أعشق جحيمك || I LoVe Your Hee...

Door ZaWzaW14

1.9M 20.3K 2.1K

عشقته و أذاها... و كم أحبت أذيته.. أهانها و خانها.. ضربها و تخلى عنها.. و لم يزدها ذلك إلا هياما له.. كانت غ... Meer

نبذة عن القصة
إهانة 👊
النوع الثالث 👇
قبله 💋
عقاب 😈
أنا ملكك ❤
مكافأة 💐
Note
إعتراف 👄
ذكرى جميلة 🌈
مشكلة 😱
علاقة عابرة 😢
ألم 😖
إمرأة ناضجة 💃
زواج 👰
لقاء من جديد
أرغب بك 😍
ماااااذااا ؟!!! 😱
عودة للماضي
جنون 😛
خيانة 💔
إعلان
أسرار مخفية
بداية الحقيقة ( تم تعديل شابتر يرجى إعادته )
تنبيه
الحقيقة
مايك مايكلسون
الحقيقة 👄
واخيرا عدت إليكم 😘🥰
٠ حب
السعادة 🥰
البداية
فضلا و ليس أمرا .. 🥰
إلى متابعيني الأعزاء ❤️

النهاية

19.4K 216 30
Door ZaWzaW14

* كريس *
.
.
.
.
كنت في قمة سعادتي عندما سمعت صوت مايك و هو يخبرني أنه قادم لحضور

زفاف آرثر..
كنت لم اراه لمده سته اشهر وهذه اطول مده نفترق فيها.. فنحن لم نكن نفترق ابدا..
وكم آلمني هذا الامر ..اعلم ان والده كان بحاجته ولكنه..
كان كل عائلتي وكل ما املك فتحت عيني عليه كان اخي وابي وصديقي وكل شيء..
من الجيد اني وجدت امي وكانت هناك من اجلي في هذا الوقت الصعب...

كنت اقف هناك وسط الحفل وكانت عيني عليها فقط كم كانت تبدو جميله في ذلك الثوب الازرق الحريري وكانت تبتسم...
مره وقت طويل منذ ان رايتها تبتسم اخر مره..
كنت غارقا بالنظر إليها ..
لأسمع تذمرات لارا التي لا تنتهي ..
لارا: يجب عليك القبول بعرض مايك كريس .. بل كان يجب أن نذهب معه منذ اللحظة التي غادر فيها .. لا يمكننا أن نفترق .. هذا ما يجب فعله ..

كانت تتذمر بدون توقف عن عرض مايك بالذهاب معه إلى إيطاليا .. لإستلام شركات والده ..
كنت لأقبل بدون تردد .. لكن ما أزعجني أنها منذ اللحظة التي غادرا فيها مايك ..
أحسست الحياة إنطفأة في عينيها .. لم تكن تشرب و لا تأكل و لا تغادر غرفتها حتى..
أهملتني و إيريك إلى حد كبير .. و هناك عرفت. ..
كانت ماتزال تحبه .. بل حياتها متوقفة على وجوده ..
كل كلامها عن فتح صفحة جديدة و البدء مجددا كان كذب ..
فقط ألاعيب لتجرني لسريرها مجددا ..
متخيلة أنه هو ..
شعرت بالتقزز منها .. لدرجة آلمت كل مفاصلي ..

نظرت مرة أخرى لملاكي الجميل .. كانت تمتلك أحن و أطيب قلب في الوجود  ..
توجهت نحو منسق الموسيقى و أعطيته إسم الأغنية و أعطيته الكثير من المال ليعيدها مرارا و تكرارا ..
و ذهبت بخطوات واسعة و كل ما فعلته أني سحبتها من يدها و جذبتها لحلبة الرقص و حاصرتها بين يدي ..


كانت تنظر لي بصدمة ليتعالى صوت الموسيقى ..

كانت الموسيقى تعبر عن أحاسيسنا بكل كلمة ..
أحسست بنبضات قلبها و عيناها لا تفارق عيناي ..
صمت طويلا لا أدري ماذا أقول ..
لم يهمني أي أحد في تلك اللحظة غيرها هي ..
بينما أصبح الجميع ينظر إلينا ..
يجب أن لا أكون خائفا .. لتتكلم هي ..
ميغان: كريس ماذا تفعل ..؟!!
وضعت جبهتي على خاصتها. . إسمي من فمها يبدو وقعه جميلا و رنانا لدرجة تدفعني للجنون ..
لم تحاول التحرر مني أو الإبتعاد .. علمت حينها أنها لا تزال تحبني .. أيضا .
و هذا أسعدني و آلمني في نفس الوقت ..
لا أستطيع أن أكون معها .. و لا أستطيع الإبتعاد عنها ..
و لكنه الحل الوحيد .. لماذا عليه أن يكون الوحيد ..
كريس: أردت أن أبرر نفسي لك... أعلم أن الأوان قد فات بالفعل .. لكن الطريقة التي أنهينا بها الأمر بيننا كانت خاطئة .. أنتي تظنين أني تخليت عنك من أجل أن أكون مع لارا و هذا غير صحيح .. أردتك أن تفكري هكذا على أمل أن تكرهيني ..
لكن ..

صمت قليلا بينما بقيت تنصت لي و عينها التي إغرقت بالدموع .. كانت تحرقني .. شفتاها التي هي قريبة مني الآن .. و هي بين يدي لا أستطيع تقبيلها و لا حتى لمسها كما أريد .. إنه أسوء عقاب بالنسبة لي ..
كريس: كنت قد أخطأت مع لارا قبل أن أكتشف مشاعري إتجاهك .. و عندما فقط أحسست حقا أني وجدت سعادتي ..
سكت مجددا .. كان صعب جدا تذكر الماضي .. أنا الآن أشرح لها نفسي و كأن شيئا سيتغير ..
لكني أعلم تماما أنه لن يتغير شيئ ..
أدخلت يدي في جيبي و أخرجت ذلك العقد ..
الذي إشتريته لها من قبل .. عندما رأيتها تقبل ذلك الشاب ..
أحسست بقلبي يتمزق من الداخل .. هي تستحق أن تكون سعيدة .. تستحق ذلك كما أستحق تماما عقاب العيش بعيدا عنها ..
متعذبا بكل لحظة أتخيلها بأحضان رجل آخر ..
وضعت العقد في يدها و عندما رأته .. بدءت دموعها في الهبوط ..
أمسكت يدي و مسحت دموعها لتنظر لي ..
ميغان: لماذا ..؟!
هذا كل ما قالته لي ..
كريس: أريدك أن تحتفظي به .. و كلما نظرت إليه تذكري أن حبنا لم ينتهي بالنسبة لي و لن ينتهي أبدا ..

توقفت الموسيقى و إبتعدت عنها قليلا .. كانت تبدو مصدومة جدا ..
ليرن هاتفي فجأة .. رأيت أن المتصل إيلينا ..
إستغربت و رديت فورا ..
كريس: نعم إيلينا ما الأمر ..؟!
لفت إنتباه ميغان و بقيت واقفة بجانبي .. لكن حقا لم أفهم ما كانت تقوله إيلينا لأنها كانت تبكي بهستيرية ..
حاولت تهدئتها ..
كريس: إيلينا إهدئي قليلا و أخبريني ما حدث ..
لكني تصنمت في مكاني عندما سمعتها ..

إيلينا ببكاء: كريس أرجوك ساعدني .. مايك إنه مايك قد أصيب بطلق ناري و الآن هو فاقد الوعي و لا يرد علي .. لا أعلم ما أفعله إن إصابته خطيرة جدا .. أرجوك ..

و أول ما فعلته كان الركض بعيدا .. وسط إستغراب الجميع .. ركبت سيارتي ..
و أدرت المحرك لتركب معي ميغان .. و قبل أن أقول أي شيئ
ميغان: سآتي معك ..
قالت بحزم و هي تضع حزام الأمان .. لم يكن لدي الوقت لمناقشتها ..
لأقود السيارة فورا إلى مايك .

....

وصلت هناك ..لا أدري حتى كيف قدت السيارة بدون حادث و لكن هذا ما حدث . 
رأيت إيلينا تنظر إلينا و وجهها مليئ بالدم .. جعل قلبي يكاد يتوقف ..
مايك أخي .. هل هو بخير ...؟!!
تقدمت منا .. كانت و كأنها هدءت قليلا .. لكن ملامحها كانت خالية ..
لدرجة أرعبتني .. لا يمكن .. لا لن أسمح له بالذهاب أبدا .. حتى لو كان ذلك يعني أن ألحقه للجحيم ..
إيلينا: إتصلت بالإسعاف .. إنهم على وشك الوصول ..

جرت ميغان و عانقاتها بقوة .. بينما إقتربت من السيارة بخوف ..
لأجده هناك مستلقي في دمائه .. لم أشعر إلا بدموعي تنزل بغزارة ..
وضعت يدي على فمي لأكتم صراخي ..
لن أستطيع التحمل .. مظهره و هو هكذا جعلني أتمنى الموت ..
سمعت صوت صفرات الإسعاف لأتنهد بالراحة ..
كريس: مايك لا بأس ستكون بخير ..

نزل عدة من الممريضين و حملو مايك بعدما وضعو على فمه قناع الأوكسجين ..
تنهدت .. شعرت بالراحة مازال على قيد الحياة ..
الوغد ملك الجحيم .. قوي لن يستسلم بهذه السهولة .

ركبنا سيارتي و لحقنا بسيارة الإسعاف..
بعد أن وصلنا تقدم وفد الأطباء بدءوا يتحدثون ..
ليصيح أحدهم إلى غرفة العمليات بسرعة ..
ليختفي جسده خلف ذلك الباب الكبير ..
و أضيئ لون الأحمر على كلمة جراحة فوق ..

أخذت ميغان إيلينا لتغسل وجهها من الدماء التي كانت تغطيها بينما جلست هناك ..
و أنا أدعي من كل قلبي أن ينجو صديقي ..
.
.
.
.
.

* خوان *
.
.
.
.
كان يدور حول نفسه و هو يبعثر شعره .. كان مازال يحمل مسدس في يده ..
رماه بسرعة و كأنه تذكره لتو ..
إيميليو: ما بك خوان .. توقف عن القلق بلا داعي ..
تحدث إيميليو الذي كان يجلس أمامه ..
إيميليو كان مساعدي و أقرب لصديقي الوفي ..
خوان: هل أنت متأكد من أنه مات .. سيعرف بأنه أنا .. و سأنتهي وقتها .
أخبرته بخوفي .. فأخي ليس له أعداء غيري .. و إن حدث خطأ و بقي حيا فهذه نهايتي .
إيميليو: لا تقلق .. لا يمكن لأي شخص النجاة من ذلك الكم الهائل من الرصاص صدقني ..
و قد حسبنا حساب كل شيئ أليس كذلك .. لا أحد هنا يعرف أنه أخاك .. لذا قبل أن يحدث أي شيئ سنكون رجعنا إلى إيطاليا على أي حال .. إهدئ ..
سأذهب لأشتري لك بعض الطعام.  

