سراج الليل

By bello_san_00

1.5K 156 75

نوح: "واللذي رفع سبع وانزل سبع لن اوقف زواجي منكِ" عمر: "الدعاء لثلاثة! للوالدين، لي ولتكوني زوجتي!" ميكائي... More

✨️سراج الليل✨️
1: مختلفة عن الجميع
2: الأستاذ الجديد
3: أحبذ ذمكِ لي
4 عمر ذو السبع شطلات
5: هل هذا عمر؟
6: قص لصق
7: زمن العباسين
8: زواج من أول طارق
9: لا تُقسم بالله عليك
11: علاقة زوجية خارج السرير
12: أنا من سيُحدث الفرق
13: مشاعر غريبة
14: رد يوقف القلب
15: غيور
١٦: المصعد

10: أتفاق

48 8 1
By bello_san_00

𝕀 سراج 𝕀

ربي هل جننت ام انني اتخيل ام ان ذالك حقاً ما تريد أن تريني إياه؟! انا استخير كل ليلة منذ اسبوع والنتيجة احلام مريحة وشعور ساكن داخل قلبي.

لكن عقلي يحاول تكذيب كل ذالك ... هل حقاً نوح الشخص المناسب لي؟ ربي أنا حمقاء لا أعلم مالذي يجب عليا فعله لذا اترك أمري لك!

فتحت المكالمة الواردة من قبل سنفوراتي فأنا استيقظت قبل قليل بالفعل لانني نمت دون أي صعوبة بعد عودتي من المدرسة "واه انا حقاً لا أصدق بأنهم اعادو لكِ هاتفكِ لدرجة اننا عدنا للتحدث مع بعضنا البعض متى نشاء!" اردفت ياسمين.

اه انا حتماً سأقتل هذه المعتوه فهيا اتصلت بي البارحة في منتصف الليل كي تتأكد من انها لم تكن تحلم عندما اخبرتها بالأمر في المدرسة.

"هل انتي جاهزةةةة ام مهلاً هل استيقظتييييي من النووووم قبل قلييييييل؟" يا ربي لما تصرخ كالبقرة.

"رغد استطيع السماع ايضاً اذ تحدثتي كالبشر"

"يابنتي انتي لاتنسي بأن نوح وأهله سيأتون اليوم لتناول العشاء عندكم وذالك بعد ثلاث ساعات إذ لم يخيبني ظني!"

"لا زهرتي لم انسى لكنني أخطط لإخبارهم بأنني مريضة كي لا أراه فأنا كرهته اكثر بعد تحدثي معه الاسبوع الفائت!"

"لا تنكري انه بسبب بكائكِ ذاك اليوم أمام عائلتكِ مما جعلهم يشفقون على حالكِ ويعيدون حقوقكِ السابقة لكِ ومنها الهاتف لذا يجب عليكِ الإكثار من الجلوس معه"

تأملت صورة ياسمين قليلاً وفكرت بكيف سأقتلع شعرها إذ رأيتها على أرض الواقع لكن فجأ اغلقن الثلاثة المكالمة بذات الوقت. "يااااا لعنة امون عليكن"

استلقي على سريري مجدداً ثم بدأت التدرب على السعال "اح اح اح ... ~اااه انا متعبة اعتذري منهم امي اح اح لن استطيع رؤيتهم لأنني اح اح مريضة"

أجل سراج ذالك سيفي بال ... "بسم الله" قلت وانا امسك جهة صدري من اليسار بعد اقتحام غرفتي من قِبل الثيران الثلاثة.

"يو يو هييي انتن أين تظنن نفسكن داخلات هكذا؟! الا يوجد أبواب بمنازلكن؟"

𝕀 رغد 𝕀

شتمتنا قليلاً لكن ذالك لم يدم لأننا بدأنا بدغدغتها وهيا كالعادة أصبحت تتوسل كي نتوقف "إلى الحمام الأن انسة سراج وإلا أكملنا" هددت ياسمين.

وقفت سراج بسرعة وكانت ستخرج من الغرفة بأكملها لكننا لحقنا بها واعدناها لداخل الغرفة ثم اخذت المفتاح بعد أن قفلت الباب ووضعته داخل جيبي.

بدأنا بالبحث عن ثياب فهيا بعد دخولها إلى الحمام ومعها زهرة كي نتأكد من انها تستحم. "ياااه زهرة الماء ساخن هل تريدي حرقي؟" انفجرنا بالضحك انا وياسمين عند سماعنا لصراخها من الداخل.

