انا شاعرك العام والقصيد عيونك.

Por rw2ixxx

1.8M 28.2K 8.5K

انا شاعرك وقصيدي عيونك. انا شاعرك ومجنونك ومن مثلي! وانا الصوت الي يحوفك. انا شاعرك وقلمي تكتب لك" حساب الكات... Mais

بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت 5
بارت6
بارت7
بارت 8
بارت9
بارت10
بارت 11
بارت12
بارت 13
بارت 14
بارت15
بارت 16
بارت17
بارت 18
بارت19
بارت20
بارت21
بارت 22
بارت23
بارت 24
بارت25
بارت26
بارت 27
بارت28
بارت 29
بارت 30
بارت31
بارت32
بارت33
بارت 34
بارت 35
بارت 36
بارت37
بارت38
بارت 39
بارت40
بارت41
بارت 42
بارت43
بارت44
بارت45
بارت46
بارت47
بارت48
بارت49
بارت50
بارت51
بارت52
بارت53
بارت54
بارت55
بارت56
بارت 57
بارت59
بارت60
بارت61
بارت62
بارت63
بارت64
بارت65
بارت66
بارت67
بارت68
بارت 69
بارت70
النهايه
مو بارت

بارت58

20K 350 87
Por rw2ixxx

اول ما انفتح الباب وطلعوا وكل الانظار كان عليهم،
سُلاف توترت وهي تشد على يده ، سلطان كان ساكت ومنزله راسه وماسك بشته ويدها ،
سُلاف انصدمت و رفعت راسه من سمعت صوت الشخص الي اشتغل مع الزفه ،
قُرة عيني و روح فؤادي ومهُجة قلبي ،
افتقدتُ في بيتي صوت الحنان ،
وسافتقدُكِ ولكن هذه سُنة الحياة ،
وفقكِ الله يا بُنيتي في حياتك الزوجيه ،
سُلاف تجمدت بمكانها من عرفت انه صوت ابوها بدات دموعها تنزل رجفت قلبها من الصوت ،
سلطان عرف انها راح تنهار وتبكي قدام كل هالناس كان يشد على يدها بهدوء وقرب وهمس :اهدي ،
و اشتغلت الزفه ،
" بنتي الليلة عروس ،
في عيوني الي بكت من فرحها هام قلبي ،
يا يميني في حياتي جعل برك ليدوم ،
سرعها الدنيا و زمنها سُلاف معقوله كبرت ،
كيف بنسى ضحكتك الي بددت جروح وهموم ،
نزلت دموعها و بدات تبكي و نزلت راسها وهي تبكي،
تحاول تسيطر على نفسها قدام كل هالناس لكن ماهي قادره وتحس بيد سلطان الي يشد على يدها ويمشون بهدوء كانت حاسه نفسها واقفه ماهي قادره تمشي لكن سلطان يسحبها معه بهدوء ،
" يا كبر قدرك في عيني معتلي كل النجوم ،
" يا عين امك تهني ويا عيوني " نزلت دموعها من سمعت الزفه وخصوصًا هالكلمه " يا عين امك تهني. نزلت راسها وهي تبكي مو قادره تمسك نفسها،
ام صقر كانت تراقب وبكت لا شعوريًا وهي تسمع كلمات الاغنيه وحالة سُلاف. كل الناس كانوا يناظرون ويهمسون لبعض " البنت يتيمه؟ البنت مالها اهل؟ تكررت في راسهم الف سوال و سوال ،
سلطان انكسر خطره عليها وهو يشوفها تبكي ،
توجهوا وقفوا عند الكوشه ، مريم ركضت جابت المنديل ومدت لسُلاف الي كانت تبكي ومنزله راسها،
سلطان سحب المنديل وقرب وهو يمسح دموعها ،
وهمس بهدوء : لا تبكين يا عيوني والله ماكان ودي ادمع عيونك و ابكيكِ ياروحي ،
سُلاف بدموع : ليهه ليههه صوته ي سلطان ليهه!!!
سلطان سكت بهدوء وهو يمسح دموعها والمصورة الي كانت تصورهم وهمست : طالعوا هنا ،
سلطان بهدوء : مسحي هالدموع ونتفاهم بعدين،
سُلاف سكتت بهدوء سلطان قرب وهو يمسح دموعها ، والناس يناظرون بهدوء ويطالعون ،
-
= في المستشفى =
نجلاء ولدت بعد تعب طويل و انتظار مشعل على احر من الجمر فز من سمع صوت الطفل الي يبكي والدكتوره طلعت وناظرت ،
مشعل وقف على رجوله وهو يضحك لا شعوريًا ويشوف الطفل الي بيد الدكتوره تقدم وهو ياخذه منها ويناظر فيه بصدمه يحاول يستوعب هذا نايف ولده! وأخيرًا ! لكن تغير ملامح وجهه وتلاشت الابتسامه والضحك من نطق الدكتوره : الولد الحمدلله بصحه وعافيه لكن البنت ..

