HELL ACADEMY |أكاديمية الجحيم...

Oleh RoSaLoPiZ

55.7K 2.5K 2.4K

༺༽سلسلة وحوش عاشقه ༼༻ الإبنه المثاليه لوالدتها العزباء المريضه التي تتورط في ديون ومبالغ طائله بسبب عملية خطي... Lebih Banyak

إقتباس
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
21
22
23
24
THE END p1
The End
تنبيه هام

20

1.5K 74 43
Oleh RoSaLoPiZ

لا يهم. نوع الغرض الأهم هو قيمة وقدر ذاك الغرض بلنسبة لنا... وان كانت مجرد ورقة شجرة جافه 🍁

بعد زيارة العديد من الأماكن معا... أصطحب شوارز أخته للعشاء في شقته الفاخره.... حيث أوليفيا... التي كانت أكثر من لطيفه مع كايلا... تعارفوا وأصبحتا صديقتان... شكرتها كايلا علي العشاء الذي كان جيد... أعني كان يمكن أكله علي الأقل... لكن ما لا يمكن تصديقه هو شخصية أخاها برفقتها...

فعلاً ان القيتم نظرة علي فخذتها وذراعها ستجدون اللون الأرجواني يصرخ من قرص نفسها....

علاقتهم كانت كأب وابنته.... في البدايه جلب لها من الآيس كريم الذي اكلوه وبعض الحلويات أيضا... ثم وضع معها أطباق الطعام علي طاولة السفره.... ولم يكتفي ف أجلسها في حجره طوال العشاء يطعمها بيديه...

كانت محرجة من كايلا ولاحظت كم توسلته بهمس ان يتركها فقط هذه المره لأنه يسبب لها الإحراج...

كأنها لم تقل شيئا.. ازداد الأمر غرابة حين أصبح يطبع قبلة علي انحاء وجهها بعد كل لقمه....

حسنا... يبدو ان آخاها لديه هوس من نوع خاص بهذه الفتاه... الجيد في الأمر أنها لا تمانع... كانت متقبلة تصرفاته تماما... شعرت كايلا بسعادة غامره لأن أخاها سعيد في حياته... وصلت للسماوات ان تدوم سعادته للأبد....

حان وقت الذهاب للأسف... لاحظت كايلا حزن أوليفيا لأنها ستذهب كانت قد عزمت علي ان تقنع شوارز بجعلها تكمل الليله هنا... لتقيم حفل مبيت برفقتها.... رائع...' كايلا'و'حفلات المبيت!'.. بيجامات بدببة ورديه وأرانب زهريه... تبا لي فحسب..!!

ستعرفها علي مييلا.. نعم! ... ستكونان علي وفاق... الا ان الأخري تحب الأشياء المخملية القصيره.. لكنها حتما ستقضي الليل كله تثرثر وتضع الماسكات والمرطبات... مع عناية الشعر والأظافر بلطبع.... هي فقط ستنام بين أحضان سيفاك... اوه بلطبع ان سمح لها بالنوم من الأساس....

وجدت أخاها يحاول اقناعها بانه سيجلبها مجددا.. ويقص عليها طبيعة الظروف... ياللطافه.. ان كان سيفاك... لكان وضعها تحت الأمر الواقع وقال "لأنني أريد ذلك..".

أجل... حبيبها عاهر جليدي الأعصاب صنع في القطب الشمالي اللعين....

إستأذنت تنزل قبل شوارز تنتظره في جراج المبني.... أومأ لها واخبرها انه سيلحقها في الحال...

نزلت من المصعد تتمشي ببطئ نحو السياره مبتسمة بإرتياح... تفكر في أحداث اليوم التي ابهجتها

مدت يدها ترغب بفتح باب السياره لتدلف.. لكن هناك يد ثقيله ربتت علي كتفها... تجمدت أوصالها بغضب وتنفست بعمق لتقوم بحركة مباغته للخلف...

رفعت ذراعها والتفت تحمي رأسها.. تعقد سلسلة المفاتيح الخاصه بالسياره حول اصابع يدها الحره... وبكل سلاسه سددت لكمتان متتاليتان نحو وجه ذاك الرجل الذي صرخ بألم يمسك أنفه...

