MY Miracle >

Bởi Jeonkingdome

44.1K 2.4K 1K

- أنا و أنت مثل الحادي و الثلاثين من ديسمبر و الأول من يناير ، قريبين جدا و لكن بيننا عام >> 🤎 ماذا لو ألقى... Xem Thêm

~ بداية ~
~ حجز تذكرة ~
~ الوداع ~
~ دولة جديدة ~
~ لقاء ~
~ حب متبادل ~
~ ياسمينتي ~
~ قصيدة ~
~ زهرتي ~
~ still with you ~
~ تلامس روحين ~
~ يوم فريد من نوعه ~
~ قصة لن تنتهي ~
~ طفلتي ~
~ ملاكي الجميلة ~
~ أخيرا أصبحتي ملكي ~
~ جنتي ~
Pictures of heroes ✨
~ فاتنتي ~
~ حلوتي ~
~ عيناكي ~
~ كوني ملكي للأبد ~
~ نبيذي الحلو ~
~ وريدي ~
~ معجزتي ~
~ كل شيء من أجلكي ~
~ كل عام و انتي ملكي ~
~ النهاية ~

~ النجمة المفقودة ~

1.5K 89 14
Bởi Jeonkingdome

The last day in December
.
.
.

7:00 Am

آخر يوم في دسمبر ها قد حان ، يوم فريد من نوعه من أحداث و مواقف طريفة ، الجو جميل جدا ، مشمس مع نسيم بارد .

كاترين جالسة على سريرها الأبيض السكري تراجع دروسها فلم يتبقى للجامعة سوى يوم واحد ؛ اليوم يوم الأحد و هو يوم يعرف بيوم الراحة و الإستجمام و النزهات و المواعيد الغرامية ...

أغلقت ما بيدها من كتب متوجهة إلى الحمام ، إغتسلت مع روتين بسيط لبشرتها القمحية و شعرها القصير .

في هذا اليوم البارد قررت كاترين إرتداء فستان طويل ذو أكمام طويلة أيضا و عنق يصل لفكها بلون السحب في يوم غائم ، يرافقه معطف أسود مع حذاء شتوي طويل بلون الظلام الحالك ، تركت شعرها القصير مسدولا مضيفة رشات من العطر و أحمر شفاه خفيف .

نزلت إلى المطبخ تحضر فنجان قهوة ساخن تدفئ به بطنها في هذا اليوم البارد ، دخلت إلى الشرفة تستنشق الهواء الطلق في ذلك الصباح الباكر ، تتمعن في تفاصيل ذلك الحي الشبه مهجور لا يملأه سوى منزلها و قصر جارها ؛ ألقت نظرة على تلك الشرفة المقابلة لها .

- أظن أنه لا زال نائما ...

أردفت كاترين فور رؤيتها لتلك الستائر المغلقة التي تستر الغرفة .

- لقد استيقظت باكرا ، سأنتظر حتى تحين الساعة التاسعة و أعد الإفطار ، لن أزعجه الآن ...

قالت تدخل الغرفة تغلق باب الشرفة ، شربت ما تبقى من قهوة دفعة واحدة ، نزلت إلى المطبخ تغسل الكوب تعيده إلى مكانه بين الأواني.

خرجت إلى الحديقة تلقي نظرة على تلك الأزهار الملونة لتسقيها ، حملت تلك الياسمينة البيضاء التي كانت من إهداء من أحبه قلبها ، غرستها في تربة تلك المزهرية ، تفردت بها لوحدها لأنها زهرة مميزة بالنسبة لها ، لتسقيها بعد ذلك بالماء الفاتر .

بدأت بلمس تلك الزهرة شاردة تتذكر تلك اللحظات الجميلة و المحببة لقلبها . سرعان ما قطع شرودها صوت بوق سيارة في الخارج ،

ألقت نظرة من شباك الباب فإذا بها سيارة تقف أمام باب القصر ، خرجت منها إمرأة بلباس برجوازي ، فستان أحمر قصير يكسو جسدها مع كعب عالي أسود ، تحمل حقيبة سوداء كبيرة ، دقت باب القصر تدخله بعد ذلك بإذن من الحارس الشخصي .

