• 𝐄𝐧𝐣𝐨𝐲 | قِرَاءَة مُمْتِعَة لَكُم جَمِيعاً •
|•|
تَنَهَّدَ الجَدُّ بَارْك أمَامَ عِنَاد وَلَدَيْه ، هَا قَد مَرَّت سِنِين أخْرَيَات مُنْذُ أنْ تَمَّ حَبْسُهَا بِالعُلِّيَة المُخْنِقَة وَ مُعَامَلَتُهَا بِأقْسَى مَا يُمْكِن لِلمَرء تَخَيَّلُه.
فَكَّرَ طَوِيلاً ، يَبْحَث عَن طَرِيقَة يُخْرِج حَفِيدَتَه تشَايُونغ مِن مَحْبَسِهَا وَ يُنْقِذَهَا مِن بَرَاثِن قُلُوبِهِم الحَجَرِيَّة المُتَحَجِّرَة وَ لِحِمَايَتِهَا مِن ألْسِنَة عَذَابِ الجَحِيم التِي أحْرَقَتْهَا فَحَوَّلَت رُوحَهَا لِرَمَاد.
«لَدَيَّ عَرْضٌ لَكُمَا»
قَالَ مِن بَعْدِ تَفْكِيرٍ طَوِيل
هُونجِين وَ سيُونبِين إلْتَزَمَا الصَمْت وَ هُمَا يَجْلِسَان عَلَى الأرِيكَة يَنْظُرَان لِبَعْضِهِمَا.
«هَل سَنَتَفَاوَض الآن فِيمَا بَيْنَنَا؟!»
بَارْك هُونجِين سَأل
«دَعُونِي أرَى تشَايُونغ وَ سَأنْظُر فِي أمْرِكُمَا»
«تَنْظُر فَقَط!!»
نَطَقَ الإثْنَان
«سَأمْنَح أحَدَكُمَا مَا تُرِيدَان وَ يُمْكِنُكُمَا تَقَاسُم كُلَّ شَيْء»
«هَل أنْتَ جَادٌّ؟؟»
سَألَاه بِصَوْتٍ سَاكِن
«أجَل وَ يُمْكِنُكُمَا التَشَارُك فِيمَا بَيْنَكُمَا»
«أنَا مُوَافِق!»
صَرَّحَ هُونجِين وَ تَابَع
«مَاذَا عَنْكَ سيُونبِين؟»
«أنْتَ مُتَأكِّد؟ لَن تَخْدَعَنَا؟!»
«أرَى تشَايُونغ أوَّلاً ثُمَّ تَهَانِياً لَكُمَا وَ لِزَوْجَتَيْكُمَا»
سيُونبِين إلْتَفَتَ إلَى أخِيه وَ أوْمَأ الآخَر بِقُبُول وَ مُوَافَقَة حَاثّاً أخَاهُ عَلَى المُوَافَقَة كَذَلِك.
«مُوَافِق عَلَى عَرْضِكَ»
أجَابَ بِهُدُوء
«أحْضِرَا تشَايُونغ إلَيَّ! دَعَانِي أرَى حَفِيدَتِي»
كَرَّرَ مُؤَكِّداً وَ مُصِرّاً مُلِحّاً عَلَى طَلَبِه
«أحْضِرْهَا إذاً»
طَلَبَ هُونجِين مِن سيُونبِين
أوْمَأ هُوَ وَ أخَذَتْهُ خُطُوَاتُه نَحْوَ سَلَالِم المَنْزِل قَاصِداً العُلِيَّة بِآخِر طَابِق حَيْثُ تَمْكُن المِسْكِينَة تشَايُونغ.
فُتِحَ البَاب بِقُوَّة مُخِيفاً المُتَوَاجِدَة عَلَى الأرْض تُنَمِّي مَهَارَاتَهَا بِالكِتَابَة كَمَا إعْتَادَت وَالِدَتُهَا تَعْلِيمَهَا ، تشَايُونغ إبْتَلَعَت رِيقَهَا وَ تَرَاجَعَت لِلخَلْف مُسْقِطَةً القَلَم وَ الوَرَقَة البَاهِتَة التِي وَجَدَتْهُمَا صُدْفَةً بَيْنَ الأغْرَاض ذَاتَ مَرَّة.
