Underage

By Mennaabdallah139

1K 557 6

وقفت على منصة الحديث اخيرا بعد شهور منذ اعلانها عن يوم اصدار كتابها الأول الذي قام بإحداث ضجة واسعة في انحاء... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
21
22
23

20

25 23 0
By Mennaabdallah139

كانت تقف في المخزن وحيدة تقوم بمعاينة بعض المنتجات عندما جاء طه من خلفها ووضع يده على كتفها واغلق الباب فتسارعت نبضات قلبها والتفتت اليه

" مستر طه"

" نغم "

" م..ممكن تفتح الباب؟ " تحدثت بتوتر

ابتسم " حاضر" ثم نظر لملابسها

" هدومك مليانة تراب مينفعش تشتغلي كدة " تحدث وهو ينظر اليها بشغف ووضع يده على خصرها وكأنه ينظف ملابسها فصرخت بفزع وابتعدت عنه

" ابعد عني!!..افتح الباب!!..الحقوني!! " بدأت تصرخ بقوة فوضع يده على فمها

" ششش..اخرصي!! " تحدث بحدة ثم نظر لشعرها الذهبي وقام بنزع مشبك الشعر عنه وابتسم " كدة احلى"

امتلأت عيناها بالدموع وبدأت تبكي عندما استمع معاذ لصوتها ودلف للداخل بسرعة

" نغم!..بتعمل ايه!! " تحدث بانفعال وابعده عنها

" امشي من هنا! " تحدث طه بحدة

اما معاذ فنظر لنغم التي سقطت على الارض ترتجف وتهذي بكلمات غير مفهومة وقام بلكمه في وجهه

" بتعتدي عليها!..دي قد بنتك!! " تحدث بانفعال

" اطلع برة!!..اطلع برة يا حيوان انت مطرود! " تحدث طه بصراخ فهرول نور اليهم

" فيه ايه يا جماعة..فيه ايه يا معاذ؟! "

نظر معاذ لطه بكره " اطلب البوليس "

" البوليس؟!..ليه! "

" بقولك اطلب البوليس! "

" حاضر حاضر "

بعد قليل جاءت الشرطة وادلى الثلاثة بإفادتهم وابتعدت نغم وجلست وحدها وهى تنظر اليه ويده مكبلة بالاصفاد

شعرت بالانتصار لوهلة وكأن كرامتها قد ردت اليها شعرت بشعور جميل لم تشعر به من قبل وهو الثقة بالنفس وتوغل اليها شعور الرغبة بالانتقام من حاتم اكثر فأكثر وحدثت نفسها " انا مينفعش اسكت بعد كدة "

اقترب معاذ وجلس بجانبها
" انتِ كويسة؟ "

ابتعدت قليلا ونظرت للأرض " اه كويسة"

احمر وجهه بحرج عندما ابتعدت عنه وتحدث
" اه صح..انا اسف اني كلمتك "

عضت شفتاها بقوة ونظرت اليه وتحدثت بانفعال
" انا الي اسفة!..انا الي اسفة عشان بعاملك كدة بس غصب عني!! "

" انا مش هسألك ليه يا نغم وهحترم رغبتك بس انا موجود لو حبيتي تفضفضي وتتكلمي في اي وقت "

" شكرا "

ابتسم بخفوت ونظر بعيدا فتابعت هى
" شكرا انك ساعدتني "

" انا معملتش حاجة اي حد كان هيعمل كدة "

" للأسف لا مش اي حد كان هيعمل كدة " ثم نظرت اليه بتمعن
" انا عايزة اشتري موبايل "

ابتسم " بصراحة كدة ومتزعليش مني "

" ايه؟ "

" انا جبتلك واحد..كنت عايز اديهولك امبارح بس مودك مكنش مظبط فا سكت "

احمرت وجنتاها وعضت شفتاها بتوتر
" جبته ليه؟ "

" عشان لازم يكون معاكي واحد..هو صغير شوية على قد مقدرتي يعني حقك عليا "

تسارعت نبضات قلبها " شكرا..شكرا اوي "

ابتسم " اعلمك تستعمليه ازاي؟ "

ابتسمت " ياريت "

