أنتَ لي 🩸دُميتي 🩸

By ZahraaFadhel366

85.5K 4.4K 14.4K

بعد منتصف الليل والجميع نائم هنا في هذه الزاوية المظلمة ،اقبع أنا داخل الفراغ . "لماذا أنا محتجز هنا اريد حر... More

الليلة المشؤومة
السجين
بداية العذاب
في وسط الجحيم
الهروب من الجحيم
"الصدمة "
انت.... مجنون
لا أحد يجرأ على الاقتراب من دميتي
إجبار
أنا لم أعد افهمك
وهكذا ولدت دميتي
اليأس
ارجوك ...لا تجبرني
لماذا ...أولست أخاك
أهرب
معنى الألم
أنت من أجبرتني
أنقذوني
بصيص أمل
ألانهيار
الأنهيار ٢
أللوم
الإهتمام
الكوابيس + الهلوسات
الأوهام
ألزهرة ألذابلة
الزهرة ألذابلة ٢
الاسف
سجين الوحدة
ألاصوات
الرسالة
الصدمة
يضنونني مجنونا
الخطة البديلة
ألكوابيس أصبحت حقيقة
ألكوابيس أصبحت حقيقة 2
عدو ام صديق
سماع الحقيقة __ المغادرة
أللقاء المنتظر
في قبضتي
الضيف
الانمي اصبح واقع
ألتحذير
غرفة التجميد
لهيب ألعذاب
لا زلت صغيراً
لا مهرب
ألمتملك المجنون
علاقة حب وكره من الجحيم
علاقة حب وكره من الجحيم 2
ألملاك الوحيد
لا تدفعني بعيداً
قدري ونصيبي
ألماضي أراد موتي
إلى أين الهروب _ مأساة
جسد بلا روح
الجانب المظلم
ألخطوة الثقيلة نحو الوداع
لا تفلت يدي
بداية من فراغ
ألم الماضي
نهاية اللعبة

ألأنفصال

826 50 187
By ZahraaFadhel366

أبعد ايلومي يديه عن رأسه  ثم رفع رأسه ببطء لتعتلي ملامحه ابتسامة ساخرة

" هه.. أقتله؟! ماالذي يتفوه به ذلك الاحمق ..أنا الشخص الوحيد الذي يخاف عليه ويبحث عن مصلحته "
قال ذلك ووقف

"أنه لا يعرف شيئا مما أفعله أنه حتى لا يعي ما أريده أنا بالضبط " قال ذلك بسخرية

"لا بأس فلننتظر قليلاً  لنرى نتائج تجاربي قريباً " قال ذلك بأبتسامة خبيثة ومن ثم اكمل

" كيلوا هو لي ولا احد غيري ..سيشهد الجميع على ولادة دمية القتل خاصتي وسيرون جميعاً أنجازي هاهاهاهاها " قال ذلك وبدأ يضحك بجنون و بصوت عالٍ

.
.
.
.
.
.

بعد عدة أيام

أستمر كيلوا بتناول طعامه وطعام غون المقزز تارة يبصقه وتارة يستمر في أجبار نفسه على ابتلاعه  وتارة يتقيأه

الى أن أتى اليوم الذي أخذت فيه معدته كفايتها
كان يتناول طعامه ببطء شديد وقد بدت ملامح المرض على وجهه المتعب والمرهق واضحة وهو بالكاد يستمر في أبتلاع طعامه

لم يستطع كيلوا تناول الطعام أكثر وامسك بمعدته بألم وما أن فتح الباب حتى أستبدل صحنه  بصحن غون الممتلئ بسرعة

غون :لكن كيلوا ...