تغير ملامح وجهه وتلاشت الابتسامه والضحك من نطق الدكتوره : الولد الحمدلله بصحه وعافيه لكن البنت لازم تكون تحت رعايتنا اسبوعين او ثلاث تكون في الحضانة حالتها مو زينه ،
مشعل سكت بهدوء وهو يطالع وخايف يكون فيه شي ونطق : دكتوره بنتي فيها شيء؟
الدكتوره هزت راسها بالنفي : هي بخير لكن الولاده مبكره وصحتها مو زينه فقط كم اسبوع تجلس في الحضانة ونتطمن على حالتها اكثر ونعطيك خبر ،
ام مشعل التفتت لمشعل الي سكت بهدوء ومتجمد بمكانه وشايل نايف بحضنه ونطق : الام كيفها؟
الدكتوره ابتسمت : الحمدلله هي بخير تقدرون بعد ساعه تدخلون عندها ، وتركتهم ومشت ،
ام مشعل ابتسمت وقربت تاخذ نايف تشوفه وناظرت فيه : ما اذنت في اذنه؟ لا تشيل هم بنتك ياولدي اكيد هي عند امها تدخل تشوفها و تاذن باذنها لا تخاف راح تتحسن ،
-
سُلاف كانت تحاول تمسك دموعها لكن لا شعورًيا تبكي سلطان رفع يده و اشر للمصوره بمعنى خلاص،
المصوره مشت والمعازيم كانوا يشوفون ويناظرون،
سلطان ناظر لمريم الي توجهت لعندهم وبيده عساف ساكت ويطالع بصمت فيهم ،
سلطان ابتسم بخفه : كيف سكت؟
مريم : ما تشوف الكليجا بيده عطيته وسكت ،
سُلاف رفعت راسه تطالع بـ عساف ،
سلطان ناظر لمريم : بنمشي الحين خلي عبدالرحمن يدخل مع زوجته الناس لا يتاخرون على العشاء ،
مريم هزت راسها بـ اي سلطان التفت لسُلاف وناظر فيها : مسحي دموعك ي عيوني ولا تبكين انا رايح انتظرك داخلين خلي الحريم يباركون لك ويخلصون وتجيبك مريم وقرب باس جبينها ، واخذ عساف بحضنه وتوجه طلع من القاعه ومريم معه ،
ريما وهديل حطوا عبايتهم وتوجهوا عند سُلاف ،
والحريم كلهم قاموا يباركون لسُلاف ،
-
ناصر بصدمه : مو عرس طيب!
ماجد : واذا مو عرس! يعني ما نفرحها؟
ياسر : في العرس الله اعلم وين نكون في عايشين ولا ميتين اخلص علينا بس ،
ناصر ضحك وهو يلبس البشت ، وعبدالله توجه عندهم ماجد كلم امه ترسل عبدالله ،
وابتسم وهو ماسك بشت عبدالله وقرب يلبسه،
عبدالرحمن كان مبتسم ويطالع : هي تدري؟
ماجد هز راسه بالنفي : ماتدري ،
-
امال ناظرت بخوف : ليه شصار لها؟
مريم : سلطان كان مسوي الزفه بصوت ابوها وسمعت صوته وبكت والحين سلطان يقول انه بيدخل بعد الناس يطلعون للعشاء ف يجيب ابوها للقاعه وهي تنزل له ،
امال تنهدت : يعمري هي ،
دخلت ام ياسر : بسرعه اخوانك يجون ،
امال باستغراب : اخواني؟ ليه يجون؟؟
ام ياسر : انتي تجهزي وتعرفين ليه ،
مريم : صبر أكلم عبدالرحمن يجي؟
ام ياسر : لا يا بنتي هي تزف لوحدها لانها ملكه مو عرس بعدين يدخل عبدالرحمن يلبسها الخاتم ،

