لاتنسوا الضغط على تصويت ⭐️ و تعليقاتكم
الحلوه تحفزني ❤️
كانت هناك ثلاث ممرضات جاءوا نحو كايس وسألوا عما يمكنهم فعله لمساعدته، حتى سئلوا عما إذا كان قد أصيب في مكان ما.
هزت لانا الثلج المتبقي على جسدها وسخرت بصوت عالٍ، ولم تكلف نفسها عناء إخفاء الاشمئزاز على وجهها، عندما سمعت ذلك.
من عيونهم، عرفت ما هي الأشياء التي جذبتهم نحو كايس.
المظهر الجيد كان حقا أحد الأصول...
ثم ساعدت لانا كايس على فك غلاف هوب من خلف ظهره وبينما كان الآخرون يشاهدونهم، كانوا يلهثون بصوت عالٍ عندما رأوا فتاة صغيرة من خلفه ترتدي سترة سميكة وبطانية.
على الفور، أخذت إحدى الممرضات نقالة معها وتركت كايس يضع هوب عليها، في هذا الوقت، تمسكت به الفتاة الصغيرة بإحكام.
لم تكن تريد أن تكون بعيدة عنه.
" كايس... " كانت تتذمر دون وعي، وحواجبها مجعدة بينما تغلق عيناها، وأظهر تعبيرها مدى الألم الذي كانت تتحمله الآن.
هذا المشهد جعل الوحش يتذمر.
"أنا هنا يا حبيبتي . أنا هنا ... " وضعها كايس، لكن هوب أمسكت بأكمامه ولفت جسدها بينما كانت تعانق يديها.
تبع كايس مع الممرضات الثلاث داخل غرفة الطوارئ وتبعتهم لانا عن كثب.
==============
استغرق الأمر أقل من ساعتين لإعطاء هوب فحصًا شاملاً.
بعد بعض الحقن، وضعوا عليها قطرات وريدية و البسوها سوار هوية على يديها الأخريين، في الوقت الحالي سمحوا لها بالبقاء داخل جناح شخصي.
كان كايس جالسًا على الكرسي بجانب سرير هوب، وهو يحدق في بشرة رفيقته الشاحبة بقلق وقد كتب على وجهه.
جاءت ممرضة للتو منذ فترة لأخذ عينة من دم هوب وغادرت بعد ذلك.
" كايس، عليك أن تأخذ قسطا من الراحة " حاولت لانا سحبه من خياله.
" أنا آسف لأنني لم أعتني بها جيدًا وتسبب في ذلك "
كان هناك ندم في صوتها وسماع اعتذار لانا كانت مناسبة نادرة للغاية.
كانت هذه الفتاة عنيدة جدًا وقلبها بارد ، لكن الطريقة التي اعتنت بها بـ هوب كانت تتجاوز توقعات كايس.
من يدري ، يمكن لشخص مثل لانا أن يكون لطيفًا جدًا مع الفتاة الصغيرة؟
ربما لأنها مرت بتجربة سيئة عندما كانت طفلة ، وبالتالي فهي لا تريد أن يحدث نفس الشيء لـ هوب ، التي لم يكن لديها والدين مثلها تمامًا.
بعد الفحص والحقن ، انقلبت أنفاس هوب ، رغم أنها كانت لا تزال ضعيفة ، لكنها على الأقل لم تعد تبكي من الألم.
"لا ، هذا ليس خطأك." هز كايس رأسه وأطلق الصعداء.
ثم وقف وواجه لانا.
نشأت الفتاة الصغيرة التي التقى بها منذ ثماني سنوات وأصبحت امرأة جميلة دون أن يعرف ذلك ، لأنه في معظم الأوقات التي زار فيها كايس هوب ، كان يضع كل انتباهه على رفيقته الصغيره، متناسيًا كل الأشياء من حوله.
علاوة على ذلك ، ستكون لانا غائبة ، وتذهب إلى مكان ما لتترك كايس و هوب وشأنهما.
لذلك ، الآن فقط بعد أن أدرك كايس أن لانا أصبحت أطول من المرة الأخيرة التي تذكرها.
وضع كاس يده على رأس لانا و داعب شعرها.
لقد تبين أن الفتاة الصغيرة العنيدّة والوقحة منذ سنوات مضت كانت هكذا.
أكثر ما أعجب به كايس هو الشراسة في تلك العيون البنية.
"لقد كبرت." قال كايس وهو يضع يده ويتجه نحو الباب.
"سأشتري شيئًا لنا ، هل هناك شيء تريده؟"
"هاه؟" تلعثمت لانا وجلدت رأسها باتجاه كايس.
"أنا ... لا. لست بحاجة إلى أي شيء. شكرًا." لسبب ما ، أصبحت متوترة.
أرادت لانا أن تلعن نفسها بسبب رد فعلها الغبي ، ظنت أن كايس سوف يضحك عليها أو يشك فيها ، لكنه لوح بيده وخرج من الغرفة وهو يقول ؛ سيعود بعد عشر دقائق.