"اياك ان تتكلم "  قال كيلوا بنظرة صارمة لغون مما جعله يصمت وهو ينظر إليه بحزن ويعض شفته

تقدم ايلومي ووقف أمامهم ببرود

" ما هذا ؟!  لما لم تنهي طبقك إلى الآن؟ " قال ايلومي ببرود

" لا أستطع الاستمرار في تناول ذلك لا اريد أنه
مقزز" قال كيلوا ببرود

غضب ايلومي وصك على أسنانه

"هذا ليس بمزاجك سوف تفعل ما آمرك به أنا هل فهمت "  قال ايلومي بصرامة

" وانا قلت لااستطيع أكله "  قال كيلوا مجادلا إياه

"إذن أنت مصر على أن تعاندني هاه " قال ايلومي ببرود ممزوج بغضب ،  بينما أصر كيلوا على النظر إليه فقط

"حسنا إذن ...تعال "  قال ايلومي ببرود وسحب كيلوا بقوة ، بينما أمسك غون بكيلوا من يده موقفاً إياهم

"الى اين تأخذه؟  ماالذي ستفعله به  "
قال غون بخوف على كيلوا

" سترى ذلك بعينيك " قال ايلومي بأبتسامة سادية واستمر بسحب كيلوا معه
استدار كيلوا برأسه ونظر إلى غون بأبتسامة حزينة لطمأنته وتنبيهه بأغلاق فمه

قام ايلومي بربط كيلوا إلى طاولة حديدية وتقييد  يديه وقدميه بالأغلال ، استدار ليفتح أحد الإدراج ويخرج منها مسامير حادة وطويلة موصولة بأسلاك

"اليوم سيبدأ العمل الجاد " قال بأبتسامة سادية والتفت لينظر إلى كيلوا ألمقيد بالأغلال بنظراته المرعوبة وهو بلا حول ولا قوة

تقدم ايلومي إلى كيلوا وهو ممسك بتلك الادوات والمسامير في يده ، أخذ يتقدم ببطء إلى أن أصبح أمامه مباشرة والإبتسامة المجنونة لا تفارق وجهه السادي ، ركب الأجهزة بالكهرباء وضبطها بأعلى فولتية ومن ثم نظر إلى جسد كيلوا ، هز كيلوا رأسه ببطء وبكل خوف وهو يترجى ايلومي بنظراته الصامتة ، عبس ايلومي ببرائة ليقول له :

لا تخف فأنا لن أجرؤ على قتل اخي الصغير ...فقط سأعلمه درساً ليصبح دمية رائعة "
اكمل بأبتسامة سادية وهو يميل رأسه إلى الجانب بأكثر ابتسامة مجنونة اعتلت ملامحه

بينما توسعت عيون كيلوا بخوف أكثر ،  ليقرب ايلومي المسامير الحادة والطويلة وقام بغرسها في جسده الطري ليصك على أسنانه بقوة مانعاً الألم الذي يعتليه
قام بأدخالها في جلده ببطء لتنغرس في أعمق نقطة من لحمه بينما صك كيلوا على أسنانه بقوة وهو يقبض يديه ويشد قدميه من شدة الالم الذي لا يطاق
بينما ايلومي يتفنن في إدخالها في جسده مستمتعا

انتهى من آخر واحدة ليكتمل العدد الكامل الذي شمل نصف جسده ويديه من أكتافه حتى معصميه وقدميه ايضا وتعمد غرسها في أكثر المناطق الحيوية التي في جسده

عندما انتهى رفع رأسه وزفر براحة مستمتعا بالمنظر الذي أمامه ليبتسم بعدها بأبتسامة سادية وأكثر جنونا من التي قبلها

"هل انت مستعد الآن يا دميتي الغالية "
قال ذلك بأبتسامة مجنونة لينظر إليه كيلوا بخوف شديد وهو  ينظر بألم إلى كافة أنواع الابر والمسامير المغروسة في جسده المشوه بأثار السوط والجلد وكل الضرب الذي تعرض له  ثم ليعيد النظر إلى جنون أخيه السادي