سُلاف اخذوها لداخل للغرفه مشت جلست بهدوء وهي تشرب المويا وتتذكر صوت ابوها و دموعها تنزل لا شعوريًا مسحت دموعها و رفعت راسها وهي تشوف امال كانت لابسه فستانها وبيدها الورد ،
وابتسمت بخفه : زوجك ما جاء؟
امال : لا عشان ملكه انا يزفوني لوحدي ،
ام ياسر دخلت ونطقت : يلا يلا ،
امال ابتسمت بخفه وعدلت فستانها ومسكت الورد والتفتت لبنات : طالعه زين؟
مريم بضحكه : اي اي يلا ،
ابتسمت وطلعت والمصورة بدات تصور ،
وكل الانظار عليها وشغلوا موسيقى هادئه ،
وبدات تنزل من الدرج بهدوء والبنات يصورون لنجلاء ويرسلون لها ، ابتسمت بخفه وهي تشوف هدوء القاعه و صوت الموسيقى ،
-
ام ياسر ناظرت : ادخلوا بسرعه يلا ،
دخل ماجد وهو يعدل شماغه وناصر ماسك بشته،
وعبدالله قدامه وياسر وراهم : راحت؟
ام ياسر : اي توها طلعت ، انتم ادخلوا من هنا ،
ماجد هز راسه بـ اي ونطق : وينها ملاذ؟
ام نجلاء كانت داخل تناظر لامال مو داريه عن شيء ،
ملاذ علموها بكل شيء ابتسمت وطلعت لهم ،
ماجد : كل شيء تمام؟
ملاذ هزت راسها بـ اي و رفعت له الجوال ،
ماجد بضحكه : تمام اول ما ندخل شغليه ،
ناصر : يخي اصبروا استرجع صوتي طالع مو حلو!
ياسر : يليل محد يفشلنا غيره!
-
امال ابتسمت وتوجهت وقفت عند الكوشه بهدوء والمسكه بيدها رفعت راسها وهي تطالع بهدوء ،
ملاذ مشت شغلت وبدات الموسيقى بهدوء ،
ماجد كان قدام ويمينه ياسر وناصر وعبدالله وسطهم ، امال انصدمت وهي تناظر ،
واشتغلت الاغنيه باصواتهم ،
بدايته كانه بصوت ماجد " الفرحة اللي انا حاسس بيها لا انا قادر اقولها ولا احكيها ،
وبدا صوت ناصر ' اختي حبيبتي وضي عيوني لعريسها بأيدي هوديها "
وبدات اصواتهم مع بعض ' واوعي تنسي ان انا حضنك سرك اخوكي سندك ضهرك واوعي تخافي من اي حاجة وهجيبلك حقك لو ضايقك "
امال نزلت دموعها وهي تناظر فيهم ،
ام نجلاء كانت مصدومه تطالع وبكت لا شعوريًا ،
-
سلطان كان ماسك بشته بيده و واقف مع ابو سُلاف ، وقاعة الرجال باقي زحمه جالسين واصواتهم عالي كل شخص يسولف مع شخص والي يكلم بجواله وصوت السيارات ،
عبدالرحمن كان واقف عند الباب ينتظر متى ينادونه ويدخل ومتوتر ويحرك رجوله بتوتر ،
-
الممرضه طلعت وهمست : تقدرون تدخلون عندها وتشوفونها ، مشعل فز من مكانه وعلطول دخل عندها لداخل ، نجلاء كانت منسدحه على السرير و على يسارها سرير الطفل فيها بنتها جوهره ، فتحت عيونها وهي تشوف مشعل الي ركض لها بخوف وهو يمسك يدها : نجلاء كيفك؟
نجلاء ابتسمت بخفه وهزت راسها بـ اي بمعنى بخير والتفتت وهي تشوف ام مشعل دخلت وماسكه نايف الي يبكي