«إنْهَضِي هَيَّا! جَدُّكِ يُرِيدُكِ أسْفَلاً!»
أغْمَضَت عَيْنَاهَا بِألَم مِن شَكْلِه المُخِيف وَ هُوَ يَشُدُّ ذِرَاعَهَا بِقُوَّة يَرْفَعُهَا مِن عَلَى الأرْض وَ يَجْعَلَهَا تَقِفُ إجْبَاراً.
لَم يَكُن لَهَا أيُّ وَقْتٍ لِلتَصَدِّي عِنْدَمَا جَذَبَهَا خَلْفَه سَاحِباً إيَّاهَا كَمَا لَو أنَّهَا مُجَرَّدُ حَقِيبَة بِعَجَلَاتٍ يَجُرُّهَا مِن خَلْفِه فَتَتْبَعُ خُطُوَاتَه.
أقَلُّ مِن دَقَائِق وَصَلَت أسْفَلاً أوْ تَمَّ إيصَالُهَا إنْ صَحَّ القَوْل ، هِيَ أخَذَت وَقْتاً حَتَّى تَسْتَوْعِب مَا حَوْلَهَا وَ يُحَلِّلَ عَقْلُهَا الصَّغِير مَا طَرَأ مِن تَغَيُّرَات أثْنَاء وُجُودِهَا بِالأعْلَى.
كَانَت بِمَكَانِهَا لَا تُحَرِّكُ سَاكِناً وَ لَا تُسَكِّنُ مُتَحَرِّكاً ، تَتَنَفَّس بِبُطْء كَأنَّ الهَوَاء هُنَا مُخْتَلِف وَ غَيْرُ مُعْتَادَةٍ عَلَيْه ، كَأنَّ هَذَا لَم يَكُن يَوْماً مَنْزِلَهَا وَ هِيَ الآن غَرِيبَة عَنْه.
أوْ لَيْسَت إحْدَى قَاطِنِيه أصْلاً!.
كَانَت تَشْعُرُ بِالغَرَابَة وَ عَدَمِ الأمَان وَ الإنْتِمَاء حَتَّى لَاحَظَت جِسْماً يَقْتَرِب مِنْهَا بِكُرْسِيِّه المُتَحَرِّك ، رَفَعَت رَأسَهَا وَ عَيْنَاهَا التِي ذَرَفَت دُمُوعاً لَا إرَادِيَّة لَم تُصَدِّق مَا رَأتْهُ أمَامَهَا.
بِسُرْعَة دُونَ إنْتِظَار أوْ إضَاعَة وَقْت رَكَضَت نَحْوَ جَدِّهَا الحَبِيب الوَحِيد المُتَبَقِّي لَهَا بِحَيَاتِهَا البَائِسَة.
عَانَقَتْهُ بِقُوَّة وَ دُمُوعٍ غَزِيرَة وَ شَوْقٍ كَبِير ، تَسْرِق مِنْهُ الحَنَان وَ الدِفْء اللَّذَان تَفْتَقِر إلَيْهِمَا وَ بِحَاجَةٍ مَاسَّة لَهُمَا.
«تشَايُونغ»
نَطَقَ الجَدُّ إسْمَهَا بِإشْتِيَاق وَ عَدَمِ تَصْدِيق
«يَا إلَهِي! أنَا آسِفٌ جِدّاً تشَايُونغ عَلَى عَجْزِي»
إعْتَذَرَ وَ تَأسَّفَ يُشَدِّدُ عَلَى العِنَاق
تَغَيَّرَت عَنْهُ شَكْلاً وَ تَغَيَّبَت عَنْهُ سَنَوَات ، مُنْذُ أنْ كَانَت طِفْلَة حَتَّى أصْبَحَت الآن بِعُمْرِ الزُّهُور.
