•| لَا تَنْسَوْا اَلضَّغْطُ عَلَى زِرِّ اَلتَّصْوِيتِ وَالْمُتَابَعَةِ فَضْلاً |•
"125𝓿𝓸𝓽𝓮 + 410 𝓬𝓸𝓶𝓶𝓮𝓷𝓽 = 𝓷𝓮𝔀 𝓹𝓪𝓻𝓽"
•
•
•
•
_____________٭٭٭____________
مُلَاحَظَة مُهِمَّةٌ :
تَمّ تَشْغِيل مَيَّزَه لايمكنك قِرَاءَةُ بَعْضِ الْإِجْزَاءُ إلَّا إذْ كُنْتَ مِنْ الْمُتَابِعَيْن يَعْنِي لَن تَظْهَرُ لَك الْإِجْزَاءُ إلَّا إذَا تَمَّتْ مُتَابَعَتِي🍸🕊️ .
_____________٭٭٭_____________
•
•
•
•
•| بداية الفصل : البلد ڤي |•
كان الفجر بالفعل عندما فتحت جيني عينيها.
تومض ذكريات الليلة الماضية في رأسها وتحول وجهها إلى اللون الأحمر مثل سرطان البحر المطبوخ.
تذكرت أن تايهيونغ جعلها تروض وحشه الصغير مرة أخرى الليلة الماضية ، بينما كان يقبل ويلعق رقبتها.
لم تكن تعرف كيف تمكنت من ذلك ، لكن بطريقة ما ، وجدت ذراعيها القوة للاستمرار.
بعد مرور بعض الوقت ، لم تكن تعرف كيف ، لكنها نامت أيضًا بمجرد أن عاد الوحش الصغير إلى سباته.
بالتفكير في الأمر ، شعرت جيني أن قدرتها على التحمل بدأت بالفعل في الانخفاض.
اعتادت أن تكون قادرة على البقاء طوال الليل قبل شهر واحد فقط ولكن الآن ، يبدو أنها لم تعد قادرة على ذلك.
ربما كان ذلك بسبب عدم نومها بشكل صحيح في الليلة السابقة ، لأنها بقيت مستيقظة تمامًا وهي تفكر في تايهيونغ أو ربما لأنها كانت منهكة من ترويض الوحش الصغير ثلاث مرات الليلة الماضية.
نظرت جيني حولها وهي تمد ذراعيها.
كانت الشمس قد بدأت ترسم السماء ببعض الألوان الجميلة بشكل مذهل ، مما جعل جيني تبتسم من رؤية مثل هذا المنظر الرائع في الصباح.
ومع ذلك ، سرعان ما تلاشت ابتسامتها لأنها تذكرت أخيرًا أن تايهيونغ سيغادر اليوم.
جعل التفكير في ذلك جيني تنهض بسرعة وتترك سريرها.
شعرت فجأة بالقلق من أن الرجل قد غادر بالفعل. كانت جيني لاتزال ترتدي بيجامة نومها عندما خرجت من غرفتها وبمجرد أن وقفت أمام الباب الضخم لغرفة تايهيونغ ، تنفست بعمق قبل أن تطرقه أخيرًا.
ومع ذلك ، لم تكن هناك دلاله على انه سينفتح أو تحدث اي استجابة من الداخل.
اعتقدت أن الرجل كان مستيقظًا بالفعل ، فركضت جيني إلى غرفتها لتغير ملابسها قبل أن تنزل إلى الطابق السفلي.
عندما نزلت الدرج الكبير ، تجعدت حاجبيها عندما لم تستطع رؤيته في غرفة المعيشة.
توجهت مباشرة نحو قاعة الطعام لكن الرجل لم يكن هناك أيضًا.
بحثت جيني عن كبير الخدم لكنه لم يكن في أي مكان يمكن رؤيته أيضًا.
