Having Axel's Heart

By katriea-88

1.5M 119K 128K

ايلجان فتاه ذو حظ عاثر . تحصل إيلجان على منحه مجانيه لدخول افضل الجامعات تقييماً حيث الاولاد الاغنياء... More

profile
Chapter one
chapter two
chapter three
Chapter four
Chapter five
Chapter six
chapter seven
Chapter eight
Chapter nine
Chapter ten
Chapter eleven
chapter twelve
Chapter thirteen
chapter fourteen
Chapter fifteen
Chapter sixteen
chapter seventeen
Chapter eighteen
chapter nineteen
chapter Twenty
Chapter twenty one
chapter twenty two
chapter twenty three
Chapter twenty four
chapter twenty five
Chapter twenty six
Chapter twenty seven
Chapter twenty eight
chapter twenty nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty one
Chapter thirty two
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
chapter fourty one
Chapter fourty two
Chapter 43
chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
chapter 50
Chapter 51
chapter 52
Chapter fifty four
Chapter 55
Chapter 56
Chapter 57
Chapter 58
Chapter 59
chapter 60
chapter 61
CH62
Chapter 63

Chapter fifty three

28.5K 1.9K 3K
By katriea-88

الفصل الثالث والخمسين
.
.

ليستْ قصة حب


______

إن الأمر ينتهي بنا دائماً إلى اعتياد أي شيء .

―ألبير كامو.

___________________

"لا توجد جثة يا كولن كيف تكون متأكداً هكذا من موتها!؟"

سخر آغنيس وهو يتلاعب بطرف السكين الحاد

كانت هناك العديد من السكاكين الموزعه على الطاولة الحديدية
منها التي أخترقت منتصف الدائرة الحمراء على اللوح الخشبي البالي

"لا أعتقد إنها ماتت" اضاف آرثر بينما تثآب فقط ينظر لرفيقاه

لم يعطي كولن رد فعل

وقف فقط يشاهد الفأر الذي كان ينتفض في القفص قبل أن تتوقف حركته نهائياً

"لا لقد كان سماً قوياً يسبب النزيف الداخلي الحاد ، يمكن لأريثيل أن تملك تسع أرواح لكنها لن تنجو منه على الأقل لن تنجو بمفردها"

"إذن ربما هناك من ألتقطها بالفعل!"

"لا يمكن ذلك ديميتري الأحمق الآن كان مشغولاً بتغيير موقع تبادل المخدرات بعد أن طلب إكسل معرفه المكان"
حشر آرثر يده بحيوب معطفه مشيراً بعدم إهتمام لما يقوم ديميتري به الآن

"رجل مسكين ألم يعلمه جيرالد إن لا يركض خلف اللحم المسموم!"

كان كولن يشعر بالملل من وجود الثنائي الثرثار
أراد معرفة مكان جثة آريثيل

إن علم إكسل بالأمر لن يحصل خير ،
ظهور أشياء جانبية الى طبقة الآن سيعكر من مزاجه و ليس في وقت حرج  كهذا

أطلق شفتيه عند شعوره بالطعم المعدني الذي انتشر في فمه

"كيف يمكن للجثة أن تختفي فجأة ، إلا أذا لم تمت بعد ، مع ذلك لا يمكن لها أن تنجو بمفردها"

تمتم بنفسه كان يدرس الاحتمالات جميعها
لم تتزعزع واجهته الصخرية بالصراع الداخلية الذي يخوضه

كان يتوجب علية التأكد التام من موتها قتلها في الحال و رؤيه آخر انفاسها تخرج أمام عينيه

يمكن له أن يستبعد ديميتري تماماً ،
من تبقى ،!!

"تبقى الكثير ،
ها،، تباً لك إكسل"

ضحك بخفه يشتم إكسل بقهر

أبعد آغنيس يد آرثر بحده عن سكاكينه اللامعة
قلب آرثر عيناه و تمتم متذمراً بشيء

كان المستودع النظيف دافئاً على عكس الشخصيات التي اجتمعت فيه

"هل ستذهب للمزاد مع إكسل!"
سأل اغنيس و رمى أحد السكاكين مستهدفاً نقطة الوسط

"أعتقد ذلك ، أشعر بالملل مؤخراً على عكسكم لا يوجد لدي أي مهام هذه الفترة"

اجاب آرثر ونظراً بعيداً يرتسم الاشمئزاز على وجهه بمجرد رؤيه كولن يبدأ بتشريح الجرذ الذي مات بالفعل

"سيكون هناك عرض مسلي ، لكن إكسل سيكون مشغول بالحصول على اللوحات و المجوهرات الغريبة لدى ذلك المجنون تفضيلات غريبة..

بعد قتل أحدهم بغرفة الشخصيات المهمه ينزل ليشتري لوحة بملايين الدولارات قائلاً بأنها تعطي شعوراً بالحياة"
ضحك ساخراً مستذكراً بعض من اللحظات التي جعلته يتأكد إن رئيسه شخص مجنون تماماً

"كيف يكون غريباً !مع رائحة الموت الدائمة حوله سيبحث دائما عن شيء يبعث على الحياة"
فسر آرثر
ارجع رأسه للخلف ناظراً بملل للسقف الكئيب

ربما كان الأكثر تفهماً له بالرغم من ذلك غالب الأحيان كان لا يستطيع معرفته حقاً ،

هل كان سادياً!؟ لم يكن يستمتع بتعذيب الناس جسدياً حقاً او التسبب بالمعاناة كان يشعر أن التعذيب مجرد مضيعه للوقت أراد فقط الوصول لما يريده بسرعة لكنه استمتع بخوف الآخرين منه ، احياناً يشعر وكأنه وحش يتغذى على خوف الآخرين ، أحب إكسل التأثير النفسي

يمكن أن يقول إن إكسل يفتقر للضمير او التعاطف بشكل عام ، المشكله إنها لم تكن مجرد صفه مكتسبه لقد ولد إكسل مع هذا العيب

ولد إكسل بوجود لم يفهمه ولم يستطع تفسيره
لذلك انجذب لجان التي كانت محبه للحياة شخص يتمسك بحياته بيأس شديد على عكسه الذي لم يعطي أي معنى لحياته وكأنه غير مكترث أن مات او قُتل

هل هذا ما كان يشعر به عندما اقتنى اللوحات التي ارتبطت بشكل ما بمشاعر لم يستطع تفسيرها..

كان هذا رأي آرثر بالنهاية كان إكسل شخص لا يمكن معرفته حقاً..

___________________


آيلجان..

كان هذا الوقت الذي لا استطيع فعل شيء سوى التنهد و الابتسام بمرارة

إنه محزن لدرجة أنني لا أستطيع البكاء ،

قلبي البائس ثقيل جداً حتى أحمله ، و ليت لو كان بأمكاني انتزاعه والقائه بعيداً

أهذا هو شعور إن تحب شخص يرفضه منطقكَ!

أن تكون ممزق بين الشعور بالشوق الشديد و النفور ب نفس الوقت!، هذا هو أسوء شعور 

لماذا أحببته و متى!؟ و لماذا لا أجد الجواب

هل هذا منطقي حتى،!

أريد أن أحتمي بين ذراعاه و أريد أن اختبئ منه

هذا رهيب جداً،،،

أحتظنت ركبتاي

أكان الحب بهذا التعقيد ، لماذا لم أحب ماركوس لو كان هناك شخص آخر في قلبي و لم يبقى مكان لإكسل فيه.

لما لا يمكن أن نحب من نشاء فقط ،

ربما الحب كان لاأرادي لكن الافعال لا تزال تحت أرادتي

أحببته نعم لكني لن أقبل بذلك ،

الآن أحاول طمئنت نفسي بينما ترتجف عظامي لتخبط المشاعر الفوضوية التي تعتريني أشعر أنني على وشك الانفجار

"ربما سيقتلني بعد ذلك" تمتمت لفكرة الرفض المستمر له
لما أشعر بالهدوء حيال ذلك ، هل كان الموت أفضل بالنسبة لي من العيش معه!

