لاتنسوا الضغط على تصويت ⭐️ و تعليقاتكم
الحلوه تحفزني ❤️
يحسدني.
يكرهني.
يقيمني.
خلاصة القول هي
أنت لست أنا.
-لياقة مادلين-
**************
بسبب حالة توراك ، كان بإمكانهم احتجازه لأكثر من ثلاثين دقيقة بقليل وطرح الأسئلة الحاسمة حول العمل بين الاثنين.
كان توراك متعاونًا للغاية وأجاب على جميع الأسئلة ، ولكن مع ذلك ، فإن هالته المهيمنة جعلته مخيفًا قليلاً.
بعد ذلك ، لم يجعلوا الأمور صعبة عليه ، فسمحوا له بالذهاب وطلبوا تعاونه إذا كان هناك شيء آخر يحتاجونه منه.
بإيماءة مقتضبة ، وافق توراك ثم ابتعد عن ذلك المكان.
"ألفا ، عليك أن تذهب إلى الشركة ، المساهمون أصبحوا قلقين بشأن تقدم هذه المسألة ويريدون سحب استثماراتهم". أبلغ كاليب توراك بعد أن تلقى مكالمة هاتفية.
بسبب هذا الأمر ، اهتزت الشركة الجديدة في هذه المدينة التي انضم إليها ترراك لبناءها مع عائلة دي ميتشي .
بدأت أسهمهم في الانخفاض ولم يكن المساهمون راضين حقًا عن هذه النتيجة.
خاصة عندما اختفى توراك فجأة وانقطع الاتصال به لأكثر من أسبوع لأنه رفض مقابلة أي شخص آخر حتى استيقظ رين.
خلال ذلك الوقت ، لم يكن المساهمون الخمسة مرتاحين وطالبوا بحضور توراك جسديا ، وليس مجرد أمر انتقل عبر رافائيل.
كانوا جميعًا بشرًا ، لذلك لم يستطع تورك أن يجعلهم هادئين بالطريقة التي فعلها مع عضو مجموعته ، فقط إذا كانوا أعضاء في مجموعته ، فلن تحدث هذه الضجة غير الضرورية في المقام الأول ، كما سيكون من الأسهل عليهم فهم الموقف .
كان توراك منزعجًا من هذا، فقد أراد العودة إلى المنزل والتواجد مع رين ، ولكن يبدو أن هذا يجب أن ينتظر لأنه بحاجة للذهاب إلى الشركة أولاً.
" سيبدأ الاجتماع بمجرد وصولي " قال توراك لكاليب عندما دخل السيارة.
" نعم يا سيدي " أجاب كاليب بأدب، لم يخاطبه بصفته ألفا لأن سائق السيارة كان إنسانًا.
الآن كانوا محاطين بالبشر بشكل متكرر، حتى داخل المنزل كان جميع الحراس بشرًا، لم يستطع كاليب الشكوى من هذا لأن كل هذا كان من أجل لونا.
==============
كانت رين بداخل غرفة نوم توراك بينما كانت ترسم وجه توراك في دفتر الرسم الخاص بها، لم تكن تعرف منذ متى أصبح توراك الشيء المفضل لديها للرسم، لكنها أحببت تصوير شعورها تجاهه بهذه الطريقة.
غربت الشمس وحان الليل، حتى القمر كان قد أشرق في السماء المظلمة الصافي ، لكن توراك لم يأت بعد.
ربما كان لديه الكثير من الأشياء ليفعلها...
منذ أن غادرت مكتب توراك، لم يعد رافائيل وسيريفينا يزعجانها بعد الآن، وكانت رين سعيده بذلك.
ستكون مستاءة حقًا إذا اقتحمت سيريفينا الغرفة مرة أخرى بسحرها.
كانت آخر شخص أرادت رؤيته.
لكن لحسن الحظ لم تفعل ذلك.
أثناء رسم عيون توراك الزرقاء الدافئة، ترنح عقل رين إلى مذكرات والدتها، شعرت أن دموعها كانت تهدد بالسقوط مرة أخرى، لكنها فركت عينيها بقسوة.
لم ترغب رين في البكاء، ولم ترغب في إعطاء سيريفينا سببًا آخر للسخرية منها مرة أخرى، حيث حاولت تحويل رأيها إلى مسألة أخرى، كما تذكرت أيون.
أيون، محارب الظل.
ألن اقابله مرة أخرى ؟ قالت سيريفينا ذلك بوضوح.
لكن، كان هناك سؤال آخر في ذهنها... كيف يمكن أن تكون تلك اليوميات، التي كانت تحتفظ بها لسنوات، شيئًا يخص أيون ؟
تذكرت رين أن ضابط الشرطة هو الذي أعطاها تلك المذكرات عندما عادت إلى المنزل في المرة الأخيرة بعد وفاة والديها.
ومع ذلك، تبين أن هذا شيء ينتمي إلى محارب الظل...
كانت رين تأمل في أن تتمكن من مقابلة أيون مرة أخرى حيث كان لديها العديد من الأسئلة لطرحها عليه، وكان هناك العديد من الأشياء التي احتاجت إلى تفسير منه، لأن توراك لن يكون لديه الإجابة على ذلك.
عندما كانت تفكر في الأمر وحاولت العثور على إجابة لنفسها، طرق أحدهم باب غرفتها.
كانت منذهله بعض الشيء عندما جاء صوت فظ من خلف الباب المغلق، لم يكن رافائيل، كان الحارس هو الذي كان يقف خارج الغرفة.
" آنسة راين، شخص ما يطلب مقابلتك على الدرج " قال الحارس بصوت جامد.
استهجنت رين عند سماع ذلك.
من يمكن أن يكون ذلك الشخص ؟ لماذا طلبوا مقابلتها ؟
تم سماع طرق أخر على الباب عندما لم ترد رين.