بمجرد إغلاق الباب ، أمسكت لانا بقميصها الأمامي ، حيث كان قلبها ينبض بصوت عالٍ.
كانت تشعر بالحرارة التي تسللت على وجهها ورقبتها ، لقد كان من حسن حظها أن كايس لم يرها في مثل هذه الحالة وإلا ...
او اخرى...
عضت لانا شفتيها السفلية بعصبية ولمست رأسها حيث كانت كايس قد أزعجتها من قبل ...
هذا ليس جيدا...
===============
"لا تعطيني هذي النظره." تأوه كايس وهو يرفع رأسه من سرير هوب.
لقد كان متعبًا ولم يساعد رأسه المؤلم في حالته ، لكنه رفض ترك سرير هوب واختار النوم هناك ، وهو بالتأكيد لم يكن أفضل نوم له على الإطلاق.
انحنى جسده الكبير بطريقة غريبة.
في الواقع ، كان قد شم رائحته عندما كانت لا تزال تسير خارج الممر وخمن أن هذا سيكون المشهد الذي سينكشف لحظة وجود الساحرة هنا.
"لماذا أتيت بها إلى هنا؟" صوت سرفينا بارد سافر إلى آذان كايس عندما فرك التعب من عينيه.
"ألا ترين؟ إنها مريضة!" هسهس كايس على الساحرة بتهديد.
ما نوع السؤال الذي أطلقته؟
" هذا لم يكن مقصدي!" هزت سيريفينا رأسها من الإحباط ، وقطعت عيناها الخضراء الجيرية الغرفة لفترة وجيزة.
كانت هوب لا تزال نائمة بعد أن قام الطبيب بتغيير قطراتها الوريدية وحقنها بمهدئ ، حتى تتمكن من أخذ قسط من الراحة بينما تقوم لانا بلف جسدها على الأريكة بجسدها المغطى.
"استيقظي!" حركت سيريفينا أصابعها لإيقاظها.
كما لو أنها صعقت بالكهرباء ، فتحت لانا على الفور عينيها ونظرت إلى محيطها في حالة تأهب.
"ليس عليك القيام بذلك." عبس كايس.
ومع ذلك ، تجاهله سيريفينا لأنها كانت تتحدث على عجل.
"ابق مستيقظًا عندما نغادر". بعد ذلك ، أخرجت كايس من الجناح.
تراجعت لانا عن عينيها في ارتباك عندما شاهدت البطانية على جسدها.
لم تتذكر استخدام واحدة من قبل.
"ماذا؟!" قام كاس بضرب يد سيريفينا عليه بانفعال.
" هل سمحت لهم بأخذ دمائها؟ " لم تتوقف سيريفينا لأنها كانت تسير على طول الممر على عجل.
ومضت عيون كيسي من الدهشة.
"نعم."
........
٩ سنوات
رفعت سيريفينا حاجبيها عندما نظرت إلى هوب.
كانت الطفلة مغطاة بالدماء والوحل.
"ماذا حدث بحق الجحيم؟" عبرت سيريفينا ذراعيها.
لم يعجبها مظهر هوب الآن.
"السيدة ميسون ، أرجوك كلامك ..." همست أرييل ، معلمة الأمل ، لسيريفينا بخجل.
كانت لا تزال خائفة من هذه المرأة حتى الآن.
"أوه ، هذه هي الطريقة التي تتحدث بها." السيدة راميريز ، والدة دريك ، سخرت من سيريفينا.
رفعت ذقنها وعقدت ذراعيها بغطرسة.
"لن أتساءل لماذا ابنتك وقحة للغاية."
حولت سيريفينا انتباه عينيها الجير الخضراء نحو المرأة التي كانت تتحدث بعداء قبل ثانية فقط.
حتى تلك الإيماءة الصغيرة ، نجحت في جعل آرييل تبتلع بشدة.
شعرت وكأنها كانت تشاهد فيلمًا مثيرًا ، حيث كان القاتل يحدق في ضحيتهم.
على الأرجح ، شعرت السيدة راميريز أيضًا بالبرودة نفسها التي انزلقت في عمودها الفقري وأرادت أن تخفض رأسها لتفادي عيني سيريفينا ، ومع ذلك فقد جعلتها نفسها الفخورة تتلألأ في سيريفينا بدلاً من ذلك.
خطوة خاطئة...
"حسنًا ... تشبيه رائع." همهم سيريفينا.
"لن أتساءل ما إذا كان ابنك مثل الفتاة ، بما أنك امرأة بالطبع".
إذا كانت هذه العبارة تعني أن تكون مزحة ، فهذا يعني أنها لم تكن مضحكة على الإطلاق ، ولكن إذا كانت تعني السخرية ، فمن الواضح أنها كانت فظة للغاية.
"هل تريد أن تقول إن ابني مثل الفتاة!" فجرت السيدة راميريز رأسها وكانت على وشك الاندفاع نحو سيريفينا.
ومع ذلك ، كانت نظرة واحدة فاحصة من الساحرة كافية لجعلها تتوقف على مسارها.
