طرق باب غرفة الإجتماعات ليدخل أمورو و كوب قهوة معلبة بيده
أمورو: لم أتأخر صحيح؟
كازامي: كلا لا تقلق
جلس مكانه و وضع علبة القهوة بجواره و إنتظر بداية الاجتماع، حتى أتى مديره ذو الوجه المخيف
كورودا: إنتباه، لدينا فرد جديد، تفضلي يا آنسة
لتدخل و تصدم الكل بجمالها، بإستثناء أمورو الذي صدم لسبب مختلف، وجهها غريب عنه، لم ير فتاة مثلها من قبل، و مع ذلك شعر بالإرتياح، و الألفة، و... الحب؟
البنت
الفتاة: أدعي فوجيوارا موموكو، تشرفت بمعرفتكم
كورودا: فورويا، ستكون مسؤلا عنها خلال فترة تدريبها
أمورو: حـ... حسنا
كورودا: تفضلي بالجلوس بجواره، و إحرصي على التمكن من عملك خلال فترة وجيزة، فالأعداء لن ينتظروا منا أن نستعد
موموكو: حاضر
لتجلس بجوار أمورو
موموكو: أهلا، تشرفت بمعرفتك
أمورو: أنا أيضا، أنا فورويا ري و سأكون مسؤولا عنك لذلك أرجوا أن تتبعي أوامري و أن تستفسريني عن كل ما يثير تساؤلك
موموكو: حسنا، ماذا علي أن أفعل الآن؟
أمورو: بما أنه إجتماعك الأول فعليك تدوين الملاحظات في دفتر أو ما شابه
موموكو: حاضر
و بدأ الاجتماع و الجميع يتناقشون و موموكو تدون الملاحظات في حين أن أمورو يلقي عليها نظرات بطرف عينه كل مرة
في منزل كايتو
كانت يسترخي على الأريكة بعد أن تناول حبة من دواء الصداع
كايتو: أخيرا سأرتاح من تلك المجنونة لبعض الوقت
فجأة سمع طرقا على الباب فنهض بخطى متثاقلة ليفتح و يتفاجئ بفتاة شقراء
(طبعا عرفتموها)
كايتو: من أنت؟
كاوري بجدية: معك فورويا كاوري شقيقة مفتش الأمن العام فورويا ري (أرته بطاقة أخيها) هناك أمر بتفتيش منزلك بتهمة تخبأة فتاة هنا أيها المنحرف
كايتو بصدمة: هل تتعاطين نوعا جديدا من المخدرات يا آنسة؟ تطرقين باب شخص غريب و ترينه بطاقة عميل سري و تجبرينه على الخضوع لتفتيش لأن هنالك طفلة ضائعة؟ عودي من حيث أتيت
كاوري: ليس قبل تفتيش المنزل تفتيشا دقيقا، لأنني تتبعت موقع هاتفها و الإشارة تشير إلى هذا المكان
كايتو بنفسه: هل يعقل بأن تلك القبيحة نست إطفاء هاتفها عندما أتت؟ سحقا لها
كايتو: تفضلي لكن لا شأن لي إذا لم تجدي شيئا أيتها الشقراء
كاوري: حسنا حسنا
و بدأت بإحداث الفوضى
في منزل كودو
دخل شينتشي المنزل و معه هيجي ليجدا شيهو أمامها
شيهو: مرحبا هاتوري كن، أهلا كودو كن الغداء جاهز تفضلا
هيجي: من دواعي سروري يا...