نعم، سأخرج " قالت وهي تضع دفتر الرسم في أحضانها ونزلت من السرير.
مهما كانوا، فسيكونون شخصًا قريب من توراك، أو لن يتمكنوا من الدخول إلى هذا المنزل مع الحراس المشددين حول هذا المكان، ناهيك عن مجموعة اللايكان الأخرى التي تعيش أيضًا في هذه المنطقة.
فتحت رين الباب وتم الترحيب بها من نفس الحارس من بعد ظهر اليوم، وقاد الطريق بأدب إلى الطابق الأول حيث كان مكتب توراك، لكن هذه المرة، ساروا مباشرة إلى غرفة المعيشة.
هناك، كان شخص ما ينتظرها.
امرأة ذات شعر أشقر تصل إلى الوركين، بغض النظر عن أنها كانت تواجه رين، كان بإمكان راين تخمين هويتها.
لكن، لماذا أتت إلى هنا وبحثت عنها ؟
كما لو كانت تدرك وجود رين، فإن التخمين غير المتوقع أدار ظهرها وابتسم على نطاق واسع، كما لو كانت تنظر إلى هدية عيد الميلاد المبكرة.
" رين ، منذ وقت طويل لا ترى " استقبلت جينيديث رين بصوتها الهش الذي بدا بعيدًا جدًا.
كانت عيناها الحمراء تخبر رين أنها بحاجة إلى توخي الحذر معها.
" جين ... " ردت رين على تحية جينيديث بصوت صغير، وشعرت بالهدوء قليلاً عندما ألقت نظرة من زاوية عينيها على أن الحارس لا يزال هناك، يقف خلفها قليلاً.
كان هناك تعبير مفاجئ مر بوجهها المبتسم.
" يمكنك التحدث الآن! " شبكت يديها بشكل مبالغ فيه.
"جيد! الآن أجبني، أين توراك ؟ "
ومع ذلك، قبل أن تتمكن رين من تسجيل السؤال، شعرت أن شخصًا ما سحبها إلى الخلف وأخفاها خلف ظهره العريض.
" ماذا تفعل هنا جين ؟ " كان صوت رافائيل الصارم يقاطع المحادثة القصيرة بين رين وجينيديث.
وقف شامخًا هناك وذراعه اليسرى كانت تمسك رين خلفه.
" رافائيل ، مرحبا لك أيضا". ابتسمت جينديث ابتسامة عريضة لبيتا ووجدت نفسها تضحك عندما رأت رافائيل اتخذ موقفًا دفاعيًا في مواجهتها.
"لا داعي لأن تكوني بهذا الحذر. أنا هنا لمقابلة توراك ، لكنه أخبرني أن توراك ليس في المنزل". أومأت بذقنها الحادة للحارس الذي رافقها داخل غرفة المعيشة.
"من قال لك أن تدخلها؟" نظر رفائيل إلى الحارس.
إنه حقًا لا يستطيع الوثوق بهؤلاء البشر.
"أنا آسف السيد لوكوود ، ولكن هذه الآنسة لديها بطاقة الدخول معها." أبلغ الحارس رافائيل.
في الوقت نفسه ، لوحت جينديث بالبطاقة الخضراء في يدها في رافائيل ساخره .
كانت هذه البطاقة علامة للدخول إلى المنزل الرئيسي ، والتي قدمها مجموعة اللايكان ، الذين كانوا يحرسون المنزل.
لكن كيف يمكنها الحصول على ذلك؟
لم يكن رافائيل يعرف كيف يمكن أن تحصل عليه جينديث ولماذا لم يكن هناك أحد يخبره بهذا.
يجب أن يعرفوا أن جينديث قد طردت من حزمتهم وأن ذلك جعل وجودها غير مرغوب فيه.
خاصة بالقرب من رين.
لكنها دخلت الغرفة على مهل كما لو لم يحدث شيء.
"لا تجعل الأمور صعبة على نفسك جين." حذرها رفائيل وبعد أن قال ذلك
من كل باب وأي طريق للهروب جاء عشرات من الليكيين ، إما في أشكالهم البشرية أو في أشكال حيواناتهم.
لقد حاصروا جينديث و رافاييل و أيضًا رين ، التي كانت تقف خلف بيتا.
في هذه الأثناء ، كان رافائيل مترددًا في إرسال رين بعيدًا ، وكان خائفًا إذا فعل ذلك ، ستختفي لونا فجأة مرة أخرى.
"كل شيء سيكون على ما يرام لونا." همس رفائيل لرين.
كان سعيدًا لأن رين لم تبدو مصدومة جدًا من هذا الموقف ، فقد فوجئت وكان هناك خوف عابر عبر عينيها ، ولكن بالمقارنة معها عندما التقيا للمرة الأولى ، كان رد فعلها الآن طبيعيًا.
"هي لونا الآن؟" اندفعت جينديث عينيها حول اللايكان الذين أحاطوا بها بنظرة ساخرة.
"لا أرى أن توراك قد ميزها بعد".
نظرت إلى رين ووجدت أن البقعة على رقبتها لا تزال غير ملحوظة.
"كيف يمكنك أن تقول شيئًا مثل هذا مقدمًا ، بيتا رافائيل؟"
" ناديني لوكوود من أجلك يا جين." قال رافائيل ببرود.
كان لا يزال بيتا الاعلى بينما كانت جينيديث في المرتبة الأخيرة فقط ابنة ألفا كزافييه ، الذي مات الآن.
سخرت جينديث عندما طاف أحد ليكانس خلف ظهرها للبحث عن فجوة قبل أن يتلقى أمرًا بمهاجمتها والانقضاض عليها.
كانت تعرف حركتهم ، فبعد كل شيء كانت واحدة منهم لسنوات عديدة ، تم تدريبها من قبل والدها لتتمكن من خوض المعركة إذا لزم الأمر.
