لاتنسوا الضغط على تصويت ⭐️ و تعليقاتكم
الحلوه تحفزني ❤️
بصراحة ، أشعر دائمًا بالغيرة كلما أعطيت شخصًا نوع الاهتمام الذي أريده منك.
**************
عندما عاد توراك في الساعة 5.12 مساءً ، كانت رين تنام بهدوء.
في كل مرة كانت هناك فترة ، كانت رائحتها تميل إلى التغيير لتصبح أكثر حلاوة ، ولكن لا تزال رائحة الدم قوية أيضًا.
ربما لأنها شعرت بوجود شخص ما داخل الغرفة ، تحركت رين على السرير وفتحت عينيها قليلاً لترى أن توراك كان يغير بدلته الى ملابس منزليه.
"عدت ..."
فركت رين عينيها النائمتين وجلست لتتلقى عناقًا دافئًا وقبلة على جبينها ، وهو الشيء الذي كان يفعله توراك دائمًا كلما عاد للتو وأصبح الآن عادة.
"هل نمت جيدًا؟ هل تشعر بالأذى في مكان ما؟"
مما عرفه توراك ، تميل بعض النساء إلى الشعور بنوع من الأوجاع خلال فترة حياتهن ، لكن من دواعي سروره أن رين لا تعاني من أي نوع من الأوجاع.
"أحضرت شيئًا لك. هل تريدين رؤيته؟" سألها توراك ، ستحبها رين عندما ترى ما اشتراه لها وكان متحمسًا جدًا لعرضها عليها.
"نعم ، ما هو؟" أصبحت رين مبتهجة مرة أخرى ونسيت نعاسها عندما قفزت من السرير وحثت توراك على إظهار ذلك لها.
"تعال الى هنا." أمسك توراك بيدها ونزلوا معًا على الدرج.
أخذ توراك رين إلى الفناء الخلفي حيث كان رافائيل وكاليب يقفان وينظران إلى الصندوق ذي اللون الأزرق.
وبمجرد أن مشيت رين و اقتربت بما يكفي لترى ما بداخلها ، صرخت بحماس من مشهد الأرنب الأبيض داخل الصندوق الأزرق.
جلست رين بجانب الصندوق ونظرت إلى الأرنب ، الذي كان بحجم كفها فقط وله لون أبيض نقي ذكر رين بذئب توراك.
"إنها جميلة جدا!" صرخت رين ، وحملت بعناية الأرنب وعانقته بالقرب منها.
"لقد اشتريتها لي!"
"بالطبع هو لك". جلس توراك أيضا بجانبها.
"ما الاسم الذي ستعطيه لها؟"
كانت رين تداعب الفراء الناعم للأرنب وهي تفكر في اسم.
"ما هو الاسم الجيد في رأيك ؟" نظرت إلى توراك ورفائيل وكاليب ، وطلبت اقتراحهم.
" ماكس؟ " قال كاليب و حصل على عبوسًا من الثلاثة الذين أمامه.
"إنه أرنب وليس كلب." انتقد رفائيل.
"وهذه أيضًا أرنب أنثى وليست ذكرًا".
لم يقل توراك أي شيء بينما كان يحدق في الأرنب في أحضان رين وهي تداعب فروها بلطف ، وعيناها تتلألآن من السعادة.
"ماذا عن ميمي؟" اقترح رفائيل.
"هذا اسم للقط ، أنت جاهل بيتا!" هذه المرة كاليب الذي صرخ في رفائيل وهو ينقر على لسانه.
"ما رأيك؟" استدارت رين لتسأل عن رأي توراك لأن الرجلين كانا عاجزين.
"اي شئ بخير." قال توراك بشكل رتيب ، ما زالت عيناه ملتصقتين بالأرنب الذي أغلق عينيها الآن ، مستمتعًا بلمسة رين.
"ماذا عن ارنب ؟" قالت رين ، و نظرت إلى الثلاثة منهم بترقب.
لكن رفائيل وكاليب لم يعطوها سوى ابتسامة محرجة.
"بالطبع هو أرنب." اشتكى كاليب.
"لماذا عليك أن تناديها" الأرنب "مرة أخرى؟"
"أعتقد أن هذا الاسم واضح جدًا ...؟" اختلف رفائيل مع فكرتها.
لأن رين لم تحصل على ما تريده من رافائيل وكاليب ، التفتت إلى توراك مرة أخرى.
"ما رأيك؟"
"يبدو عظيما." قال توراك بشكل قاطع.
قام بتجعيد حواجبه ، حيث رأى الأرنب نائمًا الآن.
كانت رين مبتهجة عندما سمعت موافقة توراك.
"حسنًا ، اسمك أرنب الآن." قالت بشكل رائع.
"فراء الأرنب ناعم جدًا." تمتمت لنفسها.
"هل يمكنني وضع قفصها داخل غرفة نومنا؟"
اعتقدت رين أنه سيكون من الجيد وجود حيوانها الأليف بالقرب منها ، لكن توراك رفض الفكرة بالفعل.
"يمكنها الذهاب إلى أي مكان داخل المنزل ، ولكن ليس داخل غرفة نومنا". قال بصرامة.