قَرِينَاتُهَا الآن تَرْتَدْنَ المُتَوَّسِطَة بَيْنَمَا هِيَ هُنَا لَم تَحْصُل عَلَى العِلْم وَ مُسْتَوَاهَا العِلْمِي وَ التَحْصِيلِي صِفْر!.
«إذَن مَاذَا الآن؟»
قَاطَعَ جَوَّهُمَا صَوْتُ هُونجِين السَّائِل
«مَاذَا تَقْصِد؟!»
أجَابَ الجَدُّ سُؤَالَه بِسُؤَالٍ ثَانٍ
«إتِّفَاقُنَا»
«أرِيدُ أنْ تَبْقَى تشَايُونغ مَعِي لِبَعْضٍ مِنَ الوَقْت ، دَعَاهَا لِبَقِيَّةِ اليَوْم هُنَا بِرِفْقَتِي»
«أنْتَ تَمْزَح الآن صَحِيح؟!»
سَألَ الإثْنَان بِآنٍ وَاحِد
«رَجَاءً فَقَط اليَوْم دَعَاهَا ، غَداً سَتَجِدَان كُلَّ مَا تُرِيدَانِه بِإسْمَيْكِمَا»
طَلَبَ بِرَجَاء يُمْسِكُ تشَايُونغ
«تَبّاً لِهَذَا الأمْر!»
«حَسَناً حَسَناً...غَداً سَنَجِدُ كُلَّ شَيْءٍ جَاهِز»
قَالَ هُونجِين بَعْدَ سيُونبِين الذِي قَلَبَ عَيْنَاه
الجَدُّ بَارْك إبْتَسَمَ بِسَعَادَة وَ قَبَّلَ رَأسَ حَفِيدَتِه تشَايُونغ قَبْلَ أنْ يُشِيرَ لَهَا بِالذَهَاب مَعَه ، أمْسَكَت بِيَدِه وَ رَافَقَتْهُ إلَى غُرْفَتِه الكَبِيرَة.
فِي ذَلِكَ اليَوْم ، الشَقْرَاء البَرِيئَة إسْتَبْدَلَت دُمُوعَهَا اليَوْمِيَّة بِإبْتِسَامَاتٍ رِفْقَةَ جَدِّهَا ، حَظِيَت بِحَمَّامٍ سَاخِن مُرِيحٍ لِأعْصَابِهَا وَ جِسْمِهَا المُتْعَبَيْن ، تَنَاوَلَت طَعَاماً كَامِلاً صِحِيّاً عَكْسَ اللُّقْمَات التِي كَانَت تُعْطَى لَهَا.
لَيْلاً ، أجْرَى الجَدُّ مُكَالَمَة سِرِيَّة مَعَ إحْدَى مَعَارِفِه وَ هُوَ يُرَاقِبُ تشَايُونغ التِي كَانَت عَلَى سَرِيرِه تُغْمِضُ عَيْنَيْهَا لِتَنَام وَ تَرْتَاحَ مِن كُلِّ هَذَا.
«•»
فِي اليَوْمِ المُوَالِي ، أمْلَاكُ الجَدِّ بَارْك جَمِيعُهَا مِن أمْوَال ، مَنَازِل ، سَيَّارَات وَ كُلُّ مَا يَخُصُّه أصْبَحَت بِاِسْمِ تشَايُونغ وَ هِيَ الوَحِيدَة التِي سَتَرِثُه وَ تَحْصُل عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.
وَ كَمَا حَكَت تشَايُونغ بِقِسْمِ شُرْطَة سِيُول المَرْكَزِيَّة ، قُتِلَ الجَدُّ بَارْك عَلَى يَدِ بَارْك هُونجِين 2011 بَعْدَ شِجَارٍ حَادّ فَقَدَ فِيهِ الإبْن أعْصَابَه وَ نَفِذَ صَبْرَه فَإنْقَضَّ عَلَى عُنْقِ أبِيهِ خَانِقاً إيَّاه حَتَّى المَوْت.