وقف كان سيخرج لكني أمسكته من يده ..
خوان: لا .. لن أصدق حتى أرى جثته بعيني .. و إلا فلن أرتاح بعدها ..
إيميليو: ستفوتنا السفينة .. خوان إهدئ ..
لكنه لا يعرف مايك كما أعرف ..ذلك الوغد قوي جدا .. و بالتأكيد كان غاضبا أكثر من ألمه .. يمكن لذلك فقط أن يحافظ على حياته .. ليجعل هدفه القضاء علي و محوي من هذه الحياة. .
إن أردت أن أرتاح و أكمل حياتي يجب أن أتأكد بعيني و أرى جثته .. و ربما أحرقها أيضا .. لأرتاح ..

لذلك ركبنا السيارة و توجهنا إلى مكان الحادث ..
و حدسي كان في مكانه .. فهو لم يكن هناك ..
أحسست مفاصلي ترتعد من الرعب ..

نظرت برعب ل إيميليو..
خوان: أخبرتك .. أرأيت سيقتلني .. أجل هذه المرة سيقتلني بدون رحمة ..بالتأكيد سيفعل ..
كنت أدور حول نفسي .. يجب أن أقتل نفسي أحسن .. قبل أن يجدني هو سيكون ذلك أسهل و أرحم من أن يجدني ..
ليمسكني إيميليو من ذراعاي و صاح بي ..
إيميليو: تمالك نفسك خوان .. ما بك .. هذا لا يعني أنه على قيد الحياة .. ربما أحد المارة أخذه للمستشفى.. سيكون علينا لحاقه و قتله هناك ..
إطمئن ..
لنذهب للمستشفى.. هيا ..

.
.
.
.
.
* ميغان *
.
.
.
.
لا أدري ماذا حدث لي .. في اللحظة التي أمسكني بها كريس من يدي و ضمني إليه ..
و نظر في عمق عيني ..
أحسست بأمان لم أحسه من قبل .. و تبريره لنفسه عن الذي حدث قبل سنين ..
ضننت أنه تركني من أجل لارا .. لكن لم يكن صحيح ..
كان يتعذب .. طوال هذه السنوات ..
لم يكن سعيد و لم ينسني .. و كما فهمت من كلماته لن ينسان مستقبلا أيضا ..
بعد هذا التصريح .. كيف سأسيطر على قلبي كلما رأيته في العمل و أنا أعلم تماما أنه يحبني مثلما أحبه أو أكثر ..
و عندما وضع ذلك العقد بين يدي .. إنه نفس العقد ..
الذي إشتراه لشخص العزيز على قلبه ..
لقد كنت أنا هو ذلك الشخص من البداية ..
و لكني كالغبية لم أستطع رؤية مشاعره ..
أخبرني أن حبنا لن ينتهي بالنسبة له ..
لما أشعر و كأنه الوداع ..
مستحيل أن يتركني .. لما ؟!.. لما علينا الافتراق بينما نحن الإثنان نعشق بعضنا بجنون ..؟!
هذا ليس عدلا ..

لكن عندما رن هاتفه و قال إسم إيلينا تناسيت كل شيئ..
و حتى نظرات لارا التي تلتهمني الآن .. لم أعرها إهتمام ..
لكن في لحظة ذهب بسرعة و لم أجد نفسي ألحق به ..
" سآتي معك .."
قلت قبل أن يحاول حتى أن يعترض ..
أخبرني في الطريق بما قالته له إيلينا ..
لم أصدق .. حتى رأيتها هناك وجهها مملوء بالدماء ..
عانقتها بسرعة ..
و لكن عندما رأيت كريس و هو في تلك الحال عندما رأى مايك ممدود أمامه تغطيه الدماء ..
أحسست قلبي يتقطع..
إن مايك هو الحياة لأكثر شخصين أحبهما في هذا العالم ..
أتمنى من كل قلبي أن ينجو . 
تبعنا سيارة الإسعاف و أخذوه مباشرة لغرفة العمليات..
بينما أخذت إيلينا لأغسل لها وجهها ..
كانت تبدو و كأنها لا تزال تحت الصدمة . 
ميغان: حبيبتي تعالي .. ليراكي الطبيب لا تبدين بخير ..
إيلينا: لا .. أريد أن أكون بجانبه ..

ذهبنا حيث كان كريس جالسا على الأرض ..
و بقينا هناك ننتظر ..
مرت ساعة كاملة قبل أن تخرج الممرضة ..
جرى نحوها كريس و قال بقلق : كيف حاله أخبريني ..
الممرضة : إنه يحتاج دماء و بشكل عاجل من منكم زمرة دمه -A
نظرنا لبعضنا .. ليتكلم كريس بسرعة ..
كريس: لارا .. لارا زمرة دمها A-
الممرضة: فل تأتي بسرعة من أجل سحب الدم .. فالمريض بحاجة لدماء بأسرع وقت .

ليذهب كريس بسرعة لإحظارها .. مازالت بالحفل ..
لأرى صديقتي تمشي هنا و هناك في ذلك الممر .
و أطرافها ترتجف ..
إقتربت منها و حاولت تهدءتها .. كانت تمسك بشعرها .. و تنظر للفضاء و كأنها تكلم نفسها ..
إيلينا: هذا مؤلم .. هذا مؤلم حقا ..

كان منظرها يقطع القلب .. يا إلاهي متى سترتاح متى فقط .. ستكون سعيدة ..
عانقتها بقوة لتنطلق صراخاتها ..
كانت تستغيث .  يا إلاهي فقط إستمع لها ..
لا تجعلها تعاني أكثر لقد .. حملت من الآلام ما يكفيها .. أرجوك
يا ربي فل ترجع مايك إليها يا إلاهي ..
لتسقط بين يدي .. ناديت بسرعة أطلب المساعدة ..
ليأتي ممرض و حملها معي . 
أعطاها الطبيب مهدئا لتنام و ترتاح ..
خرجت من الغرفة لأجد كريس يجر لارا خلفه ..
و هي تتذمر و تحاول الإفلات منه ..

لارا : أتركني كريس .. لا أريد مساعدتك بأي شيئ .. أيها الخائن الوغد الحقير .. أنت وغد بلا مشاعر سأريك .. سأجعلك تندم لخيانتي مع المسترجلة تلك.  

كانت تشتمه بدون توقف .. يبدو أنه لم يخبرها بعد عن مايك ..
أمسكها من ذراعيها و صاح بها . 
كريس: أصمتي .. نظرت له بإستغراب ليكمل بعدها ..
كريس: مايك أصيب و هو بحاجة لدماء بسرعة و أنتي لديك نفس زمرة دمه .. لهذا عليكي أن تصمتي و تأتي معي ..

كان يبدو غاضبا جدا و لا ألومه .. فقد كان الوقت يكاد ينفذ منا و الأهم الآن هو إنقاذ مايك و بعدها يمكنها محاسبته كما تريد ..
لكن إنفعالها بتلك الطريقة أمامي جعلني متصلبة في مكاني ..
كانت تصرخ حرفيا و كأن روحها تخرج من جسدها ..
عرفت عندها بل و تأكدت أن لارا تعشق مايك حد الموت ..
أمسكها كريس قبل أن تقع و بدأ تهديتها بهدوء ..

و كأنه توقع رد فعلها هذا ..
أضنه يعلم بمشاعرها تجاه مايك ..
يا إلاهي كم أشفق عليه في هذه اللحظة ..
كم كانت حياته صعبة و مريرة و رغم ذلك بقي محافظا على إبتسامته ..
أخذها رغم بكاءها إلى إحدى الغرف و نظر للممرضة ..
كريس: يمكنك أخذ دمها الآن ..فورا ..
صرخ على الممرضة عندما رآها مترددة عندما رأت لارا بتلك الحالة ..
لكنها تبعته من الخوف .. فقد كانت ملامحه قاتلة حقا في ذلك الوقت ..
تبعتهما .. لأراه يهدءها و بدا أكثر و كأنه يهدئ نفسه ..
كريس: لا بأس سيكون بخير .. بالتأكيد سيكون بخير و سنعود مع بعضنا كما كنا ..
.
.
.
.
* إيلينا *
.
.
.
نهضت و أنا أشعر بقلبي يتمزق لآلاف القطع ..
تمنيت أن أستيقظ و أجد كل الذي مررت به مجرد كابوس ..
لكنه لم يكن كذلك .. نظرت ل ميغان التي كانت جالسة بجانبي ..
إقتربت مني و ملامح القلق مرسومة على وجهها فور أن لمحتني ..
ميغان: إيلينا .. أنتي بخير أخبريني كيف تشعرين . 
لكني تجاهلت سؤالها .. ساحبة إبرة الوريد المعلقة على ذراعي ..
ميغان: ماذا تفعلين .. أنتي بحاجة لراحة ..
أمسكت يدها التي حاولت إعادتي للفراش و قلت لها بحزم ..
إيلينا: ما أحتاجه حقا هو أن أكون بجانب مايك الآن ..
نظرت لها لتنظر للأسفل هاربة بعينيها مني ..
تجمعت الدموع في عيني لا أريد حتى سؤالها . 
لن أستطيع التحمل .. لا ..
أستطيع تحمل تجاهله لي .. تحمل كرهه لي ..
تحمل إبتعاده عني .. بحق الجحيم أستطيع تحمل رؤيته متزوج من أخرى . 
لكني لن أستطيع تحمل دقيقة في عالم لا وجود له فيه ..
ليدخل كريس بعدها .. نظرت له و الدموع تنزل من عيني .. كنت أناشده بكل ذرة في أن لا يهرب عينيه مني .. لا أرجوك فقط أرجوك أخبرني أنه بخير ..

كريس: لقد إنتهت عمليته قبل لحظات .. و طمأنني الطبيب أنها كانت ناجحة ..
أغمضت عيني بسعادة .. لكنه أكمل : لكنه لم يتجاوز مرحلة الخطر بعد .. سيبقى بغيبوبة في الوقت الحالي .. لكن الطبيب طمأنني بأن الوغد محظوظ لنجاته .. فيبدو أنه مازال يتشبث في الحياة ..
و بدون وعي ركضت بإتجاهه و عانقته و صوت بكائي ملأ ارجاء الغرفة ..

عانقني بكل حنان بعدها و هو يحاول تهدأتي ..
كريس: اوووش لا بأس سيعود إلينا أنا واثق من الأمر .. سيعود إليك و هذه المرة لن يقف شيئ عائقا لسعاتكما .. أعدك .
إبتعدت عنه ببطئ و قلت له : أريد رؤيته .
كريس: لن يسمحو لكي بالدخول عنده .. لكن يمكنك رؤيته من خلف الزجاج ..

ذهبنا لهناك ... بقيت أنظر له راقدا هناك ..
و أجهزة الإنعاش متصلة بكامل جسده ..
للحظة مر على ذهني آخر كلماته لي ..
إعترف لي أنه يحبني .. و أخبرته أني أحبه ..
أجل بل أعشقه .. و أعشق جحيمه بكل ذرة في ..
لأهمس له من خلف الزجاج ..
عد إلي . أنا أنتظرك ..
.
.
.
.
* لارا *
.
.
.
كنت مستلقية هناك .. لا رغبة لي في الحياة ..
مايك كان كل شيئ لي. ..
حتى ولو لم يكن يحبني كما أحبه ..
إلا أن مجرد تنفسه يمدني بالحياة .. و الآن أنا على وشك خسارته ..
كيف سيمكنني الإستمرار .. لن أستطيع العيش من دونه ..
طوال هذه ستة أشهر و هو بعيد عني .. أحسست بالعجز ..
و أردت الموت من كثرة إشتياقي له ..

