FORTY MANIA

CHAPTER 16

"أمي توقفي أرجوكِ .." صرخت آرسيليا تمسك بوالدتها التي تحاصر آريس الطفل تمسك بالسكين والآخر يرتجف ويبكي بشدة ..

لم تستطع إيقاف جنونها تركض نحو آريس بجسدها الصغير تخبئهُ خلفها تغمض عيونها بشدة وخوف والآخر شد على خصرها برعب يستنجد بها ويتمسك بها وكأنها طوق نجاته ..

تكلمت والدتها بصراخ جنوني "أبتعدي أيتها العاهرة وإلا قتلتكم كلاكم وأتخلص منكم.." بكى آريس يشد على خصرها حالما أقتربت والدته تجرح آرسيليا بالسكين في وجهها وهي فتاة صغيرة لا تتجاوز الثانية عشر ..

بكت بشدة حالما أمسكت آريس بين يديها تتوالى عليه بالصفعات وصراخهُ أخترق قلبها الصغير ينادي إسمها بشهقاته المرتفعة..أمسكت والدتها السكين على آريس لتصرخ بأعلى صوتها بأسم آريس حتى شعرت ببحه صوتها ..

__

شهقت بعنف تستيقظ من نومها لتفتح عيونها البنية بخوف شديد وأرتجاف لتنظر نحو برياموس الذي شعر بالخوف من حالتها ..

ما لبثت حتى نزلت دموعها بضعف وخوف من الكوابيس التي لا ترغب بتركها ليحتضنها برياموس فوراً يقول بحنان وقلق " ما بكِ طفلتي ..هل أنتِ بخير يا روحي.." لم تجيبه تشد على حضنهِ وصوت بكائها تعالى وبرياموس يمسد على شعرها بحنان كبير وخوف داخلي سيطر عليه لكنهُ لا يريد مقاطعتها يرغب أن تخرج حزنها وألمها ..

مسحت دموعها أخيرا لتقول بصوت خافت " آسفه ..لم أقصد..." لم يدعها تكمل كلامها يقول بصوت شديد "لا أريد سماع هذهِ الكلمة منكِ ..أنا آسف لأنني لا أستطيع تخفيف حزنكِ .." نزلت دموعها أكثر ليقول بصوت حنون " لا أريد أن أضغط عليكِ ..لكن عديني حين تكونين جاهزة يمكنكِ أخباري .."

أومأت لهُ وداخلها ينبض على أهتمامه وقالت بصوت هامس وهي تشد على حضنه تدفن رأسها في صدرهِ أكثر "متى جئت .." أبتسم بعشق يشد يده على ظهرها يقول بصوت مبحوح "منذ ساعة  .."

همهمت لهُ لتقول بصوت خجول ومتردد " أنا جائعة.." أبتسم برجولية يحمل جسدها بين يديه وهي صرخت بخجل وخدود محمرة يقول بهمس مثير في أذنها "طفلتي جائعة ..إذاً يجب علي إطعامها .."

نزل للاسفل وهو يحملها لتقول بصوت محرج وخدود حمراء "برياموس..الجميع سيرانا توقف..." أبتسم ببرود يقول بصوت خشن " ليفعلوا ..ماذا افعل أنا.."

وضعت يدها على وجهها ليضعها على الرخام وهي أبتسمت بحماس لما يفعله لتقول بهدوء وابتسامه "ماذا ستفعل الآن.." شمر على ساعديه يرفع أكمام قميصه الأبيض يقول وهو ينظر لها بنظرات حادة ولكنها لم تخيفها الان بل سببت لها رجفة لذيذة في نبضات قلبها ..

أخرج المقلاة يضعها على الموقد ووضع الزيت عليها ليخرج الطماطم والصوص من الثلاجه لتسأله عن طبخته يخبرها أنه سيعد الباستا لها ،..قالت بحماس "هل يمكنني مساعدتك.." أبتسم بخفة يومأ لها ..

أنتهى من أعداد الطعام لتسأله بهدوء وصوت متفاجئ " برياموس ..كيف تعلمت الطبخ " أبتسم يقول بعشق جارف "هل تصدقين أنني تعلمتهُ لأجلكِ .."

أبتسمت بخجل وخدود حمراء ليقترب منها يعض وجنتها تحت ضحكاتها وتصرفاتهُ العاشقة يجعلها تتناول الطعام من يديه وهو سعيد يشعر بقلبه ينبض بكل ضحكه تطلقها ،..تضحك هي لتتخلخل نبضات قلبه هو ..

أمسكت بالشوكه ترفعها لفمه تقول بخجل وأبتسامه صغيرة تشير لهُ بتناول الطعام ليفعل يمسك بيدها الممسكه بالشوكه ينظر لها بنظرات عاشقة وهو وسعيد لتصرفاتها..

أنتهوا من تناول الطعام لتقول آرسيليا بتردد وهي جالسة في حضنه تفكر بالموضوع الذي آرق تفكيرها وجعلها حزينه " برياموس ..هل يمكنني أن أسألك شيئ .."

طبع قبلة على يدها يومأ لها للاستمرار "مم..بشأن أولادك لماذا تتصرف معهم هكذا .." أنهت كلامها بخوف من ردة فعله ولكنهُ أغمض عيونه يتنهد بهدوء يدير وجهه يقول بصوت مبحوح "أنا فقط لا أستطيع.."