أم إن لدي اليقين بإنه لن يقتلني!

هل هذه ثقة مفرطة به أم مجرد أمل لا معنى له..

أنا احسد الأشخاص الذين يحبون اشخاص طبيعين مثلهم هم ليسوا مضطرين للمرور بهذا الالم و الصداع الرهيب

كانت هناك الدموع التي نزلت بمجرد تذكره ، الرغبه الشديدة بعناقه الآن

لقد أردت حتى أن يحتضنني و يقبل جبهتي كما يفعل أحياناً ويصدمني بتصرفاته  ،

في نفس الوقت أريد ان ادفعه بعيداً و أريد أن أراه ينفجر غضباً كم هذا سخيف...

"آيلجاه!!؟"

رفعت رأسي على الصوت
كانت كاميل مع يدها التي كانت متردده بوضعها على كتفي

"كاميل!" رميت ذراعاي حول خصرها
كنت احتاج لهذا ، أردت أن أعانق شخص اعرفه

كان هذا البرد الشديد يتسلل لدواخلي

يدها الدافئه تمسح شعري و تربت بهدوء على ظهري

"لا بأس"

___

تنهدت عدت لشرب رشفه أخرى من مشروب الشوكولاتة الساخنة

لقد أخذتني كاميل لنفس المقهى في آخر مرة وجدتني منهارة عاطفياً أيضا،  أعتقد أن هذا المقهى الدافئ هو المفضل لديها وأستطيع أن أرى السبب المكان يبعث على الراحة والسلام مع رائحة المعجنات الطازجة ورائحة الشوكولاتة و القهوة.

"أحيانا أشعر إنكِ ملاك مرسل لي يا كاميل ، دائما ما تكونين متواجدة في أسوء اوقاتي"

أبتسمت لي كانت تحيط كوب القهوة خاصتها بكلتا يديها.

"في الواقع أنا شخص لا يجيد المؤاساة ، سعيدة إنني يمكن أن اتواجد هناك لأجلك على الأقل"

"لا يشترط بالمؤاساة أن تكون بالكلمات المريحة ، أعني يمكننا احياناً أن نكذب على اصدقائنا ونخبرهم أن كل شيء بخير و لا بأس بينما كلانا يعلم أن هذه مجرد كذبة نقول فقط ما يودون سماعه ، لكن وجود شخص مقرب لك في لحظات الانهيار يمنح نوع من الامآن ، على الأقل في تلك اللحظات الشديدة لن أكون بمفردي"

تغلغل البخار الحار للمشروب الساخن مع انفاسي الباردة ،

"من مريح سماع ذلك ، لطالماً أعتقد إنني لم أكن أقدم أي مساعدة لمن حولي"

"بالنسبة لي أنت منقذة" قلت مع أبتسامة واسعة ، كانت كاميل لطيفة شخص خفيف الظل دائما تبتسم دائما و تحاول تقديم ما لديها

اكاد أن افتقد الشعور بأن يكون من حولي اشخاص طبيعيين لذلك يعتبر وجود كاميل ثمين
جداً.،

"أنت أيضاً شخصاً جيد آيلجاه لقد قدمتي المساعدة دائما لمن حولكِ ، يجب أن نحافظ على وجودكِ  لهذا سأنقذكِ دائما أن اردتي فقط اتصلي بي أن كان جوردن يضايقكَ سأركل مؤخرته و إن كان نات سأوبخه"

"و إن كان إكسل!"
سألت كان من اللطيف رؤيه شخص يهتم لأمري حقاً ، لقد افتقدت هذا الشعور كثيراً

"امم حسناً هذا الشخص إنه مخيف نوعاً ما ، لكن سأساعدك أن اردتي الهرب أو الاختباء"

لم يكن في وسعي إلا أن اضحك معها

هذا صحيح إكسل في عيون الجميع وجود مظلم و مخيف لا أحد يود أن يتورط معه

كم كنت جريئة حوله أحيانا أنسى إنه كان شيطاناً خطير

قضينا بعض الوقت الهادئ في ذلك المقهى المحلي بعدها اخذتني كاميل للورشة التي عمل فيها علي كان عليها أن تشكره لأصلاحه ل سيارتها سابقاً .

في رأي كان علي أفضل بكثير من نات اتمنى لو كانت كاميل معجبة به بدلاً من ناثان

ومجدداً ادرك أن المشاعر لا تسير حسب الرغبات الشخصيه ،

وإلا كيف يتحول الكره الى حب في بعض العلاقات كيف يتحول الشخص الذي تبغضه كثيراً الى شخص لا تستطيع أن تقضي يومك بدونه

تنهدت مجدداً

هذه الأيام لا أفعل شيء سوى التنهد و كأنني عجوز فقيرة لا تمتلك نقوداً لتغطي نفقات جنازتها ،

__________________

كان العودة للشقة يذكرني ب سيث
قريب إكسل

كل شيء مرتبط به كل ما في حياتي اصبح كذلك الآن..

"مهلا!! لقد أعددت الطعام إلا تريدين تناول العشاء!"

جاء صوت سيث من المطبخ
عندما رآنى اتوجه لغرفتي

كانت يدي على مقبض الباب

"لا لقد أكلت قبل قليل!"

"ماذا عن جوردن ، هل سيتأخر"

"لا أعتقد إنه سيأتي اليوم ، يمكنك تناول الطعام بمفردك او دعوة الينور أن كنت ترغب"

"لا سأكون بخير ، أنا لا أحب أبناء ماكدويل"

رفض سيث الاقتراح و عاد صوت الموسيقى يرتفع من الراديو

اصبحت الاصوات خافته بالكاد تُسمع بعد دخلت غرفتي و اغلقت الباب...

تجولت بالمكان اطفئت الاضواء و اخفضت الإنارة

نزعت الكاديجان و علقته بجانب الحقيبة

رتبت الفوضى ، أعددت مكتبي و اخرجت الاكواب المكدسة

راقبت السقف لبرهه شعرت إن الصمت يسخر مني فقط ..

لمست مشغل الاصطوانات ولكن لم تأتني الرغبة بتشغيله و لم يكن هذا حزناً سيذهب بمجرد أن احرك جسدي وارقص..

في الواقع لم يكن حزناً كان هناك فقط شعوراً بالفراغ الثقيل و هذا اسوء

امسكت الهاتف أتصل على ليزا

استدرت للجانب اراقب الضوء الخافت الذي انبعث من الهاتف صوت الرنين المستمر

ثم أخيرا جائني صوت اليزا

"أيتها الشقية هل تذكرتي الآن أن لديك عائلة!"

"أسفه اليزا لقد أخبرتكِ إنني مشغولة مؤخراً
كان من المفترض إن تكون العطلة الربيعية لكن الأمور الأخرى استمرت بالظهور و كان هناك المسابقة و التدريب"

تنهدت و أنا اسرد لها ما يحدث مؤخراً

"لابد إن حياة الإستقلال متعبة لقد كنتِ متحمسة جداً لها"

"الحياة بشكل عام ليست سهله اليزا أنتِ أكثر من تعلمين ذلك ، يجب أن نتعلم التأقلم معها ، هناك أيام سيئه و ستأتي ايام جيدة لن يكون هناك وضع دائم"

لا أعلم إن كانت هذه الكلمات لاليزابيث أم كانت لنفسي ،

ربما هذا ما كنت أود أن اسمعه ، ستأتي ايام جيدة و سأرى اخوتي سأخرج بطريقة ما من حياة إكسل.