بَارْك هُونجِين دَفَعَ أمْوَالاً طَائِلَة وَ رَشْوَة لِيَتَمَلَّص مِن جَرِيمَةِ قَتْل الثَانِيَة وَ هَكَذَا غَدَا حُرّاً طَلِيقاً يُكْمِل إفْسَادَ حَيَاةِ الفَتَاة المِسْكِينَة عِوَضَ أنْ يَنَالَ جَزَاءَه بِالسِّجْن وَ يَحْصُلَ عَلَى عِقَابِه.
تشَايُونغ حُبِسَت مِن جَدِيد وَ تَعَرَّضَت لِتَعْذِيبٍ مُضَاعَف حَتَّى تَسْتَسْلِم وَ تَتَخَلَّى عَن الثَرْوَة لِتَمْنَحَهَا لَهُم ، لَكِن هِيَ عَمَلَت بِوَصِيَّةِ جَدِّهَا التِي نَصَّت عَلَى أنْ تَحْتِفَظَ بِمَا وَهَبَهُ لَهَا لِنَفْسِهَا وَ لَا تَمْنَحُه لِأحَدٍ آخَر مَهْمَا حَدَث.
عِنْدَمَا تَجَاوَزَت سِنَّ العِشْرِين وَ تَعَلَّمَت مَا يَكْفِي وَ إكْتَسَبَت ذَكَاءً قَرَّرَت الفِرَار مِن أغْلَال الظُلْم التِي تَعَرَّضَت لَه.
فِي إحْدَى أيَّامِ دِيسَمْبَر عَزَمَت عَلَى الهُرُوب فَسَرَقَت المِفْتَاح مِن زَوْجَةِ عَمِّهَا التِي دَخَلَت تَأمُرُهَا بِالتَنْظِيف كَعَادَتِهَا وَ أثْنَاء إنْشِغَالِهَا بِالتَكَلُّم عَلَى الهَاتِف كَانَت قَد خَرَجَت ، تشَايُونغ أغْلَقَت البَاب خَلْفَهَا لِتُوهِمَهَا أنَّهَا هِيَ مَن أغْلَقَت البَاب بِنَفْسِهَا.
تَسَلَّلَت خَارِجاً فِي وَقْتٍ مُتَأخِّر مِن اللَّيْل وَ رَكَضَت هَارِبَة ، فِي اليَوْم الثَانِي بَلَغَت العَاصِمَة سِيُول وَ هُنَاكَ وَجَدَهَا جُونغكُوك بَيْنَمَا كَانَ مُغَادِراً إلَى مَنْزِلِه بَعْدَ عَمَلِه.
[ نِهَايَة العَوْدَة إلَى المَاضِي ]
|•|
تَوَّقَفَت عَنِ الكِتَابَة تِلْكَ الشَقْرَاء وَ أنْهَت سَرْدَ قِصَتِهَا لِجُونغكُوك المَصْدُوم مِمَّا يَقْرَأه ، إبْتَسَمَت بِيَأسٍ وَ سُخْرِيَة وَسَطَ شَلَّالَات دُمُوعِهَا.
«لَا...لَا أجِدُ مَا أقُولُه ، لَابُّدَ مِن أنَّكِ مَرَرْتِ بِالكَثِير»
أرْدَفَ بِنَبْرَة مُنْخَفِضَة
تشَايُونغ رُغْمَ أنَّهَا لَم تَسْمَعْه أوْمَأت بِرَأسِهَا تَشَدُّ يَدَهَا بِقُوَّة عَلَى فَمِهَا مَانِعَةً نَفْسَهَا مِنَ البُكَاء.
عَيْنَاهُ حَمَلَت قَطَرَاتِ دَمْعٍ قَد تَفِيضُ إثْرَ مَا رُوِيَ عَلَى مَسَامِعِه مِن جَرَائِم بِحَقِّ الإنْسَانِيَّة وَ بِحَقِّ الفَتَاةِ أمَامَه.
هُوَ لَيْسَ حَسَّاساً لَكِن تَأثَّرَ بِمَا مَرَّ عَلَى تشَايُونغ مِن آلآم وَ صُعُوبَات بِحَيَاتِهَا ، وَ بِشَكْلٍ مَا أرَادَ أنْ يَمْتَصَّ صَدْرُه كُلَّ هَذَا فَيُرِيحُ قَلْبَهَا المُنْهَك وَ رُوحُهَا المُتَهَالِكَة وَ جِسْمُهَا المُرْهَق وَ تَعَابِيرُهَا الذَّابِلَة.