كانت تلك العيون الجيرية الخضراء الساطعة مرعبة للغاية ، وكأنها ليست من هذا العالم.
الذي كان نصفه صحيح ...
"من فضلك ، أهدي السيدة ميسون ، السيدة راميريز". حاولت السيدة مايا ، رئيسة المدرسة ، تخفيف التوتر الذي بدأ يتراكم في الهواء أثناء تطهير حلقه.
"سوف نسأل الأطفال أولاً عما كان يحدث".
بعد ذلك ، ألقت السيدة مايا نظرة هادفة على آرييل.
"دريك ، هل ستخبرني بما حدث؟" سألت أرييل بهدوء في دريك.
لم تكن تعرف ما الذي كان يحدث بالضبط لأنه عندما كانا يتشاجران كان وقت الراحة ولم يكن هناك سوى عدد قليل من الطلاب.
قال معظمهم إن دريك كان يزعج هوب من خلال شد شعرها بضع مرات.
عرفت أرييل أن هوب لا تحب أن يلمس شخص ما شعرها ، فقد اختبرت ذلك منذ اليوم الأول في المدرسة.
" هوب تجاهلتني!" وجه دريك أصابعه نحو هوب مع الاتهام الذي احترق في عينيه السوداوات.
"كنت أتحدث معها لكنها لم ترد!"
"لا أريد التحدث معك!" صرخت في وجهه هوب ، تحول تعبيرها الناعم بقوة وهي تضغط على أسنانها.
كان شعرها أشعثًا قليلاً ، وكذلك قميصها.
"انظر ؟! هي وقحة جدا!" هذه المرة ، كانت السيدة راميريز هي التي وجهت إصبعها نحو الفتاة الصغيرة بالتهمة.
"كيف يمكن لهذه المدرسة المرموقة أن تقبل فتاة بوقاحة مثلها ؟!"
لم تقل سيريفينا شيئًا لأنها فركت ذقنها بنظرة مملة.
كانت لانا تقوم ببعض المهمات من أجلها ، ولهذا السبب كانت هي ، والتي يجب أن تكون هناك وتتعامل مع الموقف.
نظر هوب إلى سيريفينا، بحثًا عن الراحة بعد الصراخ ، لكنها لم تفعل أي شيء ووقفت هناك بتعبير ممل.
"السيدة راميريز من فضلك اهدئي". صوت السيدة مايا صارم قليلا الآن.
"لا يمكنك التحدث إلى طفل بهذه الطريقة. دعنا نسمع ما يقوله دريك أولاً."
"لا داعي لذلك! لا بد أن هذه الفتاة هي التي تصرفت بشكل شائن! لذلك علمها دريك بعض الدرس!" تحدثت السيدة راميريز بجرأة.
"السيدة راميريز". تنهدت السيدة مايا بلا حول ولا قوة.
"ليست هذه هي الطريقة التي نعلم بها طلابنا."
سخرت السيدة راميريز بصوت عالٍ.
"ألا تخجل من أن يكون لديك ابنة مثلها؟" وجهت هذا السؤال إلى سيريفينا ، لأنها لم تقل شيئًا بعد هذا البيان الجريء.
"حسنًا ، أستطيع أن أرى أنها حصلت على هذا منك."
بشكل غير متوقع ، بدأت سيريفينا بضحكة مكتومة على هذا البيان ، لكنها تحولت بعد ذلك إلى ضحكة ساخرة.
غطت فمها ووضعت ابتسامة غير مؤذية على الأشخاص داخل الغرفة.
ناهيك عن هؤلاء الأشخاص ، حتى هوب كانت في حيرة من أمرها بشأن سبب ضحكها الآن.
"أنت تتحدثين عن العار؟" استنكرت سيريفينا في نهاية ضحكتها.
كان صوتها ساحرًا جدًا في آذانهم ، تمامًا كما هو الحال تحت التعويذة ، لم تقاطعها السيدة مايا كما فعلت مع السيدة راميريز.
"سأكون أكثر حرجا إذا كان لدي طفل مثل ابنك." ومضت سيريفينا تجاه الطفل الصغير ، الذي كان يختبئ على الفور خلف والدتها.
"كان يبكي بسبب قتاله مع فتاة؟ الفتاة الأصغر منه؟ هل هو حتى ولد؟ ربما كنت مخطئا جنسه." ألقى سيرفينا نظرة ازدراء للسيدة راميريز.
"محرج جدا".
"السيدة ميسون ، يمكننا التحدث ..." كان أرييل تحاول تهدئة الطرفين ، لكن لسوء الحظ بالنسبة لها ، لم تفعل سيريفينا ذلك بعد.
"إذا كان ابني ، فسوف أتبرأ منه بالتأكيد بعد هذا" ، قالت ساخرًا.
" البكاء بعد قتال مع فتاة؟ "
"أنت! كيف تجرؤ على التحدث معي هكذا!" على الرغم من أن صوتها كان عالياً للغاية ، ولكن في أعماق قلبها ، شعرت بالحرج لأن ما قالته كان صحيحًا.