فوجئت رين تمامًا برفض توراك الشديد ، ولكن ربما كان السبب هو أن رائحة الأرنب تضايقه ، لأن كل الليكانيين لديهم حاسة شم قوية.
"أوه ، حسنًا ..." هذا لم يوقف سعادة رين.
"كنت أرغب في الحصول على أرنب منذ أن كنت طفلة ، لكن والدتي كانت تعاني من حساسية من الفراء ، لذا لم يكن لديّ أرنب من قبل." قالت رين.
"حسنا، الآن امتلكته." قال رفائيل.
أحضر قفص الأرنب المملوء بوسادة صغيرة مريحة لينام ومكانًا للأكل والشرب.
"أعتقد أن الطعام جاهز الآن ، فلماذا لا نذهب إلى الداخل ونتناول العشاء؟ يمكنك اللعب مع الأرنب لاحقًا."
مد رافائيل يده ليطلب وضع الأرنب داخل القفص.
أعطته رين له وشاهدت كاليب وهو يأخذ القفص.
"سأضعها هناك."
أشار كاليب إلى دفيئة صغيرة عبر الفناء مليئة بالنباتات والزهور ، وكان الجو دافئًا هناك ، لذلك سيكون مثاليًا لبقاء الأرنب.
"حسنا." أومأ رين برأسه.
كانت تزور أرنبها مرة أخرى بعد العشاء.
"ضع هذا للأرنب." قال توراك فجأة وهو يخرج شيئًا من جيبه.
كان عبارة عن قطعة مطاطية صغيرة باللون الأحمر مع وجود ماسة في منتصفها.
"ضعه على ساقه".
أخذ كاليب القطعه المطاطيه الحمراء ووضعه على ساق الأرنب الخلفية ، اللون الأحمر يتناقض بشكل جميل مع الفراء الأبيض.
"شكرا توراك". قبلت رين خده لأن أرنبها بدا رائعًا الآن.
"على الرحب والسعة ، حبيبتي ". أعاد توراك القبلة.
بعد ذلك ، أخذ كاليب القفص وسار على مهل نحو الدفيئة ، وبينما كان يسير التقى مع اثنين من الليكيين ، كانوا محاربين يأتون لتفقد المنزل الرئيسي ، بغض النظر عن وجود الحراس البشريين في كل مكان ، لا يزال لدى توراك اثنان أو ثلاثة من نوعهم القريب.
"هل تريد أن تأكله نيئة؟" أشار أحد اللايكان إلى الأرنب.
"لقد مر وقت طويل منذ أن أكلت لحم أرنب نيئ ، هل تريد مشاركتنا؟"
كان محارب ليكان يهيمن عليه جانب الوحش ولا يزال يتمتع بغريزته البرية قوية جدًا ، لذلك كان من الشائع بالنسبة لهم أن يأكلوا شيئًا خامًا ، خاصةً عندما كان الأرنب أحد الخيارات.
"سيقليك ألفا إذا أكلت الأرنب. هذا الأرنب هو حيوان لونا الأليف." وانتقدهم كاليب.
"قل للآخرين لا يسمح بأكل لأرنب الذي يحمل علامة حمراء على ساقه الخلفية وإلا سيكون ألفا غاضبًا جدًا."
بعد ذلك واصل السير إلى الدفيئة ، تاركًا المحاربين اللايكان اللذين ما زالا مرتبكين ، نظروا إلى بعضهم البعض كما اعتقدوا.
لماذا كانت لونا تداعب طعامًا جيدًا؟
بعد العشاء ، كان لدى توراك بعض الأشياء التي يجب التعامل معها ليوم غد ، لذا فقد أمضى آخر ساعة داخل غرفة الدراسة مع رافائيل بينما كانت رين وكاليب يلعبان مع الأرنب.
"عد إلى شكل الإنسان الخاص بك! لقد أخفت الأرنب!"
صفعت رين ساق كاليب الأمامية في شكل ذئب رمادي كبير بينما كانت يدها الأخرى تمسك بالأرنب المرتعش.
ضحك كاليب بصوت عالٍ عندما رأى الأرنب الخائف في أحضان رين.
"إنه مضحك للغاية! شيء مثل هذا هو ما نحبه."
"ماذا؟ تحب أن تخيف؟" سألت رين بشكل لا يصدق.
ومع ذلك ، هز كاليب كتفه بلا مبالاة.
"هذه هي طبيعتنا. معظم طبيعة المتحول هكذا. عندما تصبح فريستنا أكثر خوفًا منا ، تزداد حماستنا ". ثم أضاف.
"لهذا السبب طاردك ستيفان ، متحول التنين ..."
"لأنني كنت أحاول الهرب منه؟" اختتم رين.
"لكنني كنت خائفة منه في ذلك الوقت ، بالطبع سأركض ..." حاولت الدفاع عن نفسها ، رغم أن الأمر بدا مثيرًا للشفقة.
"نعم ، بسبب هذا الخوف. نوعنا يحب السيطره على المخلوقات الأخرى ، وهذا أيضًا سبب عدم حب ليكان للملاك الحارس منذ وقت طويل ، لأنه يشاع ، كانوا جسديًا أضعف المخلوقات من بين الآخرين " ثم أكد كاليب.
"جسديا."