اصبحت مرتبكًة بعض الشيء ، قررت جيني السير نحو المدخل وبسرور ، كان الرجل هناك على الدرج ، جالسًا مثل الرئيس الذي كان عليه ويبدو أنه كان ينتظرها.
"صباح الخير"
استقبلته جيني على الفور وهي تتجه نحوه بابتسامة كبيرة على وجهها. كانت مرتاحة وسعيدة لأنه لم يغادر بعد.
"استيقظت الفاكهة النائمة أخيرًا ، أليس كذلك؟"
ابتسم وبعد ذلك ، دون مزيد من اللغط ، رافقها تايهيونغ في روتين التمارين اليومي ، وأخبرها أنها بحاجة إلى الاستمرار في ذلك أثناء غيابه.
حاولت جيني إبطاء وتيرة التدريبات حتى تتمكن من قضاء المزيد من الوقت معه ، لكن تايهيونغ كان صارمًا كما كان دائمًا.
استمر في دفعها للمضي قدمًا بشكل أسرع وفي النهاية ، كان بإمكانها فقط أن تفعل ما قيل لها.
خطتها فشلت فشلا ذريعا.
في ما بدا أنه لا يوجد وقت على الإطلاق ، أنهت روتين التمرين وكانت في غرفتها تستعد للخروج.
قبل أن تعرف ذلك ، كانت تجلس في مقعد الراكب في سيارة تايهيونغ بينما كان يقودها إلى عملها.
كانت جيني صامتًة أثناء ذهابهم إلى دار الأيتام. كان ذلك بسبب ثقل قلبها وفجأة وجدت صعوبة في الكلام.
ظلت تحاول إلقاء نظرة خاطفة عليه كما لو كانت تريد أن تقول شيئًا ، لكن لا شيء سيخرج.
لم تكن تعرف ماذا تقول.
"الفاكهة الصغيرة ، ما الذي تفكرين فيه؟"
عادت حواس جيني إلى الحاضر عندما سمع سؤال الرجل.
لم تلاحظ أنهم كانوا بالفعل أمام دار الأيتام.
"أنا أفكر في ..."
تراجعت قبل أن تظهر بقية تلك الجملة.
كانت تقصد أن تقول 'أنا أفكر في كم سأشتاق إليك' ولكن
"أفكر في المكان الذي تتجه إليه"
هذا ما قالته بصوت عالٍ.
بدا تايهيونغ وكأنه غير مسرور.
"تعالي هنا"
قال.
"توقفي عن التفكير في الأشياء المملة ، وقبليني فقط قبل أن أذهب"
سألها وهو يسحبها فوقه ، مما يجعلها تقترب منه مرة أخرى.
"بسرعة جيني."
ثم قبلته جيني بتلك القبلة التي بلا لسان والتي تعلمتها منه أمس. كانت قبلة جيني ممتلئة بما كانت تشعر به وهي تمسك برقبته بإحكام.
ورد تايهيونغ أيضا.
كانت القبلة شديدة للغاية واستغرق الأمر من تايهيونغ كل ضبط النفس حتى لا يلتقطها ويدخل فمها.
بمجرد انفصال شفتيهما ، عاد تايهيونغ بابتسامة مثيرة على وجهه.
"فاكهتي الصغيرة هي حقًا سريعة التعلم".
قال بفخر .
"عندما أعود ، سأعلمكِ المزيد."
ثم تركها.
"أوم ... تايهيونغ ، هل يمكنني الاتصال بك؟ لم أستطع الاتصال بك بالأمس عندما كنت بعيدًا ..."
"ليست هناك حاجة للاتصال بي ، جيني."
"لماذا؟"
"حسنًا ... لأنني سأغلق هاتفي بمجرد وصولي إلى هناك."
"لماذا؟"
بدلاً من الرد عليها ، التقط تايهيونغ شفتيها فجأة مرة أخرى.