ماجد وناصر وياسر توجهوا لعندها وهم يحضنونها ،
امال نزلت دموعها وحضنتهم : احبكم ،
ماجد بضحكه : مسحي هالدموع لا يذبحنا زوجك ،
امال ضحكت بخفه والتفتت وتجمعوا يصورون المصوره تصورهم ، ام نجلاء كانت واقفه بعيد تناظر و دموعها تنزل طول عمرها تمنت تجيب لهم سند ،
امال كانت تضحك معاهم و يتصورون وعبدالله معاهم وقف جنب امال ، ام صقر مشت تكلم عبدالرحمن يجي يدخل عند امال ،
عبدالرحمن كان واقف عند الباب ابتسم اول ما شاف امه تناديه وتوجه دخل وهو يقبل يدينها ،
ام صقر ابتسمت ومريم مشت تعلم الكل ،
ماجد وناصر وياسر وقفوا وراها وهي قدامهم ،
و اشتغلت الموسيقى وبدا عبدالرحمن ينزل من الدرج بهدوء وهو مبتسم و رفع نظره يشوفها قدامها واقفه واخوانها كلهم واقفين وراها ، كان مبتسم وينزل بهدوء ، امال رفعت نظرها وناظرت فيه لا شعوريًا ابتسمت وهي تطالع كان مستعجل ينزل ع سريع يترك درج و يتحول للثاني يبي ينزل بسرعه ،
عبدالله اول ما شاف عبدالرحمن نزل و امال واقفه قام يبكي ومشى وهو يسحب امال من يدها.
ماجد ناظر و مشى وهو يشيله وعبدالله يصارخ ،
ناصر : يليل الحمار الا و يفشلنا ،
عبدالله كان يصارخ لكن محد يسمعه من صوت الموسيقى الي عالي ، ماجد سحبه معه وناظر لعبدالرحمن الي نزل وتوجه يحضنه يبارك له ، ومشى طلع و ناصر و ياسر لحقوه وطلعوا وتركوهم،
عبدالرحمن ابتسم بخفه وهو يشوفها قدامه وأخيرًا مشى بهدوء مد لها يده وهو مبتسم ،
امال نزلت راسها وحطت يدها بيده ، ابتسم ونزل عينه يشوف النقش وضحك بخفه وهو يمشي معها متوجه عند الكوشه وقفوا وهو يشوف المصوره تصورهم ابتسم ونطق : صبرت ونلّتك والحمدلله ،
امال ابتسمت و بان اسنانها من ابتسامتها ،
ضحك وهمس : والله قلب رفض كل الدروب و وقف على بابك وشلون تغريه النجوم! والقمره باهدابك!
كانت مبتسمه من كلامه ونبرة صوته وهو قريب منها وينطق بهالكلام العذب ، التفت على صوت امه الي همست : مو ناوي تلبسها الخاتم؟
ابتسم ومد يده اخذ الخاتم وهو يرجف مايدري ليه يرجف لكن الاكيد رجفة فرح لا خوف ولا توتر من فرحته رجف يدينه ، امال ابتسمت وهي تناظر وهي ترجف بتوتر مدت يدينها لاجل يلبسها الخاتم كانت ترجف وهو يرجف اكثر منها ويلبسها الخاتم ،
ام نجلاء مدت الخاتم لامال ، امال اخذت الخاتم عبدالرحمن مد لها يده وهو يرجف ويحاول يمسك ع يده ويشد على يده لاجل ما يرجف ،
امال لبسته الخاتم واخذت نفس وهي تلتفت للبنات الي يصورون و ابتسمت بخفه وهي تحس انها تختنق من قوة التوتر وانظار الناس كله عليهم وهو قريب منها و لابس بشته البُني و..