وفور فتح ايلومي قابس الكهرباء حتى سرت الكهرباء في كامل جسده وهي تمزق جلده ولحمه بأبشع طريقة ليضحك المعني بجنون على صراخ الأصغر وتألمه واستنجاده به ليتوقف  ، زاد من قوة الكهرباء ليصرخ كيلوا بأعلى صوته من الالم على جسده الذي تمزقه الكهرباء التي تضرب كل مكان موجود فيه اعضائه الحيوية ليزداد تألمه أكثر وأكثر من التي كان يتعرض لها في صغره ، أخذ يصرخ ويتلوى من الالم بينما أصبحت دموعه التي أخذت طريقها على خديه تنهمر بأستمرار بينما تعالت ضحكات ذلك السادي الذي يزيد من قوة الكهرباء شيئا فشيئا مستمتعا على صرخات الأصغر

بكى غون بحرقة وهو ينظر إليه بلا حول ولا قوة لمساعدته وكل هذا بسبب من؟! بسببه هو ، لو لم يتدلل واكل طعامه الخاص به لما تعرض  صديقه  إلى أقسى درجات التعذيب كما هو الآن 

"توقف اتركه أنا من يجب أن تعذبه وليس هو " صرخ وهو يبكي بحرقة على حال صديقه الممزق

التفت إليه كيلوا لينظر إليه بعيون حمراء دامعة ليهز رأسه ببطء وهو يعض على شفته بقوة من شدة الألم
ليزداد بكاء غون

" توقف أنه أ...
لم يكمل كلامه حتى أمسك هيسوكا بفمه هامساً في أذنه
" من الأفضل لك أن تصمت من أجل أن لا يضيع ما فعله من أجلك "
قال هيسوكا هامساً في إذنه ليومأ بعدها بحزن وهو ينظر إلى كيلوا الذي يتعذب أمامه

بعد ساعتين كاملة من التعذيب المستمر توقف مجنوننا السادي عن أفعاله وليطفأ الأجهزة والأسلاك والمسامير المربوطة وليبدأ بأزالتها من جسد كيلوا الذي بح صوته وتوقفت صرخاته بعد أن تورمت حنجرته من شدة الصراخ والبكاء الذي بات الآن صامتاً

بدأ ايلومي بأزالة المسامير الطويلة لتخلف بعدها مكاناً محفورا وعميقا لتنزف منه الدماء الدافئة التي أخذت تشق طريقها على جسد كيلوا لتدفأ برودة الجو التي تعتلي جسده في تلك اللحظة

انتهى ايلومي من إزالة آخر قطعة في جسد كيلوا ليفك بعدها الاغلال عن يديه وقدميه وينظر بعدها إلى إنجازه

بقي كيلوا على نفس الوضعية التي تركه فيها ايلومي  ، بقي دون حراك ولو أصبع واحد وهو ينظر إلى السقف بعينيه التي فقدت بريقها من شدة الالم وبحنجرته التي فقدت صوتها بعد أن تورمت من كثر الصراخ ، اخذت دمائه الدافئة تملأ الطاولة الحديدية تحته 

اندفع إليه غون بسرعة بصراخه الذي يناديه بأسمه
ولكنه لا يستجيب ، لا طاقة له حتى لتحريك أصبع واحد فما بال الكلام الان ، بقي على حاله الممزق وهو يسمع ماشدات صديقه الذي يبكي بجانبه على أمل إجابته ولكن شيئا فشيئا تباعد سمعه 

"الان عرفت أن الوجع أنيق...لأنه يختارني أنا دائما " قال ذلك في نفسه
وبأنفاس هادئة جدا أغلق عينيه بكل تعب وإرهاق لتنزل آخر دمعة من عينيه الحمراوين لتسقط على جانب وجهه وليغرق بعدها في الظلام الذي استقبله بكل ترحيب


بينما في مكان آخر  في ذلك القصر الكبير
وعلى تلك الطاولة الفخمة بالتحديد المليئة بكل انواع الاكل الطازج واللذيد هناك حيث أفراد اسرة الزولديك متجمعين