نهضت بقدمين ترتجفان و ذهبت لغرفته ..
لم أستطع أن أنظر له و هو في تلك الحالة ..
كان دائما قويا و هادئا و ذو شخصية قاسية ..
كان رجلا كاملا بمعنى الكلمة ..
لهذا وقعت بحبه ..

أمسكت يد الممرض الذي خرج من غرفته لتو ..
و ناجيته بتوسل ..
لارا: أرجوك أخبرني كيف حاله هل سينجو ..!!؟
الممرض: يا آنسة نحن نفعل كل ما بوسعنا .. و الباقي على الله .
نزعت قرطي اللؤلؤ و أعطيته له ..
لارا: خذ هذه الأقراط تساوي 7 آلاف دولار.. أخبرني الحقيقة .. هل هناك أي إحتمال لينجو ..؟!!
رأيت التردد في ملامحه .. لكنه كان مبلغا كبيرا ..
لكن ما قاله لي.   جعلني أفقد الأمل تماما ..
الممرض: لن أكذب عليك سيدتي .. صحيح أن العملية كانت ناجحة إلا أنسجته الحيوية تضررت بشكل كبير و رأيت الكثير من هذه الحالات و كل الحالة إنتهت بوفاة المريض .. حقا آسف .

نظرت له مرة أخرى .. كان يبدو و كأنه نائم .. ملاكي الجميل ..
وسيم لدرجة خطيرة .. تذكرت كم كنت أعاني من غيرتي عليه ..
بوسامته و تلك الهالة التي كانت لديه .. كانت كل الفتيات يعشقنه بجنون ..
لا بأس مايك .. كنت دائما معك و سأبقى دائما معك .. حتى لو لم تكن تراني .. إلا أني لن أتركك تذهب وحيدا أبدا ..

إتخذت طريقي و إتجهت نحو المخرج .. لأسمع كريس ينادي علي ..
كريس: لارا إلىى أين تذهبين ..؟!

أحسست وقتها كم كنت محظوظة لوجوده بجانبي .
لوجودهما بجانبي ..
كريس و مايك و حتى جاك .. اااه جاك لم أستطع حتى أن أعتذر منك ..
لارا: كريس أرجوك سامحني ..
هذا كل ما قلته له .. و غادرت بعدها . 
ركبت سيارة أجرى و أعطيته عنوان منزلي ..
بعد ساعة من الوقت ..
كنت دخلت للبيت .. كانت الأنوار مطفأة و الهدوء يعم المكان ..
مثل قلبي تماما .. من أنا ...  ؟!! و ماذا أريد في هذه الحياة .. ؟!!
لا أدري حقا ..!!
لدي كل ما تتمناه أي إمرأة .. زوج محب و إبن رائع و حياة رغيدة و هنية ..
إذن لما أشعر بالفراغ ..
مايك هو كل شيئ بالنسبة لي .. لذلك سأكون معه ..

صعدت لغرفتي و أخذت كرسيا .. و حملت بيدي
حبلا و ربطته بإحكام في سطح الغرفة ..
و ربطت الجهة الأخرى حول رقبتي ..

و في لحظة واحدة كنت أخابط الحياة و هي تنتزع مني بعنف ..
لأنظر لإنعكاسي في مرآة و أرى الحياة تنطفئ من عيني ببطئ..
سأكون معك مايك ..

.
.
.

* خوان *
.
.
.
.
عندما وصلت لموقع الحادث و لم أجده هناك .. كاد قلبي أن يتوقف لحظتها ..
عرفت ذلك .. سيعود لينتقم مني و هذه المرة لن يوقفه شيئ ..

من الجيد وجود إيميليو معي لتهدئتي .. و ها نحن الآن نقف أمام أقرب مستشفى من طريق ..
كنت أنتظر خارجا وسط عرقي من التوتر .. لأرى إيميليو قادم ..
توقعت منه بعض الأخبار السارة .. لكن إحساسي كان في محله .. مازال على قيد الحياة ..
خوان: أخبرني .. ماذا وجدت ..؟!
إيميليو : حسنا .. لقد إتصل أحدهم بالإسعاف و قد كانت جراحته ناجحة ..
بدءت أدور حول نفسي .. ياإلاهي ماذا سأفعل الآن .. لن يرحمني هذه المرة ..
إيميليو: إهدء .. صحيح أن العملية كانت ناجحة إلا أن الطبيب أخبرني أن فرصة إستقاظه من الغيبوبة شبه مستحيل .. كل ما سنفعله الآن .. أن نكمل ما بدءناه و نقتله ليتضح و كانه مات بسبب تلف في الدماغ أفهمت .. لقد قمت برشوة الممرض ليخلي لنا الطريق لنصف ساعة .. لنصف ساعة لا غير لذلك عليك أن تسرع ..

نظرت له بذعر .. أيتوقع مني أن أفعلها .. صحيح أني من قام بإطلاق النار عليه .. و أنظر أين أوصلنا الأمر .. الوغد و كأنه لم يصب بخدش ..
و الآن يطلب مني أن أقتله بيدي و أكون قريب منه .. لا أستطيع .. لا مستحيل ..
خوان: هل جننت أنظر إلي لا أستطيع فعلها .. إفعلها أنت .. هيا صديقي .. من أجلي ..
كنت أتوسله بيدي .. لكنه أصر على الأمر ..
إيميليو: و أنا أفعل هذا من أجلك صديقي .. أنظر إلى نفسك .. إن لم تنهي الأمر بيديك .. سيبقى يطاردك طوال حياتك و لن تكون سعيدا أبدا .. إذهب إنه بالطابق الثاني في غرفة العناية المشددة .
كان و كأنه حزم قراره بالفعل .. و بالتأكيد كان محق .. مايك كان عقدة حياتي منذ اللحظة الأولى التي أحضره والدي للبيت .. بل و أصبح هوسي أكبر عندما غادر .. و الآن عاد و جعل حياتي كالعيش في الجحيم .. يجب أن أنهي الأمر ..

توجهت بخطى واثقة للمستشفى .. كان المرضى منتشرين في كل مكان و كل مشغول في أمره ..
توجهت للمصعد و ضغطت على الطابق الثاني .. عندما فتح المصعد .. أحسست أن إرتجافي قل و بالكاد إختفى ..
مايك هو عقدة في حياتي و يجب علي حلها الآن .. مرة و إلى الأبد .
نظرت إليه هناك قابع في السرير بالكاد يتنفس بمساعدة تلك الأجهزة المربوطة على كل جسمه ..
كرهته كثيرا .. و منظره لن أنكر .. أرضى غروري لأبعد حدود ..
كانت رحمة مني عندما تركته يبتعد و يعيش حياته البائسة كما يريد.. لكن لا كان عليه القدوم و إفساد كل شيئ ..
فتحت باب غرفة و لا شيئ يسمع سوى صوت صفير الآلات .. الآن حان الوقت .. وقت لتخرج من حياتي بدون رجعه ..
و في لحظة تجمد الدم في عروقي .. و أنا أسمع الباب يفتح ..
إستدرت قليلا .. لأراها .. و بالتأكيد تعرفت عليها .. كيف أنسى إيلينا غلبرت الشهيرة ..
لقد كانت السبب في عودة مايك لحياتي مجددا .. و هي السبب الرئيسي لوجودي هنا في المقام الأول ..
لا بأس سأهدي أخي هدية أخيرة و أرسله بصحبة حبيبة قلبه .. يا إلاهي كم قلبي لطيف و مليئ بالمحبة ..

أمسكها في لحظة من رقبتها و أخرست فمها بيدي قبل أن تصرخ ..
كانت تنظر لي بعينين متسعتين من الصدمة .. إنها هي سبب موته ..
أحكمت قبضتي التي على عنقها مستنزفا الحياة من عينيها حتى أصبح لونها أزرق ..
سأنهي هوسي الآن و سأصبح حرا و أخيرا ..
إيميليو كان محق .. ما يجب فعله علي فعله بيدي ..
.
.
.
.

* إيلينا *
.
.
.
سأدخل فقط للحظات .. لن أطيل البقاء أرجوك .. فقط خمس دقائق ..
كنت أتوسل الطبيب بكل معنى الكلمة ..
رؤيته من خلف الزجاج لم تكفي لتبرد قلبي المشتعل ..
أريد أن ألمسه .. أريد تقبيله و إمساك يده بقوة ..
أريده أن يعرف أني هناك بجانبه .. أريده أن يشعر بوجودي ..
و رغم رفض الطبيب للأمر في البداية .. لكن إصراري و دموعي جعلته يلين في النهاية قائلا بحزم : فقط خمس دقائق و لا غير ..
لا بأس كانت أكثر من كافية . 

ذهبت بسرعة فرحتي لا تسعني .. أريد أن أتنفسه .. إشتياقي له يقتلني ..
هذه المرة لن أسمح له بتركي أبدا ..
حتى لو عنى ذلك أن أربطه و أحبسه في البيت ..
دخلت بهدوء .. و في لحظة كل شيئ أظلم ..
رأيت تلك العينين تنظران لي ..
يده على فمي تكتم صراخي .. في تلك اللحظة تذكرت كل شيئ ..
* عودة للماضي *
....

كان من المفترض أن يكون هذا أسعد أيام حياتي . 
الآن أنا متزوجة من رجل وسيم و ثري و يعشقني حد الجنون ..
إذن لما لا أستطيع إطفاء هذه النار التي تشتعل داخل قلبي..
لما أحس أن حياتي لم يعد لها أي معنى..
سكبت الكأس آخر في معدتي .. أضن أنه العاشر .. لا أدري فقدت العد ..
تذكرت آخر ما دار بيننا .. اااه للحظة .. ندمت و أردت الرجوع للوراء ..
ماذا كان سيحدث لو بقيت .. ؟!
لكن عقلي أجابني بسرعة .. ماذا سيحدث في رأيك .. ستخسرين كل الذين تحبينهم دفعة واحدة ..
و ربما سيبقى معك حتى يمل منكي ثم يرميكي ..
و بعدها أجلس وحدي أندم على قراري ..
ربما تركي إياه .. هو أفضل حل ..
إذن لما بحق الجحيم .. أشعر أني أحترق ..
خرجت لأمام الحانة التي كنا نسهر بها .. لا أعلم كيف لجسدي أن يتقبل أن يكون مع آرثر الآن ..
أتمنى فقط أن لا يسألني عن سبب كوني لست عذراء ..
و لكن في لحظة أحسست بتلك اليدين تجرانني بسرعة و تسحبانني لأحد الأزقة المظلمة ..
كنت ثملة جدا و بالكاد أرى بوضوح ..
لكن لسبب ما تمنيت أن يكون مايك ..
لكن عندما رفعت رأسي .. لم أتعرف عليه ..
كان رجلا أشقر بعينين زرقاء من ملامحه يبدو فاحش الثراء ..
كان ينظر لي بعينين مقززتين .. أردت دفعه لكن في لحظة تلقيت صفعة على وجهي ..
جعلتني أسقط على الأرض ..
ماهذا بحق الجحيم ..
لم أستطع الصراخ و لم أستطع الحركة حتى ..
ليفتح حزامه .. بدأت أنظر له بنظرات يملأها الرعب و أنا أرى عينه تسودان ..
كنت على وشك فقدان الوعي ..لأسمعه يقول قبل أن يبتلعني الظلام ..
خوان: الأمر ليس شخصي أيتها المثيرة .. لكنك وقعت بحب الشخص الخطئ .. أوصلي تحياتي لمايك ..
قبل أن يقوم بإغتصابي مرارا و تكرارا ..
لم أستيقظ بعدها إلا و أنا بالمستشفى .. ضننت أني كنت مخطئة عندما سمعت إسمه ..
كنت أهلوسه أو من أثر المشروب .. لكني كنت أعلم أن تلك الحادثة أثرت على حياتي بشكل كبير ..

