قادم، حاولت سحب كفها من كفه مردفة بتقطع :

_ فارس أنا فرحة مش فريدة و لازم اطلب ليك دكتور...

حرك رأسه يرفض بعدها، فهو غير قادر عليه أحبها.. فريدة أصبحت مثل الأكسجين بالنسبة إليه ، فعل كل ما هو خارج عن المألوف فقط من أجل بقائها بجواره، خسرها و خسر فاروق، ضم يدها إليه أكثر قائلاً :

_ أنا آسف يا فريدة الليلة اياها أنا مقربتش منك إحنا نمنا من كتر الشرب، أنا عملت كل ده بس عشان أبقى معاكي مش هسيبك يا فريدة..

جذبها إليه فجأة لتصرخ بهلع فارس يهذي غير واعي لما يحدث، وضعت يدها على صدره تضربه بعيدا عنها صارخة :

_ فارس أبعد و كفاية مصايب بقى أنا حبيبة عثمان...

لا يسمع و لا يرى إلا صوتها، صورتها، ابتسامتها فقط هي و من بعدها الطوفان، يعشقها يريدها، فريدة روحه، شدد على الأخرى هامسا :

_ بحبك يا فريدة بحبك...

_____شيماء سعيد _____

تسطح على الاريكة الموضوعة بغرفة المكتب، أغلق عينيه متنهدا ببعض التعب يحاول التحكم بهذا الصداع ليستطيع النوم و لو قليلاً، إلا أن رأسه أخذته إلى لقائه مع جوليا بعد خروجه من المشفى...

فلاش باااااك...

_ كيف حالك جوليا؟!...

قالها و هو على باب منزلها، أبتسمت إليه بشغف شديد و هي تعطي إليه المساحة للدخول، دلف بسحره الجذاب جالسا بغرفة الصالون وضعا ساق على الأخر بهدوء :

_ اجلسي جوليا أريد الحديث معك..

جلست على المقعد المقابل إليه قائلة ببعض الغضب :

_ أنا ليست بخير فاروق، منذ أن دلفت إلى هذا المنزل ممنوع عني الخروج منه، حتى لم أستطع زيارتك بالمشفي لما كل هذا؟!..

أشار إليها بالصمت ثم قال :

_ جوليا أنا مريض غير قادر على الدخول معك بأي مناقشة، أنتي هنا بأمان صحتك و صحة طفلي أهم بكثير من زيارتك لي بالمشفي أليس كذلك؟!..


أومأت إليه بسعادة و حماس مردفه :

_ تعلم أنا بأول الشهر الخامس فاروق أود الذهاب معك للطبيب لمعرفة نوع الجنين ما رأيك؟!..

حرك رأسه قائلاً :

_ حسنا جوليا أعطى لي يومين و سنذهب سويا، الآن ارتاحي أنا لابد أن أذهب إلى اللقاء..


انتهى الفلاش باااااك...

اااه فاروق و كأن العالم بالكامل اتفق عليه مرة واحدة، دقة خفيفة على الباب يعلم صاحبتها جيدا، اعتدل بجلسته قائلاً بصوته القوى :

_ ادخلي يا شوكولاته...

دلفت إليه ثم جلست على مقعدها بلا كلمة، بداخلها الكثير و الكثير من المشاعر و يجب عليها الآن حسم أمرها، لا تطيق الوجود معه بمكان واحد رغم هرمونات حملها التي تحسها على النوم بداخل أحضانه..

يحفظها مثل الكتاب المفتوح، ترغب بقول أشياء تزيد من همه، حسنا سيفعل لها ما تريد مهما طلبت سيكون أقل من حقها، أبتسم إليها بنعومة قائلاً :

_ عايزة إيه يا حبيبتي أؤمري لو عايزة نجوم السما هتكون تحت أمرك...

ظلت على وضعها ملامحها لا تفسر شي، أردفت بهدوء :

_ فاروق بيه بلاش جو الحنيه دي بايخة أوي، خليك على طبيعتك...