قريب منها و لابس بشته البُني و ريحة العود الخفيف الي طالع منه ،
ام صقر مدت له العقد لاجل يلبسها ، ابتسم وهو ياخذ العقد من امه و يوقف وراها ويلبسها ،
حست بـ برودة يدينه على رقبتها وفزت ،
عقد حواجبه وهو يرجع يلتفت يوقف جنبها ،
المصوره نطقت : قرب منها شوي ي عريس ،
عبدالرحمن ناظر فيها كانت ترجف مد يده وهو يمسك يدها ونطق بخفوت : ليه خايفه؟
وقرب منها لا شعوريًا عطس علطول كان يحاول يتحمل لكن ما تحمل ريحة عطرها الثقيل بعد عنها وهو يعطس بقوه و بدا انفه يسيل ،
امال ناظرت بخوف ، مريم اخذت له المناديل ،
عبدالرحمن رفع نظره و ابتسم : مافيني شيء ،
امال سكتت بهدوء وهي تناظر ، عبدالرحمن رجع وهو يوقف جنبها وقرب وهو يحاول يكتم انفاسه وما يشم عطرها لاجل ما ينكتم ، المصوره كانت تصور ونطقت : حطي يدك على كتفه ي عروسه ،
والبنات تركوهم والعشاء وصل الكل طلعوا من القاعة متوجهين لقاعة الطعام وتركوهم يتصورون،
عبدالرحمن : معاكِ ودي اوقف عقرب الساعه وحتى عيوني ما ودي اسكرها ! ما ودك تتكلمين ما ودك تسمعيني صوتك؟ ما ودك؟
ابتسمت وهي ترفع نظرها له وتشوف شكله و لحيته و دقنه كل تفاصيل وجهه ما تعرف وش تنطق به! سكتت لثواني وهمست : اشوى اني لقيتك اشوى أنك حبيبي ، ضحك و ابتسم من كلامها ،
دخلت مريم وهمست : هي خلاص اطلع ،
عبدالرحمن عقد حواجبه : اخذها معي؟
امال فتحت عيونها على اخر بخوف وناظرت ،
مريم : عشان يذبحونك !
عبدالرحمن ضحك والتفت عليها : ما ودي امشي! ودي اجلس اتاملك اكثر واكثر ماراح احس بالملل خليني اتاملك العمر كله! قاطعته مريم وهي تصارخ : اطلعععع بيجون الحريم يباركون لها ،
تنهد بقهر ونطق : خلاص رايح رايح اهجدي ،،
امال سكتت من شافته عصب من مريم ،
عبدالرحمن عدل بشته بقهر ونزل وطلع من عند الكوشه ، امال سكتت بخوف من شافته عصب علطول وطلع بدون اي حرف ،
-
ابو سُلاف : لا ياولدي خلاص بمشي انا المستشفى كل شوي يتصلون ما ودي انها تبكي وتزعل و تخرب ليلتكم روح معها عسى الله يهنيكم ان شاء الله اجيها بكره ، سلطان ابتسم وقرب حضنه : انتبه على نفسك ي عمي واذا احتجت اي شي اتصل علي لا يردك شيء ، الرجال كلهم طلعوا من القاعه والحريم بداو يطلعون وتنتهي ليلتهم ،
عمر كان جالس بسيارته ينتظر هديل ، وصقر ينتظر ملاذ ويتصل عليها كل دقيقه ،
-
هديل : اوففف وين طرحتي ضاعت!
ريما : عبايتي فينها ، مشت وهي تدور ،
ملاذ حطت كل اغراض جوري و لبست عبايتها ومشت وهي تشيل جوري كانت نايمه و جوالها يرن كل شوي ، توجهت طلعت من القاعه وقفت عند الباب ،
صقر لاحظ و ركض لها و..
صقر لاحظ و ركض لها وهو ياخذ جوري منها ومد يده لها ، جوري ملاذ مسكت يده ،
عبدالله كان واقف مع ماجد يبكي ليه عبدالرحمن شاف امال و اول ما شاف صقر وملاذ وجوري رجع يبكي ويضرب برجله على الارض : ياخذهاااا ياخذها،
ناصر كان ميت ضحك ويطقطق عليه،
عبدالله ركض وهو يمسك ملاذ من عبايتها ،