"توقف عن السؤال ، أيتها الحمل الصغير ، وخذي هروبكِ الآن قبل أن توقظي الوحش النائم"
قال لها وهو يبتسم بشكل مؤذي ، وشعرت جيني بنيران وجهها. لماذا كان هذا الرجل مثل هذا مرة أخرى؟ لم يكن عادلاً على الإطلاق!
أُجبرت جيني على إلقاء نظرة على فخذيه قبل أن تخرج على عجل من السيارة.
لقد كانت تخشى حقًا أن يستيقظ وحشه حقًا لأنها لا تستطيع ترويضه هنا ، وليس في هذا المكان!
خفض تايهيونغ النافذة ولوح لها.
"أراكِ بعد أسبوع ، أيتها الصغيرة"
قال وهو يلوح لها ، ولوحت جيني بيدها على مضض.
"اعتنِي بنفسك يا تايهيونغ"
قالت ووقفت هناك وهي تراقب السيارة وهي تختفي من على بصرها.
* * *
خلال الأيام القليلة التالية ، دفنت جيني نفسها في وظيفتها.
عادت للعيش في المنزل خلال هذا الوقت وقضت الأيام كما كانت دائمًا ، كما لو أنها أعيدت للوقت قبل دخول كيم تايهيونغ إلى حياتها.
ظلت مشغولة بالقيام بمهام لجمع التبرعات وقضاء الوقت مع عائلتها.
بدت الأيام طبيعية ولكن بالنسبة لها ، لا يمكن أن تكون هي نفسها مرة أخرى بسبب كيم تايهيونغ.
في أحد الأيام ، قررت الذهاب لزيارة الطبيب لإجراء فحص طبي. أظهرت الاختبارات أن حالتها لا تزال مستقرة وهو ما كان مصدر ارتياح كبير في ذهن جيني.
ومع ذلك ، كانت تعلم أيضًا أن حالتها يمكن أن تتدهور فجأة كالبرق. كانت تأمل فقط ألا يحدث ذلك قبل انتهاء الواحد والثلاثون يوماً.
بعد ايام وجيزة ، جاء الأربعاء.
وكان أخيرًا اليوم الخامس. يومين آخرين وسوف يعود تايهيونغ!
كانت جيني تفتقد تايهيونغ بشدة وكان الوضع يزداد سوءًا يومًا بعد يوم.
لم يكن لديها أي اتصال منه على الإطلاق ؛ لا نص واحد أو مكالمة.
ربما بدأت جيني تتساءل عما إذا كانت قد اختلقته للتو في رأسها لولا الحزن المطلق في قلبها ، واخبرها قلبها أنه ليس مجرد نسج من خيالها لأن مشاعرها كانت حقيقية جدًا.
لحسن الحظ ، في ذلك اليوم ، اقتحمت ليسا فجأة ملجأ الأيتام ، وهي تلوح بمظروف في الهواء وهي تركض نحو جيني ، وكأنها تنقذها من يوم مؤلم آخر.
"جيني! أخبار سارة! لقد تلقيت دعوة من العائلة المالكة لمدينة ڨي سيقيمون حفلة راقصة لقد دعوا والدي و أنا لكن والدي فجأة أصبح لديه أمر مهم جدا عليه أن يتعامل معه الآن وهكذا، ها انا ادعوكِ!"
قالت لها ليسا بحماس.
عرفت ليسا أن جيني كانت تحلم برؤية المدينة ڤي.
عند سماعها شعرت جيني بسعادة غامرة. رأت الصور التي التقطتها ليسا عندما سافرت من قبل إلى المدينة ڤي - أو ما تسمى بالمملكة الخفية في الجنوب - وكانت تحسدها للغاية.
منذ ذلك الحين ، أصبحت مدينة ڤي مكان أحلامها وكانت ترغب في رؤيتها بنفسها قبل يوم من انتهاء وقتها.
لم تقم بتضمين هذا في قائمة أمنياتها مع تايهيونغ لأنها اعتقدت أن طلبًا كهذا كان مبالغًا فيه قليلاً.