"كيف هو جيكس"

"إنه بخير لكن ، لقد توفى المجني عليه قبل يومان ، كنا نأمل أن يستيقظ من الغيبوبة بمعجزة و يقول ما جرى تلك الليلة لكن للأسف.. نحن لا نعلم ما الحكم الذي سستصدره المحكمه ، المحامي متخوف أيضا ، أتمنى أن يكون كل شيء بخير"

تنهدت الآن هناك سبب اضافي لبكائي

"لكن لماذا أنتِ حزينة!؟"

"أنا فقط اشتقت لكما"

بكيت
أخيرا استطعت البكاء،

بكيت لأنني أدركت خسارتي

كنت ابكي لأنني وقعت بحب شخص لم يكن من المفترض أن احبه ،

كنت ضحية للعبة تافهه،
هدفاً لتسلية مريض مجنون

و الآن هو سيحاول امتلاك حياتي و آخر انفاسي ،

أكثر ما يحزن هو إنني غير قادرة على أخبار اليزا بأي شيء ، لا أستطيع جر عائلتي الوحيدة لهذه الهاوية

ستكون نهايتي فقط ،

الشياطين تحول كل ما حولها لجحيم
ولا استطيع جر أخواي لهذا الجحيم

سأحترق بمفردي لكني لن أجعله يشعر بلذة النصر على الأقل

"هناك شيء يحدث معك جان من الأفضل اخباري بالحقيقة أو سأتي بنفسي لأكتشافها"

"انا لقد رأيت والدي مجدداً أيضا"
كانت هذه حجة مقنعة جداً

لكن ما يحدث حقاً كان اسوء من مقابله والدي كيف سأخبرها بأنني سلمت حياتي لشخص لا يمتلك أي تعاطف إنساني 

أي غباء هذا ماذا كنت افكر عندما عقدت تلك الصفقة معه من أين امتلكت تلك الثقة الخرقاء

كلما بقيت أكثر حوله كلما اكتشفت إنه لم يكن مجرد شاب غني متعجرف بل كان اسوء من ذلك ، شخص بدون دماء و دموع 

"الا يمكنكِ تجاهله فقط لقد عشنا هذه السنوات كلها من دونه لم نكن بحاجته و لم نكن حتى مهتمين لوجوده مالذي تغير الآن ألم تقولي إنه شخض ميت بالنسبة لكِ"

"الكلام سهل جداً ، لكن من الصعب أن نتحكم بما نشعر به ، نحن لا نسيطر على مشاعرنا إنها فوضوية جداً اليزا ، هذا مؤلم"

..

"مؤلم جداً"

"أنا اريد أن يحبني أيضا أن اعني شيئاً له أن أكون محبوبة ،.. أريد أن اكون محبوبة"

"انا أحبك جاني ، و جيكس كذلك نحن نحبك أنت لا تحتاجين حبه و لا حب أشخاص اخرين نحن نحبك أكثر من العالم و سنحبك دائما حتى وإن توقفتي عن حبنا سنضل نحبك"

كان صوت اليزا يتكسر بكل كلمة

"سأعطيك العالم أن اردتي ربما لا املك الكثير لكن سأعطيك أي شيء تريدينه انت لست بحاجة لأن تكوني محبوبة من قبل حثاله مثله ، سيكون هناك شخص يحبكِ أكثر من أي شيء
في المستقبل سيكون هناك تعويض جميل ، و تذكري أن حب الآخرين لا يحدد قيمتنا لأنفسنا أليس هذا ما كنتِ تقولينه دائما"

"أنا آسفة لأنني جعلتكِ تبكين إليزا أنا آسفة لأنني استمر بجعلكِ تقلقين"

بكيت كنت اعتذر بلا معنى لم أقدم لأختي شيء غير جعلها تشعر بالعبء أكثر

"لا أنا هي الآسفة آيل ، أنا اسفة لأنني لست هناك لأجلكِ. أنا اسفه لأنك مضطرة أن تمري بكل هذا بمفردك ، أنا اسفة لأن والدي تركنا"

كنا نبكي و نحن نعتذر بشأن اشياء لم يكن لنا أي رأي بها

كانت ليلة طويلة مليئة بالدموع و اليأس ،

لقد احتضنت نفسي حتى أنام  ،التففت بشكل مثير للشفقة

أنا لن أنسى أبدا اليوم الذي أعترفت فيه لإكسل ولا اللحظة التي أدركت فيها إنني احببته

إنه أكبر هزائمي ، أنا لن أنسى هذه الخسارة أبدا

_________________

__________

توقع ديميتري سبب طلب إكسل لموقع تبادل المخدرات.

لابد و إن إكسل كان ينوي تخريبها ، ظاهريا كان لا يزال محافظاً على دعمه له ليحصل على منصب القصير.

لكن لابد إنه سئم التقدم البطيء والآن سيعلن حرب تبدأ بالتخلص منه أولا.

أبتسم بخفوت بينما ارتشف من الشاي الأسود الذي تم تقديمة له مسبقاً

كان إكسل امامه يدخن بينما يراجع أعماله

"أنت تدخن مرة أخرى!"

لم يرد إكسل على ملاحظة ديميتري أبعد السيجارة ينفذ الدخان بعد ترك الوثائق أمامه

"هناك شيء لا يسير كما ترغب!"
لا يمكن لديميتري أن يخفي سعادته

رؤيه الانزعاج يرتسم على الملامح الصخرية لأكسل الجليدي كان شيء نادر جداً

لطالما دخل إكسل بطريقة ما تحت جلد ديميتري ولكن الأخير لم يستطع حتى رد جزء بسيط من أستفزازاته

الآن هو فضولي أي شخص عظيم هذا الذي تسبب بتعكر مزاج الشيطان الجليدي هكذا

"لا شيء يمكن أن يخرج عن مسار  أرداتي ،،ديميتري"

تكلم إكسل بغطرسته المعتادة معطياً ديميتري إبتسامة لاذعة

"متى سيقام زفاف والدك يود جدي الحضور كما تعلم!"

"في بداية الربيع" قال دون أكتراث

لم يعطي الكثير من الأهمية لهذا الحدث
لم يكن شيء يخصه بأي حال ،

"كناري لطيف بالمناسبة"
داعب انامل ديميتري القفص الذهبي
طار الطائر الصغير مبتعداً قدر الامكان عن ظل قبضته.

وقع بصر إكسل على الكناري ذو الريش الاصغر الناعم ، أشتراه البارحة ظل جوردن ينظر له  وكأنه فقد عقله..

كل ما كان يتمتم به هو 'لابد إنك تمازحني!!'

البارحة
بدأ أن كل شيء يسير على اعصابه ،

كانت بين يديه تماماً لكن شعر إنها بعيدة جداً
لدرجة إنه قد لا يصل لها أبداً..

لقد ارتكبت كريس خطأ لا يغتفر هذه المرة ، لقد داست على قلبه ، هل كان هناك اعترافا مثير أكثر من اعترافها!؟

قالت إنها أحبته لكنه شعر إن في تلك العيون النارية لم يكن سوى الكراهية و الاشمئزاز منه

أكثر من ذلك رفضته علانية ، رفضت أن تسمح لنفسها أن تحبه او تعطيه فرصة حتى ،

فتاة حمقاء لم يكن من المفترض إن ترفضه..

ألم تنعته بالوحش! ، كان عليها أن تعلم إن لا تقول لا للوحش 

لقد أصبح يعلم الآن إنها لن ترضخ له ، لذا كلما آذته سيؤذي كبريائها بالمقابل ،.

"يدك تنزف!"
قال ديميتري بهدوء يراقب الدماء التي تدفقت من يده

لم يكن إكسل يشعر بالألم في بادئ الأمر ترك الكأس المحطمة بلامبالاة يزيل الشضايا التي علقت بلحم كفة

اخرج أحد المناديل  يجفف الدم

كانت الفوضى لا تزعج ديميتري بل كان يبتسم خلف الكوب الذي رفعه قريب لفمه

هذه المرة شعر إن معرفة سبب الحالة المزاجية لإكسل سيعطيه نقطة اضافية في هذه المعركة من يدري قد يستعمله ، و سيحفر حوله

كان ديميتري أحمق في الواقع لا يجب أن يعبث مع وحش جريح ، لأنه سيكون شديد الشراسة في حالته سيسعى للتسبب بالاذى و الضرر ، لن يلعق جروحه كان سيسفك دماء غيره حتى يتشتت إنتباهه عن دمائه

،،،،

آيلجان
....