....
لم يعدني للواقع سوى صوت الآلات التي بدءت ٥ صفيرا قويا ..
لفت إنتباه خوان الذي أرخى قبضته لوهلة و هو يلتفت لنظر له ..
إستغليت عدم إنتباهه و ضربته بقوة لمعدته ..
لا أدري ماذا حدث لي..
أصبحت أصرخ و أوجه له ضرابات بهستيرية ..
وضعت إصبعي في عينه حتى سالت منها الدماء لتتعالى صرخاته ..
و حتى عندما دخل ممريضون و كريس و ميغان لم أتوقف ..
الوغد دمر حياتي .. لم أعرفه أبدا لم أأذه بأي شيئ ..
إذن لما فعل هذا الوغد المريض الحقير ..
كنت أصرخ و أصرخ و أنا أضربه و لم أعد لوعي ..
إلا و الممرض يصرخ بقوة ..
الطبيب: أحظرو جهاز الصدمات الكهربائية ..
توقفت للحظة و سمحت ل كريس بأخذ ذلك الوغد من بين يدي .
بينما عيناي ركزتا عليه فقط .. كن بخير أرجوك .. من أجلي ..
صرخ الطبيب بالممرض ليخرجنا .. بينما بقي يصعق مايك بذلك الجهاز ..
كان يدفعني للخروج و عيناي تنظران له كيف يصارع الحياة ..
لتصرخ بأعلى صوتها .. مايك عد إلي..
إستخدمت نبرته الآمرة .. أجل كنت آمره .. عليه ذلك ..
عليه أن يعود إلي .. عرفت الآن .. سبب بقائه بعيدا كان يشعر بالذنب .. إنه يحبني. .
أجل يحبني .. أرجوك ياإلاهي لا تفعل هذا أرجوك ..
لا تحرمني من سبب سعادتي مرة أخرى ..
لأتنهد براحة و أنا أرى ذلك الخط المستقيم ينبض من جديد ..
لأغمض عيني بعدها لتعب .. مايك سأنتظرك ..
بعدها فقدت الوعي مجددا .
.
.
.
.
* كريس * .
.
.
.
مازلت لا أصدق ما رأيت .. كان منظر إيلينا كارثيا ..
لم تعطي مجالا للوغد حتى ليفهم ماذا يحصل ..
كان ينظر لها بصدمة .. لتقتلع عينيه ..
كنت أجره بغضب ..
أردت أن أنهال عليه بالضربات حتى أشوه وجهه لدرجة أنه لن يكون هناك طبيب تجميل قادر على إصلاحه مجددا ..
من الجيد أن الشرطة أتت لتأخذه .. لكني رأيته ينظر حوله هنا و هناك ..
لألمح ذلك الشخص الذي كان يقف بعيدا و من ملامحه عرفت أنه شريكه ..
لا أعرف لما لكن كل حواسي أخبرتني أن ألحق به ..
و فعلت لأراه يهرب مائن لمحني ..
و هناك تأكدت أنه معه ..
لحقته غير آبه بشيئ .. و عندما أمسكته إنهلت عليه بلكمات دون أن أعطيه فرصة لرد ..
لأسمع بعدها صوت ميغان تنادي علي ..
إستدرت لأنظر إليها .. ليضربني ذلك الرجل فجأة ..
قلب الأدوار و بدء هو في ضربي .. تحت صرخات ميغان ..
كانت تقترب منا بسرعة .. و خوفي عليها كان أكبر من الألم الذي أشعر به. ..
و في لحظة أخرج مسدسه و وضعه على رأسي ..
صراخها و شهقات بكاءها كل ما أسمعه ..
لم أهتم لأي شيئ وقتها ..
يا إلاهي إن كان مايك لن ينجو .. فقط خذني معه ..
لأني لن أستطيع العيش من دونه ..
بل أنا لا أعرف حتى كيف أتنفس بدونه ..
لكن إن كان هناك أمل صغير بعودته  .. أعطني القوة يا إلاهي ..
ميغان: أرجوك .. أرجوك توقف .. يمكنك الذهاب أعدك لن يلحق بك أي أحد فقط أتركه أرجوك ..

كانت تتوسله ليتوقف و قلبي يتقطع عليها .. هل هي خائفة علي ..؟!
لم يهم أي شيئ في تلك اللحظة ..
أمسكت مسدس و دخلت أنا و هو في صراع للحصول عليه ..
ليدوي في سماء صوت إطلاق النار متزامن مع صراخ ميغان ..
كانت صرخة أقوى من صوت إطلاق النار..
لتأتي الشرطة عند سماعها الصوت ..
أخذوه من فوقي تحت معارضاته و كل ما كنت أنظر له هو ميغان الجالسة على الأرض واضعة يديها على أذنيها و تدفن وجهها بين رجليها ..
إقتربت منها بسرعة و حاوطت وجهها بيدي ..
كريس: ميغان أنتي بخير..؟!
لم أشعر بها إلا وهي تقفز معانقتا إياي حتى سقطت على الأرض و هي فوقي .. لتقول وسط شهقاتها ..
ميغان: لماذا لحقت به .. أأنت مجنون لقد كان مسلح و خطير .. ماذا لو حدث لك شيئ هاا..؟! أخبرني كيف كنت سأعيش بعدها ..

كانت تبكي و أنا لم أكن أصدق ما كانت تسمعه أذناي ..
رفعت وجهها لتنظر في عيناي .. و قمت بأول ما أراده كلا من عقلي و قلبي ..
أطبقت شفتي على خاصتها .. يااا إلاهي كم إشتقت لهما ..
الشفتين اللتان كانتا محرمتين علي لأتذوقهما ..
الآن ألتهمهما كأسد جائع ..
و ما أراحني إستسلامها لي .. لم تبادلني و لم تبعدني أيضا ..
كم أعشق هذه المرأة .. يا إلاهي إنها الحياة ..
إنها النعيم ..
ليقاطع صوت الهاتف لحظتي الثمينه ..
لعنت تحت أنفاسي .. لأرى إبتسامتها الماكرة ..
لأرى أن المتصل أمي..
لقد تركنا الزفاف كلنا تاركينها وراءنا ..
لابد أنها قلقة ..
كريس: نعم أمي .. أنا آسف غادرت مسرعا دون أن أشرح لكي.. لكن ..
توقفت و أنا أسمع بكاءها .. هل سمعت بالذي حدث مع مايك .. لابد أن لارا أخبرتها ..
كريس: إهدئي أمي .. سيكون بخير سيتحن ..

لكن ما قالته لي .. جعل الدم يتوقف عن المشي في عروقي ..
إيميليا: إبني .. إنها لارا .. لارا وجدت ميتة في البيت بني .. لا أعرف ما أفعل أنا الآن عاجزة تعال فورا ..

تصنمت في مكاني لدرجة أن الهاتف وقع من يدي ..
كيف بحق الجحيم حدث هذا . 
لارا ميتة .. لارا ميتة ..
وقفت بصعوبة و أنا أردد هذه الكلمات و كأني أحاول أن أستوعبها ..
كيف..؟! و لما ..؟! و أين ..؟!
لتمسكني ميغان من يدي ..
ميغان: كريس ما الأمر ماذا حدث ..؟!
نظرت لها لا أعرف كيف أخبرها .. لا هذه مزحة .. 
كريس: يجب أن أذهب ..
توجهت برجلين ترتجفان نحو السيارة لتمسكني مجددا ..
ميغان: كيف ستقود و أنت بهذه الحال ..؟! سآتي معك .. إنتظرني لأخبر إيلينا ..

توجهت لداخل و لكن ليس قبل أن تأخذ مفاتيح السيارة مني ..
لم أقوى على الإعتراض حتى .. و لكن ما هذا اليوم يا إلاهي ..
إنه حقا أسوء يوم في حياتي .. رأيت ميغان تجري في إتجاهي ..
ميغان: لا بأس لقد أعطوها مهدئ و هي نائمة الآن .. سأوصلك و أعود بعدها إركب ..

ركبت بجانبها و توجهنا للمنزل .. عندما وصلنا وجدت سيارات الشرطة و الإسعاف تقف أمام المنزل ..
وجدت أمي تمسك إيريك في حضنها جالسة أمام الباب و الدموع تملأ عيناها ..
تجاوزتهما داخلا البيت و توجهت للغرفة ..
لا أدري ما حدث لي .. قدمايا بالكاد تحملانني . 
لأجدها هناك مستلقية .. ووجهها شاحب جدا ..
كانت تبدو جميلة .. و كأنها نائمة فقط ..
حاول أحد رجال الشرطة إيقافي..
لم أنظر له حتى .. بل هي كل ما ركزت عليه عيناي ..
ميغان: لابأس إنه زوجها ..

تركني الشرطي أقترب عندما أخبرته بهويتي ..
لتكمل بعدها سؤال الذي عجزت ..
بل إرتعبت من سؤاله ..
ميغان: ما الذي حدث ؟!
الشرطي : لقد كان إنتحار .. لم يكن هناك أي أثر لدخول عنوة و كان كل شيئ في مكانه .. لم نجد أي بصمات سوى لضحية .

سقطت على الأرض و أنا أراهم يحملونها بعيدا ..
لا أصدق ما حدث لتو ..
كريس :كيف يمكنني تجاوز هذا الأمر .. إيريك إيريك ما الذي سأقوله له ..
أنا السبب .. أنا السبب.. كان يجب أن أكون معها ..
كنت ألوم نفسي .. حتى حاوطتني تلك اليدان ..
ذلك الحضن الدافئ ..
ميغان: لا .. هذا غير صحيح .. لم يكن بسببك .. توقف عن لوم نفسك .
كريس: لقد غادرت و سمحت لها .. كان يجب علي إيقافها .. كان يجب أن أعرف .. إنها تعشق مايك لحد الموت .. كانت مصدومة .. لهذا كان يجب أن أكون معها. . لم أكن متواجد في الوقت الذي إحتاجتني فيه .. فقط تركتها تذهب .. كيف لا أكون السبب أخبريني .. لن أستطيع العيش مع هذا الذنب .. لا يمكنني .. أنا دائما أخذل الناس الذين أحبهم .. بالأول أنتي و بعدها مايك و الآن لارا .. لم يبقى لي أي شخص في هذا العالم ..
ضمتني بقوة أكبر ..
ميغان: لا تقل هذا .. هناك أمك و إيريك إبنك يحتاجك الآن أكثر من أي وقت مضى .. و مايك سينجو بالتأكيد أنا متأكدة و .. و.. هناك أنا .. أنت لم تخذلني أبدا كريس .. حبك كان كالطاقة تسري في جسدي .. أنت أفضل و أروع رجل قابلته في حياتي و لم أندم للحظة أني أعطيتك قلبي ..