خدم هذا الخبر غرضين لجيني.
ستتمكن أخيرًا من رؤية المدينة الجميلة التي كانت تحلم برؤيتها وستكون بمثابة إلهاء جيد للغاية لإبعاد عقلها عن كيم تايهيونغ.
"سنبقى هناك لمدة يومين فقط. هل ستذهبين معي؟"
"بالطبع! شكرا لكِ على دعوتي يا ليسا!"
"أهلا بكِ ، حسنًا ، أنا متحمسة لأريكِ الحلوى اللذيذة في تلك المملكة ؛ ولكن لا يمكن لأي شخص أن يتغلب على جمال السيد كيم الخاص بكِ. لا يهم ... تعالي، دعنا نذهب لنحضر أشيائكِ. رحلتنا في وقت مبكر لذا عليكِ النوم في منزلي الليلة ".
* * *
أخيرًا ، جاء يوم رحلتهم. كانت جيني متحمسة للغاية لأنها قرأت بعض الحقائق عن المدينة.
كانت حكومة المدينة ڤي ملكية مطلقة.
اشتهرت باسم مملكة الجنوب المخفية بسبب موقعها المنعزل. لم يتم احتلال هذه المملكة أيضًا طوال تاريخها كله لنفس السبب ؛ جعل موقعها الاستراتيجي من المستحيل غزوها.
تراوحت المناظر الطبيعية في البلاد من سهول شبه استوائية خصبة في الجنوب إلى جبال الألب الفرعية في الشمال.
كانت الأرض تتكون في الغالب من جبال شديدة الانحدار ومرتفعة تتقاطع معها شبكة من الأنهار السريعة التي شكلت أودية عميقة.
وتتألف المنطقة الشمالية من المملكة من قوس من الشجيرات الألبية والمروج التي تصل إلى قمم الجبال الجليدية مع درجات حرارة شديدة البرودة، في حين أن المنطقة الجنوبية تتمتع بمناخ أكثر اعتدالاً وتغطيها عشبة السافانا الكثيفة، والغابات الكثيفة المختلطة مع ينابيع المياه العذبة والأنهار الجبلية، التي تغذيها ذوبان الثلوج.
فقد كانت الغابات المهيبة تكسو سبعين في المئة من الارض، فيما كانت الانهار الجليدية تكسو تسعة في المئة منها.
بمجرد أن نزلت جيني وليسا من الطائرة ، استنشقت جيني الهواء النقي وشعرت على الفور أن شيئًا مختلفًا في هذا المكان. كان الأمر كما لو كان هناك سحر في الهواء.
لم تستطع شرح ذلك لكنها شعرت أن هذا ليس مكانًا عاديًا. كان المشهد مجرد صورة مثالية ولكن في نفس الوقت ، شعرت أنها كانت مملكة يكتنفها الغموض.
ربما لم تسافر جيني إلى العديد من الأماكن ، لكنها شعرت أن هذا المكان فريد من نوعه ، وكأنها لن تجد مكانًا مثل هذا في أي مكان آخر في العالم.
كانت المملكة مزيجًا معقدًا من العوالم القديمة والحديثة مما جعلها رائعة إلى ما لا نهاية.
أثناء ذهابهم إلى الفندق ، أخبرت ليسا جيني عن بعض الحقائق الأخرى التي كانت تعرفها عن المملكة.
قالت إن المملكة كان يحكمها أولاً أحد أفراد عائلة رينك. كانت العائلة المالكة الحاكم الرسمي والمطلق بلا منازع للمملكة منذ بداية تاريخ البلاد.
كان والد ليسا صديقًا جيدًا للملك الحالي للمملكة ، لذا فقد أخبر ليسا كثيرًا عن البلاد.