بعد عشر دقائق خرجت زهرة كي تستحم سراج بالكامل فهيا كانت تلف المنشفة حول جسدها أثناء تواجدها مع زهرة.

"الله الله ... انا حتماً سأرد لكن ذالك إذ قدرني الله ... كيف تدخلوني مع هذه الحمارة إلى الحمام ... انها لا تفهم حل متوسط يا ابنتي اخبرتها بانني لا اريد لكنها جعلتني اجلس بالحوض ثم بدأت بفرك شعري ... خفت ان افتح فمي بحرف ويكون ذالك الزر الذي يشغل وضعية الكفوف"

هههه اااه جميعنا نعلم بأن زهرة يوجد بداخلها عرق الأمهات!

أجلسناها على الكرسي الذي أمام التسريحة ثم بدأنا بتجفيف شعرها. زهرة تضع القليل من مساحيق التجميل لتبرز جمال سراج وانا وياسمين كنا نصفف شعرها لانه طويل ويحتاج لبعض الوقت.

"يا بربكن انا ..."

"ششش وإلا اخذتي واحد على فمكِ" زمت شفتيها عند سماعها لتهديد زهرة اما عني وعن ياسمين فنحن عضضنا شفتينا كي لا نضحك لان حركات زهرة مضحكة حقاً.

اعطيناها ثيابها بعد انتهائنا ثم استدرنا وبدأنا بالعد للعشرة حتى تنتهي بسرعة. "يا يا مهلاً احتاج المزيد من الوقت لا تنظرن" قالت بتوتر عند وصولنا بالعد إلى الخامسة عشر.

اغلقت سحاب الفستان ثم أجلسناها على السرير والبسناها الحذاء الذي لم يكن عالي كثيراً إلا انه أعطى مظهرها اناقة اكثر.

كان الفستان وردي ذو أكمام شفافة وطول يصل إلى اسفل ركبتها بقليل. ذو تطريز بالون الأبيض على خصره، وعنقه وأكمامه وحواف الفستان.

شعرها ذو اللون البندقي الفاتح كان منسدلاً على ضهرها مع بعض التموجات.

اخذت زهرة عطرها الخاص بالمناسبات ثم رششته عليها وها نحن ذا انتهينا. انها تبدو كالملاك.

ابتسمت عند نظرها لنفسها في المرآة لكن ذالك لم يدم فعلى ما يبدو أنها تذكرت السبب وراء تجهيز نفسها. "لا .. لا لن انزل هكذا أمام ذاك الحقير ... انا لا أريد ذاك المعتوه! لما لا يفهمني احد ؟هل اتحدث بالعبري مثلاً؟"

طرق باب الغرفة لذا اتجهت لفتحه لأنني احمل المفتاح وهنا خفق قلبي بقوة عند رؤيتي لذو القامة الطويلة الذي خطف قلبي.

انا بت أشعر حقاً في بعض الأحيان بأنني من المحتمل أخطأت بإعطاء كل تلك المشاعر له لكن في كل مرة اراه بها انسى ذاك الشعور ويتولى داخلي المزيد من المشاعر.

امال رأسه بعد تواصل الأعين الذي دام ثم انقذني من غرقي اكثر داخل عينيه "هل انتهيت من النظر إلي؟"

أشعر بالدم اصبح يجري بسرعة داخل عروقي وذالك سبب شعوري بالحر من شدة الخجل ايضاً "اه انا .. احم اعتذر شردت ... اا"

"لا داعي لكل ذالك التوتر رغد .. اريد التحدث مع سراج" يا ربي أشعر بأن وجهي يشتعل أمامه وذكره لأسمي ... آآآآآآه اريد الصراخ.

"سراج" أتت بسرعة من حسن الحظ ثم خرجت واغلقت الباب خلفها. اااه كدت اختفي بسبب نظراته.

𝕀 الكاتبة 𝕀

نظر عمر إليها مطولاً دون قول شيء ثم سحبها من يدها نحوا غرفته "أستمعي جيداً لأنني لن اعيد كلامي مرتين!" تحدث ببرود وهوا يضع يديه بأجياب بنطاله أثناء نظره نحوى اخته الصغيرة.