نظرت لها لأرى الصدق يملأ عينيها .. معها حق .. أمي و إبني بحاجتي الآن ..
كان قرار لارا أن تفعل ذلك بنفسها .. و لن أنكر أني لي جزء من مسؤولية ما حدث لها ..
نهضت و توجهت نحو أمي التي بالخارج ..
إيميليا: بني .. هل أنت بخير ..؟!
كريس: لست بخير أمي .. لكن سأكون من أجل إبني .. تعالي معي سآخذكما لمنزل إيلينا ..
ميغان: لا بأس كريس سآخذهما أنا .. عليك الذهاب مع لارا الآن .. لإكمال أوراق دفنها .. مهما كان تستحق جنازة لائقة .. لا تدعهم يشرحون جثتها .. من أجل إيريك .. عليه أن يودع أمه ..

أومأت لها لأذهب للمستشفى .. أمي و إبني سيكونان بخير معها ..
.
.
.
.
.

بعد مرور سنة ..

* إيلينا *
.
.
.
سيدة إيلينا .. سيدة إيلينا ..

لا أعرف كم مر من الوقت و أنا نائمة .. لم أشعر إلا ب كاتينا توقظني بهدوء ..
مسحت عيناي بتناعس ..
إيلينا: آسفة كاتينا .. لقد غفوت قليلا .. كم الساعة الآن ..
كاتينا: الواحدة تقريبا .. عزيزتي عليك الذهاب لمنزلك غدا يوم مهم بالنسبة لكي .. لا فائدة من القدوم هنا كل يوم .. فهو على حاله منذ سنة و الأطباء يقولون ..
قاطعتها قبل أن تكمل و أنا أنظر لجسده الممدد بجانبي ..
إيلينا: لا يهمني ما يقوله الأطباء .. إذا كان هناك فقط إحتمال 1٪ بأنه سيعود إلي .. سأتشبث به إلى آخر نفس .
نظرت لها لتهز رأسها بنفاذ صبر .. كاتينا كانت ممرضة التي تعتني ب مايك ..
أعلم أنه بقي في غيبوبة لمدة طويلة .. لكني لن أفقد الأمل .. لأني أعرف أنه سيعود لي ..
لأننا نستحق نهايتنا السعيدة ..
أمسكت يده و قبلتها بخفة ..
إيلينا: إذن غدا سأستلم شهادتي .. تمنيت حقا لو كنت معي .. لكن لا بأس فأنت موجود في قلبي و روحي على أية حال ..اااه نسيت أن أخبرك .. يبدو أن الأمور تتطور بشكل جدي بين أبي و إيميليا .. كنت أعلم أن ذلك سيحدث في النهاية فلن يجد أبي أفضل من إيميليا في كل العالم .. أتصدق سأصبح أنا و كريس أخوين في القانون ..ههه مضحك أليس كذلك من كان يتوقع .. بالحديث عنه.. إنه يقوم بعمل ممتاز في إدارة الشركة .. هو و ميغان يعملان بجد حتى تفخر بهما عندما تستيقظ .. أعلم أن كريس لا يزال في حالة صدمة من الذي حدث للارا .. لكن أتمنى حقا أن يكون هو و ميغان معا .. فهما يحبان بعضهما بجنون .. إنهما يقضيان أغلب وقتهما معا .. في العمل و حتى خارج العمل .. أصبحت تساعده في رعاية إيريك .. إنه حقا طفل رائع .. لقد دخل المدرسة إنه ذكي جدا .. أما جاك .. المسكين سمعت أن تينا غادرت البلاد دون أن تودعه حتى .. رغم أنه لا يبدي أي ردة فعل لكن عينيه ملأة بالألم و الإشتياق .. بالنسبة للوغد أخاك فقط دخل السجن بتهمتين .. بتهمة ما فعله بي و أيضا ما فعله بك .. و والدك دائما يتصل للإطمئنان عليك .. يبدو أنه يتحسن و قد إستلمت أعماله أختك ... بالمناسبة لما لم تخبرني من قبل أن لك أخت .. أنت حقا لا تخبرني بأي شيئ .. المهم لقد أصبحت أنا و أختك صديقتين .. هذه كل الأخبار الهامة .. للآن لكني سآتي غدا أيضا لأخبرك عن يوم تخرجي .. فقط أريدك أن تعرف أني أنتظرك .. و أني أحبك .

قبلته قبل أن أغادر .. لقد تجاوز الوقت منتصف الليل .. و علي أن أرتاح من أجل الغد ..
لم يكن هذا العام سهلا علي .. أحيانا فكرت بإنهاء هذا الألم مثلما فعلت لارا ..
لكن كلما أنظر إليه .. أمتلأ بالأمل .. بأننا لم نأخذ نصيبنا من السعادة بعد ..
ركبت السيارة و قدت إلى المنزل ..
.
.
.
.
* كريس *
.
.
.
كنت أنظر لإبني و أنا أراه متحمس للخروج لتسوق مع ميغان ..
أصبحا مقربين بشكل كبير في السنة التي مضت..
كانت حقا عونا كبيرا بالنسبة لي .. من جهة العمل و أيضا في تربية إيريك ..
لو لم تكن معي لا أدري ما الذي كنت سأفعله ..
ميغان: إذن .. ما رأيك بخبر زواج إيميليا و عمي ستيف ..؟!
كريس: لا أدري .. إذا كانت سعيدة فأنا سأكون سعيدا أيضا .
ميغان: بالتأكيد هي سعيدة .. عمي ستيف رجل رائع حقا لا داعي للقلق ..

بقيت أنظر لها وهي تتناول الأيسكريم الذي إشترته هي و إيريك ..
كانت تقوم بلعقه تارة و مصه تارة أخرى ..
يا إلاهي أتمنى أن لا يلاحظ الناس مدى إستثارتي تحت سروالي ..
إنها تدفعني للجنون .. لم أقم بلمسها منذ آخر قبلة لنا يوم حادث مايك ..
أهي تحاول إكتشاف مدى صبري .. كم أرغب بتمزيق تلك الشفتين الآن .
أمسكت يدها التي تحمل بها لوح الآيسكريم ووضعته في فمي .. ثم أخرجته ببطئ يا إلاهي لا يزال لعابها عالقا به ..
و كم هو لذيذ .. بقيت تنظر لي كالبلهاء ..
و بالتأكيد فهمت من ملامحي ماذا أريد في هذه اللحظة .. لأني رأيتها تحاول إخفاء إبتسامتها بينما وجهها أصبح أحمر ..
في اليوم الذي سأحظ بها .. سأكون أسعد مخلوق بجعلها تصرخ بإسمي ..
سأمتعها حتى يخرج عقلها من فمها .. أعدك بذلك ..
ميغان: ماذا ..؟! إن كنت تريد آيسكريم كان يمكنك أن تطلب ..
كريس: أنا أفكر بشيئ أكثر حلاوة و أكثر طراوة .. هل يمكنني حقا الحصول عليه بمجرد أن أطلب ..؟!

تجاوزتني بينما إرتسمت إبتسامتها على شفتيها .. أضنها فهمت ما أعنيه .. تبا للإنتظار أكثر .. سأجعلها ملكي الليلة .. نحن الإثنان نرغب ببعضنا ..
لا أعرف حقا لما إنتظرت كل هذا الوقت ..
ميغان: هيا سنتأخر على حفل تخرج إيلينا .
كريس: هل يمكنكي أخذ إيريك معكي .. سأزور مايك أولا .
ميغان: حسنا .. لا تقلق سننتظرك في الجامعة.
كريس: شكرا لكي ميغان .. على كل شيئ .. سآخذك لاحقا لتناول العشاء بمفردنا .. يجب أن أخبرك بأمر ما .
ميغان: ما هو ..؟!
كريس: يا لكي من فضولية .. إنها مفاجأة .. إذهبي الآن و تجهزي من أجلي الليلة .

هربت بسرعة .. يا إلاهي خجلها مني يجعلني أحترق من أجلها أكثر ..
لأركب في السيارة متجه إلى مايك ..

جلست في كرسي المقابل له ..
كريس: صديقي .. كيف حالك اليوم..؟! لقد إشتقت إليك كثيرا .. حقا إشتقت لمزاحك معي .. و لسخريتك مني .. و أيضا لتعمل معي .. أيها الوغد أنت ترتاح هنا و تترك كل العمل على عاتقي .. أنت حقا وغد أناني ..
مسحت دمعة التي نزلت بسرعة ..
كريس: هل تعرف أن والدتي ستتزوج من والد إيلينا .. لا أعرف حقا ما أقول .. ميغان تقول إنه رجل جيد و سيجعلها سعيدة .. أتمنى لو كنت معي لتنصحني .. اللعنة ميغان تدفعني للجنون .. إنها رقيقة و حلوة و كم أتمنى تذوقها .. لكن لا أعرف كيف أبادر بالأمر دون أن أجرحها اااه سأجن .. أترى كم أحتاجك و أنت ولا على بالك أيها البارد ..

وضعت رأسي على يدي بجانب السرير .. لأنتفظ من مكاني عندما سمعته ..
مايك: هل إنتهيت من تذمراتك ..
رفعت بنظري إليه .. رمشت عدت مرات لأتأكد هل حقا هو الآن ينظر لي ..
بقيت كالأبله أحملق به .. ليكمل ..
مايك: حقا .. سماع ثرثراتك على مدى السنة الماضية كان كالجحيم ..
نهض بخفة و سحب الإبرة من يده و وقف أمامي و بدء يمرن في عضلاته التي كانت في ركود ..
بينما تصنمت في مكاني و كلمات تجمدت في فمي ..
لا أصدق هو الآن واقف أمامي ..
أخي و صديقي و كل شيئ ..
مايك: ماذا ..الآن أردت أن تصمت .. ألم تصرع رأسي أن أنهض و أعود .. هل غيرت رأيك ..