عبست رين عندما سمعت ذلك ، أطلقت على كاليب نظرة خنجر كانت رائعة للغاية وجعلت كاليب يضحك مرة أخرى من هذا المنظر.
"لا اقصد التقليل من شأنك." رفع كاليب يده عندما رأى غضب رين.
"أنا لا أفكر بهذه الطريقة. علاوة على ذلك ، في اللحظة التي ولدت فيها ، لم يعد الملاك الحارس موجودًا ، لذلك لا أعرف أي نوع من المخلوقات كانوا."
كانت رين لا تزال مستاء.
كانت تعلم أنها كانت ضعيفة ، لكن كاليب لم يكن بحاجة إلى توضيح الأمر ، لأن سيريفينا ذكّرتها بذلك مرات عديدة.
"لكن ، كل ما أعرفه ، الملاك الحارس الوحيد الذي ألتقي به هو أنت ، وأنت لست ضعيفًا في عيني." جلس كاليب على المقعد بجانب رين ، وكانوا الآن داخل الدفيئة.
"لقد تمكنت من التغلب على خوفك والبدء في الحديث مرة أخرى ، أعتقد أن توراك فخور جدًا بك."
لم تستطع رين إلا أن تبتسم وخفضت رأسها بخجل بينما تنهدت كاليب بارتياح لأنه نجح في تهدئة غضب رين.
سيصاب توراك بالجنون إذا كانت رين منزعجة عندما كانت معه.
تمامًا كما كان يعتقد كاليب دائمًا ، كان فمه دائمًا يسبب له المتاعب.
عندما خفضت رين رأسها ونظرت إلى الأرنب ، أدركت حينها أن الحيوان كان قادرًا على رؤية تغير الشكل في شكل الوحش.
كان الأرنب على أحضانها لا يزال يرتجف من الخوف.
"لماذا الإنسان غير قادر على رؤية شكل الوحش متحول الشكل بينما يمكن للحيوان رؤيته؟" رفعت رين رأسها وسألت كاليب.
"لأنه عندما نتحول إلى شكل وحش لدينا ، فإننا في الواقع في عالم مختلف مع الإنسان ، وهذا يسمى العالم الروحي ، ولماذا يستطيع الحيوان رؤيتنا ... حسنًا ... لا أفهم حقًا كيف يعمل ، ربما توراك أو رافائيل يمكن أن يعطيك الجواب. ليس لدي فهم عميق لهذا ". أمال كاليب رأسه ، محاولًا أن يتذكر ما إذا كان هناك شيء في ذاكرته حول هذا الأمر ، لكنه لم يستطع تذكره.
"أنت بحاجة إلى المزيد من الدراسة". انتقد رين.
"ماذا أفعل؟ ما زلت شابًا ، أحتاج إلى المزيد من الخبرة." حاول كاليب تبرير جهله.
"72 سنة وأنت تسمي نفسك شابا؟ أنت رجل عجوز." سخرت منه رين.
"أريد أن أعود ، ربما يكون قد انتهي من أوراقه."
ثم خرجت رين من الدفيئة والأرنب الصغير بين ذراعيها ، تاركة كاليب يتمتم على نفسه.
"ماذا عن توراك؟ عمره 869 سنة ، هل هو مخلوق من عصور ما قبل التاريخ؟"
بعد ذلك ، تبع كاليب رين للعودة إلى المنزل الرئيسي.
داخل غرفة الدراسة ، كان توراك ورافاييل يناقشان شيئًا ما حول مشروعهما الجديد عندما دخل رين وكاليب إلى الغرفة.
أول ما سقط على مرأى توراك هو الطريقة التي كانت رين تداعب بها الأرنب في أحضانها.
"هل انتهيت؟" مشت رين نحو توراك وجلست على ركبتيه.
"نعم." ركزت عيون توراك على الأرنب الأبيض.
"يبدو أنك تحبين الأرنب كثيرًا." سأل بصوت خافت.
"نعم ، أنا أحبه. الأرنب رقيق." قالت رين بشكل رائع بينما كانت تحك فرو الأرنب الناعم على خديها.
"حسنًا ، لقد تأخر الوقت بالفعل. سنناقش هذا الأمر في الاجتماع غدًا." أنزل توراك رين من بين ركبتيه ووقف.
" أعط الأرنب لكاليب. لنذهب للنوم"
" تمام " ما زالت رين لا تشعر بوجود خطأ ما في توراك عندما سلمت الأرنب إلى كاليب وتبعته وخرجت من الغرفة.
لكن بدلاً من انتظار رين ، مثلما فعل توراك دائمًا. ذهب مباشرة إلى غرفة نومهم وترك رين تطارده.
حتى الآن ، ما زالت رين لا تدرك أن شيئًا ما قد حدث مع توراك وغيرت ملابسها إلى ثوب النوم عندما كانت داخل غرفتهم.
عندما عادت رين من الحمام وكانت على وشك الدخول إلى السرير.
كادت أن تصرخ في أعلى رئتيها عندما شاهدت ذئبًا أبيض كبيرًا يرقد على السرير ، ويشغل كل المساحة تقريبًا.
إذا لم يكن ذلك لأن عقل رين يعمل بشكل أسرع من فمها ، فقد يصل شخص ما إلى غرفة نومه الآن.