أغلقت أبواب القصر بعد دخولها ، أغريرقت عيناها بالدموع لا تعلم السبب و لكن أفكارها ذهبت لعالم آخر ، أحست بها طعنة دامية ،

هي التي كانت منذ لحظات روحا فانية فيه ، و قد شعرت من الطعنة بقطرات الدم في قلبها ، نفضت تلك القطرات من خديها بخشونة ، لتدخل المنزل بعد ذلك ، جلست على الأريكة تحاول كتم شهقاتها

- أ يعقل أنها زوجته ، أو حبيبته !!

قالت بينما تحرك رجلاها بسرعة ، واضعة أظافرها بين أسنانها .

- سأرى بنفسي ...

نطقت تذهب مهرولة إلى المطبخ ، حملت العلب البلاستيكيه تملؤها بالكيميتشي بسرعة دون طهيه .

- سأخبره أنني نسيت طبخه ... !

خرجت راكضة من المنزل ، وصلت لباب القصر تلهث بسلالة ، السيارة التي نقلت الفتاة لا زالت موجودة هذا يعني أنها لا زالت بالداخل !

مدت يدها تطرق الباب بخفة .

فتحت الباب رئيسة الخدم ترمق كاترين بنظراتها من الأسفل إلى الأعلى ، شدت كاترين على العلب تعض شفتها بقوة إلى أن كادت أن تصبح دامية ،

- هل السيد جيون هنا !

قالت كاترين مستفسرة

- نعم إنه هنا يا آنسة ، لكنه مشغول الآن عودي لاحقا !

قالت بينما توشك على إغلاق الباب في وجهها ، قاطعتها كاترين بدفع الباب بخفة تمنعها من إغلاقه .

- إنتظري !! لقد أمرني بجلب له الطعام ، إنه أمر منه ، دعيني أعطيه له و من بعدها سأرحل لمنزلي !

قالت كاترين كلامها دفعة واحدة قبل أن تلفظ أنفاسها

- أعطني إياه ، أنا المسؤولة عن الطعام ، سأعطيه له !

قالت رئيسة الخدم بينما تمد يديها بغيظ .

- أود إعطائه الطعام بنفسي ...

قالت كاترين تدفع رئيسة الخدم تدخل القصر تركض عبر السلالم للمكتب .

إنفزعت رئيسة الخدم من مكانها تلحق بها مهرولة بسبب جسمها السمين .
سبقت كاترين الخادمة تدخل المكتب بهمجية ، وقفت في الباب تلهث بتعب . رئيسة الخدم التي صعدت هي الأخرى تدخل المكتب تمسك بطنها بألم قبل أن تقول :

- أنا آسفة يا سيدي ، حاولت منعها لكنها عنيدة جدا !!

السيد جيون الذي لم يتزحزح من الكرسي ، أخذ بنظراته نحو رئيسة الخدم لينقلها بعد ذلك لكاترين المجمدة في مكانها ، الفتاة التي كانت تمسك تلك الملفات توقعها قبل أن تنهض نحو كاترين لتردف

- كيف تتجرأين على اقتحام مكتب السيد جيون أيتها الفاسقة !؟

فتحت كاترين عينيها باتساع فور سماعها للكلمة الأخيرة الخادشة بكرامتها . اتجهت كاترين نحو تلك الطاولة الصغيرة لتضع العلب البلاستيكيه التي ملأت يديها ، لترجع لمكانها تواجه تلك الفتاة !

- أعيدي ما قلتيه !!!

قالت كاترين بينما تصك على أسنانها تفتح جفينيها بحدة .

- قلت فاسقة !! هل هناك مشكلة ؟؟

بسقت كلماتها قبل أن تجمع يديها مع بعضهما بتكبر

أغمضت كاترين عينيها بقوة ، تشد على يديها بغضب .

- و الآن أخرجي من هنا ... أيتها الفاسقة !!