حيث يجلس أفراد الأسرة بكل هدوء بعد أن بدت ملامح الحزن والانكسار بادية على وجوههم جميعا

هناك حيث كانوا متجمعين حول طاولة الطعام الذي لم يمس ابدا وهم ينظرون بعيون فارغة وحزينة إلى الاطباق الموضوعة  أمامهم ، كيف يستطيعوا من تناول الطعام بعد أن اختطف أعز وأهم فرد في أسرتهم ومن قبل من ..من قبل أخيه السادي المحب للتعذيب ، بقو هكذا يتصارعوا في أفكارهم لتكسر كيكيو حاجز الصمت بينهم لتنطق بأول كلماتها الممزقة
"من يدري الآن كيف حاله وماذا يأكل " قالت بصوت ممزق وهي تظم يديها إلى صدرها وهي تكتم بكائها بصعوبة لتتوجه أنظار أفراد الأسرة للنظر إليها

"لقد مضى شهر كامل ونحن لم نجده إلى الآن ..أخشى من أننا لن نستطيع إيجاده أبدا هذه المرة " قالت بصوت ممزق وبكت بعد أن وضعت يديها لتغطية وجهها للبكاء بصوت عالٍ بعدها

بينما أعتصر سيلفا يديه بقوة ليقف ببطء من على كرسيه ويترك الطاولة وليغادر المكان بكل هدوء وخيبة الامل والأنكسار بادية على ملامحه الفخمة وشخصيته القوية التي باتت الآن منهارة وحزينة على فقدان ولده
كيف لا والجميع يعلم أن كيلوا  من كان اقربهم إلى قلبه

توجه نحو غرفة ولده الصغير يتأملها كيف أنها لم تتغير ولو أنش لكنها قد فقدت بريقها بعد ذهاب صاحبها الذي انطفئ وهج القصر وحياته لغيابه
جلس على السرير ليأخذ أحد صور ولده ويتأمل فيها بحزن بينما ينظر لملامح ولده الجميل بعيونه الزرقاء  وأبتسامته المرحة
ندم أشد الندم على كل مرة أذاه فيها ...ندم أشد الندم على كل مرة وبخه فيها ولم يصدقه ..ندم حتى على عدم وضع حماية جيدة حوله
أخذ الندم يغزوه ويتآكل في داخله كلما تذكر
ولأول مرة دمعت عيناه ليتمتم بحزن
" انتظر يا بني والدك سيعيدك حتما..فقط انتظر "



بينما في ذلك المكان المظلم والموحش حيث فتح بطلنا الصغير عينيه الزرقاوين بكل تعب وإرهاق  لينظر بعدها بضبابية إلى جسده المليئ  بالضمادات من أعلى رأسه حتى أخمص قدميه ، توجهت أنظاره ببطء  إلى الشخص الموجود بجواره ، اغمض عينيه بشدة واعتصرهما ثم عاد لفتحهما بعد أن اتضحت الرؤية قليلاً لديه رأى غون نائما بجواره وهو ممسك بيده بينما لعابه يسيل وهو فاتح فمه من شدة التعب والسهر
أبتسم كيلوا  بأبتسامة خافتة و أغمض عينيه بتعب ليعود بعدها ويغط في النوم مرة أخرى بسبب جسده المتعب وانفاسه المؤلمة


ايلومي بوف
________

اللعنة... ذلك الطفل اللعين يحبط خططي
وجوده بجانب كيل يهدم كل ما عملت لأجله كل هذه المدة ، أنه يجعله هشا جدا ولا يزال يحتفظ بمشاعره
علي أن أتصرف ، لا يجب علي أن ابقيهما معا ابدا بعد الآن وإلا ستسوء الأمور أكثر
اللعنة ..قال ذلك وأعتصر يديه بغضب