"سيأتي زوجكِ وعائلته بعد نصف ساعة ... يعني أنتي ستتصرفي كفتاة طبيعية ولن تقومي بشيء يجبرني على إنهاء حياتكِ أليس كذالك؟"

بقيت سراج بتلك الملامح الهادئة دون قول شيء بالرغم من التساؤلات الواتي يعصفن داخل عقلها. ابتسمت ثم تنهدت "لا تخف ليس حباً به إنما احتراماً لعمي وزوجته!"

رص عمر على أسنانه ثم مسح على وجنتها بكفه قائلاً بنبرة محذرة "سراج!"

نظرت الأخرى إلى أعمق نقطة داخل عينيه ثم اردفت بنبرة بان الحزن عليها بالرغم من نعومتها "لطالما تسألت عن السبب الذي يدفعك لتكون قاسٍ معي طوال الوقت هكذا؟ ... هل تكرهني حقاً كما تظهر لي في السنوات الاخيرة؟"

حل الصمت في الغرفة لكنه انقطع بإبتعاد الأخر عنها قائلاً وهوا يتخطاها ببرود متجاهلاً الرد على سؤالها "تذكري ما قلته!"

تجلس بغرفتها منتظرة اللحظة التي ستستجمع بها كل قواها كي تنزل إلى الاسفل حيث أصبح يوجد بالفعل نوح وأهله.

اخذت نفساً عميق ثم زفرته بعد ذالك نظرت لنفسها بالمرآة بحزن. متأملة النتيجة التي فعلنها صديقاتها من أجل هذا العشاء لذا لا يجب عليها جعل تعبهن يذهب سدى.

نزلت الدرجات بهدوء وظهر مشدود مع ابتسامة خفيفة تدربت عليها مع صديقاتها كي لا يشعر والدي نوح بأنها مجبرة على الزواج.

"ما شاء الله آية في الجمال" اردفت زوجة عمها عند رؤيتها لسراج. اقتربت منها ثم قبلت يدها بعد ذالك فعلت المثل مع عمها الذي ألقى عليها المديح قائلاً "ما شاء الله تبارك الرحمان على ابنتي الجميلة"

كانت ستجلس بجانب والدتها لكن عمر تحمحم ثم اردف بنبرة ممازحة "يبدو أن اختي نسيت إلقاء التحية على عريسها!"

لقد نسيت سراج تواجده بالفعل وعند نظرها لجانب عمر وجدته ينظر إليها بالفعل. توردن وجنتيها لا شعورياً فهيا كرهت نظراته نحوها.

وطبعاً لا نحتاج لوصف نظرات نوح فهذه كانت أول مرة يرى بها سراج دون حجاب.

اقتربت لتلقي التحية وهوا بدوره وقف ثم صافح يدها وبعد ذالك قبل جبينها متسبباً بضرب قلبها ضد صدرها بشكل مؤلم.

كانت تريد العودة للجلوس بحيث أرادت في البداية لكن نظرات عمر جعلن منها تفهم ما يريد لذا جلست بينه وبين نوح الذي كان يبتسم برضى مع شعوره بقلبه الذي مازال يخفق بطريقة محببة منذ رؤيته لها تدخل.

"ما شاء الله ... نحن نعتذر يابنتي لأننا لم نأتي لزيارتكِ من قبل لكن ماذا نفعل إذ كان نوح يؤجل ذالك بسبب انشغاله"

"لا مشكلة عمتي" أجابت سراج بنبرة هادئة اخرجتها بمساعدة كفيها الواتي تشبكهن بقوة كي تخفف من التوتر على نفسها.

"كيف حالكِ مع العريس؟ هل يضايقكِ فكما اعلم انه المسؤل عن صفكِ ويدرسكم العربية كذالك!" سأل عمها هذه المرة وعلى ثانية كانت تريد قول بأنها تكره ابنهم وانها مجبرة على هذا الزواج لكنها بكل بساطة لا تستطيع.

احياناً تبدو مشاكلنا سهلة الحلول للاخرين لكن لو وضعو أنفسهم في مكاننا لطالبو بالعودة لحياتهم واصفين الأمر بقولهم 'البحر يخدعنا بأنه ليس عميق من مجرد رؤيتنا لسطحه'

لم تعرف سراج بما تجيب فهيا ضاعت داخل كل تلك الأصوات بداخلها لذا انقذها صوت داخلها قائلاً "أجل انه يدرسنا العربية وا احم ... انه ..."

