اوميغا محارب|TK

part 23

هاى
بارت جديد❤️
اتمنى انه يعجبكم ✨❤️

واتمنى منكم انكم تزودوا التعليقات وتعلقوا بين الفقرات مش جينيرال لانى بحب اقرأ رأيكم جدا وده بجد بيبسطنى خالص

نبدأ

**********

علت اصوات التصفيق والهتاف عند اعلان الملك عن الرتبة العظيمة المهداة للفتى الاوميغا

كان واقفا غير مسوعب ما يحدث الان ، امتلأت عيناه بالدموع عند النظر لجثامين عائلته

كم تمنى مثل هذا الانجاز بحياته ، ولكن ليس ان يحققه وعائلته ستدفن جميعها تحت التراب

كم تمنى ان يعود لابيه بشارة العقيد فى ملابسه العسكرية ويخرس جميع اهالى بوسان

بكى واجهش فى البكاء عندما تزاحمت له الافكار ، لكن سرعان ما وجد حضتا دافئا قد ضمه اليه مربتا على شعره

اشتم رائحة فيرمونات شريكه المدئهة واستشعر دفئه وحنانه ويداه التى تمسد على شعره

امال الاكبر على اذنه هامسا بها حريصا على جعله هو فقط من يسمعها

"تشكر دائما صغيرى ، انا هنا , شريكك هنا ، ولن ابرح  جانبك مادمت حيا ارزق واتنفس ، اعدك انك لن تسقط ابدا وانا بجانبك ، عائلتى عائلتك الان ، انت لست وحدك ابدا"

هدأت انفاسه فى حضن الاكبر وقد شعر بالاطمئنان والحب يغزوان قلبه

علم وقتها عن كمية الحب التى يكنها فى قلبه للالفا خاصته ، وكم تمنى البوح بما داخله

لكنه لم يستطع

قيده الخوف
خوف من الا يبادله الالفا مشاعره
خوفا من ان يبرح جانبه ويبقى وحيدا

ففضل الاوميغا الاحتفاظ بمشاعره لنفسه

شعر بنفسه يرتفع من الارض وقد سمع صوت استئذان شريكه من الملك لاخذه للراحة

متحججا بعدم التئام جروحه بعد وان قواه قد خارت بسبب بكائه

*********

مر اسبوع منذ جنازة ودفن العائلة واخذ جونغكوك للقب العقيد

كان الفتى قد انطفئ بشكل ملحوظ
لم يعد يضحك او يبكى او اى شئ

كان جامدا
عيناه قد غلفها السواد

فقد الفتى نوره وطاقته
اصبح مثل التمثال الجالس
حياته اصبحت روتينية لابعد حد

يستيقظ ، يتم جره من قبل تايهيونغ او جيمين لتناول الافطار ، يذهب به هيونجين للحديقة محاولا ابهاجه بأى شئ
يتناول الغذاء فى جو من التوتر تحت مراقبة خطيب شريكه ، ثم يغلق على نفسه باب غرفته التى منع الجميع من دخولها حتى شريكه

تايهيونغ كان ملتزم للصمت لابعد حد تحت حجة انه يترك له مساحة شخصية وليس له الحق بالتدخل ، او انه يريده ان يأخذ بعض الوقت لنفسه ليتعافى

لكن الامر بالنسبة له اصبح صعبا
من المستحيل ان يرى هذا الانطفاء فى صغيره ولا يتحرك ليسانده

يشعر ان شريكه يضيع منه ولا شئ بيده ليفعله

الى ان قرر الخروج عن صمته

*******

ظهر اليوم

كان كالعادة هيونجين مع جونغكوك فى الحديقة وحدهما

وقد كان هيونجين يصنع للعقيد الصغير طوقا من الورود يليق به

لكنه قرر الخروج عن صمته بسؤال للاصغر

"الم تجد شريكك بعد جونغكوك ، اعنى انت اوميغا واظن انك قد وصلت سن الرشد ، فعلى الاقل يمكن ان تكون قد احتلمت به"

سأل هيونجين وهو يدعو بداخله الا يكون الفتى يهتم ان يجد شريكه
فهو قد قرر الخروج عن صمته والاعتراف للفتى

"لماذا تسأل؟"
اجابه جونغكوك ببروده الذى اصبح عادة حديثة له عند الحديث

"فقط فضول"
اجابه هيونجين بإبتسامة مشرقة

"لا اعلم"