لا خيار آخر..سأفعل ذلك الآن
قال ذلك ووقف بعزم

فتح غون عينيه ببطء ، تثائب بصوت عالٍ وفرك عينيه بتعب
تمدد قليلاً ثم توجهت أنظاره إلى النائم بجواره
مد يده إلى جبين كيلوا بعثر خصلاته ثم استشعر  حرارته  ، تنهد براحة وأبعد يده
"حمدا لله أنه بخير الان "   قال ذلك براحة
ثم ابتسم وهو ينظر إلى كيلوا ولكن سرعان ما اختفت ابتسامته بعد أن أستذكر ما حدث قبل يومين ليصك على أسنانه مانعاً دموعه التي تهدد بالنزول  "آسف "..كانت هذه أولى كلماته التي خرجت من فمه المرتعش ، نزلت اول دمعة من عينه ليمسحها بسرعة ويقول بعزم
"سأحميك " قال ذلك وهو يشد قبضتيه بثقة وعزم وسرعان ما أرخى يديه وابتسم بحزن بعد أن لاحظ  تحرك كيلوا قليلاً في نومه وأبتسامة صغيرة تعلو على شفتيه المجروحة
"أنه كالملاك وهو نائم " قال غون بأبتسامة رقيقة
ليقاطع شروده دخول ايلومي الغرفة بغضب
ليتقدم إليه ممسكاً بيده بقوة ساحبا إياه بعنف

"ماالذي يحدث ..اتركني " صرخ غون وهو يحاول الإفلات من قبضته القوية

"هيا أمامي " قال ايلومي بغضب ، ليستيقظ بعدها كيلوا فزعا من الصراخ وهو ينظر اليهم بخوف

"ماالذي يحدث ..غون ؟! " قال كيلوا بصوت منهك وهو ينهض بألم بسبب اصاباته

"كيلوااا ". صرخ غون وشده ايلومي بقوة
"اتركني" صرخ  وهو لا زال يركل ويحاول التحرر من قبضة ايلومي

كيلوا بوف
_______
وقفت على قدمي المرتعشتين بصعوبة وانا احاول  منع ايلومي من أخذ غون ، أنا خائف بشدة من أنه يحاول أذيته أو قتله
تقدمت إليه وما أن أمسكت بيده محاولا أن أبعده عن غون حتى غضب مني وأعطاني ركلة الصقتني بالحائط لتبدأ جروحي بالنزيف مرة أخرى وانا أسعل الدم

"كيلوااا " سمعت غون يصرخ قبل أن يأخذه ايلومي ويخرجا من الغرفة نهائيا أمام أنظاري
لا زلت اسمع صرخاته في الخارج وهو يريد من ايلومي تركه

أرحت رأسي على الحائط الخرساني وأنا أصرخ بصوت خافت "غون! غون! أنا هنا غون."
ولكن لا شيئ ، لا يستجيب.
صمتت الاصوات و فجأة يفتح الباب ويدخل ايلومي ،  يتوقف قلبي عندما أرى النظرة الغاضبة في عينيه ، يتقدم الي بسرعة وانا احاول الابتعاد
امسك بكتفي بغضب وهزني بعنف بعد أن بدأ يصرخ في وجهي



أمسك ايلومي بكتفي كيلوا واعتصرهما بغضب

"إلى متى ستبقى هكذا هيا اجبني" صرخ ايلومي وهو يهز كيلوا بعنف
"إلى متى ستبقى متمسكاً بأولائك الحمقى " صرخ وصفعه بقوة على وجهه ليسقط كيلوا على الجانب  ولتبدأ شفتيه بالنزيف
" إلى متى ستبقى هشا وضعيفا هكذا هيا أجبني" قال ذلك وأمسكه مرة أخرى وهزه بعنف وهو ينظر في عينيه لتنهمر الدموع على وجه كيلوا وهو ينظر إليه بشفتين مرتعشتين
"هيا أجب " قال ايلومي " اخرس " صرخ كيلوا بعدها مما أسكت ايلومي
" ابتعد عني ،  اتركني ، أنا اكرهك ..انت مريض انت مجنون دعني وشأني ..لقد مللت جنونك ...لقد مللت تعذيبك لي مللت تمسكك بي مللت من كل شيء فقط اتركني وشأني" 
قال كيلوا بصراخ وهو يبكي بينما صك ايلومي على أسنانه بقوة وصفع كيلوا بعنف ليسقط على الأرض  بقوة و لينهال بعدها بالضرب عليه