وفقًا لوالدها ، فقد ساد خلفاء سلالة رينك على هذا البلد منذ استقروا هنا حتى يومنا هذا وكانت المدينة في الواقع لديها أدنى معدل فقر في العالم.
لكن الشيء الغريب هو أن المليارديرات في البلاد كانوا قليلين نسبيًا ويبدو أن معظم الناس متساوون في الوضع المالي ، وهو ما اعتقدته جيني أنه أمر عظيم.
"حسنًا ، هذا المكان رائع ومثير للاهتمام نوعًا ما".
قالت ليسا بمجرد دخولهم غرفتهم بالفندق.
"أنا أتفق تمامًا. هذا المكان له طابع مختلف تمامًا. إنه جميل للغاية ، ببساطة مذهل ، ليسا. أتساءل لماذا هذا المكان ليس مشهورًا مثل البلدان الأخرى. لقد لاحظت أيضًا أنه لا يوجد سوى عدد قليل من السياح حوله . "
"هذا لأن هذه المملكة ليست مهتمة بالسياحة يا جيني. كما ذكرت من قبل ، فهي خاصة جدًا لذا يصعب الوصول إليها دون دعوة. هذا البلد هو أحد أصعب الأماكن التي يمكن زيارتها في العالم. يقولون إن الزيارة هنا صعبة ومعقدة بلا داع وبطيئة ومكلفة للغاية ، لذلك يشعر السائحون بالإحباط للمجيء إلى هنا ".
"أوه ... هذا غريب. يبدو الأمر كما لو أنهم لا يريدون أن يكسبوا من صناعة السياحة ، أو أنهم لا يحبون تدفق السياح؟ لا يمكنني إلقاء اللوم عليهم رغم ذلك. إذا كنت أعيش هنا ، فلن أرغب في تجوال السياح حوله وربما تدمير المناظر الطبيعية والجمال الطبيعي البكر لهذا المكان من خلال وجودهم ".
"صحيح. ربما لهذا السبب هم صارمون للغاية. لا أعرف حقًا. كما أخبرتكِ ، هذا البلد ليست مثل أي بلد آخر. الآن ، دعينا نتوقف عن الحديث عن ذلك ودعينا نخرج ونستمتع بالمنظر و الطعام هنا رائع أيضًا! جيني ، لنذهب! "
تجولت جيني وليسا حول عاصمة المملكة في ذلك اليوم. لقد زاروا الكثير من الأماكن وأكلوا أنواعًا مختلفة من الطعام.
كان المكان ممتعًا للغاية وجميلًا ونظيفًا - المدينة الأكثر نظافة التي زارتها جيني على الإطلاق.
لم تكن هناك ناطحات سحاب شاهقة ولا حركة مرور مزدحمة ولا تلوث ولا فوضى.
كانت الأشجار التي كانت تصطف على جانبي كل طريق تزدهر في ذلك اليوم وبدا الأمر مذهلاً بشكل مهيب.
كان المكان مليئًا بالأشخاص الجميلين والأشياء الجميلة.
إلتقط أفضل صديقين صوراً لا حصر لها لبعضهما البعض بينما واصلوا جولتهم المبهجة حتى جاء الليل أخيرًا.
عادت جيني وليسا إلى الفندق في وقت مبكر لأن مغادرتهما طوال اليوم أرهقتهما.
كانت جيني سعيدة أيضًا لأنها لم تشعر بالكثير من الوحدة من فقدان تايهيونغ في ذلك اليوم. شعرت أن مغامرتهم قد هدأت قلبها ، فلأول مرة منذ أن رأته آخر مرة ، نامت بهدوء في تلك الليلة.
قبل أن يعرفوا ذلك ، كانت الشمس مشرقة بالفعل في السماء عندما استيقظوا.
كانت الحفلة التي كان عليهم حضورها في الساعة 6 مساءً في تلك الليلة ، لذا كان لديهم متسع من الوقت.
ذهبت الفتاتان للتسوق لشراء أجمل الفساتين التي يمكن أن يجدوها ثم عثرت على أحذية مطابقة.