بسقت كلامها بسخرية قبل أن تسقط على الأرض تمسك خدها بألم شديد ، فقد نفذ صبر الأخرى مما جعلها تقبل خدها بيدها !

- لا أحد يستطيع إهانة كيم كاترين !! لن انعتك بالفاسقة لسببين ، الأول أنك تعرفين نفسكي لا داعي لأذكرك بفسوقك ! و الثاني هو اختلاف مصادر تربيتنا !!!

بسقت كلماتها بغضب شديد توجه سبابتها نحوها بتحذير .

كل هذا أمام السيد جيون الجالس على كرسيه يلف ساعديه لصدره يبتسم بجانبية .

نهضت الفتاة من الأرض تنفض الغبار على فستانها القصير .
رفعت رأسها تحدق بوجه كاترين ،

ما إن أقبلت على رفع يدها في وجه الأخرى حتى شعرت بيد تمنعها من التمرد ، لفّت وجهها للخلف تنظر لهالته التي تمسك يدها و يرمقها بنظرات لا تفسر ،

نفضت يدها عن يده بحقد قبل أن تقول :

- سيد جيون ! هذه الداعرة دخلت لمكتبك بهمجية ، و بينما أنا أؤدبها على فعلتها أنت تمنعني من ذلك ؟

قالت كلامها بصراخ دفعة واحدة ترمق كاترين بنظرات يملأها الحقد .

- هذه زوجتي يا آنسة جونغ سون !

قال بينما يقترب من كاترين يمسك خصرها يقربها إليه .

الصدمة تعلو وجوه من في الغرفة و أكثرهم كاترين التي تجمدت عن الحركة ترمق وجهه بعينين مفتوحين على مصرعيهما .

إبتسم قبل أن يكمل كلامه :

- ليس لدي مشكلة في أن أقطع لسانك و أعطيه لكلبي لتناوله ، رغم انني سأظلمه إن تناول عضوا من أعضاءك .

نبس بكلماته يراقب ملامح الأخرى التي تشد على يدها بحرج و حقد شديد !

- أنا آسفة ... لم أكن أعلم أنها زوجتك سيد جيون !

قالت كلماتها بصعوبة تعصر يديها إلى ان احمرت بالكامل

- سأعتبره مبرر ! و الآن يمكنك الرحيل لقد وقعت على الأوراق ، و لا تنسي أن تبلغي سلامي لسيدك .... جونغ هيون !!!

فور سماعها لكلامه ذهبت للمكتب تجمع الأوراق في الحقيبة ، رمقت كاترين بنظرة حقد و كأنها تتوعد لها بانتقام شديد قبل أن تخرج من الغرفة بهمجية .

- أوصلي ضيفتنا إلى الباب يا سيدة كاميليا ...

قال يوجه كلامه لرئيسة الخدم التي لم تتزحزح من مكانها منذ دخولها للمكتب .

- حاضر سيدي !

خرجت تغلق الباب خلفها قبل أن تنحني باحترام .

خلع جيون يده من خصرها قبل أن يحيط كتفيها يديرها لتقابل وجهه ، نزل لمستواها يتمعن في عينيها المصدومة .

- أنا فخور بك صغيرتي ...

قال كلامه يلمس شعرها بخفة . أتمم كلامه قائلا :

- لا تجعلي أي أحد يخدش كرامتك أو يهينك بأي نوع من الأشكال و لو كان من يكون ... حتى لو كان الشخص الذي يقابلك الآن !

أنهى كلامه يرجع خصلات شعرها للوراء يبحث عن مبتغاه ليتفاجأ بعنق الفستان الطويل الذي يستر مكانه المفضل .

- هذه بمثابة جريمة آنسة كاترين ...

قال كلامه يحدق في عيني الأخرى بتأنيب

- لماذا ؟

تكلمت كاترين ببحة بسبب نشف ريقها الناتج عن مدة صمتها  الطويل .

- لأنك حرمتيني من نعيمي يا كاترينا !