"ستتقبلني حتى لو كنت مريض نفسي" ( صفعة)

"ستحبني حتى لو كنت سبب تعاستك " (لكمة )

"ستحبني حتى لو كنت سبب في حرقك" (لكمة)

"ستحبني حتى لو فعلت ذلك قسراً" (صفعة)

"ستحبني وتتقبلني رغماً عنك لأنني أخاك
هل فهمت لأنني أخاك "
قال ذلك بصراخ

ثم امسك بكيلوا من ياقته وهو يصرخ في وجهه الدامي
" أنا احبك ولن اتخلى عنك ولن أفرط بك ابدا هل فهمت ..أبدا  "  قال ذلك بصراخ ثم تركه ليسعل كيلوا بعدها الدماء

وقف ناظراً إليه بغضب وهو يعتصر يديه ويصك على أسنانه تنهد بعنف واستدار للمغادرة ولكن كلمات كيلوا أوقفته في مكانه

"وهل ...تسأل نفسك ..أحببتني حقا ام انها تسلية لبعض الوقت لتفريغ الوقت الفائض لديك لأخماد غضبك بي" قال كيلوا بضعف وهو يسعل الدماء ليكمل

"هل احببتني حقا ام أن الدنيا رمتني لك عوضا عن أحد لتدميري"
قال بصوت مهزوز وهو يتنفس بصعوبة

أرخى ايلومي قبضتيه للحظة ثم عاد ليشدهما ويقول
" ما هذا الكلام الذي تتفوه به " قال بغضب ممزوج ببعض الحزن

" صوت الجلد والتعذيب.. هو النغمة التي أغمض عيني عليها كل يوم ..هل ..هذا كان حبا "
قال كيلوا بأبتسامة حزينة وهو ينظر إلى ايلومي بوجهه الدامي وملامحه النازفة وهو واضعاً خده على الأرض الحجرية الباردة

بقي ايلومي صامتاً لم ينطق بأي كلمة وهو ينظر إلى كيلوا ، صك على أسنانه ، استدار ثم غادر المكان بسرعة

ابتسم كيلوا وقهقه بحزن ،  أغمض عينيه وبقي مبتسم ليقول :

" لم يكن يحبني بل كان يتعافى بي"


يتبع ........


Continue Reading

You'll Also Like

By لـِٰـيٰـاَ

Mystery / Thriller

974 54 11
(ماذا لو اجتمعت الرغبه بالانتقام مع الرغبه و بالعفو ؟!) (ماذا لو اجتمعت شخصيه القاتل مع شخصيه طفل هادىء ضحية لماضيه؟!) (ماذا لو مات شخص كنت تعتقد انه...
605K 14.2K 34
من يقول إن النور لاغاب رجع ؟ ومن منّا يضمن مشاوير الطريق ! وحتى الصياد لو قضى ليله سّهر يجمع بين شبّك ومغارات الموج عودّ التيّار ولا رجع وخيب آماله و...
19.2K 444 37
🔥🔞 رين معجب كبير بـ مانهو ال bl لكنه ما زال عذراء و لديه أفكار قذرة. بايو، ملك ليلة واحدة، يقع في حب صبي عذراء سيغير حياته. شاهد كيف يستطيع بايو و...
27.8K 239 15
هذه القصة من مخيلتي نضرا لبعث الأحداث الي تصير معي اعتبروها وجهة نضر من مينا الي قرأ القصة تبع بنت خالي رح يفهم قناتها بأول بارت