ومع ذلك ، لم تستطع محاربتهم ، وليس مع حالتها الحالية حيث فقدت ذئبها الداخلي.
" لا أريد أن يكون هذا قبيحًا. أريد فقط التحدث مع توراك". كان جينديث مصرا جدا على مقابلته.
"لقد حذرتك من قبل ، لكنك ببساطة لا تريدين الاستماع".
سحب رافائيل رين معه عندما أخذ ثلاث خطوات إلى الوراء ، وسمح للاثنين من وحوشهم بالتقدم أمامه ، وحمايتهم.
"الآن ، على الرغم من أنك تريدين الهروب ، فلن تكون لديك هذه الفرصة بعد الآن."
ومع ذلك ، بشكل غير متوقع ، طوت جينديت ذراعيها تحت صدرها.
لا أحد ينكر أنها بدت مثيره على هذا النحو عندما فعلت ذلك.
كان فستانها الأصفر الطويل الذي كان يرتدي جسدها يبدو مثالياً للغاية عليها ، مع حذاء بني غامق كانت ترتديه ، كان جينديث طويلاً مثل رافائيل الآن.
"لقد أخبرتك ، ليس لدي نية للهروب. أريد أن أقابل توراك لأن هناك شيئًا مهمًا يجب أن أخبره به".
هزت جينديث كتفها بلا مبالاة ، كانت تعلم أنه بدون أمر رافائيل لن يقوم أي شخص من هؤلاء الليكيين بتحرك حقيقي عليها.
"ألفا لن يكون سعيدا جدا لرؤيتك يا جين." قال رفائيل بقسوة.
قبل ذلك ، لم تكن العلاقة بينهما وثيقة بشكل خاص ، لم يكن هناك سوى مناسبة قليلة تحدثا فيها مع بعضهما البعض ، بخلاف مناقشة العمل.
"سيأتي ويراني إذا أخبرته أن لدي معلومات مهمة عن تلك الفتاة." جينديت غمز في رين.
"كيف ذلك؟"
"أي نوع من المعلومات؟" رافاييل كان يحدق بها.
في هذا الوقت ، شتم غياب سيريفينا.
كانت تلك الساحرة تختفي دائمًا و تظهر دون أن يلاحظها أحد.
على الأقل إذا كانت هناك ، يمكنهم التحدث مع بعضهم البعض.
امرأة ، ضد، امرأة .
كان رفائيل محبطًا حقًا لتخمين ما كان بداخل رأس جينديث ، أو ما إذا كانت كلماتها صحيحة أم لا.
كانت جيدة في التلاعب بالناس بعد كل شيء.
"إذا قلت أن هذه المعلومات تتعلق بحياة تلك الفتاة وموتها ، فماذا تعتقد أن توراك سيفعل؟" استدارت جينديت ، وسارت نحو الأريكة و جلس برشاقة.
"سأنتظر هنا حتى يعود. يمكننا الدردشة أثناء انتظاره ، إذا كنت لا تمانع." وجّه جينديث هذا المسعى إلى رين.
ومع ذلك ، أمسك رافائيل بكتف رين وقادها إلى الطابق العلوي بعد أن أصدر أمرًا.
"راقبها عن كثب! إذا حاولت الهرب ، اقتلها!"
==============
بمجرد أن كانت رين ورافائيل في الطابق الثاني ، أخرج هاتفه للاتصال بتوراك ، لكن مكالمته لم تتم.
عبس واتصل برقم آخر بينما كان لا يزال يمسك بيد رين أمامه.
في الرنين الثالث ، رد أحدهم على المكالمة.
"ما هذا؟" كان صوت كاليب صارمًا للغاية ، ويبدو أنه لم يكن في حالة مزاجية جيدة.
لكن ، كان لدى رافائيل شيئًا أهم ليقوله لتوراك ، لذلك تجاهل الصوت الساخط من نغمة كاليب.
"أين أنت؟ متى سيعود التوراك؟"
"نحن في الشركة". عبس كاليب.
"الوضع هو مثل الجحيم الحي الذي تعرفه؟ لقد طرد توراك للتو اثنين من المساهمين!"
"حسنًا ، جينديث هنا." أبلغ رفائيل جاما وقطع صراخه.
لبضع ثوان لم يكن هناك إجابة من الجانب الآخر للهاتف ، ولكن بعد ذلك اخترق صوت كاليب عالي النغمة.
"ماذا تفعل هناك بحق الجحيم ؟!" كان هناك انزعاج من الطريقة التي تحدث بها كاليب عن جينديث.
"يجب أن تعيدها إلى الزنزانة ، كما تعلم!" كان بسببها أن ليكان الآخر ، الذي كان يحرس رين في ذلك الوقت ، متورط وعوقب.
"قل لتوراك أن يعود إلى المنزل بسرعة". قال رافائيل ثم نظر إلى رين بجانبه ، التي كانت تجلس على الأريكة المنفردة بينما كانت تحدق به.
"قالت جين أن لديها ما تقوله عن لونا".
كان هناك صمت على الطرف الآخر.
"فهمت." قال كاليب بعد لحظات قليلة.
مع ذلك ، قام كلاهما بإغلاق الهاتف.
"ماذا تعتقد أن جين تريد أن تقول عني؟" سألت رين بعد أن لم يعد رافائيل مشغولاً بمحادثاته مع كاليب.
"لا أعرف رين ..." هز رافائيل رأسه ، وشعر بشيء ما تجاه جينديث ، لكنه لم يستطع معرفة ما كان عليه.
"لكن من الأفضل أن تبتعدي عنها".
أومأت رين برأسها ، ولم يكن لديها أي نية للاقتراب منها بعد كل شيء.
==============
استغرق الأمر أقل من ساعة لتوراك للوصول إلى المنزل.
على ما يبدو ، عاد إلى المنزل في شكله اللايكاني حيث لم يسمع أحد محرك السيارة عندما كان هناك.