لقد جُن حرفياً ، لا لطالما كان مجنوناً في الواقع

هو فقط بدأ يأخذ جنونه لمستوى أخر

"أنظري جان ألا يبدو هذا الكناري لطيف جداً!!"

تشبثت يدا هازيل على طرف المكتب الخشبي بينما تراقب الطائر المسكين بعيون لامعة

كنت أشد على قبضتي وأنا احاول الابتسام للطفلة التي أبتلاها الله بوجود أخ مجنون حولها

"نعم إنه كناري جميل. جداً."

كنت أشدد على الكلمات التي تخرج من بين أسناني بينما أنظر للنذل الذي يبتسم بتكلف أمامي

اراح خده على راحة يده المضمدة بينما كانت اليد الأخرى تداعب الكناري

اخرج الكناري من القفص ، كان الطائر الصغير يقف على أصابعه بأمان

"كيف تخرجه هكذا من القفص ، ربما يطير و يهرب!"

قالت هازيل تنظر بتعجب الطائر الذي بدأ يزقزق ويحك رأسه تحت جناحه

"لا تخافي لن يهرب ، لقد قصصت جناحاه لذا لن يستطيع الطيران بعيداً"
كانت يحدث هازيل لكن بصره وكلماته كانت موجهه لي

"لكن ، كيف أمكنكِ! الطائر المسكين لابد إنه يتألم"
عبست هازيل بدأت عيناها تتلألأ

"إنه مثل عندما تقومين بقص شعركِ ، لهذا هو لن يتألم ما دمتي تقصين الريش بحذر"

نهض إكسل من مكانه حاملاً الكناري معه حتى توقف امام هازيل و اثنى ركبته موازياً طولها
ربت على رأسها يعطيها إبتسامة صغيرة

"لكن لا زال ذلك يبدو غير عادل"
تذمرت هازيل وهي تمسك بحذر بالطائر الذي سلمه أخيها له

"عندما تجنين أي نوع من الطيور يجب أن تقصي أجنحتها دائما إن كنتِ ترغبين أن تبقى عندكِ ولن تطير بعيداً ، هذا ما يقولونه البائعين أيضاً"

لم تكن هازيل تركز لما كان يتفوه به أخاها كانت اكثر انشغالاً بالمسح على رأس الطائر و تقبيله

و كأن إكسل وجد ذلك فرصة جيده حتى يتجه لي مع أبتسامته الشيطانية

اصطدمت بحافة أحد قطع الأثاث خلفي عند التراجع بعض خطوات

"إن أردت الاحتفاظ بأي كائن يجب أن تسلب منه او تعطيه شيء حتى يبقى عندك ، إلا تتفقين معي كريس!"

انزل رأسه يهمس لي

حاصرتني كلتا يداه

رفعت عيناي حتى اواجهه

"لا يمكنك المقارنة بين حيوان و إنسان"

اذا قرر احضار هذا الطائر ووضعه بكل وقاحة أمامي حتى يثبت لي بطريقه ما أنني مثلي مثل هذا الطائر فأنا لن أكتفي بالسكوت ،

هذا المجنون كان سيفعل أي شيء لجعلي اعترف بإنني ملكاً له ..

ربما قلبي سقط لكن عقلي لا يزال سليم على الأقل.. 

"حيوان كان أم إنسان يمكن أن نطبق ذات المبدأ"

"هازيل أذهبي لغرفتكِ سيأخذكِ جوردن بنزهه"

لم يزح بصره عني بينما أمر هازيل بالانصراف

"لكن أريد اللعب مع جان مؤخراً بالكاد أراها"
شعرت بالجسد الصغير الذي تشبث بي جانباً

"هازيل"
نطق إكسل اسمها بنبرة باردة وصارمة

دفنت هازيل وجهها بجانبي ورفضت تركي
لذا ربت على كتفها اطمئنها

"لا تتكلم معها هكذا أنت تخيفها" همست بصوت منخفض قريباً منه

أشعر بالقشعريرة بسبب يده التي احاطت بجانب وجهه واتجهت لمؤخرة عنقي كان إبهامه يسير ذهاباً وأياباً على مكان النبض في رقبتي

"لا تتدخلي في طرق تعاملي مع أختي كريس"

كان صوته هادئ لكنه ضغط بتهديد خفيف على الشريان النابض تحت أبهامه

"ستلعب آيلجان معكِ بعد الظهر ، أنت فتاة جيدة لا تريديني أن أغضب منكِ أليس كذلك"

"لكنك لست الوحيد الذي يحبها أنا أيضا اشتقت لها ، و أنت تقضي الكثير من الوقت معها ، إنها جليستي"

"لديها دروس لتتعلمها هل تريدينها أن ترسب!"

انزلقت يدا هازيل بأستسلام

"حسناً الآن فقط سأتركها لأنني اريدها أن تنجح و تصبح طبيبة كما تحلم لكن في الظهير أنت لن تأخذها بعد ذلك"

عندما اراد إكسل أن يمسد رأسها أبتعدت عنه بعبوس و خرجت من غير أن تعطيه أي نظرة

كان يعجبني رؤيه كيف تنمو هذه الطفله لتكون شخصيه مختلفه و ناضجه

"الآن هذا مزعج قليلاً ، اريدكِ لي وحدي كريس"

"يمكنك أن تحلم بقدر ما تشاء...
الأحلام مجانية"

"سمعت إن محاكمة جيكس اليوم"

اقتربت منه بحدة كان هذا وضعاً مختلفاً

إن كان سيضع أصبعاً واحداً على أخي سأطعنه من دون تردد

"لا تجرؤ حتى على محاولة فعل اي شيء له ،
سأقتلك حينها إكسل.. سأقتلك"

"لا يجب أن ينبض قلبي هكذا عندما تهدديني بالقتل أليس كذلك!! ، أعتقد إن لدي بعض الميول الغريبة" كان يبتسم بجانبية

يجرؤ على السخرية مني بكل وقاحة و كأنني امزح بشأن قتله

لكنني كنت جادة جداً..

"في الواقع كنت أود تقديم معروف له ، قلتي إنني بأمكاني اخذ حريتك لكن هذا أقصى ما استطيع اخذه ، لكني ها أنا هنا اقدم لك حرية أخيك"

ضيقت عيني لا يمكن لإكسل أن يفعل أي شيء بنوايا حسنة هكذا

على أي حال كنت سأعطي أي شيء مقابل حرية جيكس حتى و أن كانت حريتي هي المقابل

"إن كان بإمكانك أن تخرج جيكس حقاً فأنا لن أحاول الهرب منك و أنت تعلم ذلك بأي حال"

"أنا أعلم إنك لن تجرؤي على الهرب ، لا اسألك عن حريتكِ لأنني قد أمتلكتها بالفعل البارحة"

"إذن مالذي تريده مقابل حرية جيكس!"

يمكنني أن اشعر بالعرق الذي يتدحرج براحة يدي كنت خائفه من ما سيطلبه ، لأنني أعلم أنني سأعطيه له بأي حال

إن كانت حياة جيكس يمكن ان تتحسن فلا حرج بالخزي والعار الذي شأسعر به الآن، 

إن كان سيستطيع التنقل براحته السفر ف لابأس أن تم حبسي بهذا القصر ،

أن كان أخي سيخرج من ظلال الحبس لن أمانع  أن قص إكسل اجنحتي

"لا شيء لستِ قادرة على فعله"

كرهتُ جداً تلاعبه و متعته على حساب أعصابي التي تنهار.