قال بهدوء شديد ، كاترين التي لم تستطع كتم ابتسامتها ، تحركت من مكانها تتهرب نحو الطاولة بحجة شرب قطرات من الماء تروي به حلقها

، تقدم جيون خلفها يلف خصرها بيديه واضعا ذقنه على كتفها ، توقفت كاترين عن الحركة تحمل كأس الماء في يديها ، مد جيون يده إلى يدها يحمل الكوب يضعه على الطاولة ، دمعة نزلت من عينها ببطء تتسلل على مسار خدها فور تذكرها لتلك الكلمه التي  لم تعتد عليها من قبل ، أحس جيون برجفة بطنها الذي يدل على كتم شهقات ،

عزم على خلع يديه من خصرها يديرها إليه تقابل وجهه ، مد إبهاميه يمسح دموعها قبل أن يكوب وجهها بين يديه ، لم تستطع كاترين منع شهقاتها من الخروج و الاستسلام للبكاء ، لم يتأخر في جذبها إليه إلى صدره يحاوط جسدها بذراعيه ، يحتضنها بشوق لعله يخفف عنها أو يشعرها ببعض الدفئ .

مرت دقائق معدودة حتى سمع صوتها :

- من تلك الساحرة ؟

قالت بنبرة مضحكة بسبب وجود وجهها في صدره الشئ الذي جعل جيون يكتم ضحكته ، فصل الحضن يمسح ما تبقى من دموع في رموشها المبللة ،

أمسك يدها يسحبها نحو ذلك الكرسي يجلسها عليه ، جلس على ركبتيه
يقابلها ليضع يده فوق كفها يمسكه و قال :

- لدي صفقة عمل مهمة علي الإشتغال عليها كاترين ، و تلك الفتاة تشتغل لصالح خصمي ، أتت إلى هنا كي تجلب لي بعض الأرواق لأوقعها فحسب ...

قال بنبرة هادئة ينظر لعينيها بنظرة يملأها الصدق .

- صدقتك جيون ، لكن لما منعتني من الدخول ؟؟

نبست كلامها ما جعله يضع يده الأخرى على يديها يمسدهما برفق

- خشيت أن أخسرك كاترين !

قال بهدوء شديد ينظر لعينيها بهيام . ليتمم كلامه :

- خشيت أن تري شيئا يزعجك ، أو مشهدا يجعلك تفكرين بشكل خاطئ يؤدي إلى حزنك أو نزول دمعة من عينك ، سأكون خالفا بوعدي الذي قطعته عليك ...

قال كلماته بصدق و لا زالت عيناه صوب عيناها
وضعت كفها على خده الأيسر تمسده برفق :

- أنا أصدقك يا جيون ، كن مطمئنا ...

قالت كلماتها بنبرة حنونة .

- أنا جائع يا كاترين ، كم أشتهي تناول طعامك الشهي ...

قال بينما صوب عينيه على شفتيها التي كستها بعض الحمرة بسبب البكاء ، ضحكت كاترين بخفة تظهر غمازاتها لتردف :

- لقد أحضرت الكيميتشي هيا بنا لنتناول الطعام ...

فور إنهاء كلامها إستقام يقف على ساقيه يساعدها على النهوض من الكرسي ، أمسك يدها برفق ليخرجا من المكتب ، نزلا الدرج متوجهين نحو الطاولة ،

جلس جيون مترأسا الطاولة كالعادة ، ما إن أقبلت كاترين على الجلوس حتى شهقت بخفة قائلة :

- لقد نسيت العلب في المكتب جيون ...

أردفت تضرب جبهتها بعفوية ...

- سأذهب لأحضرها و أغسل يداي و آتي حسنا ؟

قالت توجه كلامها للآخر

- حسنا كاترين ...

توجهت للدرج تصعده مسرعة ، وصلت للمكتب تدخله ، حملت العلب البلاستيكيه ، ما إن همت بالخروج حتى أثارت انتبهاها صورة تخفيها بعض الأوراق ، أصابها فضول لتحملها ، شهقت بخفة فور رؤيتها ، إبتسمت بإتساع تعض شفتها ، قاطع شرودها نداءه بإسمها ، أرجعت تلك الصورة إلى مكانها بعجل ، لتخرج من المكتب تغلق الباب خلفها .