المشهد الأول الذي ظهر في مجال رؤية توراك كان ؛ تقريبًا كل أنواع حزمة اللايكان التي أحضرها معه للبقاء في هذه المدينة ، كانت هناك ، تحرس شيئًا ما ... أو شخصًا ما ، على وجه الدقة ، لأنها لم تترك أي مكان للهروب ، بينما في منتصف غرفة المعيشة ، على الأريكة ، كانت جينديث تجلس بتعبير ممل على وجهها الجميل.
سار توراك داخل الغرفة مع غضب شديد في عينيه ، وكان حضوره القوي والطبيعة المهيمنة التي تنبعث منه ، كافيين لجعلهم ينحنون عن ألفا.
من ناحية أخرى ، أشرق وجه جينديث عندما رأت توراك ، وقفت وأتت إليه على عجل.
"توقف هناك." جعل صوت توراك البارد و القاسي المرأة الشقراء أوقفت خطواتها الخفيفة ونظرت إليه بحزن.
"أنت لا تحب أن تراني؟" أمالت جينديت رأسها و سئلت بغنج.
"أعلم ، لقد هربت من الزنزانة ، لكن في الواقع لم أكن أنا ... كان سوككوبوس ، ليليث ، الذي ظهر وأخذني بعيدًا." شرحت بأنين.
"لا يهمني ذلك." قطعت توراك شكواها.
لم يتسرع إذا لم يكن ذلك لأن جينديث لديه معلومات عن رين.
"تكلم. ماذا تعرفين عن رين؟"
تحولت الابتسامة الجميلة على شفتي جينديث إلى سخرية.
"أنت لا تعتذر حتى عن قتل والدي". قالت وهي ترفع ذقنها بغطرسة.
"لكن ، لا تفهمني خطأ ، فأنا لن آتي إلى هنا للانتقام من اجل رجلي العجوز."
لم يقل توراك أي شيء ، لقد كان صبورًا بشكل غير عادي لسماع جنديث المتسكع.
"جئت إلى هنا لعقد صفقة معك."
انحنت زاوية شفتي توراك بابتسامة ساخرة وهو يسخر.
"عقد صفقة معي". وكرر كلامها كأنه شيء مضحك.
متجاهلة الطريقة التي أهانها بها توراك ، واصلت جينديث الحديث.
"الشيطان ، ليليث ، والشيطان ، بيلفيجور ، احتجزوني لأشهر. لقد عرضوا علي صفقة لأكون إلى جانبهم." توقف جينديث لتقييم رد فعل توراك.
ومع ذلك ، لم يرضها الألف ، حيث ظل تعبيره كما هو.
ومن ثم ، لم يكن لدى جينديث خيارات أخرى سوى مواصلة الحديث.
"لديهم خطة وخطتهم تدور حول الفتاة التي معك الآن." رفضت جينديث الاعتراف بأن رين هي رفيقة توراك.
"ما هي خطتهم؟" سأله توراك ، حدق عينيه بشكل خطير.
أخيرًا ، بعض ردود الفعل من التوراك.
عرفت جينديث أنه سيتحدث شيئًا ما إذا كان الأمر يتعلق بتلك الفتاة.
بغض النظر عن علمها ، كان لا يزال هناك غيرة تتفتح في صدرها بالطريقة التي يحميها بها توراك.
لم يكن هكذا من قبل ، ولا حتى عندما كانا معًا.
"سأخبرك ، بمجرد موافقتك على شروطي". قامت جينديث بتدوير شعرها الأشقر بين أصابعها التي افترضت أنها تبدو جذابة للغاية.
لكن ، كان توراك أكثر اشمئزازاً.
"تكلمي."
عبست جينديث ونظر حولها إلى عشرات من مجموعة اللايكان الذين كانوا لا يزالون حولهم و يقفون بعيدًا عنها قليلاً.
"أريد التحدث معك على انفراد." انفجرت واقتربت من التوراك.
ناهيك عن التحدث مع جينديث على انفراد ، حتى مع وقوفها على بعد ثلاث خطوات منه ، فقد أثارت اشمئزازه أكثر.
إن رائحتها التي لوثت الهواء جعلت توراك يشعر بالكره والنفور.
رائحتها ...
كان هناك شيء خاطئ في رائحتها.
لم يدرك توراك هذا من قبل عندما كانت جينديث بعيدًا عنه قليلاً ، لأن كل الأشياء التي كان يمكن أن يفكر فيها كانت معلومات عن رين.
كان يتوق إلى أي معلومات عن رفيقته ، ولم يكن يريد اختفاء رين فجأة مرة أخرى.
ماذا لو لم تستطع العودة؟ ماذا لو حدث لها شيء مثل في قرية الملاك؟
كان توراك على علم بما فعله أخوه بقرية الملاك ومحارب الظل ، مجرد التفكير في الأمر جعله يرتجف.
عبس توراك وهو يشم الهواء ، رائحة جينديث لم تشعر بالراحة.
"لنتحدث داخل غرفة الدراسة الخاصة بك." سارت جينديث متجاوزة توراك وهي تتجه نحو غرفة مكتبه.
لم يكن من الصعب على جينديث العثور على غرفة الدراسة الخاصة بتوراك لأنها مليئة برائحته ، وأيضًا ، كانت غالبًا ما تذهب إلى غرفة الدراسة الخاصة به في الماضي.
بعد كل شيء ، كان هناك وقت كانا فيهما معًا.
لم يرفضها توراك وتبع جينديث.
كان يعلم أن رين كانت بأمان مع رفائيل وهو يصعد الدرج لأنه كان يربط بيتا الخاص به في اللحظة التي كان قريبًا بما فيه الكفاية من المنزل لسماع أفكار رافائيل.
قبله بخطوتين ، توقعت جينديث الأمر بشكل صحيح عندما دفعت الباب للدخول إلى غرفة الدراسة وأبقته مفتوحًا للسماح لتوراك بالسير عبر الباب.