"توراك"؟ نادت رين اسم توراك عندما اقتربت منه بعناية.
"لماذا تحولت إلى ... شكل الذئب الخاص بك؟"
رد توراك عندما تم استدعاء اسمه ورفع رأسه الكبير بينما كانت عيناه الزرقاوان تحدقان في رين ، وفي اللحظة التي جلست فيها على حافة السرير ، وضع الذئب الأبيض رأسه على حضن رين وأمسك بيدها.
ما هذا؟ فكرت رين ، في حيرة.
قام الذئب الأبيض بتمرير يدها مرة أخرى لأنه لم يحصل على ما يريد.
هل يريد مني أن أربته عليه ...؟
.........
استيقظت رين مبكرًا عندما سمعت المياه الجارية في الحمام ، لابد أن توراك تستحم الآن.
نظرت رين حولها ووجدت نفسها ملفوفة داخل البطانية الدافئة ، لكن آخر شيء تذكرته من الليلة الماضية كان ؛ كانت تحتضن الذئب الأبيض الكبير الذي شغل كل المساحة على السرير حتى اضطرت إلى الحضن بين ساقيه الأماميتين.
لم تمانع رين في ذلك على الرغم من أنها شعرت بالدفء والراحة ، في وقت لاحق طلبت من توراك أن يتحول إلى شكل الذئب مرة أخرى حتى تتمكن من احتضان الوحش.
بعد ذلك بوقت قصير ، خرج توراك من الحمام بمنشفة معلقة على خصره بينما كان الماء يتساقط من شعره وكتفه العريضين.
نظر مباشرة إلى رين ، التي طعنت رأسها على البطانية.
"صباح الخير يا حبيبتي." مشى توراك نحو رين وقبل خديها بوجه المبلل .
"هممم ... صباح". أجابت رين وهي تمسح وجهها من الماء.
"الوقت مبكر جدا ... هل ستذهب إلى المكتب؟" تثاءبت رين.
"نعم ، أنا بحاجة لمقابلة شخص ما." فرك توراك يده المبللة على وجه رين لإيقاظها.
" إذا ما رايك ان نتناول الغداء معًا لاحقًا؟"
سحبت رين يد توراك بعيدًا ، غاضبة لأن وجهها أصبح مبللًا بالكامل ، ثم استخدمت البطانية لمسح وجهها مرة أخرى.
"حسنا." وافقت رين ونزلت من السرير ، واقتربت من توراك وأخذت المنشفة من يديه.
كما لو أن توراك كانت تعرف بالفعل ما ستفعله ، فقد خفض رأسه للسماح لـ رين بتجفيف شعره.
لم يسبق له أن أنزل رأسه لأي شخص قبل ذلك ، ولا حتى عندما واجه الموت نفسه أثناء الحرب.
لكن الآن فعل ذلك بشكل طبيعي.
ضحكت رين لرؤية توراك بهذه الطريقة وهي تتذكر كيف طلب الوحش الأبيض الليلة الماضية أن يربت وقدم رأسه ، هكذا تمامًا.
"ما هو مضحك جدا؟" سأله توراك لكنه لم يرفع رأسه.
"لا شيئ." قالت رين باستخفاف.
"أحب أن أبدأ صباحي مثل هذا." قبلت مؤخر توراك المكشوف الذي جعل جسد ألفا يرتجف.
" حسنا" فجأة رفع توراك رأسه وأخذ يد رين.
"لأنك استيقظت بالفعل ، فلنتناول الإفطار معًا. انتظرني أسفل السلم سأرتدي أولاً."
أومأت رين برأسه وخرج من الغرفة.
كانت مرتاحة جدًا لتوراك وبدأت في بدء القبلة أولاً وبدون علمها ، لم تعد تهتم بإظهار عاطفتها مثل الطريقة التي قبلت بها مؤخرًا توراك في وقت سابق.
إذا كانت رين منذ شهور مضت ، فإنها بالتأكيد لن تفعل شيئًا كهذا.
لكنها كانت مختلفة الآن وكان ذلك شيئًا جيدًا.
لكن...
لمس توراك مؤخرته ، كان لا يزال يشعر بالقشعريرة في جميع أنحاء جلده بسبب قبلة رين ، حتى عينيه ومضت بلون غامق.
==============
"صباح."
استقبلت رين بصوت امرأة لحظة دخولها غرفة الطعام وبمجرد أن سمعت هذا ، شعرت رين بانزعاجها يتصاعد.
اعتقدت أنه سيكون يومًا رائعًا ، بدأت الصباح بابتسامة على وجهها وحتى أنها ستتناول الغداء مع توراك لاحقًا ، لكن من كان يعلم أن هذه المرأة ستأتي لزيارتها في مثل هذا الوقت؟
"لا تعطيني هذا المظهر." لوحت سيريفينا بسكين الخبز بيدها النحيلة ووجهته إلى الكرسي الذي أمامها.
" اجلسي "
على الرغم من أن هذه المنطقة كانت محمية بالتعويذة بحيث لا يمكن لأي مخلوقات روحية أن يأتي بالقرب منها ، ولكن تم وضع هذه التعويذة بواسطتها ، ومن ثم يمكنها أن تأتي وتذهب كما تشاء.