"أنت لا تعرفني !؟"
"نفس السؤال." مالت سيريفينا رأسها وابتسمت ابتسامة شريرة.
"أنت لا تعرفني؟"
وبهذا السؤال منها ، صمتت الغرفة بأكملها.
===============
"لقد استخدمت سحرك". كانت هوب تحاول اللحاق بسيريفينا عندما خرجوا من مبنى المدرسة إلى ساحة انتظار السيارات.
"ممم". لم تهتم سيريفينا بإخفاء حقيقة أنها استخدمت سحرها لجعل السيدة راميريز تعتذر لها ومن هوب.
"لكن هذا ليس عدلاً". تذمرت هوب.
"لماذا هذا ليس عدلاً؟ لقد استخدمت قدرتي."
"لكنك ساحرة."
تدحرجت سيريفينا عينيها.
"إذن ، هل هذا خطأي أنها لم تولد ساحرة؟"
هذا البيان جعل الفتاة الصغيرة تضحك.
"اسمع. في المرة القادمة ، إذا أردت لكمه ، لكمه بشدة حتى لا يستطيع الكلام. هل فهمت؟"
"مفهوم".
........
"ماذا حدث لك بحق الجحيم ؟!"
كان هذا هو الانطباع الأول لكايس عندما شاهد هوب تسير إلى الشقة والدماء والطين في جميع أنحاء جسدها لأن سيريفينا لم تنظفها بعد.
"كايس!" ركضت هوب نحو كايس وقفزت و ذراعاها مفتوحتان ، عرفت أنه سيلحق بها.
"أنت هنا!"
تنهدت سيريفينا كآبة عندما شاهدت اللايكان كان يزور مرة أخرى.
"نعم ، إنه هنا". ثم اتجهت مباشرة نحو غرفتها ، ولم تكن تريد أن تتضايق مع هؤلاء الناس.
"لا!" أمسك كايس بـ هوب ، لكنه لم يرجحها كما كان يفعل دائمًا ، وبدلاً من ذلك قام بوضعها على الأرض وفحص وجهها ، مما جعلها تعبس بشفتيها.
"ماذا حدث لك؟ هل تشاجرت مع أحد؟"
امال برأسها بقوة ، وألمعت عيناها ببراعة عندما تحدثت.
"لقد فعلت! أعطيت دريك لكمة على وجهه!" قامت بتدوير قبضتها الصغيرة ولكمات الهواء.
رفع كاس حاجبيه.
"لكمته؟" كان يعرف من هو دريك.
لقد أزعج هذا الصبي هوب منذ اليوم الأول في مدرستهم ، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يتشاجرون فيها مع بعضهم البعض.
"نعم! لقد لكمته هكذا!" أرجحت هوب ذراعيها ثم استخدمت قدميها لركل الهواء.
"وركله هكذا!"
رؤية مدى نشاط رفيقته ، اختفى الذعر الكبير الذي شعرت به كايس من قبل ، على الرغم من أنه كان لا يزال قلقًا من جرح صغير في جبينها.
"حسنًا ، يا عزيزتي ، أعتقد أنك ربحت المعركة؟" أزال كايس الشعر الطائش من جبينها ليرى ما إذا كانت قد أصيبت بقطع آخر ، ولكن من دواعي ارتياحه كان مجرد تراب ولم يكن هناك دم كذلك.
"نعم ، لقد جعلته يبكي!" قفز هوب بحماس.
"هل تصدق ذلك؟ لقد جعلت الصبي يبكي!"
ضحك كاس وهو يرفعها من الأرض ويقبل جبهتها.
"نعم ، أعتقد ذلك. ستجعلين الرجال يبكون عندما تكبرين ، يا صغيرتي. ولكن ، الآن سننظف جرحك ، حسنًا؟"
لم تفهم هوب ما كان يتحدث عنه كايس ، لكنها لم تزعجه وتركت كايس يضعها على حافة سريرها بينما كان يخرج للحصول على صندوق الدواء.
عاد كايس بعد ذلك بوقت قصير وجلس قرفصاء أمام هوب.
"كايس". سألت هوب و هي تنظر الى مدى الاجتهاد و لطف كايس في تنظيف جرحها.
"مم؟" أجاب قيس دون أن يرفع رأسه.
"ماذا هناك حبيبتي ؟"
"هل تشعر بذلك؟" تجهمت هوب قليلاً عندما لمس كايس جرحها في كوب ركبتها ، ويبدو أنها آذت هذا الجزء أيضًا.
"اشعر بما؟" نفخ كايس في الجرح لأن هوب كانت تتألم عندما دهن القطن بالكحول.
"هذه." وضعت هوب راحة يدها على جانب وجه كايس حيث تسلل الشعور بالوخز من الجلد إلى ملامسة الجلد.
"هل تشعر به؟"
بالتأكيد سيشعر كايس بنفس الإحساس ، "نعم".
"لماذا أشعر بهذا عندما لمسك؟" انزلت هوب يدها لأسفل و امالت رأسها.
عادتها عندما كانت في حيرة من أمرها.
