•|• 𝐒𝐭𝐨𝐜𝐤𝐡𝐨𝐥𝐦 𝐒𝐲𝐧...

By juliettesscent

12.2K 540 217

اِختطَفهَا لِينتقِم من زوجِها، لكِن لَم تجرِ الأُمور كمَا خُطط لَها . Elizabeth Olsen__ Sebastian Stan __ Chr... More

𝙄𝙣𝙩𝙧𝙤𝙙𝙪𝙘𝙩𝙞𝙤𝙣
𝘾𝙝𝙖𝙥𝙩𝙚𝙧 𝙊𝙣𝙚
𝘾𝙝𝙖𝙥𝙩𝙚𝙧 𝙏𝙬𝙤
𝘾𝙝𝙖𝙥𝙩𝙚𝙧 𝙏𝙝𝙧𝙚𝙚
𝘾𝙝𝙖𝙥𝙩𝙚𝙧 𝙁𝙤𝙪𝙧
𝘾𝙝𝙖𝙥𝙩𝙚𝙧 𝙎𝙞𝙭
𝘾𝙝𝙖𝙥𝙩𝙚𝙧 𝙎𝙚𝙫𝙚𝙣
𝘾𝙝𝙖𝙥𝙩𝙚𝙧 𝙀𝙞𝙜𝙝𝙩
𝘾𝙝𝙖𝙥𝙩𝙚𝙧 𝙉𝙞𝙣𝙚
𝘾𝙝𝙖𝙥𝙩𝙚𝙧 𝙏𝙚𝙣
𝘾𝙝𝙖𝙥𝙩𝙚𝙧 𝙀𝙡𝙚𝙫𝙚𝙣
𝘾𝙝𝙖𝙥𝙩𝙚𝙧 𝙏𝙬𝙚𝙡𝙫𝙚

𝘾𝙝𝙖𝙥𝙩𝙚𝙧 𝙁𝙞𝙫𝙚

678 35 9
By juliettesscent

___________________________________________

"اِستيقظِي يا جميلَة"

بِضعُ قطرَات ماء في أصابِعه رشّهم علَى وجههَا و استفَاقت.

أخرَج خُصلة شعرٍ من فمِها و أبعَد الباقي عن وجهِهَا

"كمِ الساعَة الآن؟"
أخرَجت هذه الكلِمات بصُعوبَة

"ساعَة الاستيقَاظ. هيا"
نَهض و نفض رُكبتيه و اتجَه إلَى الحوض

"لِم خدّرتنِي؟"

تَوقف سيباستيان مَكانَه و لم يُجبهَا

لا يجِب أن تعرِف كيفَ يكون عادَةً

"أحضَرت لكِ وردَة جديدَة. أنا حقًا سعِيد أنّك إعتنيتِ بالأولَى"
أخرَج الوردة الذابِلة من الكأس

"تعالِي و ضعِيها"
ترَددت ليز في الأول، لكنّها لم تُرد إثارة غضبِه.
أخَذت الوردَة من الصينيَة و مشَت إلَيه.
و ضعتهَا و بقيَت تنظُر إلَيها.
و هو ينظُر إليها، مُبتسِمًا.
رَفع يدَه و جعَل خُصلَة خلفَ أذنِها.

حِين أخذَها، كان يُخططُ لتعذِيب كريس بِها.
لكنّ الآن لديهِ خُطط أخرَى...
مهلاً، لا يجِب أن يُغير خطّته.

من نَخدع؟
هو لم يملِك خُطة جيّدة من الأسَاس.

لمَحت أن يدَه الموضُوعة علَى الحوض مربُوطة بضمَادة.
"ما الذي حصَل لك؟!"

مرّ يومُ أمس برأسِه. كانَ سيتكلّم عنه، لكنّه غير رأيه

"مُجرد حادِث في المطبَخ"
"هذا كثِير علَى أن يكُون مجرد حادث بالمطبَخ"

لمَست يدَه بِرفق، و نظَرت إلَيه مُجددًا

تحرّك جانِب شفتيهِ راسمًا بسمة خفِيفَة

"قلِقَة علَي؟"
نظَرت في عينَيه. ثانية، ثانيَتان ... تسعُ ثوانٍ
اِستيقظِي ليز

"أجَل. يجِب أن تكُون أكثَر حذرًا"
إن مِت فَلن تخرُج اليزابيث من هنَا أبدًا، و ستمُوت جوعًا و تأكُلهَا الديدان

"لا تقلَقي، هذا يحصُل كثِيرًا مع كُل نوبَة"

"أي نوبَة؟"

أدرَك خطَأه، لا يجِب أن يُخبرَها. الكُل الآن غاضِب.
الأوّل يصرُخ بِه و يقُول أنّه كان يجِب أن يدَعه يتولّي القيادَة
الثانِي يضرِب رأسه بالحائِط و يدعُوه الغبي.