جلست رين متجهمه على الكرسي بجانب المقعد الذي أشارت إليه سيريفينا.
لم ترفع الساحرة حواجبها إلا بعد تلقيها حركة رين الصغيرة المتمردة.
"ماذا تريد؟ شوكولاتة؟ فراولة؟ فول سوداني؟"
وجهت سيريفينا ثلاث أواني المربى أمامها بينما كانت تحمل في يدها الأخرى شريحة خبز.
"لا ، شكرا ، لا أريد أي شيء." أجابت رين و هي تحدق في الباب بتعبير قلق.
في كل مرة التقى فيها توراك بسيريفينا لن يحدث شيء جيد.
كانوا إما يحاولون تمزيق بعضهم البعض أو يبدأون بالصراخ على بعضهم البعض.
"حسنًا ، شوكولاتة إذن."
متجاهلة رفض رين ، وضعت سيريفينا مربى الشوكولاتة على الخبز وأخذت قطعة خبز أخرى لجعلها مثل الشطيرة ثم أعطتها لـ رين.
"كلي."
عبست رين.
"قلت لا أريد ذلك." لم يكن صوتها عاليًا ولا هادئًا ، لكنها قالت ذلك بحزم.
"لطيف ، أنت تبدأن في تحدي كثيرًا." حركت سيريفينا إصبعها وفي غمضة عين اختفى الخبز في الهواء.
"بما أنك لا تريد تناول فطورك ، فيمكننا الذهاب الآن."
"ماذا تقصد بعبارة" يمكننا الذهاب؟ "
انكمشت رين حرفياً إلى مقعدها ونظر إلى سيريفينا بتعبير قلق عندما اقتربت منها الساحرة.
" بالطبع الذهاب إلى حيث وعدتك." توقفت سيريفينا امام رين و طوت ذراعيها بفارغ الصبر.
"الآن توقف عن النحيب وقفي.
"لكن ..." نظرت رين حولها.
"لكنني لم أقم بإعداد أي شيء ..."
" سأخبرك إذا كان عليك أن تجهزي شيئًا ما ، ولكن بما أنني طلبت منك الوقوف ، فقفي إذن." كانت سيريفينا تزداد غضبًا كلما قابلتها رين.
"سنذهب الآن. علاوة على ذلك ، لن يكون أي شيء قد أعددته مفيدًا على أي حال."
رين فجأة كان لديها هاجس سيء.
كانت سيريفينا تتكتم بهذه الطريقة مما أثار شكوكها.
"الى اي نحن ذاهبون؟" أصرت على أن تعرف.
"إلى الوقت قبل أن يبدأ كل هذا".
أمسكت سيريفينا بيد رين وأجبرتها على الوقوف لأنها لم تستطع الانتظار إلى الأبد.
بمجرد أن وقفت رين ، قامت بضرب يد الساحرة جانبًا وتراجع كالعاده كلما شعرت بالتهديد.
"على الأقل يجب أن أخبر توراك بهذا ، سيشعر بالقلق". قال رين.
ومع ذلك ، تجاهلت سيريفينا عذرها.
"ليس هنالك حاجة الى ذلك."
وعندما رفضت فكرة رين لإبلاغ توراك ، أخرجت شيئًا من جيب بنطالها.
حدث ذلك بسرعة كبيرة ، حتى رين لم تستطع رؤيتها قادمة.
رفعت سيريفينا العنصر وطعنته في قلب رين.(بنت الكلاب 😱)
اتسعت عينا رين في دهشة وهي تتعقب المكان الذي طعنتها سيريفينا.
لم تستطع رؤية ما كان ذلك ، لكن رأس ذلك الشيء اندمج ببطء في جسدها ، حتى لا يمكن رؤية أي شيء.
أغرب شيء هو أن رين لم تشعر بأي ألم مثل شخص تعرض للطعن ، لكنها شعرت بشيء دافئ ينتشر على صدرها على جسدها ، ووصل إلى طرف أصابعها.
"ماذا تفعلين...؟" شعرت رين بالذهول ، ولمست المكان الذي اخترق فيه هذا الشيء جسدها.
"ما هذا؟" لم تستطع رين الشعور بوجوده ، لذلك نظرت إلى سيريفينا برعب.
" قولي شيئا! "
تدحرجت سيريفينا عينيها كما لو كانت متعبة من رد فعل رين المبالغ فيه.
"انظر حولك." قالت بكسل.
عندها فقط أدركت رين أنها ليست في غرفة الطعام داخل المنزل ، لكنها تعرفت على هذا المكان رغم ذلك.
كانت هذه هي الصحراء التي زارتها رين عندما عادت إلى العصور القديمة وتم إحضارها إلى مدينة الملاك.
أحضرتها سيريفينا لزيارة هذا المكان المهجور مرة أخرى ، نفس المناظر الطبيعية من الرمال والأعشاب الميتة والأعشاب الميتة جنبًا إلى جنب مع الشمس القاسية فوق رأسها ، على الرغم من أن رين لم تراقب هذا المكان إلا لفترة من الوقت قبل أن تفقد وعيها ، لكنها كانت متأكدة من أن هذا هو المكان المناسب.