" تكلمي." أمرتوراك بصرامة ، وأراد أن يجعل هذه المحادثة سريعة وقصيرة.
"نفاد صبرك مثل المعتاد". ضحك جينديث.
" ادخلي في الموضوع مباشرة أو غادر. لقد تم طردك من حزمتي." ذكرها توراك.
ربما لم تكن جينديث على علم بوضعها الحالي ، لأنه في اللحظة التي تم إنقاذها من قبل ليليث ، قام توراك بنفيها على الفور.
لم تكن جينديث على علم بهذا القرار الكبير لتوراك ، تغير وجهها السعيد قليلاً وهي تنظر إلى الرجل البارد أمامها.
"لقد نُفيت؟ أنا مارق الآن ...؟" جعلها هذا الإدراك في حيرة من أمرها ، لكنه لم يستمر سوى لحظات قليلة قبل أن تتجاهل بقسوة.
"سأحسب ذلك في صفقة خاص بعد ذلك."
لم يقل توراك أي شيء عن هذا ، بغض النظر عما قالته جينديث وافترضت أنها ستفهم ، في النهاية ، كان توراك هو صاحب الكلمة الأخيرة.
"حسنًا ، سأتحدث الآن." رفعت جينديث كلتا يديها كما لو أنها استسلمت تحت نظرة توراك التي لا يمكن اختراقها.
"بيلفيجور وليليث يخططان لشيء ما معًا للحصول على رفيقك."
"ما هي خطتهم؟" عرف توراك أن الكسلان كان خلف رين لحظة ظهوره داخل غرفة الفندق ، وليس هو فقط ، بل كان لدى لوسيفر أيضًا نفس النية.
"عليك أن توافق على شرطي أولاً". طالب جينديث.
لم يرد توراك على سعيها ، لكن إيماءاته يمكن تفسيرها بينما كان يستمع إلى حديثها المبهم.
عند رؤية ذلك ، لم تضيع جينديث أي وقت في فتح فمها وبدأت في سرد مطالبها.
===========
كانت رين تعانق ركبتيها وهي جالسة على الأريكة نفسها عندما ظهر كاليب من زاوية غرفة المعيشة في الطابق الثاني.
كان يلهث قليلا عندما اقترب من رين ورافائيل.
"لقد وصلت للتو؟" وضع رفائيل هاتفه جانبًا بعد تلقيه عدة مكالمات بخصوص أعمال توراك.
كان يعلم أن توراك قد وصل قبل بضع دقائق وكان يتحدث الآن مع جينيديث داخل غرفة الدراسة ، بينما لم يستطع ترك رين بمفرده ، فقد مكث هناك لمرافقتها.
كان رفائيل قد أبلغ رين أيضًا أن توراك قد وصل وماذا يفعل الآن.
طلبت رين أن تذهب إلى غرفة الدراسة لأنها أرادت أن تعرف ما هي المعلومات التي تمتلكها جينديث عنها ، لكن رافائيل لم يسمح لها بالحضور.
كان من الأفضل أن تبتعد رين عنها ، كما أنه لا يعرف نوع المعلومات التي جلبتها جينديث معها.
سيكون من الأفضل لو تراك هو الذي أخبرها بذلك.
يمكن للألفا أن يقرر ما إذا كان بحاجة لإعلام رين أم لا.
"كيف يمكنني أن أتفوق على ألفا ؟!" تذمر كاليب وانتزع زجاجة ماء من على الطاولة وابتلعها بحركة خشنة واحدة.
"ابق هنا مع لونا. لدي شيء أفعله." قال رافائيل وهو يتصل بسلسلة من الأرقام ومضى قدمًا ، حتى قبل أن يجيب كاليب عليه.
ألقى بيتا نظرة خاطفة على رين التي كانت تحدق فيه بتجاهل ، وبدا أنها غير راضية عن شيء ما.
"لقد كان مشغولا منذ ظهر هذا اليوم". أبلغت رين كاليب بصوت منخفض.
عادتها في التحدث تقريبا مثل الهمس لم تتغير بعد.
"أوه ..." كاليب أعطاها إيماءة تفاهم قبل أن يرمي جسده على الأريكة.
لقد كان متعبًا حقًا ، ولم يركض بهذه السرعة منذ سنوات.
في اللحظة التي أبلغ فيها توراك عن زيارة جينديث ، تحول إلى شكل ليكان الخاص به وترك المساهمين الغاضبين اللذين طردهم من الاستثمار.
"ماذا؟" رفع كاليب رأسه لينظر إلى رين ، وهي تحدق فيه منذ اللحظة التي كان فيها هناك.
"هل تحتاجين شيئا؟"
أومأت رين برأسها.
"أريد أن أرى توراك".
حك كاليب مؤخرة رأسه.
"لكن ، ألفا يتحدث مع الفتاة السيئة."
"أريد أن أعرف ما الذي يتحدثون عنه." رد رين بعبوس.
"لا أعتقد أن هذه فكرة جيدة ..." قام كاليب بملامسة ذقنه النظيفة وهو يفكر.
في الواقع ، أراد أيضًا معرفة سبب وصول جينديث إلى هذه المدينة بعد أن هربت من الزنزانة ، لكن ...
"سيغضب ..." صورة توراك غاضبة جعلت بيتا يرتجف.
هزت رين رأسها بعناد.
"هو لن يغضب " قالت في يقين.
فكر كاليب في هذا الأمر قبل أن يقف وابتسم ابتسامة عريضة.
"أعتقد أنك على حق. ألفا لن يغضب لحظة رؤيتك."
شعر بالنشاط لمعرفة المحادثة بين الاثنين ، لأن علاقتهما في الماضي كانت معقدة بعض الشيء.