"لكن ، عندما لمست أشخاصًا آخرين ، لا أشعر بالدغدغة؟"
وضعت كايس لصق على جرح ركبتها قبل أن يجلس على السرير ويوجه رأسها إلى مواجهته.
لم يكن الجرح في جبهتها سيئًا أيضًا ، ولكن برؤية الدم الجاف كان هناك ، لم يستقر المشهد جيدًا مع كايس أو وحشه.
عبس قليلا.
"عندما تكبرين ، سأخبرك". ابتسم لها كايس.
كانت هوب في التاسعة من عمره فقط ، كيف يوضع لها ذلك؟ أخبرها أنها رفيقتي؟ لم يكن هذا هو الوقت المناسب بعد.
عبست هوب بتجهم.
"لماذا لا تخبرني الآن؟" كلما كبرت ، زادت أهمية طريقة تفكيرها.
"هل بسبب الذئب بداخلك؟"
نقرت هوب بإصبعها على صدره كايس ونظرت إليه بينما كان ينظف جرحها.
"نعم ، يمكنك قول ذلك". أومأ كايس برأسه.
"لكن ، لماذا لا أشعر بنفس الشعور عندما لمست لانا؟ لديها ذئب أيضًا."
عرفت هوب للتو أن لانا يمكن أن تتحول إلى ذئب قبل عام ، عندما كانت مريضة وأخذها كايس إلى المستشفى ، تحولت لانا إلى ذئبها البني وكانت جميلة جدًا ، وإن لم تكن جميلة مثل الذئب الأبيض.
"نعم ، لكن ذئبها مختلف عن ذئبي." وضع كايس لصقًا على جرحها جعل هوب على الفور تتوقف عن طرح الأسئلة بينما كانت تتجهم من الألم.
ضحكت كايس وقبّلت جبهتها.
"اذهبي و نظفي نفسك. رائحتك مثل الطين." ومع ذلك ، لم يكن يمانع في ذلك ، كانت رائحتها دائمًا أفضل رائحة له.
"هل تسمح للذئب باللعب معي؟" قفزت هوب من سريرها ونظرت إلى كايس بترقب.
"بالتأكيد." وافق كايس ، كيف لا يستطع ان يوافق تحت تلك العيون؟
كانت هوب تقفز حرفيا صعودا وهبوطا عندما ذهبت إلى الحمام.
بعد ذلك ، خرج كايس من غرفتها ووجد أن سيريفينا كانت في غرفة المعيشة ، تحدق بهدوء في الكتاب في أحضانها.
"هل وجدتها؟" سألت سيريفينا في اللحظة التي جلست فيها كايس مقابلها.
رفعت نظرها عن أي كتاب كانت تقرأه.
"أستطيع أن أشعر بها. إنها موجودة في هذه المنطقة."
حك كايس وجهه بقسوة عندما سمع هذا السؤال.
"لا." كره هذا الجواب.
"لقد كنت أبحث في هذه المنطقة ، لكنني لم أجدها".
شعرت سيريفينا منذ شهور بأن الشراهة كانت تتجول حول حافة حمايتها ، ولكن نظرًا لأن الشيطانه لم يكن لديها رائحة ، كان من الصعب جدًا تعقبها.
"أنا متأكد من أنها قريبة". تمتمت سيريفينا ، لم تعجبها عندما قام شخص ما باستكشاف منطقتها.
"إنها سريعة الحركة وجيدة في الاختباء" تذمر كايس ، لكنه بعد ذلك بدأ يلاحظ ذلك.
"أين لانا؟ سوف تختفي إذا كنت هنا."
"هي تقوم بمهمة". أجابت سيريفينا باقتضاب ، وهي تتابع كتابها مرة أخرى.
........
١٠ سنوات
"ماذا تفعلين يا هوب؟" وقف كايس عند مدخل غرفة نوم هوب بعد أن لاحظ ما تفعله ابنته الصغيرة.
كانت هوب ترسم لونًا ورديًا من أحمر الشفاه على شفتيها وحاولت تجعيد شعرها الأسود الطويل المستقيم.
كانت كايس متأكدة من أن "الأدوات" التي تستخدمها كانت تأتي من غرفة نوم سيريفينا ، لأنه لم يكن هناك طريقة للحصول عليها بمفردها.
تفاجأت هوب وهي تحرك رأسها باتجاه الباب وتحدق بعينيها الواسعتين.
قفزت من مقعدها واندفعت نحوه.
"عليك أن تطرق قبل أن تدخل غرفتي". دفعت هوب كايس وأغلقت الباب.
بعد ذلك ، كان هناك صوت "طقطقة" ناعم يشير إلى أنها أغلقت بابها للتو.
كان كايس يقف خارج الباب المغلق مباشرة مع تعبير فارغ ، لمدة دقيقة لم يستطع تحريك رأسه.
ماذا حدث بحق الجحيم لطفلته !؟
مر ما يقرب من عام منذ آخر مرة التقى فيها كايس مع هوب ، لأنه كان مشغولًا بمطاردة الشراهة وتجنب أفراد جيدريك ، وتساءل لاحقًا لماذا لم يتركه شقيقه وحده ؟! لقد مرت عقود! ماذا أراد منه غير ذلك ؟!