لَن يترُكهم يتحكمُون بِه.
فَهم يُؤذون إليزابيث

"سيدي؟"
أسكَت صوتهَا الفوضَى القائمة في رأسِه
"أي نوبة؟ هل أنت بخَير؟"

لَم يَجد ما يقُول
فقَط مشى إلَى البَاب ليخرُج و هي ورَاءه

"توقَف أرجُوك، أخبرني و سأساعِدك!"

أرادَت المُرور من البَاب مَعه لكنّه وضَع يدَه على صدرِها و دَفعهَا بعيدًا لتسقُط جالِسة. و ذهَب.

ضَربت ليز الباب بِكلتا يديهَا بقُوة. و لَم تتوقَف
بل بقِيت تَصرُخ طالِبة النجدَة، لعَل أحَدهم يسمعُها من الخارِج.

لكِن لا. حتى القِط الذي يُنظف نفسَه بجانِب النافِذة الصغِيرَة لم يسمَعها.

الفَوضى كُلها مُحتواة في مُكعب صغير، هو القَبو المحبُوسة به.

اِستمر صُراخهَا لساعَات. تصمُت قليلًا لتتنَفس ثمّ تُكمِل.
و سيباستيان في الأعلَى يستمِع إلَيها -من خلال آلَة صغيرَة، توصِل إلَيه الصوت فقَط- و هو يُنظِف بُقع الدم عن أرض و خزَائن المطبَخ.

اليَوم و النصف السابِقان كَانا سيئين فِعلاً.

قَد حاول سيباستيان قتلَ نفسِه.

مجددًا

كان نهَارًا هادئًا، مع القليل من الحَركة و الكَثير من الكُحول.

نزَل مرة إلى ليز و استلقَى بجانِبهَا علَى الأرض.
تحدّث إلَيها كثِيرًا و هِي غائبَة عن الوعي

عَن قسوَة الحيَاة
و عن جمَال الآخِرة.

لكِن ليسَ هادئًا بالنسبَة له.
فالأصوَات في رأسه جنّ جُنونهَا.
و لَم تتوقَف إلَى أن أصبَح يلكُم الجُدران و يصرُخ.

ثمّ أخَذ سكينًا و غَرسهُ في كفّه

هُنا شعَر كما لو أنّه ضغَط زر الاطفَاء.
حلّ الهُدوء أخيرًا، و سقَط أرضًا، جالسًا، يضغَط علَى يدِه بِقماشَة من دُرج المطبَخ.

.
.

"مرحبًا؟"
أخَذ كريس هاتِفه وَضعه بينَ كتِفه و وجهِه و أخَذ سروالًا من الخِزانة ليلبَسه.

" صَباح الخَير"
تحدّثت اِمرأة من الخطّ الآخر و عرِفها كريس من

"مرحبًا ميلا ! كيفَ حالُكم؟"
"نحن بِخير، كيفَ حالُك أنت؟"
"كما تعرِفين"
"أي تقدُم؟"
"شيءٌ صغير، أنا أعمَل علَيه و أتمنى أن يقُودنِي إلَى نتيجَة جيدة"
"أتمنى ذلِك، أتصل لأن شخصًا اشتَاق إليك."

علِم من تعنِي
"أعطِها الهاتِف"

ثانِيتان و سمِع صوتًا لطيفًا
" مرحبًا، عم كريس"

"أهلاً ناتالي. اِشتقتُ إلَيك"
"أنا أيضًا. و اشتقت لـ ليزي"

تنهَد و امسَك الهاتِف بيده
"أعلَم. أنا أيضًا"

"أمي أيضًا. و الجمِيع في المدرسَة مُشتاقونَ إلَيها"

لَم يعلَم كريس كيفَ يُواسي فتَاة في الحادية عشر تبكِي

" أنَا أبحَث عنهَا صدقِيني. سأجِدهَا و أُحضِرها، و يُمكننَا أن نُقيم ليالي الألعَاب معًا كما اعتدنَا. و سيحضُر كلا والِداك أيضًا"

"حقًا ! كلاهُما، تقصد معًا؟!"
"أجل يا حُلوتي، لن يفترِق والِداك. لكن لا تُخبري أمك أننِي أخبرتك حسنًا؟"

"لا أستطيع"

"ناتالي .."
ضحِكت ناتالي و نَست دُموعهَا

"حسنًا، وداعًا الآن"
"وداعًا"

أعادَت الهاتف لوالدتها و أغلَقت الخط.

لم تتحمَل الجُلوس في مكانِها و قفَزت علَى أمّها تُحيط رقَبتها بذراعَيها

"مهلا نات ، ما بِك"
"أنتُما لن تنفصِلا"
لَم تتحكم في دُموعها و بكَت مجددًا علَى رقبةِ والِدتهَا

حاوطَتها ميلا بذرَاعيهَا و مسحَت على شعرِها
"لن نفعَل ... أبدًا"

أمسَكت وجههَا و مسحت دُموعهَا
"لا مزيد من الدُموع، حسنًا؟"
أومَأت. و قبلت الأخرَى جبهَتها

"هيا إلى المدرسَة"

.
.

"المدرَسة إليزابيث ! يالك من عدِيمة فائِدة!"