لكن شينتشي سحبه من ياقة قميصه من الخلف نحو غرفته و في يده كيس ورقي واضح بأنه وجبة غداء من أحد المطاعم و تجاهل شيهو تماما مما جعلها تتضايق
شيهو: كنت أرغب في الإعتذار منه، فأنا أشعر بالوحدة، أكثر من أي وقت مضى
أمسكت هاتفها و أجرت إتصالا بواحد من القليلين جدا ممن يملكون رقم هاتفها، مضت الثواني حتى رد
شيهو: أكاي سان، أعتذر إذا كنت إتصلت بك في وقت غير مناسب
أكاي: إنني وسط عمل مهم، ما الأمر؟
شيهو: حسنا إنسى، كنت سأطلب منك أخدي لمكان ما فأنا أشعر بالملل، يمكنني تأجيل الأمر لوقت آخر
أكاي: هل مازال شينتشي متضايقا منك؟
شيهو: أجل، لا تشغل بالك، سأجد أي شيء أنشغل به
أكاي: لحظة، سأرسل لك فتاة لتمضي الوقت معك، لإنتظري قليلا
شيهو: كلا لا داعي
أكاي: لا يوجد كلا، لا أريد لأميرتي أن تشعر بالوحدة و الملل
شيهو بغضب و خجل: لا تنادني أميرتي
لكنه أغلق الخط و تركها غاضبة
في وكالة التحريات
ران: لم أتوقع أن تزورانا أنت و هاتوري يا كازوها
كازوها: نعم، أصررت على هيجي أن نذهب بعد أن سمعت بأن صديقتك ماتت
ران بحزن مزيف: نعم، حزنت كثيرا على فقدان سيرا تشان
كازوها: أعتذر، ما كان علي تذكيرك
ران: لا بأس
ران بنفسها: يبدوا أنه أمامي مستقبل مشرق في التمثيل
فجأة رن هاتفها و فوجئت بأكاي يتصل بها عندها إستئذنت من كازوها و إبتعدت قليلا لترد
ران: مرحبا... نعم... حقا؟... حسنا لا بأس... لا إزعاج إطلاقا... لقد أتت صديقتي من أوساكا، هل يمكنني إحضارها معي؟... لا تقلق لن أكشف شيئا... بالطبع... لا داعي للشكر... إلى اللقاء
أغلقت الخط و عادت إلى كازوها
ران: كازوها، ما رأيك أن نذهب لمنزل شينتشي؟
كازوها بإستغراب: لماذا؟
ران: إحدى قريبات شينتشي هناك، و هما متخاصمان لذلك هي تشعر بالوحدة، و طلب مني شقيقها بأن أبقى معها و أؤنسها قليلا
كازوها: حسنا لا بأس
و ذهبتا
في منزل كوروبا
كاوري بغضب: سحقا لم أجد أي دليل
كايتو: لأنه لا يوجد شيئ، هيا غادري
كاوري: تبا، سأعود عما قريب
كايتو: أخبريني قبل ذلك لأعد الشاي
لتخرج كاوري غاضبة
في مقر الأمن العام
كورودا، إنتهى الاجتماع
رتب الجميع أماكنهم و راحوا ينتاقشون في نتائج الاجتماع
أمورو: هلا أريتني ماذا كتبت؟
موموكو: تفضل
ألقى أمورو نظرة على دفترها و هي تراقبه و تنتظر رأيه
أمورو: ملاحظاتك كانت دقيقة و في محلها، لكن لديك بعض الثغرات الخفيفة
موموكو: أين تحديدا؟
أمورو: ناوليني قلما
موموكو: تفضل
ناولته قلما لتتلامس أطراف أصابعهما لوهلة
أمورو: أعـ... أعتذر
موموكو: و لما الإعتذار؟
أمورو بتوتر: لانه... أعني... إنسي الأمر، إنتبهي هنا
و بدأ يشرح لها النقاط التي أخطأت بها، و هي متأكدت بأنها لم تكن لترتكب مثل تلك الأخطاء، لولا إرتباكها من تواجد ذلك الأشقر الوسيم بجوارها
أمورو: أنهينا
موموكو: شكرا لك، سأعيد مراجعتها في المنزل، أستأذنك في المغادرة
رتبت أغراضها و أرادت المغادرة إلا أنها سمعت صوته مجددا
أمورو: هل تمانعين لو أوصلتك؟
يتبع