نزلت من الدرج و لا زالت الإبتسامة تشق ثغرها تحت أنظار ذلك الهائم بها ، إستطاع أن يحزر سبب تلك الإبتسامة دون أن يسأل .

وصلت أمامه متوجهة للمطبخ بشرود ...

- الطاولة من هنا يا كاترين ...

إلتفتت نحوه لتقول :

- سأطهوه في البداية جيون ...

- أتذكر انكي كنت تقومي بطهيه قبل تأتي إلي ، أليس كذلك ؟

أنهى كلامه بشك واضح ...

- اوه في الحقيقة ... اممم ... ، نسيت ... نعم نسيت أن اطبخه ، سأقوم بطهيه الآن فهو لا يستغرق الكثير من الوقت

قالت بتوتر لتهرول للمطبخ ، إبتسم جيون ينزل رأسه بخفة .

دخلت كاترين المطبخ تحضر وعاء تضع به الكيميتشي فوق النار ، متجاهلة همس الخادمات من حولها ، وضعته بكل برود في الأطباق تحمل ملعقتين تضعهما في الصينيه لتتوجه إلى الطاولة ، وضعتها لتسحب الكرسي تجلس عليه ، شرع جيون في الأكل مع مراقبة كاترين له ، كانت تراقبه بشرود عن كثب دون حركة ، رفع رأسه منتبها لوجهها الشارد به ...

- ألن تأكلي يا كاترين !

انتفضت من مكانها تحمل الملعقة توجهها لفمها ، إبتسم يكمل تناول طعامه .

9:00 Pm

حل الليل ، تزينت السماء بالنجوم المتلألئة ، تجلس كاترين رفقة جيون في تلك الأرجوحة في الحديقة ، تضع رأسها على كتفه تتمعن في النجوم ، بينما الآخر يفعل المثل ، نطقت بهدوء ...

- جيون ...

غمغم الآخر لها كجواب

- أنظر كم النجوم جميلة ...

قالت تشير بيديها للسماء

- ليست أجمل منك ياسمينتي ...

بسق كلامه بهدوء أمام مسامعها ، إبتسمت كاترين تكتم ضحكتها ، أكمل كلامه قائلا :

- أ تريدين واحدة ؟

نظرت اليه لتضحك بعفوية

- كيف ستحضرها يا جيون ؟

أشار بيده لنجمة من النجوم ...

- أنظري هناك ، تلك النجمة سأحضرها ...

قال لتضحك كاترين بخفة قبل أن تقول :

- أين هي ؟

قالت تبحث بعينيها عن النجمة التي يقصدها ...

- ها هي !

قال ليسدل من قبضته قلادة  بيضاء بجوهرة تشكل نجمة لامعة ، شهقت كاترين بخفة تضع كفها على فمها .

- أردت تعويضك على قلادتك المفقودة ...

قال كلامه بنبرة حنونة ...

- هل تسمحين لي ؟؟

أومأت كاترين تستدير بجذعها لتقابله بظهرها ، مد يده يبعد خصلات شعرها لتمسكه كاترين ، وضع القلادة على عنقها تزينه ، إستدرات تقابله بوجهها تبتسم في وجهه بعيون دامعة ...

- شكرا لك جونغكوك ، أشكرك على كل شيء ...

- لا بأس كاترين ، أنت تعني لي الكثير ، لا بل كل شيء...

قربت شفتها من خده الأيسر تقبل تلك الندبة المتمركزة تحت عينه ، إبتعدت تغمض عينيها لهولة .

- أنت معجزتي يا كاترين .

قال كلامه قبل أن يمسك رقبتها يقرب وجهها من وجهه ، أغلقت عينيها مستسلمة ، تشنج بطنها جعل جسدها يرتجف بسلالة ، وضع يده الأخرى يحاوط خصرها .

- كاترين ...أنت تقودينني للجنون !

