بارت 42

23K 384 148
                                    

صقر ناظر فيه : منهي!
سلطان خاف من نظراته : ي رجال امزح صدقت انت دحوم وين والحب وين ،
صقر عقد حواجبه : لا تحاول تتهرب تكلم بسرعه!
سلطان ضحك ونطق : يخي لا تروح تصفقه ،
صقر : اقول علمني منهي!
سلطان تنهد : اخت زوجتك بنت فهد ،
صقر انصدم ونطق : صادق!
سلطان : والله بس تكفى يخي فكنا من اعصابك وخلي الولد يشوف حياته ويختار الي يبي ،
صقر بحده : وهو وش اخذه لاخت زوجتي!
سلطان : تكفى لا تقول انك غيور على خواتها بعد!
صقر سكت وهو يطالع فيه ومصدوم من عبدالرحمن ، سلطان ناظر وكمل : ترا يحبها والله وهو رايح عندهم يراضي فهد واخوانه ،
صقر بصدمه : صبر صبر من ومن؟
سلطان جلس يعلمه كل شيء عن عبدالرحمن ،
-
عبدالرحمن : وش ذنبنا حنا ي عمي اذا اخوي تزوج من بنات اسماعيل هذا مو معناته ت...سكت من فهد رفع اصبعه بتهديد : لااا تجيب طاري هالكلببب قداميييي...وسكت وهو يمد يده ع قلبه بوجع ،
عبدالرحمن فز بخوف و ركض له : عمي وشفيك!
حسين ناظر لفهد : هد يا فهد خلنا نتفاهم ،
مشعل ركض سحب مويا وهمس : خالي خذ اشرب،
فهد تنهد وهو يجلس بالم وعبدالرحمن سانده بيده وجلس جنبه : اهدى ي عمي واسمع عالاقل وش راح يفيد كل هذا الصراخ ! وش ذنب حسين اخوك عشان تعصب عليه بسبب افعال ناس ماله ذنب فيه! الدنيا ماله امان ي عمي!
ابو مشعل تنهد ونطق : صادق عبدالرحمن ي فهد الدنيا ماله امان ي فهد هذا ابوك امس راح عننا مين كان متوقع بيوم نفقده! ليه نبعد عن ناس من نفس دمنا وش يفيد كل هالحقد ! وش يفيد الفراق من اقرب الناس! لا تقاطع صلة الرحم ي فهد !
فهد اخذ نفس وهو ساكت و رفع نظره لحسين وعاصم الي جلسوا جنبه بهدوء وناظر ل وهو يشوف شكله و لحيته الطويل والواضح انه شيخ ويخاف ربه مستحيل يكون مثل ما كان متوقع ، كان متوقع كل اخوانه من امه نفس اسماعيل ابوهم،
حسين مد يده لكتف فهد ونطق : لا تنسى قوله تعالى: «فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ• ولا تنسى بعد قوله تعالى " وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ»،
عبدالرحمن ناظر لفهد بهدوء وهو يشوفه ساكت ،
سعود عقد حواجبه والكل واقفين يناظرون ،
ابو سعود : صادق الي اسويه غلط ي فهد حسين ماله ذنب بافعال ابوه هو زيه زيك الغلط من امكم لا هو مسؤول عن تصرفاتها ولا انت !
-
سلطان : خلنا من عبدالرحمن انت وش فيك؟
صقر رفع نظره : وش فيني! مصدوم من افعالكم ،
سلطان : يخي خلك مننا ي صقر وشف حياتك ووش تفكر يعني جيت اقترح عليك ليه ما تشوف لك علاج برا البلد ب اي مكان؟
صقر تنهد...
صقر تنهد وهو يصد : مابوه علاج ب اي مكان ،
سلطان : طيب ليه ما تفكر تتبنى طفل وتعيش حياتك و تنشغل بدال ما تتعب نفسك بالتفكير!
صقر بحده : سلطان وش جاكم انت و مشاري!
سلطان عقد حواجبه : ليه وش جانا؟
صقر : حتى هو فتح معي هالموضوع ويبغاني اتبنى وحده عندهم في المستشفى مريضه مرض القلب ،
سلطان انصدم وناظر : في ذمتك!
صقر : والله ويتيمه بس انا ما ودي ي سلطان ولا افكر حتى ،
سلطان تنهد : شف انا اتزوج من وحده عندها ولد وبالعكس مبسوط و اربيه و اشيل كامل مسؤؤليته و راضي ليه ما تفكر بدال ما تضيع حياتك كذا وانا عارف بوضعك؟ اسال من زوجتك و شف رايها و صارحها بكل شيء و صارح امي ما احس ع نفسك إنك طولت وانت مخبي الوضع على الكل؟
-
عمر سكت بهدوء وهو كل عقله مع غلا يفكر فيها ،
هديل جلست جنبه على السرير وهي تشوفه منسدح ونايم مدت يدها لشعره تلعب بشعره وسكتت لثواني ونطقت : وش تشتغل؟
عمر رفع نظره وهمس : باقي ما بديت ،
هديل ناظرت بصدمه : منجدددد؟؟؟
عمر عقد حواجبه : ليه مصدومه؟
هديل رفعت كتوفها : مدري اجل وين تروح كليوم؟
عمر سكت وعرف انه فضح نفسه : عند اخوياي ،
هديل سكتت وهي تبعد عنه وتقوم وتتوجه عند التسريحه وهمست : شرايك نطلع برا؟
عمر هز راسه بالنفي : بنام انا ،
هديل تنهدت : ما تشبع نوم انت؟