ترتفع شفتاه بأبتسامه متلاعبه بينما تلمع عيناه بنوع من التسليه

كنت انظر له ببرود تام منتظره طلبه

"قبلة"

غرق قلبيّ عند اجابته ،

لقد تعمد أن يذلني هكذا لأنني رفضت إن اقبله البارحة ، لقد اخبرته إنني لن أقلبه أبدا و الآن هو يحاول أثبات إن ما يريده سيحصل عليه

انزلت رأسي أعض على شفتي ،

أنا اكرهه أنا اكرهه جداً

"حسناً لنرى ما رأيكِ أن أعطيك تحفيزاً"

ابتعد يسير عائداً لمكتبه حيث عاد لي مع جهازه اللوحي يظهر لي قاعة المحاكمه و ليزا التي تجلس متوترة بجانبها كان لوسيان

جيكس تم زجه في مكان المدان بالجريمة و وقف المدعي العام يلقي بالادلة وهو يحاول زج جيكس بالسجن كونه المشتبه به و الشخص الأكثر ترجيحاً

لم يتم سجن جيكس حتى الآن و كان هذا بفضل إن المجني عليه لا يزال في غيبوبة و من الممكن أن يستعيد وعيه و يشهد على المجرمين الذي حاولوا قتله  ، لم تكن هناك أي ادله قاطعه على كون جيكس هو المجرم و مع ذلك لم يكن الموقف بصالحه

لقد كان الشخص الذي تم إمساكه مع الجثة و كان يعاني من مشاكل الغضب و الإدمان و لديه بعض المشاكل القديمة مع المجني عليه رؤوه بعض الاشخاص وهو يهدده قبل وقوع الحادث

يمكنني أن أرى إن الأمور لم تكن جيدة ولا يبدو إن الحكم بصالحنا

"هل يمكنك أن تثبت برأته حقاً!؟"

"نعم أتصال هاتفي واحد و سينتهي الأمر يتم تبرأه أخيكِ و يقفل ملف هذه القضيه للأبد"

أغمضت عيناي أبتلع كبريائي و دموعي

تركت بعض الانفاس المرتجفة

"حسناً إكسل لقد فزتَ مجدداً اليوم"

عند قولي ذلك اخرج إكسل هاتفه

لم أكن أهتم لما قاله كنت أفكر بطعن إكسل في الواقع أردت تقبيله و طعنه بعدها..

اتجهت لحيث تم وضع سلة الفواكه بجانبها
كان بداخلها سكين صغيرة لا يمكن أن تسبب الكثير من الضرر ولكنها كافيه لشق الجلد وهذا هو المطلوب

أردت رأسي انظر له  كان لا يزال مشغول بالمكالمة يواجه النافذه

وضعت السكين بجيبي بسرعة

وعدت لمكاني السابق

كانت اصابعي ترتجف ، لم يتبقى أي عقلانية ب قراراتي

أردت أن اؤذيه ربما سيكون فعلاً اندم عليه ، لكني أرادت ايذائه بقدر ما كان يفعل

أغلق المكالمة فتح الستائر أصبحت الإنارة أشد
وقف هناك مع إبتسامة إنتصار متعجرفة

سرت بخطوات ثقيله كنت اشد على قبضتي التي تمسك السكين بجيبي ثم تركتها اخرج يدي واقف بخنوع بمسافة لا تزال بعيدة بعض الشيء لكنه لايزال يستطيع الوصول لي أن مد يده

"تعالي هنا كريس"
كانت نبرة الصوت منخفضه وهو يجرني
أحاطت كفاه بجانبي خصري

تفاجئت بحركته السريعة لقد أجلسني على مكتبه

رفع ذقني بأحدى يداه وضلت الاخرى تحتضن خصري.

التقت أعيننا

كانت العيون الرمادية تلمع بالتسلية و الترقب
ثم نزل بصره لشفتاي  ،

كانت إبهامه يداعب جانب فكي ببطء
يمكننا فحص وجه عن قرب رموشة الكثيفه التي تدلت كلما اخفض جفنه ،

حاجباه الطويلان الذي ينعقدان و يرتخيان حسب نوع التعبير الذي يصعنه

لقد أكتشفت أيضا أن هناك شامة بنية صغيرة بالكاد تلحظ أسفل عينه اليمنى ،

اتجهت يدي لتلمسها ، بشرته ناعمه

"يداكِ باردة"

تكلم و أمال وجهه ناحيه راحة يدي كان ابهامي يداعب الجلد اسفل عيناه و خطوط وجنته ،

اغمض عيناه كان القرب شديد دخلت انفاسة الدافئة رأتي أسندت جبهتي على خاصته

"فتاة شقية سأجن حتى أقبلكِ"
ارسلت نبرته المنخفضه القشعريره بجسدي

"أنا اكرهك ، إكسل"

خرجت ضحكه مكتومة قبل أن تتجه يده لمؤخرة رقبتي كانت شفتاه تلمس شفتاي اللتين افترقتها لحركته المفاجئة

"أنا أيضا ، كريس"

ياله من أعتراف كراهيه مثير ، كانت لدينا مشاعر متبادله

كانت لمسة الشفاه ناعمة في البداية بدت و كأنها مجرد قبلة لطيفة لأثنان من العشاق المراهقين الذين اكتشفوا لتوهم إنهم في حب عميق.

شخصية إكسل السادية و الميكافيلية لم أتوقع إنه سيقبل بكل هذه الرقة والحنان

قربني أكثر ناحيته وضعت يدي على صدره
كنت على وشك الاختناق ،

الوغد المجنون يسلبني أنفاسي حرفياً.

عندما أشعر إنني كنت على وشك الاغماء أبتعد وعض شفتي السفلية بشكل هزلي

كافحت لألتقاط انفاسي بينما ضربت كتفه ، لكنها كانت بلا قوة ، أخذت قبلة إكسل كل أنفاسي وقوتي

"أنت.."

قاطع كلماتي عندما عاد لألتقاط شفتي ، لكن هذه المرة كان شرساً ، بدت أن هذه القبلة تشبهه

فرق لسانه بين شفتاي بدأ و كأنه وحش يتغذى على فريسته

عضضت شفته لأنني كنت أشعر بالدوار ،
شعرت أن الشرار غطى جسدي بالكامل

و شفتاي التي سحقها إكسل شعرت بالوخز

ذقت الطعم المعدني للدم الذي سحبته من شفته

أبتعدت عنه بعد أن تركني لألتقط أنفاسي مجدداً
عندها ادخلت يدي بجيب سترتي التقط السكين التي وخزت بطرفها سابقاً

"أعتقد إنني أدمنتكِ كريس ، و الآن أنا جشع للمزيد"
تمتم بأذني انزل رأسه ليدفن وجهه في منحنى رقبتي

نزلت الدموع الباردة من طرف عيني ، كانت رؤيتي ضبابية وانفاسي ضحلة 

عضضت شفتاي المتورمه عندما بدأ يترك قبل صغيرة تحت أذني شعرت بالدغدغة

كان جسدي مخدراً بالكامل و كأنني اطفو فوق الماء.
أردت أن أفعل اي شيء أن ابعده لكن لم تتحرك اطرافي ،

شعرت بالخيانة الشديدة لم يتسجب جسدي لي كانت يتبع إرادة إكسل

رفرف الكناري يطير داخل قفصه ، وقف على العمود الصغير يغرد ..