نطق بهدوء شديد ليغلق عينيه قبل أن يطبق شفتيه على شفتيها ، تلامس شفتين كانت بمثابة تلامس روحين  بالنسبة لهما ، بدأ بتحريك شفتيه بإتقان الشيء الذي جعل كاترين تبادله تلك القبلة .

فُصِلت القبلة ليفتح عينيه قبلها تمعن في وجهها المخدر بالكامل و الآثار التي خَلَّفَها على شفتها من شعور ...

فتحت عيناها تبادله التمعن في التواصل البصري ، مد إبهامه يمسح على شفتها السفلى برفق .

- يجدر بي العودة إلى المنزل الآن ...

قالت بهدوء عكس قلبها الذي يكاد يخرج من مكانه بسبب نبضاته المسرعة ، أومأ جيون بخفة ، لينهض الإثنين متوجهين نحو الباب .

أمسك يدها يشدها برفق ، وصلو للمنزل ، أخرجت كاترين مفاتيحها تفتح الباب ، رجع جيون بجذعه للوراء مغادرا لولا تلك اليد التي أمسكت ذراعه قائلة : 

- نم جيدا و لا تنسى أن تتناول العشاء ، و شيء مهم ...

إبتسمت قبل أن تقف على أطراف أصابعها تهمس في أذنه :

- لا تنسى ان تحلم بي ...

إبتسم الآخر و هو يراقبها تدخل المنزل مهرولة ...

- أنت كل أحلامي يا كاترين ...

قال كلامه قبل أن يهم مغادرا لقصره ، دخل يغلق الباب ، صعد لغرفته يفتح خزانة الملابس يخرج سروالا رياضيا يرافقه قميصه ، دخل الحمام يريح أعصابه في ذلك الحوض الدافئ ، قابل المرآة يرى إنعاكسه يحدق به ، نظر إلى تلك الندبة مبتسما :

- كاترين ، كاترين ، كاترين ...

ردد إسمها بهيام قبل أن يلف تلك المنشفة يستر بها أسفله ، خرج ليرتدي ملابسه ، نشف شعره الفحمي ليلقي بجسده على ذلك السرير المخملي ، غطى جسده بعشوائية ، ليشرد في السقف يفكر فيها ، هي لا تفارق عقله منذ أن رآها ، أغلق عيناه ذاهبا إلى عالم الأحلام ...

تصبحون على خير 🤍
.
.
.
.
.

مرحبا جميعا أتأسف على التأخر لكنني كنت متعبة حقا ...

أتمنى ان ينال إعجابكم 🤍☁️

أراكم في الفصل القادم 🖤✨ 

إن شاء الله 🌫️🌿

🦋 ~ دمتم سالمين ~ 🦋

2177 words

Đọc tiếp

Bạn Cũng Sẽ Thích

1.1M 48.6K 31
SEXUAL CONTENT. الخادم لخدمة سيده و إن كان على حساب زوجته. ستعمل كحارس ليلي ، في أحد الموانئ الخاصه ، سأدفع لك الضعف. رجل أعوج النوايا لا تستقيم نظر...
32.9K 615 18
𝘚𝘌𝘕𝘚𝘐𝘛𝘐𝘝𝘌 & 6 𝘊𝘖𝘕𝘛𝘌𝘕T - 𝓣𝓱𝓮 𝓱𝓮𝓪𝓻𝓽 𝓴𝓷𝓸𝔀𝓼 𝔀𝓱𝓮𝓷 𝓽𝓱𝓮 𝓼𝓮𝓪𝓻𝓬𝓱 𝓲𝓼 𝓸𝓿𝓮𝓻 ✨ ༊رموزنا تدل علينا فأنا السهم وان...
40K 3.5K 44
الجزء الثاني من الجزء الرابع. سيبقى حبناً أبدياً، رغم العواصف والنكسات، رغم الألم والحزن، رغم كل الصعاب سنبقى معاً لن تثنينا السنين بل ستدفعنا للمضي...
695K 14.9K 44
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...