'لا استطيع... لا استطيع وصفه ... انا اكرهه ... ربي انقذني'

"انه طيب القلب وانا محظوظه به الحمد لله" 'اااه الحمد والشكر لك يا رب ... أشعر بأن روحي كانت على وشك مفارقة جسدي. ' اردفت بداخلها بعد أن اكملت ما بدأت به.

كانت أعين والدة نوح يظهرن قلوب بسبب خجل سراج الذي فسرته على أنها تحب ابنها. "اه انا لم اسمع قط احد يصف نوح هكذا لكنني كوالده اوافقكِ الرأي وبما انكِ رايتِ ذالك به استطيع ان اقول بأنكما متفقان بشكل جيد!"

اومأت سراج وهيا تشعر بالدموع يتجمعن داخل عينيها لذا عادت لدعوة الله أن ينقذها. وثواني كان صوت والد نوح يخرج مجدداً "هيا انتما لم تجلسان مع بعضكما البعض منذ أن كُتب كتابكما ... هيا اذهبا للتمشي وللتحدث في الحديقة"

وقفت سراج دون تردد ثم خرجت. كان سور منزلهم عالي ويغطي الحديقة عن الاشخاص الذين في الخارج لذا خرجت دون حجاب.

كانت تقوس شفتيها للأسفل وهيا ترمش بسرعة كي لا يخرجن الدموع لكنها فشلت. "طيب القلب؟" اردف بسخرية وهوا يمشي خلفها لكنه عقد حاجبيه بإستغراب عند شعوره بأنها تبكي.

"سراج؟" همهمت له ذات الأعين العسلية وهيا تمسح دموعها ثم نظرت نحوه ظناً منها انها مسحت الدموع بالكامل.

بسط حاجبيه بشكل يعبر عن حزنه كذالك ثم اقترب حتى أصبح واقفاً أمامها "لماذا تبكين؟" ارتجفن شفتيها مجدداً وهنا أجابت "لا احبذ الكذب على من أحب واحترم يا نوح" عادن الدموع للنزول وهذه المرة قام نوح بمسحهن ومع كل لمسة يلمس بها وجنتها كان يلمس بها قلبها دون علمه.

"لا تبكي همم؟ لا تجعلي جوهرتيكِ يذرفن الدموع ... ذالك يحرق داخلي سراج" اخفضت رأسها عند شعورها بالخجل مما اردفه فهوا كان ذو ملامح لينة ونبرة حنونة.

انها ترى جانب من نوح لم تره او تتوقعه من قبل.

ابعد شعرها عن وجهها ثم سحبها خلفه من يدها مجلساً إياها على الاريكة ثم جلس بجانبها "استمعي إلي ... انتي تعلمي بأن والدكِ كان سيوافق على اي عريس يتقدم لكِ بسبب ما أمره جدي ... وأنا تقدمت لكِ وانتي زوجتي الان ... اعلم بانكِ مجبرة على هذا لكن لا تخافي سراج لن المسكِ دون موافقتكِ ... لو تزوج احد اخر بكِ لا أظن بأنه سيتخذ ذات النقطة التي اخبركِ بها الأن ... لذا فكري بهذا الزواج من الجانب الإجابي!"

كانت سراج تنظر للفراغ وتستمع لكل ما يقوله بإنصات "انت تعلم جيداً السبب وراء معاقبتي لذا لما قبلت الزواج بي؟"

"كنت أخطط بالفعل للتقدم لكِ لكن عند سماعي لقرار جدكِ قررت ذالك بسرعة كي لا تضيعي من يدي ... اما عن السبب وراء معاقبتكِ فأنا الشخص الوحيد الذي لا يمكنكِ التمثيل امامهه واقناعه بانكِ الفاعلة لأنني اعلم حق المعرفة من الفاعلة وما دوركِ بتلك القصة"

نظرت لأعينه الغرابية التي تلمع بشكل مرهق للناظر قائلة بصدمة "كيف ... مهلاً من أخبرك بذالك؟"

"هذا سر"

"نوح" رددت اسمه تريد منه أن يخبرها لكنه لم يفعل بل ضاع داخل عينيها عند سماعه لأسمه ينطق من بين شفتيها.

"لا تخافي سأحترم رايكِ واحتفظ به سراً لي فقط!"

