لقد فقدتها...
سرت بينما أمسك بلوحتي،وقفت أمام الجميع لأديرها لهم مع إبتسامة صغيرة "البطلة الثنائية: venom angel!!!"
"إنها ملاكي الصغير"
خرج ڤينوم من ظهري من أجل قول ما أراده منذ مدة
"إنه رائع جدا (L/N)!!إنه جديد و منعش كثيرا!!" عانقتني بقوة "أنا أحبه!!"
لقد فقدت أعز شخص أملكه في هذا العالم
المرأة صاحبة الشعر الداكن ركضت نحوي بسرعة تجذبني نحو عناقها الدافئ،دموع ساخنة نزلت من على خداي و شهقات هربت من حنجرتي
فقدت الشيء الذي يربطني بالرغبة في البقاء كبطلة
"أنا...سعيدة كثيرا..لأنكي أصبحتي أمي!!" عانقتها بقوة "أنا أريد البقاء معكي إلى الأبد!!"
"أوه عزيزتي!!" شدت على العناق ايضا "أنا سعيدة أيضا أنكي أصبحتي إبنتي و سأبقى معكي لمدة طويلة و طويلة جدا،لن أترك جانبكي أبدا" قبلت فروة رأسي،لتبعدني عنها "لا داعي للبكاء حسنا؟نحن سنبقى معا،و أنا أريد أن أجملكي هكذا مجددا،أنا لن أترك أحدا أخر يأخذ مكاني عنكي"
"هل تعدينني؟" شهقت
"كيف تسألين هذا السؤال؟!" وضعت يديها على خصرها "أنا أعدكي،و الأن هيا توقفي عن البكاء،نحن لا نريد أن نكرر هذا العمل مجددا"
"معكي حق" إبتسمت لها لألوح بيدي على عيناي لتجف الدموع
لقد أبعدوها عني...
"إنها أنتي ماما!!"رددت عليها بحماس شديد "أنتي أعز شخص إلى قلبي!"
"يا إبنتي اللطيفة!" وضعت يدها على رأسي "و أنتي أيضا أعز شخص إلى قلبي!!"
"عندما ننتهي من كل هذا،دعينا نذهب أنا و أنتي فقط في عطلة إلى هاواي!" إبتسمت بسعادة تحت قناعي "لذلك أطلبي مساعدتي إن إحتجتها،و سآتي فورا و سأنقذكي!"
"بالطبع سأفعل!" رفعت إبهامها لي "إبنتي الصغيرة الظريفة قوية جدا!أنا فخورة جدا بها!"
سأقتلهم....
سأقتلهم جميعا!
^°==°^
صرخت الفتاة عاليا بصوت حاد مع أعين تفيض بالدموع،الدم الأحمر يسيل من فمها بسبب أذيتها لحنجرتها أثناء ذلك
لون بياض عيونها تحول للقرمزي بسبب غضبها الشديد
لكن في الداخل...
لقد كان هناك شيء يكسر شيئا فشيئا أثناء هذا...
برق أسود و أحمر بدأ يحيط بجسدها بسبب فقدانها السيطرة بنفسها،ليزداد حجمه شيئا فشيئا لدرجة أنه بدأ يدمر الأماكن التي يرسي عليها
ذلك الصراخ الحاد بدأ يتحول إلى صوت عميق يقوم بهز المكان بأكمله،و يجعل الطيور تهرب من أعشاشها
إختلط الكائن الأسود و الأبيض ليقوموا بإحاطة جسد الفتاة في هيئة تجعلها أضخم بكثير من الأصل
وضعت جسد المرأة صاحبة الشعر الداكن بهدوء شديد على الأرض،لتقف عل قدميها تدير وجهها إلى مكان وقوف الرجل و المرأة
جسد أسود ضخم مع خطوط رمادية منتشرة في الجسد بأكمله...
أظافر رمادية اللون موجودة في أصابع يديها و قدميها...
برق أسود و أحمر اللون يلتف حول جسدها بتناغم...
عيون حمراء قرمزية تفيض بالدموع...