نفس صحراء
" تعرفتي على هذا المكان؟" سألت سيريفينا ، دون أن تهتم برين ، سارت للأمام بينما جابت عيناها المنطقة.
"لماذا نحن هنا؟" سألتها رين في ذعر ، وابتلعت احتجاجها لأن سيريفينا طعنتها في وقت سابق ، وتبعتها راين وسحب ثوبها ، خائفًا من ان تتركها وراءها.
"يسمي الناس هذا المكان أرض الحاكم". نظرت سيريفينا إلى رين التي كانت تسحب فستانها ، لكنها لم تشكو.
نظرًا لأن رين كانت مستيقظة للتو ، كانت لا تزال ترتدي ثوب النوم الخوخي بأكمام طويلة بينما كانت سيريفينا تبدو جميلة جدًا في كنزة محبوكة متشابكة مع لون الجينز الأحمر الداكن.
سيريفينا لديها هذا النوع من الجسد الذي يمكن أن يجعل أي رجل يريد أن يعبدها وأي امرأة تنفجر في البكاء من الغيرة.
لم تستطع رين أن تساعد ، لكن ان تقارن نفسها بها ، حتى في هذه الحالة ، لم تتوقف غيرتها من جسد سيريفينا.
تنهدت بعمق ، لحسن الحظ كانت شخصية الساحرة بغيضة للغاية ، لذلك كان بإمكان رين أن تكرهها دون الشعور بالذنب.
"أرض الحاكم؟" حاولت رين التركيز على الأمر الذي بين يديها والتخلص من شعورها الزائد.
"ما هذا؟"
"المكان الذي يربط كل العوالم."
رسمت سيريفينا حركة دائرية بإصبعها في الهواء ، كما لو كانت ترسم شيئًا ، ظهرت حلقة من الضوء الأصفر ، متابعًا حركتها.
"البوابة إلى عالم آخر".
لم تستطع رين رؤية ما كان وراء الحلقه ، أي حجم كان كبيرًا مثل جسدها ، لكن من المؤكد أن سيريفينا كانت تعرف ما هو ذلك.
خطت خطوة أقرب في الوقت المناسب وتبعتها رين وراءها.
"ابق على مقربة مني إذا كنت لا تريدين أن تضيعي." حذرتها سيريفينا.
بالطبع لم يكن من الضروري إخبار رين مرتين ، كانت التجربة الأولى كافية لها ، ولم تكن تريد أن تتساءل في هذه الأرض الغريبة وحدها مرة أخرى.
" إلى أين نحن ذاهبون؟ " فجأة سحبت رين يد سيريفينا عندما كانت على بعد خطوة من الحلقة المتوهجة.
"لا تسأل الكثير من الأسئلة واتبعني فقط." تحدق سيريفينا في رين.
ومع ذلك ، كانت سيريفينا تتأملها عدة مرات مما جعل رين لا تشعر بنفس القدر من الخوف كما كان من قبل ، استمرت في السؤال.
"هل نحن ذاهبون إلى قرية الملاك؟" بصراحة ، لم ترغب في العودة إلى تلك القرية مرة أخرى.
"لا ، لن أذهب إلى تلك القرية السخيفة." سخرت سيريفينا.
"تلك القرية السخيفة بقواعدها السخيفة".
بطريقة ما ، ضحكت رين عند سماع بيان سيريفينا ، وفي مناسبة نادرة ، وافقت مع الساحرة.
"إذن ، إلى أين سنذهب؟" سألت رين عن عمد ، لأنها كانت تعلم أن سيريفينا ستكون غاضبة للغاية إذا استمرت في فعل ذلك ، على الأقل يمكنها فعل ذلك للانتقام منها.
ومع ذلك ، نظرت سيريفينا إليها فقط وسارت مثل عارضة أزياء على منصة عرض من خلال الحلقة المتوهجة التي صنعتها.
من ناحية أخرى ، تلاشت ابتسامة رين وهي تتبعها على عجل.
أجبر الضوء المسبب للعمى رين على إغلاق عينيها بإحكام ، لكنها شعرت بأن يد سيريفينا في قبضتها ، ولم تستطع تحمل فقدان قبضتها وإلا لم تكن تعرف ما سيحدث لها.
"إلى متى تستمرين في اغلاق عينيكي؟" تم سماع تعليق سيريفينا الحاد حيث شعرت رين أن يدها تبتعد.
فتحت رين عينيها فجأة وأخذت في محيطها.
لم يعودوا في صحراء ، لكنهم الآن محاطون بالزهور الزرقاء التي لم تتعرف عليها رين نوع الزهرة التي كانوا عليها.
كانت رين مندهشه جدًا لرؤية هذا المشهد الجميل ، وليس ذلك فحسب ، بل على ما يبدو كان منتصف الليل في هذا العالم حيث أشرق البدر بإشراق في سماء الليل.
كانت السماء صافية بدون سحابة أو نجوم ، وعلى الأرض ، ازدهرت أزهار زرقاء صفًا تلو الآخر على أكمل وجه.
لم تستطع رين المساعدة ، لكنها أرادت أن تلمسها عندما سمعت تحذير سيريفينا.
"لا تلمسيه إنه سام."
فجأة سحبت رين يدها.