اجابته كانت غريبة نوع ما ، وهو بالفعل كان يعنيها ، فهو لا يعلم طبيعة علاقته مع تايهيونغ
هم شركاء لكن الالفا خاصته على وشك الزواج من غيره

وهذا ما يؤلم ويحرق قلبه
فلا يكفيه ان شريكه لن يكون له
وايضا من احبه قلبه

صعب ان تقع لشريكك وهو مقدر له الا يكون معك

"حسنا ، اجابتك كامت غامضة نوعا ما ، لكننى يمكن ان اتفهم هذا ، من الممكن الا تكون وجدته لكنك بالاصل لا تريده ، مثلى انا ، فقد احببت شخصا بالفعل ، لذا لست مهتما بإيجاد شريكى"

"لا تقل هذا هيونجين ، ان وجدك شريكك ووقع فى حبك سيكون ذلك مؤلما جدا له ، تخيل ان تجد شريكك المقدر بعد عناء وتتعلق به وتحبه ، لكن تجد ان الواقع قد صدمك بأنه يحب غيرك ومقدر له الزواج بغيرك"

كان جونغكوك فى الواقع يتكلم عن نفسه ، وكان هذا ظاهر للعيان ، لكن هيهات ، فقلب الذى امامه يحاول بكل جهده ان ينكر حقيقة رغبة جونغكوك بشريكه

اقترب هيونجين من جونغكوك كثيرا ليضع طوق الورد الذى صنعه فوق رأسه ثم نزل بكفيه لوجنتا الاوميغا الجالس

"لا يهمنى ، فأنا احببت وانتهى الامر"

وعندما كان ان يميل ليأخذ شفتا الاصغر المرتبك ، اوقفه شخص منتشلا جونغكوك من بين يداه

التفت الامير الاوسط سريعا ليجد ابن عمه الاكبر ينظر له بشرار عيناه

" لا اظن ان جونغكوك شريكك لتفعل مثل هذا الفعل المشين هيونجين ، امت لم تحترم قوات الجيش ولم تحترمنى كقائد بفعلتك تلك ، اذهب الان من وجهى ، لا اريد رؤيتكما قريبان من بعضكما هكذا مرة اخرى"

كان تايهيونغ غاضب بالفعل ، يظهر هذا من عيناه الدموية وفيرمونات غضبه التى اخضعت الاصغر وراءه

وعند رحيل هيونجين ، التفت تايهيونغ بنفس الهيئة الغاضبة لمن خلفه
وامسه من كتفاه ليلتقط شفتاه فى قبلة عميقة يخرج بها غضبه على سفلية الاوميغا الذى أن فى وجع

فصلها تايهيونغ مقتربا منه ملصقا جبينهما معا

"لا اريد رؤيتك قريبا منه مرة اخرى ،فقط ابقى بقربى"
رفرف قلب جونغكوك لهذا الفعل فاقترب دافنا نفسه فى حضن الالفا امامه
"لم افعل شئ ، هو من اقترب فجأة منى"

ربت تايهيونغ فى تنهد على ظهر من بحضنه

ثم همس به

"لا عليك ، المهم الان اننى اريدك ان تتجهز وتجهز معك حقيبة بها بعض الملابس فسأخذك فى مكان ما الليلة"

"الى اين"

نقر الاخر بأصبعه انف الاصغر
"مفاجأة "

ابتسم له الاوميغا ثم ذهب بسرعة الى غرفته ليبدأ فى التجهز

تاركا خلفه المبتسم فرحا لتحقيقه تقدما فى اسعاد فتاه

*****

كان هيونجين يتمشى فى غرفته والانزعاج كان محفورا فى طيات وجهه

ابن عمه الاكبر قد خرب عليه اعترافه لحبيب قلبه
مالذى يريده منه

او ما السلطة التى يملكها عليه

هو بالفعل يمتلك شريك ، يعلم ان تايهيونغ لا يحب جون سوو او يطيقه ، لا احد يفعل

لكن يبقى شريكهه الذى سيرتبط به برباط الزواج
وهو رباط مقدس لديهم صعب ان يفترق

قرر حسم الامر والذهاب لجونغكوك فى مخدعه واكمال مايريد

وعند خروجه فاجئه وقوف ابن عمه المقصود امام غرفته ، بمعالم توحى الغضب

"هيونغ ، لا تقف عندك تفضل بالدخول"