جميلة جدا...هي كلوحة فنية تعبر عند مشاعر الإنتقام و الحقد
لكنها كانت مميتة أيضا...
"حـ...حبيبتي.." نطق الرجل "أنا والداك...لا تنظري إلي بتلك الطريقة!"
"تعالي إلى والدتكي!" إبتسمت المرأة و هي تفرد ذراعيها "أعلم أنكي قد إشتقتي لي~"
خطوة...خطوة أخرى
تقدمت الفتاة بهدوء شديد بإتجاه الأنثى التي تقابلها...لكن هذا مجرد هدوء قبل العاصفة
"هذه هي إبنتي المطيـ..." لم تكمل كلامها بسبب التي امسكتها من وجهها بقوة
لتضرب برأسها الأرض عدة مرات،بالرغم من أنها حاولت التخلص من قبضتها باستخدام قدرتها التي تعتبر إطالة أظافرها و تجعلها حادة
لكنها لم تفلح في تفعيلها،لترفعها عاليا تفتح فمها المليء بالشفرات الحادة و تأخذ قضمة صغيرة من رقبتها،لتقوم ببصقه بعيدا و ترمي الجسد معه
ليتثبت إنتباهها على الذكر هذه المرة،الذكر الذي كان ينظر إلى الطريقة التي قتلت بها إبنته زوجته
"لا..." تراجع خطوات للخلف "لا تفعلي ذلك...أرجوكي...أنا والدكي أيتها الصغيرة المشاغبة!!لا يمكنكي أن تؤذي والدكي"
إستخدم قدرته في التخفي،ليركض مسرعا لداخل الغابة من أجل النفاذ بجلده من هذا الوحش الكاسح
لكنه لم يعلم...أنه تستطيع سماع صوت تنفسه السريع و خطواته الغير متزنة
هو فقط تابع للأمام بدون أن يدرك أنها قد زرعت أحد أوتادها الحديدية هناك،بعد ثانية واحدة هي إستشعرت دماءه الساخنة
أخذت خطواتها للمرأة النائمة على الأرض،لتقوم بتعديل وضعية جسدها و تجعلها محترمة و تليق بها
أخذت الحزام الأحمر المزين بجواهر صفراء الذي تضعه حول خصرها و تضعه حول خاصتها برفق شديد
وضعت قبلة صغيرة على جبهتها تعبر عن مدى شعورها بالأسى الشديد لما حصل معها
و قد كانت آخر قبلة...
و آخر لقاء...
و آخر شيء يشدها إلى هذه الحياة التافهة...
وقفت عن الأرض تسير في إتجاه المكان الذي تسمع منه ضجيجا كبيرا و قد كان يخص ذلك العملاق الذي إختفى فجأة بين الأشجار
<سجن تارتاروس>
الرجل الأصلع الذي لا يملك أعينا أو أنفا بدأ يضحك فجأة بدون سابق إنذار "هذا رائع!" تحدث بصوت مرتفع
جميع من يشاهدونه من غرفة التحكم كانوا ينظرون إليه بحيرة شديدة،بالرغم من أنه معزول تماما عن العالم الخارجي إلا أنه يتصرف و كأنه يعرف تماما ما يحصل
"لم تخيبي ظني في النهاية" إبتسم حتى ظهرت أسنانه البيضاء المصطفة بمثالية "الأمر يصبح مشوقا بعد كل ثانية تمر...إجعليني أستمتع"
_______________________________
رأيكم و إنتقاداتكم
شيء حبيتوه او كرهتوه
أعلم أن البعض سيقول أن ڤينوم لا يستطيع البكاء،و ربما ما سأكتبه حاليا سيعتير حرق للذين لم يتابعوا الفلم الثاني
🔴عندما كانت آني ستسقط و تموت من سقف الكنيسة،أمسكها إيدي و هو بهيئة ڤينوم،و قد ظهرت الدموع في عينيه في تلك اللقطة🔴
للأسف لا أملك صورة للقطة🙂
لتعرفوا المزيد تابعوا الرواية
(◍•ᴗ•◍)❤