"لماذا لم تقولي ذلك في وقت سابق؟" كانت تئن.
"كان من الممكن أن أكون ميته".
"لا تبالغ. الزهرة لن تؤذيك ، لكن الأشواك ستؤذيك". أخذت سيريفينا بتلة من الزهرة الزرقاء وضغطتها بين أصابعها.
"الأشواك ستضعك في نوم عميق".
"مثل قصة الجمال النائم؟" سألت رين ببراءة عندما اقتربت من الساحرة
على الرغم من أن سيريفينا قالت إن الزهرة لن تسبب أي ضرر ، لكنها أرادت أن تكون في الجانب الآمن ، التي كانت تعلم أن هذه الساحرة لديها شيء في ذهنها وفعلت شيئًا لا معنى له مرة أخرى.
سخرت سيريفينا من سؤال رين وابتعدت.
"ليس لديك خيال."
كان الطريق صعودًا بعض الشيء ، لكن الساحرة سارت على كعبها العالي على ما يرام ، وهو شيء آخر جعل رين مندهشًا منها.
"لماذا هذا له علاقة بالخيال؟" تمتمت رين.
"انتظر. أخبرني ما هو ذلك الشيء الذي استخدمته لطعني؟"
" كان قرن وحيد القرن " ردت سيرفينا دون إبطاء خطواتها بينما كانت رين تركض للحاق بها.
" لكنها اختفت في جسدي " لمست رين صدرها حيث اندمج قرن وحيد القرن.
" هل سأكون بخير مع هذا الشيء في جسدي ؟" كانت قلقة.
قالت سيريفينا من أجل كسب الحرب، كان موتها ضروريًا، لكنها لن تموت الآن، أليس كذلك ؟
طالما كان هناك وقت، سيكتشف توراك وهي كيف ينحرفوا عن هذا المصير المروع، تمامًا كما قال توراك، فإن الملاك الحارس لم ينجو من الحرب لأنه لم يهتم أحد بما يكفي لحمايتهم، بدا الأمر قاسيًا بالفعل، ولكن إذا فعلوا خلاف ذلك من يعرف ما ستكون النتيجة.
" قرن وحيد القرن للحماية فقط " نظرت سيريفينا لأعلى ثم يمينها ويسارها كما لو كانت تبحث عن الاتجاه قبل أن تمشي إلى يسارها
" حماية ؟ هل سيعطيني نوعا من القوة ؟ " ظلت رين تسأل.
على الرغم من أن ثوبها الليلي كان مصنوعًا من القماش الرقيق، لكن هذا كان دافئًا جدًا، مثل ليلة الصيف.
"مثل الطيران ربما ؟ أو تحريك الشيء دون لمسه ؟ "
فكرة أن رين يمكن أن تفعل هذا النوع من الأشياء أثارت حماستها.
"إنه. من أجل. الحماية ". سيريفينا نطقت كل كلمة بصرامة.
عبست رين.
" لكن، حمايتي من ماذا ؟ "
توقفت سيريفينا فجأة، واستدارت وحدقت في رين بينما كانت ترمش عينيها ببراءة، ووضعت تعبيرًا متوقعًا، كما لو أنها لا تعرف أن الساحرة تقريبًا على وشك الانفجار.
في الواقع، فعلت رين ذلك لإزعاج سيريفينا، لكن نصف هذه الأسئلة كانت شيئًا أرادت حقًا معرفته.
مع وجود رين هنا، كانت تفوت الغداء مع توراك واضطرت إلى تخطي وجبة الإفطار، وبالتالي على الأقل لن تسهل سيريفينا عليها.
"حمايتك من التعاويذ. تعويذة سحرية، تعويذة سوداء ولعنة إلى نقطة معينة، قرن وحيد القرن يمكن صدها ". شرحت سيرفينا بفارغ الصبر.
" أنت بحاجة إلى ذلك لأننا سندخل قرية الساحرة "
بعد ذلك واصلت سيرفينا المشي.
" قرية الساحرة ... قرية الملاك ... هل يوجد قرية جنية؟ "
تذكرت رين الفاي التي التقت بها عندما اصطحبها توراك إلى بلدة ريكا.
كانت فاي جميلة ومذهلة للغاية ، سيكون من الرائع أن ترى المزيد منها.
"أرغ!" أطلقت سيريفينا هديرًا محبطًا.
"ما الذي أطعمك توراك حتى أصبحت ثرثارة هكذا ؟!"
ثم تحركت سيريفينا بيدها أمام وجه رين ، وشعرت أن الرياح الباردة تنظف بشرتها بسبب حركتها.
" كوني هادئا ، علي أن أفكر." مرة أخرى ، نظرت سيريفينا حولها كما لو كانت تبحث عن علامة.
ابتسمت رين بهدوء ، ورأت أن الساحرة كانت منزعجة ، لكن ابتسامتها سرعان ما اختفت عندما حاولت التحدث ولم يكن هناك صوت يخرج من فمها.
نظرت رين إلى سيريفينا في ذعر وشدّت يدها بقلق ، لكن الساحرة أبعدتها عن وجهها بينما قالت بقسوة إنها بحاجة إلى أن تصمت رين لبعض الوقت.
"ستكونين طبيعيه في غضون ثلاث ساعات."