بعد ذلك ، أمضوا بقية اليوم في الحصول على التدليك ، والعناية بالأظافر ، والباديكير وتصفيف شعرهم ومكياجهم في أقرب وقت ممكن.
لقد ذهبت الكثير من الاستعدادات لهذه المناسبة وهذا هو السبب ، على الرغم من أن هذا المدينة كانت معروفًة بوجود أجمل الناس في العالم ، إلا أن جيني وليسا مناسبان تمامًا.
بمجرد أن ارتدت الفتيات ملابسهن أخيرًا ، خرجن من الفندق.
كانت الرحلة نحو القصر طويلة بشكل غير متوقع. أخبرت ليسا جيني أنهم متجهون إلى قصر المدينة ، المكان الذي أقام فيه الملك وعائلته ، لذا تحمست جيني وكانت تتوقع رؤية مثل هذا المكان الحالم.
ومع ذلك ، بمجرد ظهور القصر ، فتحت جيني فمها مثل طفل صغير كان في طريقه إلى ديزني لاند وكان قد التقط للتو أول لمحة عن المكان السحري.
فشلت توقعاتها بشكل جذري مقارنة بالجمال الذي رأته في تلك اللحظة.
شعرت جيني بالرهبة وهي تنظر إلى القصر الذي كان مستقراً على تلة وعرة تطل على المدينة.
كان الهيكل الضخم المكون من ستة طوابق على شكل مستطيلاً ضخم محاط بأبراج ضخمة متجاورة. ومشهد الجبال المغطاة بالثلوج خلف القصر ، وأشجار الصنوبر الطويلة التي تحيط به ويمكن رؤية الأضواء من خلال النوافذ ، جعلت جيني تشعر وكأنها دخلت خزانة وخرجت إلى أرض نارنيا.
بدا القصر وكأنه متجمد في الوقت.
كان كالموقع المقدس تقريبًا بسبب تاريخه. قالت ليسا إن هذا القصر كان قائماً على نفس التل لعدة قرون ، وقيل إن العائلة المالكة دفنت أسلافهم تحت هذه التل.
لم تستطع جيني فقط أن ترفع عينيها عن ذلك!
دخلت جيني وليسا مجمع القصر من خلال بوابة الحراسة المحاطة ببرجي درج.
قادوا الممر عبر بوابة الحراسة التي قادتهم مباشرة إلى الفناء الواسع.
كان هناك حراس في كل مكان وكان الأمن مشددًا للغاية ولكن بسبب الدعوة التي كانت تحملها ليسا ، دخلت الفتيات بسهولة إلى المكان.
عندما نزلت الفتيات من السيارة ، تجولت أعينهما لاستقبال كل شيء فيه.
كان القصر بأكمله مملوءًا بالعديد من المداخن المزخرفة و أعمدة الزينة ، واستقبلت واجهة الفناء لوحات جدارية ملونة بينما استقرت لوحة عظمى بتنين أسود اللون .
إن رؤية ذلك التنين ذات اللون الأسود ذكرها على الفور بوشم تايهيونغ.
شعرت بنوع من الغرابة في رؤيته لكنها سرعان ما تجاهلت الأفكار من رأسها ، معتقدة أنها مجرد مصادفة.
ثم تم أخذ الفتيات إلى قاعة الرقص الضخمة ، الواقعة في الجناح الشرقي من القصر ؛ مكان مخصص للاحتفالات الضخمة.
أقيمت الحفلة الكبرى للاحتفال بعيد ميلاد الملك وكانت قاعة الرقص الضخمة الرائعة والفاخرة مليئة بالفعل بالعديد من الأشخاص الذين يرتدون أفضل ما لديهم.
أقيم هذا الحدث كل عام ، وحضر جميع الضيوف المدعوين تقريبًا لأنها كانت فرصة نادرة لهم لرؤية العائلة المالكة في هذا المدينة والتحدث معهم أيضًا.