" وهعملك اكونت على الفيسبوك "

" تمام..بس متحطش صورتي "

" ليه؟ "

" كدة..فيه ناس مش عايزاها تعرفني "

" تمام "

ثم نظر اليها بتوتر وكأنه خائف من ان تقوم بجرح مشاعره للمرة الثالثة وتحدث " هو انتِ ملكيش حد خالص؟..ولا حتى صحاب؟ "

تنهدت ونظرت للأرض ثم نظرت اليه " لا مليش حد " ثم ابتسمت " انا متضايقتش من السؤال على فكرة"

ابتسم " كنت لسة هعتذر عن فضولي "

" لا تمام..بس بلاش يبقى عندك فضول كتير "

ابتسم " تمام "

نظر نور لكليهما وتحدث بضيق " هنعمل ايه كدة بقى؟..هنجيب فلوس الكلية منين بعد ما الزفت ده اتقبض عليه والشغل راح؟ "

تنهد معاذ لعيناه ليطمأنه وتحدث بنبرة هادئة  "هنتصرف ان شاء الله ربنا يفرجها من عنده متقلقش "

" طب قوموا يلا خلونا نقفل المحل ونمشي " تحدث نور فأومأ معاذ بالإيجاب

" يلا يا نغم؟ "

" يلا..واسفة ان كل ده حصل بسببي " تحدثت بحرج وهى تنظر لأسفل

نظر اليها نور بتعجب " محدش يقدر يلومك انتِ بتتأسفي على ايه؟! "  ثم اردف " يا بنتي انا متضايق من الي حصل وان كمان مبقاش فيه شغل بس مش اكتر "

ابتسمت بخفوت " انا عارفة..عن اذنكم "

كانت تتحدث عندما دلفت دنيا وبيدها سلوى وشهقت عندما وجدت نغم امامها

" نغم!! " تحدثت دنيا بذهول وابتسمت وعيناها مترقرقة بالدموع وعانقتها بقوة

امتلأت عيناها بالدموع ودفنت وجهها في صدرها وبكت بانهيار وكأنها اخيرا وجدت من تستطيع اظهار ضعفها وحاجتها امامه " دنيا "

بينما كان يقف بعيدا معاذ وهو يراقب الوضع باهتمام
وضعت يدها على وجه نغم وجففت دموعها
" عاملة ايه؟..طمنيني عليكي! "

ابتسمت نغم " لقيت شقة ايجار قاعدة فيها انا والولاد وكنت بشتغل بس للأسف بقى خسرت الشغل النهاردة "

" انا هجيبلك شغل متقلقيش..انا مبسوطة اني لقيتك..كنت عايزة ادور عليكي واعرف مكانك فيه حاجات مهمة لازم تعرفيها "

نظرت اليها بقلق " ايه؟! " 

" حاتم متقبضش عليه هرب وبلغ عنك البوليس وبيدوروا عليكي لازم تختفي الفترة دي لأنهم هيسلموكي ليه عشان انتِ قدام الناس بنته بالتبني محدش يعرف حوار انك مراته ولا فيه اثبات على ده "

" طب وبعدين؟!..انا لازم انتقم!..انا مش هسيبه..مش هسيب حقي وحق عيالي..ومش هعيش مع قاتل " تحدثت بحدة ثم نظرت لسلوى بتساؤل

" دي سلوى مرات امجد..فاكراه؟ "

ابتسمت " عمو امجد..كان نفسه يساعدني..بس حاتم مبيرضاش يخليني اشوفه "

امتلأت عينا سلوى بالدموع وعضت شفتاها وهى تنظر لنغم بكره " امجد حاول ينقذك امبارح واتقتل..اتقتل بسبب انه حاول يلاقي دليل يجيبلك حقك بيه "

شهقت نغم وتراجعت خطوة للوراء ووضعت يدها على فمها " ايه!..عمو امجد مات!! "

تنهدت دنيا ونظرت للأرض " حاتم قتله "

صرخت بأعلى صوتها وهى تبكي " انا بكرهو!!..بكرهو!!..هو ليه بيعمل كدة!! "

صدم معاذ من صوتها الجهوري وهرول اليها ووقف بجانبها
" نغم انتِ كويسة؟!..حد ضايقك؟ "