لم أشعر بنفسي إلا و أنا أعانقه و دموعي تنزل بغزارة ..
كريس: أيها الوغد ..
ليعانقني بدوره .. لأتذكر أنه نهض من غيبوبة لتو يجب أن أتصل بالطبيب ..
كريس: مهلا .. يجب أن نستدعي الطبيب .. كاتينا

لأصرخ بعدها على الممرضة ..
مايك: أنا بخير لا داعي ..
لكن بمجرد أن دخلت كاتينا تصنمت في مكانها عندما رأت مايك أيضا ..
كاتينا: إ..إ...س..س..تي..قظت.. كك..كيف ..؟!
بدأت تتعلثم من الصدمة ليبتسم صديقي .. أخرجها بهدوء وسط صدمتها و أغلق الباب ..
ثم عاد و أجلسني على الكرسي أمامه .. بينما جلس على السرير أمامي ..
كنا نبدو كالأغبياء .. إنتظرنا عودته طوال سنة و الآن .. أبدو كا الأحمق أمامه ..
كريس: علينا إخبار إيلينا ..
هذا أول ما جاء في بالي .. لأرى إبتسامته .. الوغد إنه مشتاق إليها كثيرا ..
مايك: سأراها.. لكن أولا خذني لقبر لارا .
كريس: كيف عرفت ..؟!
مايك: صحيح كنت بغيبوبة لكني كنت أسمع كل ماقلتوه .. أتذكر اليوم الذي أصبت فيه .. في اليوم الذي قتلت فيه لارا نفسها .. لقد أتت إلي .. أخبرتني أنها كانت آسفة على كل شيئ .. كانت ستأخذني معها .. و هناك سمعت إيلينا .. تنادي علي .. عد إلي .. هذا ما قالته لي .. لم أستطع تركها و الذهاب مع لارا .. لذلك أرغب أن أقدم لها التحية أولا .. ثم سأذهب ل إيلينا .

كنت أنظر إليه أحاول إستعاب كل ماقاله لي .. صحيح أن أحبائنا الذين فقدناهم لا يمكننا رؤيتهم لكنهم موجودون هناك معنا يروننا و يعتنون بنا ..
كريس: حسنا .
ليدخل الطبيب بعدها .. نظر لمايك بصدمة ..
الطبيب: هذه معجزة حقا .. في تاريخ حياتي المهنية .. بل في تاريخ الطب كله لم يستيقظ أبدا أي شخص من هذه الغيبوبة .. بل و تبدو في أفضل حال حقا ..
فحصه الطبيب و هو يردد بأنه معجزة حية ..
يا إلاهي الوغد مميز حقا في كل شيئ ..
أخذته إلى قبر لارا .. قمنا بتحيتها ووضعنا الأزهار على قبرها ..
أخبرتها أني سأتزوج ميغان و أتمنى أن تكون سعيدة في المكان الذي هي فيه الآن ..
لأرى أن الوقت حان لذهاب ل تخرج إيلينا ..
توجهت و مايك للمكان .. المسكينة بالتأكيد سيغمى عليها من الصدمة ..
لأجد أمي و ميغان و إيريك و والد إيلينا واقفين عند البوابة بإنتظارنا ..
نزلت و إذا بهم ينظرون إلي .. و فجأة كل أفواههم فتحت على مصراعيها عندما رأو مايك ..
بدأت أضحك على شكلهم .. هل بدوت مثلهم عندما رأيته أيضا ..
إنهالو عليه بالأسئلة بينما هو تجاهلهم داخل إلى القاعة .. لا يستطيع صبرا ليراها ..
.
.
.
.
.
* إيلينا *
.
.
.
كنت أقف هناك أمام المرآة بينما تقوم ستيلا بتعديل قبعتي .. لا أصدق أخيرا سأكون قادرة على رمي قبعتي في السماء عندما آخذ شهادتي ..
لا أعلم كان دائما يبدو الأمر سخيفا لكن الآن لا أستطيع إيقاف حماستي ..
نظرت لنفسي مر أخرى كم أبدو جميلة .. فقط لو يراني مايك ..
كم يحب هذه الفساتين البيضاء المزينة بالورود و هذا العطر .. بالكاد كان نادر هذا العطر .. لكني كنت أبحث عنه في كل أنحاء العالم و من الجيد أني وجدته أخيرا ..
دفعت ثروة على زجاجة العطر هذه .. سأرى ردة فعله لاحقا عندما يشمه علي ..
بالتأكيد سيستيقظ ..
ستيلا: و لكن أين الجميع ..؟!
كانت تتحدث معي و هي تحظر جرعة الحليب ل كاثرين الصغيرة .. كانت إبنتها نسخة صغيرة عنها .. سميا إبنتهما تمينا ب كاثرين .. كانا يبدوان سعيدين و هذا الأهم ..
إيلينا: كانو ينتظرون كريس في الخارج .. يبدو أنهم جلسو في مقاعدهم الآن .. لقد حان الوقت .. تمني لي الحظ
ستيلا: حظا موفقا .. سأكون جالسة معهم فقط لا تتوتري ..
لتذهب إلى جهة المقاعد .. بينما إلتحقت بصف الطلاب ..
كان مدير المدرسة ينادي بالإسم و يقدم الشهادة و يصافح التلاميذ ..
كنت متوترة جدا لدرجة أن يداي بدأت بالتعرق ..
و عندما تقدمت أكثر كنت على وشك التعثر .. ليمسكني جايمس ..
جايمس: إنتبهي يا جميلة .. لا داعي لتوتر ..

جايمس كان صديقي من الصف .. ربما لأننا بنفس العمر فهو مثلي كان متخلفا عن الدراسة ..
لأنه كان ملتحق بالجيش بسبب ظروف عائلية .. أما أنا لأني تزوجت و ها أنا في 26 أنال شهادة و مطلقة بينما أقراني يمتلكون عملهم الخاص أو أصبحو أمهات ..
يا له من قدر مضحك .. عندما سمعت المدير ينادي علي .. تقدمت منه بإبتسامة .. حملت شهادتي في يدي و صافحته ..
و في لحظة التي نظرت بها لمقاعد الأهل .. ماتت إبتسامتي بين شفتي وأنا أرى عينيه تلتهمانني و تبتلعانني .. تماما كأول مرة غصت فيهما ..
عينيه التي تجعلني أغرق وسط الجحيم ..
لم أستطع إغماض عيني أو حتى الحركة .. حتى رأيت إبتسامته ..
إبتسامة الجحيم تلك .. و بلا وعي جريت نحوه ..
و في لحظة تصادم جسدينا أدركت أنه حقيقة ..
فها هو الآن يسحق جسدي تحت يديه ..
إستنشق عنقي و كأني الهواء .. يا إلاهي أشعر و كأني كنت محبوسة و تحررت أخيرا ..
كان الكل ينظرون إلينا و لكني لم أعر أي أحد أي إهتمام ..
إنه هنا معي .. عاد إلي هذا كل ما يهم ..
مايك: يا إلاهي كم إشتقت إلى رائحتك .. إنها تقريبا السبب الوحيد الذي جعلني أتشبث بالحياة .
عانقته بقوة أكبر .. لا أرغب بتركه أبدا .. كان يحملني بين يديه و كأنني لا أزن شيئا ..
ليأخذني للخارج ..
توجهنا نحو سيارة كريس ...
مايك : إركبي .
إيلينا: إلى أين سنذهب ..؟!
مايك: إلى مكان أستطيع إلتهامك فيه دون أن يقاطعني أحد .

يا إلاهي لا أستطيع الإنتظار لذلك ..
ركبت السيارة ليركب هو أيضا .. لكن ليس قبل أن يقبلني .. قبلة خطف بها أنفاسي ..
قبلة عبرت عن مدى شوقه .. عن مدى حبه لي ..
لم يتركني إلا عندما أحس أني سأختنق ..
ثم قاد السيارة .. حتى وصلنا أمام منزل كبير ..
كان بعيدا عن المدينة .. و فيه حديقة كبيرة أستطيع رؤية الأشجار من خلف السياج ..
إيلينا: من يمتلك هذا المنزل ..؟!
مايك: إنه ملكي
نزل ثم توجه لجهتي .. فتح الباب و حملني بين يديه .. إعترضت في البداية .. لا يزال لم يخبرني ..
متى إستيقظ و كيف .. و هل رآه الطبيب ..
و إن فعل ماذا قال له ..
إيلينا: مهلا .. أنزلني .. علينا أن نتحدث أولا ..
مايك: أتركي التحدث لاحقا .. الآن أريد أن أريك مدى إشتياقي لكي .. و كم أرغب أن أكون داخلك الآن ..

الوغد لم يتغير أبدا .. دائما منحرف .. أنزلني بخفة ليستطيع فتح الباب ..
و أول ما فعله .. ضرب ظهري على الحائط بجانب الباب و قبلني بوحشية ..
رفع يدي فوق رأسي و أمسك بخصري يقربني منه أكثر ..
إستسلمت له .. و كيف لا أفعل و هو بالفعل يملكني بكل ذرة في ..
إستمرت القبلة لقائق حتى أصبحت شفتي زرقاء ..
لعق شفتيه و إبتسامته الماكرة تعلو وجهه ..
مايك: أرى أنك أصبحت تقبلين بشكل جيد .. سآخذ حماما الآن .. إنتظرين بغرفة النوم ..
ليشير لي للغرفة بينما توجه للحمام ..
توجهت للغرفة .. كانت تبدو رائعة في الجمال ..
كل شيئ باللون الأحمر و الذهبي ..
كما يحب تماما ..
بدءت أكتشف الغرفة و لم ألاحظ حتى دخوله ..
كان متكئ على الباب يشابك يديه و إبتسامته تعلو وجهه .. لا يرتدي أي شيئ سوى منشفة حول خصره ..
يا إلاهي تلك الإبتسامة .. أحبها و أكرهها بنفس الوقت ..
بدء يقترب مني ببطئ و قلت له ووجهي يحترق ..
لما فقط مجرد وجوده معي يجعل الفراشات تتراقص بمعدتي .. يا إلاهي كم أتوق إليه ..
إيلينا: مهلا .. لقد استيقظت من غيبوبة لتو .. أنت تحتاج إلى الراحة .
مايك: لقد كنت مرتاحا طوال سنة كاملة .. أضن أنه علي القيام ببعض التمارين ألا توافقين
كان يقترب مني ببطئ ادركت وقتها أني لن أتجنب ما سيحصل ..
لذلك إستسلمت للأمر ..
ضمني إليه بلطف ..: كم تبدين جميلة .. بهذا الفستان يجعلني أرغب بتمزيقه و مضاجعتك حتى يغمى عليكي ..
يا إلاهي هذا الفم .. لا يحسب حساب أي كلمة تخرج منه .. إنه منحرف بكل ما معنى الكلمة ..
إستنشق عنقي ثانية .. ثم صعد بشفتيه إلى خدي ليطبع قبلة عليه .. ثم توجه إلى فمي ..
كانت قبلة رقيقة .. لتتحول لقبلة فرنسية ..
كان يستكشف بلسانه كل إنش في فمي .. بينما يديه كان تحتل جسدي بأكمله مما جعلني أذوب أكثر ..
فتح بيده سحاب فستاني .. لينزلق على جسدي بإنسيابية ..
بينما شفتيه تلتهمان خاصتي .. ثم فتح حمالة صدري لتسقط أيضا ..
كنت نصف عارية أمامه الآن .. لابد أن الجميع يتساءل عنا الآن ..
لكن هذا لا يهم .. الآن بين يديه ملكه وحده ..
لا أعرف حتى كيف نزع عني سروالي الداخلي ..
شهقت بين أنفاسه عندما وضع يده على أنوثتي ..
لا أصدق ما تفعله أصابعه الآن ..
إبتعد قليلا لينظر في ملامحي المستثارة ..
و لم يزدني ذلك إلا خجلا ..
حاولت الهروب من نظارته ..
مايك: أنظري إلي ..
و مرة أخرى كيف سأهرب منه الوغد .. يحب جعلي أحترق .. نظرت له بتحدي ليزيد من حدت حركاته
أنيت أنين مغري لأتمسك برقبته لأمنع نفسي من السقوط ..
فكما أرى رجلاي لن تقوى على حملي أكثر ..
دفنت وجهي في صدره و أنا أجد متعتي ..
لا أصدق ما حدث لتو ..
رفعت وجهي لأنظر إليه .. ااااه تلك الإبتسامة ..
لعق أصابعة التي كانت موجودة داخلي
مايك: يا إلاهي .. كدت أموت و أنا لم أتذوقك من قبل
حملني بخفة لسرير ..
مايك: لن أكون لطيفا فأنا عدت من الجحيم فقط من أجل هذا ..
أدخل عضوه دفعة واحدة لأصرخ بألم .. ألم ممزوج بالمتعه .. يا إلاهي نسيت كيف يكون المرء عند مضاجعة .. شعور رائع و منعش ..
مايك: ششت بيبي سيختفي الألم إسترخي .. يبدو أنكي لم تقيمي علاقة لسنوات .. أكنت تنتظرينني ..؟!
إيلينا: أجل .
أعلم أنه لم يكن يتوقع أن أجيبه بسبب خجلي .. لكن ليس اليوم ..
اليوم تحقق ما كنت أتمناه في طوال حياتي ..
إشتقت إليه .. أريده أن يضاجعني ..
لذلك بدأت بتحريك جزئي السفلي ليزيد من سرعته ..
سمعته يلعن بألى صوته ..
مايك: اللعنة إيلينا أنتي تفقدينني صوابي .. أجل حبيبتي أريني كم إشتقت إلي .. أخبريني إيلينا .. ماذا تريديني أن أفعل .. ؟!
كان يبطئ من حركته ليغيظني أكثر .. الوغد المنحرف ..
إيلينا: أريدك أن تضاجعني..
مايك: يا إلاهي قوليها مجددا ..
إيلينا: ضاجعني حبيبي .. إجعلني أصرخ ..