ومع ذلك ، كان كايس يعرف ما يريده جيدريك بالضبط.
سيريفينا ، الساحرة.
لماذا لم يجد جيديرك رفيقته بعد؟ لذلك ، يمكنه التوقف عن افتتانه بتلك الساحرة الغريبة.
ولكن ، بعد ذلك كان خائفًا من أنه تمكن من قتل رفيقته.
مهما كان الأمر ، لم يمانع كايس ، طالما أنه لم يمس رفيقته.
لكن بالنسبة لجدريك لن يكون الأمر كذلك ... فقد أصدر أمرًا بقتل رفيقته بعد كل شيء.
ومع ذلك ، ما الذي حدث بحق الجحيم لطفلته !؟
متى بدأت في استخدام تلك المكياج وحاولت أن تجعل نفسها جميلة؟ لا ، لقد كانت جميلة بالفعل! لكن لماذا فعلت ذلك؟
لم تغلق هوب الباب أبدًا من قبل في وجه كايس مثل هذا من قبل.
عادة ، كانت تقفز إليه وتطلب أن ترى ذئبه بلطف.
إذن ، ما هو الآن؟ ماذا حدث خلال هذا العام؟
دُمِّر كايس لدقائق أخرى حتى فتح الباب و ظهرت هوب من ورائه.
لحسن الحظ ، كانت قد مسحت أحمر شفاهها الوردي ، لكن تجعيد الشعر كان لا يزال موجودًا.
وجد كايس نفسه تائهًا بسبب الكلمات.
"ماذا هنا لك يا صغيرتي؟" سأل كايس بهدوء.
كان بإمكانه أن يشعر أن رفيقته بدأت تندم على تصرفها في وقت سابق.
رفرفت هوب رموشها ونظرت إلى كايس والعبوس على شفتيها.
"لم أعد صغيرة بعد الآن ..." قالت بخجل ، وبالكاد همست ، ومع ذلك كان بإمكان كايس سماعها بوضوح رغم ذلك.
ارتفعت حواجب كايس بشكل متسائل.
على الرغم من عدم وجود كلمات من شفتيه ، إلا أنه حدق في رأسها.
"هل هذه سيريفينا؟" سأل كايس بعد أن شاهد كيف بدأت رفيقته الصغير تشعر بعدم الارتياح من الصمت الممتد بينهما.
هزت هوب برأسها بخجل.
"هل عرفت سيريفينا ذلك؟" قام كايس بتجعيد شعرها كما كان يفعل دائمًا وشعر أن هوب أصبحت مسترخيه.
كانت تخشى أن يغضب كايس منها.
كان كايس مصدومًا ، لكنه لم يكن غاضبًا منها.
هزت هوب رأسها.
"ستصاب بالجنون إذا علمت أنك لمست أشياءها."
عرف كايس تلك الساحرة جيدًا ، فقد تنزعج من أن هوب لمست أغراضها و دخلت غرفتها.
كان شيئًا جيدًا أن تكون سيريفينا بعيدة بينما لانا بعد أن فتحت الباب لكايس ، اختفت مرة أخرى ، كالمعتاد.
"أنا أعرف." أجابت هوب بخجل.
عضت شفتيها بعصبية.
"إذن؟ لماذا أخذتهم منها؟" أمسك كايس بيدها وقادها إلى المطبخ حيث صنع كوبًا من الشوكولاتة الدافئة.
"لأن أصدقائي يستخدمون ذلك أيضًا ..." كانت هوب جالسه على كرسي وهي تلعب بضفائر شعرها.
كان على كايس أن تعترف بأنها كانت تبدو لطيفة للغاية مع أسلوب الشعر هذا ، ولكن في عينيه كانت تبدو لطيفة جدًا مهما فعلت ، وبالتالي لا يمكن تبرير هذا الحكم.
"لقد استخدموا ذلك داخل المدرسة؟" رفع كايس حاجبيه.
هل كان ذلك مسموحا؟
"لا." رفعت هوب رأسها ونظرت إلى كايس.
"لقد حاولوا وضع مكياج والدتهم في منزلهم والتقطوا صورًا لانفسهم. حاولوا ارتداء ملابس مثل والداتهم".
"وأظهروا لك تلك الصور؟" خمّن كايس ذلك بشكل صحيح عندما رأى فتاته الصغيرة تميأ برأسها.
"ثم هل تريد أن تجربها أيضًا؟"
"نعم." اعترفت هوب ، ولكن بعد ذلك تحول تعبيرها إلى حزن.
"لكن ، ليس لدي أم ، لذلك أعتقد أن سيريفينا هي الأقرب إليها ، ولهذا السبب ..." توقفت هوب ، لكن كايس كان يعرف ما تريد قوله.
"اشرب هذا." دفع كايس بكأس الشوكولاتة الدافئة نحوها وجلس مقابل هوب وهو يأخذ رشفة من كأسه.