غرد الكناري المحبوس بالقفص الذهبي بسعادة وكأنه لم يهتم لحقيقة إنه فقد حريته بالطيران لحيث يشاء

"إنه يغرد مجدداً ، يبدو إن هذا الكناري يحبني مثلكِ"

ابعدت رأسه عن رقبتي  و رفعت رأسي حتى اصل لشفتيه ، كان مشتتاً عن السكين التي دفعتها بقوتي في جانبه

شعرت بشفتيه التي تنفصل بأبتسامة

لكنه لم يبعد يدي او السكين بل أكثر من ذلك عانقني بأحكام يعاقب شفتاي التي أحتجزهما

كانت اطول وأكثر قبلة غرابة بحياتي

قبلة مميته


______________

بعد فتره دخل جورج مع علبه الاسعافات التي طلبها إكسل

كنت احتضن ركبتاي حيث أجلسني إكسل في كرسيه

واخرج السكين من جانبه ، كانت ملابسه السوداء مببله بدمائه كذلك يداي

اختلط الدم في يدي ، كان لدي جرح صغير على طوال راحت يدي التي كانت تمسك بالسكين

لابد أن جورج أراد أن يقول شيء لكنه اغلق فمه و وضع العلبة على المكتب بهدوء

اخرج مطهر الجروح و القطن و المرهم

بد بتنضيف الدماء من يدي و طبق المرهم  على الخدش الطويل ثم لفها بالشاش بعناية

" الا يؤلمك!"
سألت كانت دمائه تقطر على الارضية حتى جورج بدأ قلق لم يكن يعلم ما جرى هنا لكنه ربما خمن إنني من طعن سيده

أعني بالطبع من كان هنا غيري ، و إكسل لن يطعن نفسه إلا كان مجنون ، وهو ما كان علية أصلا لكنه مجنون لن يؤذي نفسه

نظرت بعيداً عندما أعطاني جورج نظرة لاذعة

أعاد إكسل حقيبة الاسعافات الأولية لجورج
و رمى السكين بسلة المهملات

ألن يضمد جرحه!!؟

"يمكنك الخروج جورج!"

"لكن الجرح بجانبكَ!"

"إنه ليس خطير يمكنني التعامل مع ذلك لاحقاً"

هل كان معتاداً على الطعن لماذا يبدو هادئ جداً ، أنا هنا الآن أشعر أنني على الهاوية

"هل عادة تقبلين الناس قبل طعنهم!"

"لم أطعن أحد من قبل"
اجبت بأندفاع

"حسناً أنا أشعر بالسعادة لأنني الأول"
لقد كرهت إبتسامته المتغطرسة و موقفه غير اللامبالي ،

أنا هنا أشعر بتزعزع استقراري العقلي والعاطفي وهو يلعب معي.

"لهذا كريس لا يسمح لكِ بطعن أحد غيري"

كنت انظر له بغير تصديق ،

مختل..

"أن اردتي قتل أحدهم يمكنكِ أستخدامي سأقتل الجميع لأجلكِ، لكن لا تستخدمي يديك هذا امتياز لي وحدي فقط ساشعر بالغيرة حينها واحرق كل شيء"

"أنت مجنون بالكامل"
قلت بفراغ اهز رأسي ،

بالمقابل ترك إكسل قبله ناعمة على ظهر يدي التي ضمدها

كان يبتسم بلا مبالاة

انه مجنون ، مجنون حقاً


__________________________


___

تموجت عضلاته عندما لفه جسده يلف الشاش حوله

اصريت على البقاء هنا حتى يعالج الجرح

كان لديه لياقه بدنيه جيدة ، بشرته رخامية لم يكن هناك أي ندوب ليس هنا سوى ندبه امتدت عبر ساعده وكتفه من الأعلى 

في الجانب الثاني كان هناك وشم بسيط لزهرة الزنبق العنكبوتي

تابعت عيناي عضلات ظهره وهي تتقلص وتنقبض

"من أين حصلت على هذه الندبه!؟"

تصلب جسده عندما لمسته لهذا سحبت يدي بسرعه

"حصلت عليها عندما كنت انقذ أحدهم"

"أنت !؟ تنقذ حياة شخص!!!"

"نعم  ، كان الشخص الوحيد الذي رميت بنفسي لأجل انقاذه!"

كان يعطيني نظره ذات مغزى

"المضحك أن هذا الشخص لا يتذكر ذلك"

من هذا الشخص!!؟،،


هل هو ثمين له لدرجة أن كان سيضحي بنفسه لأنقاذه ، اكاد لا أصدق ذلك

______ _____________

قابلت نات في البهو عندما كنت في طريقي لمغادر المنزل ،

قررنا الجلوس في الحديقة ، لم يكن الجو بادراً كالعادة اليوم لكنه كان غائم تناثرت الغيوم الرمادية بين الغيوم البيضاء

"جرمين حامل بطفل جوردن"

قال نات يمسح وجهه و يعيد شعره للخلف

متى وكيف علم

ضيق عيناه عندما نظر لي

"يبدو إنكِ تعلمين بالفعل!؟"

"سمعت صديقتها بالصدفة ، كانت تحاول اقناعها بإجهاض الطفل"

"والدتها أيضا تضغط عليها بشأن ذلك"

"لقد أرسلتها لتولوز بمنتصف الإمتحانات ، إنها إمرأة قاسية"
اضفت احدق بشرود بمنتصف الطاولة الخشبية

هبت رياح باردة مما جعلني اسحب المعطف الذي أعطانياه إكسل والفه حولي بأحكام

"أنت لا تعلمين شيء بعد ، ستفعل والدتها أي شيء حتى تبقيها بعيدة عن جوردن ، و كلما ظلت جرمين متشبثه بقرارها ستصبح السيدة ديبارا اقسى"

"بهذا المعدل ربما سترضخ جرمين ، في الواقع لن الومها أن كنت مكانها سأختار مستقبلي ، جوردن لن يكون أباً مسؤول"

اكمل يضيف و قرر إخراج علبه السجائر والولاعة

"ما أدرك ربما سيتغير أن علم إن لديه طفل"
كنت لا ازال ادافع عن ذلك الوغد الخائن

"الناس لا يتغيرون آيلجان"
قال بلا أكتراث ينفذ الدخان بينما تجولت عيناه الخضراء بالحديقة حولنا

"هل ستخبره أعتقد إنه من حق جوردن أن يعرف بذلك"

"لا أعلم ، جرمين أيضا صديقتي"

"أعرف ماذا!"

قبل أن تكلم قاطعني صوت جوردن الذي خرج من خلف الشجيرات يمسك بيد هازيل

"ألم تذهبا بنزهه!"

"بلى كنا نتنزه بالحديقة"

"نزهه في حديقة المنزل!؟"

"نعم هل كنت تظنين أن إكسل سيسمح لنا بالخروج!"

"أنت محق كدت أنسى إنه حقير متعسف"

"علي أي حال ماذا تخفييان عني!" عقد يداه وبدل نظره بيننا

"أنا حامل"
"ستصبح أب"

قلنا أنا ونات بنفس الوقت

نظرت لنات بشكل لايصدق

"ما هذا الهراء الذي تتفوه فيه ناثان ماكدويل!؟"

"ماذا نات أنا لم المسك حتى ثم كيف تصبح حامل ليس لديك ذلك الشيء!!"
قال جوردن بصوت عالي يبعد خطوة للخلف

"لقد كنت أعني جرمين حامل تباً لكما توقفا عن النظر لي هكذا"

"جرمين حامل!!!؟ ، من هو النذل اللقيط الذي جعلها حامل"

"إنه أنت"
كنت أكثر من سعيدة لأجابته

" اوه"

قال ثم دخل بحاله صمت بعد ذلك ،

وقع صمت محرج في المكان لم يتكلم أي أحد

"لا أصدق إنني اضعت الطريق مجدداً"

التفتنا الى الصوت الذي يأتي من خلف الحشائش كان الشخص يتذمر ويبصق الشتائم

تحركت الشجيرات و برز من بينها آرثر الذي نفض يده

"شجرة غبية" رجل الشجرة مستاء من الخدش الذي حصل عليه في خده

بدأ بالضرب على ملابسه و نفض الغبار والحشائش العالقة من عليها

"آرثر!"