مهما حدث ، فمقام تايهيونغ لدى هيونجين لن ينزل ابدا ، هو لم يفرق بينه وبين جيمين ، وعامله كأخاه تماما ، بالاضافة انه الاكبر وانه ولى العهد والجنرال للجيش الملكى ، فواجب عليه احترامه

"لا عليك ، جئت فقط لاقول كلمتان ، فلتسمعها ولاذهب فليس لدى اليوم بطوله "

امتعض هيونجين لوضوح انزعاج تايهيونغ ، اكل هذا لانه قبل فقط ذراعه اليمين؟؟؟

"ستبتعد عن جونغكوك تماما ، لا اريدك ان تقترب منه او تجالسه ، وان حدث ، فلتقلل الاحتكاك الجسدى بينكما قليلا ، لديك علم مسبق بأنه اوميغا ، لذا ليست تلك الطريقة المناسبة للتعامل مع الاوميغا ، يجب ان تضع على الاقل حدود الاحترام سموك"

قال بشدة من بين اسنانه ، لن ينكر هيونجين فقد شعر ببعض الخوف ، لكنه قد استجمع قواه موقفا الذى انسحب راحلا

"لكننى احب جونغكوك!!"

توقف تايهيونغ فجأة عند تلك الكلمة ، مما دفع الاصغر على الاكمال

"انا احبه كثيرا وكنت احاول الاعتراف له ، لكنك خربت هذا هيونغ ، انا لم اعبث به ، فأنا حقا احبه"

التفت له تايهيونغ بعيون حمراء كالدم ، كان تحكى حقا بغضب الالفا ذو الدم النقى وذو الذئب الصلب ايضا

كانت الغيرة قد اعمت بصيرته عن ابن عمه ، فاتجه له ماسكا اياه من ياقته

"كررها وستمت على يدى اليوم ، جونغكوك ليس لك"

قال الكلمات التخيرة بتشدد ثم دفعه ورحل

وهيونجين يحاول التقاط انفاسه بصعوبة وبخوف

لكنه كرر بعناد
"جونغكوك لن يصبح لاحد الا لى"

******

كان الاوميغا الاصغر فى غرفته واقفا يدندن الالحان بسعادة ، وكلما يأتى بمخيلته اى شئ مما قد يفعله تايهيونغ ، يحمر وجهه ويخبئه بين يداه خجلا

"ارى انك متحمس لهذا كثيرا يا اخى"

نطق احدهم من ورائه فالتفت سريعا بحرج ، ولم يكن الا جيمين وصديقته سانا
واللذان قد اتفقا على مضايقة الاصغر فى هذا

"كم من التخيلات قد صنعت فى جمجمتك تلك ليصبح وجههك كحبة الطماطم هكذا"

قل وهو يشد شعر الاصغر فى خفة

"توقف هيونغ ، لم افعل"
ضحكا الاثنان على احراجه هذا

الى ان نظر جيمين فى حقيبة الاصغر

"بحق لحية ابى ، ماهذه الملابس جونغكوك!!"

التفتت سانا وقد شهقت بنفس الدرامية

"اه ، مسكين ياخى ، ذاهب معك اوميغا يخطط لارتداء البناطيل الواسعة والقمصان الطويلة ، وكأنه يحمى نفسه من الاغتصاب حضرته"

"ماذا هيونغ ، مالذى تفعله، ثم انها ملابسى المعتادة ، ان انك تريدنى ان اذهب ببذلة رقص مثلا"

ابتسما الاثنان بخبث وهم ينظران نحو جونغكوك

"ماذا ، لا تقل لى انك تنوى بالفعل وضعها"

"يا اخى يا قرة عينى ، تلك الملابس ترتديها انت هنا لتبعد الشكوك عن كونك اوميغا ، وترتديها فى المدينة لتبعد عنك المتحرشين ، لكنك ذاهب مع شريكك ، لما تحتاج لها "

"لكننى لا امتلك الا هذه الملابس ، لم يسبق لى ان ارتديت غيرها"

"وهنا يأتى دورى ، اجلس وارتاح ،كيم جيمين سيتولى امرك عزيزى"

ذهب جيمين بسرعة البرق للخارج ، واما جونغكوك كان ينظر بإستعطاف لسانا التى غمزت له وابتسمت

ولم تكن الا دقائق وجاء جيمين مع اثنتان من الخادمات اللتان وضعا الملابس على السرير وانصرفا

وجونغكوك قد امسك الملابس وما ان امسكها حتى صرخ بخجل

"واللعنه انت لن تجعلنى ارتدى تلك الملابس هيونغ ، قطعا لا!!"