كانت تتأهب للهجوم مرة أخري تنوي كسر عنقه هذه المره... فرفعت ياقة معطفه بغضب..

كايلا بزمجره: أية أمنيات مكبوته قبل أن.......!

وسعت عيناها بدهشه لهوية من كانت تبرحه ضربا...

كايلا بصدمه: اااه يا إلهي... انا حقا..... لقد ظننت..!!

ريكاردو يمسك أنفه المدمي ويبتسم : أأه... تبا لديك قبضة حديدية صغيرتي... لا لا تبرري هذا جيد... أنا استحق اكثر من كسر في الأنف

وعت لما حدث لتنفض رأسها وتعقد حاجبيها.... والأسئله أصبحت تتقاذف في رأسها... عن سبب مجيئه؟!

لاحظ شرودها المتساءل نحوه.... فأخرج منديل ينظر لها بعيون تلمع حبا...: أنظري إليك... تعتذرين عن لكمتان صغيرتان... للرجل الذي حاول قتلك..!

وجهها كان بلا ملامح... هل جاء ليستفزها ام يسخر منها.... ما اللعنه؟!

ريكاردو: اووه لا لا كانتا لكمتان قويتان.... أعني أنظري لأنفي الذي ينزف لا أستطيع ايقافه... تبا اظن بانه سينزف حتي أموت... تلك القبضتان الصغيرتان تمتلكان قوة حقيقه صدقيني...

كان يحاول إرضاءها بشتي الطرق يعلم انه لا تحب الاستهزاء بها...

أغمضت عينيها تضحك بصمت علي محاولة اصلاح ما قاله....

ضحك بحب ليتنهد: انا أتيت لأنني وددت ان اطمئن عليكي... نعم مثير للسخريه اغرقك ثم اتي لأطمن..... أعلم ان وجودي هنا سيسبب المصائب لأن شوارز سبق وكسر لي ذراع وساق..... أشار لساقه المضمده... ذراعي تعافت لكن ساقي مازالت.. والأن أنفي أنضم للقائمه....

قهقهت بخفه.....: أري أن لديك أبناء يحترمونك للغايه

أضاف بإستماته ساخره: جدا جدا... بالأخص إبني.. ذاك الفتي يعشقني....

كايلا بسخريه: لا ألومهم.... لديهم أبا رائع.... قتل أم ابنه امامه... وحاول إغراق إبنته في قاع المحيط....

ريكاردو بإبتسامة تنطفئ ببطئ: أجل... لدي حظ مذهل حقا... صمت قليلا ثم اكمل ينظر لها بأعين ذابله متعبه: برغم كل هذا إلا أنني لا أنام حتي أتاكد انه بخير وعلي ما يرام.... وان كل من يحاول إيذائه لا يمضي الليل إلا في قبره.... وبهذا كنت أنام مرتاح فأنني امارس بعض من ابوتي سرا عنه.... لكن ما قضم ظهري وحرم عيناي النوم وحرم عقلي الراحه هي.. إبنتي... كيف حالها بعد ما تسببته لها...لماذا سمحت لي بإيذائها ولم تخبرني انني والدها ....يا تري هل ستسامحني؟!... ضحك بسخريه: بلطبع لا.. ان كنت انا لا استطيع مسامحة نفسي... كيف ستسامحني....؟! اغرورقت عيناه بدموع كبحها بصعوبه:يا تري هل... تكرهني؟!... أتمني ان لا تفعل ذلك... لأنني..لأنني حقا أحبها كثيراً....

كادت انت ترد عليه لكن صوت توقف المصعد قاطعهم.... تليه خطوات اقدام ثقيله

شوارز: كايلا؟!... هييه من أنت؟!

ريكاردو: اللعنه جاء قرة عيني ليقتلع قلبي من صدري... آراك لاحقا صغيرتي

ذهب ريكاردو بعد ان غمز كايلا بأبتسامه...

كان شوارز يعقد حاجبيه تبدو هيئة الرجل مألوفة له....

شوارز: من كان ذاك؟! مع من كنتي تتحدثين؟!

كايلا: كان يسأل عن كابينة الآمن... لابد انه ساكن جديد...