بعد ذلك ، نظرت سيريفينا إلى القمر لفترة طويلة قبل أن تمشي إلى يمينها.
بعد خمس دقائق من المشي ، توقفت سيريفينا مرة أخرى.
نظرًا لأن رين ليس لديها ما تفعله ، بعد ما كانت تفعله سيريفينا ، نظرت حولها ، ولكن فقط أزهار الزهرة الزرقاء التي يمكن رؤيتها.
"هذه الزهور مزعجة للغاية!" تذمرت سيريفينا بغضب.
"هل يجب أن أحرقهم؟" تحدثت مع نفسها ، مع الأخذ بعين الاعتبار كلماتها.
لم تستطع رين أن تربط ما هو الخطأ في الزهور بالشيء الذي كانت سيريفينا تبحث عنه ، ولكن بما أن سيريفينا لم تخبرها بأي شيء ، لم تستطع رين مساعدتها ، علاوة على ذلك لم تستطع سؤالها مرة أخرى لأنها كتمت صوتها.
ولكن ، على يسار رين ، شاهدت ضوءًا أزرقًا من النار من المشاعل ، وهي ترقص مع الريح ، ثم تدريجيًا من ظل اللهب ، رأت كوخًا.
الكوخ لم يكن موجودًا من قبل فكيف ظهر فجأة هناك؟
شدّت رين أكمام سيريفينا ، لكنها قامت بضرب يدها بعيدًا ، مرارًا وتكرارًا.
"توقف عن ذلك رين يجب أن أركز."
منزعجًا ، صرخت رين في سيريفينا.
"هناك كوخ !" أشارت إلى اتجاه الكوخ.
ومع ذلك ، لم يكن هذا هو الشيء الذي جعل كلاهما متفاجئًا.
"تستطيعين التحدث!؟" كانت نبرة صوت سيريفينا عالية جدًا حتى أصابت آذان رين.
"يمكنني التحدث؟" كان رين مرتبكًا أيضًا.
"لكنك قلت إنني لن أستطيع التحدث قبل ثلاث ساعات ، لكن هذه ليست سوى عشر دقائق".
نظروا إلى بعضهم البعض بحواجب مجعدة.
"لا ، من المفترض ألا تكون قادرًا على التحدث." كانت سيريفينا في حالة إنكار.
فاجأتها رين مرارًا وتكرارًا.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي كسرت فيها رين تعويذتها ، وكانت آخر مرة كسرت فيها تعويذتها عندما حاولت سيريفينا خنقها.
كسرت تعويذتها بتحريك يدها وخدش وجهها.
وبعد ذلك الآن ...
"كيف يمكنك فعل ذلك؟" سيريفينا لم تستطع إلا أن تسأل رين.
بالطبع لم تستطع رين الإجابة على ذلك ، كيف كان من المفترض أن تعرف؟ لم تفعل شيئًا على وجه الخصوص.
"لا أعرف ، أنت من وضعت التعويذة علي ، ربما رفعتها عن طريق الخطأ؟"
"هذا سخيف." سخرت سيريفينا.
ولكن ، ثم تذكرت رين شيئا.
"قرن وحيد القرن". وجهت صدرها.
"قلت أنه يصد كل التعاويذ ، أليس كذلك؟" ابتسم وجهها باعتراف جديد.
سقط وجه سيريفينا عند سماع ذلك.
"إنها تعمل حقًا!" لمست رين صدرها وهي تضحك عندما شاهدت تعابير سيريفينا يتعكر.
"إذن ، هل هذا الكوخ الذي تبحثين عنه؟" أشارت إلى اتجاه الكوخ.
كانت رين متأكدًا تمامًا من أن الكوخ كان ما تبحث عنه سيريفينا.
في هذه الأثناء ، ضغطت سيريفينا على فكها.
لم ترغب في الاعتراف بذلك ، لكن رين كانت على حق.
كانت مرتبكة بسبب تعويذة الزهور.
كانت سيريفينا تكره الأزهار ، وبالتالي كان هذا أيضًا ضعفها.
"نعم." قالت سيريفينا من خلال أسنانها القاسية.
"لا يمكنك رؤيتها ، أليس كذلك؟" اندلعت عيون رين وهي تسخر منها.
"اخرس ودعنا نذهب." صرخت سيريفينا في وجهها.
"حسنا ، اتبعيني". رين ترقص إلى الأمام ، مشمتة بابتسامة منتصرة.
"يجب أن أشكرك على إعطائي هذا العنصر الثمين."
بهذا المعدل ، أرادت سيريفينا حقًا الهجوم على رين بالكرة النارية.
-يتبع-
Translated by Levey-chan
اتمنى الدفعه عجبتكم
بجهز دفعه و انزلها اتمنى ما تحرموني من تصويتكم و تعليقاتكم 😘
✩｡:•.───── ❁ ❁ ─────.•:｡✩
صوتوا الفصول 70 ⭐️ انزل فصلين
صوتوا الفصول 80 ⭐️ انزل ٣ فصول
صوتوا الفصول 100 ⭐️ انزل ٤ فصول 🤩
* Arabic Translation: Levey-chan (Ensegam)🌸
* My Instagram: Levey _chan
*Wapttad : Levey-chan