CHAPTER 7

18.3K 508 47
                                    

ضحكت حين رأت أينجو الذي كان يحاول أرتداء ملابسهِ لوحده لكن أنتهى الأمر بشكله المبعثر وشعره البني المكفوش ينظر لها بحزن وعيونهُ العسلية تنظر لها كالقطط الصغيرة ..

لا تستطيع تخيل حياتها بدونهُ ..تشكر برياموس بداخلها يومياً كُلما تراهُ يلعب ويعيش حياتهُ كباقي الأطفال في عمره ..

الجميع يعلم بأن أينجو أبنها وليس أخيها ولا تنوي تغيير هذا الأمر لأنه بالفعل طفلها الصغير ..هي من شهدت أولى خطواتهِ ..اول حروفهِ حتى أنهُ يناديها ماما ..

آريس السعيد بحياتهُ الجديدة والرفاهية التي يعيشها ويدرس في أفضل المدارس ..

تنهدت تفكر ببرياموس الغائب منذ ثلاثة أيام لا تعلم أين ذهب سوى أنها أستيقظت ووجدتهُ قد أختفى ورائحة عطرهُ ملتصقة بها ..

خرجت تمسك بيد أينجو و هي تنزل لأسفل تحديداً غرفة المعيشة و أجلستهُ على الأريكة و أمسكت بجهاز التحكم لتغير البرنامج إلى برنامج أطفال ثم خرجت للمطبخ حيث العاملات وسألت أحداهن :

" عُذراً ..ألا تعلمين أين هو برياموس ..؟" نظرت العاملة للأسفل وتكلمت بأحترام " السيد في رحلة عمل سيعود اليوم .."

تنهدت بحزن داخلها لأنهُ غير موجود منذُ ثلاثة أيام وأيضاً لا تعلم لما تشعر بالضيق لعدم وجوده ..

جلست في غرفة المعيشة لمدة لتبتسم تنظر لأينجو الذي نام على فخذها فوراً بتعب بعد أن كان يرقص مع الرسوم المتحركه تدلك رأسهُ بحنان وحب كبير ..

سمعت صوت كعب عالي يطرق على الأرضية لترفع رأسها تنظر نحو الأمام لتشاهد أمرأة جميلة جداً وجذابة بعيون زرقاء وشعر أسود وجسد مخملي والقوة والإثارة تصرخ منها ..

أستغربت بشدة من نظراتها المغرورة والمتعالية ترمقها بحدة وحقد شديد وخلفها شاب يشبهها كثيراً لتبتلع ريقها بتوتر ونظرت إلى العاملة التي أنحنت لهم بخوف..

سألتهم بتوتر وهي تقوم من الأريكه تعدل أينجو خوفاً من أن يقع " من أنتم "

أبتسمت المرأة لها بسخرية ونظرت للشاب تقول وهي تؤشر بأصبعها بسخرية نحوها " أنظر برونو هذهِ القبيحة هي التي فضلها والدك علي أنا .."

نظر لها برونو بغضب وحقد كبير ولوهلة شاهدت أحدى نظرات برياموس ..فضلت الصمت على إجابتها تدرك أنها زوجة برياموس وتسائلت بداخلها عن سبب زواجه عليها فالناظر سيسخر منهُ على الزواج عليها فهي مثيرة جداً و فاتنة ..

" ماذا فعلتِ له ليتزوجكِ ها ..هل أغريتيه..سارقة الرجال اللعينة " تحدثت بكره وصرخت بعلو مسببة جفل اينجو الذي استيقظ  يعبس وعيونه تمتلئ بالدموع الخائفة لتنوي الذهاب له لكن يد خشنة أمسكت بها لتشعر بصفعه قاسية على وجهها كان مصدرها زوجته ..

FORTY MANIAWhere stories live. Discover now