همهم شوارز بغير اقتناع وركبوا السياره متجهين لمقر الأكاديمية....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في الأكاديمية...

في مكتب سيفاك....

كان يحرق الدخان دون توقف.... كان اليوم صعب عليه بدون حبيبته.. بالأخص بعد ما حدث مع كيفين...

كان يفكر مليا في ما أخبره والده عنه.... وانه الحل الوحيد... لان كيفين قد سبق وخرج عن السيطره بلفعل.... لا يستمع لأحد ولا يهتم... كما ان العائله قلقه عليه كثيراً فهو يعتبر الوريث رقم واحد لزعامة العشيره بعد سيفاك... وهذا هو الوقت المناسب تماما لمزاولة تدريباته وتعلم تقاليد العشيرة.....

طرق باب المكتب بخفه فأردف بهدوء: أدخلي جينا...

جينا: سيدي آسفه علي الإزعاج لكن مدام سيفدا في الخارج تود مقابلتك

أومأ لها: أدخليها...

دخلت سيفدا ترتدي تنورة زيتيه مع قميص من الحرير رمادي اللون....

اقتربت من المكتب الذي كان يتكئ هو علي يعطيها ضهره...

سيفدا: سيفاك؟!

لا رد......

سيفدا يرتجف ينذر علي البكاء : لقد حدثني كارلوس... وأخبرني عن ما تنون فعله....

لا رد.... مجددا

سيفدا بصوت باكي:أرجوك سيفاك لا تفعل ذلك.... لا أستطيع تحمل ان يبتعد عني.... ذهبت تمسك ذراعه تتوسل: أتوسل إليك لا تفعل... بالتأكيد هناك حلول أخري... كيف يمكنك فعل هذا بإبنك الوحيد.... ها لا تفعلها... لا تبعده رجاءا... سيكرهك ان فعلت ذلك.... هو يحبك كثيرا... لا تخيب ظنه اتوسل اليك...

قلب عيناه يزيحها عن ذراعه: غادري سيفدا.....

سيفدا: لن أغادر حتي تخبرني انك عدلت عن قرارك...

سيفاك بحده: أنا لا أكرر كلامي مرتين سيفدا... غادري

جفلت حين صرخ في أخر كلامه....

وقفت تمسح دموعها وأومأ تعدل غرتها السوداء...: قضيت شبابي كله أحبك... ولكنك اعطيتني القسوه بالمقابل.... عندما تزوجتني كان لدي أمل فيك.... ان تتغير... لكنك حجر بارد... لا تشعر حتي وان انكسرت لا تزال حجر لا يلين.... طوال حياتك كنت تقدم لي الألام والخيبات.... الشئ الوحيد الجيد الذي فعلته في حقي.... انك جعلتني أم لأبنك..... وابتسمت بقهر: هل تعلم كانت امي واخواتي يخبرنني اني حالة ميؤوس منها... وانني سأظل مهووسة بك للأبد..... ضحكت بسخريه: لكنهن كانن مخطئات...... لقد فعلت... تخطيتك سيفاك.... وانت من ساعدني..... كان كيفين هو حبل نجاتي..... أغمضت عينيها تتذكره في صغره: كان جميل..... جميل جداً... كنت أظن انني احبه لأنه يشبهك.... لكنه لم يكن كذلك زمجرت بين أسنانها بكره:..... كيفين لا يشبهك.... هو ليس قاسي وبارد وعديم الضمير مثلك..... ثم ابتسمت بعيون تلمع من دموعها: كيفين كان نقي القلب وحنون ضحوك و يحب المرح... ضحكاته لم تنقطع يوما عن مسامعي وكنت أصلي يوميا كي تستمر ضحكاته وتدوم للأبد.... صغيري كان يخاف علي حتي من هبوب الرياح القويه.... تعلم حين نذهب معا في نزهه.. وتكون الرياح قويه كان يركض ويشبك أصابعه حول عنقي من الخلف ويحتضنني بقوه... وحين أساله لماذا يخبرني أنه' يخاف أن تأخذني الرياح منه وتهرب'..... لقد أصبح كل شيئ بلنسبه لي.... لا أكترث بأنني لم أكن من ولدته.... لكنني متأكده انه حتي أمه لن تحبه بقدر ما أحبه أنا.... حتي انت سيفاك مستحيل ان تحب كيفين مثلما أفعل لذلك أسمعني جيدا أنا لن أسمح لك أو لأي مخلوق أن يؤذي إبني... هل فهمت ما أقول.... لن يمس أحدا كيفين بآذي طالما حييت.... لن أسمح لكم بسلب إبني مني...