عندما يصل الأطفال إلى سن العاشرة ، يبدأ الكثيرون في التفكير في أنفسهم على أنهم مراهقون تقريبًا ، بينما يبدأ البعض في الظهور والتصرف بشكل أكثر نضجًا ، بينما يظل الآخرون أكثر طفولة ، جسديًا وعاطفيًا.
رغم ذلك ، كان السبب السابق هو ما حدث لـ هوب.
بدأت في تقليد شخص أكبر منها والإعجاب به.
المشكلة كانت؛ نظرًا لأن هوب كانت نادرًا جدًا تخرج و تقابل أشخاصًا آخرين ، كان الشخص الوحيد الذي يتمتع بحضور قوي في هذا المنزل هو سيريفينا فقط.
تأسف كايس للتو من أن طفلته يجب أن تأخذ الساحرة كنموذج لها.
"هل أنت غاضب مني؟" شربت هوب شوكولاها ، وراحت ترفرف برموشها من خلف زجاجها.
"غاضب؟ بالطبع لا". ضحك كاس.
"لقد كبرت جيدًا" مد يده و داعب شعرها ، لكنه توقف عندما عبست لأنه أفسد تجعيد شعرها.
تنهد كايس.
"أنا فقط أريدك أن تبقى هكذا لفترة أطول قليلاً." غمغم كايس ، راجعا يديه عنها ، غير مدركًا ان هوب كانت لا تزال عابسه لأنها فقدت الشعور بالدغدغة التي تحبها.
"دعنا نشتري الأشياء التي تريدها عندما تكبرين قليلاً ، حسنًا؟" لم يكن يريد أن يواجه هوب مشكلة مع سيريفينا بسبب هذا.
"حسنا!" أجابت الأمل بمرح.
.........
١١ سنة
"كايس ... لماذا لا تشتري لي هاتفاً؟" وضعت هوب جانب وجهها على المنضدة بينما كان تحدق به متوسله.
"كل أصدقائي لديهم هاتف. لماذا لا أملك؟" سألت بتجاهل.
لقد مرت أربعة أشهر منذ أن أرادت هوب هاتفًا لنفسها ، حتى تتمكن من التواصل مع أصدقائها الآخرين ، لأن سيريفينا لم تسمح لها بالخروج معظم الوقت.
ومع ذلك ، لم يكن كايس يعرف هذا.
لقد زارها مرة أخرى بعد بضعة أشهر.
حصل على معلومات قادته إلى كوفن الشمالي حيث أخبرته سيريفينا أن دماء هوب كانت هناك.
استحوذت عليها إحدى الساحرات هناك.
لم يكن كايس يعرف كيف عرفت سيريفينا ذلك ، ولكن عندما كان هناك معها ، كان صحيحًا أن إحدى الساحرات المظلمة قد استخدمت دم هوب لشيء فظيع.
كان الدم الذي فقد من المستشفى قبل بضع سنوات عندما كانت هوب مريضه.
كان دمها بصفتها الملاك الحارس أمرًا بالغ الأهمية ، ولكن لم يكن هناك الكثير من المخلوقات على علم بذلك.
لذلك ، كانت سيريفينا و كايس يحاولان جاهدًا اكتشاف من سرقها.
على ما يبدو ، قادهم إلى كوفن الشمالي.
لقد كان من عمل الساحرة.
لكن كيف يمكنهم معرفة ذلك؟
"هاتف؟" كان كايس يعانق خصرها بينما كانوا يشاهدون فيلمًا في غرفة المعيشة ، الاثنان فقط.
"نعم ، نعم ..." أومأت هوب بقوة ، متحمسًا لأن كايس لم يرفضها على الفور.
كانت هوب تطلب هذا من سيريفينا ، لكنها لم ترغب في شرائه لها وفي معظم الأوقات ، لن تكون في المنزل.
في هذه الأثناء ، لن تفعل لانا أي شيء إذا لم تحصل على الضوء الأخضر من كايس أو سيريفينا.
كانت محاولة غير مجدية لسؤالها على أي حال.
وكان خيار هوب الأخير هو كايس.
كانت متأكدة تمامًا من أن كايس سيستسلم لها ، لأنه طوال هذا الوقت كان دائمًا يقدم كل ما تريده.
"كل أصدقائي يمتلكونه ، أنا وحدي من ليس لديه هاتف." دفنت هوب وجهها على صدره ، وتصرفت بطفوليه.
كانت تشعر بالأمان عندما تكون معه وكان من الطبيعي أن تعانق أو تكون مع كايس.
"هل ستشتريه لي؟" غمغمت هوب
ومع ذلك كانت هناك ابتسامة على شفتيها عندما وضع كايس ذراعيه على ظهرها ليداعب شعرها.
لقد أحببت الشعور بلمسته ، رغم أنها ما زالت لا تعرف لماذا شعرت بهذه الطريقة فقط عندما كانت معه.
"بالطبع يا ملاكي الصغير." ضحك كيس عند سماع المرافعة بنبرة صوتها.