وفجأة قتل فضوله العقلاني في رأسه حتى نسي حقيقة ذلك ؛ لن يغضب توراك من رين ، لكنه سيكون بالتأكيد في خطر إذا لم يعجب ألفا بقراره بإحضار رين.
"هيا بنا." أشرقت رين فجأة ووقفت أولاً.
سارت رين وكاليب على طول الممر ثم توجها إلى الطابق الأول متجهين نحو مكتب توراك على الجانب الأيسر.
من بعيد ، كان بإمكان كاليب سماع محادثة جينديث وتوراك ، لكن رين احتاجت إلى أن تكون أقرب قليلاً لسماعهما.
عبس كاليب عندما سمع ما كانت يتحدث عنه توراك وجينيديث داخل المكتب ، على الرغم من أن جينديث تهيمن على المحادثة بأكملها ، ولم يقدم توراك سوى إجابة قصيرة ، لكن جاما بدأ في التشكيك في قراره بإحضار رين معه.
"مم ... رين ..." همس لها عندما ضغطت رين على أذنها على سطح الباب للحصول على فهم أفضل للموضوع الذي يدور في الداخل.
لم تصدق أن توراك سيفعل أي شيء مع جينديث ، رغم أنهم كانوا في نفس الغرفة بمفردهم مثل هذا.
ومن ثم ، لم تتفاجأ رين عندما سمعت أن صوت جينديث كان يغزو المحادثة بأكملها مع توراك.
ومع ذلك ، بعد لحظة ، عندما وصلت جينديث إلى النقطة التي كان عليها أن تتحدث فيها عن طلبها على توراك ، شعرت رين أن قلبها سقط على الأرض.
"أريدك أن تأخذني على أني لونا الخاص بك." نشرت جينديث مطلبها بلا خجل ، لكنها رأت عدم وجود رد فعل من توراك ، واصلت حديثها.
"يمكنك إبقاء تلك الفتاة بجانبك ، لكني أريد أن أكون لونا الخاص بك ولتعزيز ذلك ، أريدك أن تميزني."
سمعت رين تلك الجمل بوضوح شديد كما لو لم يكن هناك باب يفصلها عن هؤلاء الأشخاص في الداخل.
هل سيفعلها توراك؟ هل سيأخذها توراك إلى جانبه مرة أخرى؟ بعد كل شيء ، قبل حادثة رين ، كان كلاهما يعرف بعضهما البعض لفترة طويلة.
كان قلب رين يضرب قفصها الصدري مرة أخرى بقسوة.
لم تستطع أن تتخيل أن توراك سيحول انتباهه إلى امرأة أخرى.
أليست هي رفيقته؟
لكن ، لم يكن هناك أي رد من توراك ولم تتمكن رين من سماع ما تقوله جينديث بوضوح ، ومع ذلك في اللحظة التالية استمرت في الحديث عن مطالبها.
"أريدك أن تقدمني على أنه لونا الخاص بك." قالت بعناد.
"رين ..." كاليب ربت على كتف رين لجذب انتباهها.
"لا أعتقد أننا يجب أن نكون هنا". لقد شعر قليلاً بعدم الارتياح لما سمعه.
لن يقتله ألفا من أجل هذا ، أليس كذلك؟ ماذا لو وافق توراك على شروط جينديث؟ لكن ، هل كان ذلك ممكنًا؟ بالطريقة التي قام بها توراك بحماية رين ، فإنه لن يفكر في هذه الخيارات ، أليس كذلك؟
عبست رين و ابعدت يد كاليب من كتفها بينما كانت تستمع إلى إجابة توراك ، لكن لم يكن هناك صوت من الداخل بعد ذلك.
ربما كانوا يتحدثون بصوت منخفض جدًا حتى لم تستطع سماعهم؟ ومع ذلك ، كاليب بالتأكيد يمكن أن يسمعهم ، أليس كذلك؟
رفعت راين رأسها ونظرت إلى كاليب ، ولكن قبل أن تسأل عن أي شيء ، كان البيتا قد هسهس بصوت عالٍ وتحول تعبيره إلى رعب.
لم يكن لدى رين الوقت الكافي للسؤال عما حدث له عندما تم فتح الباب ومن الداخل ، ظهرت شخصية توراك الضخمة أمام عيني رين.
بسبب موقعها ، كادت رين أن تفقد توازنها وكانت على وشك السقوط إذا لم يكن لتوراك هو الذي أمسك بجسدها في الوقت المناسب.
"ألفا ... لم أقصد التنصت على محادثتك! حقًا!" لوح كاليب بيده في حالة إنكار محموم.
سيكون موتًا إذا كان توراك قد أساء حقًا إلى هذا ، بعد كل مزاجه كان سيئًا للغاية طوال اليوم.
لكن توراك تجاهله ونظر إلى رين بين ذراعيه بغرور ، ولم يكن هناك غضب يمكن رؤيته من عينيه.
كان يعلم أن رين كانت تقف خلف الباب ، لأنه كان حساسًا للغاية برائحتها الجميلة.
اتسعت عيناها الكبيرتان الرائعتان في حالة صدمة عندما تم القبض عليها متلبسة بفعلها.
"ماذا تفعل هنا يا حبيبتي ؟ وهذه ليست المرة الأولى التي تفعلين فيها هذا." سألها توراك بلطف وهو يضع قبلة على جبهتها ، ويجعلها ترمش عدة مرات.
"أنا ..." كانت رين تتلعثم لأنها شعرت بالذنب.
"أنا ..." ابتلعت بشدة وتجنبت ملامسة العينين لتوراك.
" اردت أن أراك ..." اعترفت بذلك بخجل.
حسنًا ، لم تكن هذه كذبة ، لقد كانت بالفعل تأتي إلى هنا لرؤيته ، لكنها تعثرت في محادثتهم.
"هل تريدين رؤيتى؟" سأله توراك ، تحركت زاوية شفتيه إلى أعلى حيث كانت منحنية في ابتسامة صغيرة.