صرخت بأخر كلامها... تصفق الباب خلفها خارجه من المكان....

سيفاك كان محطم من الداخل.. مشتت العقل... كيف يصلح هذا؟! لأول مره لا يعرف كيف يتصرف حيال امر يخص ابنه....

كان يظن انه سيتخطي وان هذا شيئ اعتيادي بلنسبه لسن ابنه... ان يحب وينفصل ويتخطي....

لكن ظنونه كانت خاطئه...

يكفي سيجد حلا أخر... لن يرمي ابنه في التهلكه... سيقف بجانبه ويساعده علي التأقلم والتخطي وسيكون بخير.... انه ابنه الوحيد وهو يحبه... سيفعل ما بوسعه ليسترجعه....

فتح الباب مجددا فأستدار يحسم أمره: اسمعي... حسنا سيفدا انتي محقه...!!

مادونا بشماته :سيفدا!!... يبدو انني اتيت في وقت غير مناسب....

سيفاك: لا اظن هذا سيؤثر عليك.. فأنتي بأكملك غير مناسبه..

مادونا: اووه بيبي هذا قاسي... أهكذا تستقبلني بعد كل هذا الوقت... هاه.... تقدمت تعبث بأزرار قميصه بعهر: أري انك استبدلتني بعاهرة صغيره

سيفاك: أجل هذا مصير القذاره...حاويات القمامه... لكن هذه المره.. ليست عاهره من تأخذني من الأيام... بل هي زوجتي.... كما أخبرتك سابقا

مادونا بحاجب مرفوع بغضب: هل تزوجتها؟!

سيفاك: هي تعتبر زوجتي من اليوم الذي امتلكتها فيه... فقط تنقص تلك الورقه من المحكمه لإثبات ذلك.... غير هذا... رسميا او غيره بكل الأحوال... فهي ملكي... إمرأتي.... وأيضا هذا ليس من شأنك اللعين

مادونا: لهذه الدرجة إذا!؟

سيفاك بملل يجلس علي كرسي مكتبه: ماذا تريدين مارينا ما الذي يتعبك الي هذا الحد.... كان الاتفاق منذ البدايه انكي مجرد متعة في فراشي... وأحسنتي كنتي عاهره جيده في السرير.... والأن انتهي عملك.. يمكنك الإنصراف

قهقهت بقلب مكسور كبرياء دعست عليه شاحنات ودبابات حربيه.... تقدمت نحوه بعهر تفتح ازرار قميصها تزيحه عن جسدها لتبقي بملابسها الداخلية....

مادونا بعهر تجلس علي قدميه تلف اصابعها حول عنقه : حسنا سأنصرف لكن.... ألن تودعني بشكل لائق.... اعلم انك اشتقت لي...هيا لا تقنعني ان تلك الصغيره تستطيع ارضاء رجولتك كما أفعل....

كايلا: اوه لا تقلقي تلك الصغيره تستطيع ان تهلك رجولته هلاك .... ليست فقط ترضيها....

قضمت شفتيها بغيظ علي من دلفت الأن بكامل ثباتها ..... هي رأتها بالأسفل برفقة شوارز... علمت انها تبحث عن سيفاك فقررت ان تصب الزيت علي النار وتصعد لإغواء سيفاك لكي تراهم يتضاجعون ... لكن يبدو ان تلك الصغيره ليست هينه ابدا فحتي بعد ان راتها نصف عاريه بين احضانه لم تتأثر...

او هذا ما ارادت كايلا ان تعتقد مادونا.....

مادونا بإشمئزاز: انظر اليها باردة المشاعر لا تغار عليك.... انها لا تحبك..من لا يغار لايحب .. لا تهتم بك سيفاك

كايلا: انها طريقة مبتذله وقديمه الطراز للتحريض... صدقيني... العبي غيرها تنهدت: والأن...