إقْتَرَبَ بِضْعَ بُوصَات وَ أدْخَلَ وَجْهَهُ بِمَجَالِ رُؤْيَتِهَا لِيَتَسَنَّى لَهَا مُلَاحَظَتُه ، أخَذَ بِيَدِهَا بَيْنَ يَدِه الدَافِئَة وَ الأخْرَى إقْتَرَبَت مِن كَتِفِهَا فَتُمْسِكَهَا بِرِفْقٍ وَ تَجْذِبَهَا نَحْوَه.
أسْنَدَهَا عَلَيْه وَ لَم يُبَالِي بِوَزْنِهَا عَلَيْه لَمَّا أرْخَت نَفْسَهَا وَ وَضَعَت جُلَّ ثِقْلِهَا عَلَيْه ؛ تُعَانِقُ ذِرَاعَه كَطَوْقِ نَجَاتِهَا الوَحِيد فِي هَذِه الحَيَاة بَيْنَمَا تَصُبُّ نُدُوب قَلْبِهَا وَ سِلْبِيَّات نَفْسِيَّتِهَا المُحَطَّمَة عَلَى شَكْلِ دُمُوعٍ تَتَضَارَبُ بِطَبَقَةِ قَمِيصِه.
جُونغكُوك بِحِرْصٍ شَدِيد مَازَجَه التَرَدُّد لَفَّ ذِرَاعاً حَوْلَهَا يُضِمُّهَا لَه فِي عِنَاقٍ يُزِيلُ بَعْضاً مِن الذِكْرَيَات المُوحِشَة وَ المُؤْلِمَة ، العَالِقَة بِأرْكَانِ ذَاكِرَتِهَا.
عَضَّ عَلَى شَفَتَيْهِ بِيَأسٍ وَ حُزْنٍ عَلَى حَالَتِهَا ، مِقْدَارُ الألَم الذِي عَايَشَتْه وَ تِلْكَ السِّنِين الطِوَال التِي صَابَرَت فِيهَا عَلَى مَشَقَّاتِهَا وَ مَا رَمْتْهُ مِن أحْمَال عَلَى كَتِفَيْهَا ؛ لَيْسَ بِالهَيِّن وَ لَا بِالمَسْرُور.
لَم يَدْرِ إنْ كَانَت إنْسَانِيَّتُه أمْ جَانِبُ تَعَاطُفِه مَعَ تشَايُونغ لَكِن أرَادَ بِهَذِه اللَّحْظَة أنْ يَبْقَى بِجَانِبِهَا وَ يُبْقِيهَا بِجَانِبِه لِيَحْمِيهَا وَ يُكَمِّلَ ضُعْفَهَا.
بِنَظَرِه تشَايُونغ لَيْسَت ضَعِيفَة ؛ هِيَ كَافَحَت لِسِنِين وَ وَاجَهَت أولَئِكَ الحَمْقَى المَرْضَى بِالجَشَع لِأجْلِ نَفْسِهَا ، هِيَ صَبَرَت وَسَطَ الجُدْرَان البَارِدَة وَ الأيَّامِ القَارِسَة وَ اللَيَّالِي المُظْلِمَة ، هِيَ قَاوَمَت وَ لَم تَسْتَسْلِم حَتَّى أمَامَ البُكْم التِي هِيَ مُصَابَة بِه.
هَذَا بِحَدِّ ذَاتِه يُعْتَبَرُ قُوَّة وَ جُونغكُوك يُقِرُّ أنَّهُ لَم يَرَ يَوْماً أحَداً بِقُوَّة تشَايُونغ.
وَ
يَتْبَع.
|•|
إنْتَهَت العَوْدَة إلَى المَاضِي أخِيراً ، أرَاكُم بِفَصْلٍ جَدِيد.
شُكْراً عَلَى حُسْنِ قِرَاءَتِكُم.