"هل تريني بما يكفي الآن؟" كان يضايقها ويستمتع بمشاهدة كيف تحول وجهها إلى اللون القرمزي ، كان مشهدًا جميلًا.
"أنا ... يمكنني الذهاب إذا قاطعت ..." لم تنجح رين في إنهاء جملتها عندما نقر توراك على شفتيها لفترة وجيزة ، لكن تلك اللحظة القصيرة تمكنت من إسكاتها.
"لن تقاطعني أبدًا يا حبيبتي وأعتقد أنك لا تريني بما فيه الكفاية." أمسك توراك بخصر رين وأدخلها داخل الغرفة.
عندما مرت رين بالقرب من جينديت ، شعرت أن العداء كان ينزف من كيانها بالكامل كما لو لم يكن بسبب وجود توراك ، كانت ستمزقها ، أطرافها.
أحضر توراك رين وراء طاولة عمله و اجلسها على ركبتيه بينما كان جالسًا على كرسيه الجلدي.
أراد كاليب حقًا أن يقتل نفسه بالطريقة التي كان يعامل بها توراك رفيقته الآن ، ناهيك عن جينديث ، حتى هو نفسه شعر بالاختناق بسبب المشهد.
بقلق ، نظر كاليب إلى جينديث ، وكما كان يعتقد ، كانت المرأة تحترق من الكراهية والغيرة.
عيناها ملتصقتان برين على أحضان توراك.
كانت جسده جينديث كله يرتجف بينما كانت تشد قبضتيها بشدة حتى تحولت أصابعها إلى اللون الأبيض.
لم يعامل توراك أحداً بهذه الطريقة! كادت أن تشعر أن الألفا قد تحول تمامًا إلى شخص آخر.
في هذه الأثناء ، شعرت رين أيضًا بعدم الارتياح تجاه هذا الموقف ، كان من الجيد لو كانا الاثنين فقط ، ولكن الآن هناك جينديث ، التي كانت تحدق بها وكاليب ، الذي يبدو أنه لم يعد بإمكانه إغلاق فمه بعد الآن ، وهو يحدق.
"ابقَ ساكنًا ..." همس توراك إلى أذن رين بعمق ، كما تسلل اللون الأحمر إلى أذنيها أيضًا.
بذلك ، توقفت رين عن الكفاح وتركت توراك يمسكها بالقرب من صدره ، و وضع ذراعيه على خصرها وذراعها ، بينما ذقنه فوق رأسها.
"الآن ، إذا كنت لا تمانع ، يمكنك تكرار شروطك مرة أخرى." تحدث توراك إلى جينديث ، لكن عينيه انغلقتا على الدوائر التي رسمها على ذراع رين بإصبعه.
في هذه الحالة ، كيف يمكن أن تتحدث جينديث عن كونها لونا لتوراك ، عندما كان الرجل الذي تنوي أن تكون معه ، يحمل فتاة أخرى بمودة.
كان الأمر محرجًا للغاية حيث بدا الجو المحيط بها كثيفًا وثقيلًا.
ومع ذلك، فقد اثر ذلك فقط على جينديث ، لأن رين و توراك ، على ما يبدو ، لم يتأثروا به على الإطلاق.
بينما كان توراك يضايق جلدها ، وكان يتنفس من حين لآخر برائحتها ، وكانت رين تحني رأسها على انحناءة كتف توراك ، بحثًا عن مكان مريح لإراحة رأسها.
"تستطيعين التحدث الان." ذكّرت توراك جينديث بسخاء بعزمها المجيء إلى هنا.
شعرت جينديث أنها كانت تتنفس بشدة من الغضب الذي حاولت قمعه.
"توراك! ما معنى هذا ؟!" زادت نبرة صوتها ، لكنها لم تستطع أن تجعل نفسها تنظر بعيدًا عن رين في أحضان توراك.
كان هذا المشهد بمثابة وقود للغضب المحترق الذي اشتعل في جسدها ، فكلما نظرت أكثر ، كلما اشتعلت أكثر.
لم يرد عليها توراك وقبّل جبين رين بدلاً من ذلك ، بدا الأمر كما لو أنه لم يعد يهتم بالأشخاص القريبين منه وكان تركيزه وعيناه فقط على رفيقه.
كيف كان دفء جسدها مناسبًا جدًا لبشرته ومدى نعومتها.
سحب توراك مطاط شعرها وترك شعرها الأسود الطويل يتساقط على كتفها وغطى نصف وجهها. لقد أحبها بهذه الطريقة بشكل أفضل.
كان يحب اللعب بشعرها ، الخيوط الناعمة الحريرية بين أصابعه.
لم يعرف توراك منذ متى أصبح هذا عادة لديه.
"ألا تعلم أن المعلومات التي لدي عنها بالغة الأهمية ؟!" صرخت جينديت في وجهه بغضب ، وكانت محبطة.
لقد أقدمت على مخاطرة كبيرة بخيانة هذين الشيطانين من خلال المجيء إلى هنا ، على أمل أن تتمكن من تثبيت موقعها في حزمة توراك مرة أخرى ، لكن كل ما حصلت عليه هو هذا! عرض المودة من الرجل الذي أحبته لأكثر من عقود!
ما مدى إحباط جينيديث لتشهد كل هذا !؟
حتى تحذيرها بشأن المعلومات التي كانت بحوزتها عن رين ، لم تستطع الحصول على القليل من رد الفعل من توراك.
ومع ذلك ، قامت رين بإمالة رأسها ونظرت إلى جينديت ببراءة وهي تريح راحة يدها على صدر توراك بشكل استفزازي.
حدقت في جينديث كما لو كانت تنتظر ، ماذا ستقول بعد ذلك.
"سوف تندم على هذا التوراك!" حذره جينديث ، لكن توراك ما زال غير متأثر.