عمر سكت وهو يسحب اللحاف ويتلحف ،
هديل قفلت درج التسريحه ومشت وهي تاخذ جوالها وتنسدح جنبه وتطقطق فيه ،
-
فهد ناظر لحسين وهمس : كيفك وش الاخبار ،
حسين ابتسم بخفه وهو يقرب يحضنه بصمت ،
عبدالرحمن كان مبتسم ويناظر : اي ياعمي كذا ،
فهد التفت له : وانت وش جابك معه؟ ومين دلكم عن البيت؟ ، الكل سكتوا بهدوء وعبدالرحمن التفت لمشعل ونطق : مشعل ،
مشعل انصدم وناظر : انا؟ وسكت من شاف ملامح عبدالرحمن يغمز له وهمس : اييييي صح صح انا ،
سعود عقد حواجبه من شاف عبدالرحمن يغمز ،
فهد ناظر ل عاصم : كيفك ياولدي وش الاخبار ،
عاصم : والله بخير يا عمي كنت مشتاق لشوفتك ،
-
نجلاء : ياربييي منك ومن قمراك الحمار راس المصايب ناقصين حنا! امسكيه لا يذبحه ابوي ،
امال بخوف : يخي اسكتي انا متوتره لا يصير له شي ،
نجلاء : ي حماره خافي على ابوي الجوكر حقك مو صاير له شيء هو وشعره ذا ،
امال التفتت لها : انتي شايفه شعلولي حقك!
نجلاء : عالاقل ماهو راس المصايب زيه ،
امال : جاي يصالح بين عمي وابوي خليه شعلولي حقك يتعلم بعد ما منه فايده ،
نجلاء عقدت حواجبها : بالله؟
امال ضحكت وهي تصد : بروح عند الباب احاول اسمع شي ، وتوجهت بتطلع ناظرت لامها كانت جالسه والجوال بيدها تكلم ملاذ...
امال ضحكت وهي تصد : بروح عند الباب احاول اسمع شي ، وتوجهت بتطلع ناظرت لامها كانت جالسه والجوال بيدها تكلم ملاذ وتسجل لها فويس وتعلمها كل شيء : اي يابنتي هذا الحين جاء عمكم حسين يح..امال سحبت منها الجوال : يمه انتييي ما بقى شي ما نشرتي الاخبار عندها ليه تخلين البنت تتوتر خليها لين تتعدل الامور ،
ام نجلاء عقدت حواجبها : خليها تعرف !
-
سلطان ضحك وهو يقوم : يلا بمشي انا ،
صقر رفع نظره : تجي تنام عندي اكلم دحوم وعمر بعد يجون عندي من زمان ما جلسنا ،
سلطان رفع كتوفه : والله مدري بس ماعندي مانع اتصلوا علي اجيكم متى ما تجمعتوا وعمر لاهي بالعسل والله ماله حس ،
صقر : ذا لاهي بالبصل مو بالعسل من تزوج وهو راقد بالبيت ماتدري وين ارضه ووين سماه ،
سلطان ضحك وهو يتوجه يطلع : يلا سلام ،
صقر قفل الباب وتوجه لغرفة ملاذ دق الباب لكن كان مقفل عقد حواجبه وهو يدق : ملاذذذ ،
مريم كانت لابسه فستانها عريان وفزت بخوف والتفتت لملاذ : ذا وش جابه مو كان برا!
ملاذ ضحكت وهزت راسها بالنفي ومشت سحبت جوالها وكتبت له " البنات عندي بالغرفه "
صقر اخذ جواله وهو يقرا " تمام قلبي انا انزل لامي"
وقفل جواله ومشى توجه ينزل تحت عند امه ،
"
خاله مُزنه كانت واقفه تلف ورق العنب و مارلين تغسل المواعين و ام صقر تصب القهوة في الدله ،
نزل صقر وهو يصارخ : يممهه ،
ام صقر تركت القهوة من يدها و ركضت طلعت على صراخه وهي تشوف عند الباب : ادخل ي يمه تعال تعال مافي احد تعال ، صقر دخل و ابتسم و توجه لعندها وهو يقبل يدينها : توقعت زوجته هنا عشان كذا ناديتك جيت اجلس معك واسولف لك شوي ،
ام صقر ابتسمت : ياهلا فيك وينها زوجتك ما جت؟
صقر : والله قالت لي البنات عندي ،
ام صقر : اي صح مريم راحت لها تعال اجلس انت انا بسوي القهوة وبجيك ، صقر ابتسم وجلس ،
-
عبدالرحمن كان ساكت وهو يسمع سوالف حسين وفهد بهاللحظه فهد نطق : بنمشي للمدينة خلاص،
عبدالرحمن فز وناظر : منجدك عمي! ليه تمشون المدينة ارجعوا القصيم والله ابوي ناوي يقابلك ويكلمك و يتصل عليك وما ترد عليه!
فهد تنهد وهو يصد : هو ادرى ب فعلته ،
عبدالرحمن تنهد : عمي تكفى تعال مره وحده و اسمع منه والله اني جاي عشانه ،
فهد تنهد وهمس : طيارتي للمدينة الصباح ،
عبدالرحمن : كنسله اذا ابوي له خاطر عندك!
فهد تنهد وسكت : خير ان شاء الله قوموا تفضلوا على العشاء ، و توجهوا لغرفة الطعام ،
سعود ومشعل رتبوا السُفرة و توجهوا يتعشون ،
-
سلطان وقف سيارته عند المزرعه ونزل وتوجه فتح الباب و دخل وعقد حواجبه وهو يشوف عساف في الصاله..

انا شاعرك العام والقصيد عيونك.Where stories live. Discover now