ارتاح داخلها عند سماعها لجوابه ثم أعادت ظهرها للخلف تفكر بما يجب عليها فعله "انت ... حقاً ستبقى عند كلمتك" نظر إليها قليلاً كي يفهم ما تقصده.

"أجل سراج ... لن المسكِ إلا برضاكِ لذا استمتعي بأيامكِ وفكري بيوم عرسنا على أنه يوم فرح طبيعي انتي نجمته!" ابتسمت لا ارادياً على ما قاله إلا انها  صفعت نفسها من الداخل قالة 'يا لكِ من خفيفة!'

مدت يدها نحوه وهيا تردف بجدية "اتفقنا!" اخذ كف يدها الصغير داخل كفه الكبير مردداً بنبرته الرجولية "اتفقنا"

'لم اتوقع بأنها طفلة بتفكيرها ونقاشاتها إلى هذا الحد ... ظننت بأنها ستتعبني لكن ذالك لم يحدث ... ظننت بأنني سأتخلى عن كل شيء عند رؤيتي لدموعها لكنني استطعت في النهاية أن أجعلها صديقة وليس عدوة كما كانت ترى نفسها'

حدث نوح نفسه وهوا يبتسم متأملاً عينيها ثم اتسعت ابتسامته اكثر عند رؤيته لها تفصل ذاك التواصل بإرتباك دليل على خجلها.

᯽᯽᯽

"لاااا والله؟"

"أخبرتكم يا بناتي الرجل جيد ويجب عليها إعطائه فرصة!"

"ااااه أشعر بسرب فراشات داخلي بعد الذي سمعته"

كانن الأربعة جالسات بكافتيريا الشرق والتي اعتادن ان يجتمعن بها في نهاية الأسبوع.

تحرك سراج عصير الفواكه داخل كأسها وهيا تستمع لرد صديقاتها على ما اخبرتهن به. "لا أعلم كيف اتيت على هذا الشعور لكنني اظن بأن نوح يحب سراج"

أصبحت سراج تضحك بقوة فهيا لم تتوقع أن تخرج ياسمين بهذه النتيجة "رأيتي لما انصحكِ كثيراً بالنوم أوقات فراغكِ سنفورتي؟"

ضحكت ياسمين ثم قالت قبل ان تذهب نحوا البار لكي تحضر كوب ماء "يااا ... سراج انا حقاً أعني ما أقوله!"

"شكراً لك" شكرت الموظف ثم استدارت كي تعود نحوا الطاولة لكنها اصطدمت بشخص وسكبت عليه الماء. اتسعن اعينها من الصدمة ثم نظرت للأعلى كي ترى ردة فعل من سكبت على ثيابه المياه.

"اوه يا إلهي اعتذر لم اقصد!" حول الرجل انظاره من ثيابه التي تبللتت بشكل ملحوظ نحوا الفتاة الواقفة أمامه وبيدها الكأس.

احمر وجه ياسمين عند تذكرها للرجل فهوا ذاته الذي صرخت بوجهه ذاك اليوم عند طردهن من العرس. "على ما يبدو تحبين الإصطدام بالآخرين يا أنسة" اردف وهوا يأخذ الكأس من يدها ثم أعطاه للشاب الذي قام بتعبئته مجدداً.

مد الكأس الجديد نحوها ثم غادر ما أن أخذته بعد قوله لها "نهاركِ سعيد!"

"واااالله ... ما هذا يا ابنتي ... اين نتفلكس عنكما ... كان مشهد ولا اروع" قالت رغد بإعجاب.

"حسناً من قال بأنه على من يقعون بالحب ان يقعو لبعضهم بسبب وقوع الكتب من المحتمل ان يقعو من اصطدام مبلل" اضافت زهرة مزعجة ياسمين اكثر وهنا ختمت سراج الأمر بقولها "بقيا علينا إجاد زوج لزهرة فأنا وجدت تعيس الحظ بالفعل!"

᯽᯽᯽᯽᯽᯽᯽᯽᯽᯽᯽᯽

يتبع ...

Continue Reading

You'll Also Like

1.3M 103K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...
454K 37.5K 15
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
355K 13.7K 46
رجال آلقوة.. وآلعنف آلغـآلب آلمـنتصـر.. وكذآلك آلعقآب لآ نهم ينقضون على صـيده بــكسـر جـنآحـيهم آي بــضـمـهمـآ آوبــكسـر مـآيصـيدهم كسـرآ آلمـحـطـم آ...
4M 60.6K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...