مسحت دموعها وتحدثت بهدوء " لا..دول صحابي "

" طب احنا لازم نمشي..نغم ممكن عنوان بيتك؟..ياريت تجيبي تليفون "

" حاضر..معاكي ورقة؟ "

اومأت برأسها واعطتها ورقة فبدأت في الكتابة
" ده عنواني بالتفصيل "

" تمام.. اشوفك بعدين خلي بالك من نفسك "

ابتسمت بامتنان " مع السلامة"

" مع السلامة "

نظرت اليها سلوى بغل وتحدثت بانفعال
" البنت مطفية!!..ليه يعمل كدة في طفلة؟!..والله العظيم لأندمه على دم جوزي وعلى الي عمله فيها!! "

" طب اهدي ووطي صوتك..انا عايزاكي تكوني بعيد عن الموضوع ده انتِ عندك بنات لازم تربيهم مش معقول يخسروا بباهم ومامتهم "

" لا يا دنيا انا هساعد!! "

" لما احتاجك هعرفك غير كدة خليكي بعيد "

" انتِ فيه حاجة معينة في دماغك طيب؟ "

" لا انا مش عارفة بس انا محتاجة اتكلم مع نغم الأول..الموضوع صعب وانا خايفة ومش عارفة اتلم على بعضي "

تنهدت سلوى ووضعت يدها على كتفها

" طب اهدي وروحي دلوقتي وهنشوف هنعمل ايه بعدين"

نظرت اليها دنيا بندم وعانقتها
" شدي حيلك..وخليكي قوية..خليكي قوية عشان ولادك لو مش عشانك وعشان امجد مش هيحب يشوفك بتعيطي..هو حاسس بيكي من فوق وعايزك تكوني بخير..امجد كان بيحبك اوي يا سلوى وعايزك احسن واحدة في الدنيا فا ارجوكي متعيطيش ومتشيليش نفسك فوق طاقتها ومتفكريش في الموضوع كتير..انا عارفة ان كلامي مش منطقي وصعب بس حاولي..حاولي عشان بناتك "

تشبثت بها وبكت بقوة
" انا مكنش ليا غيره يا دنيا..البيت بتاعنا بنيناه مع بعض طوبة طوبة البيت كل فتفوتة فيه ليها ذكرى جميلة معانا..انا هدخل البيت وهو مش فيه ازاي؟..هدخله ازاي وهو فاضي؟..مش هسمع صوت مفتاحه تاني وهو بيدخل الباب ومش هحس بشفايفه وهى بتبوس راسي وبيقولي وحشتيني يا حبيبتي؟ " حاولت التقاط انفاسها ثم تابعت

" انا حسة اني هنهار..سبحان من قواني لغاية دلوقتي ومنهارتش انا منظره وهو ميت مش بيروح من دماغي..انا بجد معرفش ايه الهدوء الي نازل عليا ده..انا هادية عشان لسة عقلي مش قادر يستوعب لسة حسة اني هخش البيت الاقيه مستنيني وبيلعب مع جميلة..خايفة اروح اوي..خايفة اروح عشان هنهار "

نظرت اليها دنيا ووضعت اناملها على وجهها لتزيل دموعها " تحبي تجيبي البنات و تعدي معايا يومين؟ "

تنهدت " ياريت "

Continue Reading

You'll Also Like

22K 1.6K 25
ذلك الحب الذى لا يعلم المستحيل ، الذى لا يؤمن بالعقبات ، يؤمن بالقدر ولكن لا يتخذه عائقاً النشر : ٢٣ مايو ٢٠١٨
3K 276 22
#1 in maluma المغني الكولومبي مالوما او خوان لويس معشوق الملايين وبالاخص الفتيات الوسامة والشهرة والموهبة كلها به الشخص الذي يعشق امه واخته وابيه و...
4.7K 498 22
كلٌّ منهما غارقٌ في بحر ديجوره ، فانتَشلها وكذلكَ فعلت . Started : 1 / 4 / 2020 . Finished : 21 / 8 / 2020 . أنا الكاتبة الأصلية للرواية وصاحبة الفكر...
710K 24.7K 37
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...