توجهت كايلا بهدوء نحو مادونا تجذبها من شعرها الأشقر المصفف بعنايه: تحركي من فوق رجلي لا تلطخيه بوساختك فأنا سأحتاج ذاك الجسد نظيف بعد قليل لألطخه بمعرفتي.....

مادونا: اوه.. اه شعري.. سيفاك اخبرها ان تتركني... يا الهي دعيني ساقطة لعينه... سيفااااك

سيفاك ينفخ الدخان بإبتسامة: تبا صغيرتي كم اشتقت لجنونك... تقومين بعمل رائع بيبي... استمري

كان ينظر لها تجر مادونا من شعرها نحو الخارج... بإبتسامة واسعه مستمتعه... يشعر برضا من غيرتها عليه..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت فانيسا برفقة أخيها زوجة اخيها وطفلها الجميل وجانيسا و دين وإيميليا وسولار.... في المطعم يتناولون العشاء

كانت تشعر بحرج مميت وهي تري نظرات الناس لها بينما يطعمها والدها الطعام بيده ووالدتها التي لم تكف عن تعديل خصلات شعرها لكي تكون اكثر راحه اثناء تناول الطعام مع مضايقات اخيها المازحه والضاحكه حول انها يجب ان تتحمل وتعوض السنين التي غابتها عنهم....

بصعوبة استطاعت ان تفلت من اخر قطعة دجاج يحاول والدها حشرها في فمها.... لقد شبعت من مده لكنه لم يقتنع.....

استأذنت تذهب للحمام... تهرب من الإحراج الذي يكاد يتأكلها...بهذا في رأسها توجهت للشرفه تحتاج لاستنشاق بعض الهواء.... فبرغم كل هذه السعاده والاهتمام.... الا ان هناك ما يمنع عنها اكتمال تلك السعاده عليها...انها صغيرتها .... تشتاق لها لرائحتها لصوتها لعيناها الجميله.... قلقة عليها.... علمت من جانيسا حقيقة الأكاديمية التي انتسبت لها حين قصت عليها كيف انقذتها من بين مخالب الكلاب كيف قاتلت ببساله...قصت لها عن شجاعتها واصرارها بالنجاح.. كيف انقذتها من كاسبر وكيف كانت قائده جيده في المراحل الأخيره.....

برغم الفخر الذي تخلل اليها لكنها لم تستطع منع مشاعرها المختلطه بالخوف والرعب علي سلامتها .. اخبرتها ايميليا انها انتهت وهي الأن حره بالأخص بعد ان انضمت للنخبه.... لكن ان كانت حره لماذا ليست هنا.... لماذا لا تكون بجانبها كما في السابق.... ألأنها تعافت واصبحت لا تحتاجها؟!...من قال انها لا تحتاجها..... هي الان تريد ان تشعر بها اكثر من اي وقت سبق... لا يوجد ألم يشتتها عن تقديم الحب والاهتمام لابنتها... تعافت... حسنا فلتأتي ابنتها لكي تعوضها عن تلك الهموم التي سببتها لها جراء مرضها... لم تفقد الامل لا تزال تود ممارسة امومتها بعد كل شيء.... هل يجب ان تمرض لكي تري ابنتها واللعنه....

تنهدت بعمق ترفع شعرها الأسود لأعلي بينما أمالت رأسها تمسد عنقها بنعومه...اغلقت عينيها مستمتعه بهبوب الرياح البارده لجذعها الرقيق... هذا مريح ويدعوك للإسترخاء رغما عنك...

شعرت بدفئ محبب حول خصرها قبضتان تطوقانها بتملك ... قبلات تلثم عنقها بهدوء وهوس بنفس الوقت... رائحة تخللت لأنفها جعلتها تغلق عينيها وهي تستنشقها وتملئ صدرها بها....

تلك الرائحه!!

ذاك الدفئ!!

هذا الحضن!!

وان مضت دهور لن تنساه أبدا....

فانيسا بنشوه: ريكي....!!

ريكاردو: حياته....

فانيسا بابتسامة بعيون مغلقه ودامعه: هل إشتقت إلي؟!