صقر بحده : ياولد اتركها زوجتي !
عبدالله بدموع : لاااا لااا ما تروح ،
ماجد مشى وهو يمسكه : عبدالله لا تخليني اصفقك!
عبدالله بصراخ : لااااا ما تروح ،
صقر سكت بهدوء وهو متفشل وجوري بيدينه وعبدالله يسحب ملاذ من عبايتها ويبكي ،
سكت بقهر وهو يشوف ملاذ تمسح دموع عبدالله وتركت يده ، كان تعبان و مقهور و انقهر اكثر من حركات عبدالله ، ماجد لاحظ وسحب عبدالله معه،
صقر ناظر فيه كان يصارخ ويبكي ويعاند ،
فهد مشى لهم : شفيه الولد ليه يبكي؟
ناصر : غبي ي يبه ما يبغى ملاذ تروح مع زوجها ،
فهد ناظر لصقر : اتركها ياولدي عندنا الليله خذها بكره وانت تعرف عبدالله عنيد ماراح يسكت ،
صقر رص على سنونه بقهر ونطق : ان شاء الله عمي،
وقرب مد جوري لملاذ بهدوء ، وتوجه ركب سيارته وقفل باب سيارته بقوه من القهر وحرك علطول،،
ملاذ رجفت بخوف انه راح يعصب عليها و واضح انه زعل و تضايق. ماجد ترك عبدالله ، عبدالله ركض عند ملاذ وهو يمسكها من عبايتها و يلحس دموعه ،
ماجد تنهد وعرف انه صقر زعل لكن عبدالله عنيد ومستحيل يسكت و دلوع لانه دايم يسمعون كلامه،
-
عمر اخذ جواله : وينكككك ساعه قاعد انتظرك!
هديل بقهر: طرحتي ضاعت والله ،
عمر عقد حواجبه : تستهبلين انتي!
هديل : والله عمري ما استهبل ما لقيته!
عمر : انزلي تعالي عند الباب ، وقفل الخط وحرك سيارته وقفه عند باب قاعة الحريم ، ونزل وبيده شماغه ومشى عند الباب وهو يشوفها واقفه و لابسه عبايتها قرب منها ونطق : في احد؟
هديل هزت راسها بالنفي ، قرب بهدوء وهو يناظر فيها و ابتسم وهو يشوف شكلها و مكياجها وعيونها وقرب وهو يحط الشماغ على شعرها : تعالي ،
هديل ضحكت ومشت طلعت بهدوء وهي ورا ظهره و ركبت السياره ، عمر مشى ركب وهو مبتسم ونطق : وينه العريس للحين ما حرك ،
هديل : اي العروسه باقي تلبس عبايتها ،
عمر كان واقف ينتظر سلطان يحرك عشان يلحقونه،
هديل كانت تربط الشماغ على راسها بشكل عمامه ، عمر التفت عليها وضحك وهو يشوفها تحاول وهمس : هاتي اسويه لك ،
هديل التفتت عليه وقربت منه ، عمر اخذ الشماغ وهو يضبطه ونطق : قربي ،
هديل قربت راسها وعمر ضبط لها العمامه وهمس : شوفي الحين ، هديل التفتت نزلت المرايا وهي تشوف نفسها و ابتسمت ،

Continuar a ler

Também vai Gostar

98.2K 934 18
الكاتبه/ اديم الراشد منقوله.
486K 7.9K 44
عيوني بسمة عيونك ولو صارت مطـر ورعـود أبشرب من ظما دمعك وابغسل جرحي الدامي عطيني عيونك الليلة .. وباكر يا عساه صدود _ حساب الكاتبه انستا : arwicx
522K 7.8K 37
القصيد والبدو وشبّة النار والقهوة على الجمر . ملحمة عشق بين شيخ قبيلة وفتاة كان أقصى طموحها أن تدّرس فوقف الكل ضِدها! مزيّج فريد بين الثقل والهيّبة...
393K 14.6K 71
الكاتبه ريومه ✨✍🏻 اول رويه اسمه الروايه: ✨مشينا في درب المحبين وانا مالي فيه✨ تتكلم عن عبدالعزيز هو عسكري يحب بنت عمه من هم صغار بنت عمه تنتقل تعيش...