رفع أحد أصابعه يمرر إياه على تفاصيل وجهها الرائعة قائلاً بغزل :

_ لا يا شوكولاته أنا لو بقيت على طبعتي معاكي دلوقتي حالا هعمل جريمة، مع إنك في أول الحمل بس جمالك زي المغناطيس..

أزالت كفه من عليها بعنف مردفة :

_ حط أيدك جانبك بدل ما تحلم تشوفها بعد كدة متبقاش موجودة، أنا اخدت قرار و جاية أقولك عليه مش آخد رأيك فيه...

مستفزة إلى أبعد درجة ممكن، قادرة دائماً على تغيير مزاجه و تحويل حالته من الهدوء لأي حالة أخرى تريدها هي، مسح على وجهه قائلاً بإبتسامة ساخرة :

_ و إيه بقى القرار الجامد إللي شوكولاته هانم قررت تاخده و أنا عليا التنفيذ بس؟!..

ردت إليه ابتسامته الساخرة بأخرى قائلة :

_ أنا همشي من هنا كمان ساعة أرجع بيتي، و ابنك لما يبقى يتولد تقدر تشوفه، ده غيرك إنك هتوصلني البيت بنفسك و تطلب مني السماح قصاد الحارة و أنا بقى حرة أقبل أو أرفض...



قام من مكانه بغضب أعمى عينه، مستعد لأي شيء، مستعد لطلب السماح حتى لو رفضته هذا أقل من حقها أما البعد عنه مستحيل، أشار إليها بأحد أصابعه محذرا إياها بجبروت فاروق المسيري :

_ لو على الاعتذار منك قصاد الحي كله موافق و موافق كمان أبوس راسك أدام الكل، أما إنك ترجعي بيتك و تبعدي عني ده مستحيل يا أزهار فاهمة مستحيل...

توقع ثورتها و هجومها الحاد عليه و لم يتوقع أبداً انهيار الدموع من عينيها، و فقدانها السيطرة على نفسها قامت من مكانها بجنون تحاول خنقه صارخة :

_ أنت ايه معندكش دم ليه مش قادر تفهم إني مش طايقة اتنفس من نفس الهوا اللي بتتنفس منه، أنا بكرهك يا فاروق مش هسامحك و لا عمري هقبل بالحياة معاك، لازم تفهم إنك قطعت كل الخيوط اللي ممكن تربط بنا، بص لو منفذتش طلبي و خلتني أمشي من هنا أنا هقتل نفسي يا فاروق إنت متأكد إني أعملها...

قيد حركتها بين يديه ليسيطر على حالتها تلك، أزهار غير واعية لما تفعله ستؤذي نفسها و تؤذي طفله معها، قبل رأسها عدة مرات قائلة :

_ اهدي يا روحي اهدي ماشي يا شوكولاته الصبح هعمل كل اللي أنتي عايزاه، بعدك ده موتى بس طالما ده هيريحك ماشي يا أزهار، ده هيبقى مجرد وقت مش أكتر...


_____شيماء سعيد_____

عارفة اني متأخر بس تعبانة دمتم بخير وعافية
اوعوا تنسوا التفاعل يا حبايب قلبي

أستغفروا الله لعلها تكون ساعه استجابه ♥️

Continue Reading

You'll Also Like

211K 4.7K 32
رواية أكشن غموض تشويق. إقتباس 1 شخص ما ببرود:ومو المفروض ولدك بيكون في حمايتك أنت يا زينة الرجال. سليم بعصبية:وهو أنا أعرف حاجة عنه أصلا وبعدين أنت...
225K 7.6K 48
حقوق النشر محفوظة للكاتبه 🌸🌸
329K 15.6K 53
(عزيزي القارئ / عزيزتي القارئة ..... انا ليسى كاتب روائي انا مجرد كاتب يشكل صراعه الداخلي على هيئة حروف ان كنت تبحث عن رواية اسطورية ذات احداث عميقة...
3.5K 161 7
اجتماعي رومانسي أحبته منذ نعومة أظفارها والمفروض انه كذلك ، حتى اصطدمت بواقع مرير بعد ان ساندته وكان كل عالمها. فهل ستغفر أم ستحاول لملمة مابقى من ك...