"نعم"

اجاب ثم أدرك أخيرا أين هو ومن أمامه
نظر بفراغ حوله ولوح بحرج

ماذا يفعل آرثر هنا!!

"ماذا تفعل هنا"

"إنه صديق إكسل ، و جليسي الأول"

اجابت هازيل وركضت لمعانقته حملها آرثر وهو يحييها و يكشكش شعرها قليلاً

ماذااااا!؟

إكان آرثر جليس هازيل من قبل

وصديق إكسل

"لكن ماذا تفعلون هنا يا رفاق"

"جوردن سيصبح أب"
ربما كتمت الأمر كثيراً لدرجة إنني أقول ذلك الآن لكل من هب ودب

"لا أصدق إنكِ فعلتي ذلك مع جوردن ، لقد كنت اظن إنك اذكى من هذا!"

قال ارثر بخيبه أمل

ماذا يظن الأحمق ،

أنا لن ألمس بؤرة الأمراض الجنسية هذا أبدا 

"جرمين هي الأم ارثر ، جان ستزوجهم و تصبح العرابة الخاص بالطفل ، بالمناسبة جودي هل ستدعني أحمل الطفل لن اوقعه أبدا"

كانت هازيل تتكلم عن حل المشكلة بتفائل عالي

ازوجهم!؟ ، أنا لستُ قادرة على إخراجكِ في نزهه خارج المنزل يا هازيل كيف سأكون قادرة على تزويجهم

"بالطبع يمكنك"

اجاب جوردن بأبتسامه لكني اشك أن عقله لا يزال يحاول معالجة المعلومات ، الادراك لدية بطيء نوعا ما

"هذا صحيح ، أن أردت طفلكَ عليك أن تسرع بلقاء جرمين ، إمها تضغط عليها كثير مؤخراً لتزويجها ل مادسون حتى إنني سمعت إن مادسون كان ب تولوز مؤخراً و ذهب أكثر من مره للقائها ، لقد كانت عنيدة جداً للأحتفاظ بالطفل ، ربما سمحت لها والدتها بالاحتفاظ به لكن جرمين لن تقاوم عائلتها اكثر من ذلك و قد توافق على الزواج"

تراجع جوردن حتى يجلس على أحد المقاعد
ضغط على رأسه بكلتا يديه

"سأذهب معك لأقناعها أن اردت أن تثبت لها إنكَ رجل صالح"

"أنا أيضا" قال نات وهو يربت على كتفه

"أريد الذهاب معكم"
طلبت هازيل تضم يداها و لديها نظرة متوسله

كيف يمكنني قول لا لها ، سيقيم إكسل الجحيم أن خرجت عتبه المنزل

هذا صحيح إكسل سيغضب..

حسناً هازيل تستحق أن تخرج و تحصل على وقت ممتع وتعيش حياتها

كما أنني شأذهب أيضا و نات وجوردن ولن اتركهها للحظه سيكون كل شيء بخير يتبقى فقط كيفيه تهريبها صباح الغد

"أن كانت هازيل ستذهب ف سأذهب أيضا لضمان سلامتها"

تحدث آرثر بجانبي ، أعتقد انه يضع هازيل حجه هو فقط يريد الذهاب

"أنا لا أريد اخذك معنا ، أنت لم تخبرني إنك تعرف إكسل أنا لا اثق بك!"

"إذن لن تستطيعي اخذك هازيل ، سأذهب لأخبار إكسل الآن"
قال بصوت منخفض كي لا تسمع هازيل إن جليسها الذي كانت تثق به هو ثعبان ماكر

"أنت كلب معتوه"
ضربت ساقه جانباً بخفه

"لا يهم" ابتسم بتكلف

"إذن ماذا قررت جوردن!" سأل نات

اظهر جوردن وجهه وترك تنهيده طويله

"هيا لنذهب"

"انتظر ليس الآن علينا أن نحجز للرحلة!"
اوقفه نات وهو يشرح له الوضع

"سنذهب غداً في الرابعة صباحاً ، و آرثر هو من سيهرب هازيل سننتظره خارج البوابة على مسافة بعدها ننطلق للمطار"

"أنا اكرهك"
همس آرثر لي أبتسامه ضيقه معلقه على وجهه

"لا يهم"
اجبته مع أبتسامه واسعة.

_______________________

بقدر ما كان يسمح ل حفيده المحبوب باللعب ،
كان من الممتع له تركه يتصرف كما يشاء يفكك الالعاب و يعيدها ثم يدمرها بعد ذلك

كان حفيده ذكي جداً ، أخيرا وجد جيرالد شخصا أرتقى لتوقعاته

كان متعجرفاً متلاعب و مجرد من العاطفه ما أعطاه ميزه اضافية إنه كان جذاباً

لكن كان لديه عيب واحد وهو تعلقه بأمه.

اضطر جيرالد للتخلص من هذا العيب ، لأنه أراد وحش مثالي خالي من العيوب ، دون أي تعاطف او ضعف

وكان يعلم ، علم ذلك إن الحب يجعل الإنسان ضغيف جداً و مريض

حاول أن يتخلص من العواطف لدى أولاده
وحتى أستخدم العلم ، حقن كل من أيزابيل و راستين
بشتى أنواع العقاقير التي كان يبتكرها علمائه المجانين

كان هدف هذه الحقن هو تعطيل الجزء العاطفي في الدماغ و زياده نشاط الجزء المنطقي

كان يهدف لجعلهم أذكى و أقل تعاطف ،

كان جيرالد وحشاً لدرجه أجرى هكذا نوع من التجارب على لحمه ودمه

لكن بالرغم من ذلك ظن إن جهوده ذهبت سدى ، كانت ايزابيل لا تزال ضغيفه و غبيه ،

راستين كان وحشاً لكنه أحمق و غبي

ظل جيرالد يشعر بالمراره لأسرافه أموال طائله على تجارب فاشله هذا حتى رأى حفيده

و فكر إنها ربما لم تكن فشل تام

الآن كبر حفيدة لم يعد يلعب بالدائرة التي رسمها له فقط.

الآن يسعى لحسبه هو في هذه الدائرة

كانت طموح عالية جداً ، أحب وجود شخص يستطيع أن ينافسة

"لا أعلم كيف تم استبدال المخدرات بسم الفئران!"

في اجتماع مغلق يقتصر على وجود ثلاث اشخاص الى جانب جيرالد
تكلم بعضهم بنفور و غضب من الحادث الأخير

"لكن هذا ليس ذنب ديميتري ، لقد حاول بجد حتى أقنع السيد الشاب بالموافقة على آخذ شاحناته للتمويه و نقل المخدرات بأمان"
حاول الدون بيكين أن يقف بصف ديميتري 

"لكنه اخطأ أيضا هو لم يخبرنا لماذا غير فجأة موقع التبادل ، كانت خطوة غير مدروسة و كان عليه أن يستشير الكبار!"
كان لدى ميفكوفلي رأي مختلف 

"ربما كان هذا من فعل بنامين ريمانوف ، لقد انسحب فجاة من التحالف بموقف عدائي ، قالوا إنهم لن يتعاملوا معنا مجدداً و اراضيهم محضورة علينا أنا حاولنا الدخول عبرها لن يترددوا بأطلاق النار ، لقد كانت هذه بضاعتهم"
وقال لوسينو نظرية مختلفه تماماً

"لا أعلم من كان المسؤول عن الآن يجب أن ندفع العواقب ، آل باشينو يريدون نقودهم مع التعويضات للخسائر التي نالوها"
تكلم جيرالد يحشوه غليونه بالتبغ

"أولا علينا أن نعلم لماذا غير ديميتري موقع التبادل ، و من استطاع الوصول للبضاعه ، سيتم دفع التعويضات من الخزينة ، أريد أن تحاولوا التواصل مع ريمانوف ، أريد لقاء حصري مع بنيامين"

"لا يهم أن كانوا تحالف مهم لا أحد يجروء على العبث مع مافركي"

سرت القشعريرة بعظام الكبار الثلاثة عند رؤيه النظرة المظلمة التي اظهرها قصير مافركي

تسائلوا عن ماذا سيحل لديميتري الآن.