ريكاردو يقبل تحت أذنها أردف بخدر: ومتي لم أفعل!؟....

فانيسا: هل أتيت لتقتلني؟!

ريكاردو: فلتسحب روحي من جسدي قبل أن تمسك أناملي بسوء....

إلتفتت له ببطئ ولم يفلت خصرها من بين يديه.... نقلت أنظارها بلهفه بين ملامحه... رفعت يدها تتلمس وجهه بعنايه ورقه.....

قهقهت بخفه وصوتها الرقيق: لقد أصبحت عجوز ريكي....

اقترب يقبل عينيها: لكنك إزددت شباب وجمال....هذا ليس عدلا....ألا تظنين..؟!.....ضحكا مجددا ليكمل:أتعلمين في ماذا أرغب الأن؟!.....

نفت برأسها ليكمل بينما يدفن وجهه في عنقها يستنشق عبقها المهلك: أرغب الأن بحبسك داخل صدري والهرب بك بعيدا عن الجميع.... فقط لكي اتآملك براحه وأشبع منك بدون ان يقاطعني أحد.... فقط لو تعلمي ان كلمة أشتياق لا تساوي نقطة في بحر لهفتي لكي قطتي الشقيه....

فانيسا:لهفتي لك لا يستهان بها ريكي خاصتي أيضا...لكنني خائفه..

ريكاردو يعقد حاجبيه: هل مني؟!

فانيسا تضع يدها علي وجنتها:..... هل أتيت لتخطفني وتحرمني من عائلتي مجددا؟! انا لا اريد الهرب بعد الان ريكي لقد تعبت كثيراً من الاختباء...

ريكاردو: ليس بعد الأن لن نهرب....لن نحتاج للإختباء....اعدك بأنني سأصلح الأمور.... ستكونين لي ومعي أمام الجميع... وسنصنع عائلتنا الخاصه بنا.... أنا وأنتي وصغيرتنا... سأعوضك وأعوض ابنتي عن كل ما مررتم به بدوني... سنكون عائلتنا السعيده الخاصه بنا.. لا تخافي بعد الأن..... انا هنا...

إبتسمت فانيسا بإمتنان وحب تحتضنه بقوه... وأخيرا أصبح كل شيء علي ما يرام... بمعجزة ما أصبح كل شيئ بخير.... معجزة تسمي.... إبنتها...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أسفل مقر الأكاديمية.....

كانت مادونا ترزع الأرض بكعبها بين زنزانات الأكاديمية..... من الغضب الذي إجتاحها بسبب كايلا....

ماذا؟!... ألا تهزم هذه المخلوقه.... ألا تتأثر او تهتز أبدا... جاءت في رمشة عين وسرقت سعادتي وتركتني في التعاسه والوحده والبؤس الشديد....

لقد فعلت كل شيء لأتخلص منها... لكن لم يفلح شئ معها....

أخبرت ريكاردو المعتوه انها تحاول كشف منظمته السريه فأغرقها ولم تمت....

أرسلت فيديو لها وسيفاك من قاعة الإجتماعات لكيفين... ليتخلص منها ويبعدها عن والده.... وللأن ذلك الغبي لم يفعل شيء سوي تجرع المخدرات بشكل مستمر

ماذا افعل للتخلص منها .......

كانت ستتوجه نحو الأعلي مجددا رغبة في المغادره.... لكن هناك صراخ احدي السجينات جذبها.....

دائما ما تصرخ السجينات والسجناء ما الجديد في الأمر....

السجينه: لن أعطيك لعنة شئ سيفاك فاليرو... هل تظن انني غبيه؟! اخرجني من هناااا؟! تريد ان امنحك ذاك العقد لكي يتسني لك قتلي بإرتياح.... لكن ذلك لن يحدث... ذاك العقد هو ما يبقيني حيه.... ولن تحصل عليه ابدا......

حسنا... هذا جديد!!!

كانت تصرخ بهستيريه وتحاول ابعاد السجانات عنها.... الذين كانوا يحقنوها بشيء ما....

عقدت مادونا حاجبيها بتساؤل ترجع بخطواتها نحو تلك السجينه....

مادونا: اتركاها....