تعالى صوت أنفاسنا و أنيننا المستمتع الوغد جعلني أقول أقذر الكلمات و عندما أرفض يبطئ حركته ليغيضني ..
لنجد متعتنا معا .. إستلقى بجانبي و ضمني نحوه أكثر ..
مايك: أنا أحبك إيلينا  .
يا إلاهي لن أمل أبدا من سماع هذه الكلمة إلى آخر يوم في حياتي ..
.
.
.
.
* ميغان *
.
.
.
.
لا أصدق مايك إستيقظ .. و فور إستيقاظه قام بإختطاف إيلينا ..
من المأكد أنها ستطير من السعادة في هذه اللحظة . .
تناسيت الأمر و أنا واقفة أمام باب المطعم .. أنظر للمرة الألف إلى شكلي ..
أتمنى أن لا أكون متأنقة أكثر من اللازم .. ماذا سيخبرني يا ترى .. ؟!
لأراه يقترب مني .. كم يبدو وسيما ..
كريس: لقد أتيت يا إلاهي كم تبدين جميلة ..
ليقبل خدي .. كنت مصدومة لدرجة أني لم أرد عليه .. أمسكني من خصري و شدني إليه بتملك و مشينا نحو طاولتنا ..
سحب الكرسي لي لأجلس كرجل نبيل و جلس أمامي ..
بعد فترة أحضر النادل الطعام.. تناولنا الطعام بهدوء .. و لم يخلو حديث كريس من المغازلة معي ..
إنه يبدو سعيد .. و بالتأكيد سيكون ..
ف اليوم إنتظره كثيرا .. مايك كان كل شيئ بالنسبة له ..
لذلك تناسبت كل شيئ و أردت أن أستمتع بهذا العشاء أيضا ..
عندما أنهينا الطعام .. بقي ينظر لي بتلك النظرات التي تجعل فراشات تتراقص بمعدتي ..
لذلك أردت أن أفتح موضوع ليتوقف عن النظر لي و كأنه على وشك إلتهامي ..
ميغان: إذن .. ماذا سنأكل على تحلية .. ؟!
كريس: أحقا .. أتريدينني أن ألتهمك هنا و أمام الجميع .. لكن ذلك لن يوقفني فأني لا تعرفين كم أتوق لتذوق حلاوتك يا صغيرة .. اااه لو فقط تعرفين ما الذي يدور بعقلي الآن .. ستجرين من هنا بأسرع ما يمكنك .

بقيت أنظر له .. هل صرح لتو بأنه يريد مضاجعتي ..
الأحمق .. يجب أن تجعلني كلماته أغلي من الغضب ..
إذن لما أجد نفسي أذوب من شدة الحماس ..
تبا للخجل ..
أنا الآن في 26 و لازلت عذراء .. حقا أريد أن يكون هو الأول ..
فهذا الشخص سيقتلني حقا بلطافته الزائدة ..
لكن في لحظة ..
تقدم منا وفد من النوادل يحملون كعكة عليها شمعة كبيرة .. و بدأ أخرون بعزف موسيقى هادئة ..
و آخر كان يحمل شامبانيا . .
كنت أنظر لهم و لم أشعر إلا ب كريس راكع أمامي على ركبته ..
يدي في يده .. و يده أخرى يمسك خاتم بيده ..
وضعت يدي على فمي من الصدمة ..
بينما إغرقت عيني بدموع ..
كريس: ميغان .. لا أستطيع تحمل بعدك أكثر .. كنت دائما المرأة التي عاشت في قلبي و ملكته من أول مرة رآك فيها .. أعلم أني غبي جدا و حقا لا أستحقك بعد كل ما جعلتك تعانين منه .. و لكن هل يمكنك البحث في قلبك عن القليل من الرحمة .. و تجعليني أسعد رجل في الوجود و تكوني إمرأتي و زوجتي ..؟!

بدءت دموعي في النزول .. و أصبح الجميع ينظرون إلينا ..
ميغان: نعم .. نعم بالتأكيد و ألف نعم ..
لأعانقه بقوة تحت تصفيق الجميع ..
قبلني كما لم يفعل من قبل .. ووضع الخاتم في يدي لا أصدق حقا ..

بعد العشاء أوصلني كريس لمنزلي ..
كريس: أريد أن أتزوجك بأسرع وقت .. أريدك أن تكوني معي في كل لحظة .

اااااه زوجي اللطيف لا يستطيع الصبر .. أردت أن أمازحه .
ميغان: لكننا معا دائما في العمل و بعد العمل أيضا .
كريس: أريدك في سريري أيضا .. حقا لن أستطيع تحمل أكثر .. أريدك لطالما فعلت .. أنتي لا تعرفين كم كنت أتعذب و أنا أراكي يوميا أمامي دون أن أضمك أو أقبلك .. اااه تلك الشفتين و عندما تعضين أعلى القلم في العمل .. تفقدينني صوابي .. يا إلاهي و عندما تعضين شفتك السفلى .. أرغب برمي كل شيئ و إنقضاض عليك و إلتهامك .. أنتي حقا لا تعرفين مدى معاناتي ..

يا إلاهي لا أصدق ما يقوله .. منحرف .. لم أعلم أني أعذبه هكذا ..
عضيت شفتي دون وعي مني .. ليلعن بسرعة و خرج من السيارة ..
إنتفظت من فعلته .. فتح باب السيارة و أخرجني بقوة ..
حاصرني بجانب السيارة و بدأ بتقبيلي بحميمية ..
لا أصدق .. نحن في الشارع ما الذي يفعله المجنون ..
لكني لم أجد نفسي إلا و أنا أذوب بين يديه ..
عانقته و قبلته بدوري ..
كان يزءر داخل فمي كأسد جائع .. يا إلاهي هل مافعلته صحيح ..
لا يهم سيصبح زوجي .. و سيكون ملكي .. إذن يجب أن أكون ملكه ..
قلت له وسط قبلتنا ..
ميغان: هل تريد الدخول .. ؟!
كريس: صدقيني لا أريد شيئا أكثر من ذلك الآن ..
ضربته على كتفه بخفه ..
ميغان: أقصد المنزل ..
كريس: اااه آسف إعتقدت أنكي عنيت شيئا آخر ..

تجاوزته و صعدت ل شقتي بينما تبعني .. و عندما وقفنا أمام الباب ..
كريس: هل أنتي متأكدة .. لا أضن أني سأكون قادرا على تمالك نفسي .. و لن أكتفي بدخول للمنزل فقط ..
ااااه سيسبب لي أزمة قلبية .. دخلت و تركت الباب مفتوحا ..
دخل بعدها و أغلق الباب .. خلع حذاءه ثم سترته . .
رمى ربطة عنقه و بدء بإقتراب مني ببطئ ..
نظرت له .. برعب ما الذي فعلته بنفسي ..
ميغان: هل تشرب شيئا ما ..
كريس: فقط لعابك ..
ليحملني بين يديه و فمه يكتشف فمي بوحشية ..
يا إلاهي شعور رائع
و منعش .. كم كان مقبل ممتاز .. أول مرة أشعر بهذا الشعور ..
نزع عني الفستان بينما إنتقل بفمه ل نهداي ..
بدء صوت أنيني يتعالى .. ماذا يحدث لي الآن ..
أنا أحترق من الداخل ..
هل هكذا تتم العلاقة .. أمسكت يديه بمؤخرتي و بدء يحركني ببطئ فوق رجولته المنتفخة ..
أحسست بخجل قاتل و لكن ذلك لم يزدني سوى رغبة أكثر .. حاولت كتم أنيني ..
كريس: لا تفعلي .. أريدك أن تصرخي من أجلي ..
ميغان: ااااه كريس أنا أحترق ..
كريس: اااوه حبيبتي قولي إسمي مجددا ..
ميغان: كريس .. كريس ..
كنت أردد إسمه و كأني شاربة منوم لتو .. و يداه تعتصر مؤخرتي و فمه يلعق نهداي حتى أصبح لونهما أحمر ..
كريس: يا إلاهي حبيبتي أنتي لذيذة جدا .. تماما كما تخيلتك ..

حملني ناحية الأريكة .. ووضعني بهدوء .. نزع قميصه لأرعى عضلات بطنه ..
كم هو وسيم الوغد .. وضعت يدي على عضلاته و بدأت ألمسها ببطئ .. أغمض عينيه و تثاقل تنفسه ..
لا أعرف حتى كيف تحركت يدي و لامسته ..
عندما أردت إبعادها .. أمسك يدي و قال بتحجج ..
كريس: إلمسيني ..
فعلت ما طلب مني و هذه المرة بيدي الإثنتين ..
كان يتنفس بصعوبة تحت يدي ..
كريس: اووه حبيبتي لا تعلمين ما الذي تفعلينه بي الآن .. لن أستطيع التحمل أكثر ..
سأنفجر إن لم أكن بداخلك الآن ..

