آسفة على التأخير يا جماعة، لكنني كنت مشغولة جدا
لنبدأ
في إحدى الشوارع
كان يقود سيارته البيضاء الرائعة و بجواره تلك الفتاة الجميلة التي إنضمت للعمل معه حديثا
أمورو: لا أصدق بأنك وافقت بسرعة، توقعت أن ترفضي و ترتبكي كأي فتاة أخرى
موموكو: و هل تراني كأي فتاة عادية؟ إن اليوم الذي أنجو منه من السير هو يوم سعدي
أمورو: يذكرني تفاؤلك هذا بشخص ما
موموكو بفضول: من هو؟
أمورو: في الواقع، هي فتاة تدعى...
موموكو: تمهل، قف على الجانب للحظة لو سمحت
إستغرب طلبها لكنه لبى طلبها لتنزل من السيارة فرآها تتوجه نحو مرآب لتصليح السيارات و كان هنالك رجلان يتخاصمان فقلق من أن تؤذي فنسها فلحق بها حتى وصلا
موموكو: المعذرة، هل من خطب؟
المصلح: هذا الرجل لا يريد دفع ثمن إصلاح سيارته
الرجل بسخرية: و ما الذي سيفعله عجوز مثلك بكل ذلك المال؟ هيا أغرب عن وجهي
أمورو: ما رأيك بأن نستدعي الشرطة يا هذا؟
الرجل: و هل لديكم دليل بانني لم أدفع؟
توتر أمورو، فسيكون في مشكلة لو كشف عن كونه من الأمن العام، و في نفس الوقت لا دليل له، لكن موموكو فاجأته
موموكو بغضب: تريد هذا إذن
لتوجه له ضربة قوية أسقطته أرضا، ليصدم الثلاثة، الرجل صدم من قوة تلك الفتاة التي بدت له مجرد فتاة رقيقة، و المصلح العجوز الذي صدم مما آلت إليه الأمور، بينما أمورو كان مصدوما من شيء آخر
أمورو بنفسه: جيت كون دو؟
وقف الرجل من الأرض و نظر لموموكو
الرجل: لست سيئة يا فتاة، إنك مذهلة فعلا
موموكو: هل ستدفع الآن أم تريد المزيد؟
الرجل: حسنا سأدفع له
موموكو: جيد، هيا بنا لنغادر
أمورو بدهشة: حـ... حسنا
ركبا السيارة مجددا و إنطلقا، إلتزما الصمت لفترة قبل أن يقطعه أمورو
أمورو: من أين تعلمت الجيت كون دو؟
موموكو: كانت حركة عشوائية فقط، لم أتعلم الجيت كون دو و لا أي فن من الفنون القتالية
ليتنهد أمورو بضيق و إنزعاج
موموكو: ما خطبك الآن؟
أمورو: تكذبين على رئيسك في العمل منذ اليوم الأول
موموكو بغضب: كيف تجرؤ على تكذيبي؟
أمورو: حسنا لن أكذبك مجددا، شرط أن تكذبي كذبة منطقية
موموكو: لقد وصلت، أنزلني لو سمحت
أمورو: حسنا، لم تعطني بعد رقم هاتفك موموكو سان
موموكو بإستغراب: و لماذا تناديني بموموكو سان؟
أمورو: إذا كان الأمر يزعجك فلا مانع بفوجيوارا فقط
موموكو: كلا كما تشاء، تفضل رقم هاتفي
تبادلا أرقام الهواتف و نزلت موموكو من السيارة لتدخل منزلها و ينطلق أمورو عائدا هو اللأخر
أمورو بنفسه: تريدين أن تلعبي هذه اللعبة إذن، لك ذلك، فوجيوارا موموكو سان
أرادت الدخول لكنها سمعت صوتا خلفها
أوكو: أهذه هي قريبتك يا كايتو؟
كايتو: تمهلي لحظة
إستدارت لتبتسم و تقول
موموكو: مرحبا آوكو سان، أنا قريبة كايتو و أدعى فوجيوارا موموكو، سرني لقاؤك
صدمت آوكو من جمالها لكنها بادلتها الإبتسامة
آوكو: مرحبا، أنا نكاموري آوكو، تشرفت بمعرفتك عن إذنكما، أريد أن أذهب و أرتاح
دخلت آوكو لمنزلها و هي تفكر
أوكو: يالجمالها، إنها فائقة الجمال، كما أنها لطيفة، و رائعة، و أنيثة، و تبدوا محبوبة، و...، و...، و...
هنا جثت على الأرض و إنفجرت بالبكاء
آوكو ببكاء: كلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
يتبع
لا تنسوا التصويت و إخباري برأيكم بالبارت لأن آراكم تهمني لكي أقدم محتوى أحسن
باي