____________________

يحطم قنينة النبيذ بالحائط
كانت الغرفة بالكامل فوضى من الأثاث المحطم والزجاج المكسور 

وقف مساعده جانباً يراقب  سيده الذي كان يصرخ بغضب ، ظهرت العروق برقبته و جانب جبهته  ، عيناه الزرقاء هائجه بغضب وذل عارم
انفجرت الدماء في يده حيث كان يمسك بالكأس المحطمه

"متى فعل ذلك ، متى استبدل الوغد المخدرات بسم الفئران "

"ربما كانت هذه غايته منذ البداية لهذا طلب الموقع كي تنشغل بالتغيير السريع للمكان بينما هو يقوم بأستبدال المخدرات كان من السهل له الوصول لها إنها شاحنات شركته"

عند سماع رأي مساعده ضحك ديميتري بصوت عالي كانت ضحكه تقشعر لها الأبدان  ،

"هذا صحيح ، لقد قدمت اللحمة على طبق من ذهب للقط ، وكنت اتسائل لماذا وافق و كان يبتسم بأنتصار ، لقد كنت افعل ما يريده بالضبط من غير أن اعرف ، ذلك الحقير"

ظل ديميتري يتمتم يضغط بيده المليئة بالدماء على صدغه

"سأدمرك بأبشع طريقه ، هذا البيدق التافه سيدمر لعبتك المثالية بالكامل"
توعد كان عيناه تحتقن بالدماء

__________________________

آيلجان

"لماذا احضرت الينور و ديريك!؟"
ابعدت يد ديريك بحده

تقدمت للأمام أسال نات الذي كان يقود
بجانبه جلس جوردن يأكل البيتزا التي سرقها من ثلاجتي

"لقد إرادوا المجيء"

"أرادوا المجيء ،  حقاً!؟، اتحسب إننا ذاهبون لديزني لاند"

"لا بل أفضل باريس"
قال ديريك ينطق كلمة باريس بلكنه فرنسية مفخمه

"و لا باريس حتى نحن ذاهبون لتولوز لأنقاذ عائله جوردن المستقبليه و لا يوجد أي متعه بمشاهدة جوردن يتوسل على ركبتيه"

هذا كذب سيكون مشاهده جوردن يتوسل و يتذلل افضل مشهد بالنسبة لي

"حسناً وتولوز أين!"

"فرنسا"
اجبت ديريك و اريده أن يغلق فمه فقط

"هذا صحيح ، و باريس في فرنسا ايضاً
انهما نفس الشيء"

"كيف يمكن أن تكون نفس الشيء أيها الأحمق"
كان ديريك معتوه على مستوى عالمي

"توقف جانباً نات ودعنا نرمي ديريك خارج السيارة"
امسكت بمقعد نات جانباً اتوسله ،

"سيث اكلت سحليتك شريحة البيتزا الثانية ، عليك أن تدفع يا صاح"
تذمر جوردن

"ادفع ماذا ، هل نسيت إنكَ اخذت البيتزا من ثلاجتي ، اعني ثلاجتنا أنا وجان"

صحح سيث عندما التفت له كان محشوراً بجانب الباب خلف جوردن بجانبه جلست الينور التي كانت تضع سماعاتها ثم ديريك ثم أنا خلف نات

الآن أين سنضع آرثر و هازيل!؟

"أنا لا أقول شيء عن سيث و سحلياته جان!"
قال نات ينظر لي عبر المرآه الأمامية

"احضرت سيث لضرورة امنية ، لأننا سنأخذ هازيل نحتاج لمصارع معنا"

هذه كذبة أيضا لأنني لا أستطيع ترك سيث وسحاليه بمفردهم بشقتي

"ارجوك عندما نصل قرب منزل اكسل دعنا نضعه بصندوق السيارة"

"جان عودي لمكانك أنت تشتتيني اثناء القيادة" 

"

يجب أن تكوني ممنونة لوجودي من سيترجم لكم غيري!؟"

"نات موجود"

"نات لا يجيد الباريسية"

ديريك ينقص عمري ،

"لا توجد لغة باريسية يتكلمون الفرنسية أيضا،،
اضافة لذلك نحن لسنا ذاهبون لباريس حتى"

لماذا أنا الوحيدة التي تعاني مع ديريك هنا

_____________________

"ماذا فعلت بهازيل!"

"أين سأنجلس"

"أرجوك دعنا نضع ديريك بالصندوق"

"ابعد سحلياتك المقرفه عني سيث"

"توقفوا عن الصراخ جميعاً" صرخ نات بصوت غاضب يضرب عجلة القيادة مما أصدر صوت زمارة طويلة و عالية

صمتنا جميعاً

بالنهاية بعد مشاكل كثيرة و مجادلات كان علينا الإسراع كي لا يفوتنا موعد الطائرة

في الإمام جلست هازيل مع جوردن و سحلياته

اما في الخلف فتم حشرنا

الينور ثم سيث ثم آرثر وديريك

جلست على اقدام ديريك الذي احاط خصري و كان يبتسم

كنت اهدده بتشويه وجهه بمرفقي أن لمسني مجدداً

اخذت كتف ديريك وساده لي

"لديك رائحة لطيفة نسبة لشخصيتك القذرة"

"هذا لطيف لامست كلماتكِ قلبي"

"إنها فتاة إكسل لا تأخذ راحتك معها"

تدخل آرثر

رفعت رأسي وضربت ساقه

"من أين تأتي بالهراء"

"تعالي هنا جان أن علم إكسل بهذه الوضعيه سيقتلني أيضا"

مد سيث يده لي صفعتها بعيداً

"توقفوا عن مضايقتي يا رفاق"

"ديريك يعلم أن جان حبيبة إكسل ،
وهما يحبان بعضهما لهذا هو لن يحاول سرقتها أليس كذلك!"

ظهر لنا وجه هازيل  ، كان شعرها الاشقر مخبئ تحت الشعر الأسود المستعار

وكانت ترتدي بدله توكسيدو كحلية اللون

كان آرثر يحول هازيل لصبي يعتقد إن لا أحد سيعرفها
كانت خطوه ذكية

"إنها شيطان مخيف مثل اخيها لا يغركِ الوجه الملائكي البريء"

همس ديريك لي و أبتسم بتكلف بوجهها

عندما ينتهي ذلك و نعود سيقتلني إكسل

لكنني لن أموت وحدي سأجر آرثر وسيث و جوردن

__________________

هلو

شلونكم اليوم يصادف عيد ميلاد إكسل

هذا البارت بمناسبة ميلاد إكسل و ميلاد
إنج الهجري
anjilical
هابي بيرث دي يا ملاكي😔🤏🏻🤎

المهم

رأيكم بالبارت!

القبلة المنتظرة،!؟🌚🌚

حركه اكسل الحقيرة بشراء كناري ومواجه جان فيه!؟

جان طعنت إكسل ، حرفيا🦦🦦

ديريك الغبي!

نات حيقلب السيارة بيهم حتى يرتاح منهم!

جوردن ، والشله الي رايحين يخطبوله! 🌚

جثه اريثيل وين!!

أكسل و لعبه القذر ويه ديميتري!

الرمانسية الدمويه بين جان و إكسل الي أين!!

Continue Reading

You'll Also Like

5.3M 154K 104
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
1.5M 31.9K 83
اشد الجروح الما ليست التي تبدو اثارها في ملامح ابطالنا بل التى تترك اثر ا لا يشاهده احدا فى اعماقهم. هي✨ لم تخبره بمخاوفها ...ولكن نقطه نور فى اعم...
857K 16.5K 57
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
468K 21.7K 34
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...