رأيته يفتح حزام سرواله .. لأضع يدي على صدره ..
ميغان: مهلا .. توقف .
نظر لي .. كريس: ماذا هناك ..؟!
ميغان: فل الحقيقة .. أنا متوترة ..
كريس: لا داعي حبيبتي .. ستصبحين زوجتي ليس عليكي أن تخجلي مني .. أرجوكي سأموت إن جعلتيني أذهب هكذا ..
أشار ل عضوه الذي أصبح منتفخ من تحت سروال . 
يا إلاهي لا أصدق ..
ميغان: ليس هكذا .. فقط أنا لم أفعل هذا من قبل..
نظر لي بصدمة .. ثم رفعني ووضعني في حضنه بينما حاوطت خصره برجلي ..
كان يمسك شعري بين أصابعه و عينيه في عيني .. لم يقل شيئ فقط بقي ينظر إلي .. ثم قبلني بكل حب و حنان
كريس: هل تريدين أن أكون الأول ..؟!
كانت يده تمرر على ظهري العاري .. أدركت وقتها .. لن يكون وحده من يموت إن ترك هكذا ..
فأنا أحس أني سأنفجر فأي لحظة ..
ميغان: و الأخير ..

ليحملني نحو غرفة النوم .. وضعني لأقف أمامه ..
نزل على ركبته .. و قام بتقبيل أنوثتي من فوق ملابسي الداخلية ..
أرجعت رأسي للخلف بينما أمسكت أصابعي بخصلات شعره في يدي ..
نزع عني السروال ببطئ لأبقى عارية أمامه ..
صعد بقبلاته معدتي .. صدري.. رقبتي .. خدي ..
ليتمركز في شفتي ..
حركني ببطئ دون أن يفصل القبلة .. ليضعني على السرير بكل رقة و كأني على وشك الإنكسار ..
وضع يده الأخرى بين رجلاي .. ليتصلب جسدي ..
كريس: عليكي أن تسترخي .. كي لا تتألمي ..
و بالتأكيد بعد لحظة إسترخيت و أصبحت أستجيب أكثر لمدعباته ..
شهقت و هو يخترقني فجأة ..
كريس: لا بأس حبيبتي إهدئي .. سيختفي الألم قريبا ..
شعرت به يندفع داخلي مرة أخرى لأئن بألم ..
كنت في عالم آخر .. لأشعر بسائل دافئ يسيل بين رجلاي ..
كريس: تهانينا .. لقد إنتهى الجزء الأصعب .. أنتي ملكي الآن .. لآخر يوم بحايتك .. أنا أعشقك ميغان ..

ليقبلني مجددا و هذا المرة وجدت نفسي أدفع أسرع ..
تبا للخجل .. إنه رائع و هو داخلي .. لا أريده أن يبتعد عني أبدا ..
ميغان: أووه كريس .. أسرع أرجوك .. ااه أنا أحترق ..
كريس: قوليها مجددا ..
ميغان: اااه كريس أرجوك ..
كريس: تبا لي ..

ليزيد من سرعته .. الآن فهمت لما الجميع يحبون ممارسة الجنس كثيرا ..
يعطيك شعور رائع حقا ..
.
.
.
.
* مايك *
.
.
.
ن

هضت في الصباح لأجد لعنة حياتي قد غادرت ..
نظرت ل صينية الطعام التي وضعتها بجانب السرير ..
و تلك الملاحظة معه .. حملتها لأقرأها

آسفة أضطررت للمغادرة ف زفاف إيميليا قريب و يجب علي مساعدتها .. يجب أن تذهب لطبيب ..
أحبك

لكن عيني لم تركز سوى على كلمة أحبك ..
الموت كان حقا صعبا جدا ..
يمكن أن يأتيك في أي لحظة دون سابق إنذار ..
لقد ضيعت الكثير من الوقت بالفعل ..
أرغب بأن أكون معها حتى آخر يوم في حياتي .. فهي أنقى إمرأة عرفتها .. خاضعتي و حبيبتي و ملكي وحدي ..
إتصلت ب كريس لأجده ما زال نائما ..
كريس: نعم .. ما الأمر هل أنت بخير . ؟!
مايك: أنا بخير .. لا تقلق .. لكن مازال علي رؤية الطبيب .. تعال و خذني .
كريس: حسنا أنا قادم ..

نهضت و تدوشت و إرتديت ملابسي لأجد كريس ينتظرني أمام الباب..
ذهبنا لطبيب الذي مازال لم يتعافى من صدمته بعد ..
لن يمكن للموت أخذي و أنا أعلم أني طعنت في ظهري .. 
بعد إنتهاء من التحاليل .. ذهبت و كريس إلى السجن ..
رغم أنه أصر علي أن أنسى الماضي و أنه لا يستحق أن أعيره إنتباه.  
لكن لن أستطيع دون رؤيته مذلولا أمامي ..

تبعنا الشرطي الذي أخذنا لزنزلنته .. و فور أن لمحني بدء يرتجف بهستيرية ..
وضعت يدي في جيب بنطالي و بدءت أنظر له بإمتعان ..
خوان: لا مستحيل .. لقد قتلتك بيدي .. إذن كيف .. يجب أن تموت .. يجب أن تموت ..
مايك: يمكنك المحاولة مجددا عندما تخرج من هنا .. لكن إعلم جيدا .. وقتها سأكون بإنتظارك .. و ستعلم وقتها لنا ينادونني ملك الجحيم .

إلتفت للمغادرة لأسمعه يصرخ خلفي ..
خوان: سامحني أخي أنا آسف .. أرجوك سامحني ..

رؤيته مذلولا هكذا أراحني حقا ..
لأتجها بعدها لشركة ..
كانت إيلينا تتجاهلني في الأيام الماضية بحجة الزفاف ..
و لكني أعلم تماما أنها لا تزال مترددة .. لقد خذلتها مرات لا تحصى..
بالتأكيد تحاول حماية قلبها من الإنكسار مجددا ..

أغرقت نفسي بالعمل .. أحقا يضن كريس أنه كان مهتما بالعمل ..
إذن ما كل هذه الأوراق المتراكمة .. الأحمق ..

و هاهي تصلني دعوتي لزفاف إيميليا كروز و ستيف غيلبرت ..
لم أتلقى دعوة من حبيبتي نفسها و هذا أمر سأعاقبها عليه المرة القادمة ..
كيف كانت تتذمر فوق رأسي لأعود إليها و الآن تتجاهلني بهذا الشكل ..
لا يهم عندما ينتهي الزفاف لن يبقى لها حجة أخرى للإبتعاد عني ..

وصلت لمكان الزفاف .. كان مزينا بشكل جميل و لم يكن مزدحما جيد ..
فأنا لا أحب الأماكن المكتضة ..
بحثت عينيّ عنها .. إشتقت لها حد الجحيم ..
سأجعلها تندم على ذلك ..
كريس: هل تبحث عن إيلينا ..؟!
رأيته ينظر لي بنظرة لعوبة .. الوغد إنه لا يعلم أني حقا غاضب الآن و على وشك تحطيم إبتسامته تلك ..
أطلقت تنهيدة ساخرة و نظرت له بنظرة يعلم تماما معناها ليتراجع ..
أحسنت .. إن أردت المحافظة على وجهك الجميل من أجل حبيبتك ..

جلسنا كلنا على الكراسي ننتظر دخول العروس .. بينما وقف ستيف في محله و التوتر مرسوم على وجهه ..
ليفتح ذلك الباب الكبير .. لتظهر وراءه إيميليا ممسكة بيد كريس ..
الذي إعتلت ملامحه الغضب .. و كأنه أب يرفض إعطاء إبنته .. سأسخر منه لاحقا من هذا ..
لتظهر خلفه ميغان ترتدي فستان زهري جميل و في يدها باقة ورد ..
و خلفها .. اااه خلفها لعنة حياتي ..
التي جعلتني أتعذب من إشتياقي لها في الأيام الماضية ..
نظرت إتجاهي و إبتسمت لي .. وفي لحظة تناسيت غضبي منها ..
و كل ما جال تفكيري وقتها .. كيف سأمزق ذلك الفستان من فوقها الليلة ..
بعد أن قال كلا العروسين وعودهما .. أعلنوهما زوج و زوجة ..
ليقبل ستيف إيميليا ليتعالى صوت تصفيق ..
بينما عيناي بقيا مركزين عليها ..
لو كان التحديق يؤذي لكانت محترقة الآن ..
و أعلم تماما أنها تشعر بنظراتي نحوها لأنها كانت تحاول الهرب مجددا ..
لكن ليس هذه المرة .. تقدمت وسط الحشود و أمسكت ذراعها و جررتها ورائي ..

أخذتها إلى شرفة مزينة بالورود .. ضربت ظهرها للحائط .. لا تفصل شفتانا إلا إنشات ..
كنت أريد التحدث .. و لكن تبا للكلمات ..
ليس و شفتيها قريبة مني هكذا ..
قبلتها بإشتياق بوحشية .. بحب .. بعاطفة ..
بكل المشاعر المختلطة ..
أمسكت بسترتي و كأني حبل نجاتها .. عرفت وقتها لا مجال لتراجع ..
لا يمكنني البقاء ثانية واحدة و هي بعيدة عني ..
أنا أعلم أنها ملكي و هي تعلم أيضا ..
و لتشهد السماء .. سأجعلها زوجتي و أم أطفالي ..
إبتعدت عنها ..
مايك: تزوجيني ..

نظرت لي بصدمة ..
مايك: أنتي ملكي هل فهمتي ..
أومأت لي .. لأعيد سؤالي: هل ستتزوجينني ..؟!
إيلينا: أنت لم تسأل .. فقط أمرتني بذلك .. و كيف يمكنني أن أرفض لك أمرا .. أنت جحيمي منذ اليوم الأول .. و كم أعشق جحيمك ..

لأقبلها مجددا .. لعنة حياتي و حبي الأبدي ..
مايك: أحبك إيلينا .. أحبك بكل ذرة في جوارحي ..
لأعود لتقبيلها أكثر .. واعدها بليلة مثيرة .. حتى يغمى عليها ..
.
.
.
.
🌺 النهاية 🌺

رأيكم في النهاية ..
ميغان ستتزوج كريس و يقومون بعمل زفاف مزدوج مع مايك و إيلينا ..
و يحملان و ينجبان الكثير من الأولاد ..
و يعملون و يعشون حياة هنية ..
جاك يلتقي بفتاة أخرى و يقع بحبها و يعيش بسعادة ..

أتمنى تكون عجبتكم القصة ..
إلى اللقاء في رواية أخرى . 
أتمنى تبقاو تدعموني و تشجعوني ..

🥰🥰♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️😘😘😘😘

Ga verder met lezen

Dit interesseert je vast

127K 12.8K 32
Athulya Singhania has spent her entire life in solitude, yearning for the love of a family. Over the years, she mastered the art of concealing her em...
8K 404 11
All that terrified 23-year-old Ayra were pink notes. Whenever she found one, she ran like hell. This time, her frantic escape led her to the bustling...
BLOOD SECRETS Door ec

Mysterie / Thriller

17.1K 863 14
Once the blue-blooded heirs of Queens Erlington Academy are arrested for murder, bloody secrets start to spill. After all, even blue bloods have bloo...
23.7K 3.5K 35
مــن نــەم زانـیـبـوو ئـەو پـیـس تـریـن و گـەورەتـریـن مـافـیـای سـەر ئـاسـتـی ئـاسـیـایـە.... "دووبارە ھەوڵی ڕاکردن لەم ماڵە بدەیت ھەڵبژاردن لەنێوان...