كان ألفا مسحورًا من قبل رين ولم يستطع أن يرفع عينيه عنها.
لم تستطع جينديث تحمله بعد الآن.
"بيلفيجور وليليث سيخططون ضدك لإبعاد رين عنك!" قالت ذلك بصوت عالٍ وأضافت.
"الشخص الذي قتل ريمي دي ميديشي وجعل رامون مشتبهاً به هو بيلفيجور! كانت هذه فقط بداية خطتهم! إذا كنت تريد أن تعرف ما الذي يدور في ذهنهم ، اجعلني لونا الخاص بك!"
عبست رين عندما سمعت ذلك للمرة الثانية ... كان انزعاجها من هذه المرأة في نفس المستوى مثل سيريفينا بالتأكيد.
قام كلاهما بتفجير ما كان بداخل عقلهما مباشرة دون رؤية الموقف الذي كانوا فيه وأحبوا فرض إرادتهم على الآخرين.
"يمكنك الاحتفاظ بها بجانبك إذا كان هذا هو ما تريده! يمكنني أن أنقذك من خطتهم الشريرة ، ولكن عليك أن تميزني بدلاً من ذلك!" حاولت أن تبدو كريمة مع عرضها.
بعد كل شيء ، لم يكن توراك بحاجة إلا إلى رين لأن رابطة الشريك بينهما ، أليس كذلك؟
لقد ضاعت جينديث عندما شاهدت كيف أمسك توراك بذقن رين بقوة ، ولكنه لطيف للغاية لإمالة رأسها ووضع قبلة عميقة ناعمة على شفتيها.
سمعت شهقة عالية من جينديث عندما شاهدت هذا.
تدحرج المشهد في عينيها مثل فيلم بطيء الحركة.
من ناحية أخرى ، شعر كاليب ، الذي كان لا يزال يقف عند الباب ، بالحرج فقط من خلال النظر إلى الطريقة التي قبل بها توراك رين بحنان ، لكنه لم يستطع تحريك قدمه ، كما لو كانا مسمرين على الأرض.
لم يقتصر الأمر على جينديث وكاليب ، اللذين فوجئا على حين غرة ، بل حتى رين فوجئت أيضًا بإيماءات توراك ، ولكن بعد أن مرت صدمتها ، وجدت نفسها بشجاعة ترد بالمثل على القبلة بنفس المودة.
استمرت القبلة لفترة طويلة ولم يستطع أحد أن يغمض عينيه عنهم مهما كان نوع الأفكار والمشاعر التي كانت تدور حول أذهانهم.
"احمم..." اصدر كاليب باستخفاف لجذب انتباه جينديث.
"أعتقد أن هذا هو الجواب الذي تريدين معرفته". لقد ذكرها بلطف.
لم تستطع جينديث قبول هذا!
كان هذا إذلالا!
" لقد قتلت رجلي العجوز ، وطردتني من حزمتك والآن عندما أتيت بسخاء لمساعدتك ، تفعل هذا بي. ستأتي الي و تطلب مساعدتي! سوف تندم على هذه اللحظة! والفتاة القذرة بين ذراعك ستعاني كثيرا ".
بعد أن قالت تحذيراتها ، اقتحمت جينديث خارج الغرفة وكادت أن تسقط كاليب في هذه العملية ، لحسن الحظ أن جاما لديه رد فعل جيد.
كاليب متجهما ، يجب أن يكون ذلك ضربة كبيرة لجنديث.
لكن ، كان بإمكان توراك الرد عليها بالطريقة العادية ، ورفضها مباشرة.
ومع ذلك ، وجد طريقة مثيرة للاهتمام لصفع جينديث على وجهها واعتزازها بلا رحمة بالظروف التي طالبت بها.
جعلها لونا؟
لن يحدث ذلك أبدًا حتى في الأحلام.
كان لدى توراك طرق مختلفة لضمان سلامة رين ، حتى لو كان ذلك يعني أنه يجب أن يكون معها لمدة أربع وعشرين ساعة ، فإنه سيفعل ذلك.
في اللحظة التي أعطته فيها جينديث شروطها السخيفة ، كانت الإجابة مطلقة ، ولم يكن هناك مجال للمفاوضات أو الحديث عن ذلك أكثر.
[امم... الفا ، أنا آسف حقًا لمداخلة البركان.] قال كاليب بخجل من خلال الرابط الذهني ، وهو الاتصال الوحيد الذي شعر بأنه أقل حرجًا لأن توراك لن يكون قادرًا على الرد عليه على أي حال في هذه اللحظة.
[هل علي أن أسجنها مرة أخرى؟ أم اقتلها مباشرة؟]
[دعها تغادر و رتب شخصا ما ليتبعها.]
كانت إجابة توراك مشوشة بعض الشيء وهو يعمق قبلة على رين.
[سوف أفعل ، على الفور.] على الرغم من أن هذا كان رد جاما ، إلا أنه كان لا يزال واقفاً هناك.
[كاليب.]
[نعم ، ألفا؟]
[غادر.]
مع ذلك ، اندفع كاليب على عجل خارج الغرفة.
حتى أنه نسي إغلاق الباب وتركه مفتوحًا ، تاركًا الشخصين وحدهما ، في عالمهما الخاص.
-يتبع-
Translated by Levey-chan
اتمنى الدفعه عجبتكم
بجهز دفعه و انزلها اتمنى ما تحرموني من تصويتكم و تعليقاتكم 😘
✩｡:•.───── ❁ ❁ ─────.•:｡✩
صوتوا الفصول 70 ⭐️ انزل فصلين
صوتوا الفصول 80 ⭐️ انزل ٣ فصول
صوتوا الفصول 100 ⭐️ انزل ٤ فصول 🤩
* Arabic Translation: Levey-chan (Ensegam)🌸
* My Instagram: Levey _chan
*Wapttad : Levey-chan