"اهدء عزيزى ، كنسيب لك انا اعرف الافضل بالفعل ، يونى لا يقاوم تلك الملابس"
قالها مع غمزة تسببت فى تصاعد الحرارة والاحمرار حتى اذنى الاصغر ، متخيلا ردة فعل تايهيونغ عند رؤيته بها

"ولكن ، هيونغ هى فاضحة للغاية"
"ولما فى رأيك اريد ان البسها لك ان لم تكن كذلك"

غطى جونغكوك وجهه بيداه واخذ يتقلب منتحبا

فقد كانت الملابس جميعها حريرية قصيرة وفاضحة

"حسنا حسنا ، سأخذها لكننى شأخذ بعضا من ملابسي ايضا"

"حسنا حسنا ايا يكن"

******

وفى ذات الليلة كان جونغكوك ينتظر على سريره ، بقميصة الابيض الحريرى المزكرش من الاكمام والصدر ، يعلوه دبوسا احتوى على قماشا متشكلا بشكل وردة ، وبنطال اسود ، مع فرق شعره الطويل معظمه الى جانب والباقى الى الجانب الاخر ، وقد تكفل جيمين بباقى المستحضرات التجميلية التى ابرزت مفاتن وجه الاوميغا ، وقد بينت مقدار نعومته اسفل مايخفيه عن قسوته المزيفة

كان غارق بأفكاره عن ما سيحصل ، هو سكاد لا يستوعب ان شريكه يريد ان يقضى وقته معه سويا ، لوحدهما

ولكن سرعان ما انتشل طرق الباب ثم فتحه الفتى من افكاره ، ولم يكن الا شريكه ، بمظهره الملكى الرجولى ، بسترته الطويلة الكحلية والتى زينت بخطوط الذهب ، مع شارات الشرف على كتفيه واسفلها قميص ابيض ، مع بنطاله المطابق للون المعطف

وقد كانت حلته قد اصابت جونغكوك ببعض الدوار خصوصا عند اقتحام رائحة الالفا الرجولية انفه

دخل فى انبهار تام من الجالس على السرير مقتربا منه ورافعا اياه

وقد سرق قبلة سريعه من خد المعنى والذى تسبب فى انتشار الاحمرار على خديه بخجل

"عقيدى الصغير ، اكنت بهذا اللؤم حقا لتريد دفن كل تلك الجمال والنعومة اسفل هالة الالفا المزيفة ، عزيزى ، الجمال قد خلق ليعبر عنك انت فقط"

انزل جونغكوك وجهه خجلا ، وهو يتسآل ماباله اصبح كثير الخجل هذه الايام خصوصا عند تعلق الامر بشريكه

"وانت ايضا الفا ، تبدو رائعا بتلك الهالة ، وهذا طبعا بإستثناء كل هالة رأيتك بها فأنت تفاجئنى كل مرة "

ابتسم له الالفا بظرافة اخذا اياه للخارج ، بعد ان امر بعض الحرس بإتباعه بحقائبهم

وماهى هى الا دقائق حتى اخذت العربة فى الانطلاق متجهة للوجهه التى اختارها الالفا

عازما انها ستكون نقطة التغير بحياتهم

******

ه ه هاى

عارفة عارفة
انى حد ندل ووحش وكاتبة سيئة جدا عشان اختفى ده كله

وعارفة انى وعدتكم ببارت قريب ومنفذتش

وانى مستحقش كل الحب اللى بتدوه لرواياتى

بس انا بجد بعتذر عن كل الغيبة الطويلة دى ، لانى فعلا كنت فى ايام سيئة جدا

لان كان عندى حالة وفاة وحرفيا نفسيتى كانت زفت انى اكتب

بس ادينى رجعت وهنزل بارت بعد ده تانى مباشرة

"على اساس انى اصالحكم بيه🌚"

واتمنى انكم تقبلوا اعتذارى وتشجعونى

باى
Love you ❤️✨