"حقا؟" رفعت هوب رأسها
"متى سنشتريه؟"
"هممم ..." قام كاس بضرب ذقنه وفكر في الأمر لفترة.
"لا أستطيع المجيء إلى هنا غدًا ولا أعرف متى يمكنني زيارتك مرة أخرى ..."
سقط وجه هوب عندما سمعت ذلك ، النجوم في عينيها المظلمه مثل ليل ماتت عندما سمعت ذلك.
لكن ، بدت ضحكة كايس وكأنها ريح نسيم في أذنيها.
"ماذا لو ذهبنا الآن؟" نظر إلى الشمس التي كانت لا تزال في الأفق.
"لا تزال الساعة الثانية".
ستكون سيريفينا غاضبة جدًا إذا أخذ كايس هوب بعيدًا عند غروب الشمس ، لكن سيكون الأمر جيدًا في وضح النهار.
"نعم هيا بنا!" أعطت هوب لكايس قبلة على خده الأيسر.
==============
كانت هوب تلعق الآيس كريم بسعادة عندما ساروا أمام متجر التجميل ، الذي يبيع الكثير من أدوات التجميل ، فتوقفت وحدقت فيه بشوق في عينيها.
"هل يمكنني الحصول على ذلك أيضًا؟" اشارت هوب بإصبعها إلى أحمر الشفاه الوردي الشامبانيا المعروض.
لقد اشتروا للتو هاتفًا لـ هوب والآن طلبت المزيد ، ولكن في أعماقها ، عرفت هوب أن كايس سيلبي رغباتها.
"هل استطيع؟" شدت هوب على أكمام كايس بجانبها.
"لو سمحت؟" ضغطت على شفتيها وكان هذا كل ما احتاجت إلى القيام به للحصول على إيماءة مؤكدة من كايس.
شعر كايس برغبة ملحة في مواجهة هذا الأمر ، ولكن عندما شاهد مدى سعادة رفيقته الصغيره، كان بإمكانه أن يتنهد بلا حول ولا قوة.
"لا تكثري من الماكياج." رفع كاس إصبعه وهو يتحدث بصرامة.
" انت مازلت صغير. ليست هناك حاجة لبشرتك بهذه المنتجات ".
صوته أشبه بأم كانت تتحدث إلى أطفالها لأنها لم تكن شقية ، رغم أنها لم تكن قريبة جدًا.
وافقت هوب للتو على كل ما قاله كايس وتساءل عما إذا كانت قد سمعته حقًا.
مع هوب السعيد بجانبه ، دخلت كايس إلى المتجر واشترت على الفور الشيء الذي تريده ثم غادرت قبل أن تريد شيء آخر.
لم يكن كايس يعرف ما إذا كان بإمكانه أن يقول لها "لا" ، خاصة عندما تتصرف بلطف.
كانت هوب سعيده جدًا واستطاع كايس أن يرى من الطريقة التي كانت تبتسم بها والحيوية التي تنبعث منها.
عند رؤيتها على هذا النحو ، كان هناك شعور بالرضا داخله لا يستطيع وصفه بالكلمات.
شعر كتيس أنه كان محظوظًا جدًا لوجودها في حياته ...
كانت الشمس على وشك الغروب وكانوا بحاجة إلى العودة إلى المنزل قبل أن يحل الظلام.
لكن عندما كانوا يسيرون في موقف السيارات ، توقفت هوب فجأة وحدقت في يسارها.
"ماذا هنا لك هوب؟" توقفت كايس أيضًا وتابعت خط بصرها.
لم يكن هناك شيء محدد هناك ، باستثناء الآباء مع طفليهم الذين خرجوا للتو من سيارتهم.
"هل تعرفه؟" أمال كايس رأسه نحو هوب.
كانت الآن تبلغ من العمر أحد عشر عامًا ، وكانت طويله.
وصل رأسها إلى كوع كايس الآن ، لكنها بالطبع ستنمو أطول في غضون بضع سنوات بعد ذلك.
" مم ... الأكبر هو زميلي في الصف." أجابت هوب بخجل ، وبالكاد همست ، وعندما مرت تلك العائلة من أمامهم ، كانت هوب تختبئ وراءه.
"إذا كان زميلك في الفصل ، فلماذا تختبئ؟" سألها كايس بفضول ، لكنه لا يزال يخفيها.
هز الأمل رأسها.
"لا ، لا شيء. دعنا نذهب إلى المنزل."
وأقسم كايس أنه رآها تحمر خجلاً.
اتمنى دعمكم لرواية 🐺
تزاوج مع عدو
-يتبع-
Translated by Levey-chan
اتمنى الدفعه عجبتكم
بجهز دفعه و انزلها اتمنى ما تحرموني من تصويتكم و تعليقاتكم 😘
✩｡:•.───── ❁ ❁ ─────.•:｡✩
صوتوا الفصول 80 ⭐️ انزل ٣ فصول
صوتوا الفصول 100 ⭐️ انزل ٤ فصول 🤩
* Arabic Translation: Levey-chan (Ensegam)🌸
* My Instagram: Levey _chan
*Wapttad : Levey-chan