تركت السجانات تلك المرأه التي تبدو كالأموات الأحياء.... اطرافها ترتجف بقوه بدون توقف..

رمقتها مادونا بكبر...ثم مدت يدها للكولدير الخارجي تصب كوب ماء.... بينما توجهت لداخل الزنزانه....

جلست قبالتها بإبتسامة خبيثه تردف بلطف مصطنع: إهدأي عزيزتي.... كوب ماء؟!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في اليوم التالي...... يوم يبدو اعتيادي.... لكنه ابعد من ان يكون كذلك.....!!!!

كانت كايلا قد استيقظت باكرا بعد ليلة جامحه بالتأكيد تحتاج لحمام ساخن....

كانت تستمتع بحمامها ومشهد الشروق امامها.... وتفكر كالعاده في بعض الأمور... لكن هذه المره أغلبها كان والدها....


قطع تفكيرها صوت رنين هاتفها.....

• • •

كايلا: هل تركتي لسكان لندن المساكين بعض الملابس؟!

مييلا: ها ها مضحك جدا.... المرء يقول صباح الخير.... اشتقت اليك صديقتي الجميله الفاتنه... يسأل عن كيف احوالي مثلا.... أيا يكن.... أتصلت لأخبرك أنني لم أقوي علي فراق مؤخرتك النثيره التي بلا شك أصبحت سمينه الأن من مضاجعه والد حبيبك السابق....

كايلا بتفاجؤ: هكذا إذا....!؟

مييلا: أجل... أجل... هذا لانك لا تسألين عني الا اذا اتصلت انا اولا.... هذا انتقامي اعلم انه قاسي لكنك تستحقين....

كايلا تقهقه: حسنا انتي محقه.... اكملي

مييلا: أنا في الطريق إليك الان....

كايلا انتفضت بفرح: انتي تمزحين؟!

مييلا: انا كذلك ولكن لن انزل في الأكاديمية

كايلا: لا بأس سنلتقي في قصري... علي كل حال ماكس طلب اعفائك من قيود الأكاديميه...

مييلا بتوتر: الأمر ليس كما تظنين كايلا...

كايلا: مييلا هل انت بخير؟!.... اشعر بأن هناك شيء قادم وهو يخيفني لذا ابصقي ما بداخلك حالا لا تجعليني أجن

مييلا بتوتر وصوت مرتجف تبتلع ريقها: حسنا.... حسنا... فلتبتلعني الأراضي السبعه تبا....

كايلا تقف تمسد جبينها: يا إلهي هل هو بهذا السوء

مييلا بعد حرب مع انفاسها: لا تهلعي لكن.... أظن ان خطبتي وآلان ستكون غدا......

كايلا: تبا لي....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خلاص فاضل شوي وتخلص الروايه 💔

ردة فعل ماكس؟!هع هع هع شريره انا 😂 يلا عشان تعرفوا قيمته كويس 😂😂💃💃

شاركوني ما في جعبتكم...

سيفاك؟!

كايلا

كيفين

ماكس

ريكاردو

آلان

مييلا

باي ماي بيبيز 😍

Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

7.3K 636 56
كيلبر هو فتى متفوق بدراسته يمتلك حلم أن يكون الأول دائماً بكل المراحل ، بيوم من الأيام يخبره والده بأمور غريبة ثم تحصل اشياء تغير مسار قدره ...
641 112 8
أفلتته ليتانيا، ليقع في تلك الحفرة المملوئة بالأفاعي... فكان صراخه يتعلى في تلك الحفرة، و عندما كان يسمع صوت عظامه و هي تتكسر، فوجئ بصخرة كبيرة تغلق...
179K 1.3K 3
A king only bows down to his queen.✨ الملك ينحني فقط إلى ملكته ♥️ جوليانا هي تلك الفتاة التي تأخذ من الضجيج هدوئه ومن القبح جماله و من السيء حسنه و م...
1.9K 127 3
جرا ايه يا حمدي ماكنش كارت فكه اللي هيفرق ما بينا، وبعدين عايزة اكلم اختي الله!!" كهذا دار الحوار بين هذا الزوجان المتفقان بشدة حول كارت الفكة والتوأ...