أرجعَت رأسهَا للخلف و تنهَدت
"أخرُجي من رأسي، يا أمي. أعلَم أننِي تخَلفت عن عملِي، لكننّي حرفيًا مسجُونة، و تحتَ تأثير لا اعلم أي نوع من المُخدرَات. توقفي رجاءًا"

لا أحَد غيرُها في ذلِك المُكعب المظلِم

لَم يُشغل سيباستيان الضَوء الأحمَر الليلَة. ربمَا نساهَا.

رَفعت عينَاها خلفَها إلَى ذلِك الباب الخَشبي الغلِيظ، ذِي الأقفَال المُتعدِدة مِن الوجهِ الآخر.

"هل حقًا هناك الكثِير من الأقفَال؟ أم هو فقَط يتلَاعب بِي؟"

هَمست لنفسِها. نَهضت من الأرض و مرّرت يدَاها علَيه.
ثم وَضعَت أذنَها.

كَانت تسمَع دبيبًا خفيفًا، يعلُو شيئًا فشيئًا، ثمّ سمِعت صوت مفَاتيح.

أخذَت خُطوتينِ سريعَتين إلَى الخَلف بسُرعة و دخَل هو

اِبتسَم لهَا
" كُنت بانتِظاري؟"

اِبتسَمت هي أيضًا و أومَأت له
أكمَل

"كُنت بالخَارِج، أحضَرت لكِ شيئًا"
"حقًا ! ما هو؟"

عَاد إلَى الورَاء ليأخُذ الكِيس و سرَقت هي لمحَة إلَى الباب.

لا أقفَال.
هو فقَط من يُحرك مفاتِيحه كثِيرًا رغبَة في خداعِها.

أعَادت اِبتسامتهَا المُزيفَة حينَ وقَف هو و أعطَاها ما كان في يدِه

كَان بالكِيس الصغير كُتيب كلِمات مُتقاطِعة
لَم تتوقَع ليز هذا لكنّها أحبّته كثِيرًا.

كَثيرًا كَثيرًا

هَذا ... هذا لطِيف. كيف عرِفت أنّني أحِب هذِه الأمُور؟"
" اِتبعتُ حدسِي"

اجل، كمَا لو أنّه لَم يُفتِش أغرَاضهَا من قَبل

أَخذت ليز خُصلَة من شعرِها و لفّتها علَى إصبعِها
"أتَود البقَاء معِي؟ لا أمَانِع رفقَة قبلَ أن أنَام"

اِبتسم سيباستيان و أخَذ هو الآخر خُصلة من شعرِها، تحسسَها بينَ أصابِعه ثمّ قرّبها إلى أنفِه

نَفسٌ من رائِحتهَا ردّ إلَيه رُوحه
"لِم لا؟"

أحسّت إليزابيث بالانتِصار
خُطوَة في رِحلَة إخراجها من هُنا

قَضى الإثنَان اللّيلَة في حلّ الكلِمات المُتقاطِعة و الكَلام في مَواضيع مُختلِفة

جَلست ليز بِجانبه مُستندَة علَى الحائِط
و استَلقت علَى بطنها
و علَى ظهرهَا في الأرض
ثمّ وقفَت و أخَذت تُمثل و تشرَح له أحدَ قِصصهَا
بينَما هو لم يتحرّك طوال الوَقت

فقَط في الأخير اِستلقى علَى فراشِها، و هي بِجانِبه، رأسُها علَى صدرِه تُحاوط خصرَه بذرَاعِها، و ذرَاعه واحِدة تحتَ رأسِه و الأخرَى تحت خاصّتها و يدُه في شعرِها.

بَقيا صامِتين لِمدّة. كَانت ليز تُريد طَلب شيءٍ منه، لكنّها كانَت خائِفة.

بدَأت تشُك أن خاطِفهَا يُعانِي بعضَ الاضطِرابات
و هو يحتَاج مُساعدَة

شيءٌ في أعمَاقهَا يُريد منهَا أن تكُون من يُساعِده.

"أيُمكنني أن أطلُب شيئًا؟"
هَمهمة صدَرت منه، فأكمَلت و قالت

"أيُمكننِي أن آخُذ حمَامًا ؟"

.
.

Thank you for reading

Continue Reading

You'll Also Like

1.5K 49 10
وَقَــعَــت فـى حُــبّ مَــنْ أَفَــقَــدَهَــا الـأَمَــان وَ مــا يُــعــيــقُ عَــلـاقَــتِــهــم هــو هــذا الــسِّــر الــذي لـا يَــعَــلــمُ ع...
147K 5.1K 53
اول رواياتي"معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرور" أُفضل عدم التصريح عن اسمي الحقيقي"الاسم مُستعار" الانستا:p12t.s الكاتبة:الشيهان العُمر✍️
1.2K 85 23
اميرة روسية تعيش في قصرِ عائلتها الملكية، عين والدها حارساً شخصياً لها لتكتشف ان لها ماضٍ أليم مع عائلةِ هذا الحارس، فهل ستتركهم ام انها ستنتقم منهم؟...