" لكنهم صغارك في النهاية و ..يمكنك المحاولة لتحسين علاقتك معهم ..هم يحبونك .. " تحدثت بصوتها الحنون تحاول إقناعهُ بتعديل تصرفاته تجاههم ليقول بصوت هادئ "سأحاول..من اجلكِ "

أغمضت عيونها حالما طبع قبلة على شفتيها ولكنها فتحتها بصدمه بعد أن قال بصوت مثير "طفلتي ..ما رأيكِ أن نقضي بعض الوقت في غرفة النوم .."

شهقت بخجل خوفاً من أن يسمعهم أحد العمال لكنه حملها لا يدع لها الفرصه للتحدث يصعد بها نحو الأعلى وتحديداً غرفة نومهِ يضعها على السرير وهي تبتلع ريقها بقلب ينبض..

أغلق باب الغرفة ثم أستدار نحوها بنظرات هائمة يقترب منها ببطء يخلع قميصه يرميه على الأرض وما لبث حتى خلع بنطاله لتدير وجهها بخجل تغمض عيونها ...

شعرت بهِ وراءها يلمس جسدها ليهمس بأذنها بصوت مغري " أنتي أفضل شيئ حدث في حياتي .." خلع ملابسها ليكمل بأنفاس ساخنة لفحتها "أنا دونكِ لا شيئ .." تعالى صوت أنفاسها لتغرس يدها في ظهره تصرخ حالما أخترق جسدهُ جسدها تشعر بألم لاذع ما لبث حتى تحول إلى متعة بعد أن أعتنى بجسدها يحرص على عدم أذيتها وقبلاتهُ التي تركت اثراً على رقبتها ..

نزل لصدرها يعنفه بفمه يصنع الآثار الحمراء والبنفسجية يتآوه بصوت رجولي خشن من شدة المتعة يشعر بأصابعها تخدش ظهرهُ وهو لا يمانع بل يشعر بمتعه خالصة ..

بعد مدة طويلة لم تتحمل فيها قوته تغمض عيونها بتعب مستلقية على السرير تقول بصوت مبحوح من شدة الانفعالات التي عايشتها "برياموس..لا أستطيع" طبع قبلة على رأسها يقول بصوت هامس يحتضن جسدها العاري بين يديه "نامي حبيبتي .."

لم تأخذ سوى ثواني تسقط في نوم عميق في حضنهُ وهو بقي يمسد على شعرها يشعر النشوة والعشق لها يفكر بالفرق بينها وبين أوليفيا التي حالما ينتهي من معاشرتها يستحم ويخرج لا ينظر لها حيث لا يوافق على نومها بجانبه ابداً يشعر بالقرف ..

أراد النوم لكنه لم يكاد يفعل حتى سمع صوت الطرق العالي على باب غرفته ليقوم من السرير بعجلة خوفاً من أستيقاظ طفلته النائمة بعمق ..

فتح الباب بعد أن أرتدى بنطاله ينظر نحو قائد الحرس وصديق عمره الذي قال بأحترام ولهجه شديدة "برياموس ..أوليفيا أختفت من المشفى وبعد أن راجعنا كاميرات المراقبة وجدنا أن أخيها قام بأخراجها .."

لعن برياموس بغضب شديد يقول بصوت حاقد " أكتشف أين رحلت هذه العاهرة .." أومأ لهُ ماكسيمس يهز رأسه بأحترام يرحل مبتعداً عن الغرفة ..

عاد إلى الغرفة بغضب وخوف على آرسيليا من جنون عائلة روتشيلد وأنتقامهم منه بها ..يعد نفسه أنهُ سيقتل الجميع ويقتل نفسه لو أضطر لحمايتها ..فلذه روحه وقلبه ..يدرك إن حصل لها أمر ما فهو ميت لا محالة..

أستحم في الماء الدافئ بتفكير عميق وشرود ليخرج ويستلقي قربها يضع رأسها على صدره بعد أن نشف جسده يقبل فمها وأرنبة أنفها عدة مرات ..

تنهد أخيراً يغمض عيونهُ الرمادية يستغرق في النوم وتفكيرهُ بها ..

في اليوم التالي كانت آرسيليا تجلس على الاريكة بجانب آريس وأينجو تبتسم بسعادة بعد أن رأت برياموس يحاول التصرف بأهتمام مع فيكو وسيباستيان ويتبادل معهم أطراف الحديث لتقرر مناداة برونو المعتكف في غرفتهِ يرفض مقابلة أحد تدرك أنهُ أكثر شخص بحاجة لحنان وحب والدهُ ..

أبتسم فيكو لها مع سيباستيان لتبادلهم الابتسامة برقة وهدوء ..أبتلعت ريقها بعد أن قامت تشعر بالدوار الشديد لتعود إلى الاريكه بشحوب تحت أنظار برياموس الذي قام من الأريكة يتجه نحوها بقلق ..

" هل أنتي بخير ..ما بكِ " قال بذعر لتطمئنهُ تقول بصوت هادئ "أهدئ برياموس..إنه لا شيئ فقط أشعر بالدوار .."

"سأجلب الطبيب ..." قاطعته تقول بهدوء تمسك يده تحت نظرات الجميع " إنه لا شيئ أقسم لك ..لا داعي للطبيب.."

أومأ لها ببرود وعدم أقتناع يشعر بالقلق الشديد عليها لكنه صمت لتذهب هي لمناداة برونو تدعو الرب أن لا يغضب ويرفض أن يتحدث إليها تحاول إستمالته تشعر بالحزن عليه ..

__

رأيكم بتصرفات برياموس..؟

منو المفضل لكم من أبناء برياموس..؟

لو وصلت التعليقات إلى 100 تعليق سأقوم بتحديث بارت جديد غداً ..