كانت الساعة السادسة بالضبط في المساء عندما دخلت الفتاتان المذهلتان إلى القاعة.
استدارت كل العيون لتنظر إليهم ، مما جعل ليسا تبتسم من الداخل.
على الرغم من أنها كانت تعلم أن جمال جيني ينجذب إلى معظم هذه العيون ، إلا أنها كانت لا تزال تشعر بسعادة غامرة لأن صديقتها تفوقت بسهولة على هؤلاء الناس الجميلين بمجرد ارتداء الملابس الائقة.
ومع ذلك ، لم تهتم جيني كثيرًا بالمظهر الذي كانت تحصل عليه لأنها كانت مندهشة جدًا من المشهد الذي أمامها.
كانت القاعة تخطف الأنفاس.
يحتوي الجداران على طول الغرفة المستطيلة على نوافذ كبيرة وجميلة أسفل أقواس بفاصل مترين.
الثريات الذهبية ، مع 24 شمعة على كل واحدة ، معلقة من السقف على جانبي الغرفة وكذلك من منتصف الغرفة.
كان للسقف المقوس الكبير الذي يربط الجدارين معًا له العديد من الصور التي بدت وكأنها قد تم رسمها هناك ، على غرار لوحة مايكل أنجيلو لكنيسة سيستين.
إذا أراد المرء أن يعرف كيف كانت الحياة في عصر النهضة ، فسيحتاج فقط إلى الذهاب إلى هذه الغرفة والبحث لأعلى ليتم نقله على الفور إلى الوراء في وقت الحضارة القديمة.
لم تستطع جيني أن ترفع عينيها عن العرض المعقد حتى سحبت ليسا ظهرها إلى الحاضر بأخذ ذراعها الإيسر نحو مكان مختلف للبقاء فيه بالقرب من الشرفة المفتوحة المطلة على بحيرة جميلة من بعيد.
لقد مكثوا هناك قليلاً للاستمتاع بمنظر خارج هذا العالم.
كانت الشمس قد غابت بالفعل وبدأت السماء تتحول إلى اللون الرمادي ، لكن المنظر الخلاب داخل القصر وخارجه أصبح أكثر جمالًا.
•
•
•
•
•
•
•
•| نهاية الفصل |•
كيف البارت 📄؟
جيني💋 ؟
تايهيونغ 🕊️؟
ليسا 🐣؟
البلد ڤي🌹 ؟
البلد ڤي هي قلب الاحداث لكل شيء لذلك انتظروا الاحداث القادمة
البلد ڤي هي المقدمة لكشف الحقائق لذلك تابعوا وحللوا جيدا لعلكم تعرفون الحقائق قبل الكشف عنها
في رأيكم شو رح يصير في البارت القادم 👀
نزلت بدون تحقق الشروط لذلك حققوا شروط البارت ذا 💌
نلتقي قريبا 🎀
_____________٭٭٭____________
مُلَاحَظَة مُهِمَّةٌ :
تَمّ تَشْغِيل مَيَّزَه لايمكنك قِرَاءَةُ بَعْضِ الْإِجْزَاءُ إلَّا إذْ كُنْتَ مِنْ الْمُتَابِعَيْن يَعْنِي لَن تَظْهَرُ لَك الْإِجْزَاءُ إلَّا إذَا تَمَّتْ مُتَابَعَتِي🍸🕊️ .
_____________٭٭٭_____________
🎀 125𝓿𝓸𝓽𝓮 + 410 𝓬𝓸𝓶𝓶𝓮𝓷𝓽 = 𝓷𝓮𝔀 𝓹𝓪𝓻𝓽 🎀
•| لَا تَنْسَوْا اَلضَّغْطُ عَلَى زِرِّ اَلتَّصْوِيتِ وَالْمُتَابَعَةِ فَضْلاً |•